الفصل 58
من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟
“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”
عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .
لكننا اليوم مختلفون .
“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”
عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .
“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”
ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .
كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .
“يدي تؤلمني قليلاً .”
إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟
قررتُ !
“حسناً .”
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .
أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .
جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .
“أوافق .”
بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .
بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .
“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”
انتشر الصمت في غرفتي .
بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .
انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .
“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”
وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .
حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .
بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .
“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”
ضحكتُ وبدأت أكتب .
“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”
غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .
أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .
يتبع …
“هناكَ عدد قليل جداً ممن يُمكنهم الدخول ، و لا يُسمح لهم بالدخول بسبب سحر ريكاردوا لا يُمكنهم الدخول .”
عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .
“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”
جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .
توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .
“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”
“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”
غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .
سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .
بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .
عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .
“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”
كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .
ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .
و من المتوقع أن يكون الإجتماع القادم هو وقت تنفيذ خطتنا المثالية .
“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”
***
في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .
أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .
هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .
هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .
“أوه ، هناكَ أوساخ .”
جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”
كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .
يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .
و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .
“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”
هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .
في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .
“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”
لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟
“أحبُ ذلك !”
ثم عندما أدرتُ رأسي صادفتُ رسالة من سايمون بالصدفة .
“أحبُ ذلك !”
“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”
“نعم !”
ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .
بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .
قررتُ !
سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .
أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .
نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .
القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .
وجاء اليوم التالي ،
“أولاً ، إلى راجنار …”
راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .
ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟
بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .
أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .
“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”
[أنا شاكرة لكَ دائماً .]
أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .
عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .
أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .
لقد ملأت الورقة بالمحتويات .
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
“لا ، هنا !”
رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .
“إنه سر أيضاً .”
أخيراً إنتهيتُ من واحدة .
سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .
دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .
“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”
[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]
وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .
الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟
كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟
ضحكتُ وبدأت أكتب .
“إنه سر أيضاً .”
بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .
نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .
“يدي تؤلمني قليلاً .”
“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”
فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .
“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”
أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .
أخيراً إنتهيتُ من واحدة .
خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .
نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .
كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .
وجاء اليوم التالي ،
“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”
يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .
فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .
و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟
“مرحباً يا أنا المستقبلية .”
لا أعرف لماذا ، لكن ….
إن الأمر محرج بعض الشيئ .
إن الأمر محرج بعض الشيئ .
سأكتب ببطء .
انتشر الصمت في غرفتي .
انتشر الصمت في غرفتي .
انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”
“لقد كتبتُ كل شيئ .”
بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .
بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .
“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”
بدت الرسائل الثلاثة المكتوبة بعناية جميلة و جعلتني أشعر بالرضا .
“حسناً .”
آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .
غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .
قمتُ بوضعهم في الأظرف .
بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .
في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .
“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”
نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .
سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .
“حسناً ، وضعته .”
***
أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .
وجاء اليوم التالي ،
كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .
ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .
بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .
كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .
في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .
“هممم …”
تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .
بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .
“تثاؤب .”
لا أعرف لماذا ، لكن ….
غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
قررتُ !
داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .
فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .
“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”
حسناً ، أليس راجنار ؟
أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .
في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .
يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .
جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .
“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”
“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”
يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .
في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .
“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”
رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .
وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .
بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .
بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .
‘ألم يكن نائماً ؟’
طرق طرق – .
“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”
“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”
أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .
“نعم . أنا جاهزة .”
“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”
في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .
وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .
أمسكتُ بالحقيبة القماشية بإحكام بين ذراعىّ وفتحتُ الباب .
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .
“وعد !”
“ماذا ؟”
“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”
“اوه ؟”
يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .
نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .
جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .
ثم إنفجرنا من الضحك .
كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .
“هل أُمسك يدك ؟”
“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”
“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”
لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .
أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .
آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .
و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .
أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .
“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”
“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”
“نعم !”
“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”
***
“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”
“تثاؤب .”
لكننا اليوم مختلفون .
لا أعرف ما إن كان الإله قد ساعدنا ، لكن أكسيليوس يبدوا متعباً اليوم .
لكننا اليوم مختلفون .
نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .
نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .
“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”
“هاه ؟ لا .”
“هاه ؟ لا .”
“إنه سر أيضاً .”
“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”
بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .
نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .
سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .
“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”
يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .
في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .
بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .
لكننا اليوم مختلفون .
أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .
“أشعر بالنعاس.”
‘ألم يكن نائماً ؟’
بدأ سايمون في وضع الفخ .
“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”
قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .
“حسناً .”
“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”
***
بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .
“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”
“هل نأخذ قيلولة ؟”
فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .
“أحبُ ذلك !”
أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .
“أوافق .”
“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”
عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .
نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .
انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .
تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .
“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”
“حسناً ، وضعته .”
تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .
“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”
“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”
كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .
“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”
كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .
بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .
بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .
بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .
“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”
سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .
كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟
“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”
سأكتب ببطء .
“لا ، هنا !”
“أولاً ، إلى راجنار …”
لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .
يتبع …
و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟
“نعم . أنا جاهزة .”
فكر أكسيليوس للحظة بعد صراخي و اومأ برأسه .
يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .
“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”
ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟
جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .
“وعد !”
في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .
أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .
الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .
“لا ، هنا !”
تغير تنفس أكسيليوس .
لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .
اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .
“حسناً ، هيا بسرعة .”
بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .
ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .
“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”
في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .
ضحكتُ وبدأت أكتب .
ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
“سريع .”
“إنه سر أيضاً .”
حسناً ، أليس راجنار ؟
توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .
نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .
***
“أوه ، هناكَ أوساخ .”
في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .
بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .
عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .
تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .
كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .
تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .
يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .
“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”
في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .
“نعم إنه يكفي .”
“إنه سر أيضاً .”
داخل الصندوق ، الذي كان يبدوا و كأنه صندوق كنز من قصة خيالية كان هناكَ حقيبة ملونة .
الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .
كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟
بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .
عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .
بدأ سايمون في وضع الفخ .
“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”
حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .
“إنه سر .”
نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .
“إنه سر أيضاً .”
“ماذا ؟”
أجاب سايمون و راجنار .
فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .
بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .
[أنا شاكرة لكَ دائماً .]
قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .
يتبع …
يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .
بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .
“حسناً ، وضعته .”
قمتُ بوضعهم في الأظرف .
“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”
بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .
اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .
“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”
غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .
ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .
وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .
“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .
“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”
سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .
“وعد !”
“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”
وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .
انتشر الصمت في غرفتي .
وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .
كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .
نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .
ضحكتُ وبدأت أكتب .
في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .
‘ألم يكن نائماً ؟’
“هاه ؟ لا .”
غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .
قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .
‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’
حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .
في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .
بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .
راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .
“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”
من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .
“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”
يتبع …
“لا ، هنا !”
‘ألم يكن نائماً ؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات