إجازة 2
الفصل 38: إجازة (2)
* ملك الشر *
[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :
خطى غارين برفق في الغرفة. الهواء الثقيل و الكئيب جعلوه يشعر ببعض القلق.
[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]
[هذه الغرفة هادئة جدًا …]
“تم ، تم إعادته !”
لم يستطع سماع أي حركة. يبدو أن النوافذ تحتوي على عازل للصوت جيد بشكل خاص ، حيث تعزل الغرفة عن الأصوات الخارجية لزقزقة الطيور والرياح التي تهب. كانت الغرفة بأكملها صامتة بشكل قمعي ، كما لو كان هناك شخص هنا منذ لحظات وغادر في لحظة.
بوووم !
سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح ديل كويك سيلفر الكبير.
[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.
[ظننت أنه قال إنه لم يجلب الكثير من الكيروسين (زيت المصابيح ) ؟ لماذا يضيء المصباح في النهار؟]
“هذه هي المشكلة بالفعل!” كان تعبير غارين كئيبًا وهو يحدق في غرفة النوم بأكملها. سحب الشارة من رقبته ، ووضعها في صندوق ، وأغلق الغطاء ، ثم اندفع نحو النافذة بخطوات قليلة.
مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.
وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.
صرير…
بدا لون الشعار أكثر إشراقًا الآن ، كما لو كان قد صنع للتو. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه قديم.
جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.
[ولكن من منظور آخر ، ظهر بعض الأشخاص من الطوق الذهبي حول القلعة. بافتراض أن قلعة الحرير الفضي كانت هدفهم المقصود ، ربما كان ديل كويك سيلفر يلاحقهم بدلاً من القلعة. ثم كل هذا منطقي.]
تقدم وحاول أن يدير مقبض الباب ، لكنه استمر في النقر دون أن يستدير. كان يسمع خطى شخص بالخارج يهرب على عجل على طول الممر.
أثناء جلوسه في هذه الحانة الصغيرة ، تعافى بدرجة كافية لإعادة تقييم تصرفات ديل كويك سيلفر.
غرق وجه غارين.
“ماذا يا سيدي؟” توقف الرئيس الممتلئ الجسم في طريقه . لقد تذكر أن هذا السيد كيلي كان هو الذي تناول الشاي هنا في السابق مع الرجل المحترم بذوق غير عادي. لم يكن العملاء الذين يتمتعون بهذه الأناقة شيئًا يمكن أن يتناسب معه سكان المدينة العاديون ، لذلك تعامل معهم بموقف دقيق.
[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :
“أوه ، لا لم يفعل. أجاب الرئيس بسرعة “لقد طلب نفس الشاي الأسود الذي تناولته بالأمس وجلس في نفس المكان بالضبط”.
[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]
“جعتان من فضلك!”
[وفقًا للأسطورة ، كان هذا الشعار وسامًا عسكريًا من الدرجة الثانية يُمنح في زمن الحرب للإنجازات جديرة بالتقدير. لكن في الواقع ، وفقًا لبحثي ، حصل أسياد القلعة على هذا الشعار منذ مائتي عام ، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون قد تم منحه أثناء الحرب التي حدثت لاحقًا.]
[بغض النظر عن شذوذ القلعة نفسها ، لم أكن أتوقع أن يترك ديل كويك سيلفر القضية ويعيش عمدًا في قلعة صغيرة في الريف لفترة طويلة. إنه أمر غير عادي بغض النظر عن كيفية تفكيرك في ذلك.] تناول غارين رشفة من القهوة.
في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.
[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]
بدا لون الشعار أكثر إشراقًا الآن ، كما لو كان قد صنع للتو. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه قديم.
********************
“هذه هي المشكلة بالفعل!” كان تعبير غارين كئيبًا وهو يحدق في غرفة النوم بأكملها. سحب الشارة من رقبته ، ووضعها في صندوق ، وأغلق الغطاء ، ثم اندفع نحو النافذة بخطوات قليلة.
غرق وجه غارين.
بوووم !
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
حطم النافذة بقبضته.
كرارك ، كراك !
فجأة ، بدت غرفة النوم بأكملها وكأنها هربت من فيلم صامت. كما لو أن شخصًا ما قد أوقف تشغيل زر كتم الصوت ، فإن كل شيء عاد ينبض بالحياة في لحظة.
“جعتان من فضلك!”
كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.
وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.
وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.
أثناء جلوسه في هذه الحانة الصغيرة ، تعافى بدرجة كافية لإعادة تقييم تصرفات ديل كويك سيلفر.
[أحتاج إلى بعض ملاءات السرير لصنع حبل. إنه مرتفع جدًا من هنا!]
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
عندما كان على وشك الاستدارة ، شعر فجأة أن شخصًا ما يدفعه بقوة من الخلف. كانت القوة أقوى من مقاومته ، حتى في حالته الحالية.
سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح ديل كويك سيلفر الكبير.
سقط غارين مباشرة من النافذة.
لم يتوقع أن يتفاعل الرئيس على الفور وأن يرد عليه بشكل مناسب .
“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.
قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.
“هههه …”
عندما كان على وشك الاستدارة ، شعر فجأة أن شخصًا ما يدفعه بقوة من الخلف. كانت القوة أقوى من مقاومته ، حتى في حالته الحالية.
جاءت ضحكة خافتة من الخلف.
“جعتان من فضلك!”
بام!
تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة في السابق مغلقة الآن من الخارج.
قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.
تقدم وحاول أن يدير مقبض الباب ، لكنه استمر في النقر دون أن يستدير. كان يسمع خطى شخص بالخارج يهرب على عجل على طول الممر.
تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة في السابق مغلقة الآن من الخارج.
“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.
قاوم غارين الألم من خلع كتفه ، وألقى نظرة طويلة على القلعة ، ثم استدار للركض الى المسافة.
“أحتاج إلى الإسراع إلى المدينة لتلقي العلاج!” تسارعت وتيرته.
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
[هذه الغرفة هادئة جدًا …]
[من تلك الدفعة السابقة ، كان من المؤكد أن شخصًا عاديًا سيقتل بالسقوط. في هذا الوضع ، إذا سقطت على رأسي أو عنقي أولا لكنت سأموت . إذا لم أكن شخصًا متدربًا في فنون الدفاع عن النفس ، لكنت قد أصبت بالشلل حتى لو نجوت!] لا يزال غارين يشعر بعدم الارتياح. لحسن الحظ ، لم يصعد لتفقد غرفة النوم في الطابق الثالث. لو سقط من الطابق الثالث …
[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :
واستذكر التقرير الخاص بالسادة الثلاثة السابقين في القلعة ، فقد كانت هناك حوادث متعددة في السجلات حول سقوط الخدم من النوافذ حتى وفاتهم أثناء تنظيف الغرف.
“هههه …”
[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.
[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]
مع تزايد الألم من كتفيه ، شمر غارين عن ساعديه لإلقاء نظرة: لقد تورموا إلى كتلة حمراء.
“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .
“أحتاج إلى الإسراع إلى المدينة لتلقي العلاج!” تسارعت وتيرته.
********************
جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.
كرارك ، كراك !
مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.
“رائع !!” كان كتف غارين الأيسر منتفخًا مثل كعكة المعجنات الحمراء. كشف الجزء العلوي من جسده ، وكان جالسًا في الحانة حيث تناول الشاي سابقًا مع ديل كويك سيلفر.
[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]
كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
شهق غارين على الفور لأن الألم جعل جسده كله يتعرق. جاء “كراك ” هش من مفاصله.
“لا على الإطلاق ، لا على الإطلاق.” قام آش بتفتيش صندوق الأدوية الأبيض المحمول الخاص به وأخرج قارورة زجاجية بيضاء حليبية ، ثم وضعها على الطاولة بعد فحص الملصق.
“تم ، تم إعادته !”
كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.
“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.
“أحتاج إلى الإسراع إلى المدينة لتلقي العلاج!” تسارعت وتيرته.
“ممتاز.” كان الدكتور آش المعالج المخضرم في المدينة و الذي غالبًا ما كان يعالج السكان المحليين. على الرغم من افتقاره إلى ترخيص رسمي لممارسة الطب ، إلا أن مهاراته في معالجة العظام كانت موثوقة للغاية. بعد كل شيء ، في المدن الصغيرة مثل هذه ، كان معظم المرضى يعانون من أمراض بسيطة مماثلة.
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
بمجرد وصوله إلى المدينة ، دفع غارين على الفور لسكان المدينة لاستدعاء الدكتور آش. الآن تم إصلاح كتفه المخلوع.
مع تزايد الألم من كتفيه ، شمر غارين عن ساعديه لإلقاء نظرة: لقد تورموا إلى كتلة حمراء.
“سأصف لك بعض الأدوية. ضع القليل على الإصابات كل يوم وفقًا للجرعة الموجودة على الملصق وستتعافى في وقت قصير “. أخذ الدكتور آش المال وابتسم وقال: “من النادر أن أقابل مريضًا كبيرًا مثلك. سوف آخذ 1000 دولار بكل سرور “.
سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح ديل كويك سيلفر الكبير.
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.
“لا على الإطلاق ، لا على الإطلاق.” قام آش بتفتيش صندوق الأدوية الأبيض المحمول الخاص به وأخرج قارورة زجاجية بيضاء حليبية ، ثم وضعها على الطاولة بعد فحص الملصق.
انتقل غارين للجلوس بمفرده في الزاوية. على عكس الحشود الصاخبة ، جلس بهدوء على كرسي يشرب قهوته.
“هذا هو المرهم الذي يجب عليك وضعه كل يوم. تذكر ألا تضغط عليه كثيرا و يجب أن تكون بخير. سأغادر أولاً “.
لم يستطع سماع أي حركة. يبدو أن النوافذ تحتوي على عازل للصوت جيد بشكل خاص ، حيث تعزل الغرفة عن الأصوات الخارجية لزقزقة الطيور والرياح التي تهب. كانت الغرفة بأكملها صامتة بشكل قمعي ، كما لو كان هناك شخص هنا منذ لحظات وغادر في لحظة.
أومأ غارين.
تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة في السابق مغلقة الآن من الخارج.
“شكر.”
كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.
شاهد آش يحمل صندوق الدواء الخاص به وغادر ، سار على طول طريق ضيق قبل أن يختفي عبر الأدغال.
جلس غارين على المنضدة ، ورفع الكوب الخشبي برفق ، و شرب القهوة بداخله.
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
“زعيم ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.
[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]
“بالطبع بكل تأكيد!” خرج رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر وله لحية سوداء وهو يحمل إبريق قهوة زجاجي. لقد سكب بعناية فنجان قهوة طازج لـ غارين.
[ظننت أنه قال إنه لم يجلب الكثير من الكيروسين (زيت المصابيح ) ؟ لماذا يضيء المصباح في النهار؟]
في تلك اللحظة ، دخل مزارعان يتمتعان بلياقة المظهر يحملان مجرفة و جلسوا على أحد الطاولات.
جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.
“جعتان من فضلك!”
الفصل 38: إجازة (2) * ملك الشر *
سارع الرئيس إلى الداخل و حمل بعض الجعة .
“ممتاز.” كان الدكتور آش المعالج المخضرم في المدينة و الذي غالبًا ما كان يعالج السكان المحليين. على الرغم من افتقاره إلى ترخيص رسمي لممارسة الطب ، إلا أن مهاراته في معالجة العظام كانت موثوقة للغاية. بعد كل شيء ، في المدن الصغيرة مثل هذه ، كان معظم المرضى يعانون من أمراض بسيطة مماثلة.
جلس غارين في مكانه ، مستشعرًا التدفق البارد المستمر للطاقة من قرص اليشم الأسود الذي حصل عليه للتو. للحظة ، بدا أن الألم في كتفيه قد تضاءل.
تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة في السابق مغلقة الآن من الخارج.
عندما كان يتدرب في دوجو مع كبار السن ، كان خلع الكتف أمرًا شائعًا. لا يزال بإمكانه تحمل الألم ولم يجد أنه لا يطاق ، لذلك لم يؤثر حقًا على أنشطته العادية.
لم يتوقع أن يتفاعل الرئيس على الفور وأن يرد عليه بشكل مناسب .
أثناء جلوسه في هذه الحانة الصغيرة ، تعافى بدرجة كافية لإعادة تقييم تصرفات ديل كويك سيلفر.
********************
[بغض النظر عن شذوذ القلعة نفسها ، لم أكن أتوقع أن يترك ديل كويك سيلفر القضية ويعيش عمدًا في قلعة صغيرة في الريف لفترة طويلة. إنه أمر غير عادي بغض النظر عن كيفية تفكيرك في ذلك.] تناول غارين رشفة من القهوة.
سقط غارين مباشرة من النافذة.
[ولكن من منظور آخر ، ظهر بعض الأشخاص من الطوق الذهبي حول القلعة. بافتراض أن قلعة الحرير الفضي كانت هدفهم المقصود ، ربما كان ديل كويك سيلفر يلاحقهم بدلاً من القلعة. ثم كل هذا منطقي.]
عندما كان على وشك الاستدارة ، شعر فجأة أن شخصًا ما يدفعه بقوة من الخلف. كانت القوة أقوى من مقاومته ، حتى في حالته الحالية.
[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]
********************
[إذا كان الأمر كذلك ، فأين ديل كويك سيلفر الآن؟] أراد غارين دون وعي أن يفرك حاجبيه ، لكنه لم يستطع رفع كتفه. تبع ذلك ألم خارق و أطلق ابتسامة ساخرة.
جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.
قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.
جاءت ضحكة خافتة من الخلف.
انتقل غارين للجلوس بمفرده في الزاوية. على عكس الحشود الصاخبة ، جلس بهدوء على كرسي يشرب قهوته.
سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح ديل كويك سيلفر الكبير.
“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .
“زعيم ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.
“ماذا يا سيدي؟” توقف الرئيس الممتلئ الجسم في طريقه . لقد تذكر أن هذا السيد كيلي كان هو الذي تناول الشاي هنا في السابق مع الرجل المحترم بذوق غير عادي. لم يكن العملاء الذين يتمتعون بهذه الأناقة شيئًا يمكن أن يتناسب معه سكان المدينة العاديون ، لذلك تعامل معهم بموقف دقيق.
[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]
“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .
بام!
“نعم ، فعل ! حتى أنه جاء إلى هنا لتناول الشاي في وقت سابق اليوم ، “أجاب الرئيس الممتلئ الجسم بسرعة.
أومأ غارين برأسه “أرى …”. من الواضح أن ذلك المكان كان دليلاً تركه ديل كويك سيلفر عن قصد ، لكن غارين لم يكن ينوي العثور على ديل في الوقت الحالي.
لم يتوقع أن يتفاعل الرئيس على الفور وأن يرد عليه بشكل مناسب .
“جعتان من فضلك!”
“لقد جاء؟” فاجأ غارين. “هل كان لديه ما يقوله لي ؟”
انتقل غارين للجلوس بمفرده في الزاوية. على عكس الحشود الصاخبة ، جلس بهدوء على كرسي يشرب قهوته.
“أوه ، لا لم يفعل. أجاب الرئيس بسرعة “لقد طلب نفس الشاي الأسود الذي تناولته بالأمس وجلس في نفس المكان بالضبط”.
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
أومأ غارين برأسه “أرى …”. من الواضح أن ذلك المكان كان دليلاً تركه ديل كويك سيلفر عن قصد ، لكن غارين لم يكن ينوي العثور على ديل في الوقت الحالي.
جلس غارين في مكانه ، مستشعرًا التدفق البارد المستمر للطاقة من قرص اليشم الأسود الذي حصل عليه للتو. للحظة ، بدا أن الألم في كتفيه قد تضاءل.
[يبدو أن الخلط بيني وبين هذا المحقق كان ضارًا إلى حد ما … من الأفضل أن نذهب في طرق منفصلة. إذا كان ما قاله ديل صحيحًا ، فهو يتتبع تحف المأساة والسر الموجود بداخلها. إذا كان الأمر كذلك ، فيمكنني أن أتبع خطاه على أي حال لأنه سيكون من الصعب العثور على تحف المأساة باستخدام الطرق العادية.]
أومأ غارين.
[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]
[يبدو أن الخلط بيني وبين هذا المحقق كان ضارًا إلى حد ما … من الأفضل أن نذهب في طرق منفصلة. إذا كان ما قاله ديل صحيحًا ، فهو يتتبع تحف المأساة والسر الموجود بداخلها. إذا كان الأمر كذلك ، فيمكنني أن أتبع خطاه على أي حال لأنه سيكون من الصعب العثور على تحف المأساة باستخدام الطرق العادية.]
وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .
شهق غارين على الفور لأن الألم جعل جسده كله يتعرق. جاء “كراك ” هش من مفاصله.
قاوم غارين الألم من خلع كتفه ، وألقى نظرة طويلة على القلعة ، ثم استدار للركض الى المسافة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
