بعد أسبوعين .
و أصبحت جدية بشكل مفاجئ .
جلست آستر بجوار النافذة و لوحت بيدها في الهواء بقوة .
كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .
بسبب شدة تركيزها أصبح لون خديها مصبوغ باللون الأحمر .
جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .
“لا يهم مدى إستخدامي لهذه الورقة باهظة الثمن ، أنه مكان غامض .”
رمشت آستر عينيها بحرج .
إستلقت آستر التي إنتهت لتوها من الرسم على الورقة و تمتمت .
مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .
الورق الذي يُمكنها الكتابة فيه .
لم تستطع حتى أن تتخيل إستخدام الورق عالي الجودة هذا في المعبد .
إن الورقة البيضاء كانت مريرة جداً .
الورق الذي يُمكنها الكتابة فيه .
لم تستطع حتى أن تتخيل إستخدام الورق عالي الجودة هذا في المعبد .
“من قال هذا ؟”
وذلكَ لأن المرشحين ذوي الرتب المنخفضة مثل آستر لم يحصلو إلا على قصاصات الورق التي خلفها المرشحون ذوي الرتب العالية .
لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .
“ماذا أرسم بعد ذلكَ ؟”
“لا…. لم أستطع حتى أن أحلم بهذا لأن الورق نفد مني .”
تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .
أصبحت قدما آستر تهتز بسبب مدحه لها .
لقد كانت دونات تتناولها على قضمة واحدى فحسب ، ولكن قد كان طعمها لذيذاً جداً .
بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .
تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .
لم يبدو أن إندهاشه الذي عبر عنه متأخراً أنه سيتوقف .
و قبل أن تُدركَ ذلكَ ، أصبحَ وجه آستر وجسدها يكتسبان وزناً جيداً .
لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .
في ذلكَ الوقت ، حلقت فراشة و وقفت على المزهرية أمام عين آستر .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنهُ أنا .”
تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .
في اليوم الأول الذي إلتقيا فيه لأول مرة ، لقد كان چو-دي يصر أن تقوم آستر بدعوته بأخي ، الآن دينيس .
قامت آستر بتدوير القلم ووقعت في حب الرسم .
كان تعبير دينيس الذي كان لطيفاً للحظة قاسياً للغاية .
دق ، دق .
نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .
أدارت آستر رأسها بخوف .
إذا نظرت إليه آستر قليلاً بعد فربما قام بمعانقتها .
“من هناك ؟”
أدارت آستر رأسها بخوف .
“أنهُ أنا .”
ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .
بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .
خربشة ، خربشة ،
للحظة ، رمشت آستر متعجبة بسبب الهالة التي تحيط بدينيس .
لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .
فقط كل ما يحيط به كان يلمع ، كما لو أن دينيس هو من كان ينبعث منه الضوء .
“آستر ، إنظري إلىَّ .”
“دينيس-نيم.”
كان دينيس أكثر دهشة بسبب اللمسة الجريئة .
نزلت آستر بسرعة من كرسيها ثم قامت بجمع يديها معاً لتحيي دينيس .
….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .
ثم سرعان ما إندهش دينيس الذي جاء بسرور .
نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .
“أنا لا أحبُ ذلكَ .”
‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’
مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .
لقد أزعجها رد فعل دينيس الصامت بدون أن يقول شيئ .
‘هل أخطأتُ ؟’
“إنها مجرد خربشات .”
جعلت كلمات دينيس الصريحة وجه آستر يرتجف .
“إنها مجرد خربشات .”
ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .
وذلكَ لأن المرشحين ذوي الرتب المنخفضة مثل آستر لم يحصلو إلا على قصاصات الورق التي خلفها المرشحون ذوي الرتب العالية .
“كنتُ سأخبركِ في ذلكَ الوقت . لماذا انا «دينيس-نيم» ؟ أنتِ تنادين چو-دي بأخي .”
تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .
نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .
“هل تحبين الرسم ؟”
رمشت آستر عينيها بحرج .
لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .
كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .
كانت عيونها مشرقة .
‘إنهم توأم.’
إمتدت يد دينيس من دون أن يدرك مُحاولاً أن يـداعب رأس آستر .
في اليوم الأول الذي إلتقيا فيه لأول مرة ، لقد كان چو-دي يصر أن تقوم آستر بدعوته بأخي ، الآن دينيس .
لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .
لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .
نظراً لأنهما كان لديهما إتصال بصري وجهاً لوجه ، لم يكن أمام آستر التي فقدت عقلها لوهلة بسبب أفكارها خيار سوى مواجهة دينيس .
“حسناً أوبا .”
كان دينيس مُعجباً بمهارات آستر .
بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .
نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .
عندما نادته بأوبا ، خفت تعبيرات دينيس و إبتسم إبتسامة عميقة .
“لقد كنتِ ترسمين ؟”
“نعم ، يجبُ أن تناديني هكذا من الآن .”
في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .
لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .
ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟
لم يكن الأمر أنه أراد سماع ذلكَ ، لكنه كان يعتقد أنه لمن غير العادل أن تنادي چو-دي فقط بذلك .
تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .
….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .
“إنتهيت.”
في اللحظة التي حركت فيها آستر فمها الصغير و قالت «أوبا.»
في ذلكَ الوقت ، حلقت فراشة و وقفت على المزهرية أمام عين آستر .
أصبحَ دينيس مُرتاحاً .
لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .
لقد كان وجهه المبتسم لطيفاً لدرجة أن العسل كأنه كان على وشكِ أن يقطر من عينيه .
لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .
إمتدت يد دينيس من دون أن يدرك مُحاولاً أن يـداعب رأس آستر .
نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .
إذا نظرت إليه آستر قليلاً بعد فربما قام بمعانقتها .
بسبب شدة تركيزها أصبح لون خديها مصبوغ باللون الأحمر .
“ولكن ، ما الأمر ؟”
‘أختي الصغرى .’
ولكن بفضل السؤال أدركَ نفسه .
“آستر ، هذه نعمة من الله .”
“اوه ، ظننتُ أنني يجبُ أن اقرأ لكِ كتاباً لأنكِ من الممكن أن تشعري بالملل وحدكِ .”
‘هاه؟’
جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .
لكن بمجرد أن رأى الرسمة تصلب .
بطبيعة الحال ، توجهت عيناه نحوه الأوراق الموضوعة على الطاولة .
أصبحَ دينيس مُرتاحاً .
“اوه ! لا تنظر !”
في ذلكَ الوقت ، حلقت فراشة و وقفت على المزهرية أمام عين آستر .
بدهشة ، قفزت آستر بسرعة مثل السهم .
نزلت آستر بسرعة من كرسيها ثم قامت بجمع يديها معاً لتحيي دينيس .
جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .
“أنا لا أحبُ ذلكَ .”
“لقد كنتِ ترسمين ؟”
لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .
شعرت آستر بالحرج و نظرت حولها .
تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .
“إنها مجرد خربشات .”
في هذه اللحظة التي كانت آستر تحدق فيها في دينيس ، شعرت وكأنه شقيقها الحقيقي .
“هل تحبين الرسم ؟”
و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .
تألقت عيون دينيس بفضول .
كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»
“لا ، ليس كثيراً .”
“اوه ! لا تنظر !”
ترددت آستر و قامت بعض شفتها بشدة . كان وجهها يحترق و كأنه تم القبض عليها .
تألقت عيون دينيس بفضول .
“هل يُمكنكِ رسمي ايضاً ؟ هل الأمر صعب ؟”
جلست آستر بجوار النافذة و لوحت بيدها في الهواء بقوة .
لقد كان طلباً صغيراً ، لكن عين آستر بدأت ترتجف .
لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .
“هذا….”
“لا يهم مدى إستخدامي لهذه الورقة باهظة الثمن ، أنه مكان غامض .”
تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنهُ أنا .”
ضحكَ جميع المرشحين حين شاهدو رسم آستر . سخرو منها قائلين ألا تُفكر في الرسم مرة أخرى .
إمتدت يد دينيس من دون أن يدرك مُحاولاً أن يـداعب رأس آستر .
لم يدركو كم تأذت بسبب تلكَ الكلمات و إنخفض تقديرها لذاتها .
أراد دائماً أن يجعلها تبدو هكذا لأنها كانت تبدو جميلة .
لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .
وذلكَ لأن المرشحين ذوي الرتب المنخفضة مثل آستر لم يحصلو إلا على قصاصات الورق التي خلفها المرشحون ذوي الرتب العالية .
لقد كانت ستحرك شفتها لتقول لا ، لكنها توقفت للحظة .
تألقت عيون دينيس بفضول .
‘هذا ليس المعبد.’
كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .
ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟
لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .
تنهدت آستر التي كانت مترددة .
رمشت آستر عينيها بحرج .
“رسمي سيئ.”
خفق قلب آستر بعنف .
“أنا لا أهتم.”
ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .
“إذاً … سأرسمكَ مرة واحدة.”
تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .
اومأ دينيس و إبتسم بشكل مشرق .
“هل هي غريبة…..؟”
و بسبب إبتسامة دينيس خففت آستر من ترددها .
تألقت عيون دينيس بفضول .
و أصبحت جدية بشكل مفاجئ .
“هل هي غريبة…..؟”
أمسكت آستر بالقلم الرصاص .
بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .
لقد كان رسماً تخطيطياً على الورق ، لكن كلاهما كان جاداً .
“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”
جلس دينيس و اومأ قليلاً ، ووجه وجهه حيث كان هناكَ ضوء شمس .
كانت عيونها مشرقة .
خربشة ، خربشة ،
“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”
رسمت آستر دينيس بدون تردد .
جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .
كان دينيس أكثر دهشة بسبب اللمسة الجريئة .
دفع دينيس وجهه أمامها و تحدث إليها بنبرة لطيفة .
كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»
ترددت آستر و قامت بعض شفتها بشدة . كان وجهها يحترق و كأنه تم القبض عليها .
‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’
يتبع ….
لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .
على الرغم من أنها كانت مجرد صورة لوجهه ، إلا أنها بدت مقدسة بشكل غريب . إلى جانب ذلك ، لقد كان يشعر أن عقله يتطهر .
في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .
تنهدت آستر التي كانت مترددة .
كانت عيونها مشرقة .
إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .
أراد دائماً أن يجعلها تبدو هكذا لأنها كانت تبدو جميلة .
لقد كانت ستحرك شفتها لتقول لا ، لكنها توقفت للحظة .
‘هاه؟’
كانت خدود آستر التي لم تكن معتادة على المديح مُحمرّة .
لكن عينا آستر بدتا مختلفتان بعض الشيئ .
“هذا….”
نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .
“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”
كانت عيون آستر عادة وردية اللون ، مشرقة ذهبية .
في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .
نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .
لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .
‘أختي الصغرى .’
على الرغم من أنها كانت مجرد صورة لوجهه ، إلا أنها بدت مقدسة بشكل غريب . إلى جانب ذلك ، لقد كان يشعر أن عقله يتطهر .
كان دينيس يدرك قليلاً معنى الأخت الصغرى .
جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .
على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .
بعد أسبوعين .
“إنتهيت.”
جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .
أخرجت آستر النفس الذي حبسته .
نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .
لقد كان هناكَ عرق على جبهتها لأنها كانت شديدى التركيز .
لقد كانت دونات تتناولها على قضمة واحدى فحسب ، ولكن قد كان طعمها لذيذاً جداً .
“بالفعل ؟ سريعة .”
في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .
كان دينيس ينظر إلى آستر وذقنه مرفوعة .
“آستر . أنتِ ترسمين جداً حقاً ! هذا مدهش !”
أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .
بعد سماع تلكَ الكلمات التي لا تستحقها ، لم تكن تعرف ما إن كان هذا حلماً أم حقيقة .
لكن بمجرد أن رأى الرسمة تصلب .
تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .
“هل هي غريبة…..؟”
«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»
سألت آستر بعناية .
في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .
لقد أزعجها رد فعل دينيس الصامت بدون أن يقول شيئ .
….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .
“أعتقد أنني رسمتها جيداً .”
“هل رسمتِ هذه حقاً ؟ لا … لقد رأيتكِ .. مستحيل !!!”
جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .
لقد شاهد العديد من الأعمال الفنية ، وهناكَ العديد من الأعمال الفنية التي تسمى بالكنوز داخل الأسرة .
خفق قلب آستر بعنف .
بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .
لامت نفسها أنها لم تقل له أنها لن ترسمه .
بسبب شدة تركيزها أصبح لون خديها مصبوغ باللون الأحمر .
و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .
‘هاه؟’
“آستر . أنتِ ترسمين جداً حقاً ! هذا مدهش !”
سألت آستر بعناية .
“….؟!”
“بالفعل ؟ سريعة .”
“هل رسمتِ هذه حقاً ؟ لا … لقد رأيتكِ .. مستحيل !!!”
“آستر ، هذه نعمة من الله .”
لم يبدو أن إندهاشه الذي عبر عنه متأخراً أنه سيتوقف .
ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟
كانت عيناه مستديرة كالأرنب و أطلق الكثير من المدح .
لكن بمجرد أن رأى الرسمة تصلب .
لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .
“أنا لا أحبُ ذلكَ .”
“هناكَ الكثير من الناس اللذين يفعلون هذا .”
سألت آستر بعناية .
“أين ؟ أنا لم أرهم من قبل .”
نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .
كانت خدود آستر التي لم تكن معتادة على المديح مُحمرّة .
و بسبب إبتسامة دينيس خففت آستر من ترددها .
“آستر ، هذه نعمة من الله .”
“رسمي سيئ.”
نشأ دينيس وهو يتلقى تعليماً فنياً في سن مبكرة ، لذلكَ كان حسه الفني رائعاً .
….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .
لقد شاهد العديد من الأعمال الفنية ، وهناكَ العديد من الأعمال الفنية التي تسمى بالكنوز داخل الأسرة .
تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .
لعيون دينيس ، لم تكن لوحة آستر عادية على الإطلاق .
“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”
على الرغم من أنها كانت مجرد صورة لوجهه ، إلا أنها بدت مقدسة بشكل غريب . إلى جانب ذلك ، لقد كان يشعر أن عقله يتطهر .
إن الورقة البيضاء كانت مريرة جداً .
كان دينيس مُعجباً بمهارات آستر .
في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .
لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .
لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .
‘أنا جيدة في الرسم ؟’
لقد كانت ستحرك شفتها لتقول لا ، لكنها توقفت للحظة .
إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .
لم يكن الأمر أنه أراد سماع ذلكَ ، لكنه كان يعتقد أنه لمن غير العادل أن تنادي چو-دي فقط بذلك .
“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”
كان دينيس مُعجباً بمهارات آستر .
“لا…. لم أستطع حتى أن أحلم بهذا لأن الورق نفد مني .”
“في المستقبل ، إفعلي كل ما ترغبين به دون النظر إلى أى شخص .”
“إذاً قد ولدتِ بهذه الموهبة .”
“إنها مجرد خربشات .”
رفع دينيس إبهامه .
رسمت آستر دينيس بدون تردد .
أصبحت قدما آستر تهتز بسبب مدحه لها .
كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .
“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”
“آستر ، إنظري إلىَّ .”
“نعم ، يجبُ أن أخبر والدي ، لمن الخسارة إفساد هذه الموهبة .”
“ولكن ، ما الأمر ؟”
“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”
“هناكَ الكثير من الناس اللذين يفعلون هذا .”
قالت آستر هذا بنظرة قاتمة .
“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”
كان تعبير دينيس الذي كان لطيفاً للحظة قاسياً للغاية .
تلقت آستر التي كانت تريد ان تختفي فقط من هذا العالم تغيراً لم تكن مدركة له .
“من قال هذا ؟”
بطبيعة الحال ، توجهت عيناه نحوه الأوراق الموضوعة على الطاولة .
“الناس من المعبد .”
قامت آستر بتدوير القلم ووقعت في حب الرسم .
في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .
«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»
‘أختي الصغرى .’
«أتركيها فقط . أنه طبيعي لأنها يتيمة .»
لقد كان وجهه المبتسم لطيفاً لدرجة أن العسل كأنه كان على وشكِ أن يقطر من عينيه .
«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنهُ أنا .”
في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .
أدارت آستر رأسها بخوف .
لذا توقفت آستر عن الرسم أمام الناس .
و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .
“إنهم أشخاص سيئون . بالتأكيد كانو غيورين من موهبتكِ .”
رسمت آستر دينيس بدون تردد .
لم يعجب دينيس بمظهر آستر القاتم .
“إنتهيت.”
عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .
لقد كان طلباً صغيراً ، لكن عين آستر بدأت ترتجف .
“آستر ، إنظري إلىَّ .”
نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .
دفع دينيس وجهه أمامها و تحدث إليها بنبرة لطيفة .
“الناس من المعبد .”
نظراً لأنهما كان لديهما إتصال بصري وجهاً لوجه ، لم يكن أمام آستر التي فقدت عقلها لوهلة بسبب أفكارها خيار سوى مواجهة دينيس .
بعد سماع تلكَ الكلمات التي لا تستحقها ، لم تكن تعرف ما إن كان هذا حلماً أم حقيقة .
“في المستقبل ، إفعلي كل ما ترغبين به دون النظر إلى أى شخص .”
جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .
في هذه اللحظة التي كانت آستر تحدق فيها في دينيس ، شعرت وكأنه شقيقها الحقيقي .
بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .
لقد تفاجأت عندما إعتقدت ذلك ، لذلكَ أصاب آستر الفواق .
فقط كل ما يحيط به كان يلمع ، كما لو أن دينيس هو من كان ينبعث منه الضوء .
مد دينيس يده البيضاء الطويلة و ضربَ رأس آستر .
“بالفعل ؟ سريعة .”
“آه ، رأسي …”
لقد أزعجها رد فعل دينيس الصامت بدون أن يقول شيئ .
إرتجفت آستر بسبب أن الأيادي البشرية غير مألوفة بالنسبة لها ، لكنها لن تتخلص من يد دينيس .
تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .
بعد ذلك .
تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .
كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .
على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .
بعد سماع تلكَ الكلمات التي لا تستحقها ، لم تكن تعرف ما إن كان هذا حلماً أم حقيقة .
نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .
نظرت آستر إلى الصور على الطاولة .
للحظة ، رمشت آستر متعجبة بسبب الهالة التي تحيط بدينيس .
“….لدىَّ شيئ أجيده .”
أدارت آستر رأسها بخوف .
ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .
أخرجت آستر النفس الذي حبسته .
كانت قوتي المقدسة صغيرة ، و لم أكن جيدة في أر شيئ .
كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .
لهذا السبب قد شعرت بالإرتياح بسبب مجاملة دينيس . بدا لها أنه كان يخبرها أنها يُمكن أن تكون في هذا العالم و أن هناك شيئ يُمكنها القيام به .
نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .
تلقت آستر التي كانت تريد ان تختفي فقط من هذا العالم تغيراً لم تكن مدركة له .
في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .
في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .
خفق قلب آستر بعنف .
“أريد أن أحصل على المدح مرة أخرى .”
نظراً لأنهما كان لديهما إتصال بصري وجهاً لوجه ، لم يكن أمام آستر التي فقدت عقلها لوهلة بسبب أفكارها خيار سوى مواجهة دينيس .
تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .
رفع دينيس إبهامه .
عادت عيون آستر البراقة إلى اللون الوردي الفاتح بدون أن تدركَ ذلكَ .
‘هاه؟’
يتبع ….
“بالفعل ؟ سريعة .”
لم يعجب دينيس بمظهر آستر القاتم .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات