نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 68

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

“كيف ؟”

“أشكركَ .”

كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .

“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

“آه ، نعم .”

أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .

اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .

“هل كنت تنتظرني ؟”

ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .

بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .

“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .

“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”

“هل تعرفني ؟”

لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .

“….لا تعلمين ؟”

ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

“آه ، نعم .”

“هذا أنا ! سيباستيان !”

لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .

فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”

“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”

“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .

“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .

“هذا قليلاً ….”

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”

“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”

“نعم .”

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

“نعم .”

“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .

“بخير .”

“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”

استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

“أشكركَ .”

أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .

هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .

كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .

عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .

“رائع !”

“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”

لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .

يتبع …

آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

“هل هو حيوان ما ؟”

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

“مرحباً .”

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“نواه ؟”

“إن الجو ليس بارد .”

ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”

“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”

طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .

ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .

الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

هز سيباستيان رأسه .

“لماذا ؟”

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

“الإحتفال بظهورك الأول ؟”

تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .

قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .

“نعم .”

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

“….لا تعلمين ؟”

ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .

“آه ، نعم .”

“هل كنت تنتظرني ؟”

“تشه ، ماهذا ؟”

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

“الإحتفال بظهورك الأول ؟”

“ماذا لو لم أخرج ؟”

ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .

“كنت أعرف أنكِ قادمة .”

لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .

ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .

“رأيتكِ في الحلم .”

“كيف ؟”

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

“رأيتكِ في الحلم .”

أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .

“تشه ، ماهذا ؟”

“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .

كانت عيون نواه التي تبتسم تبتعدان شيئاً فـشيئاً عن آستر .

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”

ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .

ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .

“….لا تعلمين ؟”

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

“نعم .”

“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”

“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .

“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”

“شكراً لكَ .”

“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”

إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

“شكراً لكَ .”

ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .

“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”

كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .

“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”

“آه ، نعم .”

“كانت أفضل مما كنت أعتقد .”

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

“مرحباً .”

كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .

“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”

“همم ، كيف حال جسدك ؟”

اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .

“بخير .”

“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”

تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .

ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .

لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .

“هاي !!!!”

كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .

“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”

“إن الأمر محبط بعض الشيء .”

هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .

استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .

“هل قلبكَ مكسور ؟”

“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .

“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”

عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .

خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .

هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .

بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .

لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .

“إن الجو ليس بارد .”

“كيف ؟”

ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .

“هل قلبكَ مكسور ؟”

“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”

عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .

تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .

قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .

كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .

“رأيتكِ في الحلم .”

“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

“نعم .”

نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .

ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .

“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”

أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .

مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .

بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .

“لماذا ؟”

نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .

قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .

مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .

“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”

كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .

“يجب أن أبذل جهدي .”

“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .

قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .

بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”

“أعلم أنكَ من أرسلها .”

إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .

“يجب أن أبذل جهدي .”

“يجب أن أبذل جهدي .”

چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .

***

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .

“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”

المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .

تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .

كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .

“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”

“أليس هذا سيباستيان ؟”

جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .

هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .

كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .

“هاي !!!!”

“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”

لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .

كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .

عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .

“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”

بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .

كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .

“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”

چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .

كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

“…………”

قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :

“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”

اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .

هز سيباستيان رأسه .

“بخير .”

چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .

نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .

“هل قلبكَ مكسور ؟”

انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .

كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .

“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”

لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .

اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .

“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”

“لماذا ؟”

“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”

“مرحباً .”

حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .

عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .

عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .

چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء

“آه . حسناً . لا فائدة .”

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .

“يجب أن أبذل جهدي .”

“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”

لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .

چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .

سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .

يتبع …

“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”

“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط