نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 28

الفصل 27

الفصل 27

لا أعرف متى سيخفتي ضوء القمر الذي يُنير لنا خلف الغيوم مرة أخرى .

ولكن يبدو لينوكس بالغاً قليلاً .

يُمكن أن يأتي الظلام مرة أخرى في أى وقت ، ولكن يبدو أنه لا بأس بالأمر لسببٍ ما .

“دافني مريضة ، أنا لا أريدكِ أن تكوني مريضة .”

أخذتُ نفساً عميقاً وخرجتُ ببطء من الكرسي المتحرك  .

‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

ضحكته الصغيرة منعته من إكمال ما كان يفعله .

“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

العطاء هو الحد الأدنى له لأنه لا يستطع الخروج خارج القضبان الحديدية .

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.

عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .

“أنا بخير .”

كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .

“دافني مريضة ، أنا لا أريدكِ أن تكوني مريضة .”

عندما تشرب فإن عيناكَ تلمعان و تشرب أكثر من أى شخص آخر .

أنا مريضة ، ولكن لماذا يعبس و كأنه هو المريض ؟

‘إن ضحكته ثقيلة .’

كانت عيون راجنار ترتجف .

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

قمتُ بضرب المنطقة التي بين عينيه برفق .

أثناء الحديث .

“لن أمرض .”

“لماذا لم تخبرني إن كنتَ مريضاً جداً ؟”

ضَحِكَ راجنار بسبب الكلمات التي خرجت للتو و التي ليست وعوداً .

أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .

‘إن ضحكته ثقيلة .’

“كاكاو؟”

هل يُمكن لبطل الرواية الذكر أن يضحك بتلكَ الطريقة ؟

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

أنا قلقة قليلة ، لكن …

لقد كنتُ خائفة ، لكنني لم أرغب في ترك يدي .

تظاهرتُ أنني لا أعرف و لمست عينيه أكثر ثم غطيت نفسي بالبطانية .

توقف لينوكس وريكاردو عن القتال و إقتربا .

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

السؤال الذي عَقِب كلامه صمتَ بعدها .

“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”

“نعم ، كاكاو.”

“نعم.”

“أنا أكره أن أكون مريضاً ، لكن أليس هذا يمنحكِ مكاناً تذهبين له؟”

“لماذا؟ هل إشتقتِ إلىَّ ؟”

نسي أن يمسح وجهه و لم يتجنب مسابقة التحديق التي كنا نفعلها .

من أين تعلمَ هذه الكلمات؟

“عمري خمسة عشر عاماً ، أما هيونج فـي السابعة عشر.”

يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .

“لقد إعتدتُ على ذلك.”

فتحتُ فمي لأقول نعم و لكنني أغلقته بإحكام .

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

“لقد اتيتُ فقط….”

“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”

“فقط؟”

“حسناً .”

“أردتُ ان آتِ ، و هل تحتاجُ سبباً ؟”

“…أريد الذهاب.”

بعد الذي قلته ، اومأ برأسه وقال نعم .

وفوق كل شيئ ….

“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”

بالتفكير في الأمر ، لقد قال ريكاردو أن الوعاء كان فارغاً ، هل كسره و أذى نفسه عندما حاول تنظيفه؟

إبتسم بإشراق بعد أن أحضرتُ التُرمس الذي كنتُ اعلقه في الكرسي المتحرك .

كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .

“كاكاو؟”

“فقط؟”

“نعم ، كاكاو.”

أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .

لم أشرب الكاكاو خلال النهار و أخفيته سِراً .

أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .

بدا سعيداً حتى عندما سمعَ صوت طقطقة التُرمس .

القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .

“هل ستشرب؟”

“سيأتي الربيع قريباً عندما تري العشب يرتفع ببطء .”

“ماذا عن دافني؟”

عندما ترى هذا ، يُمكنكَ أن تشعر بوضوح أنه هو البطل الرئيسي .

“أنا ….”

“هل هو جيد؟”

ترددتُ للحظة .

‘سيكون من الصعب كُره ذلكَ.’

هل يُمكنني قول هذا ؟

أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .

عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

“أنا أكره الكاكاو.”

بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .

كان التعبير المصدوم بعد هذه الكلمات مضحكاً لدرجة أنني أردتُ تصويره .

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

***

توقف لينوكس وريكاردو عن القتال و إقتربا .

رن صوت زمجرة عبر الغابة الهادئة .

“لماذا؟”

لقد كنا نضع أقدامنا بالقرب من بعضنا البعض .

يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .

كان أحد جانبي البطانية يغطي جسدي و الجانب الآخر يُغطي أقدامنا .

بالطبع عندما لا أكون هناكَ .

كان بإمكاني رؤية أصابع قدمي تتلوى تحت البطانية .

بدا لي و كأنني كنتُ قلقة على نفسي .

هاها ، لقد كانت أقدام راجنار متحمسة لمعرفة إن كان الكاكاو لذيذاً أثناء النفخ فيه .

“ماذا عن دافني؟”

‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’

بعد الذي قلته ، اومأ برأسه وقال نعم .

آتي كل يوم أثناء النهار ونلعب معاً الألعاب وفي الليل آتِ سراً و أحضر أشياء لذيذة .

في ذلكَ الوقت ، رمشَ راجنار وسأل بسبب صيحتي .

‘سيكون من الصعب كُره ذلكَ.’

كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

كان من الممتع رؤيته و إرتسمت إبتسامة صغيرة على محياه .

اومأتُ برأسي مرة واحدة و وجهتُ نظري إلى راجنار عندما سمعتُ صوت شُرب .

في ذلكَ الوقت ، رمشَ راجنار وسأل بسبب صيحتي .

“هل هو جيد؟”

لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .

“نعم!”

القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .

اومأ راجنار رأسه بقوة بعد أن سألتُ.

“…من قال ذلك؟”

كان يُريد أن يُعبر عن الأمر بشكل جيد ، لكن كانت يده تحمل تُرمساً وقدمه مغطاة بالبطانية لذلكَ بدى أنه يُحاول التعبير عن الأمر بقدر الإمكان بتحريك رأسه .

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

“اليست حلوة؟”

كانت لمسة لينوكس أسرع عندما حاول راجنار إخفاء الجرح مرة أخرى .

“هل هذا حلو ؟”

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

بدلاً من ذلك ، لقد أعاد لي للسؤال .

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .

يُمكن أن يحدث ذلك .

بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .

ومع ذلكَ أخرجتُ صوت واضح مني .

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

“أنا أكره الحلويات .”

لقد كنتُ أريد التحدث ، لكن فمي كان مغلقاً بإحكام .

“…أنا ايضاً أكرهها!”

حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .

كلماته سخيفة .

سألته عندما كان عابساً .

عندما تشرب فإن عيناكَ تلمعان و تشرب أكثر من أى شخص آخر .

“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”

وفوق كل شيئ ….

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

“اولاً ، إمسحَ هذا الشيئ عن فمكَ وتحدث .”

لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .

مسحَ فمه على عجل بكمه .

يُمكننا أن نُخمن غريزياً من هم الخصوم .

كان على وشكِ تمزيق ملابسه .

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

كان من الممتع رؤيته و إرتسمت إبتسامة صغيرة على محياه .

أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .

ضحكته الصغيرة منعته من إكمال ما كان يفعله .

حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .

نسي أن يمسح وجهه و لم يتجنب مسابقة التحديق التي كنا نفعلها .

‘إتضح أنني لم ألعب لعبة الاسألة مؤخراً .’

لذلكَ ، لقد سأل سؤالاً أولاً ولقد كان نادراً ما يفعل ذلك .

لقد كان الأمر غريباً عندما قابلت عيني عين راجنار الذي ضحكَ منذ فترة .

“لماذا تكره دافني الحلويات؟”

مسحَ فمه على عجل بكمه .

لم تكن لعبة الاسألة .

‘إتضح أنني لم ألعب لعبة الاسألة مؤخراً .’

كانت عيناه تلمعان و تلمعان نتيجة للفضول المتزايد .

يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .

نظرتُ في عينه للحظة لأرى ماهذا .

“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”

“الحلويات حلوة جداً .”

“الحلويات حلوة جداً .”

“نعم ، لأنها حلوة؟”

“هذا هراء . سواء كان رجُلاً او إمرأة ، هذا شيئ لا يدعو للفخر لأنه مؤلم .”

“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”

كلماته سخيفة .

يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .

يبدو أن الأمر إن أصبحَ لطيفاً بما يكفي سأنسى واقعي و سأفقد رغبتي بالعيش .

كان هناكَ همهمة صغيرة و ضحكة صغيرة .

في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .

لقد كان الأمر غريباً عندما قابلت عيني عين راجنار الذي ضحكَ منذ فترة .

لقد كنا نضع أقدامنا بالقرب من بعضنا البعض .

“ماهذه النظرة؟”

وفجأة شعرتُ بالحرج و إستقرت الحرارة في وجهي .

“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”

اومأتُ برأسي مرة واحدة و وجهتُ نظري إلى راجنار عندما سمعتُ صوت شُرب .

لقد عوملتُ كطفلة من قِبل طفل .

ذكرني صوت ريكاردو المرح بشيئ لم أكن فضولية بشأنه .

وفجأة شعرتُ بالحرج و إستقرت الحرارة في وجهي .

“لا ، أنتُ مثل الطفلة ؟ لأنكِ لطيفة؟”

أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .

في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .

“…أريد الذهاب.”

القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .

“اوه لا ، لا تذهبي !”

‘ولكن، على الرغم من ذلك….’

في حيرة من أمره قام بوضع التُرمس جانباً .

نعم ، أنا فقط لا أريد ذلك .

أمسكَ راجناى بيدي بدون أن يلتفت إلى الكاكاو المفضل له .

عندما ترى هذا ، يُمكنكَ أن تشعر بوضوح أنه هو البطل الرئيسي .

“سأتمسكُ بكِ حتى لا تذوبي !”

كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

ولكن يبدو لينوكس بالغاً قليلاً .

لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .

يجبُ أن يكون تعلمها من ريكاردو .

يجب أن نكون في الشتاء الآن ، لكن راجنار إبتسم جيداً مثل زهرة جميلة تتفتح في الربيع .

“في الواقع ، جئتُ لأعطيكَ ذلك.”

“ثقي بي دافني ، و إبقي بجانبي.”

كان الأمر يتعلق بالعمر بالفعل ، لكن فجأة بدأ الإثنان بالجدال .

لقد كان رائعاً .

بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .

عندما ترى هذا ، يُمكنكَ أن تشعر بوضوح أنه هو البطل الرئيسي .

مر شهران منذُ أن جئتُ إلى هنا ، و مر أكثر من شهر منذُ أن قابلتُ راجنار .

حركتُ يدي و ربطتُ بعضها ببعض .

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

عندما يقول الأمر بتلكَ الطريقة لا يُمكنني أن أقول لا .

“لماذا؟ هل إشتقتِ إلىَّ ؟”

كانت الأيدي المُمسكة ببعضها البعض باردة ، لكن ما في الداخل كان دافئاً و مُمتعاً .

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

أعتقدُ أنني أعتقدتُ أن هذه اللحظة كانت مُمتعة للغاية .

كانت الأيدي المُمسكة ببعضها البعض باردة ، لكن ما في الداخل كان دافئاً و مُمتعاً .

***

ضَحِكَ راجنار بسبب الكلمات التي خرجت للتو و التي ليست وعوداً .

جلبَ الشتاء أحياناً رياح باردة و جلبَ فجأة رياح دافئة .

لقد كان يبتسم بمرح حتى برغم من صوته المتذمر .

كان الطقس بارداً ، لكن المنازل و الغابات كانت دائماً دافئة .

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

مثل أى يوم آخر ذهبتُ إلى الغابة للعب .

“لقد إعتقدتُ أنكَ كنتَ شخصاً بالغاً .”

كان راجنار يهز يديه من حين لآخر كما لو كان يفعل شيئاً .

“لقد إعتقدتُ أنكَ كنتَ شخصاً بالغاً .”

بالطبع عندما لا أكون هناكَ .

بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .

عندما أكون هناكَ ، دائماً ما يكون مشغولاً بإمساك يدي للعب .

كان الطقس بارداً ، لكن المنازل و الغابات كانت دائماً دافئة .

‘إتضح أنني لم ألعب لعبة الاسألة مؤخراً .’

أمسكَ راجناى بيدي بدون أن يلتفت إلى الكاكاو المفضل له .

بعد أن أصبحتُ اسأل عن أشياء صغيرة في النزهة التي أخرجها كل ليلة سراً ، أعتقدُ أنني لن أفعل ذلك بشكل طبيعي .

“اليست حلوة؟”

مر شهران منذُ أن جئتُ إلى هنا ، و مر أكثر من شهر منذُ أن قابلتُ راجنار .

أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .

“سينتهي الشتاء قريباً .”

‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’

هل تستيطع ان ترى الرياح البارد تهبُ بشكل جانبي ؟

“……”

ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .

العطاء هو الحد الأدنى له لأنه لا يستطع الخروج خارج القضبان الحديدية .

“سيأتي الربيع قريباً عندما تري العشب يرتفع ببطء .”

“ما الأمر؟”

“هل ستصبح أكبر بعام آخر في غضون ذلك؟”

ترددتُ للحظة .

سيُصبح أكبر بعام في غضون أيام قليلة ؟

نعم ، أنا مُستاءة الآن .

ذكرني صوت ريكاردو المرح بشيئ لم أكن فضولية بشأنه .

“عمري خمسة عشر عاماً ، أما هيونج فـي السابعة عشر.”

“كم عمر لينوكس و ريكاردو؟”

حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .

“عمري خمسة عشر عاماً ، أما هيونج فـي السابعة عشر.”

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

“لقد إعتقدتُ أنكَ كنتَ شخصاً بالغاً .”

أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.

كانت نظرة راجنار موجهة إلى ريكاردو .

لذلكَ ، لقد سأل سؤالاً أولاً ولقد كان نادراً ما يفعل ذلك .

“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”

عندما شمرتُ بعجل عن ساعده ، رأيتُ إصابة كبيرة تحت معصمه .

بالتأكيد لقد كان ريكاردو كبير بالنسبة لعمره ، لكنه لم يكن يبدو بالغاً .

كانت نظرة راجنار موجهة إلى ريكاردو .

ولكن يبدو لينوكس بالغاً قليلاً .

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

اومأ ريكاردو كما لو كان يفهم ما في عيني .

بدا لي و كأنني كنتُ قلقة على نفسي .

“إن هيونج طويل.”

بدلاً من ذلك ، لقد أعاد لي للسؤال .

“أفضل من الصغير ، متى تريد أن تكبر؟”

بدا سعيداً حتى عندما سمعَ صوت طقطقة التُرمس .

كان الأمر يتعلق بالعمر بالفعل ، لكن فجأة بدأ الإثنان بالجدال .

أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .

“إنهما يتجادلان مرة أخرى.”

‘ولكن، على الرغم من ذلك….’

“لقد إعتدتُ على ذلك.”

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

لم أكن أعرف أنا وراجنار كيف ننظر إليهما ، لذلكَ لم يستطيعا التوقف عن الجدال من خلال مقارنة العمر و الطول و القوة .

بعد أن فحصَ الجرح بشكل مألوف ، أحضرَ منشفة نظيفة وبللها بالماء لمسح الجرح .

أنا سعيدة أننا لا نتشاجر .

سيُصبح أكبر بعام في غضون أيام قليلة ؟

إبتسم راجنار وهو يشاهد وفجأة عبس .

“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”

“ما الأمر؟”

نسي أن يمسح وجهه و لم يتجنب مسابقة التحديق التي كنا نفعلها .

عندما سُئل عما يجري ، هز رأسه .

“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”

عندما رأيته يخفي يده ، سحبتُ يده على عجل .

التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .

بينما أمسكتُ بيده أحسستُ بشيئ رطب .

“هل هو جيد؟”

عندما شمرتُ بعجل عن ساعده ، رأيتُ إصابة كبيرة تحت معصمه .

ومع ذلكَ أخرجتُ صوت واضح مني .

“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”

“لأنه أمر مخيف أن أذوب معها .”

توقف لينوكس وريكاردو عن القتال و إقتربا .

نسي أن يمسح وجهه و لم يتجنب مسابقة التحديق التي كنا نفعلها .

“إنها ليست كبيرة جداً .”

“لن أمرض .”

كانت لمسة لينوكس أسرع عندما حاول راجنار إخفاء الجرح مرة أخرى .

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

بعد أن فحصَ الجرح بشكل مألوف ، أحضرَ منشفة نظيفة وبللها بالماء لمسح الجرح .

“هل أتيتِ إلى هنا سراً ؟”

بالتفكير في الأمر ، لقد قال ريكاردو أن الوعاء كان فارغاً ، هل كسره و أذى نفسه عندما حاول تنظيفه؟

هاها ، لقد كانت أقدام راجنار متحمسة لمعرفة إن كان الكاكاو لذيذاً أثناء النفخ فيه .

سألته عندما كان عابساً .

كان أحد جانبي البطانية يغطي جسدي و الجانب الآخر يُغطي أقدامنا .

“لماذا لم تخبرني إن كنتَ مريضاً جداً ؟”

ذكرني صوت ريكاردو المرح بشيئ لم أكن فضولية بشأنه .

“خشيتُ التسبب في مشكلة إن قلتُ ذلك…”

إبتسم بإشراق بعد أن أحضرتُ التُرمس الذي كنتُ اعلقه في الكرسي المتحرك .

“قُلت أنكَ لا تريد أن تمرض !”

“أنا أكره الكاكاو.”

أثناء الحديث .

“إن هيونج طويل.”

حنى راغنار رأسه بسبب كلامي .

“ماذا عن دافني؟”

“أنا أكره أن أكون مريضاً ، لكن أليس هذا يمنحكِ مكاناً تذهبين له؟”

“ماهذا ؟ متى تأذيت؟”

“هل لا بأس بأن يكون لديكَ جرح؟”

يجب أن نكون في الشتاء الآن ، لكن راجنار إبتسم جيداً مثل زهرة جميلة تتفتح في الربيع .

عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .

ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .

رفع رأسه .

عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .

تواصلنا بالعين و بعد فترة من التحديق فتحَ فمه أخيراً .

ربما لهذا السبب أصبحتُ متوترة قليلاً .

“لأنني لا يجب أن أمرض بهذا القدر ، ولأن الندوب هي رمز للرجال ، قالو لي أنها تُعتبر زينة ، و يجبُ أن أفتخر بها .”

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

“…من قال ذلك؟”

“…أنا لا أذوب حقاً ، أيها الغبي.”

“……”

ضحكَ لينوكس بسبب نظرتي .

السؤال الذي عَقِب كلامه صمتَ بعدها .

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

يُمكننا أن نُخمن غريزياً من هم الخصوم .

عندما شمرتُ بعجل عن ساعده ، رأيتُ إصابة كبيرة تحت معصمه .

“هل من قال ذلك هم الأشخاص اللذين ضربوكَ ؟”

“كاكاو؟”

لقد كنتُ غاضبة بسبب ايماءة رأسه بصمت .

“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”

لماذا تعتبره أمراً مفروغاً منه ؟

حركتُ يدي و ربطتُ بعضها ببعض .

بالطبع هذا خطأ ، لماذا؟

“ماهذه النظرة؟”

فقط قُل لا و أرفض مثل المجنون .

“أنا أكره الحلويات .”

في الواقع ، كنتُ أعلم أنه ليس من السهل التمرد قي هذا الموقف .

عندما سألته مرة أخرى لأنني لم أستطع فهمه ، لاحظَ راجنار .

لقد مررتُ به ايضاً .

لقد مررتُ به ايضاً .

التمرد يجعلكَ أكثر عُرضة للضرب و التخويف .

“أيها الطفل الصغير ، أليس كل الكبار أكبر منك؟”

‘ولكن، على الرغم من ذلك….’

اومأ ريكاردو كما لو كان يفهم ما في عيني .

لقد كنتُ أريد التحدث ، لكن فمي كان مغلقاً بإحكام .

“سينتهي الشتاء قريباً .”

أخذتُ نفساً عميقاً و أمسكتُ يده بحذر بعد إنتهاء العلاج .

أنزل حاجبيه و لقد كان يبدو و كأنه مُحبط للغاية.

“هذا هراء . سواء كان رجُلاً او إمرأة ، هذا شيئ لا يدعو للفخر لأنه مؤلم .”

لقد مررتُ به ايضاً .

“لماذا؟”

حسناً ، أشعر أنني على بُعد خطوة واحدة من الخطة .

“أعني ، لأن الناس من حولكَ سـيستاؤون.”

بينما جلستُ أمام القُضبان الحديدية ، أحضرَ راجنار بطانية و أعطاني إياها .

في ذلكَ الوقت ، رمشَ راجنار وسأل بسبب صيحتي .

‘ستعتمد علىَّ أكثر إذا بقينا معاً هكذا ، صحيح؟’

“…هل دافني مُستاءة ايضاً ؟”

بالنسبة لي ، لقد كان حُلواً جداً ، لكنني أعتقد أنه لا بأس بالنسبة لفم راجنار .

“…نعم ، أنا مُستاءة.”

توقف لينوكس وريكاردو عن القتال و إقتربا .

نعم ، أنا مُستاءة الآن .

“سينتهي الشتاء قريباً .”

الطفل الذي يضحك مثل الأحمق يقبل العنف كـأمر مُسلم به .

أنا متأكدة أن وجهي ملطخ بالعار الآن .

القلق على آلام الآخرين ، و لكن محاولة كبح الألم .

أمسكَ راجناى بيدي بدون أن يلتفت إلى الكاكاو المفضل له .

كنتُ مُستاءة لدرجة أن الدموع كانت تتدفق .

“هل من قال ذلك هم الأشخاص اللذين ضربوكَ ؟”

“أعدكِ أنني لن أخفي الأمر من الآن فصاعداً .”

ضحكته الصغيرة منعته من إكمال ما كان يفعله .

“حسناً .”

“أفضل من الصغير ، متى تريد أن تكبر؟”

حتى قبل فترة ، بينما كان يكبح الألم ، ضحك مرة أخرى مثل الأحمق .

“إنهما يتجادلان مرة أخرى.”

بدا لي و كأنني كنتُ قلقة على نفسي .

هل يُمكن لبطل الرواية الذكر أن يضحك بتلكَ الطريقة ؟

هناك الكثير من الضحكات الغبية .

“لأنني لا يجب أن أمرض بهذا القدر ، ولأن الندوب هي رمز للرجال ، قالو لي أنها تُعتبر زينة ، و يجبُ أن أفتخر بها .”

ربما لهذا السبب أصبحتُ متوترة قليلاً .

من المؤكد أن المساء كان حتماً أكثر برودة من النهار .

‘هل يُمكنني التخلص من ذلك ؟’

“اوه لا ، لا تذهبي !”

الثقة التي نمت تنحسر تدريجياً .

“أريد أن أغطيكِ بها ايضاً …”

لقد كنتُ خائفة ، لكنني لم أرغب في ترك يدي .

عندما كنتُ أفكر ، فتحت فمي وهو يتسائل ما هو السر .

لا أعرف لماذا .

نعم ، أنا فقط لا أريد ذلك .

نعم ، أنا فقط لا أريد ذلك .

أدار راجنار رأسه بسبب سؤالي ونظرَ إليهم .

يتبع ….

“أنا أكره الكاكاو.”

“هل هذا حلو ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط