383
* ملك الشر *
عندما كان أنسلم يحدق في الشخصين أمامه نمت فكرة في قلبها .
* الفصول برعاية المجهول السابق *
“هل يمكن أن يكون هذا سحابة الغراب ؟” قالت أنسلم.
ظهرت ثمانية رؤوس تنين طويلة شرسة من السماء مثل خيوط حمراء تتدفق بشدة نحو رجال مجتمع الغوامض أدناه.
هووويييل !!!
سسسسسس ……
“ما هذا بحق السماء الآن !؟ هل كان ذلك عواء وحش؟ “
بعد هسهسة خفية ، تدفق الهواء الذهبي مكثفًا إلى ثماني نقاط ذهبية في الهواء ، مما منع رؤوس التنين من التقدم .
أغمض غارين عينيه برفق.
اصطدم الأحمر و الذهبي.
“هل يمكن أن يكون هذا سحابة الغراب ؟” قالت أنسلم.
هوووييييل !!
عندما كانت أنسلم على وشك التحدث تغير تعبيرها.
أطلقت رؤوس التنين الثمانية صيحات عالية في الهواء. بدت الغابة المحيطة كأن إعصار اجتاحها. طيرت الموجات الصوتية أوراق الأشجار و خلقت تموجًا ضخمًا انتشر عبر المناطق المحيطة.
بعد هسهسة خفية ، تدفق الهواء الذهبي مكثفًا إلى ثماني نقاط ذهبية في الهواء ، مما منع رؤوس التنين من التقدم .
اووو !!!
هووويييل !!!
بينما كان الرأس الرئيسي للتنين ذي الرؤوس الثمانية في السماء ، ظهر اثنان من أطرافه القوية بشكل مشؤوم من الهواء الرقيق ببطئ.
عندما حاول بعضهم الهرب ، حلّق التنين ذو الثمانية رؤوس مرة أخرى باتجاه السماء.
مع اثنين من أصوات الانفجارات ، هبط طرفاه العملاقان على الأرض.
“يا إلاهي! ما هذا!!؟؟”
بدا أن التنين ذو الثمانية رؤوس يزحف من فراغ. كان الجزء الخلفي من جسمه يتشكل ببطء. كان جسد مخيف يبلغ طوله أكثر من عشرين متراً يبرد أرواح كل متفرج.
فجأة ، رفع غارين رأسه نحو السماء على اليمين . كانت هناك مجموعة من النسور السوداء على مسافة بعيدة ، ويبدو أنها تتجه بسرعة إلى هنا.
يبدو أن هذا المخلوق المرعب قد زحف من أسطورة ، لكن هذه المرة لم يكن هناك بطل ليهزمه .
هوووييييل !!
توهجت وحمات غارين الثلاث الحمراء على جبينه باللون الأحمر الداكن ، كما لو كان الدم على وشك الانفجار.
كانت الهالات على أجسادهم غامضة. بدوا ضعفاء ، لكنهم كانوا أقوياء في الواقع.
طاف بهدوء في الهواء حيث كان التنين العملاق ذو الثمانية رؤوس يهاجم بشراسة تدفقات الهواء الذهبية.
انتشرت الموجات الصوتية على نطاق واسع . كان الأمر أشبه بموجة من الأمواج البيضاء تنشر حلقة بيضاء ضخمة.
كراك!!!
“ليس بالضرورة. قد تكون هذه فرصتنا لكسب نقاط الجدارة! “
فجأة إنطلقت ضوضاء عالية و واضحة.
اصطدمت موجة صوتية بيضاء بالرجال الثلاثة.
ظهر صدع على إحدى النقاط الذهبية ، والتي تتكون من تدفق هواء مكثف. بعد ذلك ، سرعان ما نما الصدع وتضخم و غمر نقطة الذهب أمام رأس التنين بأكملها.
رور !!!!
هناك تحطمت …..
تم رفع الصخور الكبيرة وجذوع الأشجار الأضعف بواسطة موجات الصوت الهائلة و تطايرت إلى الوراء. اجتاحت الرياح كميات ضخمة من الحشائش و اللحاء والبق المتحور وحتى مجموعة صغيرة من الغزلان البيضاء. كانوا يطيرون للخلف ويضربون و يتصادمون ، كانوا يطرقون على الأشجار الكبيرة ، ويصدرون أصواتًا مخيفة من كسر العظام.
تحطمت إحدى النقاط الذهبية.
“هل يمكن أن يكون هذا سحابة الغراب ؟” قالت أنسلم.
ثم الثانية و الثالثة .
كان كل من غارين و ويندلينج العاجز محاطين بكرة من الضباب الأسود. أسرعوا عبر الغابة إلى مسافة بعيدة.
اندفعت الرؤوس الطويلة الشرسة إلى الأمام وتوجهت مباشرة إلى رجال مجتمع الغوامض أدناه.
كان التنين ذو الثمانية رؤوس محاطًا بأعداد لا تعد ولا تحصى من الغربان ، ويبدو أكثر شراسة من مخلوق شاذ .
أصيبت المجموعة في الدائرة السوداء بالذعر على الفور وركضت. ومضت العديد من الأضواء الحمراء ، والتي بدت وكأنها تكتيك فريد للهروب.
أغمض غارين عينيه برفق.
زاد هذا التكتيك من سرعتهم لفترة وجيزة من الزمن. قبل أن يتمكنوا من الرد في الوقت المناسب ، كان التنين الرشيق ذو الثمانية رؤوس قد أمسك بهم واندفع نحوهم.
في هذا الوقت ، كان الفرع صمتا تمامًا. فقط التنين ذو الثمانية رؤوس كان يطلق هدير النصر.
ملأت المنطقة أصوات صرخات يرثى لها. انتشر الرجال ذوو الرداء الأسود على الفور و فروا في كل الاتجاهات.
اندفعت الرؤوس الطويلة الشرسة إلى الأمام وتوجهت مباشرة إلى رجال مجتمع الغوامض أدناه.
كان عدد قليل من الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء يحمون الرجل العجوز أثناء فرارهم باتجاه الشمال الغربي. لقد كانوا أسرع بكثير من بقية المجموعة. يبدو أنهم يشكلون تشكيل تكتيكي دائري أسود و أحمر ، مما زاد من سرعتهم بشكل كبير.
********************
نظر الرجل العجوز في التشكيل الدائري إلى غارين. بدا هادئًا بشكل غير طبيعي ، دون أي شعور بالذعر. بدا من عينيه أنه كان يفكر بعمق في شيء ما.
في هذا الوقت ، كان الفرع صمتا تمامًا. فقط التنين ذو الثمانية رؤوس كان يطلق هدير النصر.
نظر غارين إلى عيني الرجل العجوز من بعيد وفوجئ بقلة الخوف لديه. من بعيد رأى العجوز يفتح شفتيه وكأنه يتكلم بالكلمات.
بووم!
“سنتقابل مجددا..”
كان كل من غارين و ويندلينج العاجز محاطين بكرة من الضباب الأسود. أسرعوا عبر الغابة إلى مسافة بعيدة.
أطلق غارين ابتسامة مفتونة.
أطلق غارين ابتسامة مفتونة.
“مثير للاهتمام.”
كانت الهالات على أجسادهم غامضة. بدوا ضعفاء ، لكنهم كانوا أقوياء في الواقع.
نظرًا لوجود العديد من أعضاء مجتمع الغوامض وتمثال الرجل الكلب العملاق ، فلن يكون من الحكمة بالنسبة له مطاردته الآن .
أخيرًا ، توقفت الموجات الصوتية و هدأ كل شيء.
قتل التنين ذو الثمانية رؤوس في حالة هياج أعضاء مجتمع الغوامض على الأرض. بدا الأمر كما لو أن كل عضة تسببت في غضبه مجددا . أطلق بعضهم طواطمهم للدفاع ، لكنهم انقسموا إلى قسمين دون قتال.
نظر غارين نحو اتجاه بعيد .
كانت إبادة كاملة.
“سنتقابل مجددا..”
عندما حاول بعضهم الهرب ، حلّق التنين ذو الثمانية رؤوس مرة أخرى باتجاه السماء.
عندما سقطت الأشجار التي أمامك على الأرض ، كان من الممكن رؤية الوضع البعيد تقريبًا.
رور !!!!
وبينما كانوا يواصلون الجري ، كان هناك ضوء أسود خافت تحت أقدامهم. كانوا يتحركون بسرعة مذهلة.
انتشرت الموجات الصوتية على نطاق واسع . كان الأمر أشبه بموجة من الأمواج البيضاء تنشر حلقة بيضاء ضخمة.
“ماذا .. ما هذا !! ؟؟”
**********
ثم الثانية و الثالثة .
في الغابة البعيدة ، سارعت أنسلم و المجموعة نحو الفرع .
توهجت وحمات غارين الثلاث الحمراء على جبينه باللون الأحمر الداكن ، كما لو كان الدم على وشك الانفجار.
وبينما كانوا يواصلون الجري ، كان هناك ضوء أسود خافت تحت أقدامهم. كانوا يتحركون بسرعة مذهلة.
أجبرت أنسلم رأسها على النظر إلى الأمام.
“علينا التحرك بشكل أسرع! بمجرد تنشيط دائرة الدفاع الذهبية ، لن تكون هناك طريقة لنا للدخول ! ” قال رجل بصوت أجش على وجه السرعة.
“هل يمكن أن يكون هذا سحابة الغراب ؟” قالت أنسلم.
“يمكننا أيضًا البقاء هنا. بالتأكيد سيتم دفع الغربان للخلف. قد لا نصل في الوقت المناسب حتى لو عدنا الآن “. تمتم الرجل الآخر.
********************
“ليس بالضرورة. قد تكون هذه فرصتنا لكسب نقاط الجدارة! “
“علينا التحرك بشكل أسرع! بمجرد تنشيط دائرة الدفاع الذهبية ، لن تكون هناك طريقة لنا للدخول ! ” قال رجل بصوت أجش على وجه السرعة.
عندما كان أنسلم يحدق في الشخصين أمامه نمت فكرة في قلبها .
كانت الغابة بأكملها في حالة من الفوضى.
هدأ الثلاثة واستمروا في الإسراع.
أجبرت أنسلم رأسها على النظر إلى الأمام.
هووويييل !!!
* الفصول برعاية المجهول السابق *
فجأة ، جاء عواء شرس من الأمام.
من وقت لآخر ، يطلق السلمندر ذو الثمانية رؤوس هدير الفرح ، مما يشير إلى أن غارين كان في مزاج جيد.
بووم!
* الفصول برعاية المجهول السابق *
رفرفت أوراق الشجر ، و من الموجات الصوتية جاء إعصار قوي أدى إلى انحراف بعض الأشجار.
هويييييل !!!
اصطدمت موجة صوتية بيضاء بالرجال الثلاثة.
كان عدد قليل من الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء يحمون الرجل العجوز أثناء فرارهم باتجاه الشمال الغربي. لقد كانوا أسرع بكثير من بقية المجموعة. يبدو أنهم يشكلون تشكيل تكتيكي دائري أسود و أحمر ، مما زاد من سرعتهم بشكل كبير.
اوم ………
هوووييييل !!
لم تستطع أنسلم سماع أي شيء في تلك اللحظة. امتلأ دماغها و أذنيها بأصوات الطنين بسبب تجاوز الموجات الصوتية للحدود. كان دماغها في حالة من الفوضى و عيناها مشوشتان. كل شيء أصبح ضبابيًا و بدأت الدموع تنهمر من زوايا عينيها .
صاح الرجل بصوت أجش بكل قوته.
كان الثلاثة مثل الديدان الصغيرة في عاصفة . تم قمعهم بشدة من قبل الموجات الصوتية الهائلة ، كما لو كانت صخرة ضخمة تضغط على كل من أجسادهم.
“نحن لسنا بعيدين عن الفرع . علينا أن نجد مكان عالي لنرى ما يجري “. اقترح أنسلم.
كان الرجال الثلاثة صمين تمامًا . كانت رؤيتهم غير واضحة و كل ما يمكنهم فعله هو التمسك بإحكام بالأشجار.
أطلق غارين ابتسامة مفتونة.
جاءت الرياح القوية والموجات الصوتية من الأمام ، مما أدى إلى إفساد ملابسهم. كان الأمر كما لو أن الموجات الصوتية الهائلة ستجرفهم بعيدًا مع زلة في التركيز.
نظر الثلاثة إلى السماء البعيدة. كانت السماء فوق القسم مصبوغة تمامًا بالأسود. تتكون السحابة السوداء الكبيرة التي تحوم فوقها من مجموعات لا حصر لها من الغربان.
تم رفع الصخور الكبيرة وجذوع الأشجار الأضعف بواسطة موجات الصوت الهائلة و تطايرت إلى الوراء. اجتاحت الرياح كميات ضخمة من الحشائش و اللحاء والبق المتحور وحتى مجموعة صغيرة من الغزلان البيضاء. كانوا يطيرون للخلف ويضربون و يتصادمون ، كانوا يطرقون على الأشجار الكبيرة ، ويصدرون أصواتًا مخيفة من كسر العظام.
وبدا أن المعارضة ليس لديها نية للمجيء لاستقباله أيضًا.
حنى ثلاثتهم أجسادهم ومضوا بصعوبة شديدة و هم يتحملون الموجات الصوتية والرياح.
انتشرت الموجات الصوتية على نطاق واسع . كان الأمر أشبه بموجة من الأمواج البيضاء تنشر حلقة بيضاء ضخمة.
“ماذا .. ما هذا !! ؟؟”
هناك تحطمت …..
صاح الرجل بصوت أجش بكل قوته.
وبدا أن المعارضة ليس لديها نية للمجيء لاستقباله أيضًا.
عندما سقطت الأشجار التي أمامك على الأرض ، كان من الممكن رؤية الوضع البعيد تقريبًا.
قتل التنين ذو الثمانية رؤوس في حالة هياج أعضاء مجتمع الغوامض على الأرض. بدا الأمر كما لو أن كل عضة تسببت في غضبه مجددا . أطلق بعضهم طواطمهم للدفاع ، لكنهم انقسموا إلى قسمين دون قتال.
أجبرت أنسلم رأسها على النظر إلى الأمام.
“الفرع …. ماذا حدث؟” بعد فترة ، همس الرجل بصوت أجش بمرارة.
أخيرًا ، توقفت الموجات الصوتية و هدأ كل شيء.
“نحن لسنا بعيدين عن الفرع . علينا أن نجد مكان عالي لنرى ما يجري “. اقترح أنسلم.
كانت الغابة بأكملها في حالة من الفوضى.
اصطدم الأحمر و الذهبي.
اجتمع الثلاثة مع ما تبقى من قوتهم.
طاف بهدوء في الهواء حيث كان التنين العملاق ذو الثمانية رؤوس يهاجم بشراسة تدفقات الهواء الذهبية.
“ما هذا بحق السماء الآن !؟ هل كان ذلك عواء وحش؟ “
لم تستطع حتى إنهاء جملتها .
“لا أعرف .. هل يمكن أن يكون سلاح الفرقة الخاص؟”
في تلك اللحظة ، أصبح التنين العملاق ذو الثمانية رؤوس شعاعًا من الضوء الأحمر ، و إختفى في الغابة. تراجعت أعداد لا حصر لها من الغربان السوداء التي تحوم و اختفت في الغابة أدناه.
عندما كانت أنسلم على وشك التحدث تغير تعبيرها.
هذه المرة كانت أقصر بكثير. في غضون ثوانٍ ، استعاد كل شيء الهدوء.
”إنه قادم مرة أخرى! إنخفضوا !!”
صاح الرجل بصوت أجش بكل قوته.
لم تستطع حتى إنهاء جملتها .
من وقت لآخر ، يطلق السلمندر ذو الثمانية رؤوس هدير الفرح ، مما يشير إلى أن غارين كان في مزاج جيد.
هويييييل !!!
في تلك اللحظة ، أصبح التنين العملاق ذو الثمانية رؤوس شعاعًا من الضوء الأحمر ، و إختفى في الغابة. تراجعت أعداد لا حصر لها من الغربان السوداء التي تحوم و اختفت في الغابة أدناه.
موجة صوتية بيضاء ضخمة أخرى اتجهت نحوهم. جثم الثلاثة على الأرض لمنع إصابتهم بالموجة الصوتية الهائلة.
سرعان ما هدأت الفوضى في الأسفل.
جاءت ريح قوية مصحوبة بموجة صوتية مخيفة. تجاهلت ضوء الطوطم و اصطدمت بأجسادهم.
نظر الرجل العجوز في التشكيل الدائري إلى غارين. بدا هادئًا بشكل غير طبيعي ، دون أي شعور بالذعر. بدا من عينيه أنه كان يفكر بعمق في شيء ما.
هذه المرة كانت أقصر بكثير. في غضون ثوانٍ ، استعاد كل شيء الهدوء.
فجأة إنطلقت ضوضاء عالية و واضحة.
لم يجرؤ الرجال الثلاثة على المضي قدمًا . وقفوا صامتين ودخلوا في حالة من التردد على الفور.
“هل يمكن أن يكون هذا سحابة الغراب ؟” قالت أنسلم.
“نحن لسنا بعيدين عن الفرع . علينا أن نجد مكان عالي لنرى ما يجري “. اقترح أنسلم.
هويييييل !!!
“صحيح. لا يمكننا الذهاب أبعد من هذا “. وافق الرجل بصوت أجش على الفور.
“الفرع …. ماذا حدث؟” بعد فترة ، همس الرجل بصوت أجش بمرارة.
تراجع الثلاثة و سرعان ما وجدوا تلة سوداء وصعدوا بسرعة. وقفوا على قمة التل و نظروا في اتجاه الفرع .
هذه المرة كانت أقصر بكثير. في غضون ثوانٍ ، استعاد كل شيء الهدوء.
“يا إلاهي! ما هذا!!؟؟”
“نحن لسنا بعيدين عن الفرع . علينا أن نجد مكان عالي لنرى ما يجري “. اقترح أنسلم.
مع تقدم أنسيلم للنظر في المسافة ، تغير تعبيرها .
بينما كان الرأس الرئيسي للتنين ذي الرؤوس الثمانية في السماء ، ظهر اثنان من أطرافه القوية بشكل مشؤوم من الهواء الرقيق ببطئ.
وقف الرجلان أيضًا و نظرا إلى السماء فوق القسم. لم يتمكنوا من النطق بكلمة واحدة ، وكان بإمكانهم فقط النظر إلى المشهد الذي أمامهم.
على الرغم من أن الوضع الكامل على الأرض لا يمكن رؤيته ، إلا أن معظم أعضاء مجتمع الغوامض قد أكلهم التنين الثمانية.
“الفرع …. ماذا حدث؟” بعد فترة ، همس الرجل بصوت أجش بمرارة.
فجأة ، جاء عواء شرس من الأمام.
نظر الثلاثة إلى السماء البعيدة. كانت السماء فوق القسم مصبوغة تمامًا بالأسود. تتكون السحابة السوداء الكبيرة التي تحوم فوقها من مجموعات لا حصر لها من الغربان.
فجأة ، رفع غارين رأسه نحو السماء على اليمين . كانت هناك مجموعة من النسور السوداء على مسافة بعيدة ، ويبدو أنها تتجه بسرعة إلى هنا.
تحت الغيوم السوداء ، كان السلمندر الأحمر العملاق ذو الثمانية رؤوس يلف رؤوسه الثمانية. كانت رقابه الطويلة التي تشبه الثعابين تنخفض من وقت لآخر. في كل مرة يرتفع فيها رأس مرة أخرى ، سيكون هناك رجل برداء أسود في فمها. تدفق الدم باستمرار على جانبي فمه العملاق.
بينما كان الرأس الرئيسي للتنين ذي الرؤوس الثمانية في السماء ، ظهر اثنان من أطرافه القوية بشكل مشؤوم من الهواء الرقيق ببطئ.
كان التنين ذو الثمانية رؤوس محاطًا بأعداد لا تعد ولا تحصى من الغربان ، ويبدو أكثر شراسة من مخلوق شاذ .
أصيبت المجموعة في الدائرة السوداء بالذعر على الفور وركضت. ومضت العديد من الأضواء الحمراء ، والتي بدت وكأنها تكتيك فريد للهروب.
في هذا الوقت ، كان الفرع صمتا تمامًا. فقط التنين ذو الثمانية رؤوس كان يطلق هدير النصر.
وبينما كانوا يواصلون الجري ، كان هناك ضوء أسود خافت تحت أقدامهم. كانوا يتحركون بسرعة مذهلة.
ثم لاحظ الثلاثة منهم شخصًا يرتدي ثوبًا أسود يحوم فوق التنين ذي الرؤوس الثمانية.
نظر غارين نحو اتجاه بعيد .
حتى مع وجود مسافة كيلومترات قليلة ، يمكن رؤية وهج أحمر واضح على جبين الشكل.
موجة صوتية بيضاء ضخمة أخرى اتجهت نحوهم. جثم الثلاثة على الأرض لمنع إصابتهم بالموجة الصوتية الهائلة.
“هل يمكن أن يكون هذا سحابة الغراب ؟” قالت أنسلم.
نظر الرجل العجوز في التشكيل الدائري إلى غارين. بدا هادئًا بشكل غير طبيعي ، دون أي شعور بالذعر. بدا من عينيه أنه كان يفكر بعمق في شيء ما.
********************
وقف الرجلان أيضًا و نظرا إلى السماء فوق القسم. لم يتمكنوا من النطق بكلمة واحدة ، وكان بإمكانهم فقط النظر إلى المشهد الذي أمامهم.
من وقت لآخر ، يطلق السلمندر ذو الثمانية رؤوس هدير الفرح ، مما يشير إلى أن غارين كان في مزاج جيد.
**********
على الرغم من أن الوضع الكامل على الأرض لا يمكن رؤيته ، إلا أن معظم أعضاء مجتمع الغوامض قد أكلهم التنين الثمانية.
انتشرت الموجات الصوتية على نطاق واسع . كان الأمر أشبه بموجة من الأمواج البيضاء تنشر حلقة بيضاء ضخمة.
ربما بسبب إفراط التنين ذو الثمانية رؤوس في الأكل ، شعر غارين بضعف أن التنين الثمانية كان يطلق شكلاً من أشكال الضباب السام . بدا الأمر وكأنه فضلات التنين ذو الثمانية رؤوس بعد هضمه الطعام ، لكنها كانت شديدة التآكل.
أخيرًا ، توقفت الموجات الصوتية و هدأ كل شيء.
طالما تم استدعاء التنين ذو الثمانية رؤوس ، فسيتم إطلاق الغاز بشكل طبيعي ، مما يؤدي إلى تآكل شديد في كل شيء في المنطقة.
ظهرت ثمانية رؤوس تنين طويلة شرسة من السماء مثل خيوط حمراء تتدفق بشدة نحو رجال مجتمع الغوامض أدناه.
كان حتى حول جسده. كان للغاز رائحة خافتة ، مما دفع الكائنات الحية إلى الاسترخاء. كانوا يقعون دون علم في خطر التآكل ، غير قادرين على إخراج أنفسهم.
أجبرت أنسلم رأسها على النظر إلى الأمام.
يشتبه غارين في أن هذه قد تكون القدرة الأخيرة و التاسعة للرأس التي تأتي مع تطورها الوشيك.
جاءت الرياح القوية والموجات الصوتية من الأمام ، مما أدى إلى إفساد ملابسهم. كان الأمر كما لو أن الموجات الصوتية الهائلة ستجرفهم بعيدًا مع زلة في التركيز.
سرعان ما هدأت الفوضى في الأسفل.
نظرًا لوجود العديد من أعضاء مجتمع الغوامض وتمثال الرجل الكلب العملاق ، فلن يكون من الحكمة بالنسبة له مطاردته الآن .
كان تمثال الكلب البشري محاطًا بتشكيل الغراب. مع هزيمة مجتمع الغوامض ، فقد قوته أيضًا. وقد استلقى على الأرض منذ ذلك الحين ، ولم يعد قادرًا على الحركة.
نظر الثلاثة إلى السماء البعيدة. كانت السماء فوق القسم مصبوغة تمامًا بالأسود. تتكون السحابة السوداء الكبيرة التي تحوم فوقها من مجموعات لا حصر لها من الغربان.
نظر غارين نحو اتجاه بعيد .
سرعان ما هدأت الفوضى في الأسفل.
كانت هناك مجموعة من الناس من قوة أخرى كانت مختبئة هناك لبعض الوقت. من هالتهم ، يجب أن يكونوا أشخاصًا من التحالف الملكي . أو ربما كانوا بعض عامة الناس ، أو مستخدمي الطوطم العاديين من العائلات النبيلة.
هويييييل !!!
اختبأوا في الغابة حيث اعتقدوا أنه مكان آمن ، ثم نظروا إلى الاضطراب.
“هيا بنا ، ويندلينج.”
بينما كان غارين يحدق ، كلهم حبسوا أنفاسهم خوفًا من أن يلاحظهم. صمتت الغابة بأكملها تمامًا ، ولم يكن من الممكن سماع صوت حشرة.
حنى ثلاثتهم أجسادهم ومضوا بصعوبة شديدة و هم يتحملون الموجات الصوتية والرياح.
أطلق غارين ابتسامة باهتة. لم يكن يريد التواصل مع فرع التحالف الملكي لإندر . كانوا من نظام مختلف.
قتل التنين ذو الثمانية رؤوس في حالة هياج أعضاء مجتمع الغوامض على الأرض. بدا الأمر كما لو أن كل عضة تسببت في غضبه مجددا . أطلق بعضهم طواطمهم للدفاع ، لكنهم انقسموا إلى قسمين دون قتال.
وبدا أن المعارضة ليس لديها نية للمجيء لاستقباله أيضًا.
انتشرت الموجات الصوتية على نطاق واسع . كان الأمر أشبه بموجة من الأمواج البيضاء تنشر حلقة بيضاء ضخمة.
فجأة ، رفع غارين رأسه نحو السماء على اليمين . كانت هناك مجموعة من النسور السوداء على مسافة بعيدة ، ويبدو أنها تتجه بسرعة إلى هنا.
مع تقدم أنسيلم للنظر في المسافة ، تغير تعبيرها .
على ظهر النسور العملاقة كانت هناك شخصيات بملابس سوداء ، من الواضح أنهم أشخاص من المخابرات.
* ملك الشر *
كانت الهالات على أجسادهم غامضة. بدوا ضعفاء ، لكنهم كانوا أقوياء في الواقع.
* ملك الشر *
أغمض غارين عينيه برفق.
فجأة ، جاء عواء شرس من الأمام.
“هيا بنا ، ويندلينج.”
أطلقت رؤوس التنين الثمانية صيحات عالية في الهواء. بدت الغابة المحيطة كأن إعصار اجتاحها. طيرت الموجات الصوتية أوراق الأشجار و خلقت تموجًا ضخمًا انتشر عبر المناطق المحيطة.
عندما ومض شعاع الضوء الأسود تحت قدميه ، نزل مثل صاروخ في الغابة.
نظر الثلاثة إلى السماء البعيدة. كانت السماء فوق القسم مصبوغة تمامًا بالأسود. تتكون السحابة السوداء الكبيرة التي تحوم فوقها من مجموعات لا حصر لها من الغربان.
في تلك اللحظة ، أصبح التنين العملاق ذو الثمانية رؤوس شعاعًا من الضوء الأحمر ، و إختفى في الغابة. تراجعت أعداد لا حصر لها من الغربان السوداء التي تحوم و اختفت في الغابة أدناه.
“لا أعرف .. هل يمكن أن يكون سلاح الفرقة الخاص؟”
كان كل من غارين و ويندلينج العاجز محاطين بكرة من الضباب الأسود. أسرعوا عبر الغابة إلى مسافة بعيدة.
ربما بسبب إفراط التنين ذو الثمانية رؤوس في الأكل ، شعر غارين بضعف أن التنين الثمانية كان يطلق شكلاً من أشكال الضباب السام . بدا الأمر وكأنه فضلات التنين ذو الثمانية رؤوس بعد هضمه الطعام ، لكنها كانت شديدة التآكل.
تحت الغيوم السوداء ، كان السلمندر الأحمر العملاق ذو الثمانية رؤوس يلف رؤوسه الثمانية. كانت رقابه الطويلة التي تشبه الثعابين تنخفض من وقت لآخر. في كل مرة يرتفع فيها رأس مرة أخرى ، سيكون هناك رجل برداء أسود في فمها. تدفق الدم باستمرار على جانبي فمه العملاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
