نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 57

“أنا أحذركَ مسبقاً . ولا تقلق ، لأنها سترقص معي .”

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

تذمر چو-دي و فك ذراعيه ليطلق سراح سيباستيان . لقد كان لا يُهم من يكون لكن سيباستيان لم يكن مناسباً .

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

“إن كنتِ حقاً قديسة سنأتي لأخذكِ من المعبد .”

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

“سمين ….؟”

وضع چو-دي جبينه على جبين آستر و ابتسم .

نظرَ سيباستيان الذي تُرك بمفرده إلى العربة و هي تتحرك بعيداً بنظرة فارغة على وجهه .

كانت آستر تقف لوحدها و سالتها دوروثي .

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

‘هل أنا سمين جداً ؟’

يتبع ….

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

***

سألها جو-دي .

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

فكرت آستر في الموقف عندما كانت تعالج چيني .

نظرت آستر إلى الخارج عبر النافذة ، لقد كان العالم الخارجي رائعاً للغاية . ربما لأنها كانت في المعبد لفترة طويلة .

كانت آستر عابسة و بالكاد استطاعت الكلام .

“هذا لذيذ .”

تجمدت آستر في مكانها .

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

جعلتها الرائحة الحلوة تشعر بالتحسن . نظرت آستر من النافذة و هي تأكل الكعك .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

لكن الطرق التي رأتها عدة مرات كانت غريبة اليوم .

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

“هذا غريب .”

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

ما وجدته آستر غريباً هو عرض نهر لامبس على طول الطريق الرئيسي .

نظر سيباستيان إلى بطنه المنتفخ ثلاث مرات .

“هل كان النهر دائماً بهذا الضيق ؟”

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

“لماذا ؟”

في ذلكَ الحين ،

سمع چو-دي آستر تتحدث إلى نفسها ، وضع الدونات جانباً و نظر بجانبها .

نظرَ سيباستيان الذي تُرك بمفرده إلى العربة و هي تتحرك بعيداً بنظرة فارغة على وجهه .

“هاه ؟ النهر جاف .”

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

“سمعت أن هناكَ جفافاً شديداً هذه الأيام ، ربما يكون هذا هو السبب .”

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

يُعد نهر لامبس الذي يتصل ايضاً بقلب تريزيا من أحد أكبر الأنهار في الإمبراطورية .

‘إذاً ، لقد كان دينيس أوبا .’

إن كانت أحد هذه الأنهار قد جفت بشكل واضح بالفعل فقد تكون الأنهار الأصغر قد جفت تماماً بالفعل .

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

وظيفة القديسة هي تعزيز الإستقرار في الإمبراطورية . وقد تم الإعتراف بقدراتها و ارتفعت إلى مكانتها الحالية .

“نعم . لماذا أنتَ هنا ؟”

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

ومع ذلكَ ، في مثل هذه الأوقات كان من المفترض إرسال كهنة من المعبد لحماية النهر . ليس من المنطقي ترك النهر يجف بهذه الطريقة .

تريد أن تقدم لهم هدية مع كامل الإمتنان .

“رجاءاً ساعدونا … أخي الأصغر يتضور جوعاً في المنزل … لا يُمكنني حتى الزراعة لأنه لا يوجد ماء … شهق .”

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

لم يتقرب من العربة ، لكنهما قد سمعا طفلاً يتوسل و أضلاعه مكشوفة .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

ليس هذا الطفل فحسب ، بل هناكَ الكثير من واجهوا صعوبة في كسب لقمة العيش بسبب الجفاف .

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

نظرت آستر إلى يديها ، لم تكن تعرف ما إن كانت صلاتها يُمكنها أن تـنهي الجفاف .

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

لكن لم يحن الوقت بعد لإظهار قدراتها ، لأنها لم تكن مستعدة لمحاربة المعبد بعد .

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

كما لو كان يقرأ أفكارها ، وقف چو-دي بجانبها وقال بصوت حيوي .

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

“لماذا ؟”

“ماذا ؟”

“هذا لذيذ .”

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

“نعم . لم يتبقى سوى شهر ونصف .”

“آه ، لا . تظاهري أنكِ لم تسمعي شيئاً .”

إن كانت أحد هذه الأنهار قد جفت بشكل واضح بالفعل فقد تكون الأنهار الأصغر قد جفت تماماً بالفعل .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

“هذا واضح للغاية .”

فكرت آستر في الموقف عندما كانت تعالج چيني .

عندما استيقظت في اليوم التالي ظنت أنه كان من الغريب وجودها في غرفتها … لكن دينيس و چو-دي قد أخفيا الأمر .

كان چو-دي يُمسك بسيباستيان و يؤخره ولقد كان هذا غريباً ايضاً ، ولقد كان من الغريب القول أنها كانت مصادفة .

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

“أوبا ، أنتَ تعرف شيئاً ما ؟”

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

لحسن الحظ ، كان چو-دي سيئ جداً في الكذب .

“…ماذا ؟ هل تكذب ؟”

“اوه ، لا .”

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

“كاذب .”

لم تكن تعرف ما هو نوع الهدية التي يجب أن تقدمها لهما لذا بدا أن شهر و نصف غير كافٍ للإختيار .

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

“إن كنتِ حقاً قديسة سنأتي لأخذكِ من المعبد .”

“آه ، لقد أخبرني دينيس أن اتظاهر أنني لا أعرف شيئاً الآن .”

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

عندما اكتشفت ما كان چو-دي يحاول اخفائه ، شعر بالحرج و حك رأسه .

ڤيكتور الذي كان يتمتع بأكبر قدر من الخبرة في الذهاب و العودة من السوق قاد الطريق بثقة .

“في الواقع ، لقد رأيتُ كل شيئ . رأيتكَ و أنتِ تضعين المياه في النافورة ، لقد كنتُ اتبعكِ لأفاجئكِ .”

“نواه ؟”

“لم أكن أعلم ابداً .”

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

تمتمت آستر و قالت «يا إلهي .» و أمسكت شعرها .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

عندما استيقظت في اليوم التالي ظنت أنه كان من الغريب وجودها في غرفتها … لكن دينيس و چو-دي قد أخفيا الأمر .

“إذا كان هذا صحيحاً … ماذا ستفعل ؟”

“هذا صحيح ، لقد كنتُ أعتقد أن الأمر غريب .”

‘لا يزال .’

لقد تم الإجابة عن السؤال المبهم في ذلك اليوم .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

“لقد كنتُ أشعر بالفصول حقاً ، هل أنتِ حقاً القديسة ؟”

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

كانت آستر عابسة و بالكاد استطاعت الكلام .

“هذا لذيذ .”

“إنتظر ، ماذا تعني بقديسة ؟”

لكن الطرق التي رأتها عدة مرات كانت غريبة اليوم .

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

عندما يكتشفون أنها القديسة ، اعتقدت أن الطريقة التي سينظرون بها نحوها سوف تتغير . لكن بفضل چو-دي أصبحت تشعر الآن براحة أكبر .

سألها جو-دي .

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

‘إذاً ، لقد كان دينيس أوبا .’

“آه ، لا . تظاهري أنكِ لم تسمعي شيئاً .”

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

“نعم . لقد انتقلت للتو .

عضت آستر شفتيها و لقد كانت غاضبة من نفسها لأنها لم تستطع إخفاء الأمر بشكل جيد .

“أنا أحذركَ مسبقاً . ولا تقلق ، لأنها سترقص معي .”

خفق قلبها من فكرة أنها لن تستطيع العيش كما اعتادت . لا تريد أن تخسر هذه العلاقات .

“هذا غريب .”

“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”

“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

“نعم . لا أعرف ماذا سأقدم كهدية لعيد ميلاد إخوتي .”

“إذا كان هذا صحيحاً … ماذا ستفعل ؟”

“هل تعرفينه ؟”

“ماذا علىّ أن أفعل ؟”

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

وضع چو-دي جبينه على جبين آستر و ابتسم .

على الرغم من أنه لايزال صغيراً ، إلا أن عيونه قد بدت تماماً مثل دي هين .

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

“أختي الصغيرة رائعة ، هذا كل شيئ ، أنتِ أختي الصغيرة .”

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

“لا يُهم من تكونين ، طالما لن تتركينا .”

“هذا واضح للغاية .”

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

نظرَ ببطء إلى الأسفل و كل ما إستطاع رؤيته لم يكن الأرض بل بطنه المنتفخة .

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

بدأت آستر في التجول مرة أخرى بتعبير قاتم على وجهها . ثم تذكرت شيئاً ووقف طويلاً .

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

“لقد كنتُ أشعر بالفصول حقاً ، هل أنتِ حقاً القديسة ؟”

‘إنه يبدوا كوالدي .’

كان النهر ضيقاً لدرجة أن عيني چو-دي كان بإمكانها رؤية أن هناكَ إختلاف واضح .

على الرغم من أنه لايزال صغيراً ، إلا أن عيونه قد بدت تماماً مثل دي هين .

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

“إن كنتِ حقاً قديسة سنأتي لأخذكِ من المعبد .”

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

تصلبت زوايا شقاه چو-دي ، لم تكن تعرف ما إن كان يبتسم أو غاضب .

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

“سأحارب المعبد . نحنُ عائلة ، لذا يجبُ أن نبقى معاً .”

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

ابتسمت آستر و اومأت برأسها .

“نعم . إنه صديقي .”

حتى الآن ، لقد كانت تعتقد أنه لا يجب عليها الكشف بهويتها لأي أحد حتى عائلتها .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

عندما يكتشفون أنها القديسة ، اعتقدت أن الطريقة التي سينظرون بها نحوها سوف تتغير . لكن بفضل چو-دي أصبحت تشعر الآن براحة أكبر .

ثم ركز عيناه الخضراوتان على عيناها .

اختفى القلب القلق وذاب الثلج ، وبسرعة فُتح الباب الذي كان مغلقاً في القلب .

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

***

لاحظ چو-دي أن عيون آستر كانت ترتجف ، وأرجع خصلاتها إلى الخلف .

بعد أيام قليلة ،

“آستر ، هل يُمكنكِ إستدعاء المياه ؟”

أخذت آستر نفساً عميقاً وسارت في أرجاء الغرفة .

جعلتها الرائحة الحلوة تشعر بالتحسن . نظرت آستر من النافذة و هي تأكل الكعك .

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

لم يكن من الغريب أن القديسة سيسبيا الحالية لم تكن تذبل قصارى جهدها ، لذلك كان هناكَ جفاف كبير .

‘ماذا سأقدم لهم ؟’

“أختي الصغيرة رائعة ، هذا كل شيئ ، أنتِ أختي الصغيرة .”

كان موضوع القلق هو هدية عيد ميلاد چو-دي و دينيس .

غطا چو-دي فمه على عجل كما لو أنه قد قال هذا عن طريق الخطأ .

تريد أن تقدم لهم هدية مع كامل الإمتنان .

عندما أظلم تعبير آستر كان چو-دي في حيرة من أمره و قلق .

“لديهما بالفعل كل شيئ .”

“نعم ، لنذهب إلى السوق .”

كانت المشكلة هي أنه لم يكن هناكَ شيئ تقدمه لهما . اشترى دي هين كل ما كانا يحتاجانه ، لذلكَ لم تجد شيئ ذا قيمة .

“هاه ؟ النهر جاف .”

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

نظرَ سيباستيان الذي تُرك بمفرده إلى العربة و هي تتحرك بعيداً بنظرة فارغة على وجهه .

كانت آستر تقف لوحدها و سالتها دوروثي .

على الرغم من أنه كان يرتدي قبعة إلا أن مظهر نواه لم يكن مخفياً على الإطلاق . كان أكثر إشراقاً عند مشاهدته في الخارج في وضح النهار .

“نعم . لا أعرف ماذا سأقدم كهدية لعيد ميلاد إخوتي .”

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

“هل تفكرين في هذا بالفعل ؟”

لقد كانت تعلم أن دينيس كان سريع البديهة و ذكياً . لكنها لم تتخيل ابداً أنه سيعرف بالفعل من تكون .

“نعم . لم يتبقى سوى شهر ونصف .”

“نعم . لماذا أنتَ هنا ؟”

لم تكن تعرف ما هو نوع الهدية التي يجب أن تقدمها لهما لذا بدا أن شهر و نصف غير كافٍ للإختيار .

فكرت آستر في الموقف عندما كانت تعالج چيني .

ضحكت دوروثي بينها و بين نفسها لأن آستر التي كانت تفكر في الهدية بجدية كانت لطيفة جداً .

“لقد خرجت للتسوق .”

“لا تقلقي . إن كانت هدية منكِ فسيحبانها حتى لو التقطتِ حجراً من الحديقة و قدمتيه لهما .”

كما لو كان يقرأ أفكارها ، وقف چو-دي بجانبها وقال بصوت حيوي .

“لكن ….”

“كاذب .”

بدأت آستر في التجول مرة أخرى بتعبير قاتم على وجهها . ثم تذكرت شيئاً ووقف طويلاً .

كانت آستر تقف لوحدها و سالتها دوروثي .

“أريد الخروج .”

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

“الآن ؟”

“لقد قال دينيس أنه من الممكن أن تكوني القديسة .”

“نعم ، لنذهب إلى السوق .”

“آستر !”

يبدوا أنه سيكون من الأفضل إختيار الهدية بأم عينيها بدلاً من الإنتظار و التفكير في الغرفة .

عندما ثنو آستر ذراعيها و تظاهرت بالإستياء ، تمتم چو-دي و أخبرها في النهاية .

أخرجت آستر صندوقاً ثقيلاً من تحت السرير لتحصل على الماس قبل المغادرة .

“هل أتيتَ كل هذه المسافة إلى هنا فقط للتسوق ؟”

لحسن الحظ ، بفضل زيارتها للمنجم الأسيوع الفائت كان لديها ما يكفي من الماس .

لم يتقرب من العربة ، لكنهما قد سمعا طفلاً يتوسل و أضلاعه مكشوفة .

التقطت مجموعة من الماس كانت متوهجة بضوء مبهر ووضعتها في الحقيبة و توجهت إلى السوق .

كان چو-دي يُمسك بسيباستيان و يؤخره ولقد كان هذا غريباً ايضاً ، ولقد كان من الغريب القول أنها كانت مصادفة .

يُمكنها التجول بالعربة التي تجرها الخيول . ولكن لإجراء نظرة فاحصة ، قررت النزول من العربة و التجول في السوق .

‘إذاً ، لقد كان دينيس أوبا .’

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

يُمكنها التجول بالعربة التي تجرها الخيول . ولكن لإجراء نظرة فاحصة ، قررت النزول من العربة و التجول في السوق .

“نعم . إن ذهبتِ إلى اليسار من هنا فسيكون هناك متجر لبيع الأسلحة و من هناكَ على اليمين متاجر للتحف .”

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

ڤيكتور الذي كان يتمتع بأكبر قدر من الخبرة في الذهاب و العودة من السوق قاد الطريق بثقة .

“هناكَ الكثير من المحلات التجارية .”

تجولت آستر في المحلات التجارية التي على جانبي الطريق وهي تنظر إلى الأشياء بنفاذ صبر .

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

“إن كان السيد چو-دي أعتقد أنه سيحب السيوف … و السيد دينيس كتاباً ، صحيح ؟”

‘ماذا يفعل المعبد ؟’

“هذا واضح للغاية .”

“آنستي ، ما الذي يقلقكِ ؟”

هذه الأشياء يُحبانها . لكن بالفعل لديهم الكثير منها سيكون عديم الفائدة احضار المزيد لهم .

“هذا لذيذ .”

تفحصت آستر المحال التجارية بشغف لترى ما إن كان هناك شيئ لتقدمه . حتى عندما نظرت حولها لم تجد هدية يستحقانها .

في الأصل ، كان من الممكن منع الكوارث الطبيعية مثل الجفاف و هبوط الأمطار بطريقة ما من خلال صلاة القديسين للآلهة .

“هذه مشكلة كبيرة .”

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

بعد المشي لأكثر من ساعى بهدف العثور على الهدية بدأت ساقاها تؤلمانها .

“آه ، لقد أخبرني دينيس أن اتظاهر أنني لا أعرف شيئاً الآن .”

لأخذ قسط من الراحة توجهوا إلى مقعد قريب .

“نواه ؟”

في ذلكَ الحين ،

“في الواقع ، لقد رأيتُ كل شيئ . رأيتكَ و أنتِ تضعين المياه في النافورة ، لقد كنتُ اتبعكِ لأفاجئكِ .”

فجأة نادى شخص ما إسم آستر بصوت عال .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان من أعلى إلى أسفل ثم استدار و ركب العربة .

“آستر !”

“ڤيكتور ، ماذا تعتقد أنهما يُحبان .”

استدارت آستر على عجل . لقد كان شخصاً لم تفكر به على الإطلاق .

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

“نواه ؟”

جعلتها الرائحة الحلوة تشعر بالتحسن . نظرت آستر من النافذة و هي تأكل الكعك .

تجمدت آستر في مكانها .

“أريد الخروج .”

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

“في الواقع ، لقد رأيتُ كل شيئ . رأيتكَ و أنتِ تضعين المياه في النافورة ، لقد كنتُ اتبعكِ لأفاجئكِ .”

“هل تعرفينه ؟”

“لم أكن أعلم ابداً .”

“نعم . إنه صديقي .”

ڤيكتور الذي كان يتمتع بأكبر قدر من الخبرة في الذهاب و العودة من السوق قاد الطريق بثقة .

بعد تهدئة ڤيكتور اليقظ تقدمت آستر نحو نواه .

***

‘لا يزال .’

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

على الرغم من أنه كان يرتدي قبعة إلا أن مظهر نواه لم يكن مخفياً على الإطلاق . كان أكثر إشراقاً عند مشاهدته في الخارج في وضح النهار .

“لمعلوماتكَ ، آستر لا تُحب الأطفال اللذين يتحدثون بالهراء و الأطفال السمينة أكثر .”

وقف نواه أمام آستر بإبتسامة عريضة و لقد كان سعيداً برؤيتها .

“أختي الصغيرة رائعة ، هذا كل شيئ ، أنتِ أختي الصغيرة .”

“لقد مر وقت طويل ، صحيح ؟”

ضاقت عيون آستر و تراجعت ببطء .

لقد كانت الإبتسامى التي على وجهه مبهرة لدرجة أن آستر قامت بفرك عينيها .

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“نعم . لماذا أنتَ هنا ؟”

داخل العربة العائدة إلى تريزيا .

“لقد خرجت للتسوق .”

في لحظة تغيرت عيون چو-دي ، لقد كانت عيون تقشعر بسببها الأبدان .

لقد كان نواه محقاً . أظهر السلة التي كان يحملها في يده ولقد كان فيها فواكه و بعض البقالة .

عضت آستر شفتيها و لقد كانت غاضبة من نفسها لأنها لم تستطع إخفاء الأمر بشكل جيد .

“هل أتيتَ كل هذه المسافة إلى هنا فقط للتسوق ؟”

كانت تفكر بشكل عميق و خديها مليئان بالهواء .

“نعم . لقد انتقلت للتو .

“لا أحد يستطيع أن يأخذكِ منا .”

“…ماذا ؟ هل تكذب ؟”

تقدم نواه نحو آستر . لقد كان ڤيكتور يقظاً جداً ووقف أمام آستر .

صُدمت آستر من إجابة نواه اللامعة .

“لماذا ؟”

يتبع ….

همس چو-دي دون أن يرفع جبينه حتى توقفت عيون آستر عن الإرتجاف .

چو-دي الذي كان يتناول الدونات من علبة مليئة بالوجبات الخفيقة قدم كعكة لآستر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط