241
*الفصل برعاية Man p3 *
* ملك الشر *
كانوا يقفون على منحدر تحيط بهم غابة من الأشجار والشجيرات. لقد وصلوا بعيدًا عن المخيم دون أن يدركوا ذلك.
قاطعت أكواريوس أصابعها برفق ، و ضيقت عيناها .
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
“الأخت الكبرى ، ما الذي تفكرين فيه؟” سألت سينا من جانبها.
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
“لا لا شيء. سأخرج في نزهة للسير على أقدامي ، فلتسبقوني للنوم يا رفاق “. بعدها وقفت أكواريوس و خرجت من باب الخيمة .
في غرفة الدراسة الحمراء .
كان هناك عدد قليل من الحراس في الخارج و كان بإمكانها سماع أصوات برين و الآخرين الذين كانوا يتحدثون بجانب جدول بعيد . كانت السماء تزداد قتامة و بويط هذا العالم القاتم كانت شعلة المخيم مصدر الضوء الوحيد تقريبا .
عندها فقط تصرف غارين و كأنه خائف و بدا رد فعله متأخر كما يجب .
ألقت أكواريوس التحية على عدد قليلاً من الحراس ثم أخذت حارسة معها و سارت بين الحشائش كأنها ستستجيب لنداء الطبيعة.
“لكن العائلة المالكة لا تمثل كل شيء.” لم يلتف الرجل بالأسود أو أي شيئ ليجيب بل سار مباشرة للظلام و إختفى هناك دون أي صوت لفتح أبواب أو نوافذ ، تماما كما لو تلاشى بالظل .
بهذه الطريقة ، تمكنت من تجنب أي نظرات فضولية أخرى.
الرجل الذي سمع ذلك توقف عن السير و أجاب بهدوء ” لقد توقفت منذ فترة طويلة عن كوني تونسي الذي تعرفه .” .
مشيت في وسط الحشائش ، ونظرت إلى الشجيرات المحيطة بها ، يصل طول كل منها إلى نصف طول شخص بالغ .
“أهرب !!” عوى أولون و خلع قفازته بسرعة ثم ألقى على الفور خنجرًا رقيقًا . و مع ذلك ، فإن الثعبان ذي الحراشف الزرقاء تهرب منها على الفور.
قالت للحارسة بهدوء: “انظري إذا كان هناك أحد حولنا “.
“إنه ثعبان أوراق آخر ! لماذا يوجد الكثير من الثعابين في هذه الغابة! إذا لم تكن قد اكتشفته مبكرًا ، لكان قد عضني! “
“نعم.”
بعدما خفت الضوء ، تحولت الغابة إلى بحر من الظلام . حتى الأشجار و النباتات الخضراء بدت محبرة في الظل.
بمجرد أن غادرت الحارسة و بقيت أكواريوس بمفردها حتى حركت إصبعها و رسمت شيئ غريب . طارت نقطتان من الضوء الأزرق حين توقفت على الفور من أطراف أصابعها ، و سقطتا في وسط الأشجار ، كانت النقطتان تومضان مثل اثنين من اليراعات الصغيرة.
“صديقي القديم ، لا أريد حقًا أن أراك تبتعد عن المسار بهذا الشكل.” الرجل ذو الرداء الأسود كان له صوت رجل عميق . “لقد عملنا أنا و أنت معًا طوال هذه السنوات ، ولكن لما في وقت محوري مثل الآن إنتهي بك الأمر إلى العبث بهذه الطريقة. حتى أنا سأجد صعوبة في تسهيل هذا الأمر من أجلك “.
حين لاحظت أكاسيا أن الحارسة لم تعد أعط أمرها “اذهبوا و اختبر أكاسيا ذلك ” .
مشيت في وسط الحشائش ، ونظرت إلى الشجيرات المحيطة بها ، يصل طول كل منها إلى نصف طول شخص بالغ .
تحركت اليرعات الزرقاء على الفور بخفة في الحشائش و اختفوا تمامًا.
*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *
بقت أكواريوس واقفة في نفس المكان كما لو كانت تفكر .
كان سيكون بحال أفضل إذا كان بمفرده ، لكن كان هناك سيد شابًا خلفه يجب عليه حمايته الآن ، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة.
*******************
“ماذا أتيتم الى هنا في هذا الوقت بالتحديد يا رفاق ؟ فقط قل لي ذلك مباشرة “. قاطع فاندرمان أصابعه و قال بتعبير هادئ.
بإستعمال عذر أنهم خرجوا لجمع الحطب مرة أخرى و أنهم قرروا القيام بنزهة في نفس الوقت . سحب غارين أولون و عاد الى الموقع من قبل .
كان صوته هادئًا وبطيئًا ، لكن موقفه كان جادًا للغاية.
سار بحذر إلى الحدود حيث كانت عشبة يشم الحب ، وبدأ في القيام بدوريات وهو يتصرف بلا مبالاة.
سقطت الشرارة الزرقاء على قفازته ، وأصدرت على الفور صوت هسهسة و تآكل. اشرارة هي رذاذ من السم الأزرق السميك.
بعد فترة وجيزة ، وجد طحلب أخرى قرب عشبة يشم الحب. كان لها أوراق كبيرة و ساق سميك و تشبه الدبوس ، مما يعني أنها نضجت تمامًا في السنوات أيضًا.
بمجرد أن سمع غارين الصراخ ، انطلق يركض نحو المخيم. كان هناك الكثير من الحراس ، لذا لن تكون الحالة مشكلة كبيرة طالما يصل إلى هناك. كان هناك خبراء في التعامل مع الثعابين بين الحراس.
كان الطحلب مكونًا طبيًا آخر أكثر شيوعًا قليلا . سجل غارين بصمت هذه القطعة من المعلومات.
“نحن نعتبر أصدقاء قدامى الآن. سبب هذا الأمر أن الفروع غير راضية عنك. إذا كنت لا تزال لا تقرر … “
ثم بدأ في القيام بدوريات مرة أخرى. تبعه أولون عن كثب من ورائه ، دون أن يعرف ما الذي كان غارين يفعله.
بمجرد أن غادرت الحارسة و بقيت أكواريوس بمفردها حتى حركت إصبعها و رسمت شيئ غريب . طارت نقطتان من الضوء الأزرق حين توقفت على الفور من أطراف أصابعها ، و سقطتا في وسط الأشجار ، كانت النقطتان تومضان مثل اثنين من اليراعات الصغيرة.
في هذه المنطقة من الغابة ، وجد غارين حوالي عشرة أعشاب أخرى من يشم الحب. كان هناك عدد أقل نسبيًا من الأعشاب الدبوسية ، فقط ثلاثة في المجموع . كان يشعر بالرضى بشكل متزايد عن نفسه مع ل عشب يجده .
تصرف غارين كما لو كان مرعوبًا للغاية. لم يجرؤ حتى على التحرك ، بقي فقط نصف جالس على الأرض يحدق في ثعبان أزرق ينزلق نحوه في رعب.
بعد إجراء بضع جولات أخرى في المناطق المحيطة ، أظلمت السماء لدرجة أنه لم يتمكن من الرؤية بشكل صحيح. عندها فقط قرر غارين العودة.
“ابنة عمي تحب الأعشاب و الزهور ، لذلك قررت البحث عن بعضها والتي قد تعجبها ، أفكر أن أعيدها إليها معي .” أجاب غارين بشكل عرضي ، “كل ما في الأمر أننا سنخرج لبضعة أيام ، لذلك على الرغم من أنني حددت بالفعل بعض الأهداف ، فمن غير المجدي أن نقطفها في وقت مبكر جدًا.”
كانوا يقفون على منحدر تحيط بهم غابة من الأشجار والشجيرات. لقد وصلوا بعيدًا عن المخيم دون أن يدركوا ذلك.
في هذه المنطقة من الغابة ، وجد غارين حوالي عشرة أعشاب أخرى من يشم الحب. كان هناك عدد أقل نسبيًا من الأعشاب الدبوسية ، فقط ثلاثة في المجموع . كان يشعر بالرضى بشكل متزايد عن نفسه مع ل عشب يجده .
بعدما خفت الضوء ، تحولت الغابة إلى بحر من الظلام . حتى الأشجار و النباتات الخضراء بدت محبرة في الظل.
مشيت في وسط الحشائش ، ونظرت إلى الشجيرات المحيطة بها ، يصل طول كل منها إلى نصف طول شخص بالغ .
“أيها السيد الشاب ، ما الذي تبحث عنه بحق السماء؟” سأل أولون من الملل من وراء غارين.
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
“ابنة عمي تحب الأعشاب و الزهور ، لذلك قررت البحث عن بعضها والتي قد تعجبها ، أفكر أن أعيدها إليها معي .” أجاب غارين بشكل عرضي ، “كل ما في الأمر أننا سنخرج لبضعة أيام ، لذلك على الرغم من أنني حددت بالفعل بعض الأهداف ، فمن غير المجدي أن نقطفها في وقت مبكر جدًا.”
استدار وسار نحو الظلام خارج الدائرة الصفراء.
أومأ أولون برأسه كما لو فهم الأمر . فجأة ، مد يده ليمسك ثعبان أخضر صغير كان ينقض على غارين.
ركض غارين بسرعة إلى الأمام ، لكنه استرخى قليلاً في الداخل. لقد تباطأ تدريجياً ، راغبًا في الالتفاف وإلقاء نظرة.
ضغط كفه ببراعة و بدقة على أسفل رأس بسبع بوصات الثعبان . بضغطة خفيفة ، هسهس الثعبان الصغير و مات على الفور . بعدها قام أولون برمي الثعبان بشكل عرضي على الأرض. ( * هناك اعتقاد صيني بأن الثعابين لديها قلوبهم على بعد سبع بوصات من رؤوسهم ، لذلك سيكون هذا مكانهم المميت.* )
في الغابة البعيدة ، كانت أكواريوس مستغربة أيضًا عندما نظرت إلى الثعبان الأزرق العائد .
عندها فقط تصرف غارين و كأنه خائف و بدا رد فعله متأخر كما يجب .
“صديقي القديم ، لا أريد حقًا أن أراك تبتعد عن المسار بهذا الشكل.” الرجل ذو الرداء الأسود كان له صوت رجل عميق . “لقد عملنا أنا و أنت معًا طوال هذه السنوات ، ولكن لما في وقت محوري مثل الآن إنتهي بك الأمر إلى العبث بهذه الطريقة. حتى أنا سأجد صعوبة في تسهيل هذا الأمر من أجلك “.
“إنه ثعبان أوراق آخر ! لماذا يوجد الكثير من الثعابين في هذه الغابة! إذا لم تكن قد اكتشفته مبكرًا ، لكان قد عضني! “
“ابنة عمي تحب الأعشاب و الزهور ، لذلك قررت البحث عن بعضها والتي قد تعجبها ، أفكر أن أعيدها إليها معي .” أجاب غارين بشكل عرضي ، “كل ما في الأمر أننا سنخرج لبضعة أيام ، لذلك على الرغم من أنني حددت بالفعل بعض الأهداف ، فمن غير المجدي أن نقطفها في وقت مبكر جدًا.”
“لا سبب مهم ، من الواضح أن هذا المكان موطن مناسب لثعابين الأوراق ، لا شيء غريب إذا كان هناك عدد قليل أكثر من المعتاد. ” قال أولون بهدوء ” بغض النظر عن مدى سمية الثعبان ، فلا يهم إذا كان لا يستطيع أن يعض أي شخص . “
كان هناك رجل واحد و ثعبان يواجهان بعضهما البعض و لا يرغبان في تشتيت انتباههما.
فجأة طافت نقطة زرقاء و حلقت باتجاه الاثنين. كانت النقطة ثعبانًا صغيرًا أزرق اللون يبدو كسولًا ، حركاته بطيئة و سلسة.
“هذا هو …” انتشر الشك في قلب غارين.
رأى كل من غارين وأولون الثعبان.
“ابنة عمي تحب الأعشاب و الزهور ، لذلك قررت البحث عن بعضها والتي قد تعجبها ، أفكر أن أعيدها إليها معي .” أجاب غارين بشكل عرضي ، “كل ما في الأمر أننا سنخرج لبضعة أيام ، لذلك على الرغم من أنني حددت بالفعل بعض الأهداف ، فمن غير المجدي أن نقطفها في وقت مبكر جدًا.”
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
بإستعمال عذر أنهم خرجوا لجمع الحطب مرة أخرى و أنهم قرروا القيام بنزهة في نفس الوقت . سحب غارين أولون و عاد الى الموقع من قبل .
“لست متأكدًا أيضًا ، إذا كان لونه أزرق ، فيجب أن يكون ثعبانًا أزرق ، لكن هذا النوع من المناطق لا ينبغي أن يكون ملائمًا لهذا النوع من الثعابين.” عبس أولون قليلا أيضا. “كن حذرًا ، هذا النوع من الثعابين يتحرك بسرعة كبيرة ، ولديه الكثير من القوة أيضًا. فلتتراجع أولاً “.
كان الطحلب مكونًا طبيًا آخر أكثر شيوعًا قليلا . سجل غارين بصمت هذه القطعة من المعلومات.
“حسنا.” عند سماع ذلك ، اختبأ غارين على الفور خلف ظهر أولون.
“لا لا شيء. سأخرج في نزهة للسير على أقدامي ، فلتسبقوني للنوم يا رفاق “. بعدها وقفت أكواريوس و خرجت من باب الخيمة .
ارتدى أولون قفازات جلدية سوداء و أصبح تعبيره مهيبًا إلى حد ما. كان جلد الثعبان الأزرق قاسيًا و كان يتحرك بسرعة ، لذا لم يكن خصمًا سهلاً. كان أولون محاربًا متجولًا يعيش على أموال المكافآت من قبل ، لذلك كان معتادًا على العيش في غابات مثل هذه. ولكن حتى رغم ذلك وجد هذا صعبًا بعض الشيء.
صمت فاندرمان و أنزل يده على مسند ذراع الكرسي و أمسكه بإحكام.
كان سيكون بحال أفضل إذا كان بمفرده ، لكن كان هناك سيد شابًا خلفه يجب عليه حمايته الآن ، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة.
رأى كل من غارين وأولون الثعبان.
“لا ينبغي أن تكون هناك ثعابين زرقاء هنا ، أليس كذلك؟” سأل نفسه بشكل متواصل و هو يحدق في الثعبان الأزرق الكسول.
استدار وسار نحو الظلام خارج الدائرة الصفراء.
كان صغير و لا يبلغ طوله نصف متر. بدا وكأنه لاحظ الاثنين أمامه أيضًا ، رفع نظره وأصدر صوته بهدوء ، كما لو كان يحذرهما و يطلب منهما الابتعاد عن طريقه.
استدار وسار نحو الظلام خارج الدائرة الصفراء.
قال أولون بهدوء: “يجب أن نتراجع ببطء . كن بطيئا ، لا تتعجل.”
*******************
“حسنا.”
بإستعمال عذر أنهم خرجوا لجمع الحطب مرة أخرى و أنهم قرروا القيام بنزهة في نفس الوقت . سحب غارين أولون و عاد الى الموقع من قبل .
يتحرك الاثنان ببطء إلى اليسار.
كان الطحلب مكونًا طبيًا آخر أكثر شيوعًا قليلا . سجل غارين بصمت هذه القطعة من المعلومات.
فجأة أطلقت شرارة زرقاء من العدم ، متجهة مباشرة إلى وجه أولون.
كان فاندرمان جالسًا أمام شخص يرتدي أردية سوداء. أطلق مصباح الزيت الموجود على الطاولة بجانبهما ضوء أصفر خافت و لكنه هادئ ، مشكلاً هالة صفراء كانت كبيرة بما يكفي لتغطية كليهما. خارج الدائرة الصفراء ، كان كل شيء مظلمًا.
انطلقت الشرارة الزرقاء من فم الثعبان ذي الحراشف الزرقاء و تسببت بنحت خطً أزرق رفيعًا في الهواء ، خط جميل و بلوري . في نفس الوقت ، انبعثت رائحة كريهة في المنطقة ، و كأن هذا المكان قد تحول فجأة إلى حفرة تصريف.
*******************
عندما كانت الشرارة الزرقاء على وشك أن تضرب وجه أولون ، رفع يده اليمنى فجأة و صدها أمام وجهه.
كان رأس الثعبان الأزرق الحراشف بكدمات ، لكن لم يكن هناك أي أثر للدم. حدق في غارين و جسده الطويل الأملس ينزلق ببطء و رشاقة نحوه.
بف!
قالت للحارسة بهدوء: “انظري إذا كان هناك أحد حولنا “.
سقطت الشرارة الزرقاء على قفازته ، وأصدرت على الفور صوت هسهسة و تآكل. اشرارة هي رذاذ من السم الأزرق السميك.
“لا سبب مهم ، من الواضح أن هذا المكان موطن مناسب لثعابين الأوراق ، لا شيء غريب إذا كان هناك عدد قليل أكثر من المعتاد. ” قال أولون بهدوء ” بغض النظر عن مدى سمية الثعبان ، فلا يهم إذا كان لا يستطيع أن يعض أي شخص . “
“أهرب !!” عوى أولون و خلع قفازته بسرعة ثم ألقى على الفور خنجرًا رقيقًا . و مع ذلك ، فإن الثعبان ذي الحراشف الزرقاء تهرب منها على الفور.
كان هناك رجل واحد و ثعبان يواجهان بعضهما البعض و لا يرغبان في تشتيت انتباههما.
كان هناك رجل واحد و ثعبان يواجهان بعضهما البعض و لا يرغبان في تشتيت انتباههما.
بف!
بمجرد أن سمع غارين الصراخ ، انطلق يركض نحو المخيم. كان هناك الكثير من الحراس ، لذا لن تكون الحالة مشكلة كبيرة طالما يصل إلى هناك. كان هناك خبراء في التعامل مع الثعابين بين الحراس.
بعد فترة وجيزة ، وجد طحلب أخرى قرب عشبة يشم الحب. كان لها أوراق كبيرة و ساق سميك و تشبه الدبوس ، مما يعني أنها نضجت تمامًا في السنوات أيضًا.
كانت الغابة التي أمامه تتراجع بسرعة ، وكانت رجليه تتطايران عبر الحشائش . لم يتوقف غارين و لو للحظة.
كان هناك عدد قليل من الحراس في الخارج و كان بإمكانها سماع أصوات برين و الآخرين الذين كانوا يتحدثون بجانب جدول بعيد . كانت السماء تزداد قتامة و بويط هذا العالم القاتم كانت شعلة المخيم مصدر الضوء الوحيد تقريبا .
لقد حققت ردود الفعل والسرعة التي أظهرها أولون و الثعبان الأزرق سابقًا بالإضافة إلى دقتهما مستوى عالٍ للغاية. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يتجنب بها غارين سم الثعبان الأزرق دون الكشف عن قدراته الحقيقية.
كانت الغابة التي أمامه تتراجع بسرعة ، وكانت رجليه تتطايران عبر الحشائش . لم يتوقف غارين و لو للحظة.
من خلفه ، صرخ أولون مرة أخرى ، لكن الصوت كان يأتي من بعيد. من الواضح أن المسافة بينهما قد زادت تدريجياً.
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
ركض غارين بسرعة إلى الأمام ، لكنه استرخى قليلاً في الداخل. لقد تباطأ تدريجياً ، راغبًا في الالتفاف وإلقاء نظرة.
بقت أكواريوس واقفة في نفس المكان كما لو كانت تفكر .
بف!
سقطت الشرارة الزرقاء على قفازته ، وأصدرت على الفور صوت هسهسة و تآكل. اشرارة هي رذاذ من السم الأزرق السميك.
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
“نحن نعتبر أصدقاء قدامى الآن. سبب هذا الأمر أن الفروع غير راضية عنك. إذا كنت لا تزال لا تقرر … “
“هذه ليست صدفة !!” فهم غارين على الفور أن شخصًا ما كان يحاول عن قصد اختباره. لم يفكر كثيرًا في الأمر و جعل نفسه يتعثر عمداً .
عندها فقط ، توقف الثعبان ذو الحراشف الزرقاء فجأة ، كما لو كان ينجذب لشيء ما واستدار ليتجه نحو اتجاه آخر متجاهلا غارين تمامًا.
“أوه ، لا!” صرخ غارين بشكل مبالغ فيه و سقط نحو اليمين في الوقت المناسب تمامًا لتجنب الهجوم الأزرق.
كان هناك رجل واحد و ثعبان يواجهان بعضهما البعض و لا يرغبان في تشتيت انتباههما.
مع صوت ” تينك ” ، اصطدم الظل الأزرق بحجر أبيض على الأرض مما أدى لإنقسام الحجر على الفور.
سار بحذر إلى الحدود حيث كانت عشبة يشم الحب ، وبدأ في القيام بدوريات وهو يتصرف بلا مبالاة.
بقي غارين نصف جالس على الأرض ، سبق و أن إستطاع أن يرى بوضوح ما كان عليه الجسم الأزرق .
عندها فقط ، توقف الثعبان ذو الحراشف الزرقاء فجأة ، كما لو كان ينجذب لشيء ما واستدار ليتجه نحو اتجاه آخر متجاهلا غارين تمامًا.
كان ثعبان من نفس النوع مثل من قبل!
كان الطحلب مكونًا طبيًا آخر أكثر شيوعًا قليلا . سجل غارين بصمت هذه القطعة من المعلومات.
كان رأس الثعبان الأزرق الحراشف بكدمات ، لكن لم يكن هناك أي أثر للدم. حدق في غارين و جسده الطويل الأملس ينزلق ببطء و رشاقة نحوه.
نهض غارين ببطء ، ووجه شاحبًا ، لكن الارتباك في قلبه نما.
تصرف غارين كما لو كان مرعوبًا للغاية. لم يجرؤ حتى على التحرك ، بقي فقط نصف جالس على الأرض يحدق في ثعبان أزرق ينزلق نحوه في رعب.
أومأ أولون برأسه كما لو فهم الأمر . فجأة ، مد يده ليمسك ثعبان أخضر صغير كان ينقض على غارين.
الغريب أنه كان يرى شيئًا مألوفًا في عيون هذا الثعبان.
“لا ينبغي أن تكون هناك ثعابين زرقاء هنا ، أليس كذلك؟” سأل نفسه بشكل متواصل و هو يحدق في الثعبان الأزرق الكسول.
“هذا هو …” انتشر الشك في قلب غارين.
كان فاندرمان جالسًا أمام شخص يرتدي أردية سوداء. أطلق مصباح الزيت الموجود على الطاولة بجانبهما ضوء أصفر خافت و لكنه هادئ ، مشكلاً هالة صفراء كانت كبيرة بما يكفي لتغطية كليهما. خارج الدائرة الصفراء ، كان كل شيء مظلمًا.
عندها فقط ، توقف الثعبان ذو الحراشف الزرقاء فجأة ، كما لو كان ينجذب لشيء ما واستدار ليتجه نحو اتجاه آخر متجاهلا غارين تمامًا.
كان الطحلب مكونًا طبيًا آخر أكثر شيوعًا قليلا . سجل غارين بصمت هذه القطعة من المعلومات.
نهض غارين ببطء ، ووجه شاحبًا ، لكن الارتباك في قلبه نما.
لقد حققت ردود الفعل والسرعة التي أظهرها أولون و الثعبان الأزرق سابقًا بالإضافة إلى دقتهما مستوى عالٍ للغاية. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يتجنب بها غارين سم الثعبان الأزرق دون الكشف عن قدراته الحقيقية.
في الغابة البعيدة ، كانت أكواريوس مستغربة أيضًا عندما نظرت إلى الثعبان الأزرق العائد .
كان صغير و لا يبلغ طوله نصف متر. بدا وكأنه لاحظ الاثنين أمامه أيضًا ، رفع نظره وأصدر صوته بهدوء ، كما لو كان يحذرهما و يطلب منهما الابتعاد عن طريقه.
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
كان ثعبان من نفس النوع مثل من قبل!
*************
فجأة قال فاندرمان ” تونسي ، لم أنس الأمور من الماضي .” . ( * أوه هل هناك تونسيون معنا هنا ؟ أتركوا كلمة بلغتكم إذا وجدتم *)
سكن تريجون ، برج فاندرمان.
“أيها السيد الشاب ، ما الذي تبحث عنه بحق السماء؟” سأل أولون من الملل من وراء غارين.
في غرفة الدراسة الحمراء .
بعد فترة وجيزة ، وجد طحلب أخرى قرب عشبة يشم الحب. كان لها أوراق كبيرة و ساق سميك و تشبه الدبوس ، مما يعني أنها نضجت تمامًا في السنوات أيضًا.
كان فاندرمان جالسًا أمام شخص يرتدي أردية سوداء. أطلق مصباح الزيت الموجود على الطاولة بجانبهما ضوء أصفر خافت و لكنه هادئ ، مشكلاً هالة صفراء كانت كبيرة بما يكفي لتغطية كليهما. خارج الدائرة الصفراء ، كان كل شيء مظلمًا.
“صديقي القديم ، لا أريد حقًا أن أراك تبتعد عن المسار بهذا الشكل.” الرجل ذو الرداء الأسود كان له صوت رجل عميق . “لقد عملنا أنا و أنت معًا طوال هذه السنوات ، ولكن لما في وقت محوري مثل الآن إنتهي بك الأمر إلى العبث بهذه الطريقة. حتى أنا سأجد صعوبة في تسهيل هذا الأمر من أجلك “.
“ماذا أتيتم الى هنا في هذا الوقت بالتحديد يا رفاق ؟ فقط قل لي ذلك مباشرة “. قاطع فاندرمان أصابعه و قال بتعبير هادئ.
قالت للحارسة بهدوء: “انظري إذا كان هناك أحد حولنا “.
“صديقي القديم ، لا أريد حقًا أن أراك تبتعد عن المسار بهذا الشكل.” الرجل ذو الرداء الأسود كان له صوت رجل عميق . “لقد عملنا أنا و أنت معًا طوال هذه السنوات ، ولكن لما في وقت محوري مثل الآن إنتهي بك الأمر إلى العبث بهذه الطريقة. حتى أنا سأجد صعوبة في تسهيل هذا الأمر من أجلك “.
بعدما خفت الضوء ، تحولت الغابة إلى بحر من الظلام . حتى الأشجار و النباتات الخضراء بدت محبرة في الظل.
كان صوته هادئًا وبطيئًا ، لكن موقفه كان جادًا للغاية.
بمجرد أن سمع غارين الصراخ ، انطلق يركض نحو المخيم. كان هناك الكثير من الحراس ، لذا لن تكون الحالة مشكلة كبيرة طالما يصل إلى هناك. كان هناك خبراء في التعامل مع الثعابين بين الحراس.
عبس فاندرمان و هز رأسه.
عندها فقط ، توقف الثعبان ذو الحراشف الزرقاء فجأة ، كما لو كان ينجذب لشيء ما واستدار ليتجه نحو اتجاه آخر متجاهلا غارين تمامًا.
“هذه ليست مشكلتي. نعم ، تم اعتراض الشحنة على أرضي ، لكن سيطرتي على الحدود ضعيفة للغاية. لا يمكنكم رمي كل المسؤولية علي “. توقف قليلا ثم تابع ” كانت هناك ثلاثة أغطية لهذه الشحنة بعدة طرق شحن للبضائع . بعد المرور بالعديد من التقلبات و المنعطفات ، لا يزال هناك شخص يمكنه فهم طرق الشحن عبر الحدود و تتبعها بدقة … “
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
“في الواقع هناك خائن ، لكن ليس هذا هو الهدف هنا.” هز الرجل الأسود رأسه “النقطة المهمة هي أن الشخص الذي يريد التحرك في منطقتك يمكنه التحرك في منطقتك. والأهم من ذلك ، أن شخصًا ما ظل صامتًا و سمح له بهذا السلوك. و التزم الجميع الباقون الصمت ، هذه هي النقطة الأساسية “.( * أحد المستنيرين سيتحرك في منطقته قريبا و هو أقوى من فاندرمان و المجلس أو الأشخاص الأقوياء لم يكبحوه أو يعترضوا على أفعاله *)
“أهرب !!” عوى أولون و خلع قفازته بسرعة ثم ألقى على الفور خنجرًا رقيقًا . و مع ذلك ، فإن الثعبان ذي الحراشف الزرقاء تهرب منها على الفور.
صمت فاندرمان و أنزل يده على مسند ذراع الكرسي و أمسكه بإحكام.
بف!
كان صوت الرجل ذو الرداء الأسود يحتوي على الشفقة.
بقي غارين نصف جالس على الأرض ، سبق و أن إستطاع أن يرى بوضوح ما كان عليه الجسم الأزرق .
“نحن نعتبر أصدقاء قدامى الآن. سبب هذا الأمر أن الفروع غير راضية عنك. إذا كنت لا تزال لا تقرر … “
بف!
“أنا مستنير ملكي!” قاطعه فاندرمان بصوت عميق.
استدار وسار نحو الظلام خارج الدائرة الصفراء.
“ملكي ؟؟؟….هاه ” شعر الرجل الأسود بخيبة أمل طفيفة. “هل هذا قرارك ؟ و أنا الذي ظننت أنك فهمت الموقف ، للتفكير أنك … “كان الرجل سيتابع لكن من نظرة فاندرمان قرر الصمت “انس الأمر ، فقط تظاهر بأنني لم آتي هنا أبدًا.”
تصرف غارين كما لو كان مرعوبًا للغاية. لم يجرؤ حتى على التحرك ، بقي فقط نصف جالس على الأرض يحدق في ثعبان أزرق ينزلق نحوه في رعب.
استدار وسار نحو الظلام خارج الدائرة الصفراء.
كان سيكون بحال أفضل إذا كان بمفرده ، لكن كان هناك سيد شابًا خلفه يجب عليه حمايته الآن ، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة.
فجأة قال فاندرمان ” تونسي ، لم أنس الأمور من الماضي .” . ( * أوه هل هناك تونسيون معنا هنا ؟ أتركوا كلمة بلغتكم إذا وجدتم *)
بقي غارين نصف جالس على الأرض ، سبق و أن إستطاع أن يرى بوضوح ما كان عليه الجسم الأزرق .
الرجل الذي سمع ذلك توقف عن السير و أجاب بهدوء ” لقد توقفت منذ فترة طويلة عن كوني تونسي الذي تعرفه .” .
ألقت أكواريوس التحية على عدد قليلاً من الحراس ثم أخذت حارسة معها و سارت بين الحشائش كأنها ستستجيب لنداء الطبيعة.
“العائلة المالكة لن تخسر!” كان فاندرمان حازم هذه المرة .
فجأة طافت نقطة زرقاء و حلقت باتجاه الاثنين. كانت النقطة ثعبانًا صغيرًا أزرق اللون يبدو كسولًا ، حركاته بطيئة و سلسة.
“لكن العائلة المالكة لا تمثل كل شيء.” لم يلتف الرجل بالأسود أو أي شيئ ليجيب بل سار مباشرة للظلام و إختفى هناك دون أي صوت لفتح أبواب أو نوافذ ، تماما كما لو تلاشى بالظل .
كان ثعبان من نفس النوع مثل من قبل!
كانوا يقفون على منحدر تحيط بهم غابة من الأشجار والشجيرات. لقد وصلوا بعيدًا عن المخيم دون أن يدركوا ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
