نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 18

الفصل 17

الفصل 17

“لقد نامت بالكاد.”

“لم أكن أعرف …”

بالكاد إستقرَّ تنفس دافني بسبب الكابوس .

قال ريكاردو بوجه متجهم .

عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .

“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”

“لقد إنهيتَ هيونج ! لماذا لم تفعل ذلكَ من أجلى ايضاً ؟”

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”

عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .

آه يا الهي .

‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’

بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .

عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

“الم أكن لطيفاً بما فيه الكفاية ؟”

“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”

“اوه ، يا ريكاردو من الماضي ، سوف تقفز كالـجرو عندما تسمع هذا.”

“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”

عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.

“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”

“هيونج ، ما الأمر ؟”

عندما كنتُ أتقلب و أستدير ، شعرتُ بتلكَ اللمسة التي ربتت علىَّ على الفور . شعرتُ في مكان ما غير مرئي أنني محبوبة .

“ماذا حدث…؟”

قال ريكاردو بوجه متجهم .

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

“لأنني لم أخبركَ ، لهذا لا تعرف . لم أفعل ذلكَ لأنني كنتُ خائفاً من أن تقلق ، لأن قلبكَ كان رقيقاً .”

“……..”

‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’

وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»

في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .

“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

“هل شعرت بالضغط؟”

بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .

“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”

“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”

“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”

“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”

“أنا لا الوم دافني ، أنا ألوم نفسي لعدم قدرتي على قول لا.”

بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .

بعد كلمات لينوكس بدا ريكاردو مصدوما و قال «هل فعلتَ ذلكَ حقاً ؟» .

لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .

“اوه ، لا …”

و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .

“لقد خاب ظني يا أخي . كان عليكَ أن تردَ بـلا على الفور و أن تربتَ عليها حتى لا تشعر بالضغط .”

‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’

“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”

إبتسم لينوكس في وجه والدته التي كانت تقف أمام الباب ، التي قد عادت للمنزل للتو .

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .

كان لينوكس على وشكِ رفع صوته ليعبر عن قلقه لكن سرعان ما صمت لأنه سمع صوت دافني و هي تتقلب .

كل هذه الأشياء مجتمعة معاً ، أعتقدُ أنني سـأحصل على حلم جيد اليوم .

“بووك.”

‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’

ضحكَ ريكاردو من هذا المشهد ، و حدقَ لينوكس ، و لكن ريكاردو ام يتوقف عن الضحك .

في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .

“ماذا ؟ ألا تحبُ أصغر إخوتكَ الجشعين ؟ أنا سـأحب صغيرتنا حتى لو كانت جشعة ~”

“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”

“هل قالت دافني هذا ؟”

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

“نعم ، إنها جشعة و لا تريد أن تخسر لطفنا .”

أصبحت الغرفة دافئة .

بعد أن شرحَ ريكاردو ، أمسكَ لينوكس برأسه لأنه إعتقدَ أنه كان ينبض لسببٍ ما .

“عندما جئتُ إلى والدتي ، لقد كان أخي الأكبر أكبر مني. لكنه لم يقدم نفسه لي اولاً ، و لم يخبرني أن أقول له أخي .”

‘لم اكن أتوقع أن دافني تفكر بتلك الطريقة.’

“أريد أن أكون الأصغر .”

ماذا بشأن الجشع ؟

‘لقد قالت أن علاقتنا تختلف عن علاقة الأمهات الأخريات بإبنتهم ، لكن بالتأكيد سننشئ علاقة أفضل من ذلك.’

كان بإمكاني أن أقدم لها اللطف بقدر ما أستطيع ، وأنا واثق تماماً أنني لن آخذ هذا اللطف بعيداً مرة أخرى .

“نعم ، إنها جشعة و لا تريد أن تخسر لطفنا .”

لقد كانت بالفعل جزءاً من العائلة .

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .

أصبحت الغرفة دافئة .

‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’

“إذاً ، ماذا قررتي أن تفعلي بالختم ؟ هل سوف تأخذينه بشكل منفصل ؟”

تنهد لينوكس .

“بووك.”

لقد شعرَ بعدم الإرتياح لأنه إستطاع أن يرى دافني تحاول إخفاء الأمر .

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

“لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً ، يُمكن أن تكون دافني جشعة . لا ، أنا أتمنى أن تكون جشعة .”

“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”

“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”

إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’

أردتُ أن أجادل بـأنني لم أسمع السؤال مرة أخرى لأن هذا ليس ما سمعته شخصياً . و كان من الواضح أنه سـيسخر مني مرة أخرى و سـألني إذا لم أسمعه ايضاً .

و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .

بعد سماع صوته بهدوء رفع لينوكش شفته بهدوء و ضحك .

‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’

“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”

لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .

عندما ضحك لينوكس و بدأ في لوم ريكاردو ، قفز على الأرض كما لو كان في حالة من الغضب .

و قلبي مليئ بالسعادة .

“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”

على الرغم من كونه أخيه ، لم يكن لينوكس يعرف كيف يبدو في الماضي و لقد سمعه للمرة الأولى .

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

و بطبيعة الحال ، كانت تسخن ببطء و هدوء .

“….حقاً ؟”

“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”

“نعم.”

ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .

بطريقة ما ، لقد كانت ردة فعل ريكاردو جدية .

عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .

عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب
يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .

لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .

“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”

“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”

“…عائلة؟”

“أريد أن أكون الأصغر .”

“نعم ، عائلة . دافني لا تعرف بماذا تنادينا ، لقد كنتُ أريد إخبارها أنني أخيها الأكبر و أحد أفراد العائلة.”

لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .

“هكذا إذاً …”

“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”

‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’

لقد سمعتُ بالأمر متأخراً ، لكنها قالت أنها أتت لهنا لتغيير مصيرها .

قال ريكاردو بوجه متجهم .

“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”

“عندما كنتُ في العاشرة من عمري جئتُ إلى هنا ، قبلها لقد كان أبي يربيني ، لقد كرهتُ ذلكَ بشدة.”

هل كانو يفتحون قلوبهم لي ببطئ منذ ذلكَ الحين ؟

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .

عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .

“لقد كان والدي يتجاهلني دائماً لأنني عديم الفائدة . و ليس بقدر دافني ، فقط كان يعطيني صفعة صغيرة.”

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

“لم أكن أعرف …”

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

“لأنني لم أخبركَ ، لهذا لا تعرف . لم أفعل ذلكَ لأنني كنتُ خائفاً من أن تقلق ، لأن قلبكَ كان رقيقاً .”

تقلبتُ و تحول مزاجي إلى الحجل .

على الرغم من كونه أخيه ، لم يكن لينوكس يعرف كيف يبدو في الماضي و لقد سمعه للمرة الأولى .

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

“عندما جئتُ إلى والدتي ، لقد كان أخي الأكبر أكبر مني. لكنه لم يقدم نفسه لي اولاً ، و لم يخبرني أن أقول له أخي .”

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

“لـهذا السبب أردتُ أن أخبرها أنه لا بأس بأن تدعوني بـأخي.”

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .

لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .

“لقد كنتُ أريدها أن تعلم أنه لا بأس بهذا لأننا عائلة ، لكن الآن يجب أن أمتنع عن هذا لأن دافني لا تحب هذا .”

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”

“بووك.”

“حسناً ، يجبُ أن أفعل هذا!”

“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”

إبتسم ريكاردو بشكل مشرق كما لو أنه لم يكن متجهماً ابداً .

“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”

لقد تعرضَ للإساءة من قِـبل والده عندما كان صغيراً ، لذا كان مظهر دافني لافتاً للنظر بالنسبة له .

“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”

تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .

للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة  على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .

لقد سمعتُ بالأمر متأخراً ، لكنها قالت أنها أتت لهنا لتغيير مصيرها .

و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .

‘مثلي عندما كنتُ صغيراً .’

عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .

لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .

أصبحت الغرفة دافئة .

ريكاردو كان قادراً على فِهم دافني أكثر من أى شخص آخر .

“نعم ، عائلة . دافني لا تعرف بماذا تنادينا ، لقد كنتُ أريد إخبارها أنني أخيها الأكبر و أحد أفراد العائلة.”

عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .

“أنا ايضاً.”

لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .

“لـهذا السبب أردتُ أن أخبرها أنه لا بأس بأن تدعوني بـأخي.”

لكن يُمكنه رؤية هذه النقطة بوضوح .

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.

وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»

من الطبيعي أن يجتمعو في هذه الغرفة بعد العمل .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .

بغرابة ، إن ظللتَ تضغط على عينيكَ ، ستظن أن الأمر هو القدر و تعتني بها .

فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .

إذا فتحتم قلبكم بهذه الطريقة و أصبحتم عائلة ، فـستتمكنو من إسعاد بعضكم البعض .

“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”

إبتسم لينوكس في وجه والدته التي كانت تقف أمام الباب ، التي قد عادت للمنزل للتو .

“أنا ايضاً.”

بمُجرد أن إلتقت عين كلوي و لينوكس ، سلمَ لها دافني حيثُ إن كانت ذراعيها مفتوحتان كما لو كانت تنتظر .

“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”

لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .

“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”

“هل إهتممتِ بكل الأشياء العاجلة ؟”

‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’

“يُـمكنني البقاء في المنزل لبضعة أيام.”

آه يا الهي .

أصبحَ هناك هالات سوداء تحت عينيها ، لكن مازال فمها يبتسم .

‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’

على الرغم من أنها كانت متعبة ، لكنها قد بدت سعيدة برؤية دافني . لذا ضحِكَ لينوكس و ريكاردو من بعده .

“……..”

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة  على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .

للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة  على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .

و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .

ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .

عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .

“إذاً ، ماذا قررتي أن تفعلي بالختم ؟ هل سوف تأخذينه بشكل منفصل ؟”

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

ختم غريب قد تم إكتشافه أثناء البحث في حقيبة دافني .

“اوه ،فتياني الأشرار.”

كانت كلوي أول من وجدَ الختم ، و بعد العبث به لفترة طويلة ، كرهت كيفية التعامل معه .

‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’

عندما سُألت كلوي هذا و تذكر ، أجابت كما لو انه لا شيئ .

بغرابة ، إن ظللتَ تضغط على عينيكَ ، ستظن أن الأمر هو القدر و تعتني بها .

“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”

أريد أن أكون سعيدة .

“انتِ لا تبدين كـأمي الحقيقة ، أنتِ لطيفة جداً ! أين قُمتِ ببيع أمي !”

ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.

فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

إبتسمت كلوي وهي ترى أبناءها يتذمرون .

إن كان الأمر لايزال لا بأس به ، فأنا أريد أن أنقل هذه المشاعر إلى الأشخاص اللذين سوف يكونون عائلتي ، تماماً كما يفعلون معي .

قالت ، و لا تزال هناكَ إبتسامة على وجهها بعد أن غطت دافني بالبطانية حتى رقبتها .

“هيونج ، ما الأمر ؟”

“هل تعلم انني لستُ مثلكم ؟ لأن ابنائى حقاً في غاية اللطف .”

“لم أكن أعرف …”

“أريد أن أكون الأصغر .”

لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .

“أنا ايضاً.”

خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .

“اوه ،فتياني الأشرار.”

قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»

و بطبيعة الحال ، كانت تسخن ببطء و هدوء .

“….حقاً ؟”

أصبحت الغرفة دافئة .

“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”

***

‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’

دافني التي إستيقظت عندما كانت تعانق لينوكس ، لم تستطع حتى الإستيقاظ لأنها كانت تستمع إلى محادثتهم .

“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”

‘لقد كنتَ تعني هذا حقاً .’

“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”

لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .

“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”

لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .

أريد أن أكون سعيدة .

مع العلم أن كلا من اللطف و الإحترام كانا صادقين ، شعرتُ بشعور ممتلئ في قلبي .

ضحكَ ريكاردو من هذا المشهد ، و حدقَ لينوكس ، و لكن ريكاردو ام يتوقف عن الضحك .

فجأة ، خطر في بالي ما قالته لي والدتي .

تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .

‘لقد قالت أن علاقتنا تختلف عن علاقة الأمهات الأخريات بإبنتهم ، لكن بالتأكيد سننشئ علاقة أفضل من ذلك.’

“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”

هل كانو يفتحون قلوبهم لي ببطئ منذ ذلكَ الحين ؟

عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .

هل كنتُ شخصاً يستحق كل هذه المودة ؟

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .

تقلبتُ و تحول مزاجي إلى الحجل .

خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .

عندما كنتُ أتقلب و أستدير ، شعرتُ بتلكَ اللمسة التي ربتت علىَّ على الفور . شعرتُ في مكان ما غير مرئي أنني محبوبة .

“بووك.”

‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’

“أنا لا الوم دافني ، أنا ألوم نفسي لعدم قدرتي على قول لا.”

لقد كان قلبي يذوب بالفعل .

و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.

هل كان الود بهذه الحرارة و السعادة ؟

لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .

هل يجوز لي أن أكون سعيدة قليلاً ؟

فجأة ، خطر في بالي ما قالته لي والدتي .

هل من المقبول أن أكون سعيدة لأنني إبنة الشريرة ؟

إبتسمت كلوي وهي ترى أبناءها يتذمرون .

في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .

شعرتُ أنني أستطيع كتابة قصة جديدة بإسم دافني و ليس إبنة الشريرة .

“هل إهتممتِ بكل الأشياء العاجلة ؟”

‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’

وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»

حتى لو كانت صفقة ، فهي مع أشخاث مخلصين .

“الم أكن لطيفاً بما فيه الكفاية ؟”

أريد أن أكون سعيدة .

ختم غريب قد تم إكتشافه أثناء البحث في حقيبة دافني .

إذا أردتُ أن أكون سعيدة …

و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.

إن كان الأمر لايزال لا بأس به ، فأنا أريد أن أنقل هذه المشاعر إلى الأشخاص اللذين سوف يكونون عائلتي ، تماماً كما يفعلون معي .

لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .

إنها المرة الأولى التي أسمع بها هذا الهمس المريح و التربيت .. و درجة حرارة الغرفة كانت دافئة و اللحافظ كان مريحاً .

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

و قلبي مليئ بالسعادة .

“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”

كل هذه الأشياء مجتمعة معاً ، أعتقدُ أنني سـأحصل على حلم جيد اليوم .

“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”

يتبع …

دافني التي إستيقظت عندما كانت تعانق لينوكس ، لم تستطع حتى الإستيقاظ لأنها كانت تستمع إلى محادثتهم .

“اوه ، لا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط