نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 76

الفصل 75

الفصل 75

‘إنه يُشبهه .’

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

كان للرجل مظهر مشابه لراجنار كما لو أن راجنار كبر و لم يمت .

“نارس ، شكراً لتوصيلي .”

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

“…هل هي خطيرة ؟”

لم أستطع إلا التحديق به .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

أنا أعرف .

“أعتقد أن ذلكَ سيكون صعباً .”

هذا الرجل ليس راجنار .

من الواضح أن سبب تفكيري في الأمر هو ماحدث يوم أمس .

ملامح وجههم متشابهة بعض الشيء ، لكن السمات المميزة مختلفة تماماً ، فهما ليسا نفس الشخص .

“حسناً ، لقد إنتهى الأمر تقريباً . إنه أكثر خطورة من ذلكَ ، لذا يجب أن تكوني حذرة قليلاً بشأن التجول بمفردكِ .”

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

تنهدت و ضربت رأسي بزجاج متجر الدمى .

ألم يقنعكِ سجن التنين التنين و الدم المتناثر حول موت راجنار ؟

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

و مع ذلكَ ، لم أستطع ابعاد عيني عنه .

“إسمي دافني .”

نظرت إلى الشعر الأزرق الفاتح اللامع ، وليس الشعر الأسود الذي يحتوي على الظلام ، ثم رفعت بصري و إلتقت عيوننا .

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

‘أزرق .’

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

في اللحظة التي رأيت فيها العيون الزرقاء الأغمق قليلاً من شعره اقتنعت تماماً .

هل هذا بسبب عدم وجود عدد كبير من الأطفال في المدينة ؟

لم تكن علامة راجنار المميزة ، لم يكن لوناً أرچوانياً جميلاً .

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

‘ما الذي كنت أتوقعه ؟’

و مع ذلكَ ، لم أستطع ابعاد عيني عنه .

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

“كان غريباً بالأمس .”

“الإسم . ماهو إسمكَ ؟”

رمشت عيني بعد ذلك .

على الرغم من أنني كنت أعرف هذا أكثر من أى شخص آخر ، إلا أنني سألت عن إسم الرجل بدون أن أدركَ ذلك .

“من هذا الشخص ؟”

“نارس.”

“لا أستطيع العيش بديون .”

“….نارس .”

“كان غريباً بالأمس .”

فكرت في الأمر عدة مرات لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعه فيها .

و مع ذلكَ ، لم أستطع ابعاد عيني عنه .

لم أقل شيئاً ونظرت إلى نارس فقط .

“…شائعات ؟”

“و العمر ؟”

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

“سبعة عشر .”

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

“فهمت .”

“فهمت .”

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

كنت على وشكِ قول شيء ، لكنني أغلقت فمي ببطء .

الإسم الذي لم أسمعه منذ وقت طويل خرج من فم أمي .

عندما أصبحت هادئة فتح نارس فمه .

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

رمشت عيني بعد ذلك .

“أعرف لأنني شاهدت المباراة … لماذا تريد أن تكون مرافق ؟”

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

“هذا صحيح . إنه بسبب الحرب الأهلية …”

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

لم أقل شيئاً ونظرت إلى نارس فقط .

“ما الأمر ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

شعرت بالدهشة و رجعت خطوة إلى الوراء .

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

“….حسناً .”

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

ماذا علىّ أن أقول لإنهاء هذه المحادثة ؟

ظلت توقعاتي العبثية تملأ المكان .

بغض النظر عما أقوله لم يكن لدىّ الثقة لمواصلة المحادثة لأنني لم أعد قادرة على التحكم في مشاعري بشكل صحيح .

“إذاً ، سأذهب الآن .”

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

“هاه …”

“….نارس .”

نظرت إلى نارس و أطلقت تنهيدة صغيرة .

“نارس.”

“أعتقد أن ذلكَ سيكون صعباً .”

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

“….هل الأمر صعب ؟”

شعرت بالدهشة و رجعت خطوة إلى الوراء .

عندما كنت على وشكِ مواصلة المحادثة مرة أخرى بصوت الرجل الحزين ، سمعت صوتاً مألوفاً خلفي قبل أن أتمكن من فتح فمي مرة أخرى .

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

“دافني ؟”

كان صوت أمي .

كان صوت أمي .

“لا ، لا بأس . إنه لذيذ .”

نظرت إلى الوراء بدهشة مثل طفل أخطأ .

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

“أمي .”

سرعان ما وصلنا أمام الفندق .

“من هذا الشخص ؟”

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

إقتربت أمي و نظرت إلى نارس وبدت متفاجئة .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

ربما كانت تفكر مثلي .

كان صوت أمي .

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

“خاصة بالنسبة لطفلة صغيرة مثلكِ .”

“أوه ، شكراً لكَ .”

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

نظرَ إلىّ نارس لوجه خال من التعبيرات و خفض رأسه برفق .

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

“إذاً ، سأذهب الآن .”

كان هذا هو سبب قلقه .

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

“…هل هي خطيرة ؟”

شعرت بالحزن نوعاً ما لرؤيته يغادر بدون طرح المزيد من الأسئلة .

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

‘أشعر بالحزن ؟ هل أنتِ مجنونة دافني ؟؟’

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

هززت رأسي بقوة .

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

“إنه يشبه راجنار .”

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

الإسم الذي لم أسمعه منذ وقت طويل خرج من فم أمي .

في اللحظة التي رأيت فيها العيون الزرقاء الأغمق قليلاً من شعره اقتنعت تماماً .

توقفت عن هز رأسي و نظرت إلى أمي بعيون فارغة .

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

“نعم …. لكنه ليس راجنار ، صحيح ؟”

أووبس ، بدون أن أدرك ذلكَ اشتريت لاتيه بالشوكولاتة .

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

شعرت كما لو أن كلمات والدتي تؤكد لي الأمر من جديد .

“نارس ، شكراً لتوصيلي .”

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

***

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

أخذت نفساً عميقاً و أنا أُطعم كيكي الوجبة الخفيفة التي أحضرتها .

“هل يُمكننا تناول العشاء معاً الليلة ؟”

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

“حسناً ، لقد إنتهى الأمر تقريباً . إنه أكثر خطورة من ذلكَ ، لذا يجب أن تكوني حذرة قليلاً بشأن التجول بمفردكِ .”

“…………..”

قالت أمي و هي تنظر في الإتجاه الذي ذهب فيه نارس .

كيكي–

“نعم ، لا تقلقي .”

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

‘إنه يُشبهه .’

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

لم أستطع إلا التحديق به .

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

‘إنه يُشبهه .’

***

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

اتبعت نصيحة والدتي ، وكانت فلور بحاجة إلى وقت للتفكير في الأمر ، لذلكَ قررت لبضعة أيام أن أتحول حول الساحة و ليس الكولوسيوم .

“دافني ؟”

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

“…………..”

جلست في مقهى صغير في ساحة جيركس ، شربت عصير الفراولة و نظرت حولي .

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

هل هذا بسبب عدم وجود عدد كبير من الأطفال في المدينة ؟

توقفت عن هز رأسي و نظرت إلى أمي بعيون فارغة .

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

كيك –

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

بمجرد أن إلتقت أعيننا استدرت بسرعة .

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

هذا الرجل ليس راجنار .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

دون أن أدرك ذلكَ فتحت فمي .

إنه شارع غير مألوف ، لذا اعتقدت أنه يجب أن أكون حذرة لكن كيكي أخرج رأسه من السلة .

كان نارس يُحدق بإهتمام في الفضاء المفتوح كما لو كان يراقب الناس .

“حان الوقت لتناول كيكي وجبة خفيفة أيضاً .”

“فهمت .”

أخذت نفساً عميقاً و أنا أُطعم كيكي الوجبة الخفيفة التي أحضرتها .

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

كيك –

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

“ألا يُمكنكَ عدم فعل ذلك المرة القادمة ؟”

هل يُحب الحلويات ؟

كيكي–

من الواضح أن سبب تفكيري في الأمر هو ماحدث يوم أمس .

أطلق كيكي صرخة سعيدة و كأنه لا يعرف شيئاً و فرك أنفه في خدي .

إقتربت أمي و نظرت إلى نارس وبدت متفاجئة .

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

بمجرد أن إلتقت أعيننا استدرت بسرعة .

ثم عندما رفعت رأسي مرة أخرى إلتقت عيناي مع نارس الذي كان واقفاً خارج المقهى .

“تبدو مثل كيكي .”

“…………..”

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

بمجرد أن إلتقت أعيننا استدرت بسرعة .

عندما كنت على وشكِ مواصلة المحادثة مرة أخرى بصوت الرجل الحزين ، سمعت صوتاً مألوفاً خلفي قبل أن أتمكن من فتح فمي مرة أخرى .

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

على عكس ما في قلبي ، قال لساني شيء آخر .

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

في اللحظة التي رأيت فيها العيون الزرقاء الأغمق قليلاً من شعره اقتنعت تماماً .

كان نارس يُحدق بإهتمام في الفضاء المفتوح كما لو كان يراقب الناس .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

من الواضح أن سبب تفكيري في الأمر هو ماحدث يوم أمس .

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

لذا من أجل نفسي ، إشتريت مشروباً و ذهبت لإعطاءه له .

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

“هذه هي المكافأة التي أخبرتكَ عنها بالأمس .”

“…هل هي خطيرة ؟”

قال نارس بهدوء .

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

“أعتقد أنني قلت لا بأس .”

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

“لا أستطيع العيش بديون .”

فكرت في الأمر عدة مرات لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعه فيها .

في منتصف حديثي رفع نارس حاجبه الأيمن .

“من المحتمل أن تستمر فلور في الرفض .”

“لقد دفعتِ ما علىّ لذلكَ سيجعل هذا من السهل علينا التحدث .”

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

“نعم .”

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

ابتسم نارس بسرعة و أخذ الشراب .

ابتسم نارس بسرعة و أخذ الشراب .

ثم تناول رشفة و فوجئت بسرور .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

أووبس ، بدون أن أدرك ذلكَ اشتريت لاتيه بالشوكولاتة .

كان هذا هو سبب قلقه .

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

“إذا كنتِ ممتنة ، لا تخرجي لوحدكِ مرة أخرى . إن هذا يزعجني .”

“لا ، لا بأس . إنه لذيذ .”

قال الطرف الآخر أن الأمر على ما يرام لذا سيكون من الجيد التظاهر بعدم معرفته .

بعد هذه الكلمات شرب نارس مرة أخرى .

“ما الأمر ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

هل يُحب الحلويات ؟

“لو كان بإمكاني أن أعطيكِ نصيحة واحدة فقط .”

“يبدوا أن الثعلب هادئ هذه المرة .”

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

“كان غريباً بالأمس .”

لم تكن علامة راجنار المميزة ، لم يكن لوناً أرچوانياً جميلاً .

“لو كان بإمكاني أن أعطيكِ نصيحة واحدة فقط .”

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

قالت أمي و هي تنظر في الإتجاه الذي ذهب فيه نارس .

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

“نعم …. لكنه ليس راجنار ، صحيح ؟”

رمشت عيني بعد ذلك .

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

“هذه ليست مدينة يتجول فيها الأطفال و الحيوانات الأليفة بحرية .”

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

“…هل هي خطيرة ؟”

كيكي–

“خاصة بالنسبة لطفلة صغيرة مثلكِ .”

شعرت بالحزن نوعاً ما لرؤيته يغادر بدون طرح المزيد من الأسئلة .

“لستُ «مثلكِ» .”

“نعم …. لكنه ليس راجنار ، صحيح ؟”

دون أن أدرك ذلكَ فتحت فمي .

‘إنه يُشبهه .’

“إسمي دافني .”

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

اعتذرت عما حدث بالأمس وقدمت تعويضاً معقولاً .

عندما خبطت رأسي شعرت بلمسة دافئة على جبهتي و ناعمة بدلاً من الزجاج البارد ، لذلكَ رفعت رأسي .

قال الطرف الآخر أن الأمر على ما يرام لذا سيكون من الجيد التظاهر بعدم معرفته .

“يبدوا أن الثعلب هادئ هذه المرة .”

على عكس ما في قلبي ، قال لساني شيء آخر .

كنت على وشكِ العودة إلى الفندق لكن هناك لون قرمزي خافت لفت نظري .

“حسناً ، دافني .”

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

عضّت شفتي السفلية بسبب هذا الصوت الجاف .

“لا أستطيع العيش بديون .”

“شكراً على النصيحة ، حسناً إذاً .”

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

كيك –

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

“هاه …”

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

“من هذا الشخص ؟”

كنت على وشكِ العودة إلى الفندق لكن هناك لون قرمزي خافت لفت نظري .

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

“تبدو مثل كيكي .”

كيكي–

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

“لستُ «مثلكِ» .”

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

إقتربت أمي و نظرت إلى نارس وبدت متفاجئة .

“كيكي ، وماذا عن هذه الدمية ؟ أوه .. إنه نائم .”

لم تكن علامة راجنار المميزة ، لم يكن لوناً أرچوانياً جميلاً .

بطريقة ما لقد كان أكثر هدوءاً من الأمس .

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

تنهدت و ضربت رأسي بزجاج متجر الدمى .

“لقد دفعتِ ما علىّ لذلكَ سيجعل هذا من السهل علينا التحدث .”

هدوءاً دافني ، إنه شخص يشبهه و ليس رارا .

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

عندما خبطت رأسي شعرت بلمسة دافئة على جبهتي و ناعمة بدلاً من الزجاج البارد ، لذلكَ رفعت رأسي .

سرعان ما وصلنا أمام الفندق .

“…نارس ؟”

“نعم ، لا تقلقي .”

“سأوصلكِ .”

قال نارس بهدوء .

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

‘هذا الرجل كان في المقهى منذ قليل .’

“هذا لأنني أشعر بالإنزعاج .”

“لأنني سمعت شائعاتكِ .”

بعد هذه الكلمات وقف نارس بجواري وحدق في وجهي .

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

بنظرة بدت و كأنها تخبرني أن أتحرك بسرعة ، سألت بصعوبة محاولة تهدأة قلبي .

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

عندما سألت كان قلبي ينبض بجنون .

“ماهو ؟”

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

“سبعة عشر .”

ظلت توقعاتي العبثية تملأ المكان .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

من فضلكَ ، نظرت إلى نارس على أمل أن يكون راجنار ، و أنه في الواقع مازال حياً .

“هاه …”

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

عندما كنت على وشكِ مواصلة المحادثة مرة أخرى بصوت الرجل الحزين ، سمعت صوتاً مألوفاً خلفي قبل أن أتمكن من فتح فمي مرة أخرى .

“لأنني سمعت شائعاتكِ .”

نظرت إلى الشعر الأزرق الفاتح اللامع ، وليس الشعر الأسود الذي يحتوي على الظلام ، ثم رفعت بصري و إلتقت عيوننا .

“…شائعات ؟”

إنه شارع غير مألوف ، لذا اعتقدت أنه يجب أن أكون حذرة لكن كيكي أخرج رأسه من السلة .

شعرت أن آمالي قد تحطمت وعدت إلى الواقع .

هذا الرجل ليس راجنار .

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

أووبس ، بدون أن أدرك ذلكَ اشتريت لاتيه بالشوكولاتة .

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

“فهمت .”

عندها بدأت تظهر من حولي أشياء غريبة .

“….نارس .”

‘هذا الرجل كان في المقهى منذ قليل .’

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

“يبدوا أن الثعلب هادئ هذه المرة .”

بينما كنا نمشي معاً إختفى الرجل المريب بسرعة .

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

كان هذا هو سبب قلقه .

“تبدو مثل كيكي .”

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

واصل نارس المحادثة أثناء المشي .

“إنه يشبه راجنار .”

“من المحتمل أن تستمر فلور في الرفض .”

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

“…كيف تعرف هذا ؟”

“…هل هي خطيرة ؟”

تشوه تعبيري بسبب هذا الصوت الذي يبدو خال من الكذب .

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

“سمعت أن فلور لديها سبب يمنعها من مغادرة الكولوسيوم .”

هذا الرجل ليس راجنار .

“ماهو ؟”

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

سرعان ما وصلنا أمام الفندق .

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

كما في المرة السابق ، استدار نارس ليغادر بدون أى ندم .

من فضلكَ ، نظرت إلى نارس على أمل أن يكون راجنار ، و أنه في الواقع مازال حياً .

ناديته قبل أن يغادر و قلت .

نظرت إلى الوراء بدهشة مثل طفل أخطأ .

“نارس ، شكراً لتوصيلي .”

‘هذا ما أتحدث عنه ، دافني .’

“إذا كنتِ ممتنة ، لا تخرجي لوحدكِ مرة أخرى . إن هذا يزعجني .”

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

“فهمت .”

“شكراً على النصيحة ، حسناً إذاً .”

تواصلت أنا و نارس بالعين في لحظة و أدرنا عيوننا في نفس اللحظة .

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

بفضل نصيحة نارس تم إنعاش عقلي المتصلب .

فكرت في الأمر عدة مرات لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعه فيها .

‘هذا ما أتحدث عنه ، دافني .’

“…هل هي خطيرة ؟”

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

‘أحتاج إلى خطة جديدة .’

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

يتبع …

على الرغم من أنني كنت أعرف هذا أكثر من أى شخص آخر ، إلا أنني سألت عن إسم الرجل بدون أن أدركَ ذلك .

“أمي .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط