نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 29

الفصل 28

الفصل 28

كان هناكَ الكثير من السُحب المُظلمة في السماء .

“لكن الجميع قال ذلك….”

في تلكَ الليلة إختبأ القمر خلف السحاب ، كانت تلكَ الليالي مُخيفة أكثر .

إنه اللون الوحيد الذي يُمكنه التمسك بهذا المكان المظلم .

ومع ذلكَ ، تركتُ سرير وتوجهتُ إلى راجنار كالمعتاد .

لم تخبرني أمي ولا لينوكس ولا ريكاردو بالتفاصيل .

هل هذا لأنني رأيتُ جروحه أثناء النهار ؟

“لماذا لم تعتقد أنني قادمة؟”

لم أكن أرغب في تركه بمفرده في يوم مظلم كـهذا .

“لكن الجميع قال ذلك….”

ليلة مُظلمة ، سجن بارد ، وراجنار المُظلم بداخله .

عندما أخرجتُ يدي متفاجأة من ردة فعله ، قال بصوت محرج .

نظرَ راجنار إلىَّ وإبتسم كالعادة .

لقد فقدتُ التوقيت المناسب للكذب .

لم أحب الطريقة التي نسىّ بها أحداث اليوم بسهولة .

لم أحب الطريقة التي نسىّ بها أحداث اليوم بسهولة .

“لقد أتيتِ اليوم مرة أخرى صحيح؟”

صحيح .

لقد إعتقد أنني لن آتِ .

اللحظات التي كانت لا معنى لها للبقاء في هذا العالم .

عِند ذلكَ ، جلستُ في الجهة المقابلة له دون أن أجيب .

“كيف كان منزل راجنار؟”

كرهتُ أن أقول أنني كنت حزينة أو شيئ من هذا القبيل ، لكن هذا لا يعني أن هذا الجو الهادئ كان جيداً .

كان يُمكنني التغاضي عن الأمر ، ولكن لا يُمكنني المضي قُدماً بعد رؤيته هكذا .

“لماذا لم تعتقد أنني قادمة؟”

تلمكَ الخوف هذا الصوت الهادئ .

“فقط ، إعتقدتُ ذلك.”

“لقد أتيتِ اليوم مرة أخرى صحيح؟”

حتى وصوته مهتز ، لمعت عيون راجنار الأرچوانية .

كرهتُ أن أقول أنني كنت حزينة أو شيئ من هذا القبيل ، لكن هذا لا يعني أن هذا الجو الهادئ كان جيداً .

إنه اللون الوحيد الذي يُمكنه التمسك بهذا المكان المظلم .

“هيك.”

هدأت تلكَ العيون المتلألئة التي لا أعرف عمقها شيئاً فـشيئاً .

“أنا الآن أكره القضبان الحديدية ، أريد ان أعانق دافني مثل ريكاردو و لينوكس.”

“لقد مر وقت طويل منذ أن لعِبنا لعبة الاسألة.”

على الرغم من أنه قد يكون بسبب هبوب الرياح ، لقد شعرتُ بالبرد القارس .

لقد كنتُ أشعر بالفضول بشأن راجنار .

إستطعت أن أشعر أن زوايا فمي سوف تنفجر و إنفجرت من الضحك .

لم أعد أعتقد أنني يجب أن أتجاوز الحد بعد الآن ولكن حتى يهدأ هذا الشعور بالإحباط .

“هاهاها.”

“إسمي راجنار.”

على عكس تعبير الطفل البرئ الذي أظهره حتى الآن ، بدى حزيناً و متألماً .

“…إسمي دافني.”

واصلتُ الحديث محاولة إخفاء يدي المرتحفة .

بعد فترة نادينا أسماء بعضنا البعض و تواصلنا بالعين .

فُتِحَ فمي بسبب سؤاله .

“دافني فالتسألي أولاً .”

تلمكَ الخوف هذا الصوت الهادئ .

“كيف كان منزل راجنار؟”

“لكن الجميع قال ذلك….”

لم تخبرني أمي ولا لينوكس ولا ريكاردو بالتفاصيل .

شعرتُ أن جسدي يزداد سخونة و شعرتُ بالدوار .

كان يُمكنني التغاضي عن الأمر ، ولكن لا يُمكنني المضي قُدماً بعد رؤيته هكذا .

“إذاً ، هل أنا صديق دافني ؟”

كانت ذراع راجنار التي نظرَ إليها ملفوفة خلال النهار .

لقد كان رأسي يؤلمني و لقد كان كامل جسدي يرتجف كما لو كنتُ أشعر بالبرد .

مكان فيه لا يُمكنكَ القول أن الجرحَ مؤلم حتى لو كان مؤلماً ، مكان لا يُخبركَ عن الزهور عن لو كانو يعملون و مكان يعرفون فيه الأسلحة و السحر .

“لقد أتيتِ اليوم مرة أخرى صحيح؟”

مكان يتم فيه تربية الأطفال بشكل عرضي كـقتلة .

السبب الوحيد الذي عوملت بسببه على هذا النحو ..

و مكان يخافه «راجنار» .

كان يحبُ أن أعطيه إجابة ، لكنني شعرتُ أن هناك شيئ يسد حلقي لدرجة أنه يجعل التنفس صعباً .

“المكان الذي عشتُ فيه …”

لم أكن أتوقع أن أخبر خوفي إلى راجنار لأنني لا أستطيع إخبار أى شخص بسهولة .

عندما نظرتُ إلى إجابته في البداية رأيتُ تعبيراً غير مألوف .

على الرغم من أنني كنتُ أبكي ، لم أكن أعرف السبب لكن خرجت مني إبتسامة صغيرة .

على عكس تعبير الطفل البرئ الذي أظهره حتى الآن ، بدى حزيناً و متألماً .

ما الفكرة من حصوله على الإذن؟

“لقد كان مكاناً مُخيفاً .”

يبدو أنني إن لم أعض شفتي ، فسيخرج كل الغضب المكبوت بداخلي .

“…لأى مدى؟”

“لقد كان مكاناً مليئاً بالصراخ ، و لقد كان هناكَ الكثير من الناس يضايقونني و يكرهونني .”

على الرغم من أنها كانت يد باردة ، إلا أنني شعرتُ بالدفء من الوهلة الأولى .

أحنى رأسه لأسفل فجأة و بدى أنه يخشى مجرد التفكير في الأمر .

“إذاً ، أنا سوف أحميكِ!” م/مانتو لو مش سامعين صياحي هسمعكم .

“لقد كان مكاناً من السهل أن تضرب شخصاً فيه ، من السهل أن تقتلَ شخصاً فيه .”

كانت لدىَّ الشجاعة في منتصف الليل لأخصص وقت لنفسي ، لكن كان قلبي يرتجف من الخوف .

تلمكَ الخوف هذا الصوت الهادئ .

كانت ذراع راجنار التي نظرَ إليها ملفوفة خلال النهار .

رأيتُ يده الصغيرة تحت البطانية ترتجف ، وأخذتها برفق .

على الرغم من أنها كانت يد باردة ، إلا أنني شعرتُ بالدفء من الوهلة الأولى .

لمستني يد راجنار الباردة و رفع رأسه ببطء .

“دافني .”

“قالو لي أن أقتل الناس إن أردتُ مقابلة أخي ، لقد قامو بإلقاء تعويذة علىَّ عندما قلتُ لا .”

“دافني ليست سيئة حتى تموت .”

“…….”

بمجرد أن فكرتُ في الأمر إبتسمت بشكل طبيعي .

“وإذا لم تستمع ستتلقى الضرب ، حتى و إن أردتُ الهرب فهم منعوني من الذهاب .”

“دافني.”

كانت الكلمات التي تخرج منه فظيعة و صعبة .

“إسمي راجنار.”

ذكرتني كلمات راجنار بأيامي في الميتم .

“هاهاها.”

تعرضتُ للأذية بلا سبب ، وسخر مني الكثيرون .

عِند ذلكَ ، جلستُ في الجهة المقابلة له دون أن أجيب .

اللحظات التي كانت لا معنى لها للبقاء في هذا العالم .

رفع راجنار بده و مسحَ برفق دموعي من على خدي .

“في بعض الأحين ، أردتُ فقط الموت و الذهاب للقاء أبي و أمي .”

“…نعم.”

يُمكنه قتل الآخرين ، قضمتُ شفتي عندما سمعتُ أنه غير قادر على قتل نفسه .

أنا أستخدمكَ لأن لدىَّ غرض .

يبدو أنني إن لم أعض شفتي ، فسيخرج كل الغضب المكبوت بداخلي .

“لأن أميرة كان شريرة لذا ، لذا …..”

نظرَ راجنار إلىَّ و إبتسم بإشراق كالمعتاد .

كان بإمكاني سماع صوت راجنار يناديني لكنني لم أستطع الرد .

“وبالمناسبة ، لقد قمتم بإنقاذي من مثل هذا المكان.”

لقد فقدتُ التوقيت المناسب للكذب .

“……”

“لذا الآن ، أنا سوف أحمي دافني .”

“دافني.”

وشعرتُ بنظراتهم مرة أخرى وهي تحاول قتلي و بدأ جسدي مرة أخرى بالإرتجاف .

لقد كنتُ غير قادرة على الكلام .

لم أكن أرغب في تركه بمفرده في يوم مظلم كـهذا .

أنا أستخدمكَ لأن لدىَّ غرض .

وعندما رآني راجنار أبتسم ، إبتسم هو الآخر .

وسوف أتخلى عنكَ مرة أخرى بدون تردد .

كرهتُ الغابة المظلمة ، و الظلام ، و السجن الذي بداخله راجنار لقد كان كل شيئ مخيف .

لم أستطع حتى التحكن في الدموع التي ملأت عيني بدون ان أدرك .

“……”

رفع راجنار بده و مسحَ برفق دموعي من على خدي .

“لماذا أنتِ خائفة؟”

“أنا بخير الآن . لقد أنقذتني دافني ، فقط إبقي بجانبي .”

“…انا لستُ خائفة.”

لماذا الإله قاسٍ جداً نحونا؟ «لا اله الا الله أنا مهمتي نقل الترجمة للأسف غير مسئولة عن أى ذكر إلحادي في الروايات »

واصلتُ الحديث محاولة إخفاء يدي المرتحفة .

لم أستطع تحمل الدموع التي ملأت عيني مرة أخرى وبدأت الدموع في التساقط .

متى بدأ في الملاحظة ؟

كنتُ أبكي ولكن بدلاً من ذلكَ جعد راجنار وجهه مثل شخص مريض .

يبدو أنني إن لم أعض شفتي ، فسيخرج كل الغضب المكبوت بداخلي .

“أنا الآن أكره القضبان الحديدية ، أريد ان أعانق دافني مثل ريكاردو و لينوكس.”

كان يُمكنني التغاضي عن الأمر ، ولكن لا يُمكنني المضي قُدماً بعد رؤيته هكذا .

لم أستطع الوقوف ، ولا هز رأسي .

“فقط ، إعتقدتُ ذلك.”

لا يُمكنني الإستمرار في الحديث ، و أنا فقط أنانية للغاية .

كنتُ أبكي ولكن بدلاً من ذلكَ جعد راجنار وجهه مثل شخص مريض .

كنتُ خائفة حقاً من أن أصبحَ شخصاً سيئاً ، وكرهتُ وجود أفكار سيئة عني في عقل الناس .

“أنا الآن أكره القضبان الحديدية ، أريد ان أعانق دافني مثل ريكاردو و لينوكس.”

“إذاً ، هل حان دوري؟”

“…انا لستُ خائفة.”

“نعم ، إسأل.”

آه .

رفع راجنار رأسي المنحنية ببطء .

متى بدأ في الملاحظة ؟

تقابلت عينانا مرة أخرى ، إستطعت أن أرى نفسي أبكي داخل عين راجنار .

عندما إبتسمت فتح راجنار عينيه على مصرعهما كما لو كان متفاجئاً و إحمر وجهه خجلاً .

سأل راجنار و هو يمسح دموعي بحذر .

لقد كنتُ مرتبكة لأنني منذُ او ولدتُ من جديد لم أقم بتكوين الصداقات .

“لماذا تخاف دافني مني ؟”

حتى لو أردتُ أن أُنكر أنني لستُ كذلكَ ، لم أستطع .

“…انا لستُ خائفة.”

بمجرد أن فكرتُ في الأمر إبتسمت بشكل طبيعي .

“إذاً ، سأسأل مرة أخرى .. لماذا تخاف دافني من لقائي في الليل ؟”

على الرغم من أنها كانت يد باردة ، إلا أنني شعرتُ بالدفء من الوهلة الأولى .

آه .

“أنا بخير الآن . لقد أنقذتني دافني ، فقط إبقي بجانبي .”

فُتِحَ فمي بسبب سؤاله .

“هاهاها.”

يجبُ علىَّ قول لا .

“….آه….”

“دافني .”

“لماذا أنتِ خائفة؟”

“…هاه.”

و مكان يخافه «راجنار» .

“هل أنتِ خائفة من الظلام؟”

“وبالمناسبة ، لقد قمتم بإنقاذي من مثل هذا المكان.”

متى بدأ في الملاحظة ؟

تصلبَ جسدي بالكامل .

كنتُ خائفة حقاً من أن أصبحَ شخصاً سيئاً ، وكرهتُ وجود أفكار سيئة عني في عقل الناس .

لقد فقدتُ التوقيت المناسب للكذب .

أولئكَ اللذين يقدرونني .

كل ما يُمكنني فعله الآن هو أن أكون صادقة .

أعلم أنهم ليسو أمامي الآن ، لكن عندما أنظر إلى راجنار غريزياً أشعر بالخوف عندما أرى الألوان الداكنة .

“نعم ، أنا خائفة .”

لقد كنتُ مرتبكة لأنني منذُ او ولدتُ من جديد لم أقم بتكوين الصداقات .

“لماذا أنتِ خائفة؟”

على عكس تعبير الطفل البرئ الذي أظهره حتى الآن ، بدى حزيناً و متألماً .

“الظلام يكرهني و يحاول أن يأكلني .”

“دافني فالتسألي أولاً .”

قبضتُ على يدي بشدة .

أريد أن أرى راجنار و أتحدث معه بشكل صحيح ، لكن كان من المحزن أكثر انني لم أتمكن من رؤيته بسبب الدموع التي غطت عيني .

واصلتُ الحديث محاولة إخفاء يدي المرتحفة .

“لايهمني من تكون دافني ! لقد قامت دافني بإنقاظي!”

“إذا لم أهرب ، سيكون الأمر كما لو أن الظلام سيأكلني يوماً ما ، و ….”

“ماذا ؟ هل أصابكَ البرد؟”

“و؟”

حتى لو زفرتُ بقوة ، لقد كان من الصعب التنفس لدرجة أنني قمتُ بإمساك رقبتي .

“والدي الحقيقي ، الذي تخلى عني ، كان لونه داكن ايضاً .”

أنا أستخدمكَ لأن لدىَّ غرض .

حتى لو أردتُ أن أُنكر أنني لستُ كذلكَ ، لم أستطع .

صحيح .

لون والدي الذي تخلى عني ، والغابة التي كانت ستقتلني ، و أعين الناس اللذين ينظرون إلىَّ كانت مليئة بالظلام .

عندما إبتسمت فتح راجنار عينيه على مصرعهما كما لو كان متفاجئاً و إحمر وجهه خجلاً .

أعلم أنهم ليسو أمامي الآن ، لكن عندما أنظر إلى راجنار غريزياً أشعر بالخوف عندما أرى الألوان الداكنة .

كرهتُ أن أقول أنني كنت حزينة أو شيئ من هذا القبيل ، لكن هذا لا يعني أن هذا الجو الهادئ كان جيداً .

كانت لدىَّ الشجاعة في منتصف الليل لأخصص وقت لنفسي ، لكن كان قلبي يرتجف من الخوف .

“نعم ، إسأل.”

كرهتُ الغابة المظلمة ، و الظلام ، و السجن الذي بداخله راجنار لقد كان كل شيئ مخيف .

هل هذا لأنني رأيتُ جروحه أثناء النهار ؟

“لأن شعر راجنار الأسود داكن جداً ، لهذا لا أعلم .”

لم أعد أعتقد أنني يجب أن أتجاوز الحد بعد الآن ولكن حتى يهدأ هذا الشعور بالإحباط .

سيكون الأمر مؤلماً ، لكن الفم الذي إنفجر بالكلام لا يستطيع التوقف .

لقد كان رأسي يؤلمني و لقد كان كامل جسدي يرتجف كما لو كنتُ أشعر بالبرد .

لم أكن أتوقع أن أخبر خوفي إلى راجنار لأنني لا أستطيع إخبار أى شخص بسهولة .

أعلم أنهم ليسو أمامي الآن ، لكن عندما أنظر إلى راجنار غريزياً أشعر بالخوف عندما أرى الألوان الداكنة .

“هل يُمكنني طرح سؤال آخر ؟”

“……..”

“…نعم.”

“……..”

في العادة ، لقد كنا نسأل سؤال مقابل سؤال .. لكنني كنتُ أشعر بالأسف و اومأتُ رأسي .

واصلتُ الحديث محاولة إخفاء يدي المرتحفة .

“لماذا تخلى والد دافني عنها ؟”

كان من الصعب جداً تحمل الدموع التي إنفجرت الآن .

“….آه….”

“هل ستحميني حتى وإن كنتُ إبنة الشريرة؟”

للوهلة الأولى ، لقد مرت أخر لحظة لأمي أمام عيني .

كنتُ خائفة حقاً من أن أصبحَ شخصاً سيئاً ، وكرهتُ وجود أفكار سيئة عني في عقل الناس .

حتى الأشخاص الذين يُشبهون الوحوش اللذين يحدقون بي ، واليد الكبيرة لوالدي التي قامت بدفعي .

“لقد كان مكاناً مليئاً بالصراخ ، و لقد كان هناكَ الكثير من الناس يضايقونني و يكرهونني .”

وشعرتُ بنظراتهم مرة أخرى وهي تحاول قتلي و بدأ جسدي مرة أخرى بالإرتجاف .

“لقد كان مكاناً مليئاً بالصراخ ، و لقد كان هناكَ الكثير من الناس يضايقونني و يكرهونني .”

السبب الوحيد الذي عوملت بسببه على هذا النحو ..

هل هذا لأنني رأيتُ جروحه أثناء النهار ؟

“لأنني…إبنة المرأة الشريرة .”

“لقد كان مكاناً مُخيفاً .”

“……..”

“والدي الحقيقي ، الذي تخلى عني ، كان لونه داكن ايضاً .”

“لأن أميرة كان شريرة لذا ، لذا …..”

“لماذا تخاف دافني مني ؟”

كان من الصعب جداً تحمل الدموع التي إنفجرت الآن .

إستطعت أن أشعر أن زوايا فمي سوف تنفجر و إنفجرت من الضحك .

“لقد قالو أن إبنة الشريرة يجبُ أن تموت …”

“هل ستحميني حتى وإن كنتُ إبنة الشريرة؟”

“لا.”

“لقد كان مكاناً من السهل أن تضرب شخصاً فيه ، من السهل أن تقتلَ شخصاً فيه .”

“…راجنار.”

حتى الأشخاص الذين يُشبهون الوحوش اللذين يحدقون بي ، واليد الكبيرة لوالدي التي قامت بدفعي .

لقد أعماني البكاء و لم أعد قادرة على الرؤية بوضوح .

قبضتُ على يدي بشدة .

شعرتُ أن جسدي يزداد سخونة و شعرتُ بالدوار .

“صـ…ديق ؟”

أريد أن أرى راجنار و أتحدث معه بشكل صحيح ، لكن كان من المحزن أكثر انني لم أتمكن من رؤيته بسبب الدموع التي غطت عيني .

“إذا لم أهرب ، سيكون الأمر كما لو أن الظلام سيأكلني يوماً ما ، و ….”

“دافني ليست سيئة حتى تموت .”

في تلكَ الليلة إختبأ القمر خلف السحاب ، كانت تلكَ الليالي مُخيفة أكثر .

“لكن الجميع قال ذلك….”

عندما نظرتُ إلى إجابته في البداية رأيتُ تعبيراً غير مألوف .

“إذاً ، أنا سوف أحميكِ!”
م/مانتو لو مش سامعين صياحي هسمعكم .

“…….”

أمسكَ راجنار يدي بقوة مثلما فعلتُ قبل فترة قصيرة .

عندما أخرجتُ يدي متفاجأة من ردة فعله ، قال بصوت محرج .

غطت يدي يد كبيرة صغيرة .«بمعنى انها صغيرة بس بالنسبالها كبيرة»

في تلكَ الليلة إختبأ القمر خلف السحاب ، كانت تلكَ الليالي مُخيفة أكثر .

على الرغم من أنها كانت يد باردة ، إلا أنني شعرتُ بالدفء من الوهلة الأولى .

“أنا بخير الآن . لقد أنقذتني دافني ، فقط إبقي بجانبي .”

لماذا لمساته مُطمئنة ؟

هل هذا لأنني رأيتُ جروحه أثناء النهار ؟

“حتى لو كان الجميع يكره دافني ، سأحب دافني ! و سأحميكِ !”

رفع راجنار بده و مسحَ برفق دموعي من على خدي .

“هل ستحميني حتى وإن كنتُ إبنة الشريرة؟”

إنه اللون الوحيد الذي يُمكنه التمسك بهذا المكان المظلم .

“لايهمني من تكون دافني ! لقد قامت دافني بإنقاظي!”

“…هاه.”

فوق الرؤية المشوشة ، كان بإمكاني رؤيته يبتسم .

حتى وصوته مهتز ، لمعت عيون راجنار الأرچوانية .

“لذا الآن ، أنا سوف أحمي دافني .”

لم أعد أعتقد أنني يجب أن أتجاوز الحد بعد الآن ولكن حتى يهدأ هذا الشعور بالإحباط .

“……”

عندما إبتسمت فتح راجنار عينيه على مصرعهما كما لو كان متفاجئاً و إحمر وجهه خجلاً .

“هل يُمكنني فعل ذلكَ؟”

إعتقدتُ أن اللعبة ستنتهي قريباً ، لكن يبدو أن راجنار لديه الكثير من الاسألة مثلي .

ما الفكرة من حصوله على الإذن؟

عندما نظرتُ إلى إجابته في البداية رأيتُ تعبيراً غير مألوف .

على الرغم من أنني كنتُ أبكي ، لم أكن أعرف السبب لكن خرجت مني إبتسامة صغيرة .

“نعم يُمكنكَ .”

وعندما رآني راجنار أبتسم ، إبتسم هو الآخر .

“لماذا لم تعتقد أنني قادمة؟”

“نعم يُمكنكَ .”

لقد كنتُ مرتبكة لأنني منذُ او ولدتُ من جديد لم أقم بتكوين الصداقات .

“سأحميكِ قبل لينوكس و ريكاردو!”

“انا لستُ عائلة دافني .”

“نعم نعم .”

يتبع ….

بطريقة ما ، من هذه اللحظة لم أشعر بالخوف من الظلام المحيط بنا .

عندما إبتسمت فتح راجنار عينيه على مصرعهما كما لو كان متفاجئاً و إحمر وجهه خجلاً .

“هل لديكَ اسألة أخرى ؟”

وعندما رآني راجنار أبتسم ، إبتسم هو الآخر .

على الرغم من أنه قد يكون بسبب هبوب الرياح ، لقد شعرتُ بالبرد القارس .

“ماذا ؟ هل أصابكَ البرد؟”

أستطيع الشعور بالحرارة في خدي الآن ، أتمنى أن أخلد للنوم الآن … لكنني لا أريد ذلك .

حتى لو أردتُ أن أُنكر أنني لستُ كذلكَ ، لم أستطع .

إعتقدتُ أن اللعبة ستنتهي قريباً ، لكن يبدو أن راجنار لديه الكثير من الاسألة مثلي .

“إذا لم أهرب ، سيكون الأمر كما لو أن الظلام سيأكلني يوماً ما ، و ….”

“أليست هذه عائلتكِ الحقيقية ؟”

مكان يتم فيه تربية الأطفال بشكل عرضي كـقتلة .

“نعم . لكنها عائلتي .”

الأشخاص الثمينين اللذين إستقبلوني بدون القلق بشأن إطار إبنة الشريرة الذي تم صنعه لي .

حتى لو لم يتدفق نفس الدم ، يُمكنني الشعور به .

“فقط ، إعتقدتُ ذلك.”

الأشخاص الثمينين اللذين إستقبلوني بدون القلق بشأن إطار إبنة الشريرة الذي تم صنعه لي .

“نعم . لكنها عائلتي .”

أولئكَ اللذين يقدرونني .

“لأنني…إبنة المرأة الشريرة .”

إن لم أصف هؤلاء على أنهم عائلتي ، فماذا يُمكن أن أقول ؟

حتى وصوته مهتز ، لمعت عيون راجنار الأرچوانية .

بمجرد أن فكرتُ في الأمر إبتسمت بشكل طبيعي .

“…انا لستُ خائفة.”

عندما إبتسمت فتح راجنار عينيه على مصرعهما كما لو كان متفاجئاً و إحمر وجهه خجلاً .

مكان يتم فيه تربية الأطفال بشكل عرضي كـقتلة .

“ماذا ؟ هل أصابكَ البرد؟”

“…نعم.”

كنتُ قلقة بشأن خديه الحمراوان فرفعتُ يدي لأتحسس حرارته لكن راجنار أدار رأسه .

“لايهمني من تكون دافني ! لقد قامت دافني بإنقاظي!”

عندما أخرجتُ يدي متفاجأة من ردة فعله ، قال بصوت محرج .

إنه اللون الوحيد الذي يُمكنه التمسك بهذا المكان المظلم .

“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها تبتسمين بهذا الشكل !”

لقد كنتُ غير قادرة على الكلام .

“…الضحك صعب .”

كان من الصعب جداً تحمل الدموع التي إنفجرت الآن .

“عليكِ فقط الضحك بهذه الطريقة .”

“إذاً ، أنا سوف أحميكِ!” م/مانتو لو مش سامعين صياحي هسمعكم .

سحب راجنار فمه كما لو كان يريد مني أن أقلده .

أحنى رأسه لأسفل فجأة و بدى أنه يخشى مجرد التفكير في الأمر .

إستطعت أن أشعر أن زوايا فمي سوف تنفجر و إنفجرت من الضحك .

لقد كان رأسي يؤلمني و لقد كان كامل جسدي يرتجف كما لو كنتُ أشعر بالبرد .

“هاهاها.”

رفع راجنار رأسي المنحنية ببطء .

بدى راجنار سعيداً بقدر ما كنت أشعر بالحماس بسبب صوت الضحك .

لماذا لمساته مُطمئنة ؟

“…دافني .”

و مكان يخافه «راجنار» .

“هاه؟”

لم أعد أعتقد أنني يجب أن أتجاوز الحد بعد الآن ولكن حتى يهدأ هذا الشعور بالإحباط .

“انا لستُ عائلة دافني .”

كان يُمكنني التغاضي عن الأمر ، ولكن لا يُمكنني المضي قُدماً بعد رؤيته هكذا .

صحيح .

إنه اللون الوحيد الذي يُمكنه التمسك بهذا المكان المظلم .

بدا راجنار مُحرجاً قليلاً عندما اومأت أن كلماتها كانت صحيحة ، لكن لمعت عيناه .

يتبع ….

“إذاً ، هل أنا صديق دافني ؟”

“لأن أميرة كان شريرة لذا ، لذا …..”

“صـ…ديق ؟”

“نعم نعم .”

كان من الصعب أن أفتح فمي لأنني لم أقم بتعريف العلاقة بيني و بين راجنار .

“لا.”

لقد كنتُ مرتبكة لأنني منذُ او ولدتُ من جديد لم أقم بتكوين الصداقات .

“لذا الآن ، أنا سوف أحمي دافني .”

كان يحبُ أن أعطيه إجابة ، لكنني شعرتُ أن هناك شيئ يسد حلقي لدرجة أنه يجعل التنفس صعباً .

كنتُ قلقة بشأن خديه الحمراوان فرفعتُ يدي لأتحسس حرارته لكن راجنار أدار رأسه .

“هيك.”

اللحظات التي كانت لا معنى لها للبقاء في هذا العالم .

لقد كان رأسي يؤلمني و لقد كان كامل جسدي يرتجف كما لو كنتُ أشعر بالبرد .

“دافني ليست سيئة حتى تموت .”

حتى لو زفرتُ بقوة ، لقد كان من الصعب التنفس لدرجة أنني قمتُ بإمساك رقبتي .

للوهلة الأولى ، لقد مرت أخر لحظة لأمي أمام عيني .

“دافني ! دافني !”

لقد كنتُ غير قادرة على الكلام .

كان بإمكاني سماع صوت راجنار يناديني لكنني لم أستطع الرد .

عِند ذلكَ ، جلستُ في الجهة المقابلة له دون أن أجيب .

في تلكَ اللحظة ، لم أستطع حتى أن أسحب تنفسي مع طنين في أذني ولقد سقطتُ إلى الأمام .

كان هناكَ الكثير من السُحب المُظلمة في السماء .

وسرعان ما فقدتُ الوعي .«ترا توقعت كدا من اول ما بدأت تعيط» ????

“في بعض الأحين ، أردتُ فقط الموت و الذهاب للقاء أبي و أمي .”

يتبع ….

“صـ…ديق ؟”

“لقد أتيتِ اليوم مرة أخرى صحيح؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط