نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 41

الفصل 40

الفصل 40

“هل كان حمامكِ جيداً ، آنستي ؟”

عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .

“نعم ، لقد كان جيداً .”

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

***

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

عادت إلىّ إبتسامة دافئة .

“لقد مر وقت طويل منذُ أن أتت آنسة جميلة إلى هنا للزيارة .”

“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”

‘جميلة .’

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”

هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟

“أچاشي هو من إشترى هذا ؟”

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”

بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .

على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟

“هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”

لا أعتقد أنه سيعتذر .

“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”

فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .

نظرتُ إلى المرآة وحركتُ شعري .

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

‘إن قُمنا بإزالة لون العين فإن الوجه لايبدو متماثلاً على الإطلاق .’

“الدوق هيرونيس ؟”

على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

‘لن أتعرض لمثل هذه الحياة إن كنتُ إبنته .’

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

عندما تُمطر بهذه الطريقة أو تكون مظلمة ، اتذكر تلكَ الذكريات الحزينة و أشعر بالتعب .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

في ذلك الوقت ؟

شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .

هاااه .

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

“أى شيئ سيكون جيداً .”

“ماذا؟”

غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

ولقد كان الجو مخيفاً .

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

لم ينكر الأمر بشكل خاص .

طرق طرق –

يتبع …

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’

“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”

تساءلت عما إن كانت الخادمة قد عادت بالفعل ، فطلبتُ منها الدخول بسرعة .

“تبدو سعيداً .”

لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .

لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .

“جلالة الأمير ؟”

كان الصمت ثقيلاً جداً .

الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”

“لم أقصد أن أخيفكِ .”

“………”

“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”

إبتلعتُ لعابي .

في ذلك الوقت ؟

“لم أتعلم بعد قول مرحباً …”

قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .

“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”

‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’

“سأتعلم هذا المرة القادمة ، اوه … اتسائل إن كنتُ سأراكَ مرة أخرى ….”

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .

“جلالة الأمير ؟”

“ربما يكون هناك مرة أخرى .”

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .

”…….”

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .

“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”

“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

أنا التي شعرتُ بالحرج على ردة فعله .

عادت إلىّ إبتسامة دافئة .

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

سألت مرة واحدة .

‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’

غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .

كان الصمت ثقيلاً جداً .

بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .

ولقد كان الجو مخيفاً .

“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”

“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”

“ربما يكون هناك مرة أخرى .”

“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”

هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .

عبستُ وكأنني أقلد الأمير الجالس أمامي ، ولقد قام يعض شفته .

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

“…أنا لستُ غاضباً ، حقاً .”

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

“حسناً .”

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

أعتقد أنه يكذب .

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

“للإحتماء من المطر ….”

كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .

“أين كنت ؟”

“هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”

“…في المعبد .”

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .

جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’

سألت مرة واحدة .

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

“هل كنتَ تتبعنا ؟”

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

“هذا مفاجئ .”

“ماذا؟”

لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

“…لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”

على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

“لم أقصد أن أخيفكِ .”

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

“لكنني كنتُ خائفة .”

سألت مرة واحدة .

بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .

“ربما يكون هناك مرة أخرى .”

“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”

نظرتُ إلى المرآة وحركتُ شعري .

لا أعتقد أنه سيعتذر .

أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

“لم أتعلم بعد قول مرحباً …”

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

بعض القوة فقط لا أكثر .

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

في ذلك الوقت ؟

‘كلما أجلتُ الحديث شعرتُ بالغضب .’

“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

لقد وعدتُ أنني لن أغضب .

في ذلك الوقت ؟

“في ذلكَ الوقت ….”

بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .

“في ذلكَ الوقت ؟”

“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”

في ذلك الوقت ؟

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟

هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .

سألني الأمير بدهشة .

كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”

“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”

“لم أقصد أن أخيفكِ .”

“.…..”

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

لم ينكر الأمر بشكل خاص .

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

هل لأنه صغير جداً لهذا لا يُمكنه التحكم في غضبه ؟

هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .

بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .

رسم أكسيليوس إبتسامة ملتوية حول فمه .

‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

ما الذي يجبُ أن أقوله إن إضفتُ بعض القوة إلى الكلام .

في ذلك الوقت ؟

بعض القوة فقط لا أكثر .

“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

“لا شيئ مميز . لأنني أحب اللون الأرچواني أكثر من الذهبي .”

“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”

“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”

“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”

“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

مانوع الهراء الذي يسأله ؟

طرق طرق –

نظرتُ إليه بعيون باردة .

لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .

عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”

بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .

“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”

عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .

هاااه .

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .

لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .

عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”

‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’

“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”

شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .

هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .

يتبع …

“لكنني لا أحب ذلك .”

سألت مرة واحدة .

“…أنا بالأحرى أحبه لأنه لون عين الناس اللذين أحبهم .”

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

صوت حزين يتدفق من تلقاء نفسه .

“في ذلكَ الوقت ….”

هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟

لم ينكر الأمر بشكل خاص .

لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟

عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .

أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .

لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .

“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”

“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”

“ماذا؟”

“في ذلكَ الوقت ….”

“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”

لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .

رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .

“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”

الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .

“ماذا؟”

“لأن الأمر سيكون مؤلم ، سأستمع لكَ .”

ولقد كان الجو مخيفاً .

لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .

بعض القوة فقط لا أكثر .

لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .

كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .

“ماذا تقولين …”

“أين كنت ؟”

ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

وفتح فمه .

شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .

***

“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”

“جلالة الدوق ، لقد تلقيتُ إتصالاً من رئيسة عائلة بينديكتو .”

“حسناً .”

“ماذا قالت ؟”

“…في المعبد .”

على حد تعبير أكسيليوس ، قام الخادم الشخصي بتوصيل الاخبار إليه على الفور .

إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .

“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”

“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”

“إذا قالت كلوي هذا … يبدو أنها ستمطر طوال الليل .”

“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”

قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .

“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”

“تبدو سعيداً .”

“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”

“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”

بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .

لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .

أنا التي شعرتُ بالحرج على ردة فعله .

كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .

“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”

“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”

“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”

بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .

اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .

“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”

هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟

“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”

“أچاشي هو من إشترى هذا ؟”

“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”

“نعم ، لقد كان جيداً .”

رسم أكسيليوس إبتسامة ملتوية حول فمه .

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة

“سأتعلم هذا المرة القادمة ، اوه … اتسائل إن كنتُ سأراكَ مرة أخرى ….”

“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”

كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .

أجاب آجاتي بصوت هادئ .

“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”

“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .

“………”

“الدوق هيرونيس ؟”

“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”

يتبع …

“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”

أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط