الفصل 59
إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .
في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .
كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .
بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .
“وداعاً يا ثعلب !”
“هل تعلمين ، إنه الشتاء قريباً .”
“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”
“الشتاء …”
“هل ترغب في اتباعهم ؟”
لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .
‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’
لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قد حدثت الكثير من الأشياء .
بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .
كوّنتُ أسرة ، تعلمتُ الكثير ، قابلت راجنار ، كوّنت صداقات …
ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .
في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .
كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .
‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .
بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .
رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .
‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’
ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .
لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .
كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .
لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .
كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .
حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .
من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟
‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’
“الشتاء …”
عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .
في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .
“لماذا تبتسم ؟”
كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .
“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”
“إنه مفترق طرق .”
كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .
“هذا لطيف ، صحيح ؟”
طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .
لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .
في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .
يتبع …
رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .
“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”
“أمي ؟”
“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”
“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”
من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟
بالتأكيد قد كانوا في المنزل منذ فترة ؟
قرمشة –
في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟
“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”
“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”
في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .
“لا ، لا .”
لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .
تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .
‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’
ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .
ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .
“هل ترغب في اتباعهم ؟”
بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .
“لنتسلل .”
“لن أخسر أمام المطر !”
بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .
“هاه ؟”
أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .
كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .
لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟
لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .
لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .
“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”
“أين ذهبوا ؟”
أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .
“لقد حجبهم المطر .”
لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .
لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .
كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .
يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .
“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”
كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .
كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟
لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .
“يبدوا كالثعلب .”
بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .
“لقد حجبهم المطر .”
‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’
رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .
إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .
في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .
‘لقد كانت وتيرتي بطيئة على أى حال .”
“بالطبع !”
سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .
إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .
كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .
نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .
ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟
“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”
‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’
‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’
من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟
ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .
ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .
‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’
“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”
“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”
“إنها تمطر …”
“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”
ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .
من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟
“لن أخسر أمام المطر !”
“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”
“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”
كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .
“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”
“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”
“….إذاً ، اعذرني .”
في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟
“بالطبع !”
يتبع …
راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟
“ثعلب ؟”
أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .
من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟
حملني راجنار .
“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”
حفيف .
إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .
بلوب بلوب .
“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”
أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .
ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .
هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟
“هاه ؟”
“دافني ، كما تعلمين .”
يتبع …
“هاه ؟”
كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟
“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”
لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .
“شكراً ، رارا .”
عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .
أنا معجبة بكَ لأنكَ دائماً ما تفكر بي أولاً . «الاعجاب دا مش مشاعر حب لسة ??»
بلوب بلوب .
لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .
“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”
“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”
“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”
“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”
لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .
في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .
“لقد حجبهم المطر .”
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .
“لقد حجبهم المطر .”
ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .
أنزلت حاجبىّ بأسف .
“ماهذا ؟”
في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .
“ماذا ؟”
عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .
أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .
ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .
راجنار الذي كان بصره أفضل مني حدق في هذا الشيئ و عرف ماهيته .
“دافني ، كما تعلمين .”
“يبدوا كالثعلب .”
كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .
“ثعلب ؟”
‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’
لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .
كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .
“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”
“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”
“غريب ؟”
طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .
نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .
“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”
“يبدوا مختلفاً عن صورة الثعلب التي رأيتها في الكتاب . أنه صغير جداً .”
“ثعلب ؟”
“ربما صغير الثعلب ؟”
“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”
“ربما ؟”
لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .
كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟
أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .
سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .
حفيف .
“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”
لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .
لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .
عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .
“هل هو ميت …؟”
صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .
نزلتُ من على ظهر راجنار و أحنيتُ رأسي وبدأنا في مراقبة الثعلب معاً .
‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’
لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .
لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .
“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”
فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .
سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .
“ربما ؟”
حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .
“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”
“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”
ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .
“أظن ذلك .”
بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .
ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .
“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”
ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .
“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”
وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .
“ربما صغير الثعلب ؟”
“أوه ، بالتفكير في الأمر .. لدىّ شيئ للأكل .”
لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .
تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .
اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .
“هل يُمكنكَ الأكل ؟”
كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .
كما لو أن المخاوف لم تكن مشكلة كبيرة ، فتح الثعلب عينه ببطء بعدما شم رائحة التفاح .
“هل ترغب في اتباعهم ؟”
“هل تريد أن تأكل ؟”
“أين ذهبوا ؟”
عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .
كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .
قرمشة –
أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .
صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .
“دافني ، كما تعلمين .”
أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .
لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .
حفيف .
“هذا لطيف ، صحيح ؟”
لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .
“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”
“ربما ؟”
لأن كلانا يعرف حزن الجوع ، لابدَ أنه كان من الصعب أن نرحل بعيداً .
“ربما ؟”
بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .
ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .
“إذاً ، هل نتوقف ؟”
بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .
“قبل أن نرحل ، سأمنح الثعلب ايضاً هدية .”
“لنتسلل .”
فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .
“هل يُمكنكَ الأكل ؟”
ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .
ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .
“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”
“إنها تمطر …”
بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .
لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .
أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .
ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .
ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .
“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”
“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”
بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .
“وداعاً يا ثعلب !”
‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’
إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .
في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .
بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .
بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .
بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .
“لن أخسر أمام المطر !”
لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .
“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”
كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .
ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .
“إنه مفترق طرق .”
في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .
لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .
لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .
“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”
لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟
اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .
“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”
ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .
‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’
اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .
“وداعاً يا ثعلب !”
خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .
لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .
ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .
“إنه مفترق طرق .”
كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .
“يبدوا كالثعلب .”
“أعتقد أنه تبعنا .”
“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”
“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”
سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .
أنزلت حاجبىّ بأسف .
لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .
ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .
“لا ، لا .”
على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .
أنزلت حاجبىّ بأسف .
عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .
“إنها تمطر …”
“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”
كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .
“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”
“إنه مفترق طرق .”
كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .
ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟
بينما كنا نشاهد الثعلب يركض بقوة ركضنا خلفه حتى لا نضيعه .
إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .
“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”
أخيراً توقف الثعلب عن الركض .
“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”
لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .
عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .
“….إذاً ، اعذرني .”
بدأنا نتعمق أكثر في الغابة .
“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”
لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .
“هل يُمكنكَ الأكل ؟”
“هل هذا هو الطريق الصحيح ؟”
“هل تريد أن تأكل ؟”
في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .
على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .
أخيراً توقف الثعلب عن الركض .
أنزلت حاجبىّ بأسف .
يتبع …
لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .
بالمناسبة دا الثعلب اللي ف الغلاف✨✨
“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”
قرمشة –
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات