نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 248

248

248

*الفصل برعاية Man p3 *

* ملك الشر *

“التحالف الملكي ، أنت تدفع حظك! هذه منطقة الغابة المورقة! أراضي مجتمع الغوامض ، أرضي! ” كانت تغلي بغضبها بشدة ، لدرجة جعلتها ترتجف. امتلأت عيناها بنية قتل كثيفة كالطين.

* لأجل هذا الفصل جهزت صورة مناسبة لأكواريوس لتسهل عليكم تخيل الأحداث *

*******************

Proof that looks don't mean anything if you got a terrible personality : shieldbro

دخل القاعة و نظر إلى شابة ساحرة تجلس بجانب البار.

كانت يدي غارين دافئتين من تأثير النسيم  كما لو كانتا مغمورتين بالماء الفاتر.

تحركت أصابعه و يديه بسرعة في الهواء مع أصوات * سووووف *

لم يسبق له الشعور بمثل هذا  الشعور بالبراعة بالتحكم بيديه من قبل .  رفع يديه ، وقام ببعض الوضعيات.

“معلم …”

تحركت أصابعه و يديه بسرعة في الهواء مع أصوات * سووووف *

دخل القاعة و نظر إلى شابة ساحرة تجلس بجانب البار.

”ما هذه السرعة !؟ هل حقا هذا المستوى من البراعة هو مجرد أساس كون الشخص مستنيرا  ؟! ” إستمر غارين بمراقبة يديه و تجريب أمور بهما . بفضل سرعته  الحالية  يمكنه تشكيل ثلاث إيماءات معقدة في كل ثانية.

خارج الباب المفتوح ، ارتجفت إحدى مرؤوساتها بعد سماع هذه الكلمات.

في الأساس يمكنه إنهاء صنع  أي إيماءة أو رمز   في لحظة.

ظهرت صورة ظلية من الذهب البلاتيني ببطء بجانب غارين ، كانت تفعل مثله و تقوم بالتحديق  في السماء.

“أعتقد أن القادم هو تعلم  التكتيكات.” أخرج  غارين الكتيب الذي أعطاه له أمين من الدرج و ضغط  على التجاعيد الصغيرة على الغلاف. “قال المعلم أن علي الذهاب إليه بمكانه إذا أردت إكمال تعلم ما بقي . لكن  لا يمكنني مغادرة القصر بالوقت الحالي  ، أحتاج إلى أفكار … “

” إنه في انتظارك بالطابق العلوي ، اذهب بسرعة “. كانت السيدة تمشط شعرها الأحمر الطويل بمشط صغير حين أجابت عليه بلا مبالاة.

سبق و أن عاد ذكائه بالفعل إلى مستواه الطبيعي  لذا صارت  سرعة تفكيره عالية  حقًا.

”ما هذه السرعة !؟ هل حقا هذا المستوى من البراعة هو مجرد أساس كون الشخص مستنيرا  ؟! ” إستمر غارين بمراقبة يديه و تجريب أمور بهما . بفضل سرعته  الحالية  يمكنه تشكيل ثلاث إيماءات معقدة في كل ثانية.

“في الوقت الحالي ، يوجد في القصر ثلاثة مستنيرين ، لن يستفزنا مجتمع  الغوامض و لن يهاجمونا  في الوقت الحالي . لكن فاندرمان يعرف ذلك بالفعل . نحن  في موقف صعب في الوقت الحالي ، إذا كان بإمكان أعضاء  التحالف الملكي للمستنيرين طلب تعزيزات  ، فالأمر ممكن كذلك لـأفراد مجتمع  الغوامض. إذا اشتبكوا و أنا هنا  فسأكون في خطر أكبر  و أشد من خطر تعرضي لكمين “.

بعد التفكير في الأمر  قليلاً إستنتج غارين أن فاندرمان لن يوقفه أذا أراد المغادرة  .  لن يولي المستنيرين الكثير من الاهتمام لشخص لا علاقة له بفاندرمان  على أي حال ، لذا لا ينبغي أن يعاني من  مشاكل كبيرة إذا أخفى نفسه عن الأنظار و لم يكشف هويته .

بعد التفكير في الأمر  قليلاً إستنتج غارين أن فاندرمان لن يوقفه أذا أراد المغادرة  .  لن يولي المستنيرين الكثير من الاهتمام لشخص لا علاقة له بفاندرمان  على أي حال ، لذا لا ينبغي أن يعاني من  مشاكل كبيرة إذا أخفى نفسه عن الأنظار و لم يكشف هويته .

فرك غارين يديه بخفة من  برودة الطقس.

************************

“ماذا؟! ….هاااااااااااااااااااااه؟ ” صاحت أكواريوس في غضبها كما لو أنها ستأكل أحدهم .

في بلدة على بعد بضعة آلاف من الكيلومترات من منطقة الغابة المورقة.

“بيكستون ، عندما كنت لا تزال طفلاً ، أنقذتك من التدفق. في  ذلك الحين كنت قادرًا على فهم كلامي و قد وعدتني ،وعدتني أن  لا تكره العالم ، أن  لا تعادي والديك الذين تركوك. هل كنت قادرًا على القيام بذلك؟ ” كان الرجل العجوز يحدق في عيني الشاب بنظرة يمكنها أن تنظر لأبعد من مجرد أعينه .

أرسلت الشمس التي تغرب آخر إشعاعاتها إلى الشوارع ، مما أدى إلى مزيج من أحاسيس الدفء والسلام.

“اذهب ، حان الوقت لتغادر هنا.”

طارد الأطفال بعضهم البعض أمام كشك الفاكهة. من بين سكان البلدة العائدين إلى ديارهم ، سار بعض المرتزقة بأسلحتهم. من حين لآخر كان هناك عدد قليل من الناس من الطبقة العليا أيضًا يسيرون وسط الحشد .

“اللعنة اللعنة اللعنة اللعنة !!”

في مبنى خاص مصفر مصنوع من نوع من المواد الخشبية.

“نمت لحيتك مرة أخرى.” ، تجنب الشاب أن يطأ على اللحية الفضية واقترب من الرجل الأكبر سنا بعدما أغلق الباب.

فتح الباب محدثا صوت صرير قبل أن يدخل شاب شاحب الوجه  . كان وجه الشاب عديم اللحية يبرز عيونه الهادئة المشرقة. كان يرتدي بدلة سوداء مع قبعة سوداء ، و يحمل ريشة سوداء في جيب صدره  و عصا سوداء في يده.

سبق و أن عاد ذكائه بالفعل إلى مستواه الطبيعي  لذا صارت  سرعة تفكيره عالية  حقًا.

دخل القاعة و نظر إلى شابة ساحرة تجلس بجانب البار.

“أنا أعمل على ذلك…:”

” قال و هو يحدق في السلم باتجاه الطابق الثاني بيرلينا ، هل عاد المعلم؟”.

لن يمكنه الشعور بالأمان إلا حين يمتلك  القوة الكافية . في بعض الأحيان كان يشك أيضًا في دافعه لتعلم فنون القتال في المقام الأول. هل كان ذلك لأنه لطالما أحبها  ، أم لأنه عرف شعور الأمان من خلالها ؟

” إنه في انتظارك بالطابق العلوي ، اذهب بسرعة “. كانت السيدة تمشط شعرها الأحمر الطويل بمشط صغير حين أجابت عليه بلا مبالاة.

“التحالف الملكي ، أنت تدفع حظك! هذه منطقة الغابة المورقة! أراضي مجتمع الغوامض ، أرضي! ” كانت تغلي بغضبها بشدة ، لدرجة جعلتها ترتجف. امتلأت عيناها بنية قتل كثيفة كالطين.

“أنا أعلم.”

كراااش ! رييينك ! كررراوك!

علق الرجل قبعته على الرف بجانب المدخل واندفع إلى الطابق الثاني.

* لأجل هذا الفصل جهزت صورة مناسبة لأكواريوس لتسهل عليكم تخيل الأحداث *

دق دق.

بدا هذا الفريق وكأنهم  هنا لنقل البضائع إلى منطقة أخرى  كالعادة ، لكن دافعهم الحقيقي هذه المرة  هو مرافقة غارين حتى يصل بعيدًا عن المنزل . لقد أصبحت الإشتباكات  و الحوادث  أكثر و أكثر خطورة ، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت  فاندارمان يوافق على ترك غارين يذهب.

“بيكستون؟ ادخل.” جاء صوت قديم خشن من داخل الغرفة التي دق الرجل بابها .

“لا ينبغي علي  تعريض الوضع برمته للخطر . وإلا فلن أتمكن من الإنتقام و قد يقوم كبار المسؤولين أيضًا … “

فُتح الباب من تلقاء نفسه ، تاركًا مساحة لمرور شخص واحد.

كان غارين يجلس بمفرده في إحدى العربات البيضاء ، ارتدى غطاءً أبيضًا لإخفاء وجهه و لم يستعمل أي عطر كي لا يجذب إنتباه من وسط البضائع.

دخل الرجل ذو الرداء الأسود الى غرفة  دراسة متوسطة الحجم. استحوذت أرفف الكتب على معظم مساحة الحائط. كانت الكتب في كل مكان ، إستحوذت هي و دفتر الملاحظات المفتوحة أغلب مساحة  الأرضية و المكتب .

ظهرت صورة ظلية من الذهب البلاتيني ببطء بجانب غارين ، كانت تفعل مثله و تقوم بالتحديق  في السماء.

كانت الدفاتر مملوئة  بملاحظات عشوائية وصيغ معقدة ورموز وأشكال.

“نعم … نعم …” لم تنتظر مرؤوستها أكثر من ذلك و  تراجعت على الفور.

جلس رجل عجوز أمام المكتب بجانب النافذة . كانت لحيته الفضية طويلة جدًا  ،   تتدحرج من المكتب إلى الباب  و تعود ملتفة الى أمامه. كان طولها  حوالي عشرين مترا.

“بيكستون ، عندما كنت لا تزال طفلاً ، أنقذتك من التدفق. في  ذلك الحين كنت قادرًا على فهم كلامي و قد وعدتني ،وعدتني أن  لا تكره العالم ، أن  لا تعادي والديك الذين تركوك. هل كنت قادرًا على القيام بذلك؟ ” كان الرجل العجوز يحدق في عيني الشاب بنظرة يمكنها أن تنظر لأبعد من مجرد أعينه .

“نمت لحيتك مرة أخرى.” ، تجنب الشاب أن يطأ على اللحية الفضية واقترب من الرجل الأكبر سنا بعدما أغلق الباب.

“معلم … هل هذا كل ما أردت أن تقوله لي؟” غمغم الرجل لنفسه بالنهاية و رفع يده ثم غادر.

“هذه اللعنة شيئ  لا يمكنني فكه أبدًا مهما حاولت …” وضع الرجل العجوز دفتر ملاحظاته جانبًا ، وانحنى إلى الخلف على الكرسي وتنهد. “مقارنة بقتل ذلك  الشخص ، فأنا على استعداد لدفع هذا الثمن.”

“ماذا؟! ….هاااااااااااااااااااااه؟ ” صاحت أكواريوس في غضبها كما لو أنها ستأكل أحدهم .

“هل لديك أي طلبات لي؟” سأل الشاب بأدب.

“لا يمكنك ، أنا أعلم …” تنهد الرجل العجوز مرة أخرى. “الحياة تتحرك  باستمرار. لقد عشت في هذه البلدة تسعة عشر عامًا. يمكن للكراهية أن تخلق المزيد من الكراهية فقط . في هذه المرحلة ، لم يعد بإمكاني تقييدك عن فعل أي شيء. موهبتك تخيفني ، أخشى أنك ستلحق الضرر بالبشرية إذا ظللت  طريقك. لسوء الحظ ، هذا ليس شيئًا يمكن لأحدنا  التحكم فيه “.

“بيكستون ، عندما كنت لا تزال طفلاً ، أنقذتك من التدفق. في  ذلك الحين كنت قادرًا على فهم كلامي و قد وعدتني ،وعدتني أن  لا تكره العالم ، أن  لا تعادي والديك الذين تركوك. هل كنت قادرًا على القيام بذلك؟ ” كان الرجل العجوز يحدق في عيني الشاب بنظرة يمكنها أن تنظر لأبعد من مجرد أعينه .

هناك عدد لا يحصى من الكواكب في الكون  و هناك حضارات لا حصر لها ، تساءل عن عدد الكواكب التي بها كيانات  أقوى من المستنيرين. لكن حتى السحرة الأقوياء من القدم قد ماتوا.

ظل بيكستون هادئًا لفترة قبل أن يرد بتردد.

جلس رجل عجوز أمام المكتب بجانب النافذة . كانت لحيته الفضية طويلة جدًا  ،   تتدحرج من المكتب إلى الباب  و تعود ملتفة الى أمامه. كان طولها  حوالي عشرين مترا.

“أنا أعمل على ذلك…:”

أراد بيكستون الاحتجاج  لكن رؤيته أصبحت فجأة  غير واضحة ، والشيء التالي الذي رآه  كان باب المبنى  ، كان يقف خارج المبنى و يده موضوعة على مقبض الباب كما لوأنه  يستعد للدخول.

“لا يمكنك ، أنا أعلم …” تنهد الرجل العجوز مرة أخرى. “الحياة تتحرك  باستمرار. لقد عشت في هذه البلدة تسعة عشر عامًا. يمكن للكراهية أن تخلق المزيد من الكراهية فقط . في هذه المرحلة ، لم يعد بإمكاني تقييدك عن فعل أي شيء. موهبتك تخيفني ، أخشى أنك ستلحق الضرر بالبشرية إذا ظللت  طريقك. لسوء الحظ ، هذا ليس شيئًا يمكن لأحدنا  التحكم فيه “.

لن يمكنه الشعور بالأمان إلا حين يمتلك  القوة الكافية . في بعض الأحيان كان يشك أيضًا في دافعه لتعلم فنون القتال في المقام الأول. هل كان ذلك لأنه لطالما أحبها  ، أم لأنه عرف شعور الأمان من خلالها ؟

“معلم …”

“اللعنة اللعنة اللعنة اللعنة !!”

“لا تقل أي شيئ . ربما ستصبح أقوى مستنير في العالم يوما ما  ، لكن لا تنسى ما سأقوله أبدًا . كراهيتك ، رغباتك ، اختياراتك ، كل ما تفعله سيحدث تأثيرات هائلة على العالم. قد تجلب النور و الأمل للعالم  و لكن قد تجلب أيضًا المعاناة والألم “.

“بيكستون؟ ادخل.” جاء صوت قديم خشن من داخل الغرفة التي دق الرجل بابها .

نظر الرجل العجوز إلى الشاب الذي قام بتعليمه  لمدة عشرين سنة بعيون  لطيفة.

سبق و أن عاد ذكائه بالفعل إلى مستواه الطبيعي  لذا صارت  سرعة تفكيره عالية  حقًا.

“اذهب ، حان الوقت لتغادر هنا.”

“نمت لحيتك مرة أخرى.” ، تجنب الشاب أن يطأ على اللحية الفضية واقترب من الرجل الأكبر سنا بعدما أغلق الباب.

“أغادر؟” فقد  بيسكستون تماسك نفسه و سأل بفوضوية  ، “إلى أين أذهب؟”

“نمت لحيتك مرة أخرى.” ، تجنب الشاب أن يطأ على اللحية الفضية واقترب من الرجل الأكبر سنا بعدما أغلق الباب.

“أينما تريد أن تذهب.”

“أينما تريد أن تذهب.”

أراد بيكستون الاحتجاج  لكن رؤيته أصبحت فجأة  غير واضحة ، والشيء التالي الذي رآه  كان باب المبنى  ، كان يقف خارج المبنى و يده موضوعة على مقبض الباب كما لوأنه  يستعد للدخول.

“معلم … هل هذا كل ما أردت أن تقوله لي؟” غمغم الرجل لنفسه بالنهاية و رفع يده ثم غادر.

“لا ينبغي علي  تعريض الوضع برمته للخطر . وإلا فلن أتمكن من الإنتقام و قد يقوم كبار المسؤولين أيضًا … “

صر الباب خلفه و فتح  ، حدقت سيدة ساحرة ذات شعر أحمر في صورته المغادرته بنظرة غريبة ثم صرخت “مهلا! ألا تريد البقاء  بصحبة المعلم؟ “.

“أنا أعمل على ذلك…:”

لوح بيكستون بيده فقط   و  اختفى وسط الحشد.

كانت الغرفة مليئة بآثار نوبة الغضب خاصتها . كانت الأشياء متناثرة بالغرفة ، من تماثيل الكريستال ذات الحجم البشري الى  الأثاث  و الزهور   .

كان بيكستون بهذا الوقت يستذكر وجه جميل من أعماق ذكرياته و يشد قبضته .

“بيكستون ، عندما كنت لا تزال طفلاً ، أنقذتك من التدفق. في  ذلك الحين كنت قادرًا على فهم كلامي و قد وعدتني ،وعدتني أن  لا تكره العالم ، أن  لا تعادي والديك الذين تركوك. هل كنت قادرًا على القيام بذلك؟ ” كان الرجل العجوز يحدق في عيني الشاب بنظرة يمكنها أن تنظر لأبعد من مجرد أعينه .

“سوف أجدك و سأجد الشخص الذي أخذك …”.

“بيكستون ، عندما كنت لا تزال طفلاً ، أنقذتك من التدفق. في  ذلك الحين كنت قادرًا على فهم كلامي و قد وعدتني ،وعدتني أن  لا تكره العالم ، أن  لا تعادي والديك الذين تركوك. هل كنت قادرًا على القيام بذلك؟ ” كان الرجل العجوز يحدق في عيني الشاب بنظرة يمكنها أن تنظر لأبعد من مجرد أعينه .

********************

“أخبري لوناف ، مقارنة بنفسه البائسة ، أنني أفضل أن يكون لدي تابع  وسيم مثل أكاسيا ابن فاندرمان. قولي له ألا يزعجني مرة أخرى! “

الغابة المورقة

“لا يمكنك ، أنا أعلم …” تنهد الرجل العجوز مرة أخرى. “الحياة تتحرك  باستمرار. لقد عشت في هذه البلدة تسعة عشر عامًا. يمكن للكراهية أن تخلق المزيد من الكراهية فقط . في هذه المرحلة ، لم يعد بإمكاني تقييدك عن فعل أي شيء. موهبتك تخيفني ، أخشى أنك ستلحق الضرر بالبشرية إذا ظللت  طريقك. لسوء الحظ ، هذا ليس شيئًا يمكن لأحدنا  التحكم فيه “.

قصر أكواريوس

لوح بيكستون بيده فقط   و  اختفى وسط الحشد.

كراااش ! رييينك ! كررراوك!

“أينما تريد أن تذهب.”

اجتاحت أكواريوس المزهريات على الطاولة في غضبها. حطمت بعضها على الحائط ، و أسقطت بعضها على الأرض  لكنها تأكدت من تحطيمهم جميعًا.

خارج الباب المفتوح ، ارتجفت إحدى مرؤوساتها بعد سماع هذه الكلمات.

كانت الغرفة مليئة بآثار نوبة الغضب خاصتها . كانت الأشياء متناثرة بالغرفة ، من تماثيل الكريستال ذات الحجم البشري الى  الأثاث  و الزهور   .

طارد الأطفال بعضهم البعض أمام كشك الفاكهة. من بين سكان البلدة العائدين إلى ديارهم ، سار بعض المرتزقة بأسلحتهم. من حين لآخر كان هناك عدد قليل من الناس من الطبقة العليا أيضًا يسيرون وسط الحشد .

“اللعنة اللعنة اللعنة اللعنة !!”

فُتح الباب من تلقاء نفسه ، تاركًا مساحة لمرور شخص واحد.

كان وجه أكواريوس أحمر ملتوي ، دمر تعبيرها الغاضب  واجهة الجمال الإلهي الهادئ الذي إعتادت التظاهر به .

اجتاحت أكواريوس المزهريات على الطاولة في غضبها. حطمت بعضها على الحائط ، و أسقطت بعضها على الأرض  لكنها تأكدت من تحطيمهم جميعًا.

”بار! بافجي! ” شدّت فكها و صرخت بينما  تسحب فراش  المائدة ، وتلقيه على الأرض وتدوس عليه في إحباط.

” إنه في انتظارك بالطابق العلوي ، اذهب بسرعة “. كانت السيدة تمشط شعرها الأحمر الطويل بمشط صغير حين أجابت عليه بلا مبالاة.

“التحالف الملكي ، أنت تدفع حظك! هذه منطقة الغابة المورقة! أراضي مجتمع الغوامض ، أرضي! ” كانت تغلي بغضبها بشدة ، لدرجة جعلتها ترتجف. امتلأت عيناها بنية قتل كثيفة كالطين.

” قال و هو يحدق في السلم باتجاه الطابق الثاني بيرلينا ، هل عاد المعلم؟”.

ومع ذلك ، فإن كونها ستغضب  شيء ، و تمسكها  بالخطة التي أعطتها لها الإدارة الأعلى و عدمه  شيء آخر. لم يتم الانتهاء من الترتيبات العامة في مختلف البلدان بعد ، و هي تمثل مجرد جزء صغير جدًا من هذه الترتيبات . حتى بار و بافجي ، الشخصان المسؤولين عن للمستنيرين على مستوى المقاطعة ، لم يُنظر إليهما إلا على أنه ثمن ضئيل يجب دفعه مقابل نجاح عمليتهما.

“أينما تريد أن تذهب.”

“لا ينبغي علي  تعريض الوضع برمته للخطر . وإلا فلن أتمكن من الإنتقام و قد يقوم كبار المسؤولين أيضًا … “

أراد بيكستون الاحتجاج  لكن رؤيته أصبحت فجأة  غير واضحة ، والشيء التالي الذي رآه  كان باب المبنى  ، كان يقف خارج المبنى و يده موضوعة على مقبض الباب كما لوأنه  يستعد للدخول.

“أنتم لم تروا كل ما لدي بعد  … فقط انتظروا قليلا !” شعرت أكواريوس كما لو أن صدرها يضغط عليه من قبل صخرة  ، و انها لا يمكنها نيل الكم الذي تحتاجه  من الهواء. “سأتذكر هذا و لن أفعل شيئ الآن  ، لكن في المرة القادمة! سأرميكم جميعًا في عراة حظيرة  الخنازير ! “

خارج الباب المفتوح ، ارتجفت إحدى مرؤوساتها بعد سماع هذه الكلمات.

كراااش ! رييينك ! كررراوك!

“إعادة تقديم التقارير!”

بدا هذا الفريق وكأنهم  هنا لنقل البضائع إلى منطقة أخرى  كالعادة ، لكن دافعهم الحقيقي هذه المرة  هو مرافقة غارين حتى يصل بعيدًا عن المنزل . لقد أصبحت الإشتباكات  و الحوادث  أكثر و أكثر خطورة ، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت  فاندارمان يوافق على ترك غارين يذهب.

“ماذا؟! ….هاااااااااااااااااااااه؟ ” صاحت أكواريوس في غضبها كما لو أنها ستأكل أحدهم .

كل بضعة أيام ، سيكون هناك فريق لمرافقة نقل  المواد من أراضي تريجونز إلى منطقة هانا  على الجانب الآخر من النهر الأحمر.

“هناك خبران …” ردت المرؤوسة بتردد  “تم العثور على جثة المقاتلة على مستوى الجنرال المفقودة في منطقة ابلغابة المورقة.  وجدت العظام فقط بعد أن أكلت الذئاب لحمها … “

“يا؟ هؤلاء الحمقى عديمي الفائدة حقا ! ليس سيئًا   يا فاندارمان ، ليس سيئًا  إطلاقا  – “كان وجه أكواريوس جامحًا  كما لو كانت ستنفجر في أي لحظة . “ما هي الأخبار الأخرى؟”

بعد ثلاثة ايام.

“سيد … لوناف هنا.”

ستكون وجهته على الجانب الآخر من النهر الأحمر ، منزل خالته في منطقة هانا .

“لوناف …” أكواريوس كانت ستستجيب عندما تذكرت أن  قاتلتها دياز سعت وراء ذلك الغبي أكاسيا عبر تتبع إرشادات  ثعبانها ذو القشور الزرقاء.

“نعم … نعم …” لم تنتظر مرؤوستها أكثر من ذلك و  تراجعت على الفور.

“مثير للاهتمام … ما مستوى النخبة التي يستعملها  فاندرمان لحماية ابنه؟ اريد ان اعرف!” لعقت  شفتيها و إستدارت تنبح في مرؤوستها.

قصر أكواريوس

“أخبري لوناف ، مقارنة بنفسه البائسة ، أنني أفضل أن يكون لدي تابع  وسيم مثل أكاسيا ابن فاندرمان. قولي له ألا يزعجني مرة أخرى! “

“لوناف …” أكواريوس كانت ستستجيب عندما تذكرت أن  قاتلتها دياز سعت وراء ذلك الغبي أكاسيا عبر تتبع إرشادات  ثعبانها ذو القشور الزرقاء.

“نعم … نعم …” لم تنتظر مرؤوستها أكثر من ذلك و  تراجعت على الفور.

صر الباب خلفه و فتح  ، حدقت سيدة ساحرة ذات شعر أحمر في صورته المغادرته بنظرة غريبة ثم صرخت “مهلا! ألا تريد البقاء  بصحبة المعلم؟ “.

*******************

لطالما استمر في المضي قدمًا بقدراته الخاصة ، لم يكن يعرف  التوقف أو الركود. حتى  عندما كان يصل إلى أهدافه ، يظل يفكر ، ما سبب إمتلاكه كل  هذه الأهداف ، لكن لم يكن لديه إجابة.

بعد ثلاثة ايام.

علق الرجل قبعته على الرف بجانب المدخل واندفع إلى الطابق الثاني.

كل بضعة أيام ، سيكون هناك فريق لمرافقة نقل  المواد من أراضي تريجونز إلى منطقة هانا  على الجانب الآخر من النهر الأحمر.

في بلدة على بعد بضعة آلاف من الكيلومترات من منطقة الغابة المورقة.

سار الموكب عبر جسر صغير تحت شمس الظهيرة. النهر نفسه هو الحد الفاصل بين المقاطعات ، ظهر إنعكاس  العربات على الجدول ، كان المنظر يبدو  هادئ و سلمي .

علق الرجل قبعته على الرف بجانب المدخل واندفع إلى الطابق الثاني.

كان غارين يجلس بمفرده في إحدى العربات البيضاء ، ارتدى غطاءً أبيضًا لإخفاء وجهه و لم يستعمل أي عطر كي لا يجذب إنتباه من وسط البضائع.

خارج الباب المفتوح ، ارتجفت إحدى مرؤوساتها بعد سماع هذه الكلمات.

قائد الفريق هو بانك  و هو رجل أعمال ماهر. وظيفته الرسمية هي قيادة مواكب  التبادل بين المقاطعات ، لكنه جاسوس لعائلة تريجونز سرًا   .

“نمت لحيتك مرة أخرى.” ، تجنب الشاب أن يطأ على اللحية الفضية واقترب من الرجل الأكبر سنا بعدما أغلق الباب.

بدا هذا الفريق وكأنهم  هنا لنقل البضائع إلى منطقة أخرى  كالعادة ، لكن دافعهم الحقيقي هذه المرة  هو مرافقة غارين حتى يصل بعيدًا عن المنزل . لقد أصبحت الإشتباكات  و الحوادث  أكثر و أكثر خطورة ، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت  فاندارمان يوافق على ترك غارين يذهب.

خارج الباب المفتوح ، ارتجفت إحدى مرؤوساتها بعد سماع هذه الكلمات.

ستكون وجهته على الجانب الآخر من النهر الأحمر ، منزل خالته في منطقة هانا .

جلس رجل عجوز أمام المكتب بجانب النافذة . كانت لحيته الفضية طويلة جدًا  ،   تتدحرج من المكتب إلى الباب  و تعود ملتفة الى أمامه. كان طولها  حوالي عشرين مترا.

كان يحدق في انعكاس صورته تحت الجسر كأنه ينظر إلى مرآة حين انجرفت ورقة القيقب الحمراء ببطء على سطح الماء و أحدثت تموجات إنتشرت و كسرت  هذا الانعكاس.

نظر الرجل العجوز إلى الشاب الذي قام بتعليمه  لمدة عشرين سنة بعيون  لطيفة.

فرك غارين يديه بخفة من  برودة الطقس.

قصر أكواريوس

في كل فترة يسودها الهدوء ، كان يفكر في الحياة التي عاشها على الأرض.

لطالما استمر في المضي قدمًا بقدراته الخاصة ، لم يكن يعرف  التوقف أو الركود. حتى  عندما كان يصل إلى أهدافه ، يظل يفكر ، ما سبب إمتلاكه كل  هذه الأهداف ، لكن لم يكن لديه إجابة.

كل بضعة أيام ، سيكون هناك فريق لمرافقة نقل  المواد من أراضي تريجونز إلى منطقة هانا  على الجانب الآخر من النهر الأحمر.

“ربما أستمر بالتقدم للأمام لأعود إلى الأرض يومًا ما.” تخيل غارين عودة الى الأرض قليلا ثم زفر سحابة من الضباب الأبيض.

“ربما أستمر بالتقدم للأمام لأعود إلى الأرض يومًا ما.” تخيل غارين عودة الى الأرض قليلا ثم زفر سحابة من الضباب الأبيض.

لن يمكنه الشعور بالأمان إلا حين يمتلك  القوة الكافية . في بعض الأحيان كان يشك أيضًا في دافعه لتعلم فنون القتال في المقام الأول. هل كان ذلك لأنه لطالما أحبها  ، أم لأنه عرف شعور الأمان من خلالها ؟

* لأجل هذا الفصل جهزت صورة مناسبة لأكواريوس لتسهل عليكم تخيل الأحداث *

ربما كان يخاف من الاختفاء من العالم فجأة .

نظر الرجل العجوز إلى الشاب الذي قام بتعليمه  لمدة عشرين سنة بعيون  لطيفة.

هناك عدد لا يحصى من الكواكب في الكون  و هناك حضارات لا حصر لها ، تساءل عن عدد الكواكب التي بها كيانات  أقوى من المستنيرين. لكن حتى السحرة الأقوياء من القدم قد ماتوا.

في كل فترة يسودها الهدوء ، كان يفكر في الحياة التي عاشها على الأرض.

“ما هو معنى الابدية  …؟” رفع غارين كفه ، ناظرًا إلى السماء البرتقالية.

” قال و هو يحدق في السلم باتجاه الطابق الثاني بيرلينا ، هل عاد المعلم؟”.

ظهرت صورة ظلية من الذهب البلاتيني ببطء بجانب غارين ، كانت تفعل مثله و تقوم بالتحديق  في السماء.

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

بعد التفكير في الأمر  قليلاً إستنتج غارين أن فاندرمان لن يوقفه أذا أراد المغادرة  .  لن يولي المستنيرين الكثير من الاهتمام لشخص لا علاقة له بفاندرمان  على أي حال ، لذا لا ينبغي أن يعاني من  مشاكل كبيرة إذا أخفى نفسه عن الأنظار و لم يكشف هويته .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط