نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 59

الفصل 58

الفصل 58

من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .

لكننا اليوم مختلفون .

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .

“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

“يدي تؤلمني قليلاً .”

إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟

قررتُ !

“حسناً .”

“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”

عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .

“أوافق .”

بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”

انتشر الصمت في غرفتي .

بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .

حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”

ضحكتُ وبدأت أكتب .

“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .

يتبع …

“هناكَ عدد قليل جداً ممن يُمكنهم الدخول ، و لا يُسمح لهم بالدخول بسبب سحر ريكاردوا لا يُمكنهم الدخول .”

عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .

“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”

فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

و من المتوقع أن يكون الإجتماع القادم هو وقت تنفيذ خطتنا المثالية .

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

***

في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .

أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”

لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟

“أحبُ ذلك !”

ثم عندما أدرتُ رأسي صادفتُ رسالة من سايمون بالصدفة .

“أحبُ ذلك !”

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“نعم !”

ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

قررتُ !

سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .

أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .

وجاء اليوم التالي ،

“أولاً ، إلى راجنار …”

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟

بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .

أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .

لقد ملأت الورقة بالمحتويات .

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

“لا ، هنا !”

رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .

“إنه سر أيضاً .”

أخيراً إنتهيتُ من واحدة .

سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”

[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]

وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .

الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟

كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟

ضحكتُ وبدأت أكتب .

“إنه سر أيضاً .”

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

“يدي تؤلمني قليلاً .”

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .

أخيراً إنتهيتُ من واحدة .

خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .

وجاء اليوم التالي ،

“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

“مرحباً يا أنا المستقبلية .”

لا أعرف لماذا ، لكن ….

إن الأمر محرج بعض الشيئ .

إن الأمر محرج بعض الشيئ .

سأكتب ببطء .

انتشر الصمت في غرفتي .

انتشر الصمت في غرفتي .

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .

بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

بدت الرسائل الثلاثة المكتوبة بعناية جميلة و جعلتني أشعر بالرضا .

“حسناً .”

آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

قمتُ بوضعهم في الأظرف .

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .

“حسناً ، وضعته .”

***

أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .

وجاء اليوم التالي ،

كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .

في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .

“هممم …”

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

“تثاؤب .”

لا أعرف لماذا ، لكن ….

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .

قررتُ !

داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”

حسناً ، أليس راجنار ؟

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”

رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .

وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .

بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .

بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .

‘ألم يكن نائماً ؟’

طرق طرق – .

“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”

“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”

أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .

“نعم . أنا جاهزة .”

“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”

في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .

وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .

أمسكتُ بالحقيبة القماشية بإحكام بين ذراعىّ وفتحتُ الباب .

“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”

كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .

“وعد !”

“ماذا ؟”

“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”

“اوه ؟”

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

ثم إنفجرنا من الضحك .

كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .

“هل أُمسك يدك ؟”

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .

أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .

آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

“نعم !”

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

***

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

“تثاؤب .”

لكننا اليوم مختلفون .

لا أعرف ما إن كان الإله قد ساعدنا ، لكن أكسيليوس يبدوا متعباً اليوم .

لكننا اليوم مختلفون .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

“هاه ؟ لا .”

“هاه ؟ لا .”

“إنه سر أيضاً .”

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .

نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .

سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

لكننا اليوم مختلفون .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

“أشعر بالنعاس.”

‘ألم يكن نائماً ؟’

بدأ سايمون في وضع الفخ .

“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

“حسناً .”

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

***

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“هل نأخذ قيلولة ؟”

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

“أحبُ ذلك !”

أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .

“أوافق .”

“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”

عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .

“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”

“حسناً ، وضعته .”

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”

“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”

كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .

“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”

كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .

كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟

“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”

سأكتب ببطء .

“لا ، هنا !”

“أولاً ، إلى راجنار …”

لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .

يتبع …

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

“نعم . أنا جاهزة .”

فكر أكسيليوس للحظة بعد صراخي و اومأ برأسه .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟

جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .

“وعد !”

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .

“لا ، هنا !”

تغير تنفس أكسيليوس .

لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .

اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .

“حسناً ، هيا بسرعة .”

بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .

ضحكتُ وبدأت أكتب .

ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .

فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .

“سريع .”

“إنه سر أيضاً .”

حسناً ، أليس راجنار ؟

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

***

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .

تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .

يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .

“نعم إنه يكفي .”

“إنه سر أيضاً .”

داخل الصندوق ، الذي كان يبدوا و كأنه صندوق كنز من قصة خيالية كان هناكَ حقيبة ملونة .

الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .

كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .

بدأ سايمون في وضع الفخ .

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .

“إنه سر .”

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

“إنه سر أيضاً .”

“ماذا ؟”

أجاب سايمون و راجنار .

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .

يتبع …

يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

“حسناً ، وضعته .”

قمتُ بوضعهم في الأظرف .

“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .

“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .

“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”

“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”

سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .

“وعد !”

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .

انتشر الصمت في غرفتي .

وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .

ضحكتُ وبدأت أكتب .

في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .

‘ألم يكن نائماً ؟’

“هاه ؟ لا .”

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .

في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .

بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

يتبع …

“لا ، هنا !”

‘ألم يكن نائماً ؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط