نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 19

الفصل 18

الفصل 18

تيك تاك .«صوت ساعة»

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

كلما فكرتُ في الأمر أكثر ، كلما أصبحتُ مرتبطة به كثيراً .

هل حلمتُ بـشيئ أردتُ أن أفعله ؟

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .

“نعم.”

‘أتمنى ألا يكون حلماً .’

غرفة مع ضوء شمس ساطع ، وسرير يبدو مريحاً بمجرد النظر إليه ، و العديد من الدمى عليه .

المشكلة هي أنني سعيدة جداً هذه الأيام لدرجة أن كل شيئ يبدو و كأنه حلم .

كان ريكاردو يحدق فينا و ضحكَ على نطاق واسع ، و ركض و عانقني أنا و أمي .

‘لكن ، قد يكون حُلماً .. فهل اسأل فقط في هذه الحالة ؟’

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

لماذا أنتم صادقين و لطفاء جداً معي ؟

لقد لاحظتُ بالفعل هذا اللطف .

‘هل يعتقدون بأنني مزعجة ؟’

“لم لا ؟”

تنهدتُ بصوتٍ عال في الصباح الباكر و ضربت البطانية بدون سبب .

لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .

‘أشعر بالراحة عندما أفكر في أنه العقد.’

و قلبي ينبض بقوة أكثر من ذي قبل .

هذا الشعور الغريب بعد العقد يجعل عقلي يهتز .

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

مع هذه الأفكار الغريبة ، جلستُ على السرير و إنتظرتُ أن يأتي أحد

لم أخفي ضحكتي كما أن الجميع لم يحاول فعل هذا .

دق دق –

في اللحظة التي إلتقت فيها عين أمي الحمراوتان مع عيناى الذهبيتان .

”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”

لقد قيل أنهم في رحلة معاً للوصول إلى هدفهم ، و لقد قالو أنهم يعتبرونني كـعائلتهم .

“نعم!”

“نعم.”

اوه ، لقد فوجئت قليلاً لأنها كانت المرة الأولى التي تزورني فيها أمي أولاً .

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .

إذا حدثَ ذلكَ ، فلا يُمكنني تحمل الأمر حقاً .

“هل حلمتِ بحلم جيد ؟”

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”

كنتُ سعيدة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحكم في فرحتي حتى امتلأت عيني بالدموع مرة أخرى .

تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .

و فوق كل شيئ .

‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’

ماذا تقصد بـهدية ؟

هل يُمكنني حقاً تصديق ذلكَ ؟

هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟

‘ألا يُمكنني تصديق ذلكَ ؟ تلكَ المودة التي تعطيني إياها بشكل عشوائي ؟ و كل شيئ ؟’

لا ، هل يُمكنني التخلي عن هذا اللطف ؟

تيك تاك .«صوت ساعة»

لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

امتلأت عيناي بالدموع بدون أن أدركَ ذلكَ .

في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .

عندما حاولتُ مسحها بإحراج ، قامت والدتي بإبعاد يدي و مسحتها بدلاً مني .

“لماذا تبكين كثيراً إن كان الأمرُ جيداً ؟ إن واصلتِ البكاء ستؤذين عينيكِ .”

“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”

“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”

“هيكك..هيك..”

“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”

بدأت والدتي في تهدئتي من خلال حملي بين ذراعيها مثل الليلة الماضية .

كان الشتاء القارص يقترب ، لكنني كنتُ مقتنعة أن هذا الشتاء سيكون دافئاً بشكل خاص .

في النهاية ، ذرفتُ الدموع التي كنتُ أحاول كبحها .

“لا ، لا أريدكِ أن تريني وأنا أبكي .”

تمكنتُ من رؤية كتفِ والدتي مبلل أمامي ، لكنني لم أستطع التوقف عندما حاولتُ هذا .

“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”

“اوه ، أمي ، لينوكس ، وريكاردو .. لماذا أنتم لطفاء جداً معي؟”

بالكاد أرحتُ عقلي و دفنت رأسي على كتفِ والدتي .

اوه ، لم أكن أريد السؤال …

لم تكن والدتي سعيدة بأمنيتي .

الدموع تسد عيني ، لذا لا يُـمكنني رؤية أى شيئ .

“اوه ، أمي ، لينوكس ، وريكاردو .. لماذا أنتم لطفاء جداً معي؟”

كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .

كنتُ سعيدة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحكم في فرحتي حتى امتلأت عيني بالدموع مرة أخرى .

ماذا لو أنها لم تُحب السؤال ؟

كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .

لا يجبُ أن أبدو مثيرة للشفقة .

“صحيح ، و أنا كذلكَ.”

ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .

اومأتُ برأسي بخفة .

إذا حدثَ ذلكَ ، فلا يُمكنني تحمل الأمر حقاً .

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

دفنتُ رأسي في كتف والدتي و حاولتُ كبحَ دموعي .

“لدىّ أمنيتي الأولى .”

كانت مجرد زلة لسان ، لا أشعر بالفضول حول هذا الأمر .

إذا حدثَ ذلكَ ، فلا يُمكنني تحمل الأمر حقاً .

أنا راضية بالوضع الحالي .

“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”

كنتُ سأقول ذلكَ .

إنهم أولُ الأشخاص اللذين عاملوني بلطف ، لذا إن قالو أنهم مخلصون ، أليس من المقبول تصديق ذلكَ ؟

لم تتوقف والدتي من التربيتِ على ظهري ، قائلة «لا بأس.»

ضحكتُ بلطف .

“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”

كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .

“هاه ، ماذا؟”

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

ماذا تقصد بـهدية ؟

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

عندما كانت عيناي مليئة بالدموع لم أستطع إلا أن اسأل .

في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

كانت شمس الشتاء الدافئة تأتي من خلال النافذة الكبيرة الموجودة في الغرفة .

“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”

“ايه ، ماذا..؟”

“لا ، لا أريدكِ أن تريني وأنا أبكي .”

بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .

إبتسمت والدتي بهدوء بسبب أنيني ، و عانقتني مرة أخرى ، و بدأت ببطء في التجول في الغرفة .

المشكلة هي أنني سعيدة جداً هذه الأيام لدرجة أن كل شيئ يبدو و كأنه حلم .

“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”

‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’

“ايه ، ماذا..؟”

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

فوجئتُ بالكلمات ، أدرتُ رأسي و رأيتُ سريراً كبيراً به عطاء أرچواني ناعم .

“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”

“آه … إيه…”

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

تلعثمتُ بحرج ، و لم تتوقف الأم .

“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”

“وهذه .. خزانة ملابس مليئة بالملابس التي شوف ترتدينها في المستقبل ، لذا يُمكنكِ إرتداء ما تشائين.”

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

‘ما هذا ..؟’

“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .

عندها فقط حركتُ رأسي ببطء في أرجاء الغرفة عندما سمعتُ كلمات والدتي .

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

كانت شمس الشتاء الدافئة تأتي من خلال النافذة الكبيرة الموجودة في الغرفة .

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

غرفة مع ضوء شمس ساطع ، وسرير يبدو مريحاً بمجرد النظر إليه ، و العديد من الدمى عليه .

“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”

خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .

“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”

كان من الواضح أن المكان تم تزيينه بشكل مختلف عن المكان الذي نمتُ فيه من قبل .

“حتى لو لم تكن أمنية ، أردتُ فعلَ هذا.”

‘نعم ، لقد قال أنها تُعد لي غرفة.’

بدأت والدتي في تهدئتي من خلال حملي بين ذراعيها مثل الليلة الماضية .

بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .

هل يُمكنني حقاً تصديق ذلكَ ؟

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

“هيكك..هيك..”

“….أحببتها.”

“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”

لقد كنتُ عاجزة عن الكلام ، لكنني قلتُ كلمات شكرٍ بفمي لأنني حقاً أردتُ هذا .

“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”

“لقد أحببتها ، أحببتها حقاً .”

ماذا تقصد بـهدية ؟

كنتُ سعيدة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحكم في فرحتي حتى امتلأت عيني بالدموع مرة أخرى .

“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”

“لماذا تبكين كثيراً إن كان الأمرُ جيداً ؟ إن واصلتِ البكاء ستؤذين عينيكِ .”

“هاه ، ماذا؟”

كانت لمسة أمي حول عيني أكثر برودة مما كنتُ أعتقد .

عندما حاولتُ مسحها بإحراج ، قامت والدتي بإبعاد يدي و مسحتها بدلاً مني .

و مع ذلكَ ، لمست قلبي و شعرتُ بالدفء .. كما كنتُ أحاول تهدئة عيني .

و مع ذلكَ ، لمست قلبي و شعرتُ بالدفء .. كما كنتُ أحاول تهدئة عيني .

“لماذا ، لماذا انتِ لطيفة جداً معي ؟”

“لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”

“لماذا أنا لطيفة ؟”

لماذا أنتم صادقين و لطفاء جداً معي ؟

”أنتِ لطيفة جداً معي ، إعتقدتُ أنها كذبة . إعتقدتُ فقط أنكِ بإمكانكِ إعطائي ما يكفي فقط للعيش ، إن حصلتُ على كل هذا .. فقد أصبح طماعة أكثر .”

لقد قيل أنهم في رحلة معاً للوصول إلى هدفهم ، و لقد قالو أنهم يعتبرونني كـعائلتهم .

“إذاً ، ألا يُمكنني؟”

أنا راضية بالوضع الحالي .

اومأتُ برأسي بخفة .

دق دق –

سألتني أمي بعد الإماءة .

‘أتمنى ألا يكون حلماً .’

“لم لا ؟”

ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .

“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”

اوه ، لم أكن أريد السؤال …

كلما فكرتُ في الأمر أكثر ، كلما أصبحتُ مرتبطة به كثيراً .

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .

أنا راضية بالوضع الحالي .

“هل شعرتِ بالضغط لكوني لطيفة ؟ هل هذا لم يعجبكِ ؟”

كان الشتاء القارص يقترب ، لكنني كنتُ مقتنعة أن هذا الشتاء سيكون دافئاً بشكل خاص .

أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .

لا يجبُ أن أبدو مثيرة للشفقة .

هززتُ رأسي على الفور .

‘ليس علىّ رفضُ الأمر بعد الآن .’

“لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”

لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

بالكاد أرحتُ عقلي و دفنت رأسي على كتفِ والدتي .

لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .

“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”

“هل شعرتِ بالضغط لكوني لطيفة ؟ هل هذا لم يعجبكِ ؟”

“……..”

“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”

“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”

عندما كانت عيناي مليئة بالدموع لم أستطع إلا أن اسأل .

هززتُ رأسي بقوة رغم السؤال المفاجئ .

إعتقدت أنني لا أعرف كيف أقول رغباتي على الفور .

“لا ، على الإطلاق .”

و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .

“صحيح ، و أنا كذلكَ.”

المشكلة هي أنني سعيدة جداً هذه الأيام لدرجة أن كل شيئ يبدو و كأنه حلم .

“…و أمي ايضاً ؟”

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”

“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”

لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .

هززتُ رأسي على الفور .

“هذا سخيف . لا أريد أن أعطي أوجه قصور لأولادي. سواء كان ذلكَ في المودة او المال او كل شيئ و أى شيئ .”

“هل يُمكنني مُناداتكِ بأمي؟”

“…….”

“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”

“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”

هززتُ رأسي على الفور .

“ماذا علىَّ أن أفعل بعد ذلكَ ؟”

إبتسمت والدتي بسبب فضولي .

كان يبتسم هكذا ، لذا جاء لينوكس الذي كان بجانبه و عانقنا نحنُ الثلاثة .

“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”

هززتُ رأسي على الفور .

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

اومأتُ برأسي بخفة .

“وحتى تتمكني من تحقيق هذا ، هذا كل ما عليكِ فعله.”

“…و أمي ايضاً ؟”

لقد كانت هذه رغبة أمي ، و رغبتي ايضاً كـطفلتها .

“هل شعرتِ بالضغط لكوني لطيفة ؟ هل هذا لم يعجبكِ ؟”

لقد جعلتني تلكَ الكلمات الصادقة أن أشعر أن الباب المغلق بإحكام في قلبي أصبحَ مفتوحاً .

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

‘ألا يُمكنني تصديق ذلكَ ؟ تلكَ المودة التي تعطيني إياها بشكل عشوائي ؟ و كل شيئ ؟’

“إذا كانت الكتابة . بالطبع ، عليكِ تعلم الكتابة لقد كنتُ سأفعل ذلك .”

إنهم أولُ الأشخاص اللذين عاملوني بلطف ، لذا إن قالو أنهم مخلصون ، أليس من المقبول تصديق ذلكَ ؟

لديهم أهداف ، و أنا لدىَّ أهداف .

لديهم أهداف ، و أنا لدىَّ أهداف .

اوه ، لقد فوجئت قليلاً لأنها كانت المرة الأولى التي تزورني فيها أمي أولاً .

لقد قيل أنهم في رحلة معاً للوصول إلى هدفهم ، و لقد قالو أنهم يعتبرونني كـعائلتهم .

لا ، هل يُمكنني التخلي عن هذا اللطف ؟

‘ليس علىّ رفضُ الأمر بعد الآن .’

“حتى لو لم تكن أمنية ، أردتُ فعلَ هذا.”

و فوق كل شيئ .

“وهذه .. خزانة ملابس مليئة بالملابس التي شوف ترتدينها في المستقبل ، لذا يُمكنكِ إرتداء ما تشائين.”

لقد لاحظتُ بالفعل هذا اللطف .

‘ما هذا ..؟’

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

“نعم.”

رفعتُ رأسي و نظرتُ إلى الأمام بشكل مباشر دون أن أتجنب عين أمي .

“…هل هذه أمنتيكِ الأولى؟”

“لدىّ أمنيتي الأولى .”

“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”

“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”

إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .

في اللحظة التي إلتقت فيها عين أمي الحمراوتان مع عيناى الذهبيتان .

”أنتِ لطيفة جداً معي ، إعتقدتُ أنها كذبة . إعتقدتُ فقط أنكِ بإمكانكِ إعطائي ما يكفي فقط للعيش ، إن حصلتُ على كل هذا .. فقد أصبح طماعة أكثر .”

ضحكتُ بلطف .

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

“هل يُمكنني مُناداتكِ بأمي؟”

“سأحاول أن أكون سعيدة.”

“…هل هذه أمنتيكِ الأولى؟”

“نعم!”

“نعم.”

”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”

“أنه لقب يُمكنكِ مناداتي به متى تشائين بدون الحاجة إلى أمنية .”

أبدى لينوكس وجهاً فارغاً في البداية ثم إبتسم على نطاق واسع .

لم تكن والدتي سعيدة بأمنيتي .

“…….”

و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .

دفنتُ رأسي في كتف والدتي و حاولتُ كبحَ دموعي .

“أمنيتي الأولى هي مناداتكِ بأمي ، لقد قلتِ أنكِ سمحتي ببدأ العلاقة .”

خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .

“نعم ، طالما تريدين ذلكَ . حسناً ، سأقدمها لكِ على أنها أمنيتكِ الأولى .”

إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .

“وهناكَ واحدة أخرى ايضاً .”

هاها ، كان الفرح يتغلغل إلى صوتي و ضحكاتي .

إعتقدت أنني لا أعرف كيف أقول رغباتي على الفور .

‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”

“أريد تعلم الكتابة.”

“نعم.”

“إذا كانت الكتابة . بالطبع ، عليكِ تعلم الكتابة لقد كنتُ سأفعل ذلك .”

“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”

“من أمي .”

ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .

بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .

“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”

“هل هذا صحيح ؟ هل تريدين التعلم من والدتكِ ؟”

لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .

“نعم.”

هذا الشعور الغريب بعد العقد يجعل عقلي يهتز .

شعرتُ بالحرج ، لذا عانقت والدتي بشدة و أنا أتجنب تلكَ العينين اللتان كنتُ أواجههما الآن .

كنتُ سأقول ذلكَ .

كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .

“لماذا تبكين كثيراً إن كان الأمرُ جيداً ؟ إن واصلتِ البكاء ستؤذين عينيكِ .”

و قلبي ينبض بقوة أكثر من ذي قبل .

“لأنني أستطيع فعل ذلكَ من أجل عائلتي لذا لا تقلقي كثيراً .”

إعتقدتُ أنه سيكون من الرائع أن تكون أمي سعيدة بقدر ما أنا سعيدة ، و إحتضنتُ كلوي بشدة ، التي ستكون أمي الجديدة .

“هل هذا صحيح ؟ هل تريدين التعلم من والدتكِ ؟”

“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”

كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .

“بالطبع . لكن ، دعينا نقول أنه لم يكن هناكَ أمنية ثانية .”

ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .

“ماذا ؟ لماذا؟”

لقد كانت هذه رغبة أمي ، و رغبتي ايضاً كـطفلتها .

“حتى لو لم تكن أمنية ، أردتُ فعلَ هذا.”

تمكنتُ من رؤية كتفِ والدتي مبلل أمامي ، لكنني لم أستطع التوقف عندما حاولتُ هذا .

هاها ، كان الفرح يتغلغل إلى صوتي و ضحكاتي .

كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .

في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .

‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’

كان ريكاردو يحدق فينا و ضحكَ على نطاق واسع ، و ركض و عانقني أنا و أمي .

‘أشعر بالراحة عندما أفكر في أنه العقد.’

“دافني خاصتنا لطيفة جداً .”

أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .

كان يبتسم هكذا ، لذا جاء لينوكس الذي كان بجانبه و عانقنا نحنُ الثلاثة .

لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .

“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”

لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .

سعل لينوكش مرة واحدة و كأنه خجول و إستمر في الحديث .

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

“لأنني أستطيع فعل ذلكَ من أجل عائلتي لذا لا تقلقي كثيراً .”

دق دق –

نظرَ لينوكس نظرة مريرة و قال أنه آسف لأنه لم يستطع الرد بصورة صحيحة في المرة الأخيرة .

بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .

رفعت فم لينوكس القاتم لأعلى قليلاً .

“…….”

“لينوكس يبدو جيداً وهو يبتسم.”

اومأتُ برأسي بخفة .

أبدى لينوكس وجهاً فارغاً في البداية ثم إبتسم على نطاق واسع .

هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟

“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”

“…….”

“صغيرتنا لطيفة للغاية .. ماذا يجب أن أفعل ؟”

“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”

بسبب كلماتي عانقني لينوكس بإحكام مبتسماً مثل ريكاردو .

في النهاية ، ذرفتُ الدموع التي كنتُ أحاول كبحها .

“سأحاول أن أكون سعيدة.”

“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”

لم أخفي ضحكتي كما أن الجميع لم يحاول فعل هذا .

ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .

كان الشتاء القارص يقترب ، لكنني كنتُ مقتنعة أن هذا الشتاء سيكون دافئاً بشكل خاص .

“إذاً ، ألا يُمكنني؟”

يتبع ….

سألتني أمي بعد الإماءة .

الفصل لطيف لطييففف ?????

لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .

بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط