نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 28

“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”

بعد يومين ،

“نعم ، لقد طُلب مني أن أحضر لكِ مواد ثمينة قد جاءت هذه المرة كـهدية ولقد أحضرتُ معي إكسسوارات و ملابس .”

***

أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

مدت راڤيان يدها بنظرة توقع .

لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .

“أعطني رسالة .”

بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .

“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

“لا؟”

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

“لا بأس.”

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

إمتلأ وجه راڤيان بقلق صادق .

“نعم ، إنه هناك.”

“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”

دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .

“نعم . ولكن يبدو أن الأمر لا يعمل .”

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”

“لا!”

“سيدتي؟”

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

فوجئ كين و حاول منع راڤيان .

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

“لا تقلق ، لن يتم القبض علينا .”

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”

دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .

“هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

“…حسناً.”

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”

“هل يوجد ملجأ هنا ؟”

“نعم آنستي .”

يتبع …

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

ظن دي هين في وقت متأخر أن هذا كان أكثر من اللازم و أبعد عينه و سعل .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

“نواه ، لا يُمكنكَ أن تموت .”

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

***

في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .

“كيفَ حدثَ ذلك؟”

“مرحباً .”

“حسناً ، لقد زرعتها الآنسة بالأمس … كيف يُمكن أن يكون الأمر كذلك ؟”

فوجئ كين و حاول منع راڤيان .

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .

كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .

“سيدتي؟”

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

‘مُستحيل ، كيف نمت بهذا الشكل ؟’

“…حسناً.”

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .

لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .

“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”

خفق قلب آستر عندما رأت ذلكَ .

دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .

الخزامي نبات مُقدس يستجيب للقوة المقدسة . كلما زادت القوة المقدسة للشخص الذي زرع هذا النبات كلما زادت سرعة نموه .

“لا بأس.”

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق  ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .

“أنا لم أرَ الأمر بشكل خاطئ .”

“لقد فهمت .”

فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .

الخزامي نبات مُقدس يستجيب للقوة المقدسة . كلما زادت القوة المقدسة للشخص الذي زرع هذا النبات كلما زادت سرعة نموه .

“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”

لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

“لا؟”

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

“نعم . ولكن يبدو أن الأمر لا يعمل .”

لكن ،

“أعطني رسالة .”

‘أنا لا أريد أن أموت .’

“لا؟”

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

“…الدوق الأكبر ؟”

عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .

لمنع الخشب الصلب من لمس جبين آستر ، قامت يد دي هين القاسية بسدها .

كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .

“ستتألمين . ماذا لو أصبتِ بجرح في جبهتكِ ؟”

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .

بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .

ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

“…أنا بخير . إنها لا تؤلم على الإطلاق .”

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

“لقد تحولت للون الأحمر .”

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

“لا!”

يتبع …

حتى لا يفعل ذلكَ ، هزت آستر رأسها .

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”

ظن دي هين في وقت متأخر أن هذا كان أكثر من اللازم و أبعد عينه و سعل .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

عندما رأى زهرة الخزامي التي نمت بشكل جيد لمعت عيناه .

عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .

“هل هذا بسبب قوتكِ المقدسة ؟ يبدو أنكِ كنتِ مرشحة جيدة في المعبد .”

دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .

“قليلاً .”

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

“هل يوجد ملجأ هنا ؟”

لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .

‘مُستحيل ، كيف نمت بهذا الشكل ؟’

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .

في الواقع ، لقد كان يبحث عن آستر ليخبرها بطلب بنچامين .

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”

دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .

“لا؟”

ل

“ستتألمين . ماذا لو أصبتِ بجرح في جبهتكِ ؟”

ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .

لكن ،

“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”

‘أنا لا أريد أن أموت .’

“من فضلكَ تحدث .”

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

أغمضت آستر عيونها .

بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”

“سأفعل .”

نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

نظرت حولها ببطء ولقد كان مكان بري مثالي ، توقفت العربة فقط على جانب الطريق .

عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

“أنه ليساً طفلاً عادياً ، إن الأمر خطير و قد نُعاقب إذا عَلِم الإمبراطور لأن الأمر محظور .”

ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .

“لا بأس.”

“قليلاً .”

إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .

عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .

الشيئ الغريب أنه ملئ بالغابات مع مساحات خضرلت واسعة ؟

لقد كانت تشعر بالفضول لدرجة أن عيون آستر فُتحت بشدة .

شعر جسد آستر بالقشعريرة بسبب البرد داخل الكوخ . لقد كان مثل عالم مختلف تماماً عن الخارج المريح و الدافئ .

بعد أن تلقى دي هين هذه النظرات اللطيفة ضحكَ بشدة .

أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .

لقد كانت خدود آستر ممتلئة لتبين أنها كانت تأكل جيداً هذه الأيام ، ولقد كانت لطيفة جداً ، مثل السنجاب .

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

“ايها الدوق الأكبر ؟”

دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .

“ماذا؟”

“لقد تحولت للون الأحمر .”

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”

“فهمت .”

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

***

الشيئ الغريب أنه ملئ بالغابات مع مساحات خضرلت واسعة ؟

بعد يومين ،

“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

كانت الوِجهة سرية ، قيل لها أنها يُمكنها فقط ركوب العربة ثم العودة .

بعد يومين ،

لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

بعد السير لفترة طويلة ، توقفت العربة عن الإهتزاز .

“هل هذا هو المكان الصحيح حقاً ؟”

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

“نعم . ولكن يبدو أن الأمر لا يعمل .”

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

“آه،نعم.”

ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .

نزلت آستر بحذر .

***

نظرت حولها ببطء ولقد كان مكان بري مثالي ، توقفت العربة فقط على جانب الطريق .

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

الشيئ الغريب أنه ملئ بالغابات مع مساحات خضرلت واسعة ؟

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .

***

“هل هذا هو المكان الصحيح حقاً ؟”

كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .

“نعم ، إنه هناك.”

بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .

أشار السائق بإصبعه إلى وسط الغابة ، لقد كان يقصد أن تقوم بإختراق العشب الذي كان يزيد طوله عن طول شخص بالغ .

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”

كانت الوِجهة سرية ، قيل لها أنها يُمكنها فقط ركوب العربة ثم العودة .

“لقد فهمت .”

الخزامي نبات مُقدس يستجيب للقوة المقدسة . كلما زادت القوة المقدسة للشخص الذي زرع هذا النبات كلما زادت سرعة نموه .

على أى حال ، لقد جئتُ طوال الطريق إلى هنا ولا أستطيع العودة .

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

كان الأمر مخيفاً بعض الشيئ ، لكنها مشت بين العشب بسرعة ، ثم شعرت بإحساس غريب في يدها الممدودة إلى الأمام .

“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

ظن دي هين في وقت متأخر أن هذا كان أكثر من اللازم و أبعد عينه و سعل .

“هل يوجد ملجأ هنا ؟”

تمتمت آستر بصوت مندهش .

تمتمت آستر بصوت مندهش .

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

عندما رأى زهرة الخزامي التي نمت بشكل جيد لمعت عيناه .

هذا المكان مفتوح للجميع ، لكن لم يتم الإبلاغ عن أى شيئ هنا .

“لقد تحولت للون الأحمر .”

بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

لأنه لم يكن هناكَ بشر ، كان هناكَ العديد من الطيور . زقزق أحد الطيور الزرقاء و إقتري من آستر .

“لا؟”

“مرحباً .”

***

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

إمتلأ وجه راڤيان بقلق صادق .

قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .

“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”

لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .

نزلت آستر بحذر .

بينما كانت تنظر حولها وصلت إلى الكوخ .

قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .

طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

“هل هناكَ سخصٌ في المنزل ؟”

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق  ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .

في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .

شعر جسد آستر بالقشعريرة بسبب البرد داخل الكوخ . لقد كان مثل عالم مختلف تماماً عن الخارج المريح و الدافئ .

“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”

“آه ، لماذا الجو بارد فجأة ؟”

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .

لمنع الخشب الصلب من لمس جبين آستر ، قامت يد دي هين القاسية بسدها .

بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .

بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

مدت راڤيان يدها بنظرة توقع .

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

بعد السير لفترة طويلة ، توقفت العربة عن الإهتزاز .

يتبع …

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط