الفصل 17
“لقد نامت بالكاد.”
“لم أكن أعرف …”
بالكاد إستقرَّ تنفس دافني بسبب الكابوس .
قال ريكاردو بوجه متجهم .
عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .
“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”
“لقد إنهيتَ هيونج ! لماذا لم تفعل ذلكَ من أجلى ايضاً ؟”
“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”
“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”
عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .
آه يا الهي .
‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’
بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .
عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .
“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”
لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .
“الم أكن لطيفاً بما فيه الكفاية ؟”
“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”
“اوه ، يا ريكاردو من الماضي ، سوف تقفز كالـجرو عندما تسمع هذا.”
“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”
عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.
“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”
“هيونج ، ما الأمر ؟”
عندما كنتُ أتقلب و أستدير ، شعرتُ بتلكَ اللمسة التي ربتت علىَّ على الفور . شعرتُ في مكان ما غير مرئي أنني محبوبة .
“ماذا حدث…؟”
قال ريكاردو بوجه متجهم .
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
“لأنني لم أخبركَ ، لهذا لا تعرف . لم أفعل ذلكَ لأنني كنتُ خائفاً من أن تقلق ، لأن قلبكَ كان رقيقاً .”
“……..”
‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’
وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»
في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .
“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”
“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”
“هل شعرت بالضغط؟”
بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .
“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”
“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”
“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”
“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”
“أنا لا الوم دافني ، أنا ألوم نفسي لعدم قدرتي على قول لا.”
بكى ريكاردو كما لو كان متألماً حقاً من هذه الكلمات .
بعد كلمات لينوكس بدا ريكاردو مصدوما و قال «هل فعلتَ ذلكَ حقاً ؟» .
لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .
“اوه ، لا …”
و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .
“لقد خاب ظني يا أخي . كان عليكَ أن تردَ بـلا على الفور و أن تربتَ عليها حتى لا تشعر بالضغط .”
‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’
“كنتُ على وشكِ أن أخبرها اليوم . أرجوكِ دعيني أكون لطيفاً معكِ.”
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”
إبتسم لينوكس في وجه والدته التي كانت تقف أمام الباب ، التي قد عادت للمنزل للتو .
قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»
عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .
كان لينوكس على وشكِ رفع صوته ليعبر عن قلقه لكن سرعان ما صمت لأنه سمع صوت دافني و هي تتقلب .
كل هذه الأشياء مجتمعة معاً ، أعتقدُ أنني سـأحصل على حلم جيد اليوم .
“بووك.”
‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’
ضحكَ ريكاردو من هذا المشهد ، و حدقَ لينوكس ، و لكن ريكاردو ام يتوقف عن الضحك .
في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .
“ماذا ؟ ألا تحبُ أصغر إخوتكَ الجشعين ؟ أنا سـأحب صغيرتنا حتى لو كانت جشعة ~”
“ألا يُمكنكَ أن تكون لطيفاً معي ايضاً ؟”
“هل قالت دافني هذا ؟”
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
“نعم ، إنها جشعة و لا تريد أن تخسر لطفنا .”
أصبحت الغرفة دافئة .
بعد أن شرحَ ريكاردو ، أمسكَ لينوكس برأسه لأنه إعتقدَ أنه كان ينبض لسببٍ ما .
“عندما جئتُ إلى والدتي ، لقد كان أخي الأكبر أكبر مني. لكنه لم يقدم نفسه لي اولاً ، و لم يخبرني أن أقول له أخي .”
‘لم اكن أتوقع أن دافني تفكر بتلك الطريقة.’
“أريد أن أكون الأصغر .”
ماذا بشأن الجشع ؟
‘لقد قالت أن علاقتنا تختلف عن علاقة الأمهات الأخريات بإبنتهم ، لكن بالتأكيد سننشئ علاقة أفضل من ذلك.’
كان بإمكاني أن أقدم لها اللطف بقدر ما أستطيع ، وأنا واثق تماماً أنني لن آخذ هذا اللطف بعيداً مرة أخرى .
“نعم ، إنها جشعة و لا تريد أن تخسر لطفنا .”
لقد كانت بالفعل جزءاً من العائلة .
لقد كان قلبي يذوب بالفعل .
و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .
أصبحت الغرفة دافئة .
‘فقط في حالة تعرضها للكراهية ، فعلت ذلكَ .’
“إذاً ، ماذا قررتي أن تفعلي بالختم ؟ هل سوف تأخذينه بشكل منفصل ؟”
تنهد لينوكس .
“بووك.”
لقد شعرَ بعدم الإرتياح لأنه إستطاع أن يرى دافني تحاول إخفاء الأمر .
“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”
“لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً ، يُمكن أن تكون دافني جشعة . لا ، أنا أتمنى أن تكون جشعة .”
“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”
“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”
إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .
“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”
‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’
أردتُ أن أجادل بـأنني لم أسمع السؤال مرة أخرى لأن هذا ليس ما سمعته شخصياً . و كان من الواضح أنه سـيسخر مني مرة أخرى و سـألني إذا لم أسمعه ايضاً .
و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .
بعد سماع صوته بهدوء رفع لينوكش شفته بهدوء و ضحك .
‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’
“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”
لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .
عندما ضحك لينوكس و بدأ في لوم ريكاردو ، قفز على الأرض كما لو كان في حالة من الغضب .
و قلبي مليئ بالسعادة .
“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”
على الرغم من كونه أخيه ، لم يكن لينوكس يعرف كيف يبدو في الماضي و لقد سمعه للمرة الأولى .
“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”
و بطبيعة الحال ، كانت تسخن ببطء و هدوء .
“….حقاً ؟”
“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”
“نعم.”
ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .
بطريقة ما ، لقد كانت ردة فعل ريكاردو جدية .
عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .
عندما ضَحِكَ لينوكس على هذا التعبير الذي لم ب
يكن يعرفه ، تردد ريكاردو في الجلوس و تذمر كما لو كان غير سعيد .
لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .
“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”
“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”
“…عائلة؟”
“أريد أن أكون الأصغر .”
“نعم ، عائلة . دافني لا تعرف بماذا تنادينا ، لقد كنتُ أريد إخبارها أنني أخيها الأكبر و أحد أفراد العائلة.”
لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .
“هكذا إذاً …”
“لا ، لماذا ؟ أنا اخيها !”
‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’
لقد سمعتُ بالأمر متأخراً ، لكنها قالت أنها أتت لهنا لتغيير مصيرها .
قال ريكاردو بوجه متجهم .
“عليكَ ان تفهم ، كنتُ سـأفعل هذا لو كنتُ أنا دافني .”
“عندما كنتُ في العاشرة من عمري جئتُ إلى هنا ، قبلها لقد كان أبي يربيني ، لقد كرهتُ ذلكَ بشدة.”
هل كانو يفتحون قلوبهم لي ببطئ منذ ذلكَ الحين ؟
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .
عندها فقط تنهد لينوكس و أوقف التهويدة .
“لقد كان والدي يتجاهلني دائماً لأنني عديم الفائدة . و ليس بقدر دافني ، فقط كان يعطيني صفعة صغيرة.”
لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .
“لم أكن أعرف …”
لقد كان قلبي يذوب بالفعل .
“لأنني لم أخبركَ ، لهذا لا تعرف . لم أفعل ذلكَ لأنني كنتُ خائفاً من أن تقلق ، لأن قلبكَ كان رقيقاً .”
تقلبتُ و تحول مزاجي إلى الحجل .
على الرغم من كونه أخيه ، لم يكن لينوكس يعرف كيف يبدو في الماضي و لقد سمعه للمرة الأولى .
“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”
“عندما جئتُ إلى والدتي ، لقد كان أخي الأكبر أكبر مني. لكنه لم يقدم نفسه لي اولاً ، و لم يخبرني أن أقول له أخي .”
“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”
خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .
“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”
“لـهذا السبب أردتُ أن أخبرها أنه لا بأس بأن تدعوني بـأخي.”
قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»
إبتسم ريكاردو و أخفى غضبه .
لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .
“لقد كنتُ أريدها أن تعلم أنه لا بأس بهذا لأننا عائلة ، لكن الآن يجب أن أمتنع عن هذا لأن دافني لا تحب هذا .”
لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .
“لم أكن أعرف أنكَ تفكر في ذلك….إسأل دافني لاحقاً ربما تفكر في نفس الشيئ .”
“بووك.”
“حسناً ، يجبُ أن أفعل هذا!”
“هل تعلم أنه في كل مرة تركز فيها بالإعتناء بأختك تجعد جبينكَ ؟”
إبتسم ريكاردو بشكل مشرق كما لو أنه لم يكن متجهماً ابداً .
“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”
لقد تعرضَ للإساءة من قِـبل والده عندما كان صغيراً ، لذا كان مظهر دافني لافتاً للنظر بالنسبة له .
“أنتَ وقح جداً تجاه أخيك؟”
تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .
للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .
لقد سمعتُ بالأمر متأخراً ، لكنها قالت أنها أتت لهنا لتغيير مصيرها .
و مع ذلكَ لم تتوقف الدردشة و ضحكَ ريكاردو وهو يحدق في هذا المشهد .
‘مثلي عندما كنتُ صغيراً .’
عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .
لم أكن أريد أن أعيش مثل العبد في ظل والدي ، لقد أتيتُ إلى منزل والدتي مستعداً للموت .
أصبحت الغرفة دافئة .
ريكاردو كان قادراً على فِهم دافني أكثر من أى شخص آخر .
“نعم ، عائلة . دافني لا تعرف بماذا تنادينا ، لقد كنتُ أريد إخبارها أنني أخيها الأكبر و أحد أفراد العائلة.”
عندها لقد أصبحَ سعيداً بوجودها هنا ، و لقد أراد أن يجعل هذه الطفلة سعيدة .
“أنا ايضاً.”
لم يختبر لينوكس مثل ذلكَ الشيئ من قبل ، لءا لن يكون قادراً على فـهم دافني تماماً .
“لـهذا السبب أردتُ أن أخبرها أنه لا بأس بأن تدعوني بـأخي.”
لكن يُمكنه رؤية هذه النقطة بوضوح .
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.
وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»
من الطبيعي أن يجتمعو في هذه الغرفة بعد العمل .
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .
بغرابة ، إن ظللتَ تضغط على عينيكَ ، ستظن أن الأمر هو القدر و تعتني بها .
فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .
إذا فتحتم قلبكم بهذه الطريقة و أصبحتم عائلة ، فـستتمكنو من إسعاد بعضكم البعض .
“لقد كنتَ كبيراً بالفعل ، لقد كنتَ في العاشرة من عمركَ .”
إبتسم لينوكس في وجه والدته التي كانت تقف أمام الباب ، التي قد عادت للمنزل للتو .
“أنا ايضاً.”
بمُجرد أن إلتقت عين كلوي و لينوكس ، سلمَ لها دافني حيثُ إن كانت ذراعيها مفتوحتان كما لو كانت تنتظر .
“هل أنتَ غبي ؟ هل سـتضع الأمر فقط بالكلمات؟”
لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .
“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”
“هل إهتممتِ بكل الأشياء العاجلة ؟”
‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’
“يُـمكنني البقاء في المنزل لبضعة أيام.”
آه يا الهي .
أصبحَ هناك هالات سوداء تحت عينيها ، لكن مازال فمها يبتسم .
‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’
على الرغم من أنها كانت متعبة ، لكنها قد بدت سعيدة برؤية دافني . لذا ضحِكَ لينوكس و ريكاردو من بعده .
“……..”
“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”
للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .
للوهلة الأولى ، و بدا و كأنه يلومها و لكن مع إبتسامة على وجهه ، إبتسمت كلوي ووضعت دافني بعناية على السرير .
و مع ذلكَ ، كانت دافني التي لم يكن لديها عائلة الأمر بالنسبة لها لم يكن مألوفاً و لقد كانت خائفة من هذه اللحظات .
ثم إستدارت عيون لينوكس إلى الحقيبة الموجودة بقرب السرير و سأل كلوي .
عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .
“إذاً ، ماذا قررتي أن تفعلي بالختم ؟ هل سوف تأخذينه بشكل منفصل ؟”
لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .
ختم غريب قد تم إكتشافه أثناء البحث في حقيبة دافني .
“اوه ،فتياني الأشرار.”
كانت كلوي أول من وجدَ الختم ، و بعد العبث به لفترة طويلة ، كرهت كيفية التعامل معه .
‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’
عندما سُألت كلوي هذا و تذكر ، أجابت كما لو انه لا شيئ .
بغرابة ، إن ظللتَ تضغط على عينيكَ ، ستظن أن الأمر هو القدر و تعتني بها .
“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”
أريد أن أكون سعيدة .
“انتِ لا تبدين كـأمي الحقيقة ، أنتِ لطيفة جداً ! أين قُمتِ ببيع أمي !”
ريكاردو ، لينوكس ، ووالدتهم اللذين جاءوا من العمل و ظلو بجانبها طوال الليل لقد كانو مخلصين لدافني.
فوجئ لينوكس بصوت ريكاردو العالي و حدقَ في فمه و قال «إصمت!» .
لقد كان قلبي يذوب بالفعل .
إبتسمت كلوي وهي ترى أبناءها يتذمرون .
إن كان الأمر لايزال لا بأس به ، فأنا أريد أن أنقل هذه المشاعر إلى الأشخاص اللذين سوف يكونون عائلتي ، تماماً كما يفعلون معي .
قالت ، و لا تزال هناكَ إبتسامة على وجهها بعد أن غطت دافني بالبطانية حتى رقبتها .
“هيونج ، ما الأمر ؟”
“هل تعلم انني لستُ مثلكم ؟ لأن ابنائى حقاً في غاية اللطف .”
“لم أكن أعرف …”
“أريد أن أكون الأصغر .”
لقد سمعَ منها بعض الأنين ، لقد شعرَ بخيبة الأمل قليلاً لأنه كان ينتظر أن تستقر أمه .
“أنا ايضاً.”
خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .
“اوه ،فتياني الأشرار.”
قال ريكاردو «ليس بتلكَ الطريقة .»
و بطبيعة الحال ، كانت تسخن ببطء و هدوء .
“….حقاً ؟”
أصبحت الغرفة دافئة .
“هذا ما تشعر به عندما تكون مع عائلتك .”
***
‘بالطبع ، عندما إستيقظت بدت مترددة بشأن ما ستقوله لأمي .’
دافني التي إستيقظت عندما كانت تعانق لينوكس ، لم تستطع حتى الإستيقاظ لأنها كانت تستمع إلى محادثتهم .
“إذاً يُمكنكَ أن تقول ذلك ، لم لم تقل ذلكَ كـالأحمق ؟”
‘لقد كنتَ تعني هذا حقاً .’
“لا ، فكر في الأمر ، ربما سبب شعور دافني بالضغط كان لأنكَ تجبرها على أن تكون أخيها.”
لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .
“أرادته دافني لها كـملاذها الأخير ، لكن علينا التظاهر و كأننا لا نعرف . إنه لمن الرائع أنها لم تقدم كل ما معها تحت بند الصفقة.”
لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .
“هذا لأنها لا تثقُ بنا .”
لم أكن أعلم ، و لقد كنت أضع الأشواك عليهم كالقنفذ .
أريد أن أكون سعيدة .
مع العلم أن كلا من اللطف و الإحترام كانا صادقين ، شعرتُ بشعور ممتلئ في قلبي .
ضحكَ ريكاردو من هذا المشهد ، و حدقَ لينوكس ، و لكن ريكاردو ام يتوقف عن الضحك .
فجأة ، خطر في بالي ما قالته لي والدتي .
تداخلت طفولة دافني مع ريكاردو ، الذي كافحَ من أجل العيش .
‘لقد قالت أن علاقتنا تختلف عن علاقة الأمهات الأخريات بإبنتهم ، لكن بالتأكيد سننشئ علاقة أفضل من ذلك.’
“يُـمكنني فقط أن أعرف من وجهكَ . هل أخبرتكَ دافني أن لا تكون لطيفاً معها ؟”
هل كانو يفتحون قلوبهم لي ببطئ منذ ذلكَ الحين ؟
عندها فقط تمكن لينوكس من الإبتسام و الضحك .
هل كنتُ شخصاً يستحق كل هذه المودة ؟
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .
تقلبتُ و تحول مزاجي إلى الحجل .
خرج من فم ريكاردو ضحكة متحسرة .
عندما كنتُ أتقلب و أستدير ، شعرتُ بتلكَ اللمسة التي ربتت علىَّ على الفور . شعرتُ في مكان ما غير مرئي أنني محبوبة .
“بووك.”
‘لقد كنتُ اتظاهر بعدم معرفة اللطف ، لم أكن أرغب في أن أعرف ذلك.’
“أنا لا الوم دافني ، أنا ألوم نفسي لعدم قدرتي على قول لا.”
لقد كان قلبي يذوب بالفعل .
و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.
هل كان الود بهذه الحرارة و السعادة ؟
لقد كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو يقبلون بي حقاً .
هل يجوز لي أن أكون سعيدة قليلاً ؟
فجأة ، خطر في بالي ما قالته لي والدتي .
هل من المقبول أن أكون سعيدة لأنني إبنة الشريرة ؟
إبتسمت كلوي وهي ترى أبناءها يتذمرون .
في مرحلة ما ، بدأت الأشياء التي في عقلي بأنني إبنة الشريرة تتفكك شيئاً فـشيئاً .
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يسمع فيها بهـذا ، لذا إبتسم ريكاردو بحزن و بدا لينوكس مندهشاً .
شعرتُ أنني أستطيع كتابة قصة جديدة بإسم دافني و ليس إبنة الشريرة .
“هل إهتممتِ بكل الأشياء العاجلة ؟”
‘أريد أن أكون سعيدة . إن كان لا بأس بهذا .. فأنا أريد أن أكون سعيدة معهم .’
وجهه كان يقول «كيف عرفتَ هذا» رفع ريكاردو زاوية فمه و قال «هذا صحيح إذاً .»
حتى لو كانت صفقة ، فهي مع أشخاث مخلصين .
“الم أكن لطيفاً بما فيه الكفاية ؟”
أريد أن أكون سعيدة .
ختم غريب قد تم إكتشافه أثناء البحث في حقيبة دافني .
إذا أردتُ أن أكون سعيدة …
و مع ذلكَ ، فإن تعبيره لم يكن جيداً ، و لذلك سأل ريكاردو الذي كان يحدق في لينوكس.
إن كان الأمر لايزال لا بأس به ، فأنا أريد أن أنقل هذه المشاعر إلى الأشخاص اللذين سوف يكونون عائلتي ، تماماً كما يفعلون معي .
لم أتوقع منهم التظاهر بأنهم لا يعرفون بوجود الختم .
إنها المرة الأولى التي أسمع بها هذا الهمس المريح و التربيت .. و درجة حرارة الغرفة كانت دافئة و اللحافظ كان مريحاً .
“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”
و قلبي مليئ بالسعادة .
“هذا التصرف لا يُشبهكِ ، أمي.”
كل هذه الأشياء مجتمعة معاً ، أعتقدُ أنني سـأحصل على حلم جيد اليوم .
“لقد قالت ذلكَ لي ايضاً .”
يتبع …
دافني التي إستيقظت عندما كانت تعانق لينوكس ، لم تستطع حتى الإستيقاظ لأنها كانت تستمع إلى محادثتهم .
“اوه ، لا …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات