نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 70

الفصل 69

الفصل 69

“لكن … لماذا فجأة ؟”

على عكس كلام الإمبراطورة ، سأل الإمبراطور بجدية وعيناه تلمعان .

“الآن هذا ليس مكاناً يُمكن أن يمنحكِ السعادة .”

“ربما يكون هذا قرار إتخذته دافني بمفردها . قالت في البداية أنها سوف تغادر حتى لا تزعج جلالتك .”

قامت أمي بالتربيت على شعري برفق  بيدها اللطيفة .

كان يعرف نوع الكلمات التي سوف يخرجها لكنه لم يشعر بأي ندم على إخراجها .

ما مقدار التفكير الذي يجب على أمي فعله ، التي تدير متجراً ضخماً في كليمنس ، أن تفكر كثيراً وتتخذ مثل هذا القرار ؟

“في النهاية ، كل ما يُمكنني فعله هو الهروب .”

عندما أدركت أن كل هذا بسبب ، ذرفت دموع الندم .

وبصوت أمي المشرق ، أيقظت رأسي الضبابي و تحدثت .

“في النهاية ، كل ما يُمكنني فعله هو الهروب .”

تجمد وجه كونلاند عند سماع الصوت الغير سار ، و أُصيب الإمبراطور بالذعر .

كانت تلكَ هي الحقيقة المأساوية .

“أنتَ تتحدث كما لو أنه هناكَ فتاة أخرى بعيون ذهبية .”

“إنه ليس هروباً . لا تفكري بهذه الطريقة . لأن هذا بسبب جشع والدتكِ .”

‘أنا إبنة ااشريرة و أنا على ما يرام ، صحيح ؟’

كيف يُمكن أن يكون هذا بسبب جشع والدتي ؟

تجعدت تعبيرات سايمون .

عندما رأت أمي تعبيري الحزين ، قالت لي بخفة كما لو لم يكن شيئاً مميزاً .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

“ألن يكون سيئاً للغاية إن بقت قمة بينديكتو في مكان واحد فقط ؟”

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

“…………..”

“لا يُمكن .”

“لينوكس وريكاردو قبل أن يدخل كل منهما إلى البرج ،تجولا في القارة . ووسعا نطاق معرفتهما , ووسعا القمة .”

تجعدت تعبيرات سايمون .

ملاحظة : قمة بينديكتو كلمة القمة بتدل على أعمال كلوي .

“لذا ، لن تكون الآنسة هيرونيس خطيبتي ولا ولية العهد ولا الإمبراطورة المستقبلية .”

وبصوت أمي المشرق ، أيقظت رأسي الضبابي و تحدثت .

“الآن ! خذني إلى قمة بينديكتو و الآن . لا ، دعنا نذهب إلى منزل دافني !”

“…أمي . من فضلكِ أكملي ما قُلته في تلكَ الليلة.”

‘أعتقد أنها لم تؤمن بي .’

“…………”

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

كانت كلمات مفاجئة ، لكن والدتي فهمتها على الفور وبدأت بهدوء في متابعة قصة الليلة الماضية .

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

“…………”

استمرت أمي في التفسير .

“لينوكس وريكاردو قبل أن يدخل كل منهما إلى البرج ،تجولا في القارة . ووسعا نطاق معرفتهما , ووسعا القمة .”

“لكن لم يكن هناكَ دليل قوي على أن ذلكَ كان لفرير . حتى خدم الدوق كان لديهم شهادات مختلفة في البداية .”

بغض النظر عما أقوله ، لا يُمكنني أن أطلب مسامحة راجنار .

بدأ الغموض ينكشف أن المحاكمى التي انتهت بسرعة مريبة كانت غريبة أيضاً .

لكنها غادرت دون حتى حضور جنازة راجنار ؟

“إن كان الفاعل هو الدوق هيرونيس فهل كان سيُعاقب مثل والدتي ؟”

إبتسم سايمون بتكلف و جلس .

“لا ،لا أعتقد ذلكَ . أنا متأكدة من أنه سيحاول إيقاف الأمر بطريقة ما . وأنا متأكدة من أنه يُحاول إخفاء ذلكَ .”

كانت كلمات مفاجئة ، لكن والدتي فهمتها على الفور وبدأت بهدوء في متابعة قصة الليلة الماضية .

“لكن لماذا يفعلون ذلك في والدتي الدوقة ؟ إنهم غير متأكدين .”

لماذا إضطرت دافني فجأة إلى الرحيل مثل الشخص الآثم ؟

زحفت إبتسامة متكلفة على شفتي .

قد يوجه شخص ما لي أصابع الإتهام لكوني لئيمة و شريرة ، لكن لا بأس .

“آه ، هل كان ذلكَ بسبب الإتهام الزور ؟”

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

“أنا آسفة لأنني لم أستطع التحقيق أكثر من ذلك . حتى لو بحثت في جميع الطرق ، وكأنه هناكَ شخص ما قد حظر التحقيق …”

“أنا آسف ، أبي هناك شيء أريد أن أخبركَ به .”

هل تعتقدين أن هناكَ شخص ما قد حظره ؟

تطرّق سايمون بنظرة هادئة أنه على وشكِ إحداث المشاكل .

هل يجب على الرواية الأصلية أن تجعل والدتي إمرأة شريرة ؟

ملاحظة : قمة بينديكتو كلمة القمة بتدل على أعمال كلوي .

“أنا أكره ناس الدوق ، وكل من دفعني أنا وأمي إلى الجحيم . لا أريد أن أراهم سعداء .”

“إنه ليس هروباً . لا تفكري بهذه الطريقة . لأن هذا بسبب جشع والدتكِ .”

كان فمي يبتسم و لكن تدحرجت دمعة من عيني .

“هل قام الدوق حقاً بتلويث سمعة والدتي البيولوچية ؟ إن كان الأمر كذلك فماذا أفعل الآن ؟ هل يجب علىّ الإنتقام ؟”

“هل قام الدوق حقاً بتلويث سمعة والدتي البيولوچية ؟ إن كان الأمر كذلك فماذا أفعل الآن ؟ هل يجب علىّ الإنتقام ؟”

“هذا ليس إنتقاماً . كيف يكون إنتقاماً جعلهم يدفعون ثمن خطاياهم ؟”

عن غير قصد ، فكر في الطفلة الدافئة التي أخفى عنها عيوبه للمر الأولى على أنها أكثر من مجرد صديقة .

ابتسمت بصوت خافت و الدموع في عيني على صوت أمي الهادئ .

“لكن لم يكن هناكَ دليل قوي على أن ذلكَ كان لفرير . حتى خدم الدوق كان لديهم شهادات مختلفة في البداية .”

سيتبعني الموت حتى النهاية مادمت على قيد الحياة .

يتبع …

لأن هذا هو ما تقرر .

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

مثل فرير التي هي المرأة الشريرة .

 بينما كانت محادثة الكبار تتدفق بشكل طبيعي مثل الماء ، وضع سايمون فنجان الشاي الذي كان يشربه .

لكن ماذا لو لم تكن فرير شريرة ؟ ماذا لو نجوت و أبرأتُ إسمها ؟

لذلكَ لقد كان من المؤسف أن يموت فجأة ، لكن إن كان قد فهم ذلكَ فقد يتقبل الأمر .

ماذا سيحدث إن تم تصحيح كل ما هو خطأ ؟

ما مقدار التفكير الذي يجب على أمي فعله ، التي تدير متجراً ضخماً في كليمنس ، أن تفكر كثيراً وتتخذ مثل هذا القرار ؟

ومع ذلكَ ، هل يُجبرني العمل الأصلي على المصير الذي يحيط بي ؟

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

أنا متأكد أنهم سيحاولون قتلي بطريقة أو بأخرى فقط ليحاولو إيقافي .

جاء الدوق فجأة ، وعلى الرغم من تأخره عن الموعد ، إستقبلهم الجميع هل مهل ورحبو بهم .

مع العلم أن هذا الموت لم يعد مخيفاً .

ولكن أكسيليوس أحنى رأسه و شاهد سايمون يُمسك بمعطفه .

لأن راجنار قد مات بالفعل بدلاً مني ، لايوجد شيء مخيف أكثر من هذا .

هو حزين للغاية لدرجة أنه يريد إخراج جسده من العالم السفلي في الوقت الحالي و إحضاره ،  لكن اللعنة .

لا يوجد سبب للتردد و لو قليلاً لأن راجنار الذي كنت قلقة بشأنه و بشأن العمل الأصلي ليس بجانبي الآن .

“لكن لم يكن هناكَ دليل قوي على أن ذلكَ كان لفرير . حتى خدم الدوق كان لديهم شهادات مختلفة في البداية .”

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

على حسب كلمات اكسيليوس أصبح وجه سايمون شاحباً .

لقد قتلت راجنار حقاً بيدي و أخذت مكانه .

“……….”

“أنا آسفة رارا .”

‘للقيام بذلكَ ، يجب ألا يكون لدىّ قلب ضعيف . علىّ أن أكون قوية .’

تمتمت و دفنت رأسي في كف يدي .

كانت تلكَ هي الحقيقة المأساوية .

لقد كنت مسؤولة لوحدي عن موت راجنار .

“هل قُلتَ أن الدوق هيرونيس ينتظر ؟”

بغض النظر عما أقوله ، لا يُمكنني أن أطلب مسامحة راجنار .

سيكون المكان خالياً إلى حين عودة دافني .

لن تتلاشى أبداً هذه الخطيئة وسيكون كابوساً آخر بالنسبة لي .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

لكنني سأستيقظ مرة أخرى من هذا الكابوس ، حتى لا أفقد المزيد من الأشخاص الثمينين .

“سمعت أنه يزوركم من أجل الخطوبة .”

ستتبرأ ذنوبي بعد إتهامات والدتي الكاذبة و سينتهي الأمر برمته عندما أنهي إنتقامي .

لأن هذا هو ما تقرر .

‘للقيام بذلكَ ، يجب ألا يكون لدىّ قلب ضعيف . علىّ أن أكون قوية .’

سرعان ما أصبح وجه يونيس شاحباً .

قد يوجه شخص ما لي أصابع الإتهام لكوني لئيمة و شريرة ، لكن لا بأس .

لقد قتلت راجنار حقاً بيدي و أخذت مكانه .

‘أنا إبنة ااشريرة و أنا على ما يرام ، صحيح ؟’

لكنني سأستيقظ مرة أخرى من هذا الكابوس ، حتى لا أفقد المزيد من الأشخاص الثمينين .

بنظرة باردة دفنت المشاعر و العاطفة التي أكنها لراجنار بداخل قلبي .

هل يجب على الرواية الأصلية أن تجعل والدتي إمرأة شريرة ؟

قلت بإبتسامة كالعادة .

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

‘أمي ، لنذهب إلى أوزوالد .’

“لا ،بالطبع لا !”

***

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

أنكر سايمون ذلكَ عندما قرأ الرسالة مراراً و تكراراً .

قام سايمون من على كرسيه مُمسكاً بقلبه المُتحطم .

“لا يُمكن .”

“لابدَ أنه كان هناكَ شيء ما .”

لم تستطع اليد التي تُمسك الرسالة أن تقبل الحقيقة و كانت ترتجف .

بدأ الغموض ينكشف أن المحاكمى التي انتهت بسرعة مريبة كانت غريبة أيضاً .

“راجنار مات … وماذا عن دافني ؟ ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

لذلكَ لقد كان من المؤسف أن يموت فجأة ، لكن إن كان قد فهم ذلكَ فقد يتقبل الأمر .

كانت أخبار الوفاة للصديق المقرب المفاجئة حقيقة ثقيلة بالنسبة لسايمون ، الذي كان لايزال طفلاً بغض النظر عن كونه ولياً للعهد .

لم يكن كونلاند قادراً على كبح غضبه بسبب تصريحات سايموت ، فقام من مقعده و غادر .

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يُصدق .

“هل طردهم الدوق الأكبر بعد أن عَلِمَ بذلك ؟”

كتبت دافني دافني أن راجنار قد ماتت بسببها و أنها لا تريد مواجهة سايمون و أنها سوف تغادر كليمنس قريباً .

“ماذا ؟”

“لن أحصل على رد ؟ دافني ، أنتِ ….!”

كانت تلكَ هي الحقيقة المأساوية .

لم يكن سايمون قادراً على تفتيت الرسالة فضعط عليها ببطء في يده .

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

“ماذا بحق الجحيم ؟ هل يعلم الدوق الأكبر ؟”

مع العلم أن هذا الموت لم يعد مخيفاً .

صرخ سايمون بصوت حاد بينما كان يحمل الرسالة .

“ماذا ؟”

“…………”

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

بالنظر إلى وجه أكسيليوس الشاحب ، بالكاد إستطاع سايمون قبول أن هذه لم تكن مزحة سيئة .

قام سايمون من على كرسيه مُمسكاً بقلبه المُتحطم .

قفز سايمون من مقعده و نهض .

عندما رأى عيون راجنار لأول مرة اعتقدت أن هذا الطفل يُعاني من مرض نادر .

“الآن ! خذني إلى قمة بينديكتو و الآن . لا ، دعنا نذهب إلى منزل دافني !”

لم تكن هناكَ كلمة ، ولكن بالنظر إلى تعابير أكسيليوس إستطاع أن يستنتج الإجابة .

قد تؤذي حركته المفاجئة أعين من حوله ، لكنه لا يستطيع أن يفقد كلا من أصدقائه المقربين .

“من الأفضل أن تعود الآن ، سيكون من الصعب أن نبدو جيدين معاً .”

ولكن أكسيليوس أحنى رأسه و شاهد سايمون يُمسك بمعطفه .

“لكن … لماذا فجأة ؟”

إنفجر سايمون من الغضب بسبب ردة الفعل الغريبة .

لم يكن سايمون قادراً على تفتيت الرسالة فضعط عليها ببطء في يده .

“لماذا لا نذهب الآن !”

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

“غادرت بينديكتو بالفعل كليمنس اليوم .”

لو كان أسرع قليلاً في ذلكَ اليوم لما هربت دافني .

“ماذا ؟”

“لكن لماذا يفعلون ذلك في والدتي الدوقة ؟ إنهم غير متأكدين .”

“لقد تلقيت الرسالة التي وصلت إلى القصر اليوم بالفعل وركضت لها ولكن …..”

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

بمشاهدة أكسيليوس يهز رأسه ألقى سايمون بمعطفه على الأرض .

إبتسم سايمون بتكلف و جلس .

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

سرعان ما أصبح وجه يونيس شاحباً .

بعد كلمات سايمون ، صمت أكسيليوس كما لو أنه لا يستطيع قول أى شيء .

“ربما يكون هذا قرار إتخذته دافني بمفردها . قالت في البداية أنها سوف تغادر حتى لا تزعج جلالتك .”

عندما رأى عيون راجنار لأول مرة اعتقدت أن هذا الطفل يُعاني من مرض نادر .

“لقد كان الشتاء الماضي .”

لذلكَ لقد كان من المؤسف أن يموت فجأة ، لكن إن كان قد فهم ذلكَ فقد يتقبل الأمر .

“ماذا ؟”

هو حزين للغاية لدرجة أنه يريد إخراج جسده من العالم السفلي في الوقت الحالي و إحضاره ،  لكن اللعنة .

قلت بإبتسامة كالعادة .

لكنها غادرت دون حتى حضور جنازة راجنار ؟

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

لقد كان هناكَ شيء غريب .

“…………”

“قلت لكَ أن تخبرني .”

على حد تعبير الدوق هيرونيس أومأ الإمبراطور برأسه قائلاً أن هذا مبرر .

“لا أستطيع التحدث .”

عند رؤية هذا المكان الفاسد ، ضحك سايمون مرة أخرى .

“لابدَ أنه كان هناكَ شيء ما .”

‘أمي ، لنذهب إلى أوزوالد .’

إبتسم سايمون بتكلف و جلس .

لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يُصدق .

لماذا إضطرت دافني فجأة إلى الرحيل مثل الشخص الآثم ؟

“لكن ….”

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

‘في النهاية لقد عدت فعلاً إلى القرار الأصلي .’

عند مشاهدة المسرحية أو لقاء الدوق ، كان لديها ردة فعل غريبة .

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

نظرَ سايكون إلى ذلكَ اليوم و إلى المواقف الواحد تلو الآخر .

لماذا إضطرت دافني فجأة إلى الرحيل مثل الشخص الآثم ؟

ثم و كأن هناكَ شيء ما صدم رأسه و منحه التنوير .

عن غير قصد ، فكر في الطفلة الدافئة التي أخفى عنها عيوبه للمر الأولى على أنها أكثر من مجرد صديقة .

“دافني ليست إبنة الرئيسية الحقيقية صحيح ؟”

‘أمي ، لنذهب إلى أوزوالد .’

“……….”

عندما رأى عيون راجنار لأول مرة اعتقدت أن هذا الطفل يُعاني من مرض نادر .

“من بين النبلاء الوحيد الذي يمتلك العيون الذهبية … هو الدوق هيرونيس .”

أصبح أكسيليوس و دافني محرجان كما لو كانا قد تقاتلا .

“………….”

“بعد ذلكَ ، بعد عيد مولد ولي العهد يُمكننا إصدار قرار رسمي .”

“متى إشتعلت النيران في دار الأيتام ؟”

سرعان ما أصبح وجه يونيس شاحباً .

“لقد كان الشتاء الماضي .”

“ماذا حدث في ذلكَ اليوم ؟ هل هناكَ شيء لا أعرفه ؟ ماذا حدث بحق الجحيم ؟”

على حسب كلمات اكسيليوس أصبح وجه سايمون شاحباً .

جالساً في المكان الذي إجتمع فيه الإمبراطور و الإمبراطورة إبتسم سايمون .

“إن كانت هذه الطفلة على قيد الحياة فمن المحتمل أنها تبلغ من العمر ثمان سنوات الآن … هل من المحتمل أن تكون دافني إبنة الشريرة فرير ؟”

“لينوكس وريكاردو قبل أن يدخل كل منهما إلى البرج ،تجولا في القارة . ووسعا نطاق معرفتهما , ووسعا القمة .”

“………”

على حد تعبير الدوق هيرونيس أومأ الإمبراطور برأسه قائلاً أن هذا مبرر .

لم تكن هناكَ كلمة ، ولكن بالنظر إلى تعابير أكسيليوس إستطاع أن يستنتج الإجابة .

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

تجعدت تعبيرات سايمون .

طرد سايمون أكسيليوس و توجه إلى غرفة الجلوس الفاخرة .

“هل طردهم الدوق الأكبر بعد أن عَلِمَ بذلك ؟”

“أعرف طفلة بعيون ذهبية أكثر إشراقاً من اللون الذهبي العكر الخاص بالآنسة ماريا هيرونيس .”

“لا ،بالطبع لا !”

مع العلم أن هذا الموت لم يعد مخيفاً .

تابع أكسيليوس وهو في حالة إرتباك بعد فترة وحيزة من سماعه الأمر .

“لينوكس وريكاردو قبل أن يدخل كل منهما إلى البرج ،تجولا في القارة . ووسعا نطاق معرفتهما , ووسعا القمة .”

“ربما يكون هذا قرار إتخذته دافني بمفردها . قالت في البداية أنها سوف تغادر حتى لا تزعج جلالتك .”

“لا يُمكن .”

“ألم توقفها ؟”

لأن هذا هو ما تقرر .

كان سايمون غاضباً من إجابة أكسيليوس الغبية .

“لابدَ أنه كان هناكَ شيء ما .”

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

‘أمي ، لنذهب إلى أوزوالد .’

إقتحم سايمون الإحباط .

“لا أستطيع التحدث .”

“لا تخبرني أنها كانت قلقة بشأن الوقوف في طريقي ! كان الأمر متروكاً لي لأحدد من كان يجب عليه أن يتدخل من ولا يجب عليه هذا ! ليس الدوق الأكبر !ولا دافني ! لكنه فقط قراري !”

“لا تخبرني أنها كانت قلقة بشأن الوقوف في طريقي ! كان الأمر متروكاً لي لأحدد من كان يجب عليه أن يتدخل من ولا يجب عليه هذا ! ليس الدوق الأكبر !ولا دافني ! لكنه فقط قراري !”

أغلق سايمون عينيه في يأس .

أنا متأكد أنهم سيحاولون قتلي بطريقة أو بأخرى فقط ليحاولو إيقافي .

كان الشعور بالخسارة لفقدانه أحبائه دفعة واحدة مؤلماً ووحيداً كما لو أن قلبه قد أُخترق .

لأن هذا هو ما تقرر .

“بما أن راجنار مات ، كان يجب أن أحمي دافني .”

كتبت دافني دافني أن راجنار قد ماتت بسببها و أنها لا تريد مواجهة سايمون و أنها سوف تغادر كليمنس قريباً .

سايمون يُمكنه أن يرى خفقان قلبه لدافني الآن .

“في النهاية ، كل ما يُمكنني فعله هو الهروب .”

لم تكن مجرد مشاعر لصديق .

“………….”

عن غير قصد ، فكر في الطفلة الدافئة التي أخفى عنها عيوبه للمر الأولى على أنها أكثر من مجرد صديقة .

وبصوت أمي المشرق ، أيقظت رأسي الضبابي و تحدثت .

يُقال أنه أدرك ما في قلبه لأنها أصبحت بعيدة .

أجاب سايمون كما لو كان ينتظر و نظر إلى ماريا وقال :

لو كان أسرع قليلاً في ذلكَ اليوم لما هربت دافني .

قلت بإبتسامة كالعادة .

‘أعتقد أنها لم تؤمن بي .’

يتبع …

قام سايمون من على كرسيه مُمسكاً بقلبه المُتحطم .

على الرغم من إستمرار عملية إقناع الوالدين ، إلا أن الدوق الأكبر سوف يهتم بالأمر .

“هل قُلتَ أن الدوق هيرونيس ينتظر ؟”

“!!!”

“سمعت أنه يزوركم من أجل الخطوبة .”

سايمون يُمكنه أن يرى خفقان قلبه لدافني الآن .

“من الأفضل أن تعود الآن ، سيكون من الصعب أن نبدو جيدين معاً .”

ثم و كأن هناكَ شيء ما صدم رأسه و منحه التنوير .

تطرّق سايمون بنظرة هادئة أنه على وشكِ إحداث المشاكل .

“من بين النبلاء الوحيد الذي يمتلك العيون الذهبية … هو الدوق هيرونيس .”

“لكن ….”

لأن هذا هو ما تقرر .

“عُد ، سأحمي صديقتي بطريقتي الخاصة .”

“هل هناكَ أي سبب يجعلكَ تفكر في هذا ؟”

طرد سايمون أكسيليوس و توجه إلى غرفة الجلوس الفاخرة .

“راجنار مات … وماذا عن دافني ؟ ماذا يحدث بحق الجحيم؟”

جاء الدوق فجأة ، وعلى الرغم من تأخره عن الموعد ، إستقبلهم الجميع هل مهل ورحبو بهم .

“تم العثور على الكثير من الجثث و الدماء في قبو منزل الدوق . وهناك آثار دماء ملعونة تجاه العائلة الإمبراطورية .”

كونلاند هيرونيس و زوجته يونيس هيرونيس و التي ستكون خطيبته في المستقبل ماريا هيرونيس و شقيقها كاستور هيرونيس .

“أعرف طفلة بعيون ذهبية أكثر إشراقاً من اللون الذهبي العكر الخاص بالآنسة ماريا هيرونيس .”

جالساً في المكان الذي إجتمع فيه الإمبراطور و الإمبراطورة إبتسم سايمون .

“لا تخبرني أنها كانت قلقة بشأن الوقوف في طريقي ! كان الأمر متروكاً لي لأحدد من كان يجب عليه أن يتدخل من ولا يجب عليه هذا ! ليس الدوق الأكبر !ولا دافني ! لكنه فقط قراري !”

سرعان ما تبعتها محادثة ودية و عشاء ، وتحول موضوع المحادثة بشكل طبيعي إلى حفل الخطوبة .

“هذا ليس إنتقاماً . كيف يكون إنتقاماً جعلهم يدفعون ثمن خطاياهم ؟”

“ماريا لا تزال صغيرة ، لذلكَ أتسائل ما إن كان يجب على حفل الخطوبة أن يُقام بعد عيد ميلادها العاشر .”

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

على حد تعبير الدوق هيرونيس أومأ الإمبراطور برأسه قائلاً أن هذا مبرر .

“لابدَ أنه كان هناكَ شيء ما .”

“بعد ذلكَ ، بعد عيد مولد ولي العهد يُمكننا إصدار قرار رسمي .”

كان سايمون غاضباً من إجابة أكسيليوس الغبية .

 بينما كانت محادثة الكبار تتدفق بشكل طبيعي مثل الماء ، وضع سايمون فنجان الشاي الذي كان يشربه .

لم تكن هناكَ كلمة ، ولكن بالنظر إلى تعابير أكسيليوس إستطاع أن يستنتج الإجابة .

“أنا آسف ، أبي هناك شيء أريد أن أخبركَ به .”

“!!!”

“ماذا ؟”

أغلق سايمون عينيه في يأس .

بإذن من الإمبراطور إبتسم سايمون .

“لقد كان الشتاء الماضي .”

كان يعرف نوع الكلمات التي سوف يخرجها لكنه لم يشعر بأي ندم على إخراجها .

“لكن لماذا يفعلون ذلك في والدتي الدوقة ؟ إنهم غير متأكدين .”

“ليس لدىّ أي نية للشروع في علاقة مع الآنسة ماريا هيرونيس .”

“إن كانت هذه الطفلة على قيد الحياة فمن المحتمل أنها تبلغ من العمر ثمان سنوات الآن … هل من المحتمل أن تكون دافني إبنة الشريرة فرير ؟”

“!!!”

بدأ الغموض ينكشف أن المحاكمى التي انتهت بسرعة مريبة كانت غريبة أيضاً .

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

يتبع …

تجمد وجه كونلاند عند سماع الصوت الغير سار ، و أُصيب الإمبراطور بالذعر .

مع العلم أن هذا الموت لم يعد مخيفاً .

“ماذا تقصد ! هيرونيس هي طفلة ضرورية للعائلة الإمبراطورية .”

على حسب كلمات اكسيليوس أصبح وجه سايمون شاحباً .

على عكس كلام الإمبراطورة ، سأل الإمبراطور بجدية وعيناه تلمعان .

“لماذا لا نذهب الآن !”

“هل هناكَ أي سبب يجعلكَ تفكر في هذا ؟”

قد يوجه شخص ما لي أصابع الإتهام لكوني لئيمة و شريرة ، لكن لا بأس .

رد سايمون بقوة و بتعبير واثق .

“أنا غاضب لأنها تعتقد أن صداقتنا الثمينة ستنكسر لهذا السبب ، لكن أنتَ فقط إستمعت لها أيها الدوق الأكبر ؟”

“إن كانت العائلة الإمبراطورية بحاجة إلى العيون الذهبية ، ألا ينبغي أن تلمع بشكل جميل ؟”

ستتبرأ ذنوبي بعد إتهامات والدتي الكاذبة و سينتهي الأمر برمته عندما أنهي إنتقامي .

“هذا يعني …”

إقتحم سايمون الإحباط .

مع تلاشي كلمات الإمبراطور قال كونلاند بصوت ساخر .

يتبع …

“أنتَ تتحدث كما لو أنه هناكَ فتاة أخرى بعيون ذهبية .”

لكنني سأستيقظ مرة أخرى من هذا الكابوس ، حتى لا أفقد المزيد من الأشخاص الثمينين .

“هذا صحيح .”

تمتمت و دفنت رأسي في كف يدي .

أجاب سايمون كما لو كان ينتظر و نظر إلى ماريا وقال :

عن غير قصد ، فكر في الطفلة الدافئة التي أخفى عنها عيوبه للمر الأولى على أنها أكثر من مجرد صديقة .

“أعرف طفلة بعيون ذهبية أكثر إشراقاً من اللون الذهبي العكر الخاص بالآنسة ماريا هيرونيس .”

ابتسمت بصوت خافت و الدموع في عيني على صوت أمي الهادئ .

سرعان ما أصبح وجه يونيس شاحباً .

مع العلم أن هذا الموت لم يعد مخيفاً .

على الرغم من أن الأمر بدى كما لو أنه مهين رتب سايمون الأمر بشكل جيد .

“هل قُلتَ أن الدوق هيرونيس ينتظر ؟”

“لذا ، لن تكون الآنسة هيرونيس خطيبتي ولا ولية العهد ولا الإمبراطورة المستقبلية .”

كانت أخبار الوفاة للصديق المقرب المفاجئة حقيقة ثقيلة بالنسبة لسايمون ، الذي كان لايزال طفلاً بغض النظر عن كونه ولياً للعهد .

‘إنه لأمرٌ مدهش ، لطالما تعرضت للإذلال بهذه الطريقة ، لا أعتقد أنه يوجد سبب في الإنخراط مع هيرونيس .’

لم يكن كونلاند قادراً على كبح غضبه بسبب تصريحات سايموت ، فقام من مقعده و غادر .

لم يكن كونلاند قادراً على كبح غضبه بسبب تصريحات سايموت ، فقام من مقعده و غادر .

قامت أمي بالتربيت على شعري برفق  بيدها اللطيفة .

عند رؤية هذا المكان الفاسد ، ضحك سايمون مرة أخرى .

عند هذا الإعلان المفاجئ ألقى الجميع أعينهم على سايمون .

على الرغم من إستمرار عملية إقناع الوالدين ، إلا أن الدوق الأكبر سوف يهتم بالأمر .

وبصوت أمي المشرق ، أيقظت رأسي الضبابي و تحدثت .

تعهد سايمون بحماية دافني بطريقته الخاصة .

بنظرة باردة دفنت المشاعر و العاطفة التي أكنها لراجنار بداخل قلبي .

سيكون المكان خالياً إلى حين عودة دافني .

“لكن … لماذا فجأة ؟”

صديقي المسكين الذي مات مبكراً عزائه في قلبي ، على أمل ألا يقلق .

“لا تخبرني أنها كانت قلقة بشأن الوقوف في طريقي ! كان الأمر متروكاً لي لأحدد من كان يجب عليه أن يتدخل من ولا يجب عليه هذا ! ليس الدوق الأكبر !ولا دافني ! لكنه فقط قراري !”

‘لا تقلق كثيراً يا راجنار ، سوف أحمي  دافني حتى نلتقي بكَ .’

قامت أمي بالتربيت على شعري برفق  بيدها اللطيفة .

يتبع …

بغض النظر عما أقوله ، لا يُمكنني أن أطلب مسامحة راجنار .

“ألم توقفها ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط