الفصل 29
حتى القمر يختبئ خلف الغيوم و ينام .
أحس ريكاردو و كأن هناكَ شيئ ما يرتطم بالأرض ، حمل ملابسه وفتحَ الباب .
فجأة سُمع صوت عالٍ و مرتفع في الطابق العلوي .
‘لا أريد أن أنام.’
إستيقظَ ريكاردو مُتفاجئاً من الضوضاء العالية .
على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الهجوم الذي تعرض له ، إلا أن أجزاء كثيرة من ملابسه كانت مشتعلة و هناك خدوش على جسده .
“ما هذا الصوت؟”
يتبع ….
إستيقظَ ريكاردو من على المكتب عابساً و منزعجاً من الإستيقاظ .
“لأن دافني سقطت … ألا يُمكنني البقاء هنا حتى تستيقظ ؟”
“يا إلهي .”
“أجل أمسك.”
يبدو أنه نام أثناء دراسة سحر الشفاء لدافني .
“ما الذي حدث ؟”
قام بنزع الورق من على خده و فتح عينيه .
رداً على رد فعل ريكاردو العنيد ، تحدثَ راجنار و هو مستاء قليلاً .
لقد كان ما أمامه ضبابياً ، لذا قام بإرتداء نظاراته أولاً .
“…….”
في اللحظة التي إتضحت فيها رؤيته ظهر ضجيج في الطابق الأخير مرة أخرى .
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
أحس ريكاردو و كأن هناكَ شيئ ما يرتطم بالأرض ، حمل ملابسه وفتحَ الباب .
‘ساخن جداً .’
بمجرد أن غادر ريكاردو الغرفة ، ما رآه هو لينوكس وهو يخرج من الغرفة بتعبير قلق .
“يا إلهي .”
“هيونج ، ما الذي يحدث ؟”
جلسَ راجنار على السرير الصغير و فقط بعد أن شُفيت كل الخدوش الصغيرة إلى الكبيرة بالسحر أطلق الصعداء و بدأ بالتحدث .
“سمعت شيئ ما في الطابق العلوي ، هل هناكَ مشكلة في السحر ؟”
لماذا جسدي ضعيف جداً ؟
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
عندما كنتُ أبحث عن الماء بحلق جاف ، سكب أحدهم الماء ببطء في فمي .
السحر لم يتم تدميره .
مرة أخرى ، لم يساعدني الظلام على الإطلاق .
نظرَ لينوكس بتعبير عصبي .
“نعم.”
“دعنا نصعد للأعلى .”
رداً على رد فعل ريكاردو العنيد ، تحدثَ راجنار و هو مستاء قليلاً .
“نعم.”
“هل أنتَ بخير؟”
الطابق العلوي به غرفة الأم و دافني .
ربما لأنني إستيقظتُ مريضة ؟
تحركَ الإثنان لأعلى بسرعة متسائلاً عما إن تحركت دافني من مكانها و سقطت عن طريق الخطأ .
ولكن إن بكى ستكون دافني مُستاءة .
“أمي!”
كان ذلكَ لأنه كان شخصاً غير مسموح له بالمرور من الدائرة السحرية .
لحسن الحظ ، يبدو أنه لا يوجد شيئ خاطئ مع كلوي .
نظرَ لينوكس بتعبير عصبي .
ومع ذلكَ ، كان تعبيرها خطيراً للغاية .
إبتسم ريكاردو .
هل هناكَ مشكلة مع دافني ؟
“هيونج ، ما الذي يحدث ؟”
سارع كل من لينوكس و ريكاردو بصعود الدرج حيثُ رأو مظهراً غير متوقعاً بالكامل .
‘لكن هذا الأمر لا يهم الآن .’
“دا،دافني …. دافني ….”
“هيونج ، ما الذي يحدث ؟”
كان الفتى ذو الشعر الأسود عيناه تقطر بالدموع .
كان وجه دافني ساخناً و كانت تزفر وتلهث بسبب صعوبة التنفس .
الدائرة السحرية المليئة بالمانا في الممر و راجنار يبكي عليها ودافني بين ذراعيه .
إبتسم راجنار بشكل مشرق مثل الزهرة المزهرة بشكل كامل حتى مع هذا اللقب الغير مناسب .
بدا الثلاثة مذعورين من هذا الموقف المفاجئ لكن سرعان ما عادو لرشدهم .
“نعم.”
“تعال إلى هنا !”
على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الهجوم الذي تعرض له ، إلا أن أجزاء كثيرة من ملابسه كانت مشتعلة و هناك خدوش على جسده .
فتحت كلوي ذراعيها على عجل ، و تردد راجنار ولكنه سلم دافني لها في النهاية .
سارع كل من لينوكس و ريكاردو بصعود الدرج حيثُ رأو مظهراً غير متوقعاً بالكامل .
“جسدها ساخن جداً !”
إبتسم راجنار بشكل مشرق مثل الزهرة المزهرة بشكل كامل حتى مع هذا اللقب الغير مناسب .
كان وجه دافني ساخناً و كانت تزفر وتلهث بسبب صعوبة التنفس .
هدأ وعيي ببطء ، وبدا أن هناكَ لمحة من اللون الأسود لا يُمكنني رؤيتها من خلال رؤيتي الضبابية .
وضعت كلوي يدها على جبين دافني و أظهرت تعبيراً جاداً بسبب الحرارة التي شعرت بها .
“نعم.”
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
كم مضى من الوقت منذ إن كانت في سريرها ….
“سنعرف حالما تستيقظ دافني .”
تحركت كلوي على الفور .
إمتلأت عيون راجنار بالدموع قائلاً أنني أصبحتُ مريضة جداً بسببه .
حملت كلوي دافني التي كانت ضعيفة و متدلية على ذراعها و تجاوزت راحنار .
تنهد ريكاردو و نظرَ إلى راجنار .
نظرَ راجنار إلى كلوي و الدموع في عينيه غير قادر على كبح دموعه و إنتحابه .
“حقاً ؟”
“لقد كانت بخير في النهار ، لكنها الآن مريضة فجأة .”
“ماء…”
لقد كان لينوكس يُغمغم و نزل ليحصل على الدواء وساعد ريكاردو راجنار الذي كان على الأرض .
أمسكَ راجنار بيده كما لو كان مُرتاحاً لهذه الإبتسامة .
“هل أنتَ بخير؟”
هل هناكَ مشكلة مع دافني ؟
توقف راجنار بالكاد عن البكاء و اومأ برأسه .
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
‘إعتقدتُ أن دافني حسنت نومها خلال الأيام القليلة الماضية .’
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
تنهد ريكاردو و نظرَ إلى راجنار .
ريكاردو الذي كان واثقاً من سحره ضعف قليلاً من حقيقة أن السجن الذي صنعه كان في الولقع عديم الجدوى .
لم يكن راجنار على ما يرام ايضاً .
هل نسيم الليل أصابني بالحرارة بتلكَ الطريقة .
كان ذلكَ لأنه كان شخصاً غير مسموح له بالمرور من الدائرة السحرية .
“منذُ إنشاء الدائرة السحرية ، كانت دافني تذهب للعب كل ليلة.”
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
كان وجه دافني ساخناً و كانت تزفر وتلهث بسبب صعوبة التنفس .
على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الهجوم الذي تعرض له ، إلا أن أجزاء كثيرة من ملابسه كانت مشتعلة و هناك خدوش على جسده .
هل كان هذا لأنني لم أكن في الغرفة ، هل جاء الجميع للبحث عني في الغابة ؟
“أولاً ، دعنا نذهب إلى مكان آخر و نتحدث.”
نظرَ لينوكس بتعبير عصبي .
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
قلتُ لقباً لطيفاً له خرجَ في بالي فجأة .
إن رأيتم راجنار الآن ، فلن تستطيعو القول أن هذه الدموع كاذبة .
بدا الثلاثة مذعورين من هذا الموقف المفاجئ لكن سرعان ما عادو لرشدهم .
على عكس رد الفعل المتوقع ، هز راجنار رأسه بعنف .
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
“لأن دافني سقطت … ألا يُمكنني البقاء هنا حتى تستيقظ ؟”
إستيقظَ ريكاردو من على المكتب عابساً و منزعجاً من الإستيقاظ .
كانت الدموع في عينه الأرچوانية شفافة و لقد كانت تبدو حزينة .
“لابدَ أن هيونج قد أعطى دافني الدواء . دعنا نذهب و نرى كيف يعمل .”
“أنا لا أخبركَ أن تذهب إلى السجن مرة أخرى ، أحتاج لعلاج جروحكَ أولاً لذا لنذهب لغرفة أخرى .”
بمجرد أن غادر ريكاردو الغرفة ، ما رآه هو لينوكس وهو يخرج من الغرفة بتعبير قلق .
لاحظَ ريكاردو بسرعة سوء فهم راجنار .
شعرَ بأنه غير مألوف قليلاً ..
‘ليس لدىَّ نية في أخذه إلى السجن مرة أخرى وهو من أخرج نفسه في المقام الأول .’
في ذلكَ الوقت ، جاءت والدتي لتعرف ما إن كنتُ إستيقظتُ من نومي .
ولكن حتى مع ذلك ، هز راجنار رأسه .
ثم رفعَ راجنار .
“سأكون بجانب دافني .”
كنتُ أعاني من التهاب في الحلق ، وشعرتُ أن حلقي كان يحترق مرة أخرى .
حتى ذلكَ الوقت ، لم يستطع ريكاردو تحمل ذلكَ الرفض العنيد ابداً .
“ما هذا الصوت؟”
“آهغ .”
بالمقارنة بدافني ، فقد شعر بالتأكيد بثقل كبير .
ثم رفعَ راجنار .
كم مضى من الوقت منذُ أن تحسن الألم ، وها أنا ذا أتألم مرة أخرى .
‘اوه ، أنه ثقيل جداً مقارنة بدافني .’
نظرَ ريكاردو إلى راجنار مرة أخرى .
شعرَ بأنه غير مألوف قليلاً ..
“ما هذا الصوت؟”
بالمقارنة بدافني ، فقد شعر بالتأكيد بثقل كبير .
“تعال إلى هنا !”
لقد فوجئ حقاً لأنه كان أثقل مما كان يتخيل ، و لقد فتحَ راجنار عينه ايضاً كما لو كان مُتفاجئاً .
“دعنا نصعد للأعلى .”
“أولاً وقبل كل شيئ يجبُ عليكَ أن تحصل على العلاج و من ثم سنتحدث بشأن الوضع .”
“…….”
“ولكن دافني مريضة !”
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
رداً على رد فعل ريكاردو العنيد ، تحدثَ راجنار و هو مستاء قليلاً .
وقام بمعانقتي .
“إن هذه الجروح ليست مشكلة كبيرة .”
“حقاً ؟”
“دافني ستكون قلقة بشأن هذه الجروح .”
ربما كان هذا الطفل الضعيف يبكي الآن و يعتقد أنه بسببه .
قد تُصبح مُستاءة لأنه لم يتلقى العلاج بسببها .
قد تُصبح مُستاءة لأنه لم يتلقى العلاج بسببها .
أغلق راجنار فمه على الكلمات التي أعقبت ذلك .
“….نعم.”
كان فمه البارز غير راضٍ ، لكن الأمر بدا و كأنه رد فعل للقبول .
تنهد ريكاردو و نظرَ إلى راجنار .
“أشعر أنني سأموت لأنني قلق أيضاً ، لذا دعني أعالجكَ ثم نذهب إلى دافني .”
“هل يُمكنني أن أكون بجانبك…؟”
“….نعم.”
حتى القمر يختبئ خلف الغيوم و ينام .
ذهبَ ريكاردو بسرعة إلى غرفة فارغة .
حتى القمر يختبئ خلف الغيوم و ينام .
جلسَ راجنار على السرير الصغير و فقط بعد أن شُفيت كل الخدوش الصغيرة إلى الكبيرة بالسحر أطلق الصعداء و بدأ بالتحدث .
إذاً ، ماذا عن راجنار .…..؟
“ما الذي حدث ؟”
كان الجو حاراً جداً ومؤلماً و لقد كان جسدي يرتجف و يرتجف .
أحنى راجنار رأسه على الكلمات التي قالها ريكاردو أثناء العلاج .
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
إبتسم ريكاردو قليلاً لأن كل شيئ قد شوهد بالفعل .
“لابدَ أن هيونج قد أعطى دافني الدواء . دعنا نذهب و نرى كيف يعمل .”
“منذُ إنشاء الدائرة السحرية ، كانت دافني تذهب للعب كل ليلة.”
كان الفتى ذو الشعر الأسود عيناه تقطر بالدموع .
“…….”
لابدَ أن قد تفاجئ أنني سقطتُ أمامه .
“في منتصف الليل ، عندما كنا جميعاً نذهب إلى النوم .”
ربما لأنني إستيقظتُ مريضة ؟
نظراً لعدم وجود رد ، لقد كان تماماً ما كان يتوقعه .
في ذلكَ الوقت ، جاءت والدتي لتعرف ما إن كنتُ إستيقظتُ من نومي .
أنزل ريكاردو ركبتيه قليلاً وقابل نظرة راجنار .
“سنعرف حالما تستيقظ دافني .”
“أنا لستُ غاضباً .”
ربما لأنني إستيقظتُ مريضة ؟
“لقد أردتُ أن ألعب أكثر مع دافني ، لذا أنا من فعلت ذلك.”
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
“سنعرف حالما تستيقظ دافني .”
“يبدو أنها تعاني من حُمى شديدة ، أولاً وقبل كل شيئ ….”
لم يمضِ وقت طويل منذُ أن إستيقظت من مرض شديد ، لكن عندما هل نسيم الليل كان من الواضح أنها قد أصابها الحُمى .
إبتسم ريكاردو قليلاً لأن كل شيئ قد شوهد بالفعل .
تنهد ريكاردو لإلقاء اللوم على نفسه .
لم يكن راجنار على ما يرام ايضاً .
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
وقام بمعانقتي .
ريكاردو الذي كان واثقاً من سحره ضعف قليلاً من حقيقة أن السجن الذي صنعه كان في الولقع عديم الجدوى .
“أنا لستُ غاضباً .”
‘لكن هذا الأمر لا يهم الآن .’
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
نظرَ ريكاردو إلى راجنار مرة أخرى .
‘أمي و لينوكس و ريكاردو .’
“لابدَ أن هيونج قد أعطى دافني الدواء . دعنا نذهب و نرى كيف يعمل .”
رداً على رد فعل ريكاردو العنيد ، تحدثَ راجنار و هو مستاء قليلاً .
“هل يُمكنني أن أكون بجانبك…؟”
في ذلكَ الوقت ، جاءت والدتي لتعرف ما إن كنتُ إستيقظتُ من نومي .
“أجل أمسك.”
على الرغم من أنني أردتُ التحدث إليهم للإعتناء براجنار ، إلا أن كل ما كان يُمكنني فعله هو الزفير .
إبتسم ريكاردو .
قد تُصبح مُستاءة لأنه لم يتلقى العلاج بسببها .
أمسكَ راجنار بيده كما لو كان مُرتاحاً لهذه الإبتسامة .
“أولاً ، دعنا نذهب إلى مكان آخر و نتحدث.”
الغريب أن ريكاردو الذي كان يبدو مثل شخص بالغ مخيف يبدو الآن مثل أخيه الأكبر .
ريكاردو الذي كان واثقاً من سحره ضعف قليلاً من حقيقة أن السجن الذي صنعه كان في الولقع عديم الجدوى .
نعم ، لم يكن الأمر مُخيفاً .
الطابق العلوي به غرفة الأم و دافني .
لم يقم بلوم نفسه ، و راجنار كاد أن يبكي لأنه قد سُمح له بالبقاء بجوار دافني .
حتى ذلكَ الوقت ، لم يستطع ريكاردو تحمل ذلكَ الرفض العنيد ابداً .
ولكن إن بكى ستكون دافني مُستاءة .
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
لأن دافني عندما كانت تبكي لقد كان مُستاءاً .
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
توقفَ راجنار عن البكاء .
لكنكَ لم تهرب و لكن تنتظرني هنا .
لأنه لا يريد أن يُري دافني وجهه الباكي عندما تستيقظ مرة أخرى .
تحركت كلوي على الفور .
***
‘إعتقدتُ أن دافني حسنت نومها خلال الأيام القليلة الماضية .’
لقد كان جسدي حاراً جداً و لم أكن قادرة على إلتقاط أنفاسي ، وكما لو أن شيئ ما قد سدَ حلقي ، لقد كان مؤلماً للغاية لدرجة أن الدموع كانت تدفق من شدة الألم .
عندما كنتُ أفكر في الغابة السوداء كنتُ غاضبة من الداخل من أجل لا شيئ .
‘سيكون الجميع قلقين.’
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
كم مضى من الوقت منذُ أن تحسن الألم ، وها أنا ذا أتألم مرة أخرى .
نظرَ راجنار إلى كلوي و الدموع في عينيه غير قادر على كبح دموعه و إنتحابه .
لم يكن لدىّ وجه لأرى الجميع ، وقد شعرتُ بالضيق لأنني وقعتُ على هذا النحو مرة أخرى .
هدأ وعيي ببطء ، وبدا أن هناكَ لمحة من اللون الأسود لا يُمكنني رؤيتها من خلال رؤيتي الضبابية .
لماذا جسدي ضعيف جداً ؟
لابدَ أن قد تفاجئ أنني سقطتُ أمامه .
هل نسيم الليل أصابني بالحرارة بتلكَ الطريقة .
كان ذلكَ لأنه كان شخصاً غير مسموح له بالمرور من الدائرة السحرية .
عندما فتحتُ عيني بحنق شديد ، رأيتُ شخصيات بشرية مألوفة من خلال الرؤية المشوشة .
“أنا لستُ غاضباً .”
كان شعراً أبيضاً و شعراً أخضراً و الشعر الوردي الباهت ، كانت ألواناً مألوفة بالنسبة لي .
الآن ، أردتُ أن نتوقف عن البكاء مع بعضنا البعض .
‘أمي و لينوكس و ريكاردو .’
“تعال إلى هنا !”
هل كان هذا لأنني لم أكن في الغرفة ، هل جاء الجميع للبحث عني في الغابة ؟
في ذلكَ الوقت ، جاءت والدتي لتعرف ما إن كنتُ إستيقظتُ من نومي .
إذاً ، ماذا عن راجنار .…..؟
لقد كان جسدي حاراً جداً و لم أكن قادرة على إلتقاط أنفاسي ، وكما لو أن شيئ ما قد سدَ حلقي ، لقد كان مؤلماً للغاية لدرجة أن الدموع كانت تدفق من شدة الألم .
لابدَ أن قد تفاجئ أنني سقطتُ أمامه .
إستيقظَ ريكاردو مُتفاجئاً من الضوضاء العالية .
ربما كان هذا الطفل الضعيف يبكي الآن و يعتقد أنه بسببه .
عندما فتحتُ عيني بحنق شديد ، رأيتُ شخصيات بشرية مألوفة من خلال الرؤية المشوشة .
يجب أن تخبرو راجنار أنني بخير أيضاً .
حتى ذلكَ الوقت ، لم يستطع ريكاردو تحمل ذلكَ الرفض العنيد ابداً .
على الرغم من أنني أردتُ التحدث إليهم للإعتناء براجنار ، إلا أن كل ما كان يُمكنني فعله هو الزفير .
و لقد رددتُ له العناق .
‘ساخن جداً .’
ثم رفعَ راجنار .
كان الجو حاراً جداً ومؤلماً و لقد كان جسدي يرتجف و يرتجف .
شعرَ بأنه غير مألوف قليلاً ..
كنتُ منزعجة جداً من الألم الذي كان مختلفاً عن ذي قبل .
“…صديق؟”
مرة أخرى ، لم يساعدني الظلام على الإطلاق .
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
عندما كنتُ أفكر في الغابة السوداء كنتُ غاضبة من الداخل من أجل لا شيئ .
نظرَ راجنار إلى كلوي و الدموع في عينيه غير قادر على كبح دموعه و إنتحابه .
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
“أشعر أنني سأموت لأنني قلق أيضاً ، لذا دعني أعالجكَ ثم نذهب إلى دافني .”
‘لا أريد أن أنام.’
إتسعت عيناه بشدة و فتح فمه .
أردتُ أن أقول أنه حار ، حار ، ومؤلم .
“في منتصف الليل ، عندما كنا جميعاً نذهب إلى النوم .”
في ذلكَ الوقت ، شعرتُ بالبرد في يدي اليسرى .
اومأ ريكاردو على سؤال لينوكس .
لا أعرف لماذا يدي أصبحت باردة فجأة ، لكنني شعرتُ أن عدم الراحة الذي كان موجوداً حول جسدي قد إختفى .
“منذُ إنشاء الدائرة السحرية ، كانت دافني تذهب للعب كل ليلة.”
هدأ وعيي ببطء ، وبدا أن هناكَ لمحة من اللون الأسود لا يُمكنني رؤيتها من خلال رؤيتي الضبابية .
“أولاً وقبل كل شيئ يجبُ عليكَ أن تحصل على العلاج و من ثم سنتحدث بشأن الوضع .”
***
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
“
لماذا جسدي ضعيف جداً ؟
هم.”
نعم ، هذا يبدو جيداً على راجنار .
كنتُ أعاني من التهاب في الحلق ، وشعرتُ أن حلقي كان يحترق مرة أخرى .
تحركَ الإثنان لأعلى بسرعة متسائلاً عما إن تحركت دافني من مكانها و سقطت عن طريق الخطأ .
“ماء…”
على عكس رد الفعل المتوقع ، هز راجنار رأسه بعنف .
عندما كنتُ أبحث عن الماء بحلق جاف ، سكب أحدهم الماء ببطء في فمي .
كان وجه دافني ساخناً و كانت تزفر وتلهث بسبب صعوبة التنفس .
كان من الجميل أن أشرب الماء الفاتر و كأنه ماء مقدس وبعد شربه فتحت عيني .
الدائرة السحرية المليئة بالمانا في الممر و راجنار يبكي عليها ودافني بين ذراعيه .
عندما فتحت عيني رأيتُ شعراً أسوداً لا يجب أن يكون موجوداً هنا .
تنهد ريكاردو و نظرَ إلى راجنار .
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
“لقد أردتُ أن ألعب أكثر مع دافني ، لذا أنا من فعلت ذلك.”
“كيف يُمكنكَ أن تكون هنا !”
أخذ ريكاردو راجنار و حاول دخول الغرفة .
“قالت والدة دافني أنني أستطيع البقاء هنا حتى تستيقظي .”
ربما كان هذا الطفل الضعيف يبكي الآن و يعتقد أنه بسببه .
فتحتُ فمي و كنتُ مذعورة ، ثم أغلقته على عجل .
لماذا جسدي ضعيف جداً ؟
“أنتَ من أحضرني إلى هنا .”
***
“نعم . أنا آسف دافني .”
قلتُ لقباً لطيفاً له خرجَ في بالي فجأة .
إمتلأت عيون راجنار بالدموع قائلاً أنني أصبحتُ مريضة جداً بسببه .
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
‘غبي…’
عندما كنتُ أبحث عن الماء بحلق جاف ، سكب أحدهم الماء ببطء في فمي .
تمكنتَ بالفعل من الخروج من السجن .
تمكنتَ بالفعل من الخروج من السجن .
لكنكَ لم تهرب و لكن تنتظرني هنا .
يبدو أن الجرعة الجديدة قد نجحت ، و لقد بدى لي أنني سأفقد وعيي مرة أخرى .«هتنام بسبب الدوا»
إستطعت أن أرى كم كانت همومي مضحكة .
هم.”
الآن ، أردتُ أن نتوقف عن البكاء مع بعضنا البعض .
‘لقد كان بإمكانه الخروج من السجن منذ وقت طويل لكنه لم يفعل ذلك وبقى فيه ؟’
“ذهبتُ لأرى صديقي ، لكنكَ الآن آسف ؟”
“ما هذا الصوت؟”
“…صديق؟”
‘أمي و لينوكس و ريكاردو .’
هذه المرة فوجئ راجنار .
حتى القمر يختبئ خلف الغيوم و ينام .
إتسعت عيناه بشدة و فتح فمه .
إذاً ، ماذا عن راجنار .…..؟
“حقاً ؟”
السحر لم يرغب في أن يتم تجاوزه من قِبل راجنار فقام بمهاجمته .
ولقد سألني بسرعة مع إبتسامة كبيرة على وجهه«كيوت.»
لم يمضِ وقت طويل منذُ أن إستيقظت من مرض شديد ، لكن عندما هل نسيم الليل كان من الواضح أنها قد أصابها الحُمى .
نعم ، هذا يبدو جيداً على راجنار .
عندما كنتُ أبحث عن الماء بحلق جاف ، سكب أحدهم الماء ببطء في فمي .
“نعم ، رارا.” «دا اسم دلع يجماعة بضحك???»
نظراً لعدم وجود رد ، لقد كان تماماً ما كان يتوقعه .
قلتُ لقباً لطيفاً له خرجَ في بالي فجأة .
لقد كان لينوكس يُغمغم و نزل ليحصل على الدواء وساعد ريكاردو راجنار الذي كان على الأرض .
إبتسم راجنار بشكل مشرق مثل الزهرة المزهرة بشكل كامل حتى مع هذا اللقب الغير مناسب .
لا أعرف لماذا يدي أصبحت باردة فجأة ، لكنني شعرتُ أن عدم الراحة الذي كان موجوداً حول جسدي قد إختفى .
وقام بمعانقتي .
“قالت والدة دافني أنني أستطيع البقاء هنا حتى تستيقظي .”
و لقد رددتُ له العناق .
عندما رفع رأسه ، إندهشتُ لرؤية وجه راجنار الباكي وقفزتُ من السرير .
ربما لأنني إستيقظتُ مريضة ؟
إن رأيتم راجنار الآن ، فلن تستطيعو القول أن هذه الدموع كاذبة .
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
كان الجو حاراً جداً ومؤلماً و لقد كان جسدي يرتجف و يرتجف .
“دافني !”
“هل يُمكنني أن أكون بجانبك…؟”
في ذلكَ الوقت ، جاءت والدتي لتعرف ما إن كنتُ إستيقظتُ من نومي .
“سأكون بجانب دافني .”
لقد كنتُ أعانق راجنار و أتواصل بالعين مع والدتي بشكل محرج .
م/ بخ قفشتك .
حملت كلوي دافني التي كانت ضعيفة و متدلية على ذراعها و تجاوزت راحنار .
يتبع ….
توقف راجنار بالكاد عن البكاء و اومأ برأسه .
أو ربما بسبب أنني تخلصت من المخاوف التي كنتُ أعاني منها حتى الآن ، لكن يبدو و كأنني أستطيع الإستمتاع بالصباح كالمعتاد .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات