ثم ضفطت روز على چيني بيديها و اعتذرت لآستر .
اومأت آستر برأسها و فُتح فم سيباستيان على مصرعيه .
“أنا آسفة جداً لدعوتكِ هنا وجعلكِ ترين هذا .”
“أصبحت چيني أفضل عندما كنتِ بجوارها . شكراً لكِ على ذلكَ .”
“لا بأس ، نحنُ بخير لا تقلقي . أنا قلقة على چيني .”
وهو يحاول ركوب العربة .
مسحت روز دموعها عندما رأت آستر ، والتي كانت تبدوا أكثر نضجاً على الرغم من أنها يفصل بينها و بين سيباستيان سنة واحدة .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وعندما مدت يدها اليمنى بدأت القوة المقدسة تظهر قامت بلمس خد چيني بهذه اليد .
“شكراً لكِ . هاااه ، انظري لهذا ، أعتقدُ أنني يجبُ أن أرى ما إن كانت الوجبة جاهزة أم لا .”
“لقد شُفيت !”
روز التي فقدت احساسها بالوقت بسبب چيني نهضت بسرعة .
استمع چو-دي إلى سيباستيان رغم أنه كان منزعجاً من الرجوع .
“سأعود قريباً ، فهل يُمكنكِ البقاء مع چيني لدقيقة ؟ إن حدث شيئ ستأتي الخادمات على الفور .”
مسحت روز دموعها عندما رأت آستر ، والتي كانت تبدوا أكثر نضجاً على الرغم من أنها يفصل بينها و بين سيباستيان سنة واحدة .
“نعم سيدتي .”
“چو-دي ، عيد ميلادكَ الشهر المقبل صحيح ؟”
ترنحت روز و غادرت الغرفة . كانت الخادمات قد غادرن الغرفة منذُ قليل و لم يتبقر إلا آستر وچو-دي و سيباستيان في الغرفة .
عندما أدارت رأسها كان جو-دي يبتسم لها . لقد كان هناكَ أخ أكبر قوي بجانب آستر .
كان الإثنان لايزالان واقفان في منتصف الغرفة يتحدثان .
‘…….؟’
نظرت آستر إليهم ثم عادت إلى چيني .
لكن چيني التي كانت تبكي حركت يدها فجأة و أمسكت بإصبع آستر .
لم يُمرر أحدٌ اصبعه سراً في المهد و يلمس ذراع چيني ابداً .
فقط بعد غروب الشمس تمكنا من الخروج من ثرثرة السيدة روز .
لقد كانت تقيس الحمى ، لكنها جسدها كله كان كرة من النار . فوجئت بالحرارة التي كانت أعلى مما كانت تتوقع فرفعت يدها .
“نعم ، هذا يبعث على الإرتياح .”
لكن چيني التي كانت تبكي حركت يدها فجأة و أمسكت بإصبع آستر .
نظرَ سيباستيان بعيون واسعة إلى چو-دي .
لهثت آستر بسبب چيني الصغيرة ، لقد كانت چيني تنظر لها و الدموع في عينيها .
فتحت آستر فمها و نظرت إلى الأمام .
لم تكن تعرف ما تعرفه هذه الطفلة و تنظر إليه لكنها لم تستطع تركها .
آستر كانت متحمسة و التقطت حلوى البودينج من وسط الطاولة ، لقد بدت لامعة للغاية .
‘لنفعلها . سوف تموت إن تركتها و شأنها .’
“لا بأس ، نحنُ بخير لا تقلقي . أنا قلقة على چيني .”
لحسن الحظ ، لم يكن هناكَ شخص آخر سوى چو-دي و سيباستيان لذا اعتقدت أنها تستطيع علاجها بدون أن يتم القبض عليها .
“….هل أنتِ من فعلتِ هذا ؟”
تمتمت آستر قليلاً وهي تنظر إلى چيني بإستمرار حتى لا ترفع عينيها عنها .
“حقاً ، لقد توقفت عن البكاء … انخفضت الحمى …”
“كل شيئ بخير الآن .”
ولكنه قد فركَ عينه و نظر لها مرة أخرى و لكن عينها قد عادت إلى اللون الأصلي بالفعل .
وعندما مدت يدها اليمنى بدأت القوة المقدسة تظهر قامت بلمس خد چيني بهذه اليد .
لم تكن تعرف ما تعرفه هذه الطفلة و تنظر إليه لكنها لم تستطع تركها .
“واااا . وااا …..”
شعر چو-دي أن آستر كانت تفعل شيئ ما وأمسكَ برقبة سيباستيان لمنعه من المغادرة .
في تلكَ اللحظة ، توقف بكاء چيني الذي لا يُمكن ايقافه .
“إلى اين أنتَ ذاهب ؟ يجبُ أن ننتهي من الحديث !”
“هاه ؟ چيني ؟”
ومع ذلكَ ، فإن هذا الشعور لم يدم طويلاً حيثُ وضع چو-دي يده على كتفها .
سيباستيان الذي لاحظ تغير چيني حاول الركض نحو المهم .
‘أنا أحسدكِ .’
شعر چو-دي أن آستر كانت تفعل شيئ ما وأمسكَ برقبة سيباستيان لمنعه من المغادرة .
“هل أنتَ محنون ؟ لماذا تفعل هذا ؟”
“إلى اين أنتَ ذاهب ؟ يجبُ أن ننتهي من الحديث !”
لقد كانت تقيس الحمى ، لكنها جسدها كله كان كرة من النار . فوجئت بالحرارة التي كانت أعلى مما كانت تتوقع فرفعت يدها .
“انتظر دقيقة . چيني توقفت عن البكاء .”
“لنذهب ايضاً .”
في هذه الأثناء ، رفعت آستر يدها برفق عن خدها ووضعت راحة يدها برفق على جبين چيني .
لم يُمرر أحدٌ اصبعه سراً في المهد و يلمس ذراع چيني ابداً .
‘أنقذ الطفلة البريئة .’
آستر التي تفكر في الأمر وصعت الحلوة معتقدة أنه كان يريد حقاً أن يأكلها .
في صلاة آستر ، تخلل الضوء تحت راحة يدها .
آستر التي تفكر في الأمر وصعت الحلوة معتقدة أنه كان يريد حقاً أن يأكلها .
“آهع ، ماذا حدثَ للتو ؟”
“انتظر دقيقة . چيني توقفت عن البكاء .”
نظرَ سيباستيان بعيون واسعة إلى چو-دي .
“اوه ! انظر ! ابتعد عن الطريق !”
“ماذا ؟”
نظرَ سيباستيان بعيون واسعة إلى چو-دي .
“نور يخرج من يد آستر…”
كان سيباستيان الذي كان يجلس أمامها يحدق في الحلوى التي كانت في يدها .
“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنتَ مُخطئ .”
آستر التي تفكر في الأمر وصعت الحلوة معتقدة أنه كان يريد حقاً أن يأكلها .
اومأ چو-دي برأسه و غطى فم سيباستيان . و بيده الأخرى وضعها أمام عينه .
“….هل أنتِ من فعلتِ هذا ؟”
“اوه ! انظر ! ابتعد عن الطريق !”
كانت حسودة من چيني ، التي كانت لدينا عائلة تهتم بها رغم كونها مريضة .
ربما كان ذلكَ بسبب شقيقته الصغرى ، دفعَ سيباستيان چو-دي بعيداً و اقترب من المهد .
كان سيباستيان الذي كان يجلس أمامها يحدق في الحلوى التي كانت في يدها .
لقد كانت صلاة آستر قد انتهت بالفعل ، وعادت بشرة چيني إلى طبيعتها .
عندما اعترف سيباستيان بالأمر هز چو-دي كتفيه .
عبست چيني بتعبير مريح بشكل لا يُصدق بالنسبة لطفلة كانت تبكي منذُ وهلة قصيرة .
“بالطبع .”
“چيني ؟”
كانت عيون آستر تدور حول المائدة في الماضي ، ولكن ليس الآن لأنها أصبحت معتادة على الأمر و لا تفقد نفسها .
نظرَ سيباستيان إلى چيني بتعبير مرتبك . اختفت الحمى عن وجهها تماماً و انخفضت .
‘أنقذ الطفلة البريئة .’
“….هل أنتِ من فعلتِ هذا ؟”
كانت عيون آستر تدور حول المائدة في الماضي ، ولكن ليس الآن لأنها أصبحت معتادة على الأمر و لا تفقد نفسها .
أمسكَ سيباستيان بذراع آستر ، فتحت آستر عينها ببطء بما أنها تغلق عيونها أثناء الصلاة .
“لماذا ؟”
توهجت عيون آستر باللون الذهبي الذي لم يختفِ بعد .
حتى بعد أن صفع نفسه على جبهته لتهدئة نفسه استمر سيباستيان في الشرود كما لو كان ممسوساً من قِبل شيئ ما .
‘مستحيل .’
أخرج چو-دي نوبة غضبه على سيباستيان و تشبث بعنقه .
توقف سيباستيان للحظة . لقد كانت عيونها جميلة للغاية لدرجة أنه قد شعرَ بالحيرة .
“شكراً لكِ .”
ولكنه قد فركَ عينه و نظر لها مرة أخرى و لكن عينها قد عادت إلى اللون الأصلي بالفعل .
عندما اعترف سيباستيان بالأمر هز چو-دي كتفيه .
“لم أفعل شيئاً .”
“بالمناسبة ، كيف هو الأمر ؟ رأيتَ أن أختي الصغرى هي الأفضل ؟”
“و مع ذلكَ ، إنها أصبحت أفضل بشكل مفاجئ …”
“ماذا ؟ أنا لم أفعل شيئاً .”
“بالنظر إليها ، يبدوا أن الحمى قد انخفضت بالفعل ، يبدوا أن الدواء قد أعطى مفعولاً متأخراً ، أنا سعيدة لأنها بخير .”
“هاه ؟ لا شيئ .”
“نعم ، هذا يبعث على الإرتياح .”
“شكراً لكِ .”
رد چو-دي .
‘هل يريد تناول هذا ؟’
ابتسمت آستر و ذهبت بعيداً عن المهد .
نظرَ سيباستيان بعيون واسعة إلى چو-دي .
دخلت الخادمات اللاتي يقفن في الخارج عندما أردكن أن چيني قد هدأت و أصبحن متفاجئات برؤية أنها أصبحت أفضل .
ومع ذلكَ ، فإن هذا الشعور لم يدم طويلاً حيثُ وضع چو-دي يده على كتفها .
“لقد شُفيت !”
“هاي ، أنا ذاهب ايضاً !”
“فلينادي أحد السيدة !”
“آهع ، ماذا حدثَ للتو ؟”
بعد فترة ، سمع صوت الركض بسرتة كبيرة و دخلت السيدة روز إلى الغرفة .
توهجت عيون آستر باللون الذهبي الذي لم يختفِ بعد .
“چيني !!”
سيباستيان الذي لاحظ تغير چيني حاول الركض نحو المهم .
نظرت السيدة روز حلو جسد چيني وهي تمسك يدها . مسحت صدرها بعد أن تحققت من انخفاض درجة الحرارة .
استمع چو-دي إلى سيباستيان رغم أنه كان منزعجاً من الرجوع .
“حقاً ، لقد توقفت عن البكاء … انخفضت الحمى …”
“و مع ذلكَ ، إنها أصبحت أفضل بشكل مفاجئ …”
ربتت آستر على ظهر يدها وهي تراقب السيدة روز تبكي .
“أنتَ تستمر في النظر إليها لذا … نعم .”
‘أنا أحسدكِ .’
“شكراً لكِ .”
كانت حسودة من چيني ، التي كانت لدينا عائلة تهتم بها رغم كونها مريضة .
“چيني !!”
ومع ذلكَ ، فإن هذا الشعور لم يدم طويلاً حيثُ وضع چو-دي يده على كتفها .
‘هل يريد تناول هذا ؟’
عندما أدارت رأسها كان جو-دي يبتسم لها . لقد كان هناكَ أخ أكبر قوي بجانب آستر .
عندما اعترف سيباستيان بالأمر هز چو-دي كتفيه .
“هذا جيد . صحيح ؟”
“كل شيئ بخير الآن .”
ابتسم چو-دي و أدار عينه كما لو أنه لم يكن يعرف شيئاً .
“چو-دي ، عيد ميلادكَ الشهر المقبل صحيح ؟”
“نعم ، هذا أمر عظيم .”
ترنحت روز و غادرت الغرفة . كانت الخادمات قد غادرن الغرفة منذُ قليل و لم يتبقر إلا آستر وچو-دي و سيباستيان في الغرفة .
تظاهرت آستر التي كانت منزعجة من لا شيئ بأنها لا تعرف شيئ .
“ما الذي تتحدث عنه ؟ أنتَ مُخطئ .”
بعد فترة ،
“أنتَ تستمر في النظر إليها لذا … نعم .”
ابتسمت السيدة روز الهادئة بشكل مشرق و أمسكت بيد آستر .
آستر التي تفكر في الأمر وصعت الحلوة معتقدة أنه كان يريد حقاً أن يأكلها .
“شكراً لكِ .”
***
“ماذا ؟ أنا لم أفعل شيئاً .”
لقد كانت صلاة آستر قد انتهت بالفعل ، وعادت بشرة چيني إلى طبيعتها .
شعرت آستر بالحرج و أنكرت ذلكَ بشدة
“اوه ! انظر ! ابتعد عن الطريق !”
“أصبحت چيني أفضل عندما كنتِ بجوارها . شكراً لكِ على ذلكَ .”
“شكراً لكِ . هاااه ، انظري لهذا ، أعتقدُ أنني يجبُ أن أرى ما إن كانت الوجبة جاهزة أم لا .”
كان قلب آستر معقداً عندما رأت روز التي كانت ممتنة لها حقاً .
ضاقت عيون چو-دي .
كانت ذلكَ عندما تذكرت نفسها عندما أصبح لديها القوة المقدسة لأول مرة ، شعرت بالمكافأة لأنها كانت قادرة على القيام بشيئ يستحق التقدير .
فتحت آستر فمها و نظرت إلى الأمام .
“الآن بما أن چيني أصبحت بخير ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”
ضحك چو-دي وتمتم .
“لا بأس بالذهاب اليوم .”
‘لنفعلها . سوف تموت إن تركتها و شأنها .’
“لا ، لقد أعددتُ الكثير من الأشياء اللذيذة من أجلكم . كلوا و إذهبوا .”
“چو-دي ، عيد ميلادكَ الشهر المقبل صحيح ؟”
اومأت آستر بالموافقة و التفت إلى چيني وتابعت السيدة روز .
“چيني ؟”
“لنذهب ايضاً .”
كان في الحديقة العديد من أنواع الحلويات .
“……..”
بعد فترة ،
ربت چو-دي على كتف سيباستيان لكن لم يكن هناك إجابة .
“الآن بما أن چيني أصبحت بخير ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”
“هاي ، لماذا أنتَ شارد الذهن ؟”
كان سيباستيان مُحمراً و متلعثماً .
“هاه ؟ لا شيئ .”
“هذا صحيح . هيهي .”
حتى بعد أن صفع نفسه على جبهته لتهدئة نفسه استمر سيباستيان في الشرود كما لو كان ممسوساً من قِبل شيئ ما .
كان الإثنان لايزالان واقفان في منتصف الغرفة يتحدثان .
***
“كل شيئ بخير الآن .”
كان في الحديقة العديد من أنواع الحلويات .
“شكراً لكِ ، لن أهدره .”
كانت عيون آستر تدور حول المائدة في الماضي ، ولكن ليس الآن لأنها أصبحت معتادة على الأمر و لا تفقد نفسها .
“ماذا ؟”
آستر كانت متحمسة و التقطت حلوى البودينج من وسط الطاولة ، لقد بدت لامعة للغاية .
“هل تريد هذا ؟”
ولكن بمجرد أن حاولت أخذ ملعقة كبيرة شعرت بنظرة مرهقة من الأمام .
حتى بعد أن صفع نفسه على جبهته لتهدئة نفسه استمر سيباستيان في الشرود كما لو كان ممسوساً من قِبل شيئ ما .
‘…….؟’
في صلاة آستر ، تخلل الضوء تحت راحة يدها .
فتحت آستر فمها و نظرت إلى الأمام .
“چيني !!”
‘ما خطبه ؟’
شعر چو-دي أن آستر كانت تفعل شيئ ما وأمسكَ برقبة سيباستيان لمنعه من المغادرة .
كان سيباستيان الذي كان يجلس أمامها يحدق في الحلوى التي كانت في يدها .
“سأعود قريباً ، فهل يُمكنكِ البقاء مع چيني لدقيقة ؟ إن حدث شيئ ستأتي الخادمات على الفور .”
نظرت حولها و لقد كان هذا هو البودينج الوحيد المتبقي .
“شكراً لكِ ، لن أهدره .”
‘هل يريد تناول هذا ؟’
نظرَ چو-دي إلى سيباستيان الذي ظل يبتسم بغض النظر عن عدد المرات التي هوجم فيها .
آستر التي تفكر في الأمر وصعت الحلوة معتقدة أنه كان يريد حقاً أن يأكلها .
شعرت آستر بالحرج و أنكرت ذلكَ بشدة
“هل تريد هذا ؟”
“هاي ، لماذا أنتَ شارد الذهن ؟”
“هيك ، هل تعطيني هذا ؟”
“هاي ، أنا ذاهب ايضاً !”
“أنتَ تستمر في النظر إليها لذا … نعم .”
نظرت السيدة روز حلو جسد چيني وهي تمسك يدها . مسحت صدرها بعد أن تحققت من انخفاض درجة الحرارة .
“شكراً لكِ ، لن أهدره .”
ثم ضفطت روز على چيني بيديها و اعتذرت لآستر .
قَبِلَ سيباستيان ملعقة البودينج الخاصة بآستر و أغلق فمه مع الكثير من العاطفة .
بعد انتهاء الأمر ، رأى سيباستيان چو-دي و آستر خارجين إلى الباب الأمامي .
م/في الحقيقة مكانش بيبص للبودينح ?????
ربت چو-دي على كتف سيباستيان لكن لم يكن هناك إجابة .
منذُ ذلكَ الحين ، بدأ سلاح سيباستيان الجانبي . كلما أكلت آستر شيئاً إستمر في التحديق كما لو أنه كان يريده .
عندما اعترف سيباستيان بالأمر هز چو-دي كتفيه .
ولقد كان يدير رأسه كلما تقابلت عيناهما ، ولقد كان وجهه يتحول إلى اللون الأحمر مثل البطاطا الحلوة .
ترنحت روز و غادرت الغرفة . كانت الخادمات قد غادرن الغرفة منذُ قليل و لم يتبقر إلا آستر وچو-دي و سيباستيان في الغرفة .
بعد أن أصبحت چيني بخير ، مرت الحفلة بسلاسة .
“هل تحدثت والدتي كثيراً ؟ أنا آسف . هذا فقط لأنها في مزاج جيد .”
كانت الوجبا لذيذة ، ولقد كانت سيباستيان أكثر هدوءاً مما كانت آستر تعتقد . لم يقل إلا بضع كلمات اليوم .
تظاهرت آستر التي كانت منزعجة من لا شيئ بأنها لا تعرف شيئ .
عندما أجريا محادثة مناسبة بدى أنهما يمكنهما التواصل جيداً بما يكفي حتى لو لم يكونا اصدقاء مقربين .
“بالنظر إليها ، يبدوا أن الحمى قد انخفضت بالفعل ، يبدوا أن الدواء قد أعطى مفعولاً متأخراً ، أنا سعيدة لأنها بخير .”
كانت السيدة روز ايضاً لطيفة جداً مع آستر ، ربما يسبب ما حدثَ مع چيني ، لهذا اعتقدت أنه من الجيد قدومها اليوم .
“نعم ، هذا يبعث على الإرتياح .”
بعد تناول وجبة كبيرة وحتى بعد وقت الشاي ، لك تسمح لهما السيدة روز بالرحيل إلا بعد وقت طويل .
م/في الحقيقة مكانش بيبص للبودينح ?????
فقط بعد غروب الشمس تمكنا من الخروج من ثرثرة السيدة روز .
لهثت آستر بسبب چيني الصغيرة ، لقد كانت چيني تنظر لها و الدموع في عينيها .
بعد انتهاء الأمر ، رأى سيباستيان چو-دي و آستر خارجين إلى الباب الأمامي .
“اوه ! انظر ! ابتعد عن الطريق !”
“هل تحدثت والدتي كثيراً ؟ أنا آسف . هذا فقط لأنها في مزاج جيد .”
ظل سيباستيان يسأل عن آستر ، مهما كان چو-دي فهو قد فهم .
“حسناً ، الشكر لها . لقد استمعت إلى الكثير من ماضيكَ الأسود لأستطيع السخرية منك.”
“آهع ، ماذا حدثَ للتو ؟”
ضحك چو-دي وتمتم .
“هل أنتَ محنون ؟ لماذا تفعل هذا ؟”
“بالمناسبة ، كيف هو الأمر ؟ رأيتَ أن أختي الصغرى هي الأفضل ؟”
“هاي ، أنا ذاهب ايضاً !”
“نعم . أنا آسف لأنني لم أكن أعلم .”
كان في الحديقة العديد من أنواع الحلويات .
“بالطبع .”
يتبع …
عندما اعترف سيباستيان بالأمر هز چو-دي كتفيه .
‘مستحيل .’
“اليوم كان ممتعاً .”
“آستر خاصتنا لطيفة و جميلة ورائعة بشكل لا يُصدق .”
اومأت آستر برأسها و فُتح فم سيباستيان على مصرعيه .
ظل سيباستيان يسأل عن آستر ، مهما كان چو-دي فهو قد فهم .
“إذاً ، عودي للعب مرة أخرى .”
“….هل أنتِ من فعلتِ هذا ؟”
“ماذا ؟ نعم .”
“شكراً لكِ . هاااه ، انظري لهذا ، أعتقدُ أنني يجبُ أن أرى ما إن كانت الوجبة جاهزة أم لا .”
لم تكن تعتقد آستر أن هذا سيحدث و ركبت العربة أولاً بعد تحية خفيفة .
في صلاة آستر ، تخلل الضوء تحت راحة يدها .
رفع سيباستيان رأسه للنظر إلى آخر ظهور لآستر .
‘…….؟’
“هاي ، أنا ذاهب ايضاً !”
نظرَ چو-دي إلى سيباستيان الذي ظل يبتسم بغض النظر عن عدد المرات التي هوجم فيها .
ضرب چو-دي سيباستيان بقوة على مؤخرة رأسه وسار إلى لأمام .
“اليوم كان ممتعاً .”
وهو يحاول ركوب العربة .
“ماذا ؟”
“انتظر !”
“و مع ذلكَ ، إنها أصبحت أفضل بشكل مفاجئ …”
نادى سيباستيان چو-دي بصوت عال .
نظرَ سيباستيان بعيون واسعة إلى چو-دي .
“ماذا ؟”
فتحت آستر فمها و نظرت إلى الأمام .
“أعطتني أذنكَ …”
“هل اتخذتم قراراً بشأن شريك آستر ؟ ربما ليس لديها الكثير من الاصدقاء الآن لذا من الصعب تحديد شريك .”
استمع چو-دي إلى سيباستيان رغم أنه كان منزعجاً من الرجوع .
“ماذا ؟ متى قلت هذا ؟”
“ما الأمر ؟”
‘لنفعلها . سوف تموت إن تركتها و شأنها .’
“كما تعلم ، أممم .. أختكَ ، هل لديها حبيب ؟”
في تلكَ اللحظة ، توقف بكاء چيني الذي لا يُمكن ايقافه .
“هل أنتَ محنون ؟ لماذا تفعل هذا ؟”
كانت عيون آستر تدور حول المائدة في الماضي ، ولكن ليس الآن لأنها أصبحت معتادة على الأمر و لا تفقد نفسها .
أخرج چو-دي نوبة غضبه على سيباستيان و تشبث بعنقه .
دخلت الخادمات اللاتي يقفن في الخارج عندما أردكن أن چيني قد هدأت و أصبحن متفاجئات برؤية أنها أصبحت أفضل .
“آستر خاصتنا لازالت صغيرة .”
“كل شيئ بخير الآن .”
“هذا صحيح . هيهي .”
“الآن بما أن چيني أصبحت بخير ، هل نذهب لتناول الطعام ؟”
ابتسم سيباستيان .
ربت چو-دي على كتف سيباستيان لكن لم يكن هناك إجابة .
“ما خطبك بجدية ؟”
“هاي ، أنا ذاهب ايضاً !”
نظرَ چو-دي إلى سيباستيان الذي ظل يبتسم بغض النظر عن عدد المرات التي هوجم فيها .
كانت عيون آستر تدور حول المائدة في الماضي ، ولكن ليس الآن لأنها أصبحت معتادة على الأمر و لا تفقد نفسها .
“چو-دي ، عيد ميلادكَ الشهر المقبل صحيح ؟”
حتى بعد أن صفع نفسه على جبهته لتهدئة نفسه استمر سيباستيان في الشرود كما لو كان ممسوساً من قِبل شيئ ما .
“لماذا ؟”
آستر التي تفكر في الأمر وصعت الحلوة معتقدة أنه كان يريد حقاً أن يأكلها .
“هل اتخذتم قراراً بشأن شريك آستر ؟ ربما ليس لديها الكثير من الاصدقاء الآن لذا من الصعب تحديد شريك .”
كانت حسودة من چيني ، التي كانت لدينا عائلة تهتم بها رغم كونها مريضة .
ظل سيباستيان يسأل عن آستر ، مهما كان چو-دي فهو قد فهم .
لقد كانت تقيس الحمى ، لكنها جسدها كله كان كرة من النار . فوجئت بالحرارة التي كانت أعلى مما كانت تتوقع فرفعت يدها .
“ألا تعتقد هذا ؟”
وهو يحاول ركوب العربة .
ضاقت عيون چو-دي .
“لا ، لقد أعددتُ الكثير من الأشياء اللذيذة من أجلكم . كلوا و إذهبوا .”
“آستر خاصتنا لطيفة و جميلة ورائعة بشكل لا يُصدق .”
منذُ ذلكَ الحين ، بدأ سلاح سيباستيان الجانبي . كلما أكلت آستر شيئاً إستمر في التحديق كما لو أنه كان يريده .
اومأ سيباستيان برأسه .
ربت چو-دي على كتف سيباستيان لكن لم يكن هناك إجابة .
“لهذا السبب ، لا تحلم بالحصول عليها ابداً .”
ومع ذلكَ ، فإن هذا الشعور لم يدم طويلاً حيثُ وضع چو-دي يده على كتفها .
“ماذا ؟ متى قلت هذا ؟”
في صلاة آستر ، تخلل الضوء تحت راحة يدها .
كان سيباستيان مُحمراً و متلعثماً .
‘هل يريد تناول هذا ؟’
يتبع …
عندما أدارت رأسها كان جو-دي يبتسم لها . لقد كان هناكَ أخ أكبر قوي بجانب آستر .
“لا بأس بالذهاب اليوم .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات