خيبة أمل 1
الفصل 173: خيبة أمل 1
سار غارين على الطريق الموحل الرطب ، متابعًا الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء ، بينما كان ينظر نحو اليمين عند البحيرة .
* ملك الشر *
غوار!
في غابة بين مدينة هارموني و مدينة فيلماهن.
“مانيلا عنخ ، موتا من أجل أحلامي ” رفع ليو ذراعيه استعدادًا للهجوم “أرجوكما موتا.”
أمطرت شمس المساء أشعتها الذهبية المزينة بشرائط من القرمزي ، لطلاء الأشجار والتلال باللون البرتقالي المحمر.
انبعثت رائحة عشب أخضر خافتة في الهواء المحيط بالمجموعة.
على قمة تل محاط بأشجار الصنوبر ، كانت المباني البيضاء قائمة.
غوار!
بدت المباني مثل مكعبات فردية ومنشورات مستطيلة تتجمع معًا تحت غطاء من الأسطح الخضراء من الأرضي شوكي.
حدق غارين كرد في ملوك القبضة السوداء و أغلق الطريق تمامًا.
على الجانب ، عند مخرج المباني ، قام شخصان يرتديان السواد بدعم أكتاف بعضهما البعض وخرجا غارقين في العرق. ساروا بحذر ، كما لو كانوا يحاولون تجنب شيء ما.
“سنخبرك عن السيد القتالي الكبير الذي هاجم السيد فاي! كما سيتم وضع جمعية الجمعية السوداء تحت تصرف اللورد غارين “. بدا صوت سيدة عجوز تتوسل من خلف غارين.
كانا رجلاً و امرأة ، وكلاهما له شعر أشقر.
كانت المرأة جميلة المظهر لكنها شاحبة. كان شعرها الأشقر رطبًا من العرق و كان ملتصقًا بجبينها.
كان الرجل قبيحًا. كان لديه فم ملتوي يشير إلى أعلى إلى اليمين ، بدا غريبًا بأقصى قدر ما يمكن أن يكون غريبًا.
رأى رجل بملابس بيضاء المشهد و ظهر أثر للقلق في عينيه.
كانت المرأة جميلة المظهر لكنها شاحبة. كان شعرها الأشقر رطبًا من العرق و كان ملتصقًا بجبينها.
“غارين!”
نزل كلاهما على الدرج الحجري المؤدي إلى الدير بخطوات سريعة.
لم يرد غارين و الفريق ، وبدلاً من ذلك أخرجوا زجاجة خشبية صغيرة بيضاء و وضعوها تحت أنوفهم.
“كوني قوية ! لن يستطيع العثور علينا هنا ، يجب أن يكون غادر الآن! ” ساعد الرجل المرأة على النزول بخطوات سريعة ولكن حذرة.
“لا بأس ، أنا على استعداد للقيام بذلك من أجلك.” الرجل القبيح مانيلا لم يتردد في الرد عليها.
“ليو ، هذا الخائن! أنا آسف ، مانيلا ، إذا لم يكن الأمر بسببي لما كنت ستتأذى “. قالت امرأة شقراء في حزن.
نظر إليهم بطريقة هادئة .
“لا بأس ، أنا على استعداد للقيام بذلك من أجلك.” الرجل القبيح مانيلا لم يتردد في الرد عليها.
نزل كلاهما على الدرج الحجري المؤدي إلى الدير بخطوات سريعة.
لمعت عيون المرأة ، متأثرة بكلماته.
الفصل 173: خيبة أمل 1
“تسك تسك … كم الأمر مأثر .”
* ملك الشر *
عند الدرج الحجري خلفهم ، تبعهم رجل لائق يرتدي الأسود. كان للرجل الوسيم أنف معقوف بعيون سوداء مزرقة. كان يبدي ابتسامة متكلفة على وجهه.
“غارين!”
“ليو!” حدق مانيلا في الرجل الذي يقف في الخلف ، كما لو كان يريد قتله هناك و بعد ذلك. استدار ودافع عن المرأة من ورائه. “كواحد برابطة ملوك القبضة السوداء ، كيف يمكنك أن تخوننا؟ لماذا خنتنا !؟”
“سنخبرك عن السيد القتالي الكبير الذي هاجم السيد فاي! كما سيتم وضع جمعية الجمعية السوداء تحت تصرف اللورد غارين “. بدا صوت سيدة عجوز تتوسل من خلف غارين.
سخر ليو بعد سماع هذا ” لماذا ا؟ . هناك قول مأثور في الشرق الأقصى ، لا يمكنك تفسير تساقط الثلوج لدودة في الصيف . هل تعرف ماذا يعني هذا؟” تشوه وجهه لإظهار حماسه المتعصب. “أنا أطارد حلمي. عدالتي ، تصميمي ، هذه هي الأمور التي أبني عليها أفعالي. بصفتي زميل ملك القبضة ، و كزميل في القتال ، لا أستطيع أن أتحمل كيف أنكما ساذجان دائمًا “.
لم يقل غارين أي شيء آخر. نزل على الدرج الحجري مع ليو خلفه و اختفى في نهاية الدرج الطويل المتعرج.
أنزل قبضته اليمنى التي كانت مغطاة بقفاز جلدي أسود. كانت مفاصل أصابعه مغطاة بصفائح معدنية بيضاء فضية تشبه الميزان.
بذهول ، استدار مانيلا و عنخ ببطء للنظر إلى الخلف. على السلم الحجري أسفلهم ، وقف شخص ضخم يراقبهما. لم يكونا يعرفان حتى متى وصل.
لوح بذراعه ، وأصدر صوتًا مشابهًا لصرخة النسر.
حدق غارين كرد في ملوك القبضة السوداء و أغلق الطريق تمامًا.
“مانيلا عنخ ، موتا من أجل أحلامي ” رفع ليو ذراعيه استعدادًا للهجوم “أرجوكما موتا.”
بعد مشاهدة القوة التي جمعها غارين من خلال قوته وحدها ، أعلنت جمعية العلامة السوداء عن نيتها في أن يتم تعيينها تحت بوابة الغيوم البيضاء.
“هل تعتقد أنه يمكنك مواجهة كلانا في نفس الوقت؟” تقدمت المرأة الشقراء عنخ ، “ليو ، أنت تعلم أننا إذا قاومنا بكل قوتنا ، ستصاب بجروح خطيرة أو حتى تموت” ، توقفت مؤقتًا “لا أعرف ما هو هدفك ، لكنك بالفعل دفعتنا إلى الزاوية ، لقد نجحت كثيرًا في تحقيق هدفك ، أليس كذلك؟ ليست هناك حاجة لخسارة الوضع “.
كان الرجل قبيحًا. كان لديه فم ملتوي يشير إلى أعلى إلى اليمين ، بدا غريبًا بأقصى قدر ما يمكن أن يكون غريبًا.
“خسارة ؟” سخر ليو منهم أكثر. “لا ، لا ، هذا لن يحدث. كما تريان ، لا يمكن لأي قدر من النضال أن يعني أي شيء أمام اللورد غارين “.
********************
بذهول ، استدار مانيلا و عنخ ببطء للنظر إلى الخلف. على السلم الحجري أسفلهم ، وقف شخص ضخم يراقبهما. لم يكونا يعرفان حتى متى وصل.
أمطرت شمس المساء أشعتها الذهبية المزينة بشرائط من القرمزي ، لطلاء الأشجار والتلال باللون البرتقالي المحمر.
“غارين!”
كواحد من أقوى المقاتلين في مجتمع فنون الدفاع عن النفس ، كان لوجود غارين بحد ذاته تأثيرًا خطيرًا على كليهما.
زحفت الرعشات على جلودهم.
********************
أقوى رجل من مجتمع الفنون القتالية الجنوبية! رجل لا يهزم و الذي يقع خلف بالوسا مباشرة !
“كوني قوية ! لن يستطيع العثور علينا هنا ، يجب أن يكون غادر الآن! ” ساعد الرجل المرأة على النزول بخطوات سريعة ولكن حذرة.
حدقوا في شكل غارين الثابت بينما شعروا بضغط قوي يلفهم مثل الظل الهائل.
تقدم إلى الأمام رجل طويل يرتدي الأبيض. أخرج قارورة صغيرة و فتح السدادة برفق.
حدق غارين كرد في ملوك القبضة السوداء و أغلق الطريق تمامًا.
أتى المقاتلون من كل طائفة إلى المدينة التي كانت تتمركز فيها بوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية ، حتى أن بعض المقاتلين غير المحبوبين تجمعوا في الظلام.
كواحد من أقوى المقاتلين في مجتمع فنون الدفاع عن النفس ، كان لوجود غارين بحد ذاته تأثيرًا خطيرًا على كليهما.
خفف الاثنان تعبيراتهم أخيرًا ، و فهموا مغزى كلامه.
وقف هناك ، و ترك شجاعته الضخمة تملأ الهواء من حوله . كانت شجاعته كثيفة كما لو أنها ستتصلب في أي وقت. كان مثل الجبل ، على الرغم من أنه بالدرج أدنى من كلاهما ، شعرا أنهما يمكنهما النظر إليه فقط من الأسفل نحو الأعلى.
أنزل قبضته اليمنى التي كانت مغطاة بقفاز جلدي أسود. كانت مفاصل أصابعه مغطاة بصفائح معدنية بيضاء فضية تشبه الميزان.
“جمعية العلامة السوداء … انتهت …” كان مانيلا شاحبا تمامًا . بمجرد ظهور غارين ، كان يعلم أن هذه الملحمة بأكملها ستصل إلى فصلها الأخير . كان يجب أن يفكروا في الانتقام الذي سيتلقونه عندما شنت جمعية العلامة السوداء ذلك الهجوم على بوابة الغيمة البيضاء .
لوح بذراعه ، وأصدر صوتًا مشابهًا لصرخة النسر.
كانت ابتسامة عنخ تبعث على الحزن. “دع مانيلا يذهب ، سأحرص على أن تعطي الأم كل شيء لبوابة السحاب البيضاء!”
كواحد من أقوى المقاتلين في مجتمع فنون الدفاع عن النفس ، كان لوجود غارين بحد ذاته تأثيرًا خطيرًا على كليهما.
هز غارين رأسه ببطء . ” ليس لديك السلطة لمناقشة الظروف معي . الا تدركين ؟ كانت هناك الكثير من الفوضى في الاتحاد في الآونة الأخيرة. سيأتي عصر جديد. بين وايزمان و الاتحاد ، الاتحاد بالجانب الضعيف بالحرب “.
الفصل 173: خيبة أمل 1
نظر إليهم بطريقة هادئة .
تقدم إلى الأمام رجل طويل يرتدي الأبيض. أخرج قارورة صغيرة و فتح السدادة برفق.
” ستندلع حرب قريبا . كلما كانت قوتك الفردية أقوى ، كنت أكثر أمانًا في ساحة المعركة. ملك قبضة عنخ ، والداك أدركوا ذلك. لهذا السبب أسسوا جمعية العلامة السوداء . وهذا هو السبب أيضًا وراء رغبة بوابة الدائرة السماوية و بوابة سيف الرمل القرمزي في الحصول على قوة موحدة “.
كانت السماء مضاءة بشكل خافت.
وقع الصمت على الجميع مثل البطانية. كان الشخصان المحاصران يائسين بدرجة كافية لعدم محاولة التغلب على أعدائهم.
لمعت عيون المرأة ، متأثرة بكلماته.
تدفقت أشعة ما بعد الظهيرة الذهبية عبر الأوراق و الأغصان ، ووجدت أخيرًا مكانها على جسم غارين.
من ناحية أخرى ، لم ترد أنباء عن بوابة بيهيموث. كانت قواتهم فردية للغاية ، وكان من الصعب تتبعهم من خلال كروم العنب.
أغمض عينيه قليلاً بينما بصره لا يزال ثابتًا على ملوك القبضة الذين اجتمعوا معًا.
بعد شم رائحة شيء ما ، تقلص الدب الأسود و هدر. أخذ الأشبال و غادر محيط البحيرة و اختف في الغابة.
“قتلكم لن يفيدني بأي شكل من الأشكال.”
لوح بذراعه ، وأصدر صوتًا مشابهًا لصرخة النسر.
خفف الاثنان تعبيراتهم أخيرًا ، و فهموا مغزى كلامه.
ليس هم وحدهم ، كل المنظمات ذات النفوذ كانت تركز على تلك المعركة التي تمثل قتال أقوى قوة بين جيلين من المقاتلين.
“سنخبرك عن السيد القتالي الكبير الذي هاجم السيد فاي! كما سيتم وضع جمعية الجمعية السوداء تحت تصرف اللورد غارين “. بدا صوت سيدة عجوز تتوسل من خلف غارين.
*********************
اقتربت السيدة العجوز ومعها عدة رجال ملثمين بعيون باردة.
رأى رجل بملابس بيضاء المشهد و ظهر أثر للقلق في عينيه.
“سوف نسلم كل من انضم إلى العملية”. قالت بصوت منخفض.
خفف الاثنان تعبيراتهم أخيرًا ، و فهموا مغزى كلامه.
كان غارين ينتظرها ، مالكة جمعية العلامة السوداء ، والدة ملك قبضة عنخ ، فيفيان ريتا.
كانت السماء مضاءة بشكل خافت.
“اذهبي رتب ما يلزم . سيكون هذا كل شيء اليوم “. قال غارين بهدوء . استدار لينظر إلى السيدة العجوز. لم يعد لدى جمعية العلامة السوداء أي تهديد عليه بعد المعركة في مقر سيف الرمل القرمزي.
كواحد من أقوى المقاتلين في مجتمع فنون الدفاع عن النفس ، كان لوجود غارين بحد ذاته تأثيرًا خطيرًا على كليهما.
من ناحية أخرى ، لم ترد أنباء عن بوابة بيهيموث. كانت قواتهم فردية للغاية ، وكان من الصعب تتبعهم من خلال كروم العنب.
نزل كلاهما على الدرج الحجري المؤدي إلى الدير بخطوات سريعة.
لم يقل غارين أي شيء آخر. نزل على الدرج الحجري مع ليو خلفه و اختفى في نهاية الدرج الطويل المتعرج.
من ناحية أخرى ، لم ترد أنباء عن بوابة بيهيموث. كانت قواتهم فردية للغاية ، وكان من الصعب تتبعهم من خلال كروم العنب.
حدقت فيفيان ريتا و ملكا القبضة في صورتهما الظلية. لقد فهموا أن غارين سيهاجم بالتأكيد جمعية العلامة السوداء إذا قرروا التراجع عن كلماتهم. منذ اللحظة التي ظهر فيها غارين ، لم يعد ملكا القبضة مهمين
على حافة بحيرة لا تزال كبيرة ، قاد ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس بيضاء على عجل غارين والثلاثة الآخرين ، وكأنهم خط من النمل الأسود و الأبيض بجانب مرآة خضراء طحلبية.
********************
انبعثت رائحة عشب أخضر خافتة في الهواء المحيط بالمجموعة.
كانت الساعة 9 مساءً بالفعل عندما عادوا إلى مدينة فيلمان.
تدفقت أشعة ما بعد الظهيرة الذهبية عبر الأوراق و الأغصان ، ووجدت أخيرًا مكانها على جسم غارين.
بعد مشاهدة القوة التي جمعها غارين من خلال قوته وحدها ، أعلنت جمعية العلامة السوداء عن نيتها في أن يتم تعيينها تحت بوابة الغيوم البيضاء.
سخر ليو بعد سماع هذا ” لماذا ا؟ . هناك قول مأثور في الشرق الأقصى ، لا يمكنك تفسير تساقط الثلوج لدودة في الصيف . هل تعرف ماذا يعني هذا؟” تشوه وجهه لإظهار حماسه المتعصب. “أنا أطارد حلمي. عدالتي ، تصميمي ، هذه هي الأمور التي أبني عليها أفعالي. بصفتي زميل ملك القبضة ، و كزميل في القتال ، لا أستطيع أن أتحمل كيف أنكما ساذجان دائمًا “.
لا يمكن بالطبع تسوية مثل هذه المفاوضات في غضون يوم واحد. كانت جمعية العلامة السوداء تؤخر المفاوضات حتى تنتهي المعركة بين غارين و قبضة الطائر الأبيض المقدسة.
بصرف النظر عنه و ليو ، كان الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء وكذلك سينثيا وجاك ملفوفين بالكامل ، كانوا يرتدون شيئ يشبه بدلة المواد الخطرة.
يعتمد كل تأثير غارين على قوته المطلقة . إذا هزم في المعركة بينه و بين قبضة الطائر الأبيض المقدسة ، فسيتم إلغاء الصفقة على الفور.
كانت الساعة 9 مساءً بالفعل عندما عادوا إلى مدينة فيلمان.
ليس هم وحدهم ، كل المنظمات ذات النفوذ كانت تركز على تلك المعركة التي تمثل قتال أقوى قوة بين جيلين من المقاتلين.
“سوف نسلم كل من انضم إلى العملية”. قالت بصوت منخفض.
أتى المقاتلون من كل طائفة إلى المدينة التي كانت تتمركز فيها بوابة القبضة المقدسة في السماء الجنوبية ، حتى أن بعض المقاتلين غير المحبوبين تجمعوا في الظلام.
وقف هناك ، و ترك شجاعته الضخمة تملأ الهواء من حوله . كانت شجاعته كثيفة كما لو أنها ستتصلب في أي وقت. كان مثل الجبل ، على الرغم من أنه بالدرج أدنى من كلاهما ، شعرا أنهما يمكنهما النظر إليه فقط من الأسفل نحو الأعلى.
بوابة الدائرة السماوية و بوابة سيف الرمل القرمزي و اتحاد فنون الدفاع عن النفس الشمالي بالإضافة إلى طوائف لم يسمع بها غارين ….كلهم توافدوا على المدينة ، بعضهم أراد أن يشهد عوالم الفنون القتالية العليا ، والبعض الآخر كان لديهم دوافع خفية.
بوابة الدائرة السماوية و بوابة سيف الرمل القرمزي و اتحاد فنون الدفاع عن النفس الشمالي بالإضافة إلى طوائف لم يسمع بها غارين ….كلهم توافدوا على المدينة ، بعضهم أراد أن يشهد عوالم الفنون القتالية العليا ، والبعض الآخر كان لديهم دوافع خفية.
حشدت الحكومة الجيش للعناية بالنظام ، ولكن استمرت المعارك في جميع أنحاء المدينة ، مما أدى إلى جر مدينة فيلمان بأكملها إلى الفوضى.
وقف دب أسود بجانب الضفة ، كان دبان صغيرين يلعبان في الماء و يتعلمان صيد السمك .
خلال الوقت الذي تجمع فيه الناس في مدينة فيلمان ، كان العديد من الأشخاص يرتدون ملابس بيضاء يقومون بقيادة غارين و ليو و آخرين يسيرون باتجاه عمق جبل سكايلارك.
“ليو!” حدق مانيلا في الرجل الذي يقف في الخلف ، كما لو كان يريد قتله هناك و بعد ذلك. استدار ودافع عن المرأة من ورائه. “كواحد برابطة ملوك القبضة السوداء ، كيف يمكنك أن تخوننا؟ لماذا خنتنا !؟”
*********************
حدق غارين كرد في ملوك القبضة السوداء و أغلق الطريق تمامًا.
كانت السماء مضاءة بشكل خافت.
رأى رجل بملابس بيضاء المشهد و ظهر أثر للقلق في عينيه.
على حافة بحيرة لا تزال كبيرة ، قاد ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس بيضاء على عجل غارين والثلاثة الآخرين ، وكأنهم خط من النمل الأسود و الأبيض بجانب مرآة خضراء طحلبية.
على حافة بحيرة لا تزال كبيرة ، قاد ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس بيضاء على عجل غارين والثلاثة الآخرين ، وكأنهم خط من النمل الأسود و الأبيض بجانب مرآة خضراء طحلبية.
تناثرت الأشجار و الشجيرات الصفراء المخضرة حول ضفاف البحيرة. كان بعضهم ينحني نحو الماء ، حتى أن البعض الآخر غطست أوراقه و أغصانه فيه.
حشدت الحكومة الجيش للعناية بالنظام ، ولكن استمرت المعارك في جميع أنحاء المدينة ، مما أدى إلى جر مدينة فيلمان بأكملها إلى الفوضى.
سار غارين على الطريق الموحل الرطب ، متابعًا الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء ، بينما كان ينظر نحو اليمين عند البحيرة .
لم يرد غارين و الفريق ، وبدلاً من ذلك أخرجوا زجاجة خشبية صغيرة بيضاء و وضعوها تحت أنوفهم.
في مكان ما أمامه كان هناك رصيف مغطى بالشجيرات. بدا الأمر وكأنه لفافة من الخيوط الخضراء تطفو على الماء من بعيد.
خفف الاثنان تعبيراتهم أخيرًا ، و فهموا مغزى كلامه.
حول غارين انتباهه إلى نفسه و حرك رقبته قليلاً. إهتزت بعوضة حمراء وسوداء بحجم الإبهام في رقبته و سقطت على الأرض قبل أن يسحقها غارين بقدمه .
رأى رجل بملابس بيضاء المشهد و ظهر أثر للقلق في عينيه.
بصرف النظر عنه و ليو ، كان الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء وكذلك سينثيا وجاك ملفوفين بالكامل ، كانوا يرتدون شيئ يشبه بدلة المواد الخطرة.
انبعثت رائحة عشب أخضر خافتة في الهواء المحيط بالمجموعة.
رأى رجل بملابس بيضاء المشهد و ظهر أثر للقلق في عينيه.
لم يرد غارين و الفريق ، وبدلاً من ذلك أخرجوا زجاجة خشبية صغيرة بيضاء و وضعوها تحت أنوفهم.
غوار!
“جمعية العلامة السوداء … انتهت …” كان مانيلا شاحبا تمامًا . بمجرد ظهور غارين ، كان يعلم أن هذه الملحمة بأكملها ستصل إلى فصلها الأخير . كان يجب أن يفكروا في الانتقام الذي سيتلقونه عندما شنت جمعية العلامة السوداء ذلك الهجوم على بوابة الغيمة البيضاء .
جاء هدير مفاجئ من ضفة نهر أمامهم .
لا يمكن بالطبع تسوية مثل هذه المفاوضات في غضون يوم واحد. كانت جمعية العلامة السوداء تؤخر المفاوضات حتى تنتهي المعركة بين غارين و قبضة الطائر الأبيض المقدسة.
وقف دب أسود بجانب الضفة ، كان دبان صغيرين يلعبان في الماء و يتعلمان صيد السمك .
“ليو!” حدق مانيلا في الرجل الذي يقف في الخلف ، كما لو كان يريد قتله هناك و بعد ذلك. استدار ودافع عن المرأة من ورائه. “كواحد برابطة ملوك القبضة السوداء ، كيف يمكنك أن تخوننا؟ لماذا خنتنا !؟”
حدق الدب الأسود في المجموعة وحرك ببطء الكفوف القوية لمواجهتهم. صرخ الدب محذرا المتسللين. توقف الدبان الصغيران أيضًا ، وهما يحدقان في المجموعة بفضول.
خفف الاثنان تعبيراتهم أخيرًا ، و فهموا مغزى كلامه.
تقدم إلى الأمام رجل طويل يرتدي الأبيض. أخرج قارورة صغيرة و فتح السدادة برفق.
اقتربت السيدة العجوز ومعها عدة رجال ملثمين بعيون باردة.
بعد شم رائحة شيء ما ، تقلص الدب الأسود و هدر. أخذ الأشبال و غادر محيط البحيرة و اختف في الغابة.
زحفت الرعشات على جلودهم.
“لنذهب.” تمتم أحد الأشخاص باللباس الأبيض.
“جمعية العلامة السوداء … انتهت …” كان مانيلا شاحبا تمامًا . بمجرد ظهور غارين ، كان يعلم أن هذه الملحمة بأكملها ستصل إلى فصلها الأخير . كان يجب أن يفكروا في الانتقام الذي سيتلقونه عندما شنت جمعية العلامة السوداء ذلك الهجوم على بوابة الغيمة البيضاء .
تبعه غارين و الآخرون. “نحن على وشك الوصول ، يرجى تغطية أنوفكم و فمكم بهذا الشيء و التحلى بالصبر أكثر قليلاً.”.
“مانيلا عنخ ، موتا من أجل أحلامي ” رفع ليو ذراعيه استعدادًا للهجوم “أرجوكما موتا.”
لم يرد غارين و الفريق ، وبدلاً من ذلك أخرجوا زجاجة خشبية صغيرة بيضاء و وضعوها تحت أنوفهم.
وقف هناك ، و ترك شجاعته الضخمة تملأ الهواء من حوله . كانت شجاعته كثيفة كما لو أنها ستتصلب في أي وقت. كان مثل الجبل ، على الرغم من أنه بالدرج أدنى من كلاهما ، شعرا أنهما يمكنهما النظر إليه فقط من الأسفل نحو الأعلى.
انبعثت رائحة عشب أخضر خافتة في الهواء المحيط بالمجموعة.
سار غارين على الطريق الموحل الرطب ، متابعًا الأشخاص الذين يرتدون ملابس بيضاء ، بينما كان ينظر نحو اليمين عند البحيرة .
على الجانب ، عند مخرج المباني ، قام شخصان يرتديان السواد بدعم أكتاف بعضهما البعض وخرجا غارقين في العرق. ساروا بحذر ، كما لو كانوا يحاولون تجنب شيء ما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
