252
*الفصل برعاية Man p3 *
* ملك الشر *
“أنا أفهم الآن. يتخصص العديد من المستنيرين في نوع واحد من الطواطم و يتناقلون معرفتهم جيلًا بعد جيل و يقومون بتوسيع هذا النوع من الطواطم إلى مستوى عالٍ حقًا بحيث يصبح أقوى و أقوى مع الوقت . لذلك ما لم يكن الشخص باحثًا عبقريًا ، فلا يوجد مستنير يمكنه اللحاق بنتائج دراساتهم التراكمية على مدى الأجيال “. أومأ غارين برأسه في التفاهم.
بدأ أمين في تعليم غارين كيفية استخدام مجموعتي الأدوات. واستمع الأخير أيضًا بنشوة غير عادية و صار مركّزًا بشدة.
“ما دمت تفهم. لذا ما عليك فعله الآن هو أولاً تعلم كيفية استخدام هاتين الأداتين . خاصة مصنع الوحدات ، سيتوجب عليك إنشاء مصنع الوحدة الخاصة بك من الآن فصاعدًا أيضًا. بخلاف ذلك ، لن تضطر حتى إلى التفكير في بناء الطوطم الخاص بك ، “نصحه أمين بجدية و وقور غير معتادين منه .
” ألا يزال غارين في الطابق العلوي؟”
“نعم.” في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن غارين عاد إلى وقته على الأرض حين كان يمستمع بعناية إلى معلم الصف بينما يتحدث.
“إنه أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.
بدأ أمين في تعليم غارين كيفية استخدام مجموعتي الأدوات. واستمع الأخير أيضًا بنشوة غير عادية و صار مركّزًا بشدة.
لهذا السبب تنهد عدة مرات على التوالي لينفس عن التعاسة بداخله.
ولكن بعد أن بدأوا الممارسة العملية ، لاحظ أمين ببعض الأسف أنه على الرغم من أن غارين كان موهوبًا بشكل مرعب في المخططات ، إلا أنه كان لا يزال بطيئًا بعض الشيء في فهم كيفية استخدام هذين النوعين من الأدوات.
لكن غارين كان يعمل و يتعرض له لأكثر من عشر ساعات و ما زلت لا أرى أي إنزعاج منه . هذا يعني أن الوقت الذي يمكن أن يقضيه غارين في هذا كان عدة مرات ضعف المستنيرين الآخرين!
لهذا السبب تنهد عدة مرات على التوالي لينفس عن التعاسة بداخله.
سار غارين سريعًا نحو الكرة المستديرة ، وأصابعه تضغط بسرعة على لوحة هناك ، كما لو كان يُدخل بعض البيانات.
ومع ذلك ، لم يتنهد لفترة طويلة.
“إذا لم يعد هناك زيت فاسترح فقط . ما هي النتائج التي جنيتها بعد العبث لفترة طويلة ؟ لا تقل لي أنك كنت تنام هناك ؟ “
عندما يتعلق الأمر باستخدام هاتين الأداتين ، كان المجهر المستخدم للبحث جيدًا ، لكن مصنع الوحدة من ناحية أخرى استهلك بالفعل الكثير من التركيز و الطاقة. جثم غارين بشكل أخرق أمام المصنع المعقد ، متابعًا عملية البناء خطوة بخطوة. استغرق هذا الشيء ساعة واحدة على الأقل لكل دورة. إذا اتبعت كرة الزئبق و تشتت انتباهك قليلاً ، فسيكون من الصعب للغاية مراقبة العملية الكاملة لإنشاء المصنع بعناية. في الوقت نفسه ، يحتاج الشخص إلى فهم التوقيت الفعلي وطرق استخدامه.
برر …
“المعلم ، لم أر هذا الجزء بشكل صحيح ، دعنا نعد مرة أخرى.”
“ما دمت تفهم. لذا ما عليك فعله الآن هو أولاً تعلم كيفية استخدام هاتين الأداتين . خاصة مصنع الوحدات ، سيتوجب عليك إنشاء مصنع الوحدة الخاصة بك من الآن فصاعدًا أيضًا. بخلاف ذلك ، لن تضطر حتى إلى التفكير في بناء الطوطم الخاص بك ، “نصحه أمين بجدية و وقور غير معتادين منه .
“حسنا.”
“المعلم ، نفد زيت المصباح.”
بعد ساعة…
“…”
“المعلم ، من فضلك كرر هذا الجزء مرة أخرى.”
“الطقس اليوم رائع …”
“حسنا .”
ومع ذلك ، لم يتنهد لفترة طويلة.
مرت ساعتان “.
جلس أمين في الفناء تحت الشمس بكسل .
“المعلم ، لقد استخدمت القليل من القوة هناك. من فضلك ابدأ مرة أخرى. “
عندما خرج أمين من المختبر ، راودته مرة أخرى شكوك عميقة تجاه كل ما كان يعتقد أنه يعرفه عن هذا العالم من قبل.
“ليس هناك أى مشكلة.”
“هذا الخط عند الباب هو جهاز صغير لمنع الأشخاص العاديين من رؤية الأشياء داخل هذه الغرفة. إنه تطبيق آخر للتكتيكات ، وهو أحد الأساليب العملية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية. سأعلمك إياه في المرة القادمة “. مشى أمين إلى مصنع الوحدة بعد شرحه القصير .
مرت ثلاث ساعات …
بعد العشاء ، نظر أمين إلى نيكول التي كانت تغسل الأطباق.
“المعلم ، كنت متوترةقليلاً الآن ، لذا تحركت يدي بسرعة كبيرة. مرة أخرى من فضلك!”
كان الأمر مجرد أن هذا لم يؤثر على مدى قدرته على استخدام فنون الدفاع عن النفس لذا لم يلاحظه مسبقا . بعد كل شيء ، لم يكن لفنونه القتالية أي حركات دقيقة ، فقد تم فقط إطلاق مقدار كبير من القوة عبرها .
“…”
“لما تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ ما الذي تصرخ بشأنه .”
بعد ست ساعات …
“حسنا.”
“يا معلم ، لقد كنت مضطربًا جدًا و لم أهتم في الجزء الرابع. من فضلك ، مرة أخرى!”
من أقوى ثلاثة تخصصات لتقنية التمثال الإلهي ، اثنان هما الحيوية و التحمل. مواقف مثل هذه هي التي يتألقوا فيها أكثر.
نظر أمين إلى وجه غارين المفعم بالحيوية والنشاط.
أمام باب المختبر ، كان هناك خط أفقي فضي فاتح ، متوهج بضوء فضي باهت.
كان الطالب والمعلم يحدقان في بعضهما البعض بصمت.
باك!
كووو-كووو … كووو-كووو …
ولكن بعد أن بدأوا الممارسة العملية ، لاحظ أمين ببعض الأسف أنه على الرغم من أن غارين كان موهوبًا بشكل مرعب في المخططات ، إلا أنه كان لا يزال بطيئًا بعض الشيء في فهم كيفية استخدام هذين النوعين من الأدوات.
كان هناك صوت بومة من الخارج.
“المعلم ، كنت متوترةقليلاً الآن ، لذا تحركت يدي بسرعة كبيرة. مرة أخرى من فضلك!”
“معلم ، ما الأمر؟” رمش غارين وسأل بصوت منخفض.
وصل غارين بسرعة لضبط بعض المفاتيح و الأزرار الصغيرة و قام بتحويل أقراص عديدة إلى الدرجة العددية المثلى.
قرررر…
“هل غارين لا يزال في الطابق العلوي؟”
أصدرت معدة أمين صوتا باهتا.
تساقطت قطرة من الماء الفضي اللزج من المركز و هبطت بدقة في عنق القارورة ذات العنق المنحني الأرجواني.
“هل الوقت متأخر بالفعل …؟” عندها فقط لاحظ غارين أن السماء بالخارج كانت سوداء بالفعل.
“المعلم ، لم أر هذا الجزء بشكل صحيح ، دعنا نعد مرة أخرى.”
“هل أنت … دائمًا بهذه الحيوية؟” كانت مشاعر أمين معقدة عندما نظر إلى تعبير غارين المليئ بالإثارة.
“نعم.” في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن غارين عاد إلى وقته على الأرض حين كان يمستمع بعناية إلى معلم الصف بينما يتحدث.
ابتسم غارين “لا بأس ، أنا شاب و لدي القدرة على التحمل.”
أومأ أمين ، راضيا.
“انس الأمر ، سأحضر لك شيئًا لتأكله ، تابع بنفسك . يجب أن تكون قد رأيت بوضوح كيف أستخدمه. هل هذا مقبول؟”
“حسنًا … بقيت أربعة أيام فقط ، لا يزال هذا أمرًا طبيعيًا.” أومأ أمين.
“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”
أظلمت السماء تدريجياً.
“لا بأس ، هذه هي المرة الأولى التي تتواصل فيها مع كل هذا. من الطبيعي جدًا أن تشعر بالفضول حيال ذلك “. لوح أمين برأسه ، لكنه كان يعلم بعمق. عندما يتعلق الأمر بتعلم كيفية استخدام مصنع الوحدة ، يبدأ معظم الأشخاص العاديين في الشعور بالدوار بعد ساعتين من الاستخدام المتتالي ، وينتهي بهم الأمر بالإرهاق الذهني. كان هذا لأن اللمعان الناتج عن الآلات يتسبب في قدر معين من الضرر لجسم الإنسان. إذا كان الشخص على اتصال وثيق به لفترة طويلة ، فلن يكون جسمه قادرًا على التحمل و سيغمى عليه .
بدت هذه السوائل الفضية مثل حبيبات الفضة تتدفق ببطء. في الوقت نفسه ، بدوا مثل بعض الكائنات الحية الدقيقة الذين كانوا مرتبكين قليلا.
لكن غارين كان يعمل و يتعرض له لأكثر من عشر ساعات و ما زلت لا أرى أي إنزعاج منه . هذا يعني أن الوقت الذي يمكن أن يقضيه غارين في هذا كان عدة مرات ضعف المستنيرين الآخرين!
“هل تعلمت كيفية استخدام المجهر أيضًا؟”
عندما خرج أمين من المختبر ، راودته مرة أخرى شكوك عميقة تجاه كل ما كان يعتقد أنه يعرفه عن هذا العالم من قبل.
“…”
“يبدو أنني أعرف عددًا قليلاً جدًا من المستنيرين.” هز رأسه وتنهد و هو ينزل الدرج و وجهه يصبح أكبر بالسن شيئ فشيئ .
“غارين…. أمازل لم ينزل؟”
بعد العشاء ، استسلم أمين أخيرًا وعاد إلى غرفته للراحة و ترك غارين بمفرده في المختبر ، تعلم غارين بحماس مستخدمًا وحدة المصنع مرارًا وتكرارًا . شعر أنه عاد إلى فصول الأحياء أو الكيمياء على الأرض عندما كان يستمتع بالدراسة .
“ليس سيئا ليس سيئا. لقد أتممت كل الأعمال التحضيرية ، فلنبدأ بالخطوة الأولى “.
من أقوى ثلاثة تخصصات لتقنية التمثال الإلهي ، اثنان هما الحيوية و التحمل. مواقف مثل هذه هي التي يتألقوا فيها أكثر.
وقف في أقصى الطرف الأيسر من مصنع الوحدة ، و التقط كرة فضية صغيرة باستخدام الزردية في يده اليمنى. ثم وضعها برفق على منحدر مائل على آلة المصنع.
قبل أن ينام أمين ، رأى أن الضوء في المختبر لا يزال يلمع.
وقت الظهيرة.
في منتصف الليل عندما استيقظ لاستخدام المرحاض ، رفع رأسه لينظر إلى المختبر ، وكان الضوء لا يزال مضاءً.
بالجانب الآخر أطلق غارين أيضًا تنهدا عميقًا.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، تثاءب وهو يخرج من غرفة النوم ، وكان الضوء في المختبر لا يزال يضيء.
لقد كان يعلم بالفعل أن موهبته عندما يتعلق الأمر بالأدوات عالية الدقة مثل وحدة المصنع كانت فقط عادية جدًا. احتاج هذا الشيء إلى درجة عالية من التركيز وعقرب دقيق للحسابات في نفس الوقت ، وه لم يكن معتادًا على ذلك. كان جسده قد استعاد بالفعل ردود أفعاله و الأمور التابعة لتقنية تصلب الجسم على مستوى الذروة ، لذلك حين يفقد تركيزه و لو للحظة فسوف ينبعث منه بعض الاهتزازات الصغيرة.
“إنها المرة الأولى له ، لذا لا عجب أنه متحمس…” تنهد و هو يستمع إلى أصوات خطوات غارين و هو يتحرك في المختبر ثم نزل إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار بنفسه.
“المعلم ، لقد استخدمت القليل من القوة هناك. من فضلك ابدأ مرة أخرى. “
وقت الظهيرة.
سافر الظل الأسود على الفور إلى الطابق الأول و وقف أمام أمين.
جلس أمين في الفناء تحت الشمس بكسل .
عبس بعمق ، ورفع شيئًا في يده.
“الطقس اليوم رائع …”
“المعلم ، نفد زيت المصباح.”
ضيق عينيه و نظر إلى السماء ذات لون الذرة . بليونة و لطف ، سطع ضوء الشمس الذهبي على جسده و دفأه بالكامل .
كان الأمر مجرد أن هذا لم يؤثر على مدى قدرته على استخدام فنون الدفاع عن النفس لذا لم يلاحظه مسبقا . بعد كل شيء ، لم يكن لفنونه القتالية أي حركات دقيقة ، فقد تم فقط إطلاق مقدار كبير من القوة عبرها .
كانت الفتاة الصغيرة نيكول تعلق بجانبه الملاءات والملابس المغسولة حديثًا.
كان الأمر مجرد أن هذا لم يؤثر على مدى قدرته على استخدام فنون الدفاع عن النفس لذا لم يلاحظه مسبقا . بعد كل شيء ، لم يكن لفنونه القتالية أي حركات دقيقة ، فقد تم فقط إطلاق مقدار كبير من القوة عبرها .
“هل غارين لا يزال في الطابق العلوي؟”
ولكن بعد أن بدأوا الممارسة العملية ، لاحظ أمين ببعض الأسف أنه على الرغم من أن غارين كان موهوبًا بشكل مرعب في المخططات ، إلا أنه كان لا يزال بطيئًا بعض الشيء في فهم كيفية استخدام هذين النوعين من الأدوات.
أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.
“يا معلم ، لقد كنت مضطربًا جدًا و لم أهتم في الجزء الرابع. من فضلك ، مرة أخرى!”
” أنه من الجيد أن يكون الشخص شابًا …” تنهد أمين بعمق. كان دائمًا يعتني بنفسه جيدًا. إذا لم يكن قد أصيب بجروح خطيرة في تلك المعركة الشديدة من قبل لما كان سينتهي به الأمر في مثل عمره الآن.
وقت الظهيرة.
أظلمت السماء تدريجياً.
برر …
بعد العشاء ، نظر أمين إلى نيكول التي كانت تغسل الأطباق.
كان الأمر مجرد أن هذا لم يؤثر على مدى قدرته على استخدام فنون الدفاع عن النفس لذا لم يلاحظه مسبقا . بعد كل شيء ، لم يكن لفنونه القتالية أي حركات دقيقة ، فقد تم فقط إطلاق مقدار كبير من القوة عبرها .
” ألا يزال غارين في الطابق العلوي؟”
“حسنًا … بقيت أربعة أيام فقط ، لا يزال هذا أمرًا طبيعيًا.” أومأ أمين.
أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.
“هل أنت … دائمًا بهذه الحيوية؟” كانت مشاعر أمين معقدة عندما نظر إلى تعبير غارين المليئ بالإثارة.
لمس أمين لحيته ولم يقل شيئًا.
وضع أمين الرواية التي كان يقرأها جانبا ونظر إلى الطابق الثاني.
بالليل.
كان هناك صوت بومة من الخارج.
وضع أمين الرواية التي كان يقرأها جانبا ونظر إلى الطابق الثاني.
“المعلم ، لم أر هذا الجزء بشكل صحيح ، دعنا نعد مرة أخرى.”
“غارين…. أمازل لم ينزل؟”
بعد نصف ساعة كاملة ، نزلت عدة قطرات من السائل الفضي من الكرة المستديرة وسقطت في آخر دورق كبير.
“يبدو ذلك ….” كانت نيكول جالسة قرب المدفأة و تضيف المزيد من الحطب ببطئ حين أجابت بتردد .
كووو-كووو … كووو-كووو …
اليوم الثالث…
” ألا يزال غارين في الطابق العلوي؟”
اليوم الرابع…
بالليل.
كير تشاك.
“أنا أفهم الآن. يتخصص العديد من المستنيرين في نوع واحد من الطواطم و يتناقلون معرفتهم جيلًا بعد جيل و يقومون بتوسيع هذا النوع من الطواطم إلى مستوى عالٍ حقًا بحيث يصبح أقوى و أقوى مع الوقت . لذلك ما لم يكن الشخص باحثًا عبقريًا ، فلا يوجد مستنير يمكنه اللحاق بنتائج دراساتهم التراكمية على مدى الأجيال “. أومأ غارين برأسه في التفاهم.
التقطت نيكول الصينية الفارغة على الأرض خارج الباب وكانت على وشك المغادرة عندما سمعت فجأة الباب يفتح لذا استدارت بسرعة.
بدأ أمين في تعليم غارين كيفية استخدام مجموعتي الأدوات. واستمع الأخير أيضًا بنشوة غير عادية و صار مركّزًا بشدة.
“السيد غارين؟”
“فهمت!” ابتسم غارين ، وكشف عن بياض أسنانه اللؤلئي.
“معلم ! معلم !” مر أمامها ظل أسود طار نحو الدرج.
في غضون عشر ثوانٍ فقط ، أدخل عشرين رقمًا ، مكونًا عدة مجموعات بأطوال مختلفة. وكان هذا مجرد بداية.
خرج أمين من غرفته و هو يتثاءب.
“هناك نوعان من الطواطم ، أحدهما أساسي والآخر طوطم دعم / عادي ( أكاد أجن بسبب هذه الكلمتين) . اذهب الآن ، ابحث عن مخلوق تريد تحويله إلى طوطم في البرية هنا. سيكون هذا أول طوطم عادي سأقدمه لك. تتمتع الطواطم العادية بقدرات ضعيفة جدًا ، ولكن سيكون لها فائدة في حياتك اليومية. مثل الاستطلاع ، التنظيف ، جمع العناصر ، أو استخدامها كأداة وما إلى ذلك “
“لما تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ ما الذي تصرخ بشأنه .”
ابتسم غارين “لا بأس ، أنا شاب و لدي القدرة على التحمل.”
سافر الظل الأسود على الفور إلى الطابق الأول و وقف أمام أمين.
بعد نصف ساعة كاملة ، نزلت عدة قطرات من السائل الفضي من الكرة المستديرة وسقطت في آخر دورق كبير.
كان غارين ، الذي عاش في المختبر لمدة أربعة أيام دون إنقطاع .
“أنا أفهم الآن. يتخصص العديد من المستنيرين في نوع واحد من الطواطم و يتناقلون معرفتهم جيلًا بعد جيل و يقومون بتوسيع هذا النوع من الطواطم إلى مستوى عالٍ حقًا بحيث يصبح أقوى و أقوى مع الوقت . لذلك ما لم يكن الشخص باحثًا عبقريًا ، فلا يوجد مستنير يمكنه اللحاق بنتائج دراساتهم التراكمية على مدى الأجيال “. أومأ غارين برأسه في التفاهم.
عبس بعمق ، ورفع شيئًا في يده.
“معلم ، ما الأمر؟” رمش غارين وسأل بصوت منخفض.
“المعلم ، نفد زيت المصباح.”
ارتفع وميض من الدخان الأرجواني على الفور من القارورة ذات العنق المنحني ، متتبعًا العنق المنحني أثناء تدفقه لأسفل ، ليدخل في كرة فضية كبيرة بحجم رأس الإنسان.
أطلق أمين نفسا طويلا.
“إنه أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.
“إذا لم يعد هناك زيت فاسترح فقط . ما هي النتائج التي جنيتها بعد العبث لفترة طويلة ؟ لا تقل لي أنك كنت تنام هناك ؟ “
“هل غارين لا يزال في الطابق العلوي؟”
“فهمت!” ابتسم غارين ، وكشف عن بياض أسنانه اللؤلئي.
“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”
“حسنًا … بقيت أربعة أيام فقط ، لا يزال هذا أمرًا طبيعيًا.” أومأ أمين.
في غضون عشر ثوانٍ فقط ، أدخل عشرين رقمًا ، مكونًا عدة مجموعات بأطوال مختلفة. وكان هذا مجرد بداية.
بالجانب الآخر أطلق غارين أيضًا تنهدا عميقًا.
مر أمين و غارين عبر الخط ودخلوا المختبر.
لقد كان يعلم بالفعل أن موهبته عندما يتعلق الأمر بالأدوات عالية الدقة مثل وحدة المصنع كانت فقط عادية جدًا. احتاج هذا الشيء إلى درجة عالية من التركيز وعقرب دقيق للحسابات في نفس الوقت ، وه لم يكن معتادًا على ذلك. كان جسده قد استعاد بالفعل ردود أفعاله و الأمور التابعة لتقنية تصلب الجسم على مستوى الذروة ، لذلك حين يفقد تركيزه و لو للحظة فسوف ينبعث منه بعض الاهتزازات الصغيرة.
وقت الظهيرة.
كان هذا نتيجة عدم اندماج جسده و روحه بشكل كامل بعد. على الرغم من أنه يمكنه بالفعل استخدام الأساليب السرية الأربعة الرئيسية ، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت ليعتاد عليها.
“هذا الخط عند الباب هو جهاز صغير لمنع الأشخاص العاديين من رؤية الأشياء داخل هذه الغرفة. إنه تطبيق آخر للتكتيكات ، وهو أحد الأساليب العملية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية. سأعلمك إياه في المرة القادمة “. مشى أمين إلى مصنع الوحدة بعد شرحه القصير .
كان الأمر مجرد أن هذا لم يؤثر على مدى قدرته على استخدام فنون الدفاع عن النفس لذا لم يلاحظه مسبقا . بعد كل شيء ، لم يكن لفنونه القتالية أي حركات دقيقة ، فقد تم فقط إطلاق مقدار كبير من القوة عبرها .
“نعم.” في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن غارين عاد إلى وقته على الأرض حين كان يمستمع بعناية إلى معلم الصف بينما يتحدث.
خلال تلك الأيام الأربعة ، لم ينم أو يستريح ، كان يأكل في بعض الأحيان. كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها من تعلم كيفية التحكم في مصنع الوحدة بسرعة .
ولكن بعد أن بدأوا الممارسة العملية ، لاحظ أمين ببعض الأسف أنه على الرغم من أن غارين كان موهوبًا بشكل مرعب في المخططات ، إلا أنه كان لا يزال بطيئًا بعض الشيء في فهم كيفية استخدام هذين النوعين من الأدوات.
بعد تناول وجبة الإفطار ، أخذ استراحة قصيرة.
“حسنا .”
فقط بعد أن أكد أمين أن غارين كان لا يزال في حالة جيدة و لم يظهر أي علامات على الحاجة للراحة ، وافق المعلم على إظهار عملية التلاعب.
نظر أمين إلى وجه غارين المفعم بالحيوية والنشاط.
أمام باب المختبر ، كان هناك خط أفقي فضي فاتح ، متوهج بضوء فضي باهت.
أظلمت السماء تدريجياً.
مر أمين و غارين عبر الخط ودخلوا المختبر.
“حسنا.”
“هذا الخط عند الباب هو جهاز صغير لمنع الأشخاص العاديين من رؤية الأشياء داخل هذه الغرفة. إنه تطبيق آخر للتكتيكات ، وهو أحد الأساليب العملية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية. سأعلمك إياه في المرة القادمة “. مشى أمين إلى مصنع الوحدة بعد شرحه القصير .
“ليس سيئا ليس سيئا. لقد أتممت كل الأعمال التحضيرية ، فلنبدأ بالخطوة الأولى “.
“الآن ، دعني أرى طريقة التحكم التي اخترتها.”
“هذا الخط عند الباب هو جهاز صغير لمنع الأشخاص العاديين من رؤية الأشياء داخل هذه الغرفة. إنه تطبيق آخر للتكتيكات ، وهو أحد الأساليب العملية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية. سأعلمك إياه في المرة القادمة “. مشى أمين إلى مصنع الوحدة بعد شرحه القصير .
أومأ غارين.
ومع ذلك ، لم يتنهد لفترة طويلة.
وقف في أقصى الطرف الأيسر من مصنع الوحدة ، و التقط كرة فضية صغيرة باستخدام الزردية في يده اليمنى. ثم وضعها برفق على منحدر مائل على آلة المصنع.
“هل غارين لا يزال في الطابق العلوي؟”
برر …
كان غارين ، الذي عاش في المختبر لمدة أربعة أيام دون إنقطاع .
تدحرجت الكرة الصغيرة أسفل المنحدر ببطء ، وسقطت في وعاء أسطواني فضي. بعد فترة وجيزة ، في خضم أصوات الطقطقة ، بدأت الأنابيب الفضية الثلاثة المتصلة بالحاوية تتدفق بسائل نصف شفاف.
في منتصف الليل عندما استيقظ لاستخدام المرحاض ، رفع رأسه لينظر إلى المختبر ، وكان الضوء لا يزال مضاءً.
إنقسم السائل الى المسارات الثلاثة و تدفق نحو ثلاثة اتجاهات. عندما مروا عبر ممرات دائرية صغيرة ، مد غارين يده على الفور للضغط على القناطر ، كما لو كان يعدل شيئًا ما.
سار غارين سريعًا نحو الكرة المستديرة ، وأصابعه تضغط بسرعة على لوحة هناك ، كما لو كان يُدخل بعض البيانات.
أصبحت المسارات السائلة الثلاثة على الفور أكثر وضوحًا. عند مرورهم عبر الممر ، تجمعوا في أنبوب فضي واحد ، وتدفقوا في جهاز معدني مثل الدوامة. بمجرد توقف السائل عن التدفق تمامًا ، بدأت الدوامة تدور ببطء ، مما أصدر صوتًا لحنيًا مثل دقات الرياح.
“المعلم ، نفد زيت المصباح.”
وصل غارين بسرعة لضبط بعض المفاتيح و الأزرار الصغيرة و قام بتحويل أقراص عديدة إلى الدرجة العددية المثلى.
مرت ساعتان “.
بعد لفتين تحركت السوائل للأسفل ، عد غارين بصمت ، ومد يده مرة أخرى لضبط الجهاز و دقته وسرعته تمامًا.
أومأ غارين.
باك!
لقد كان يعلم بالفعل أن موهبته عندما يتعلق الأمر بالأدوات عالية الدقة مثل وحدة المصنع كانت فقط عادية جدًا. احتاج هذا الشيء إلى درجة عالية من التركيز وعقرب دقيق للحسابات في نفس الوقت ، وه لم يكن معتادًا على ذلك. كان جسده قد استعاد بالفعل ردود أفعاله و الأمور التابعة لتقنية تصلب الجسم على مستوى الذروة ، لذلك حين يفقد تركيزه و لو للحظة فسوف ينبعث منه بعض الاهتزازات الصغيرة.
توقفت الآلة عن التحرك.
لمس أمين لحيته ولم يقل شيئًا.
تساقطت قطرة من الماء الفضي اللزج من المركز و هبطت بدقة في عنق القارورة ذات العنق المنحني الأرجواني.
“لما تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ ما الذي تصرخ بشأنه .”
بف!
مر أمين و غارين عبر الخط ودخلوا المختبر.
ارتفع وميض من الدخان الأرجواني على الفور من القارورة ذات العنق المنحني ، متتبعًا العنق المنحني أثناء تدفقه لأسفل ، ليدخل في كرة فضية كبيرة بحجم رأس الإنسان.
سافر الظل الأسود على الفور إلى الطابق الأول و وقف أمام أمين.
سار غارين سريعًا نحو الكرة المستديرة ، وأصابعه تضغط بسرعة على لوحة هناك ، كما لو كان يُدخل بعض البيانات.
بعد ست ساعات …
في غضون عشر ثوانٍ فقط ، أدخل عشرين رقمًا ، مكونًا عدة مجموعات بأطوال مختلفة. وكان هذا مجرد بداية.
ابتسم غارين “لا بأس ، أنا شاب و لدي القدرة على التحمل.”
بعد نصف ساعة كاملة ، نزلت عدة قطرات من السائل الفضي من الكرة المستديرة وسقطت في آخر دورق كبير.
“يبدو أنني أعرف عددًا قليلاً جدًا من المستنيرين.” هز رأسه وتنهد و هو ينزل الدرج و وجهه يصبح أكبر بالسن شيئ فشيئ .
بدت هذه السوائل الفضية مثل حبيبات الفضة تتدفق ببطء. في الوقت نفسه ، بدوا مثل بعض الكائنات الحية الدقيقة الذين كانوا مرتبكين قليلا.
أومأ أمين ، راضيا.
“أنت فعلت ذلك.” نظر أمين إلى السائل الفضي اللون في الدورق عن كثب و قال بارتياح. “ليس سيئًا ، لم يكن هناك خطأ واحد.”
“أنا أفهم الآن. يتخصص العديد من المستنيرين في نوع واحد من الطواطم و يتناقلون معرفتهم جيلًا بعد جيل و يقومون بتوسيع هذا النوع من الطواطم إلى مستوى عالٍ حقًا بحيث يصبح أقوى و أقوى مع الوقت . لذلك ما لم يكن الشخص باحثًا عبقريًا ، فلا يوجد مستنير يمكنه اللحاق بنتائج دراساتهم التراكمية على مدى الأجيال “. أومأ غارين برأسه في التفاهم.
تنفس غارين أخيرا و سحب يده من على اللوحة.
تنفس غارين أخيرا و سحب يده من على اللوحة.
“المعلم ، لقد تعلمت كيفية استخدام الأدوات. ماذا الآن؟”
بعد العشاء ، استسلم أمين أخيرًا وعاد إلى غرفته للراحة و ترك غارين بمفرده في المختبر ، تعلم غارين بحماس مستخدمًا وحدة المصنع مرارًا وتكرارًا . شعر أنه عاد إلى فصول الأحياء أو الكيمياء على الأرض عندما كان يستمتع بالدراسة .
“هل تعلمت كيفية استخدام المجهر أيضًا؟”
أطلق أمين نفسا طويلا.
“إنه أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.
” ألا يزال غارين في الطابق العلوي؟”
أومأ أمين ، راضيا.
كان هذا نتيجة عدم اندماج جسده و روحه بشكل كامل بعد. على الرغم من أنه يمكنه بالفعل استخدام الأساليب السرية الأربعة الرئيسية ، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت ليعتاد عليها.
“ليس سيئا ليس سيئا. لقد أتممت كل الأعمال التحضيرية ، فلنبدأ بالخطوة الأولى “.
لمس أمين لحيته ولم يقل شيئًا.
“الخطوة الأولى؟”
بعد العشاء ، نظر أمين إلى نيكول التي كانت تغسل الأطباق.
“اخرج إلى البرية بمفردك ، وابحث عن مخلوق الطوطم الذي تريده . الحشرات ، الوحوش ، الطيور ، أي شيء يعمل . انطلق ، سنبدأ من المستويات الأساسية . لكن لا يزال يتعين عليك الاختيار بعناية ، فهذا هو الاتجاه الذي سيتخذه الطوطم خاصتك غالبا ، الطوطم الذي ستعتمد عليه في كل شيء. لذلك من الأفضل أن تكون أكثر حرصًا عند اختيار الاتجاه التقريبي “. ابتسم أمين. “على الرغم من أنني لست متخصصًا بدرجة كافية لأنني أدرس كل شيء وانتهى بي الأمر إلى أن أكون مستنير متوسطًا جدًا وطبيعيًا ، إلا أن الفائدة تتمثل في أن طلابي سيكون لديهم المزيد من الاتجاهات للتوسع. أولاً عليك أن تختار شيئًا ما ، أي شيء ، ثم سأوضح لك كيفية بناء الطوطم ، وكذلك الخطوات المطلوبة بينهما. بشكل عام ، سأريك ما هي التكتيكات اللازمة لإنشاء الوحدات والأجهزة والأنظمة. سأريكم كل واحد منهم ، واحدا تلو الآخر. بالطبع، بخلاف الدب الأبيض ، الموروث ، لم أتعمق في الآخرين. يكفي فقط إنهاء بناء طوطم بسيط. إذا كنت ترغب في ترقيته ، فسيتعين عليك إجراء بحث أعمق بنفسك “.
في غضون عشر ثوانٍ فقط ، أدخل عشرين رقمًا ، مكونًا عدة مجموعات بأطوال مختلفة. وكان هذا مجرد بداية.
“أنا أفهم.” أومأ غارين.
اليوم الثالث…
“هناك نوعان من الطواطم ، أحدهما أساسي والآخر طوطم دعم / عادي ( أكاد أجن بسبب هذه الكلمتين) . اذهب الآن ، ابحث عن مخلوق تريد تحويله إلى طوطم في البرية هنا. سيكون هذا أول طوطم عادي سأقدمه لك. تتمتع الطواطم العادية بقدرات ضعيفة جدًا ، ولكن سيكون لها فائدة في حياتك اليومية. مثل الاستطلاع ، التنظيف ، جمع العناصر ، أو استخدامها كأداة وما إلى ذلك “
ضيق عينيه و نظر إلى السماء ذات لون الذرة . بليونة و لطف ، سطع ضوء الشمس الذهبي على جسده و دفأه بالكامل .
“المعلم ، من فضلك كرر هذا الجزء مرة أخرى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
