346
* ملك الشر *
تحولت البلورة فجأة إلى مظلة من الشظايا و انفجرت.
* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *
بعد أن قام بحماية رفاقه ، أضاءت أيدي بيكستون باللهب الذهبي مرة أخرى. في الواقع ما زال يريد القتال.
* هناك مزيد *
بوووف !
استمرت نظرة غارين في التنقل بين الحضور . تعرض الطوطم النبات لبيكستون ، عباد الشمس ، لأضرار تامة من الهجوم المشترك لأربعة طواطم من النموذج الثالث ، و لن يكون من السهل إصلاحه . كلما كان الطوطم أكثر ندرة و كلما تطور إلى مستوى أعلى ، زادت صعوبة إصلاحه و كلما زادت الأموال المطلوبة للإصلاحات. حتى لو كان من المفترض أن تكون طواطم النباتات قادرة على إصلاح نفسها بشكل طبيعي ، فقد يستغرق الأمر أكثر من يومين.
“لا تقل أي شيئ !!” بدأت دو تشيان بالصراخ و النحيب بصوتها. دعمت الفيكونت بإحكام ، وغطت فمه بيدها ، في محاولة لمنع الدم من التدفق. “السيد …” قبل أن تعرف ذلك ، كان وجهها مغطى بالدموع بالفعل.
هذه الفترة الزمنية ستكون كافية له للتقدم إلى المستوى التالي.
“سييا.” فجأة ، جاء صوت من الجانب. في الواقع كان الفيكونت فاندرمان الذي كان يقف على الجانب.
شعر الرجل الأبيض في منتصف العمر أن قوته مثل بيكستون كأقصى حد و بدون الكنز السري الذي يمتلكه بيكستون ، لم يستطع إطلاق طوطم قوي مثل بيكستون . حتى شجرة عباد الشمس ، التي كانت تتمتع بقوة كنز سري فشلت ضد غارين و ما زال لا يعرف ما الذي أخفاه غارين في ذلك الضوء الأبيض .
هذا الفيكونت الذي كان دائمًا صارمًا بدا فجأة أكثر استرخاءً كما لو أن ثقلًا عظيما قد تم خلعه من كتفيه.
“فاندرمان ، أنت مدين لنا بشرح!” قال بار ببرودة و بصوت عال . بجانبه بدا بافجي مستاءً. كان هناك الكثير من مستخدمي الطوطم هنا ، لقد احتاجوا فقط إلى التحكم في الطواطم الخاصة بهم للحفر في الثقوب الموجودة تحت الأنقاض لإلقاء نظرة و بعد ذلك سيعرفون.
“دعهم يذهبون.” كان تعبير الفيكونت سلميًا و حملت لهجته تنهيدة خفيفة و ذكرى.
أصبحت تعبيرات أنديل و هاثواي شاحبة كما لو أنهما سمعا للتو القصة الأكثر سخافة. عند رؤية تصرفات دو تشيان الآن لم تستطع كلاهما إلا أن تميلا قليلاً. من الواضح أنهما كانتا خائفتين من حالة دو تشيان الغريبة.
“أنت سفاح !!” استقام بيكستون من الأرض و إنفجرت مشاعره . “من أجل ما يسمى بتجاربك ، قتلت عدة مئات من الأشخاص على الأقل. حتى لينا! ” هذا الشاب الهادئ عادة فقد أخيرًا رباطة جأشه . استمرت الأوردة في جميع أنحاء جسده في التمدد كما لو أن جلده كان مغطى بالعديد من ديدان الأرض والنمل الأبيض.
فجأة شعر غارين بشعور سيء.
كان صوته مرتفعًا جدًا ، وكان معظم الناجين في المكان يسمعونه.
ووش …
بفضل حماية غارين ، لم يكن هناك الكثير من الضحايا. تم القبض على عدد قليل من الناس في تموجات المعركة لكن معظمهم نجا.
“لست بحاجة إلى شفقتك !!” زأر بيكستون بغضب لكن لم يسعه سوى تقيأ فم آخر من الدم.
“سأقتلك عاجلاً أم آجلاً !! انتقامًا للينا! ” كاد بيكستون أن يفقد عقله. عادت عيناه في الواقع إلى اللون الأسود للشخص العادي و إحمرتا قليلاً.
هذا الفيكونت الذي كان دائمًا صارمًا بدا فجأة أكثر استرخاءً كما لو أن ثقلًا عظيما قد تم خلعه من كتفيه.
في الوقت الحالي ، لم يكن لديه ضوء الطوطم عليه على الإطلاق. تم استخدام كل قوته الطوطمية في السابق على طوطم عباد الشمس الذي قام بتنشيطه أخيرًا ، الآن بدا وكأنه شاب عادي.
“سأقتلك عاجلاً أم آجلاً !! انتقامًا للينا! ” كاد بيكستون أن يفقد عقله. عادت عيناه في الواقع إلى اللون الأسود للشخص العادي و إحمرتا قليلاً.
“سألت أستاذي ذات مرة ، عندما يصل شخص ما إلى مفترق طرق بين أحلامه و الواقع كيف يجب أن يختار طريقه الخاص؟” ابتسم فاندرمان بمرارة. “في الحياة ، تأكد فقط من أنك لن تندم على فعلك بعد سنوات عديدة. كان هذا رد أستاذي. “
“سأقتلك عاجلاً أم آجلاً !! انتقامًا للينا! ” كاد بيكستون أن يفقد عقله. عادت عيناه في الواقع إلى اللون الأسود للشخص العادي و إحمرتا قليلاً.
“لم أندم أبدًا على خياري .” أغلق فاندرمان عينيه قليلاً. “عندما رأيت أناسًا عاديين يعانون تحت قوة ضوء الطوطم ، يكافحون ، يقاومون ، ينتحبون ، لكنني غير قادر على فعل أي شيء ، أقسمت لنفسي ، أني بالتأكيد سأخرج بشيء من شأنه أن يسمح للناس العاديين بمحاربة القوة الطوطمية أيضًا . كان هذا هو وعدي لمعلمي ، لذا ، حتى لو قتلتني ، فأنا ما زلت غير نادم “.
كان ذلك صحيحًا ، بدون هذه التقنية الجديدة ، سيموت معظم الأشخاص العاديين بمجرد اتصالهم بالوحوش و محاربهم و لن يكونوا قادرين على المقاومة أو حتى الهرب . بالتفكير في ذلك ، صمت معظمهم.
“كلمات لطيفة!” ضحك الرجل في منتصف العمر في الزي الأبيض ببرود. “من بين هؤلاء المئات في المختبر ، هل يمكنك أن تقول حقًا لم يمت أحد من أجل رغباتك المقززة ؟ أو بالأحرى ، هل تسمح للجميع بالدخول إلى قلب مختبرك لمعرفة عدد التجارب المثيرة للاشمئزاز والقذرة والدموية التي أخفيتها هناك؟ “
“سألت أستاذي ذات مرة ، عندما يصل شخص ما إلى مفترق طرق بين أحلامه و الواقع كيف يجب أن يختار طريقه الخاص؟” ابتسم فاندرمان بمرارة. “في الحياة ، تأكد فقط من أنك لن تندم على فعلك بعد سنوات عديدة. كان هذا رد أستاذي. “
لم يستطع فاندرمان الرد. بجانبه ، عانته دو تشيان بإحكام و أبرزت لسانها مثل الأفعى و لعقت وجهه برفق.
لم يستطع فاندرمان الرد. بجانبه ، عانته دو تشيان بإحكام و أبرزت لسانها مثل الأفعى و لعقت وجهه برفق.
“حتى المرأة التي تحبك أكثر من غيرها تحولت إلى هذا الشكل القبيح ، ليست بشري و لا وحش. لماذا لا يموت شخص مثلك فقط ! ” قال الرجل الأبيض في منتصف العمر بصوت عالٍ وبارد.
“لا داعي لقول المزيد.” أوقف الفيكونت دو تشيان. عند النظر حوله ، هدأت الهمسات من قبل ببطء.
بحلول ذلك الوقت ، صمت الجميع في القصر تمامًا. هبت رياح باردة حزينة و رفعت مساحات من الغبار الرمادي والأبيض عن الأرض.
قالت هاثاواي بهدوء ، كما لو أنها لا تستطيع قبول مثل هذا التغيير الجذري على الإطلاق: “العم لن يفعل ذلك ، إنه ليس هذا النوع من الأشخاص …”.
لاحظ الآخرون منذ فترة طويلة هذه المرأة الغريبة بجوار فاندرمان. فقط عند سماع هذه الكلمات ، لاحظ بعض الناس أن الجزء السفلي من جسم دو تشيان ، المخفي بواسطة تنورتها كان في الواقع ذيل ثعبان مصنوع من جذور شجرة متشابكة.
“شلاها …” لعق غارين شفتيه. لم يكن الأمر لأنه لم يرغب في جعلهم يبقون ، لكنه لم يستطع رؤية مدى قوة الرجل بالزي الأبيض ، وإلى جانب ذلك ، لم يكن الوقت مناسبًا لإعلان الحرب على مجتمع زهرة الأرض. كان بيكستون لا يزال غير ناضج جدًا في الوقت الحالي ، وكان هناك العديد من الأشخاص أقوى منه في زهرة الأرض . لم تكن هذه المنظمة الهائلة شيئًا عاديًا يمكن للقوى الصغيرة محاربته. ليكونوا قادرين على الوقوف ضد مجتمع الغوامض فذلك يعني أن لدى زهرة الأرض على الأقل بعض مقاتلين من مستوى الذروة في القيادة.
أصبحت تعبيرات أنديل و هاثواي شاحبة كما لو أنهما سمعا للتو القصة الأكثر سخافة. عند رؤية تصرفات دو تشيان الآن لم تستطع كلاهما إلا أن تميلا قليلاً. من الواضح أنهما كانتا خائفتين من حالة دو تشيان الغريبة.
مع إنفجارها اختفى الأربعة تمامًا.
قالت هاثاواي بهدوء ، كما لو أنها لا تستطيع قبول مثل هذا التغيير الجذري على الإطلاق: “العم لن يفعل ذلك ، إنه ليس هذا النوع من الأشخاص …”.
“كح كح …” بدأ فاندرمان فجأة في السعال بشدة.
كانت تعبيرات سادة التحالف الملكي باردة جدًا. كانوا يقفون على حافة الأنقاض وكانوا بالتأكيد في حالة مزاجية بعيدة عن أن تكون سعيدة .
“أنت سفاح !!” استقام بيكستون من الأرض و إنفجرت مشاعره . “من أجل ما يسمى بتجاربك ، قتلت عدة مئات من الأشخاص على الأقل. حتى لينا! ” هذا الشاب الهادئ عادة فقد أخيرًا رباطة جأشه . استمرت الأوردة في جميع أنحاء جسده في التمدد كما لو أن جلده كان مغطى بالعديد من ديدان الأرض والنمل الأبيض.
“فاندرمان ، أنت مدين لنا بشرح!” قال بار ببرودة و بصوت عال . بجانبه بدا بافجي مستاءً. كان هناك الكثير من مستخدمي الطوطم هنا ، لقد احتاجوا فقط إلى التحكم في الطواطم الخاصة بهم للحفر في الثقوب الموجودة تحت الأنقاض لإلقاء نظرة و بعد ذلك سيعرفون.
“لا يزال لدي أمنية واحدة.” توقف مؤقتًا ، وسقطت نظرته على هاثاواي. “بينما كنت أعيش ، كانت أمنيتي الكبرى أن أرى ولادة أطفالك ، أحفادي. من أجل مستقبل عائلة تريجونز ، لا يمكنني ترك جذور العائلة تموت بين يدي “.
بعد فترة وجيزة ، لم يتمكن عدد قليل من مستخدمي طوطم الذين إستعملوا تكتيك مشاركة البصر من التحمل بعد الآن ، و بدؤوا يتذمرون بأصوات صغيرة . فاندرمان ، سيدهم المحبوب ، أصبح فجأة سفاحا بدم بارد. وجد معظم هؤلاء الناس صعوبة في تصديق ذلك.
نظر فاندرمان إلى تعبير ابنه المعذب ، ابتسم.
ومع ذلك ، أبقى الآخرون أنظارهم بإحكام على غارين في المنتصف ، الآن الشخص الذي كان له حق التحدث حقًا هو غارين . أصبح ابن الفيكونت ، الذي لم يكن نافعا لأي شيئ فجأة هو الشخص المسؤول عن هذه المنطقة بأكملها.
“لا داعي لقول المزيد.” أوقف الفيكونت دو تشيان. عند النظر حوله ، هدأت الهمسات من قبل ببطء.
زادت الهمهمة و الهمسات بإستمرار ، بينما اجتاحت نظرة غارين المنطقة.
* ملك الشر *
كانت الخنافس وتماسيح المستنقعات العميقة التي حفرت في الأرض قد كشفت له بالفعل عن الموقع التجريبي لـ الفيكونت فاندرمان. كانت مشاعر غارين معقدة للغاية ، كانت دموية المعمل تحت الأرض نادرة حتى بالنسبة له.
ومع ذلك ، أبقى الآخرون أنظارهم بإحكام على غارين في المنتصف ، الآن الشخص الذي كان له حق التحدث حقًا هو غارين . أصبح ابن الفيكونت ، الذي لم يكن نافعا لأي شيئ فجأة هو الشخص المسؤول عن هذه المنطقة بأكملها.
“أعتقد أن فاندرمان هو في الواقع هذا النوع من الأشخاص.”
“أعتقد أن فاندرمان هو في الواقع هذا النوع من الأشخاص.”
“عدة مئات من الأشخاص … فقط من أجل تجاربه الخاصة ، قتلهم بهذه الطريقة . لا يوجد حتى عدة مئات منا هنا ، أليس كذلك؟ “
كانت تعبيرات سادة التحالف الملكي باردة جدًا. كانوا يقفون على حافة الأنقاض وكانوا بالتأكيد في حالة مزاجية بعيدة عن أن تكون سعيدة .
“من يعرف متى قد يستخدمنا فجأة في تجاربه؟”
ونظرًا لوجود ضوء طوطم يفصله عن غارين و بسبب معرفة غارين الضحلة بأبحاث الطوطم فقد تجاهل تلك الأمور حتى الآن.
“فاندرمان! أعتقد أنك هذا النوع من الرجل! ” وبخ بافجي بغضب “سأبلغ عن كل ذنوبك أمام جلالة الملك !! “
“دعهم يذهبون.” كان تعبير الفيكونت سلميًا و حملت لهجته تنهيدة خفيفة و ذكرى.
“كح كح …” بدأ فاندرمان فجأة في السعال بشدة.
عادت نظرة غارين إلى فاندرمان.
“لا تقل أي شيئ !!” بدأت دو تشيان بالصراخ و النحيب بصوتها. دعمت الفيكونت بإحكام ، وغطت فمه بيدها ، في محاولة لمنع الدم من التدفق. “السيد …” قبل أن تعرف ذلك ، كان وجهها مغطى بالدموع بالفعل.
بفضل حماية غارين ، لم يكن هناك الكثير من الضحايا. تم القبض على عدد قليل من الناس في تموجات المعركة لكن معظمهم نجا.
“أجرى السيد تجارب على جسده فقط لصع الدروع التي يرتديها معظمكم ، فقط حتى يتمكن الجميع من محاربة قوة الطوطم ، لقد جرب على جسده و لم يعد لديه بسبب ذلك وقت طويل ليعيش! لماذا لا زلتم تريدون معاملته هكذا !!! ” صرخت دو تشيان بصوت عالٍ و هي تبكي.
شعر فاندرمان بالارتياح و أومأ برأسه لغارين.
“لا داعي لقول المزيد.” أوقف الفيكونت دو تشيان. عند النظر حوله ، هدأت الهمسات من قبل ببطء.
“سييا ، هل يمكنك الموافقة على طلبين مني؟”
كان ذلك صحيحًا ، بدون هذه التقنية الجديدة ، سيموت معظم الأشخاص العاديين بمجرد اتصالهم بالوحوش و محاربهم و لن يكونوا قادرين على المقاومة أو حتى الهرب . بالتفكير في ذلك ، صمت معظمهم.
فجأة شعر غارين بشعور سيء.
سار غارين نحو الامام ، لكن فاندرمان رفع يده لمنعه من التقدم أكثر .
ظهر بريق في عينيه و فقط على هذه المسافة القريبة ، اكتشف مشاكل جسم الفيكونت ، بدا طبيعيًا جدًا من الخارج تمامًا مثل أي شخص آخر. لكن الحقيقة هي أنه يوجد دوامة بداخل جسمه تمتص كل العناصر الغذائية.
قالت هاثاواي بهدوء ، كما لو أنها لا تستطيع قبول مثل هذا التغيير الجذري على الإطلاق: “العم لن يفعل ذلك ، إنه ليس هذا النوع من الأشخاص …”.
ونظرًا لوجود ضوء طوطم يفصله عن غارين و بسبب معرفة غارين الضحلة بأبحاث الطوطم فقد تجاهل تلك الأمور حتى الآن.
“سنلتقي مرة أخرى في المستقبل. اسمي شلاها “. تحدث ببطء ، وظهرت بجانبه بلورة على شكل ماسة زرقاء.
نظر فاندرمان إلى تعبير ابنه المعذب ، ابتسم.
“سييا.” فجأة ، جاء صوت من الجانب. في الواقع كان الفيكونت فاندرمان الذي كان يقف على الجانب.
“لا شيء مهم ، الحياة ليست سوى عدة عقود طويلة على أي حال ، ولم أندم أبدًا على قراري . أسفي الوحيد هو أنني آذيت الكثير من الأطفال الصغار في ذلك الوقت. لقد فهمت فقط كم هي الحياة ثمينة الآن بعد أن تقدمت في السن “.
* ملك الشر *
سقطت نظرته على أندل و هاثاوي بجانبه.
“لا يزال لدي أمنية واحدة.” توقف مؤقتًا ، وسقطت نظرته على هاثاواي. “بينما كنت أعيش ، كانت أمنيتي الكبرى أن أرى ولادة أطفالك ، أحفادي. من أجل مستقبل عائلة تريجونز ، لا يمكنني ترك جذور العائلة تموت بين يدي “.
“سييا ، هل يمكنك الموافقة على طلبين مني؟”
“كلمات لطيفة!” ضحك الرجل في منتصف العمر في الزي الأبيض ببرود. “من بين هؤلاء المئات في المختبر ، هل يمكنك أن تقول حقًا لم يمت أحد من أجل رغباتك المقززة ؟ أو بالأحرى ، هل تسمح للجميع بالدخول إلى قلب مختبرك لمعرفة عدد التجارب المثيرة للاشمئزاز والقذرة والدموية التي أخفيتها هناك؟ “
أومأ غارين بقلب مثقل. كان يعتقد في البداية أنه يمكن أن ينقذ فاندرمان كتعويض عن حيازة جثة ابنه ، لكنه لم يكن يعلم أن فاندرمان كان مقررًا له بالفعل الموت مبكرا . كان بإمكانه الشعور بذلك الآن ، كان فاندرمان حاليًا على أنفاسه الأخيرة . بالمقارنة مع ما سبق ، بدا أن جسده يفتقر إلى دعم أهم شيء.
ووش …
سقطت نظرة فاندرمان على بيكستون. ” أولا دعهم يذهبون ، كل الآثام بدأت معي و أريدها أن تنتهي معي .” كان هناك تعبير مذنب في عينيه.
زادت الهمهمة و الهمسات بإستمرار ، بينما اجتاحت نظرة غارين المنطقة.
“لست بحاجة إلى شفقتك !!” زأر بيكستون بغضب لكن لم يسعه سوى تقيأ فم آخر من الدم.
“سييا ، هل يمكنك الموافقة على طلبين مني؟”
صمت غارين لفترة كرد . كان الجميع ينتظرونه بهدوء في انتظار معرفة نوع القرار الذي سيتخذه.
في الوقت الحالي ، لم يكن لديه ضوء الطوطم عليه على الإطلاق. تم استخدام كل قوته الطوطمية في السابق على طوطم عباد الشمس الذي قام بتنشيطه أخيرًا ، الآن بدا وكأنه شاب عادي.
بعد أكثر من عشر ثوانٍ ، رفع يده أخيرًا برفق.
* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *
ووش …
“سنلتقي مرة أخرى في المستقبل. اسمي شلاها “. تحدث ببطء ، وظهرت بجانبه بلورة على شكل ماسة زرقاء.
فتح السلمندر ذوا الرأسين فمه الكبير و أخرج المرأة المدرعة اللاواعية من فمه وألقى بها على الأرض بجوار بيكستون.
كان ذلك صحيحًا ، بدون هذه التقنية الجديدة ، سيموت معظم الأشخاص العاديين بمجرد اتصالهم بالوحوش و محاربهم و لن يكونوا قادرين على المقاومة أو حتى الهرب . بالتفكير في ذلك ، صمت معظمهم.
“بيرلينا !!” دعم بيكستون جسده و وقف ، ركض إلى بيرلينا. ثم استدعى بقوة طوطم جواد أبيض من النموذج الأول و وضع عليه داريان و بيرلينا واحدًا تلو الآخر.
كما هو متوقع ، أثبتت كلمات فاندرمان التالية أن هاجسه صحيح تمامًا.
بعد أن قام بحماية رفاقه ، أضاءت أيدي بيكستون باللهب الذهبي مرة أخرى. في الواقع ما زال يريد القتال.
في الوقت الحالي ، لم يكن لديه ضوء الطوطم عليه على الإطلاق. تم استخدام كل قوته الطوطمية في السابق على طوطم عباد الشمس الذي قام بتنشيطه أخيرًا ، الآن بدا وكأنه شاب عادي.
“قف!” ظهر الرجل الأبيض في منتصف العمر أمام بيكستون كما لو إنتقل عن بعد إلى هناك و ضرب عنق بيكستون بجانب يده برفق مما جعله يفقد الوعي . يبدو أن كفه لا يعيقها ضوء الطوطم على الإطلاق ، حيث مرت مباشرة من خلاله.
سقطت نظرة فاندرمان على بيكستون. ” أولا دعهم يذهبون ، كل الآثام بدأت معي و أريدها أن تنتهي معي .” كان هناك تعبير مذنب في عينيه.
“أسرعوا و غادروا قبل أن أغير رأيي “. كان صوت غارين عميقًا حين أجاب على أفعالهم .
“أعتقد أن فاندرمان هو في الواقع هذا النوع من الأشخاص.”
شعر الرجل الأبيض في منتصف العمر أن قوته مثل بيكستون كأقصى حد و بدون الكنز السري الذي يمتلكه بيكستون ، لم يستطع إطلاق طوطم قوي مثل بيكستون . حتى شجرة عباد الشمس ، التي كانت تتمتع بقوة كنز سري فشلت ضد غارين و ما زال لا يعرف ما الذي أخفاه غارين في ذلك الضوء الأبيض .
استمرت نظرة غارين في التنقل بين الحضور . تعرض الطوطم النبات لبيكستون ، عباد الشمس ، لأضرار تامة من الهجوم المشترك لأربعة طواطم من النموذج الثالث ، و لن يكون من السهل إصلاحه . كلما كان الطوطم أكثر ندرة و كلما تطور إلى مستوى أعلى ، زادت صعوبة إصلاحه و كلما زادت الأموال المطلوبة للإصلاحات. حتى لو كان من المفترض أن تكون طواطم النباتات قادرة على إصلاح نفسها بشكل طبيعي ، فقد يستغرق الأمر أكثر من يومين.
فكر في الأمر قليلاً ، وقرر المغادرة. أولاً ، كان بحاجة إلى اعادة الثلاثة الذين هم تحت حمايته للتعافي .
كانت تعبيرات سادة التحالف الملكي باردة جدًا. كانوا يقفون على حافة الأنقاض وكانوا بالتأكيد في حالة مزاجية بعيدة عن أن تكون سعيدة .
“سنلتقي مرة أخرى في المستقبل. اسمي شلاها “. تحدث ببطء ، وظهرت بجانبه بلورة على شكل ماسة زرقاء.
صمت غارين لفترة كرد . كان الجميع ينتظرونه بهدوء في انتظار معرفة نوع القرار الذي سيتخذه.
دارت البلورة بسرعة ، لتصبح خافتة قليلاً و شفافة ببطء. جميع الضحايا الثلاثة و الرجل ذو الرداء الأبيض ، شلاها ، أصبحوا شفافين ببطء و تلاشوا .
“سييا.” فجأة ، جاء صوت من الجانب. في الواقع كان الفيكونت فاندرمان الذي كان يقف على الجانب.
بوووف !
فجأة شعر غارين بشعور سيء.
تحولت البلورة فجأة إلى مظلة من الشظايا و انفجرت.
سقطت نظرة فاندرمان على بيكستون. ” أولا دعهم يذهبون ، كل الآثام بدأت معي و أريدها أن تنتهي معي .” كان هناك تعبير مذنب في عينيه.
مع إنفجارها اختفى الأربعة تمامًا.
ووش …
“شلاها …” لعق غارين شفتيه. لم يكن الأمر لأنه لم يرغب في جعلهم يبقون ، لكنه لم يستطع رؤية مدى قوة الرجل بالزي الأبيض ، وإلى جانب ذلك ، لم يكن الوقت مناسبًا لإعلان الحرب على مجتمع زهرة الأرض. كان بيكستون لا يزال غير ناضج جدًا في الوقت الحالي ، وكان هناك العديد من الأشخاص أقوى منه في زهرة الأرض . لم تكن هذه المنظمة الهائلة شيئًا عاديًا يمكن للقوى الصغيرة محاربته. ليكونوا قادرين على الوقوف ضد مجتمع الغوامض فذلك يعني أن لدى زهرة الأرض على الأقل بعض مقاتلين من مستوى الذروة في القيادة.
“فاندرمان! أعتقد أنك هذا النوع من الرجل! ” وبخ بافجي بغضب “سأبلغ عن كل ذنوبك أمام جلالة الملك !! “
وكان هذا أحد طلبات فاندرمان.
شعر الرجل الأبيض في منتصف العمر أن قوته مثل بيكستون كأقصى حد و بدون الكنز السري الذي يمتلكه بيكستون ، لم يستطع إطلاق طوطم قوي مثل بيكستون . حتى شجرة عباد الشمس ، التي كانت تتمتع بقوة كنز سري فشلت ضد غارين و ما زال لا يعرف ما الذي أخفاه غارين في ذلك الضوء الأبيض .
عادت نظرة غارين إلى فاندرمان.
“بيرلينا !!” دعم بيكستون جسده و وقف ، ركض إلى بيرلينا. ثم استدعى بقوة طوطم جواد أبيض من النموذج الأول و وضع عليه داريان و بيرلينا واحدًا تلو الآخر.
شعر فاندرمان بالارتياح و أومأ برأسه لغارين.
“فاندرمان ، أنت مدين لنا بشرح!” قال بار ببرودة و بصوت عال . بجانبه بدا بافجي مستاءً. كان هناك الكثير من مستخدمي الطوطم هنا ، لقد احتاجوا فقط إلى التحكم في الطواطم الخاصة بهم للحفر في الثقوب الموجودة تحت الأنقاض لإلقاء نظرة و بعد ذلك سيعرفون.
“لا يزال لدي أمنية واحدة.” توقف مؤقتًا ، وسقطت نظرته على هاثاواي. “بينما كنت أعيش ، كانت أمنيتي الكبرى أن أرى ولادة أطفالك ، أحفادي. من أجل مستقبل عائلة تريجونز ، لا يمكنني ترك جذور العائلة تموت بين يدي “.
أصبحت تعبيرات أنديل و هاثواي شاحبة كما لو أنهما سمعا للتو القصة الأكثر سخافة. عند رؤية تصرفات دو تشيان الآن لم تستطع كلاهما إلا أن تميلا قليلاً. من الواضح أنهما كانتا خائفتين من حالة دو تشيان الغريبة.
فجأة شعر غارين بشعور سيء.
ظهر بريق في عينيه و فقط على هذه المسافة القريبة ، اكتشف مشاكل جسم الفيكونت ، بدا طبيعيًا جدًا من الخارج تمامًا مثل أي شخص آخر. لكن الحقيقة هي أنه يوجد دوامة بداخل جسمه تمتص كل العناصر الغذائية.
كما هو متوقع ، أثبتت كلمات فاندرمان التالية أن هاجسه صحيح تمامًا.
“كح كح …” بدأ فاندرمان فجأة في السعال بشدة.
“آمل أن تتمكن أنت وهاثاواي من الزواج .” كان تعبيره متفائلاً عندما نظر إلى غارين. “هذا هو طلبي الأخير ، لا ترفضه.”
“سييا ، هل يمكنك الموافقة على طلبين مني؟”
“أسرعوا و غادروا قبل أن أغير رأيي “. كان صوت غارين عميقًا حين أجاب على أفعالهم .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
