الصيد 2
الفصل 894: هانت 2
* ملك الشر *
طار خنجر أبيض صغير و رقيق على الفور من يد ليندا ، واخترق ظهر خصر غارين فجأة.
على الطرف الآخر ، داخل أنقاض النفايات.
“يبدو أن الكابتن يمر بوقت عصيب …” أوقفت ليندا الميكا خاصتها ببطء ، وظلت معلقة في الهواء.
كان هناك اثنان من الميكا ذات اللون الأصفر الشاحب يحيطان بميكا أندا ، من الأمام والخلف ، في منتصف الشارع الرئيسي.
استدار غارين ، وتمكن بطريقة ما من التراجع في موقف غير متوقع. إذا كان أي شخص آخر ، فلن يتمكنوا من التراجع تحت تأثير هذا الزخم المتفجر ، لكن غارين فعل ذلك. كان هذا هو مدى قوة تقنية العشرة آلاف الحقيقية الخاصة به كمهارة قتالية ، كمزيج نهائي لجميع فنون الدفاع عن النفس ، و أضف ذلك إلى قوته الحقيقية من المستوى الخامس التي لم يطلق العنان لها تمامًا حتى الآن ، يمكنه فقط الوصول إلى سطح المستوى الرابع من قوة الإرادة.
“لم تعتقد أن هذا سيحدث ، أليس كذلك؟ لم يستغرق الأمر سوى ثلاثة أيام منذ صدور أمر الصيد للعثور عليك ، ولكنك بالتأكيد تركض بسرعة ، أيها الشرير الصغير! ” قال أحد الميكا بالأصفر بينما يضحك ببرودة .
وبصوت دوي ، سقط على الأرض و ظهره متكئ على المباني على جانب الشارع.
“تلك المرأة باردة بالتأكيد ، لإرسال كلاكما لمطاردتي. أراهن أنها دفعت ثمنها حقًا ، أليس كذلك؟ ” كان صوت أندا الجالس داخل الميكا هادئًا ، لكن لا أحد يستطيع رؤية لمعان العرق على جبهته الآن. قام الاثنان القويان والمزعجان للغاية بقمعه بشدة ، مما جعله غير قادر على الهروب. كان يعلم أنه بمجرد تحركه ، سيتم تدميره على الفور من خلال هجومهم بعيد المدى!
“مت!!” انبعث من خنجر ليندا فجأة بعض الضوء الأزرق و أصبح أسرع كما لو كانت تمسك كرة من الضوء الأزرق المسببة للعمى ، والتي لوحت بها إتجاه جانب ميكا غارين .
“لقد أسأت إلى أول ملكة لجمال الشابة واستطعت الابتعاد كثيرًا ، وهذا يجعلك غير مسبوق. الآن لا تقل أننا لم نمنحك فرصة ، نظرًا لأننا من نفس العائلة ، يمكنك اتخاذ خطوة أولاً “. جاء صوت امرأة بارد من الميكا الأصفر خلفه ،
“لدى أندا عنصرًا مهمًا مطلوبًا لمهمتنا و أنتم من هاجمنا أولاً ، أليس هذا كثيرًا جدًا؟” ردت ليندا بصوت عالٍ.
“ويندلينغ ، إذا تورطت في صراع العائلة على السلطة من أجل الخلافة ، فلن تتمكني من الخروج بسهولة حتى لو كنت ضيفًا من المستوى الخامس ، ألا تفهمين ذلك ؟!” قال أندا بصوت عال.
استدار الاثنان ورأيا ظهور ميكا نيكية هناك دون علمهما. “نحن تابعون لشجرة الألف عام ، اللورد دوني لارجوود ، نحن هنا لتسوية بعض المظالم الخاصة مع قائدكم أندا. أطلب تعاونكم اللطيف “.
أجابت المرأة التي تقف خلفه: “بالطبع أفهم . و لكن كان خطأك لقتل خطيب ملكة الجمال ، لا يمكن رفضها بعدما ترجت كلانا للقيام بذلك.”
“لا أعرف ، لكن … ذهبت إلى موقع الكابتن أندا ، لكنني لم أتمكن من العثور عليه. ” قالت ليندا بقلق بعض الشيء: “لقد لاحظت أن هناك علامات على الأرض تشير إلى تعرضه لهجوم بالصواريخ ، ومن الواضح أن الأشخاص الذين هاجمونا لم يستخدموا الصواريخ الحمضية ضد القبطان”.
“هيهي ، إذا لم أقتله ، فهل أنتظر حتى يقتلني؟ ” ضحك أندا ببرود.
و هذا الواحد لم يتم إرساله هنا من قبل الأكاديمية.
“هل ما زلت تحاول كسب الوقت؟ استسلم ، هؤلاء زملائك في فريقك بالكاد يستطيعون حماية أنفسهم ، هل تعتقد حقًا أنه سيكون لديهم الوقت للاندفاع ومساعدتك؟ ” قال الرجل قبل أن ينحني بهدوء. “حتى لو كنتم جميعًا من النخبة الرائعة من الفناء الداخلي لأكاديمية الصبورة السوجاء ، قبل أن تصبح إمكاناتكم قوة ، فإنها لا تزال مجرد إمكانات.”
قالت ويندلينغ بلا عاطفة من الجانب “تخلَّ عن الأمر ، و سلِّم الخريطة ، سنجعلها نهاية غير مؤلمة بالنسبة لك”.
“هل ما زلت تجرؤ على قتلهم؟ النخبة في الفناء الداخلي ليسوا مزحة كما تعلم “.
قالت ويندلينغ بلا عاطفة من الجانب “تخلَّ عن الأمر ، و سلِّم الخريطة ، سنجعلها نهاية غير مؤلمة بالنسبة لك”.
“اقتلهم؟ بالطبع هذا مستحيل ، نريدهم فقط أن يتراجعوا من تلقاء أنفسهم “. قبل أن تنتهي ويندلينغ من جملتها ، سحبت فجأة مسدسين طويلين باللونين الفضي و الأبيض ، ووجهت أحدهما نحو أندا. “حسنًا ، دعنا ننتهي من هذا بسرعة.”
كان هناك صوتان خفيفان يخرجان من ماسورة المسدسات ، والتي طارت في الهواء وتحولت إلى شبكتين ضخمتين من الحرير الأصفر تتجهان مباشرة إلى أندا ، مما يهدد بابتلاعه.
بوب بوب!
“ما أعنيه هو ، نظرًا لأن هذه مشكلة الكابتن أندا ، يجب علينا فقط السماح له بتسوية الأمر بنفسه. بعد كل شيء ، هذه مسألة خاصة به “.
كان هناك صوتان خفيفان يخرجان من ماسورة المسدسات ، والتي طارت في الهواء وتحولت إلى شبكتين ضخمتين من الحرير الأصفر تتجهان مباشرة إلى أندا ، مما يهدد بابتلاعه.
بوب بوب!
********************
بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.
استخدم غارين شيئًا ما بعناية لخدش السائل من حاجزه. سرعان ما بدأ المعدن المغطى بالحمض في إطلاق خصلات من الدخان الأبيض أثناء تآكله . حتى أنها بدأت في التلين و تحولت من مادة صلبة وقاسية إلى مادة ناعمة مثل الجلد.
“بالطبع.”
كان هدف الخصم واضحًا جدًا ، لقد أرادوا منه فقط ترك هذه الأنقاض . من الواضح أن الهجوم الآن استخدم صواريخ حمضية فائقة الفعالية لتحقيق هذه الغايات ، ولم يكن لديهم نية في قتله.
“هل هذا ما تظنينه؟” كان صوت غارين هادئًا.
بإلقاء نظرة خاطفة على الطاقة لدى الميكا ، رأى أنه لم يتبق سوى 52 ٪. بعد الرحلة الطويلة هنا ، كان لا يزال لديه 80٪ سابقا ، لكن الآن لم يتبق منها سوى 52٪. من الواضح أن هذا كان نتيجة الصاروخ الحمضي الآن وكذلك مستويات الإشعاع العالية هنا.
“افعلها!!”
“بما أنك تريدني أن أغادر هنا ، فلا بد أن هناك سرًا لا يوصف هنا في هذه الأنقاض. إما ذلك ، أو … يريدوننا أن ننفصل عن شخص ما في الفريق ، و نفكك تشكيلتنا حتى نتصرف بشكل منفصل. ” باستخدام الإجابة من قبل ، توصل غارين على الفور إلى فكرتين. “ليس لدى الخصم نية القتل ، مما يعني أنهم يعرفون هوية فريقنا. في هذه الحالة ، سيكون الخيار الثاني مرجحًا للغاية “.
“إذن دعينا ننتظر بالخارج الآن.” لم يكن لدى غارين أي نية للتدخل في شؤون أندا الشخصية أيضًا. و لم يكن قلقًا بشأن هؤلاء المهاجمين ، لقد كان أكثر قلقًا من شعور بعدم الراحة الذي حصل عليه من هذه الأنقاض.
“غارين ، أنت هناك؟” فجأة ، جاء صوت ليندا من أعلى.
على الطرف الآخر ، كانت ميكا ويندلينغ البيضاء تراقب ببرودة و ذراعاها متقاطعتان.
استدار غارين و رأى ليندا وهي تترك الميكا خاصتها تنزل من السماء فوقه و إلى الجانب. “لقد وجدتك أخيرًا ، لقد إلتقيت أفيس بالفعل بالفعل . لقد تعرض أيضًا لهجوم بصاروخ حمضي ، يبدو أنهم لا يريدون قتلنا ، يبدو الأمر كما لو كانوا يريدون طردنا بعيدًا. بعد أن اتصلت بـ أفيس أخبرني أن طاقة الميكا خاصته تنفذ حقًا ، لذلك أخبرته بالعودة أولاً “.
بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.
“هل تعرفين من هاجمنا؟” سأل غارين بصوت منخفض.
“ما أعنيه هو ، نظرًا لأن هذه مشكلة الكابتن أندا ، يجب علينا فقط السماح له بتسوية الأمر بنفسه. بعد كل شيء ، هذه مسألة خاصة به “.
“لا أعرف ، لكن … ذهبت إلى موقع الكابتن أندا ، لكنني لم أتمكن من العثور عليه. ” قالت ليندا بقلق بعض الشيء: “لقد لاحظت أن هناك علامات على الأرض تشير إلى تعرضه لهجوم بالصواريخ ، ومن الواضح أن الأشخاص الذين هاجمونا لم يستخدموا الصواريخ الحمضية ضد القبطان”.
“أنت؟!؟؟”
قام غارين بتضييق عينيه ، متفاجئًا بعض الشيء من أن ليندا تمكنت من العثور على كل منهم في غضون فترة زمنية قصيرة. بعد كل شيء ، كان التداخل هنا عاليا ، وكانت المستشعرات الموجودة في الميكا معطلة عمليا ، لذلك يمكنهم الاعتماد فقط على إحساسهم الخاص بالاتجاه.
“شخص من أعلى شجرة الألف عام ، أليس كذلك؟ دوني لارجوود … “عرف غارين هذا الشخص ، لقد كان يتمتع بنفس مكانة بريتني في النرجس الأزرق ، وكان أيضًا مشهورًا في ذروة المستوى الأعلى بين أشجار الألف عام. في مجموعة مثل شجرة الألف عام ، أي شخص يمكن أن يصل إلى منصب رفيع قد شق طريقه بالتأكيد بقوته الحقيقية.
لكن كل شخص لديه أسراره الخاصة ، وأولئك الذين تجرأوا على قبول هذه المهمة و الخروج إلى هنا سيكونون جميعًا شخصيات فوق المتوسط. بعد كل شيء ، لم يكن الحزام الإشعاعي في مكان ما يوافق الطيارون العاديون على دخوله.
في تلك الثانية ، تسارعت خطوات ويندلينج فجأة ، وانزلقت ، وانتهى بها الأمر بجانب أندا. اخترقت الأشواك في يديها خصر أندا مثل الوهم ، وترك جسد الميكا خاصتها بالكامل سلسلة من الظلال بينما طعنت الشوكة الأخرى في رأس ميكا أندا.
“ماذا تقترحين؟” فكر غارين في الأمر و سأل بهدوء.
“ويندلينغ ، إذا تورطت في صراع العائلة على السلطة من أجل الخلافة ، فلن تتمكني من الخروج بسهولة حتى لو كنت ضيفًا من المستوى الخامس ، ألا تفهمين ذلك ؟!” قال أندا بصوت عال.
“أظن أنهم يحاولون فصلنا عن القبطان. هدفهم الحقيقي ، يجب أن يكون الكابتن أندا! ” قالت ليندا بهدوء. تابع كلاهما دون أن يقولا أن أندا كانت أيضًا اسمًا مستعارًا.
“غبي.” استقامت ويندلينغ ، وهزت مفاصلها. ووش!
“ما أعنيه هو ، نظرًا لأن هذه مشكلة الكابتن أندا ، يجب علينا فقط السماح له بتسوية الأمر بنفسه. بعد كل شيء ، هذه مسألة خاصة به “.
“غبي.” استقامت ويندلينغ ، وهزت مفاصلها. ووش!
“هل هذا ما تظنينه؟” كان صوت غارين هادئًا.
كان غارين يتقدم للأمام ويستعد للاندفاع ، سحب شفرة سوداء طويلة بيده اليمنى بسرعة البرق. قام بخفض رأس الخصم مباشرة ، و وصلت سرعته على الفور إلى حدود هذه الآلية.
“بالطبع.”
استدار الاثنان ورأيا ظهور ميكا نيكية هناك دون علمهما. “نحن تابعون لشجرة الألف عام ، اللورد دوني لارجوود ، نحن هنا لتسوية بعض المظالم الخاصة مع قائدكم أندا. أطلب تعاونكم اللطيف “.
“إذن دعينا ننتظر بالخارج الآن.” لم يكن لدى غارين أي نية للتدخل في شؤون أندا الشخصية أيضًا. و لم يكن قلقًا بشأن هؤلاء المهاجمين ، لقد كان أكثر قلقًا من شعور بعدم الراحة الذي حصل عليه من هذه الأنقاض.
هذه المرة ، أدت العديد من أجهزة الليزر البيضاء التي أطلقها إلى تحييد معظم أضواء الليزر البيضاء المماثلة للخصم ، لكن بعضها لا يزال يضرب أكتاف ميكا إندا و يصدر صوت أزيز عند التلامس.
صعدت آلتي الميكا ببطء في الهواء ، واحدة تلو الأخرى ، وتوجهوا نحو ضواحي الأنقاض.
“ويندلينغ ، إذا تورطت في صراع العائلة على السلطة من أجل الخلافة ، فلن تتمكني من الخروج بسهولة حتى لو كنت ضيفًا من المستوى الخامس ، ألا تفهمين ذلك ؟!” قال أندا بصوت عال.
باروم !!
هذه المرة ، أدت العديد من أجهزة الليزر البيضاء التي أطلقها إلى تحييد معظم أضواء الليزر البيضاء المماثلة للخصم ، لكن بعضها لا يزال يضرب أكتاف ميكا إندا و يصدر صوت أزيز عند التلامس.
فجأة ، حدث انفجار شديد على مسافة بعيدة ، كان بإمكانهم سماع عواء أندا الغاضب بشكل غامض ، مثل صوت الوحش المصاب.
قام غارين بتضييق عينيه ، متفاجئًا بعض الشيء من أن ليندا تمكنت من العثور على كل منهم في غضون فترة زمنية قصيرة. بعد كل شيء ، كان التداخل هنا عاليا ، وكانت المستشعرات الموجودة في الميكا معطلة عمليا ، لذلك يمكنهم الاعتماد فقط على إحساسهم الخاص بالاتجاه.
“يبدو أن الكابتن يمر بوقت عصيب …” أوقفت ليندا الميكا خاصتها ببطء ، وظلت معلقة في الهواء.
“غبي.” استقامت ويندلينغ ، وهزت مفاصلها. ووش!
“ماذا تريدين أن تفعلي؟” بمجرد أن تحدث غارين ، رأى ليندا تندفع نحو مصدر الصوت.
استدار غارين ، وتمكن بطريقة ما من التراجع في موقف غير متوقع. إذا كان أي شخص آخر ، فلن يتمكنوا من التراجع تحت تأثير هذا الزخم المتفجر ، لكن غارين فعل ذلك. كان هذا هو مدى قوة تقنية العشرة آلاف الحقيقية الخاصة به كمهارة قتالية ، كمزيج نهائي لجميع فنون الدفاع عن النفس ، و أضف ذلك إلى قوته الحقيقية من المستوى الخامس التي لم يطلق العنان لها تمامًا حتى الآن ، يمكنه فقط الوصول إلى سطح المستوى الرابع من قوة الإرادة.
تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.
“أنت؟!؟؟”
*******************
بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.
“بلا نهاية!”
“بلا نهاية!”
“!” كان الميكا الأصفر مثل الطاووس مع فتح ريش الذيل ، حيث أطلق على الفور عدة عشرات أو حتى مئات من أشعة الليزر البيضاء من ظهره. كانت كل واحدة من هذه الليزرات بسمك الإصبع ، وغطت السماء عندما استدارت وانقضت نحو أندا.
لكنه لم يعتقد أبدًا أن ليندا ، التي كانت وراءه ستنصب كمينًا له على الفور!
على الطرف الآخر ، كانت ميكا ويندلينغ البيضاء تراقب ببرودة و ذراعاها متقاطعتان.
بسست بسست بسست !
الفصل 894: هانت 2 * ملك الشر *
اخترق عدد لا يحصى من أشعة الليزر المباني المحيطة ، واندفع نحو أندا من الأرض في جميع الاتجاهات.
فجأة ، حدث انفجار شديد على مسافة بعيدة ، كان بإمكانهم سماع عواء أندا الغاضب بشكل غامض ، مثل صوت الوحش المصاب.
سرعان ما بدأ أندا في الطيران ، أثناء قيامه بسلسلة من الحركات لتفاديها ، أطلق أيضًا باستمرار العديد من أشعة الليزر ذات الطاقة العالية ، لتحييد العديد من أشعة الليزر البيضاء. ومع ذلك ، كان لا يزال يُضرب من حين لآخر ، وظل يئن من الألم.
الآن فقط ، كان قد استخدم نفس الحركة للقتال ضد الخصم ، لكنه فشل للأسف. سواء كان ذلك في قوة إرادتهم ، أو تقنياتهم الخاصة ، أو مهارتهم في حركاتهم القاتلة ، أو حتى مدى توافقهم مع آلاتهم ، كان إندا في وضع غير مؤات.
“بلا نهاية!” كما أطلق أيضًا انفجارًا لعدد لا يحصى من الليزر الأبيض ، لكن هذه الليزرات لم تكن قريبة من السطوع مثل ليزر خصمه.
“لدى أندا عنصرًا مهمًا مطلوبًا لمهمتنا و أنتم من هاجمنا أولاً ، أليس هذا كثيرًا جدًا؟” ردت ليندا بصوت عالٍ.
الآن فقط ، كان قد استخدم نفس الحركة للقتال ضد الخصم ، لكنه فشل للأسف. سواء كان ذلك في قوة إرادتهم ، أو تقنياتهم الخاصة ، أو مهارتهم في حركاتهم القاتلة ، أو حتى مدى توافقهم مع آلاتهم ، كان إندا في وضع غير مؤات.
“بما أنك تريدني أن أغادر هنا ، فلا بد أن هناك سرًا لا يوصف هنا في هذه الأنقاض. إما ذلك ، أو … يريدوننا أن ننفصل عن شخص ما في الفريق ، و نفكك تشكيلتنا حتى نتصرف بشكل منفصل. ” باستخدام الإجابة من قبل ، توصل غارين على الفور إلى فكرتين. “ليس لدى الخصم نية القتل ، مما يعني أنهم يعرفون هوية فريقنا. في هذه الحالة ، سيكون الخيار الثاني مرجحًا للغاية “.
هذه المرة ، أدت العديد من أجهزة الليزر البيضاء التي أطلقها إلى تحييد معظم أضواء الليزر البيضاء المماثلة للخصم ، لكن بعضها لا يزال يضرب أكتاف ميكا إندا و يصدر صوت أزيز عند التلامس.
كان هناك صوتان خفيفان يخرجان من ماسورة المسدسات ، والتي طارت في الهواء وتحولت إلى شبكتين ضخمتين من الحرير الأصفر تتجهان مباشرة إلى أندا ، مما يهدد بابتلاعه.
وبصوت دوي ، سقط على الأرض و ظهره متكئ على المباني على جانب الشارع.
كان هناك اثنان من الميكا ذات اللون الأصفر الشاحب يحيطان بميكا أندا ، من الأمام والخلف ، في منتصف الشارع الرئيسي.
قالت ويندلينغ بلا عاطفة من الجانب “تخلَّ عن الأمر ، و سلِّم الخريطة ، سنجعلها نهاية غير مؤلمة بالنسبة لك”.
بسست بسست بسست !
رد أندا بضحكة باردة: “هيهي ، إذا أردت ذلك ، تعالي و احصلي عليه بنفسك”.
استخدم غارين شيئًا ما بعناية لخدش السائل من حاجزه. سرعان ما بدأ المعدن المغطى بالحمض في إطلاق خصلات من الدخان الأبيض أثناء تآكله . حتى أنها بدأت في التلين و تحولت من مادة صلبة وقاسية إلى مادة ناعمة مثل الجلد.
“غبي.” استقامت ويندلينغ ، وهزت مفاصلها. ووش!
“كلاكما ، يرجى التراجع الآن. نحن نتعامل مع الأمور الشخصية هنا “. عندها فقط ، جاء صوت رجل من خلف غارين وليندا.
ظهرت أربع أشواك فضية معدنية من ظهرها فجأة ، كانت متلألئة في الضوء مثل مروحة. مدت يداها للخلف وسحبت شوكتين فضيتين ، ثم بدأت تمشي نحو أندا ببطء.
“شخص من أعلى شجرة الألف عام ، أليس كذلك؟ دوني لارجوود … “عرف غارين هذا الشخص ، لقد كان يتمتع بنفس مكانة بريتني في النرجس الأزرق ، وكان أيضًا مشهورًا في ذروة المستوى الأعلى بين أشجار الألف عام. في مجموعة مثل شجرة الألف عام ، أي شخص يمكن أن يصل إلى منصب رفيع قد شق طريقه بالتأكيد بقوته الحقيقية.
بجانبهم ، اختارت الميكا الأخرى بحكمة التوقف عن الهجوم ، وبدلاً من ذلك تركت الاثنين يذهبون واحدًا لواحد.
“مت!!” انبعث من خنجر ليندا فجأة بعض الضوء الأزرق و أصبح أسرع كما لو كانت تمسك كرة من الضوء الأزرق المسببة للعمى ، والتي لوحت بها إتجاه جانب ميكا غارين .
في تلك الثانية ، تسارعت خطوات ويندلينج فجأة ، وانزلقت ، وانتهى بها الأمر بجانب أندا. اخترقت الأشواك في يديها خصر أندا مثل الوهم ، وترك جسد الميكا خاصتها بالكامل سلسلة من الظلال بينما طعنت الشوكة الأخرى في رأس ميكا أندا.
لقد رأى الطريقة التي قاتلت بها ، وعرف أن هذه الميكا الصفراء قد خضعت لمعارك لا حصر لها. من الواضح أنها كانت تتمتع بمستوى غير طبيعي من الخبرة القتالية ، ولم يكن هناك أي تردد على الإطلاق في تحركاتها. كانت سريعة ، لا ترحم و دقيقة.
وبحلول ذلك الوقت ، تم تقليل سرعة ميكا أندا بشكل كبير ، وبدا أنها أبطأ بكثير مما كانت عليه.
“!” كان الميكا الأصفر مثل الطاووس مع فتح ريش الذيل ، حيث أطلق على الفور عدة عشرات أو حتى مئات من أشعة الليزر البيضاء من ظهره. كانت كل واحدة من هذه الليزرات بسمك الإصبع ، وغطت السماء عندما استدارت وانقضت نحو أندا.
في ذلك الوقت ، كان غارين وليندا قريبين بالفعل. عند رؤية هذا المشهد ، اهتز قلب غارين قليلاً. كانت هذه ويندلينغ في الواقع أيضًا قوة حقيقية من المستوى الخامس. بالنسبة للناس العاديين ، كانت القوة من المستوى الخامس حقًا طيارًا على مستوى الذروة ، وكانوا بالكاد يظهرون مرة واحدة كل بضع سنوات. ليعتقد أنه سيصطدم بمركز قوة جديد من المستوى الخامس سريعا في رحلته.
“إذن دعينا ننتظر بالخارج الآن.” لم يكن لدى غارين أي نية للتدخل في شؤون أندا الشخصية أيضًا. و لم يكن قلقًا بشأن هؤلاء المهاجمين ، لقد كان أكثر قلقًا من شعور بعدم الراحة الذي حصل عليه من هذه الأنقاض.
و هذا الواحد لم يتم إرساله هنا من قبل الأكاديمية.
كان غارين يتقدم للأمام ويستعد للاندفاع ، سحب شفرة سوداء طويلة بيده اليمنى بسرعة البرق. قام بخفض رأس الخصم مباشرة ، و وصلت سرعته على الفور إلى حدود هذه الآلية.
لقد رأى الطريقة التي قاتلت بها ، وعرف أن هذه الميكا الصفراء قد خضعت لمعارك لا حصر لها. من الواضح أنها كانت تتمتع بمستوى غير طبيعي من الخبرة القتالية ، ولم يكن هناك أي تردد على الإطلاق في تحركاتها. كانت سريعة ، لا ترحم و دقيقة.
استخدم غارين شيئًا ما بعناية لخدش السائل من حاجزه. سرعان ما بدأ المعدن المغطى بالحمض في إطلاق خصلات من الدخان الأبيض أثناء تآكله . حتى أنها بدأت في التلين و تحولت من مادة صلبة وقاسية إلى مادة ناعمة مثل الجلد.
“كلاكما ، يرجى التراجع الآن. نحن نتعامل مع الأمور الشخصية هنا “. عندها فقط ، جاء صوت رجل من خلف غارين وليندا.
تبادل هو وليندا لمحة من خلال الاتصال الداخلي ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، تمامًا كما كان الطرف الآخر سيرد ، صاح الاثنان في وقت واحد.
استدار الاثنان ورأيا ظهور ميكا نيكية هناك دون علمهما. “نحن تابعون لشجرة الألف عام ، اللورد دوني لارجوود ، نحن هنا لتسوية بعض المظالم الخاصة مع قائدكم أندا. أطلب تعاونكم اللطيف “.
“بالطبع.”
“شخص من أعلى شجرة الألف عام ، أليس كذلك؟ دوني لارجوود … “عرف غارين هذا الشخص ، لقد كان يتمتع بنفس مكانة بريتني في النرجس الأزرق ، وكان أيضًا مشهورًا في ذروة المستوى الأعلى بين أشجار الألف عام. في مجموعة مثل شجرة الألف عام ، أي شخص يمكن أن يصل إلى منصب رفيع قد شق طريقه بالتأكيد بقوته الحقيقية.
ولكن بحلول ذلك الوقت ، شعر غارين بشكل غامض أن المزيد من الميكا بدأوا في محاصرة الاثنين ، وكان الجانب الآخر يحاول فقط كسب الوقت!
“لدى أندا عنصرًا مهمًا مطلوبًا لمهمتنا و أنتم من هاجمنا أولاً ، أليس هذا كثيرًا جدًا؟” ردت ليندا بصوت عالٍ.
“اقتلهم؟ بالطبع هذا مستحيل ، نريدهم فقط أن يتراجعوا من تلقاء أنفسهم “. قبل أن تنتهي ويندلينغ من جملتها ، سحبت فجأة مسدسين طويلين باللونين الفضي و الأبيض ، ووجهت أحدهما نحو أندا. “حسنًا ، دعنا ننتهي من هذا بسرعة.”
ولكن بحلول ذلك الوقت ، شعر غارين بشكل غامض أن المزيد من الميكا بدأوا في محاصرة الاثنين ، وكان الجانب الآخر يحاول فقط كسب الوقت!
أجابت المرأة التي تقف خلفه: “بالطبع أفهم . و لكن كان خطأك لقتل خطيب ملكة الجمال ، لا يمكن رفضها بعدما ترجت كلانا للقيام بذلك.”
تبادل هو وليندا لمحة من خلال الاتصال الداخلي ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، تمامًا كما كان الطرف الآخر سيرد ، صاح الاثنان في وقت واحد.
تردد للحظة و هو في الجو ، لكن في النهاية تبعها غارين بسرعة.
“افعلها!!”
“ما أعنيه هو ، نظرًا لأن هذه مشكلة الكابتن أندا ، يجب علينا فقط السماح له بتسوية الأمر بنفسه. بعد كل شيء ، هذه مسألة خاصة به “.
بسسست !!
على الطرف الآخر ، كانت ميكا ويندلينغ البيضاء تراقب ببرودة و ذراعاها متقاطعتان.
طار خنجر أبيض صغير و رقيق على الفور من يد ليندا ، واخترق ظهر خصر غارين فجأة.
في ذلك الوقت ، كان غارين وليندا قريبين بالفعل. عند رؤية هذا المشهد ، اهتز قلب غارين قليلاً. كانت هذه ويندلينغ في الواقع أيضًا قوة حقيقية من المستوى الخامس. بالنسبة للناس العاديين ، كانت القوة من المستوى الخامس حقًا طيارًا على مستوى الذروة ، وكانوا بالكاد يظهرون مرة واحدة كل بضع سنوات. ليعتقد أنه سيصطدم بمركز قوة جديد من المستوى الخامس سريعا في رحلته.
كان غارين يتقدم للأمام ويستعد للاندفاع ، سحب شفرة سوداء طويلة بيده اليمنى بسرعة البرق. قام بخفض رأس الخصم مباشرة ، و وصلت سرعته على الفور إلى حدود هذه الآلية.
“بالطبع.”
لكنه لم يعتقد أبدًا أن ليندا ، التي كانت وراءه ستنصب كمينًا له على الفور!
صعدت آلتي الميكا ببطء في الهواء ، واحدة تلو الأخرى ، وتوجهوا نحو ضواحي الأنقاض.
“أنت؟!؟؟”
“لدى أندا عنصرًا مهمًا مطلوبًا لمهمتنا و أنتم من هاجمنا أولاً ، أليس هذا كثيرًا جدًا؟” ردت ليندا بصوت عالٍ.
“مت!!” انبعث من خنجر ليندا فجأة بعض الضوء الأزرق و أصبح أسرع كما لو كانت تمسك كرة من الضوء الأزرق المسببة للعمى ، والتي لوحت بها إتجاه جانب ميكا غارين .
هذه المرة ، أدت العديد من أجهزة الليزر البيضاء التي أطلقها إلى تحييد معظم أضواء الليزر البيضاء المماثلة للخصم ، لكن بعضها لا يزال يضرب أكتاف ميكا إندا و يصدر صوت أزيز عند التلامس.
كان هناك صوت أزيز.
بسسست !!
استدار غارين ، وتمكن بطريقة ما من التراجع في موقف غير متوقع. إذا كان أي شخص آخر ، فلن يتمكنوا من التراجع تحت تأثير هذا الزخم المتفجر ، لكن غارين فعل ذلك. كان هذا هو مدى قوة تقنية العشرة آلاف الحقيقية الخاصة به كمهارة قتالية ، كمزيج نهائي لجميع فنون الدفاع عن النفس ، و أضف ذلك إلى قوته الحقيقية من المستوى الخامس التي لم يطلق العنان لها تمامًا حتى الآن ، يمكنه فقط الوصول إلى سطح المستوى الرابع من قوة الإرادة.
“تلك المرأة باردة بالتأكيد ، لإرسال كلاكما لمطاردتي. أراهن أنها دفعت ثمنها حقًا ، أليس كذلك؟ ” كان صوت أندا الجالس داخل الميكا هادئًا ، لكن لا أحد يستطيع رؤية لمعان العرق على جبهته الآن. قام الاثنان القويان والمزعجان للغاية بقمعه بشدة ، مما جعله غير قادر على الهروب. كان يعلم أنه بمجرد تحركه ، سيتم تدميره على الفور من خلال هجومهم بعيد المدى!
تحرك غارين على الفور و حول إحدى يديه إلى قبضة شرسة ضربت في قمرة القيادة لميكا ليندا . كان في الواقع يريد قتلها مباشرة بعدما أصابته !
“هل تعرفين من هاجمنا؟” سأل غارين بصوت منخفض.
“افعلها!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
