405
* فصول ملك الشر *
أثناء ممارسته لتقنية التمثال الإلهي ، وصلت سيطرته على جسده المادي إلى درجة غير مسبوقة ، و ظهرت أيضًا خرائط طريق تدفق الدم التي لم يفهمها هو نفسه.
* برعاية الداعم المجهول السابق *
“ثلاثة أشهر …” كان غارين والرجل العجوز عاجزين عن الكلام الآن.
شعر كما لو أن السحابة السوداء نفسها كانت حية.
ظل الرجل العجوز صامتًا و هو ينظر إلى الطفل الذي كان يقف على الهامش.
ضيق غارين عينيه قليلاً وشعر بقشعريرة في قلبه ، حيث قام بتنشيط عين إشعياء و نظر نحو السحابة السوداء.
سمع أصوات ضحك غامضة قادمة من اتجاه الينابيع الساخنة والتي بدت و كأنها أصوات أنثوية.
استمرت السحابة السوداء في التحرك بشكل طبيعي ، باستثناء أنها تباطأت قليلاً ، مع عدم وجود علامات أخرى على وجود تشوهات.
” كنا نخطط لاستخدام الماء هنا لطهي بعض حساء اللحم . هل تريد البعض ، أيها القائد؟ “
أعاد بصره وألقى نظرة حول محيطه . لم يلاحظ أي شيء مريب.
إن ممارسة الأساليب السرية في عالم كان يستخدم فيه الطوطم بشكل أساسي ، سمح له أحيانًا بتذكر أخطائه الماضية.
عند عودته عبر طريقه الأولي ، مر عبر عدد قليل من الغابات الحجرية المليئة بالصخور الكبيرة و لاحظ وجود حوض سباحة بيضاوي متوسط الحجم أمامه.
“ألن تكونوا بالجوار يا رفاق ؟”
ارتفعت سحب كبيرة من البخار حيث أصبح الهواء فجأة رطبًا. شعر غارين كما لو أن جلده كان مغطى بطبقة لزجة.
“مع وجود القائد ، ألا تخطط للقيام بأي مهام ترقية مستوى؟” هزّ الرجل العجوز حاجبيه.
سمع أصوات ضحك غامضة قادمة من اتجاه الينابيع الساخنة والتي بدت و كأنها أصوات أنثوية.
ظهر تعبير مشابه بالملل على وجه الطفل.
كان الجزء الخارجي من برك الينابيع الساخنة محاطًا بدائرة من الأعمدة الحجرية الكبيرة ، وهي علامة واضحة على أن الناس قد نقلوها كحصار.
شرح العجوز لهم تصرفات الزعيم ، قبل أن يعرب كل من القطة و الثعلبة عن تفهمهما.
بالقرب من أحد الأعمدة الحجرية الخارجية ، جلس المظلة الحمراء و الرجل العجوز على الأرض أثناء الدردشة حول موضوع غير معروف. كان الطفل يرسم على سطح أحد الأعمدة الحجرية بأصابعه للترفيه عن نفسه.
كان قد خطط للتحقيق في محيطه في وقت سابق لمعرفة ما إذا كان هناك أي وحوش يمكنه استخدامها للحصول على نقاط ، ولكن لسوء الحظ لم يكن هناك وحش واحد يمكن رؤيته.
عندما رأى غارين يمشي ، لوح العجوز المتشنج بيديه.
“لا ، ما زلت أريد أن أستحم … لقد مرت ثلاثة أشهر دون الاستحمام …” تأوه المظلة الحمراء فجأة.
” كنا نخطط لاستخدام الماء هنا لطهي بعض حساء اللحم . هل تريد البعض ، أيها القائد؟ “
كانت تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى واحدة من أصعب التقنيات السرية الرئيسية التي يمكن تعلمها من قبضة نبتون . قال البعض إنه بخلاف المبتكر ، لم ينجح أي شخص آخر في تحقيق هذا المستوى العالي.
“هل وجدت سمك البيت الأبيض؟” سأل غارين على الفور ، وهو يمشي ليجلس على الأرض مع الآخرين.
كل ما تبقى هو زعيمهم الرجل العاقل غارين ، الذي كان لا يزال يغلق عينيه و يستريح ، كما لو كان يتأمل.
هز الرجل العجوز رأسه مع ظهور تعبير متردد على وجهه. “إنه أمر غريب ، لقد حصلت بسهولة على شبكة مليئة بالسمك الأبيض في المرة الأخيرة التي قمت فيها بالصيد هنا ، ولكن الآن يبدو أنني لا أستطيع حتى رؤية واحدة. سيكون من غير المحتمل أن نقول إن وحشًا قد غاص تحت الماء وأكل كل السمك الأبيض. استخدمنا طواطمنا للغوص في أعماق المياه ، لكن لم نتمكن من العثور على آثار لأي مخلوقات حتى عندما وصلنا إلى القاع “.
جلس الرجل العجوز و المظلة الحمراء بجانب غارين. أغمض أحدهما عينيه و أمسك صندوقًا أسود في يديه مستمعًا إلى صوت غير معروف ، بينما بقي الآخر في طرقه القديمة يتثاءب باستمرار و ينام.
قال غارين وهو يهز رأسه: “لم نجد أي شيء في المناطق المحيطة أيضًا”. “هذا المكان يبدو غريبًا نوعًا ما. سنتركهم ينتهون من الاستحمام أولاً ثم نغادر على الفو ر. لا أريد الانتظار هنا “.
“ألن تكونوا بالجوار يا رفاق ؟”
“هذا جيد” أومأ الرجل العجوز برأسه.
قال غارين وهو يهز رأسه: “لم نجد أي شيء في المناطق المحيطة أيضًا”. “هذا المكان يبدو غريبًا نوعًا ما. سنتركهم ينتهون من الاستحمام أولاً ثم نغادر على الفو ر. لا أريد الانتظار هنا “.
“لا ، ما زلت أريد أن أستحم … لقد مرت ثلاثة أشهر دون الاستحمام …” تأوه المظلة الحمراء فجأة.
علاوة على ذلك ، كان هذا النوع من الحركة المتدفقة صعبًا للغاية لأن حركة الطاقة الحيوية تتطلب سرعة ثابتة ، و أقل تغيير سيؤدي إلى انتكاسة كبيرة.
“ثلاثة أشهر …” كان غارين والرجل العجوز عاجزين عن الكلام الآن.
ظهر تعبير مشابه بالملل على وجه الطفل.
“في كل مرة أفكر فيها بالاستحمام قبل أن أنام ، ولكن في كل مرة أنام أولًا …” بدأ المظلة الحمراء الآن يشعر بالحرج و ضحك على الأمر .
كان قد خطط للتحقيق في محيطه في وقت سابق لمعرفة ما إذا كان هناك أي وحوش يمكنه استخدامها للحصول على نقاط ، ولكن لسوء الحظ لم يكن هناك وحش واحد يمكن رؤيته.
“فقط اذهب و استحم الآن ، بينما لا يزال لدينا الوقت.” نظر غارين إلى الطفل و لاحظ أن الطفل الغريب في العادة كان يتصرف الآن بشكل طبيعي ، في إشارة إلى أن هذا المكان لم يكن به مشكلة تمامًا.
استمرت الثعلب في تغطية وجهها ، مما جعل قراءة تعبيراتها مستحيلة.
وضع رجليه وأغمض عينيه ، قبل أن يجلس على الصخرة ويتأمل ببطء.
بالقرب من أحد الأعمدة الحجرية الخارجية ، جلس المظلة الحمراء و الرجل العجوز على الأرض أثناء الدردشة حول موضوع غير معروف. كان الطفل يرسم على سطح أحد الأعمدة الحجرية بأصابعه للترفيه عن نفسه.
كان قد خطط للتحقيق في محيطه في وقت سابق لمعرفة ما إذا كان هناك أي وحوش يمكنه استخدامها للحصول على نقاط ، ولكن لسوء الحظ لم يكن هناك وحش واحد يمكن رؤيته.
كان الرجل العجوز ذو وجه مسن لطيف ، و كان يرتدي نظارة ذات إطار فضي ، وكان يستخدم حاليًا قطعة قماش بيضاء لمسح الزجاج. إذا شوهد في مكتبة أو مكان مشابه سيفترض الناس أنه باحث جامعي أو مدرس . و مع ذلك ، كانت هناك شائعات بأنه كان في الواقع عالمًا في السابق.
قام غارين بتعديل حالته العقلية بشكل صحيح ، قبل أن ينغمس ببطء في حالة ممارسة تقنياته السرية كما فعل في العالم السابق.
ومع ذلك ، فإن زملائه في الفريق كانوا يحرسون الآن ، و كان بعضهم يستحمون معه ، مما سمح له بعدم القلق بشأن القضايا المتعلقة بسلامته لفترة.
إن ممارسة الأساليب السرية في عالم كان يستخدم فيه الطوطم بشكل أساسي ، سمح له أحيانًا بتذكر أخطائه الماضية.
على الرغم من أنه يمكن أن يمنع الغبار والأوساخ من الالتصاق بجسده كمستخدم طوطم ، إلا أنه لا يستطيع فعل الشيء نفسه بالنسبة للعرق الذي أطلقه جسده . استخدم أسلوبه السري للسيطرة على جسده ، مما سمح للعرق السري بالخروج من جسده من خلال طرق أخرى . ومع ذلك ، لم يكن لدى الآخرين هذه القدرة.
لقد هدأ قلبه حيث ركز انتباهه على جوهر طاقته الحيوية.
عند عودته عبر طريقه الأولي ، مر عبر عدد قليل من الغابات الحجرية المليئة بالصخور الكبيرة و لاحظ وجود حوض سباحة بيضاوي متوسط الحجم أمامه.
على عكس تقنية التمثال الإلهي ، كانت خارطة طريق الطاقة الحيوية والدم لتقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى معقدة للغاية ، وتتطلب تدفق جميع سوائله ، بغض النظر عما إذا كانت كبيرة أو صغيرة ، أوعية دموية أو شعيرات دموية رئيسية.
ارتفعت سحب كبيرة من البخار حيث أصبح الهواء فجأة رطبًا. شعر غارين كما لو أن جلده كان مغطى بطبقة لزجة.
كانت هذه التقنية السرية عبارة عن فن قتالي قديم انتقل إليه من قبضة نبتون ، وكان غارين يعرف استخدامات بعض خرائط الطريق ، لكنه لم يكن واضحًا لاستخدامات عدد كبير من خرائط الطريق.
استمرت الثعلب في تغطية وجهها ، مما جعل قراءة تعبيراتها مستحيلة.
أثناء ممارسته لتقنية التمثال الإلهي ، وصلت سيطرته على جسده المادي إلى درجة غير مسبوقة ، و ظهرت أيضًا خرائط طريق تدفق الدم التي لم يفهمها هو نفسه.
قبل أن يقوم بترقية تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى ، ظهر هذا المشهد مرة واحدة ، و الآن ، كان يظهر مرة أخرى بعد إسترخائه .
اتبع تعليمات التقنيات السرية.
“هل وجدت سمك البيت الأبيض؟” سأل غارين على الفور ، وهو يمشي ليجلس على الأرض مع الآخرين.
أدى المستوى الأول من تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى إلى تأثير القدرة على التحكم في تدفق الطاقة الحيوية من دائرة نصف قطرها متر واحد. يتداخل هذا النوع من التحكم بين فئات البشر و غير البشر ، و يؤثر على جميع الكائنات الحية التي كان الدم يتدفق عبر عروقها.
على عكس تقنية التمثال الإلهي ، كانت خارطة طريق الطاقة الحيوية والدم لتقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى معقدة للغاية ، وتتطلب تدفق جميع سوائله ، بغض النظر عما إذا كانت كبيرة أو صغيرة ، أوعية دموية أو شعيرات دموية رئيسية.
تم استخدام المستوى الثاني لتعزيز المدى ، بينما تم استخدام المستوى الثالث لتعزيز القوة و التحكم في الطاقة.
جعل الضباب الأبيض من الصعب الرؤية بوضوح ، لكن لا يزال بإمكان غارين رؤية وجوه الأشخاص الثلاثة الآخرين.
ومع ذلك ، لم يكن واضحًا فيما يتعلق بالمستويات التالية ، حيث تدربت سيلين فقط حتى المستوى الثالث ، في حين أن المستوى الرابع لا يمكن تحقيقه بنجاح إلا من قبل محترفين من قبضة نيبتون . لم يكن واضحا بشأن قدراتها الدقيقة.
خلع الرجال الأربعة ملابسهم بسرعة ، وكشفوا عن أشكال أجسادهم التي كانت مخبأة في يوم من الأيام.
كانت تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى واحدة من أصعب التقنيات السرية الرئيسية التي يمكن تعلمها من قبضة نبتون . قال البعض إنه بخلاف المبتكر ، لم ينجح أي شخص آخر في تحقيق هذا المستوى العالي.
كان الرجل العجوز ذو وجه مسن لطيف ، و كان يرتدي نظارة ذات إطار فضي ، وكان يستخدم حاليًا قطعة قماش بيضاء لمسح الزجاج. إذا شوهد في مكتبة أو مكان مشابه سيفترض الناس أنه باحث جامعي أو مدرس . و مع ذلك ، كانت هناك شائعات بأنه كان في الواقع عالمًا في السابق.
بمجرد أن أغلق غارين عينيه ، ركز و بدأ في ضبط تدفق الطاقة الحيوية في جسده لتنتقل نحو خارطة طريق محددة. كان هناك الكثير من الأوعية الدموية التي كان عليه أن يتحكم بسير الدم بها ، وحتى لو كانت طاقاته أقوى ، فإن الدورة الدموية الكبيرة تتطلب ساعتين على الأقل.
كانت درجة حرارة الماء مناسبة تمامًا ، تقريبًا أربعين درجة.
علاوة على ذلك ، كان هذا النوع من الحركة المتدفقة صعبًا للغاية لأن حركة الطاقة الحيوية تتطلب سرعة ثابتة ، و أقل تغيير سيؤدي إلى انتكاسة كبيرة.
كان هناك بركة بيضاوية الشكل بالداخل كانت تبخر بسحب من الهواء الساخن ، بينما كانت هناك أعمدة حجرية بأطوال مختلفة تحيط بالمسبح في دائرة و تشكل نقطة دخول واحدة فقط.
بدأ الوهم يتشكل في ذهن غارين ، حيث أخبره أنه إذا أراد الاندماج مع التنين ذي الرؤوس التسعة فسيحتاج أيضًا إلى المرور عبر خارطة طريق هذه التقنية السرية.
تغيرت الضوضاء المحيطة بأحواض الينابيع الحارة من الأصوات المريحة المثيرة إلى الأصوات الهادئة ، حيث يمكن سماع أصوات الأشخاص الذين يخرجون من الماء أيضًا. بدا الأمر كما لو أن القطة و الثعلب قد انتهيا من الاستحمام و كانا يستعدان للخروج.
بدأت الأصوات في محيطه بالصدى كما لو كانت من مسافة بعيدة ، مع استمرار مرور الوقت. انجرف وعيه ببطء نحو المرحلة التي نسي فيها نفسه.
“هذا جيد” أومأ الرجل العجوز برأسه.
*******************
“ماذا عنك يا أيها طفل؟” نظر الرجل العجوز نحو الرجل الصغير على الجانب.
جلس الرجل العجوز و المظلة الحمراء بجانب غارين. أغمض أحدهما عينيه و أمسك صندوقًا أسود في يديه مستمعًا إلى صوت غير معروف ، بينما بقي الآخر في طرقه القديمة يتثاءب باستمرار و ينام.
هز الرجل العجوز رأسه مع ظهور تعبير متردد على وجهه. “إنه أمر غريب ، لقد حصلت بسهولة على شبكة مليئة بالسمك الأبيض في المرة الأخيرة التي قمت فيها بالصيد هنا ، ولكن الآن يبدو أنني لا أستطيع حتى رؤية واحدة. سيكون من غير المحتمل أن نقول إن وحشًا قد غاص تحت الماء وأكل كل السمك الأبيض. استخدمنا طواطمنا للغوص في أعماق المياه ، لكن لم نتمكن من العثور على آثار لأي مخلوقات حتى عندما وصلنا إلى القاع “.
في هذه الأثناء ، كان الطفل مستلقيًا على ظهره على الأرض ، غير منزعج من حرارة الأرض ، وهو يحدق إلى الأعلى في الغاز الأبيض. من حين لآخر ، كان يلقي نظرة على غارين الذي كان يقوم بتمارين القرفصاء.
سمع أصوات ضحك غامضة قادمة من اتجاه الينابيع الساخنة والتي بدت و كأنها أصوات أنثوية.
تغيرت الضوضاء المحيطة بأحواض الينابيع الحارة من الأصوات المريحة المثيرة إلى الأصوات الهادئة ، حيث يمكن سماع أصوات الأشخاص الذين يخرجون من الماء أيضًا. بدا الأمر كما لو أن القطة و الثعلب قد انتهيا من الاستحمام و كانا يستعدان للخروج.
ضيق غارين عينيه قليلاً وشعر بقشعريرة في قلبه ، حيث قام بتنشيط عين إشعياء و نظر نحو السحابة السوداء.
فتح الرجل العجوز الذي كان يستمع إلى الصندوق الأسود عينيه فجأة.
* برعاية الداعم المجهول السابق *
“بعد انتهاء هذه المهمة ، هل لديك أي خطط ، أيها مظلة حمراء؟”
خلع الرجال الأربعة ملابسهم بسرعة ، وكشفوا عن أشكال أجسادهم التي كانت مخبأة في يوم من الأيام.
“خطط؟” غطى المظلة الحمراء فمه و تثاؤب عدة مرات. “العودة إلى المنزل للنوم بشكل صحيح لبضعة أيام … لا لا أستطيع ، الأمر صعب للغاية.”
أغمض غارين عينيه ، وأخيراً تخلص من الأعصاب المشدودة التي ظل يحتفظ بها لفترة طويلة.
“مع وجود القائد ، ألا تخطط للقيام بأي مهام ترقية مستوى؟” هزّ الرجل العجوز حاجبيه.
سمع أصوات ضحك غامضة قادمة من اتجاه الينابيع الساخنة والتي بدت و كأنها أصوات أنثوية.
“ألن تكونوا بالجوار يا رفاق ؟”
أخذ كل من غارين والرجال الآخرين منشفة و ساروا إلى الينابيع الساخنة التي صنعها الإنسان في الغابة الحجرية.
ظل الرجل العجوز صامتًا و هو ينظر إلى الطفل الذي كان يقف على الهامش.
“هذا جيد” أومأ الرجل العجوز برأسه.
“طفل ، بعد انتهاء هذه المهمة ، هل لديك أي خطط؟”
ارتفعت سحب كبيرة من البخار حيث أصبح الهواء فجأة رطبًا. شعر غارين كما لو أن جلده كان مغطى بطبقة لزجة.
“العودة إلى المزرعة ” قال الطفل بطريقة هشة و مفاجئة .
“لا حرج إذا اخترت البقاء في الضواحي وحدك . الوضع الحالي قد هدأ تقريبا الآن. تم بالفعل تأكيد أن مخابئ الوحوش في معظم الأماكن مناطق خطرة ، و تم تحديد مناطق النشاط بوضوح على الخرائط. ومن ثم ، طالما أنك لا تتسكع ، فلن تكون في خطر جسيم. هدأت الأوضاع في معظم البلدان ، كما تم تعزيز خطوط الدفاع. بدون التهديدات الخارجية ، ستأتي إعادة بناء المجتمعات الجديدة بشكل منظم. لا يزال هذا النوع من النظام قيد الاختبار ، ولكن في ظل هذه الظروف ، فإننا كجزء من القوات المسلحة سوف نحصل على مزايا أكبر بكثير من ذي قبل إذا بقينا في المملكة ، على عكس الفترة المضطربة عندما كانت القوات المسلحة هي القسم الذي كان لديه أعلى معدلات الضحايا “.
“هل تريد البقاء معنا في المملكة؟”
هز الرجل العجوز رأسه مع ظهور تعبير متردد على وجهه. “إنه أمر غريب ، لقد حصلت بسهولة على شبكة مليئة بالسمك الأبيض في المرة الأخيرة التي قمت فيها بالصيد هنا ، ولكن الآن يبدو أنني لا أستطيع حتى رؤية واحدة. سيكون من غير المحتمل أن نقول إن وحشًا قد غاص تحت الماء وأكل كل السمك الأبيض. استخدمنا طواطمنا للغوص في أعماق المياه ، لكن لم نتمكن من العثور على آثار لأي مخلوقات حتى عندما وصلنا إلى القاع “.
“لماذا ؟” سأل الطفل بتردد.
“هذا جيد” أومأ الرجل العجوز برأسه.
“لا حرج إذا اخترت البقاء في الضواحي وحدك . الوضع الحالي قد هدأ تقريبا الآن. تم بالفعل تأكيد أن مخابئ الوحوش في معظم الأماكن مناطق خطرة ، و تم تحديد مناطق النشاط بوضوح على الخرائط. ومن ثم ، طالما أنك لا تتسكع ، فلن تكون في خطر جسيم. هدأت الأوضاع في معظم البلدان ، كما تم تعزيز خطوط الدفاع. بدون التهديدات الخارجية ، ستأتي إعادة بناء المجتمعات الجديدة بشكل منظم. لا يزال هذا النوع من النظام قيد الاختبار ، ولكن في ظل هذه الظروف ، فإننا كجزء من القوات المسلحة سوف نحصل على مزايا أكبر بكثير من ذي قبل إذا بقينا في المملكة ، على عكس الفترة المضطربة عندما كانت القوات المسلحة هي القسم الذي كان لديه أعلى معدلات الضحايا “.
“ماذا عنك يا أيها طفل؟” نظر الرجل العجوز نحو الرجل الصغير على الجانب.
توقف الرجل العجوز للحظة.
عندها فقط خلع ملابسه و رماها على الحجر بجانب حوض السباحة بلا مبالاة.
“قامت كل من مماكة كوفيتان و دانيلا و إندر ببناء دفاع المزرعة الغربية معًا. بعد ذلك قمنا ببناء ثلاث مناطق رئيسية. فضلا عن عدد قليل من المنظمات الصغيرة التي نجت في الصيد. في هذا العصر ، لا يمكن للمرء أن يعيش بدون قوة ، وبالتالي ، فإن أولئك الذين يتحكمون في قدرات قوية مثلنا سيستفيدون بشكل كبير “.
كان الرجل العجوز ذو وجه مسن لطيف ، و كان يرتدي نظارة ذات إطار فضي ، وكان يستخدم حاليًا قطعة قماش بيضاء لمسح الزجاج. إذا شوهد في مكتبة أو مكان مشابه سيفترض الناس أنه باحث جامعي أو مدرس . و مع ذلك ، كانت هناك شائعات بأنه كان في الواقع عالمًا في السابق.
“العجوز ، أنت تفكر في أن تصبح حاميًا للأميرة ، أليس كذلك؟ أتذكر أنك وضعت نفسك تحت إمرتها العام الماضي؟ ” قال المظلة الحمراء الكسول.
“ألن تكونوا بالجوار يا رفاق ؟”
” أنك تعرف بالفعل عن ذلك و لهذا السبب طرحت الموضوع ” ، أومأ الرجل العجوز. “صحيح أنني أعمل مع الأميرة. على الرغم من أن صاحب الجلالة أفيتش يتمتع بمواهب كبيرة وقوى قوية ، إلا أنه لا يزال محبطًا في بعض الأحيان ، و بالتالي تحت جميع الظروف ، فإن الأميرة هي الخيار الأفضل بطبيعة الحال. بعد أن تعهدت عائلتي بتقديم خدماتنا لجلالة الأميرة ، تلقينا رعاية كبيرة ، وبالتالي كان هذا هو القرار الواضح “.
لم يفهم الطفل شيئًا ، بينما كان لدى الرجل العجوز الكثير من الخبرة السابقة ، كما هو موضح في تعبيره الهادئ بينما كان المظلة الحمراء مشغول بالنوم.
“هذه مشكلتك. لا أريد التسكع مع شخص آخر و القيام بعمله. البقاء في الخدمة السرية أمر جيد بالنسبة لي . ” قال المظلة الحمراء و هو يبتسم بكلتا يديه خلف رأسه “الفوائد جيدة و معاملتنا جيدة و الوضعيات عالية ، بالإضافة إلى الاسترخاء أيضًا”.
” كنا نخطط لاستخدام الماء هنا لطهي بعض حساء اللحم . هل تريد البعض ، أيها القائد؟ “
“ماذا عنك يا أيها طفل؟” نظر الرجل العجوز نحو الرجل الصغير على الجانب.
كان قد خطط للتحقيق في محيطه في وقت سابق لمعرفة ما إذا كان هناك أي وحوش يمكنه استخدامها للحصول على نقاط ، ولكن لسوء الحظ لم يكن هناك وحش واحد يمكن رؤيته.
ظهر تعبير مشابه بالملل على وجه الطفل.
“حسنا حسنا. نظرًا لأننا هنا ، فلنستحم أيضًا ، “تنهد غارين. “سأذهب لأنقع نفسي قليلا أيضا.”
“سأذهب مع القائد.”
“ماذا لو انضم القائد لي كأحد مرؤوسي صاحبة الجلالة الأميرة؟” ابتسم الرجل العجوز فجأة.
“ماذا لو انضم القائد لي كأحد مرؤوسي صاحبة الجلالة الأميرة؟” ابتسم الرجل العجوز فجأة.
“في كل مرة أفكر فيها بالاستحمام قبل أن أنام ، ولكن في كل مرة أنام أولًا …” بدأ المظلة الحمراء الآن يشعر بالحرج و ضحك على الأمر .
“سأذهب مع القائد ،” أومأ الطفل بثقة.
عند عودته عبر طريقه الأولي ، مر عبر عدد قليل من الغابات الحجرية المليئة بالصخور الكبيرة و لاحظ وجود حوض سباحة بيضاوي متوسط الحجم أمامه.
“هذا جيد . انظر ، سوف ينضم إلينا الزعيم بالتأكيد أيضًا “ابتسم الرجل العجوز و هو يربت على رأس الطفل.
“ثلاثة أشهر …” كان غارين والرجل العجوز عاجزين عن الكلام الآن.
سرعان ما سارت الثعلب و القطة اللتان كانتا قد غيرتا إلى مجموعة جديدة من الملابس نحوهم بعد الخروج من الينابيع الساخنة . كلاهما ارتديتا ملابس بيضاء تشبه زي المبارز و الذي إحتضن شكليهما باستثناء وجود عباءات قصيرة تتدلى من ظهورهما مما جعلهما تبدوان رائعتين بشكل استثنائي. كلاهما كانا يكشفان أرجلهما الجميلة الشاحبة.
عندها فقط خلع ملابسه و رماها على الحجر بجانب حوض السباحة بلا مبالاة.
لسوء الحظ ، لم يكن هناك شخص واحد يلقي نظرة ثانية عليهم.
أعاد بصره وألقى نظرة حول محيطه . لم يلاحظ أي شيء مريب.
لم يفهم الطفل شيئًا ، بينما كان لدى الرجل العجوز الكثير من الخبرة السابقة ، كما هو موضح في تعبيره الهادئ بينما كان المظلة الحمراء مشغول بالنوم.
” كنا نخطط لاستخدام الماء هنا لطهي بعض حساء اللحم . هل تريد البعض ، أيها القائد؟ “
كل ما تبقى هو زعيمهم الرجل العاقل غارين ، الذي كان لا يزال يغلق عينيه و يستريح ، كما لو كان يتأمل.
“بعد انتهاء هذه المهمة ، هل لديك أي خطط ، أيها مظلة حمراء؟”
نفضت قطة شفتها بأسف وألقت نظرة خاطفة على الثعلب حيث بدأت تشعر أنه كان قرارًا خاطئًا التسكع في هذه المجموعة.
شرح العجوز لهم تصرفات الزعيم ، قبل أن يعرب كل من القطة و الثعلبة عن تفهمهما.
استمرت الثعلب في تغطية وجهها ، مما جعل قراءة تعبيراتها مستحيلة.
ضيق غارين عينيه قليلاً وشعر بقشعريرة في قلبه ، حيث قام بتنشيط عين إشعياء و نظر نحو السحابة السوداء.
شرح العجوز لهم تصرفات الزعيم ، قبل أن يعرب كل من القطة و الثعلبة عن تفهمهما.
استمرت السحابة السوداء في التحرك بشكل طبيعي ، باستثناء أنها تباطأت قليلاً ، مع عدم وجود علامات أخرى على وجود تشوهات.
فتح غارين عينيه ببطء في هذه اللحظة أيضًا .
“في كل مرة أفكر فيها بالاستحمام قبل أن أنام ، ولكن في كل مرة أنام أولًا …” بدأ المظلة الحمراء الآن يشعر بالحرج و ضحك على الأمر .
نظر إلى السماء ولاحظ أن الغيوم المظلمة لا تزال كما هي.
بالنظر إلى تعابير التوسل الخاصة بـ الطفل و المظلة الحمراء ، شعر أنه كان قاسياً تجاههم. عدم السماح لشخص أمضى ثلاثة أشهر دون الاستحمام بالدخول للينابيع الساخنة رغم أنها أمامه …
بعد أن تردد لفترة ، أدرك أنه لم يستحم لفترة طويلة.
عندما رأى غارين يمشي ، لوح العجوز المتشنج بيديه.
على الرغم من أنه يمكن أن يمنع الغبار والأوساخ من الالتصاق بجسده كمستخدم طوطم ، إلا أنه لا يستطيع فعل الشيء نفسه بالنسبة للعرق الذي أطلقه جسده . استخدم أسلوبه السري للسيطرة على جسده ، مما سمح للعرق السري بالخروج من جسده من خلال طرق أخرى . ومع ذلك ، لم يكن لدى الآخرين هذه القدرة.
“فقط اذهب و استحم الآن ، بينما لا يزال لدينا الوقت.” نظر غارين إلى الطفل و لاحظ أن الطفل الغريب في العادة كان يتصرف الآن بشكل طبيعي ، في إشارة إلى أن هذا المكان لم يكن به مشكلة تمامًا.
بالنظر إلى تعابير التوسل الخاصة بـ الطفل و المظلة الحمراء ، شعر أنه كان قاسياً تجاههم. عدم السماح لشخص أمضى ثلاثة أشهر دون الاستحمام بالدخول للينابيع الساخنة رغم أنها أمامه …
لسوء الحظ ، لم يكن هناك شخص واحد يلقي نظرة ثانية عليهم.
“حسنا حسنا. نظرًا لأننا هنا ، فلنستحم أيضًا ، “تنهد غارين. “سأذهب لأنقع نفسي قليلا أيضا.”
ظهر تعبير مشابه بالملل على وجه الطفل.
“سنحرس الباب!” هتفت القطة على الفور.
* برعاية الداعم المجهول السابق *
“القائد حكيم جدا !!” كان المظلة الحمراء أول من قفز ، قبل أن يركض إلى وحيد القرن الأبيض الذي لم يكن بعيدًا ، وسرعان ما جلب أربعة مناشف سوداء أعطاها لكل من الرجال. بعد ذلك أحضر زجاجة صغيرة من سائل الاستحمام بها بتلات زهرة حمراء داكنة تطفو بداخلها. كان هناك خيوط مثل بتلات الزهور الحمراء.
ضيق غارين عينيه قليلاً وشعر بقشعريرة في قلبه ، حيث قام بتنشيط عين إشعياء و نظر نحو السحابة السوداء.
أخذ كل من غارين والرجال الآخرين منشفة و ساروا إلى الينابيع الساخنة التي صنعها الإنسان في الغابة الحجرية.
أخذ كل من غارين والرجال الآخرين منشفة و ساروا إلى الينابيع الساخنة التي صنعها الإنسان في الغابة الحجرية.
كان هناك بركة بيضاوية الشكل بالداخل كانت تبخر بسحب من الهواء الساخن ، بينما كانت هناك أعمدة حجرية بأطوال مختلفة تحيط بالمسبح في دائرة و تشكل نقطة دخول واحدة فقط.
* فصول ملك الشر *
خلع الرجال الأربعة ملابسهم بسرعة ، وكشفوا عن أشكال أجسادهم التي كانت مخبأة في يوم من الأيام.
هز الرجل العجوز رأسه مع ظهور تعبير متردد على وجهه. “إنه أمر غريب ، لقد حصلت بسهولة على شبكة مليئة بالسمك الأبيض في المرة الأخيرة التي قمت فيها بالصيد هنا ، ولكن الآن يبدو أنني لا أستطيع حتى رؤية واحدة. سيكون من غير المحتمل أن نقول إن وحشًا قد غاص تحت الماء وأكل كل السمك الأبيض. استخدمنا طواطمنا للغوص في أعماق المياه ، لكن لم نتمكن من العثور على آثار لأي مخلوقات حتى عندما وصلنا إلى القاع “.
جعل الضباب الأبيض من الصعب الرؤية بوضوح ، لكن لا يزال بإمكان غارين رؤية وجوه الأشخاص الثلاثة الآخرين.
نفضت قطة شفتها بأسف وألقت نظرة خاطفة على الثعلب حيث بدأت تشعر أنه كان قرارًا خاطئًا التسكع في هذه المجموعة.
كان الرجل العجوز ذو وجه مسن لطيف ، و كان يرتدي نظارة ذات إطار فضي ، وكان يستخدم حاليًا قطعة قماش بيضاء لمسح الزجاج. إذا شوهد في مكتبة أو مكان مشابه سيفترض الناس أنه باحث جامعي أو مدرس . و مع ذلك ، كانت هناك شائعات بأنه كان في الواقع عالمًا في السابق.
فتح الرجل العجوز الذي كان يستمع إلى الصندوق الأسود عينيه فجأة.
كان للمظلة الحمراء شعر أحمر قصير ، وحاجبان مائلان ، وميزات رائعة بشكل غير عادي. إلى جانب عينيه الحمراوين و بشرته الخزفية ، بدا بالتأكيد وكأنه أمير أرستقراطي جيد المولد.
كانت درجة حرارة الماء مناسبة تمامًا ، تقريبًا أربعين درجة.
خلع الطفل ملابسه و كشف جسده النحيل العظمي الذي يفتقر إلى اللحم. كانت بشرته جافة وكان من الواضح أنه كان متخلفا. كانت عيناه غائرتان أيضًا ، و شعره البني الغامق كان خشنًا وفوضويًا ، وكان هناك نمش على طرف أنفه.
على عكس تقنية التمثال الإلهي ، كانت خارطة طريق الطاقة الحيوية والدم لتقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى معقدة للغاية ، وتتطلب تدفق جميع سوائله ، بغض النظر عما إذا كانت كبيرة أو صغيرة ، أوعية دموية أو شعيرات دموية رئيسية.
لكن أيا من هذه كانت مهمة. أغرب ما في الأمر أن بشرة الطفل كانت تفتقر تمامًا إلى لون الدم. كان شاحبا بشكل رهيب.
أعاد بصره وألقى نظرة حول محيطه . لم يلاحظ أي شيء مريب.
نظر إليه غارين عدة مرات دون وعي.
تغيرت الضوضاء المحيطة بأحواض الينابيع الحارة من الأصوات المريحة المثيرة إلى الأصوات الهادئة ، حيث يمكن سماع أصوات الأشخاص الذين يخرجون من الماء أيضًا. بدا الأمر كما لو أن القطة و الثعلب قد انتهيا من الاستحمام و كانا يستعدان للخروج.
عندها فقط خلع ملابسه و رماها على الحجر بجانب حوض السباحة بلا مبالاة.
“هل تريد البقاء معنا في المملكة؟”
سار غارين في الماء وجلس ، و ترك شعره الذهبي بطول الكتفين يطفو على سطح الماء. لقد غمر جسده بالكامل في الماء ، وكشف الأجزاء الموجودة فوق ذقنه فقط.
“سنحرس الباب!” هتفت القطة على الفور.
كانت درجة حرارة الماء مناسبة تمامًا ، تقريبًا أربعين درجة.
“ألن تكونوا بالجوار يا رفاق ؟”
أغمض غارين عينيه ، وأخيراً تخلص من الأعصاب المشدودة التي ظل يحتفظ بها لفترة طويلة.
“فقط اذهب و استحم الآن ، بينما لا يزال لدينا الوقت.” نظر غارين إلى الطفل و لاحظ أن الطفل الغريب في العادة كان يتصرف الآن بشكل طبيعي ، في إشارة إلى أن هذا المكان لم يكن به مشكلة تمامًا.
باستثناء اللحظات التي كان فيها في ضواحي مثل هذه ، لم يستطع غارين التخلي عن شد أعصابه تمامًا. لقد احتاج دائمًا إلى الحفاظ على حذره في حالة حدوث ظاهرة غريبة ، أو في حالة قيام وحش قوي بالهجوم من فراغ.
بمجرد أن أغلق غارين عينيه ، ركز و بدأ في ضبط تدفق الطاقة الحيوية في جسده لتنتقل نحو خارطة طريق محددة. كان هناك الكثير من الأوعية الدموية التي كان عليه أن يتحكم بسير الدم بها ، وحتى لو كانت طاقاته أقوى ، فإن الدورة الدموية الكبيرة تتطلب ساعتين على الأقل.
ومع ذلك ، فإن زملائه في الفريق كانوا يحرسون الآن ، و كان بعضهم يستحمون معه ، مما سمح له بعدم القلق بشأن القضايا المتعلقة بسلامته لفترة.
بالقرب من أحد الأعمدة الحجرية الخارجية ، جلس المظلة الحمراء و الرجل العجوز على الأرض أثناء الدردشة حول موضوع غير معروف. كان الطفل يرسم على سطح أحد الأعمدة الحجرية بأصابعه للترفيه عن نفسه.
دون وعي ، انجرف غارين إلى حالة نصف نائم.
نفضت قطة شفتها بأسف وألقت نظرة خاطفة على الثعلب حيث بدأت تشعر أنه كان قرارًا خاطئًا التسكع في هذه المجموعة.
قبل أن يقوم بترقية تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى ، ظهر هذا المشهد مرة واحدة ، و الآن ، كان يظهر مرة أخرى بعد إسترخائه .
توقف الرجل العجوز للحظة.
لم يفهم الطفل شيئًا ، بينما كان لدى الرجل العجوز الكثير من الخبرة السابقة ، كما هو موضح في تعبيره الهادئ بينما كان المظلة الحمراء مشغول بالنوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
