نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 60

الفصل 59

الفصل 59

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

“وداعاً يا ثعلب !”

“هل تعلمين ، إنه الشتاء قريباً .”

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

“الشتاء …”

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’

لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قد حدثت الكثير من الأشياء .

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

كوّنتُ أسرة ، تعلمتُ الكثير ، قابلت راجنار ، كوّنت صداقات …

ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .

رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

“الشتاء …”

عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .

في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .

“لماذا تبتسم ؟”

كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .

“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”

“إنه مفترق طرق .”

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

يتبع …

رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

“أمي ؟”

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

بالتأكيد قد كانوا في المنزل منذ فترة ؟

قرمشة –

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”

“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

“لا ، لا .”

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

“لنتسلل .”

“لن أخسر أمام المطر !”

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

“هاه ؟”

أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .

كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .

لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

“أين ذهبوا ؟”

أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .

“لقد حجبهم المطر .”

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

“يبدوا كالثعلب .”

بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .

“لقد حجبهم المطر .”

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .

إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

‘لقد كانت وتيرتي بطيئة على أى حال .”

“بالطبع !”

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .

نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .

ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

“إنها تمطر …”

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

“لن أخسر أمام المطر !”

“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

“….إذاً ، اعذرني .”

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

“بالطبع !”

يتبع …

راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟

“ثعلب ؟”

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

حملني راجنار .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

حفيف .

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

بلوب بلوب .

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

“هاه ؟”

“دافني ، كما تعلمين .”

يتبع …

“هاه ؟”

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

“شكراً ، رارا .”

عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .

أنا معجبة بكَ لأنكَ دائماً ما تفكر بي أولاً . «الاعجاب دا مش مشاعر حب لسة ??»

بلوب بلوب .

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”

“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

“لقد حجبهم المطر .”

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

“لقد حجبهم المطر .”

ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .

أنزلت حاجبىّ بأسف .

“ماهذا ؟”

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

“ماذا ؟”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

راجنار الذي كان بصره أفضل مني حدق في هذا الشيئ و عرف ماهيته .

“دافني ، كما تعلمين .”

“يبدوا كالثعلب .”

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

“ثعلب ؟”

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

“غريب ؟”

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

“يبدوا مختلفاً عن صورة الثعلب التي رأيتها في الكتاب . أنه صغير جداً .”

“ثعلب ؟”

“ربما صغير الثعلب ؟”

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

“ربما ؟”

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

حفيف .

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

“هل هو ميت …؟”

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

نزلتُ من على ظهر راجنار و أحنيتُ رأسي وبدأنا في مراقبة الثعلب معاً .

‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

“ربما ؟”

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

“أظن ذلك .”

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .

“ربما صغير الثعلب ؟”

“أوه ، بالتفكير في الأمر .. لدىّ شيئ للأكل .”

لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

كما لو أن المخاوف لم تكن مشكلة كبيرة ، فتح الثعلب عينه ببطء بعدما شم رائحة التفاح .

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

“هل تريد أن تأكل ؟”

“أين ذهبوا ؟”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

قرمشة –

أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

“دافني ، كما تعلمين .”

أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

حفيف .

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

“ربما ؟”

لأن كلانا يعرف حزن الجوع ، لابدَ أنه كان من الصعب أن نرحل بعيداً .

“ربما ؟”

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

“إذاً ، هل نتوقف ؟”

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

“قبل أن نرحل ، سأمنح الثعلب ايضاً هدية .”

“لنتسلل .”

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

“إنها تمطر …”

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

“وداعاً يا ثعلب !”

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

“لن أخسر أمام المطر !”

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”

كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

“إنه مفترق طرق .”

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”

لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟

اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .

“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”

ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .

“وداعاً يا ثعلب !”

خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .

لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

“إنه مفترق طرق .”

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

“يبدوا كالثعلب .”

“أعتقد أنه تبعنا .”

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

أنزلت حاجبىّ بأسف .

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

“لا ، لا .”

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

أنزلت حاجبىّ بأسف .

عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .

“إنها تمطر …”

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

“إنه مفترق طرق .”

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟

بينما كنا نشاهد الثعلب يركض بقوة ركضنا خلفه حتى لا نضيعه .

إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .

“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .

“….إذاً ، اعذرني .”

بدأنا نتعمق أكثر في الغابة .

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

“هل هذا هو الطريق الصحيح ؟”

“هل تريد أن تأكل ؟”

في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

أنزلت حاجبىّ بأسف .

يتبع …

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

بالمناسبة دا الثعلب اللي ف الغلاف✨✨

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

قرمشة –

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط