نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 47

الفصل 46

الفصل 46

بعد ذلكَ ، لم تكن هناكَ أى علامة من علامات المصالحة على راجنار و سايمون .

“أنت أحمق .”

ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .

إن محتواه عميق بشكل لا يُصدق .

تلقيتُ العلاج بنفسي عن طريق غمس قدمي في الماء المقدس مع تحديق الأطفال في بعضهم البعض من خلفي .

“هل حقاً ستجعلين من دافني الوريثة ؟ هناكَ ايضاً ريكاردو و لينوكس .”

لحسن الحظ ، أبقى كلاهما فمهما مغلقاً كما لو كانا قد لاحظا الأمر .

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

كنت أرغب في عودة سلام المعبد الهادئ .

“بالطبع ؛ لأنني مهذب .”

“دافني ستذهب معي .”

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

“لا ، دافني ستلعب معي .”

“لا ، أنا أولاً .”

بمجرد إنتهاء العلاج أمسكَ كلاهما ذراعي و بدأ الشجار .

لم تستطع كلوي إلا أن تضحك على تعبير أكسيليوس الجاد .

“هل قلتَ أن هذه المرة الأولى لكَ التي تزور فيها معبداً ؟ لماذا لا تذهب و تنظر حول المكان ولا تتدخل في الوقت الثمين الذي أقضيه مع دافني بعد أن التقينا بعد وقت طويل .”

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

أمسكَ سايمون بذراعي اليُسرى و سحبني إلى اليسار .

يتبع ….

“هل تعتقد أن هذا الوقت ثمين بالنسبة لكَ فقط ؟ لقد إنتظرت للخروج مع دافني ، لقد قالت دافني أننا يجب أن نذهب لرؤية المعبد معاً .”

“لقد قالت أنكِ قدمتِ تبرعاً كبيراً للمعبد .”

كما لو كان غير راغب في الخسارة ، سحب راجنار يدي اليمني وهذه المرة سحبني إلى اليمين .

“أنتَ فقط شاهدتهم يتشاچران و كنتَ تضحك .”

“أنا أولاً .”

كيفَ يُمكنني القول أنه يُحبني ؟

“لا ، أنا أولاً .”

“بالطبع ؛ لأنني مهذب .”

هؤلاء الأطفال اللعناء .

عندما سار أكسيليوس معي و هو يحملني تبعه الطفلان بنظرات قلقة .

عندما كان جسدي يهتز كان جسمي يدور.  شعرت بالدوار .

“دافني ، أمكِ هنا .”

مساعدة ، أحتاج لمساعدة .

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

“أچاشي ، رأسب تؤلمني ، وذراعي تؤلمني .”

“نعم ، تلكَ العبارة .”

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

جعلتهما يُميلان رأسهما على كتفي ، و إنحنيتُ على الحائط و أغمضتُ عيني .

“يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين .”

أمسكتُ بهما كما فعلتُ من قبل .

تجاوزهما أكسيليوس و حملني .

“يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين .”

“أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما .”

ظننتُ أنه يُمكنني المغادرة لأنني لم أعد راغبة في قراءة الكتب ، لكن ما رأيته بمجرد أن أردتُ رأسي كان شيئاً غير متوقعاً بعض الشيئ .

“كيف تجرؤ !”

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

“أيها الدوق الأكبر ، تعال لهنا !”

«ومع ذلكَ ، إن تجنبتَ موتاً مُحققاً ، فستتمكن من مقابلة شخصكَ الحقيقي .»

عندما سار أكسيليوس معي و هو يحملني تبعه الطفلان بنظرات قلقة .

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

عندما بدا أن الوضع قد تم تسويته أخيراً تذمر أكسيليوس .

ابتسمت كلوي بهدوء وهي تتذكر السطر الذي في الكتاب .

“أنت أحمق .”

تجاوزهما أكسيليوس و حملني .

“اوه يا إلهي ، ولكن ألم أمد لك يد المساعدة في الوقت المناسب ؟”

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

“أنتَ فقط شاهدتهم يتشاچران و كنتَ تضحك .”

عندما سار أكسيليوس معي و هو يحملني تبعه الطفلان بنظرات قلقة .

لم يستطع التوقف عن الإبتسام جراء ردة فعلي وتسائلت ما إن كان هذا ممتعاً .

نظرَ أكسيليوس إلى كلوي بتعبير فضولي ، لكنها فتحت الباب بدون إجابة .

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .

إن فعلت ما يُمكنها القيام به فستتمكن من رؤية هذا الأمر يوماً ما .

“هذه هي المرة الأولى لكِ هنا ، صحيح ؟ هذه هي المكتبة التي يديرها المعبد ، لن يكونو قادرين على إحداث الكثير من الضوضاء ، فهل ستسامحينني ؟”

“دافني ستذهب معي .”

“….هممم .”

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

“حسناً دافني ؟”

إن كنا سنقابل الإله من خلال الموت ، لماذا يجعلنا نمر بهذه الآلام العظيمة ؟

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

كنت أرغب في عودة سلام المعبد الهادئ .

“سوف ألغي الأحمق .”

“أنا قلق من أن تقوم طفلة هشة و صغير مثل دافني بعمل صعب كهذا .”

“حقاً ؟”

“هااف ، هاااف ، اللعنة .”

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

نظرَ أكسيليوس إلى كلوي بتعبير فضولي ، لكنها فتحت الباب بدون إجابة .

لقد أنزلني بحذر على الأرض عندما شاهد الأولاد يركضون بأقصى قوة ممكنة .

….. لقد قال أنه شيئ يُمكن للأطفال قراءته .

كان الإثنان يركضان لتجنب الخسارة كما لو كانا يتنافسان .

تقليب مرة أخرى .

لحسن الحظ لا يوجد شيئ ولا ناس في المكتبة .

لم تستطع كلوي إلا أن تضحك على تعبير أكسيليوس الجاد .

رفعتُ صوتي لأنني إعتقدتُ أنهم قد يتعرضون لأذى خطير إن سقطا على الأرض .

كانت هذه الجملة موجودة في الصفحة الأولى من الكتاب .

“سوف تسقطون ، إحذروا !”

«في الجوهر ، أحبَ الإله جميع الكائنات الحية في هذا العالم و أعطاها قدراً .»

على الرغم من قلقي كان الإثنان يركضان بشكل أصعب .

“حسناً دافني ؟”

“هل تعرف الخسارة ؟”

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

“لن أخسر أبداً !!”

“أنت أحمق .”

أعتقد انه من العدل التنافس .

‘…هذا هراء .’

الأولاد دائماً هكذا …

أمسكَ سايمون بذراعي اليُسرى و سحبني إلى اليسار .

لسوء حظ سايمون ، كان الفائز في النهاية هو راجنار .

“أنا قلق من أن تقوم طفلة هشة و صغير مثل دافني بعمل صعب كهذا .”

هذا صحيح ، لأن راجنار …

اجاب أكسيليوس كما يتذكر .

‘لقد تم تدريبه طوال حياته كـقاتل لذا مستحيل أن يخسر .’

ابتسمت كلوي بهدوء وهي تتذكر السطر الذي في الكتاب .

اقترب راجنار بتعبير فخور و شد كتفيه و اقترب سايمون و هو يلهث و لا يُصدق أنه قد خسر .

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

“لقد فزتُ . لذا العبي معي يا دافني .”

رفعتُ صوتي لأنني إعتقدتُ أنهم قد يتعرضون لأذى خطير إن سقطا على الأرض .

“هااف ، هاااف ، اللعنة .”

“هل تعتقد أن هذا الوقت ثمين بالنسبة لكَ فقط ؟ لقد إنتظرت للخروج مع دافني ، لقد قالت دافني أننا يجب أن نذهب لرؤية المعبد معاً .”

كان سايمون يتنفس بخشونة و يتحول وجهه للون الأحمر .

اقترب راجنار بتعبير فخور و شد كتفيه و اقترب سايمون و هو يلهث و لا يُصدق أنه قد خسر .

هل كان هذا بسبب أنه ركض ام لأنه غاضب ؟

«لأن الإله يُحب البشر اللذين يرسمون مصيرهم .»

أمسكتُ بهما كما فعلتُ من قبل .

“أنت أحمق .”

“سأقرأ كتاباً من المكتبة من هذه اللحظة .”

اقترب راجنار بتعبير فخور و شد كتفيه و اقترب سايمون و هو يلهث و لا يُصدق أنه قد خسر .

أعطيتُ القوة ليدي و نظرتُ إلى المكتبة .

إن فعلت ما يُمكنها القيام به فستتمكن من رؤية هذا الأمر يوماً ما .

“لايزال المشي صعباً بالنسبة لي ، فهل يُمكنكما مساعدتي ؟”

‘هل يُمكنني النوم قليلاً ايضاً ؟’

نظراً لأن المعبد كبير فالمكتبة كبيرة ايضاً و يصعب المشي كل تلكَ المسافة بمفردي .

هل كُل شيئ للأطفال إن كان يحتوي على رسومات دافئة و أحرف كبيرة ؟

“راجنار ، المكتبة مكان هادئ ، فهل ستكون هادئاً .”

كان الإثنان يركضان لتجنب الخسارة كما لو كانا يتنافسان .

“ايه ؟ نعم .”

تقليب مرة أخرى .

“سايمون ، هل ستكون هادئاً أنتَ ايضاً ؟”

ابتسمت كلوي كما لو كانت مبتهجة .

“بالطبع ؛ لأنني مهذب .”

دافني هي طفلة تعلمت الشعور بالخسارة من خلال وفاة والدتها ، وهربت من حقد الجميع لتتجنب الموت وتجد مصيرها .

نظرَ سايمون إلى راجنار بتعبير متضايق على وجهه ، لكنه أمسكَ يدي بإحكام كما لو كان راضياً عن حقيقة أنه كان معي .

الأولاد دائماً هكذا …

أمسكَ سايمون يدي بإحكام و ساعدني في المشي .

بدا أن كلاهما من تنافسا على إختيار الكتاب قد وقعا في حب الكتاب و هدأوا .

“هاي ، يا صاحب النظارات الشمسية ! إمشِ ببطء .”

تنهدتُ داخليناً وفتحت الكتاب الرقيق الذي كنتُ أحمله في يدي .

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

هل كُل شيئ للأطفال إن كان يحتوي على رسومات دافئة و أحرف كبيرة ؟

في بعض الأحيان تهامسا و تشاچرا بهذه الطريقة ، لكن لحسن الحظ أنهما كانا يدركان أنها مكتبة و سرعان ما هدأ المكان .

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

جلسَ راجنار على اليمين و جلسَ سايمون على اليسار ، و فتحنا كتاباً قد أوصى به أمين المكتبة مناسباً للأطفال وبدأنا القراءة بهدوء .

إن كنتُ لا أفهم الإله فكيف أقوم بإتباعه ؟

بدا أن كلاهما من تنافسا على إختيار الكتاب قد وقعا في حب الكتاب و هدأوا .

إن محتواه عميق بشكل لا يُصدق .

‘لقد مرت فترة قصيرة ، لكن لماذا انا مُتعبة للغاية ؟’

“دافني ، أمكِ هنا .”

أعتقد أن هذا كان بسببهما وليس بسبب المشي فقط .

“….هممم .”

تنهدتُ داخليناً وفتحت الكتاب الرقيق الذي كنتُ أحمله في يدي .

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

كان كتاباً عليه فراشة بيضاء و لكن بطريقة ما وضعتُ يدي عليه و أحذته .

نظرَ سايمون إلى راجنار بتعبير متضايق على وجهه ، لكنه أمسكَ يدي بإحكام كما لو كان راضياً عن حقيقة أنه كان معي .

‘بالمناسبة ، منذُ متى بدأتُ أُحب الفراشات ؟’

“أعتقد أن دافني بحاجة لبعض الراحة فهل نمشي قليلاً ؟ لنترك الأطفال يتقاتلان وحدهما .”

آه ، بعد الحصول على المساعدة من الفراشة التي في الغابة .

في ذلكَ الوقت ، لم يستطع أكسيليوس إلا الإبتسام بمرارة .

‘لن أستطيع رؤيتها مرة أخرى لأنها اختفت ، لكن أنا متأكدة من أنها ستكون بخير .’

“إنها بالكاد تتحمل الأمر ، هل ستكون قادرة على الصمود ؟”

تسللت ابتسامة على شفتي .

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

فتحتُ الكتاب و أن أعبث بدبوس الفراشة الذي كان على رأسي .

“هااف ، هاااف ، اللعنة .”

«في الجوهر ، أحبَ الإله جميع الكائنات الحية في هذا العالم و أعطاها قدراً .»

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

«أنه يمنح كل الكائنات الحية نعمة الولادة ونعمة الموت .»

أجابت كلوي على أكسيليوس بوجه خال من التعابير .

كانت هذه الجملة موجودة في الصفحة الأولى من الكتاب .

لم يمضِ وقتٌ طويل وهاهم وصلو إلى المكتبة .

….. لقد قال أنه شيئ يُمكن للأطفال قراءته .

أمسكَ سايمون بذراعي اليُسرى و سحبني إلى اليسار .

هل كُل شيئ للأطفال إن كان يحتوي على رسومات دافئة و أحرف كبيرة ؟

«ستقابل الإله من خلال الموت .»

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

«لا تخف من الموت .»

كان يُمكن أن يكون هذا مصدر قلق للآخرين إن رأو هذا .

لا أعرف من هو المؤلف لكن لابدَ أن يكون شخصاً لم يخبر الموت مطلقاً .

هؤلاء الأطفال اللعناء .

بوجه خالٍ من التعابير قلبتُ الصفحة مرة أخرى .

اثناء سيرها في الردهة ابتسمت كلوي بهدوء عندما كانت تتبع أكسيليوس .

«لا تتجنب الموت القادم .»

في بعض الأحيان تهامسا و تشاچرا بهذه الطريقة ، لكن لحسن الحظ أنهما كانا يدركان أنها مكتبة و سرعان ما هدأ المكان .

قلبتُ الصفحة .

كانت تلكَ النظرة القلقة الصادقة من جعلت كلوي تبتسم بمعرفة أنه صادق فقط .

«الموت دائماً بجانبكَ باحثاً عن فرصة .»

وهي طفلة خلقت لنفسها طريقة للعيش .

تقليب مرة أخرى .

“من الممكن .”

«ستقابل الإله من خلال الموت .»

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

توقفت يدي تلقائياً عندما رأيتُ تلكَ العبارة .

“أيها الدوق الأكبر ، تعال لهنا !”

‘…هذا هراء .’

لم يمضِ وقتٌ طويل وهاهم وصلو إلى المكتبة .

إن كنا سنقابل الإله من خلال الموت ، لماذا يجعلنا نمر بهذه الآلام العظيمة ؟

«أنه يمنح كل الكائنات الحية نعمة الولادة ونعمة الموت .»

كيفَ يُمكنني القول أنه يُحبني ؟

هذا صحيح ، لأن راجنار …

قلبتُ صفحات الكتاب بعصبية .

نظرَ أكسيليوس إلى كلوي بتعبير فضولي ، لكنها فتحت الباب بدون إجابة .

لكن لم يكن هناكَ شيئ لقراءته .

“هل أنتَ متفرغ هذه الأيام ؟ هرائكَ يتم تطويره .”

لا أعرف كيف تم تخزين الكتاب ، لكن الصفحات الأخيرة كانت ممزقة .

«ستقابل الإله من خلال الموت .»

أغلقتُ الكتاب بصوت عالٍ .

أعتقد أن هذا كان بسببهما وليس بسبب المشي فقط .

ربما لأنه كان من المعبد .

“نعم ، تلكَ العبارة .”

إن محتواه عميق بشكل لا يُصدق .

جلسَ راجنار على اليمين و جلسَ سايمون على اليسار ، و فتحنا كتاباً قد أوصى به أمين المكتبة مناسباً للأطفال وبدأنا القراءة بهدوء .

‘لا يُمكنني أن أكون مؤمنة .’

لم يستطع التوقف عن الإبتسام جراء ردة فعلي وتسائلت ما إن كان هذا ممتعاً .

إن كنتُ لا أفهم الإله فكيف أقوم بإتباعه ؟

‘لقد مرت فترة قصيرة ، لكن لماذا انا مُتعبة للغاية ؟’

ظننتُ أنه يُمكنني المغادرة لأنني لم أعد راغبة في قراءة الكتب ، لكن ما رأيته بمجرد أن أردتُ رأسي كان شيئاً غير متوقعاً بعض الشيئ .

أكسيليوس لا يعرف .

‘كلاهما نائم .’

“أنا قلق من أن تقوم طفلة هشة و صغير مثل دافني بعمل صعب كهذا .”

كما لو أنهما كانا لا يُريدان الخسارة أمام بعضهما البعض كانا يحملان كتاباً سميكاً و يهزان رأسهما .

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .

‘هل يُمكنني النوم قليلاً ايضاً ؟’

لم تستطع كلوي إلا الابتسام عندما عبس أكسيليوس و عبر عن قلقه .

جعلتهما يُميلان رأسهما على كتفي ، و إنحنيتُ على الحائط و أغمضتُ عيني .

“هل تعرف الخسارة ؟”

إن جاءت أمي و أكسيليوس سوف يقومون بإيقاظنا .

إن محتواه عميق بشكل لا يُصدق .

إن كانت مجرد قيلولة بسيطة سيكون الأمر على ما يرام .

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

***

«لا تخف من الموت .»

“ماذا قالت القديسة ؟”

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

أجابت كلوي على أكسيليوس بوجه خال من التعابير .

إن جاءت أمي و أكسيليوس سوف يقومون بإيقاظنا .

“لقد قالت ما قُلته أنتَ تماماً .”

يتبع ….

“هل تشعرين بالراحة الآن ؟”

فتحتُ الكتاب و أن أعبث بدبوس الفراشة الذي كان على رأسي .

“بالتأكيد .”

“بالتأكيد .”

كان تعبير كلوي بارداً لكن الكلمات التي خرجت من فمها كانت دافئة ، إبتسم أكسيليوس قليلاً .

لقد قيل أنه بسبب دافني قامت بتقديم تبرع أكبر .

“لقد قالت أنكِ قدمتِ تبرعاً كبيراً للمعبد .”

إبتسم أكسيليوس ثم سألها بصوت جاد .

لقد قيل أنه بسبب دافني قامت بتقديم تبرع أكبر .

‘…هذا هراء .’

“أنا أفعل هذا كل عام ، لذا الأمر بلا معنى .”

“هل قلتَ أن هذه المرة الأولى لكَ التي تزور فيها معبداً ؟ لماذا لا تذهب و تنظر حول المكان ولا تتدخل في الوقت الثمين الذي أقضيه مع دافني بعد أن التقينا بعد وقت طويل .”

إبتسم أكسيليوس ثم سألها بصوت جاد .

نظراً لأن المعبد كبير فالمكتبة كبيرة ايضاً و يصعب المشي كل تلكَ المسافة بمفردي .

“هل حقاً ستجعلين من دافني الوريثة ؟ هناكَ ايضاً ريكاردو و لينوكس .”

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

“لابدَ أنكَ تعتقد أنها ستواجه صعوبة كبيرة .”

هؤلاء الأطفال اللعناء .

لم تستطع كلوي إلا أن تضحك على تعبير أكسيليوس الجاد .

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

كان يُمكن أن يكون هذا مصدر قلق للآخرين إن رأو هذا .

إنتقلت إلى الصفحة التالية .

هل تعتقد أنها تضع الكثير من الضغط على مثل هذه الفتاة الصغيرة ؟

«لا تتجنب الموت القادم .»

اثناء سيرها في الردهة ابتسمت كلوي بهدوء عندما كانت تتبع أكسيليوس .

“أنا أولاً .”

“أى نوع من الأطفال تبدو دافني بالنسبة لكَ ؟”

آه ، بعد الحصول على المساعدة من الفراشة التي في الغابة .

“جميلة ، لطيفة ، محبوبة …. بعد كل شيئ ، يجب أن أصبح والد داف…”

“لايزال المشي صعباً بالنسبة لي ، فهل يُمكنكما مساعدتي ؟”

“كلام سخيف .”

أمسكتُ بهما كما فعلتُ من قبل .

أعطت كلوي تعبيراً سخيفاً للكلام الذي خرجَ بشكل تلقائي .

“بالتأكيد .”

“إن كنتِ لا تخططين للكشف عن والدها الحقيقي في المقام الأول ، ألن يكون من الأفضل أن أكون أنا والدها ؟ بالأحرى ….”

نظراً لأن المعبد كبير فالمكتبة كبيرة ايضاً و يصعب المشي كل تلكَ المسافة بمفردي .

“هل أنتَ متفرغ هذه الأيام ؟ هرائكَ يتم تطويره .”

الآن وهي في طريقة للعثور على ذاتها الحقيقية ، يجب أن أكون قوتها .

ابتسمت كلوي كما لو كانت مبتهجة .

ابتسمت كلوي بلطف وهي تنظر إلى ابنتها .

كانت تلكَ النظرة القلقة الصادقة من جعلت كلوي تبتسم بمعرفة أنه صادق فقط .

ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .

استدارت كلوي و سألت مرة أخرى .

فتحتُ الكتاب و أن أعبث بدبوس الفراشة الذي كان على رأسي .

“هل هناكَ المزيد ؟”

كانت هذه الجملة موجودة في الصفحة الأولى من الكتاب .

“قلبها رقيق . أنها حذرة من الأشخاص اللذين لم تراهم من قبل ، لكن يُمكنها بسهولة فتح قلبها إن كانو لطفاء .”

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

كانت تلكَ النظرة القلقة الصادقة من جعلت كلوي تبتسم بمعرفة أنه صادق فقط .

في ذلكَ الوقت ، لم يستطع أكسيليوس إلا الإبتسام بمرارة .

“ايه ؟ نعم .”

“أنا قلق من أن تقوم طفلة هشة و صغير مثل دافني بعمل صعب كهذا .”

هذا صحيح ، لأن راجنار …

لم تستطع كلوي إلا الابتسام عندما عبس أكسيليوس و عبر عن قلقه .

أعطيتُ القوة ليدي و نظرتُ إلى المكتبة .

تستطيع أن تقول أنها تعرف مدى صعوبة الأمر لأنها أصبحت الوريثة في سن صغير .

كان سايمون يتنفس بخشونة و يتحول وجهه للون الأحمر .

“إنها بالكاد تتحمل الأمر ، هل ستكون قادرة على الصمود ؟”

الآن وهي في طريقة للعثور على ذاتها الحقيقية ، يجب أن أكون قوتها .

“ستصمد .”

كان كتاباً عليه فراشة بيضاء و لكن بطريقة ما وضعتُ يدي عليه و أحذته .

“لكن ….”

لم تستطع كلوي إلا الابتسام عندما عبس أكسيليوس و عبر عن قلقه .

لم يمضِ وقتٌ طويل وهاهم وصلو إلى المكتبة .

“هااف ، هاااف ، اللعنة .”

تابعت كلوي متسائلة عما إن كانا سيختمان المحادثة قبل فتح الباب .

ليس لديهم أى نية بالتقييد مع الأطفال اللذين لا يحبونهم .

“دافني طلبت هذا بنفسها ، لقد قالت أنها تريد أن تكون الوريثة .”

لم يمضِ وقتٌ طويل وهاهم وصلو إلى المكتبة .

“يُمكن أن يكون مظهر الأم هو لفتة للطفلة .”

“من الممكن .”

“من الممكن .”

في ذلكَ الوقت ، لم يستطع أكسيليوس إلا الإبتسام بمرارة .

أكسيليوس لا يعرف .

قلبتُ الصفحة .

دافني هي طفلة تعلمت الشعور بالخسارة من خلال وفاة والدتها ، وهربت من حقد الجميع لتتجنب الموت وتجد مصيرها .

إن جاءت أمي و أكسيليوس سوف يقومون بإيقاظنا .

وهي طفلة خلقت لنفسها طريقة للعيش .

“هل تتذكر الكلمات الموجودة في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب ؟”

“هل تتذكر الكتاب الذي قرأته فيه عندما درست اللاهوت للمرة الأولى ؟”

تجاوزهما أكسيليوس و حملني .

«علم اللاهوت، هو علم دراسة الإلهيات دراسة منطقية، وقد اعتمد علماء اللاهوت المسيحيين على التحليل العقلاني لفهم المسيحية بشكل أوضح، ولكي يقارنوا بينها وبين الأديان أو التقاليد الأخرى، وللدفاع عنها في مواجهة النقد، ولتسهيل الإصلاح المسيحي، وللمساعدة بنشر المسيحية، ولأسباب أخرى متنوعة.»

“بفضلك تمكنت من التعرف على الأمر ، لكن التقييم كان بارداً .”

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

تنهدتُ داخليناً وفتحت الكتاب الرقيق الذي كنتُ أحمله في يدي .

“هل تتذكر الكلمات الموجودة في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب ؟”

«الموت دائماً بجانبكَ باحثاً عن فرصة .»

اجاب أكسيليوس كما يتذكر .

الأولاد دائماً هكذا …

ابتسمت كلوي و اومأت برأسها .

“أنا أمشي ببطء , أنتَ و أنا نسير ببطء .”

“نعم ، تلكَ العبارة .”

“سوف ألغي الأحمق .”

نظرَ أكسيليوس إلى كلوي بتعبير فضولي ، لكنها فتحت الباب بدون إجابة .

“الآن ، من فضلكَ أنزلني .”

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

مساعدة ، أحتاج لمساعدة .

ابتسمت كلوي بلطف وهي تنظر إلى ابنتها .

“كتاب الفراشات ؟ أتذكره أنه كتاب يجب قراءته .”

كيف يُمكن للطفلة التي تحاول التغلب على الموت ألا تتمكن من الحصول على المكانة العُليا ؟

«علم اللاهوت، هو علم دراسة الإلهيات دراسة منطقية، وقد اعتمد علماء اللاهوت المسيحيين على التحليل العقلاني لفهم المسيحية بشكل أوضح، ولكي يقارنوا بينها وبين الأديان أو التقاليد الأخرى، وللدفاع عنها في مواجهة النقد، ولتسهيل الإصلاح المسيحي، وللمساعدة بنشر المسيحية، ولأسباب أخرى متنوعة.»

الآن وهي في طريقة للعثور على ذاتها الحقيقية ، يجب أن أكون قوتها .

تقليب مرة أخرى .

لن أدع تلكَ الطفلة الصغيرة تموت .

حتى عندما سألني أكسيليوس بتعبير حزين لقد كنتُ متحمسة و أدور برأسي بعيداً .

“دافني ، أمكِ هنا .”

إن كنتُ لا أفهم الإله فكيف أقوم بإتباعه ؟

إن فعلت ما يُمكنها القيام به فستتمكن من رؤية هذا الأمر يوماً ما .

لسوء حظ سايمون ، كان الفائز في النهاية هو راجنار .

دافني التي تتألق كالوريثة الأولى .

أمسكَ سايمون يدي بإحكام و ساعدني في المشي .

ابتسمت كلوي بهدوء وهي تتذكر السطر الذي في الكتاب .

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أرَ فيها هذا المكان التي وصلنا إليه للتو .

«ومع ذلكَ ، إن تجنبتَ موتاً مُحققاً ، فستتمكن من مقابلة شخصكَ الحقيقي .»

“أنت أحمق .”

«لأن الإله يُحب البشر اللذين يرسمون مصيرهم .»

“يبدو أن دافني مريضة لأنكما تواصلان سحبها من كلا الجانبين .”

«بالتأكيد سيأتي ذلكَ اليوم يوماً ما .»

من السخف رؤية الأطفال الصغار يتشاچرون ، لكن كل ما أحتاجه الآن هو مساعدة أكسيليوس .

يتبع ….

“هل أنتَ متفرغ هذه الأيام ؟ هرائكَ يتم تطويره .”

فتحت الباب و رأت ثلاث أطفال ينامون و هم متكئين على الحائط .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط