عالم جديد 1
الفصل 769: عالم جديد 1
* بداية جديدة *
الفصل 769: عالم جديد 1 * بداية جديدة *
* ملك الشر *
في هذه اللحظة ، اندلعت موجة و ابتلعته بالكامل ، ودفعته إلى أسفل.
كان التيار الأم لا نهاية له لأنه تجاوز استمرارية الزمكان. لا أحد يعرف بالضبط من أين نشأ و لا يمكن لأحد أن يرى نقطة النهاية أيضًا . يمكن لكل ممارس تقنيات سرية أن يرى التيار الشرس فقط.
تباطأ تيار التيار الأم كما لو كان هناك شيء ما يسد في الأمام.
في اللحظة التي دخل فيها غارين التيار الأم ، نظر من داخل النهر وما حل محل السماء المرصعة بالنجوم في الكون هو مساحة الأبعاد المليئة بضوء قوس قزح الملون.
كانت هذه المخلوقات التي لاحظت وجود غارين عديمة اللون على الأقل. ربما كان نظام تدريبهم مختلفًا عن نظام البشر حيث كان عليهم جمع عشرات من بذور الروح على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في هذه الرتبة. كإنسان ، حصل غارين على بذرتين روحيتين فقط ولم يتم تطهير ألوان هذه الأرواح بشكل صحيح. هذا يعني أنه لم يدخل حتى مستوى بذرة الروح ولم يكن قريبًا من مرتبة عديمة اللون.
“هل هذا مشهد التيار الأم؟”
“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة …”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نفسه يطفو في التيار الأم بشكل واضح.
عندما كان على وشك أن يمر عبر ذلك ، أطلق غارين كل طاقته الروحية. اندمجت الطاقة الروحية مع هالة التيار الأم ، مما جعلها قوة جبارة دفعته للخروج من على سطح النهر.
لم يكن تراكمه الروحي في المرة الأخيرة كبيرًا مثل هذه المرة. علاوة على ذلك ، كان عالمه الحالي أعلى مستوى من العالمين السابقين ، لذا فقد استنفذت الهالة التي راكمها بمعدل أقل بكثير من المرة السابقة.
وفجأة ضرب شعور اضطهاد قوي سطح النهر. يمكن الشعور بغضب خافت وهدير من الاضطهاد.
شعر غارين أن هالته ، التي تحولت إلى التنين الأسود ذي الرؤوس التسعة ، تتآكل باستمرار بفعل السائل. كان الأمر كما لو كان السائل عبارة عن حمض حمضي للغاية ظل يذوبه بعيدًا حيث كان سطح التنين الأسود ذي الرؤوس التسعة يحرق بشدة ، مع تحول الحطام الأسود الصغير إلى مسحوق.
سرعان ما بدأ الحاجز ذو الألوان السبعة فوق التيار الأم في الانفتاح.
“أتساءل ما هو العالم الذي سأكون فيه هذه المرة …” نظر غارين بعمق في روحه و رأى بذرتين من الروح المتوهجة تطفو في الداخل. كان أحدهما أزرقًا جليديًا بينما كان الآخر ذهبيًا باهتًا ولكنه غني. كانت هاتان البذرتان مثل الزهور حيث تم وضعهما في الداخل بشكل جميل.
نظر غارين من هذه الثقوب ويمكنه رؤية غاز أسود يدور مثل الدوامة ، مما يؤدي إلى مكان غير معروف.
بززززز ….
بززززز ….
وفجأة ضرب شعور اضطهاد قوي سطح النهر. يمكن الشعور بغضب خافت وهدير من الاضطهاد.
* ملك الشر *
“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة …”
موجات بعد تموجات من الطاقة الروحية الخالصة عبرت بوضوح عن إرادة المضطهد.
“أين هو… أين هو…!”
بززززز ….
استمر القمع الساحق في الانتشار عبر التيار الأم. تشكلت سلسلة من الموجات الهائلة كما لو كان هناك إعصار مستمر.
انتظر غارين بصبر. بعد فترة ، ظهر ثقب آخر بحجم حوض الغسيل في رؤيته.
موجات بعد تموجات من الطاقة الروحية الخالصة عبرت بوضوح عن إرادة المضطهد.
كان قد تجاوز ذلك الثقب تمامًا في هذه المرحلة. على الرغم من أن التيار كان بطيئًا ، إلا أنه مصمم على إبعاده عنه.
نظرت روح غارين إلى الأعلى ورأت الحاجز ذي الألوان السبعة يتلوى وهو يتشقق بصوت عالٍ.
في أعماقه ، عرف غارين أنه واجه مخلوقًا خارقًا من بين مخلوقات الفراغ . ومن ثم قام بقمع هالته قدر الإمكان عن طريق تقليل ملامسته السطحية للنهر.
“ما هذا…؟” حتى قبل أن يقترب الخصم من أي شيء ، يمكن أن يشعر بخطر كبير خارج الحاجز ، حيث كان قادرًا على إحداث موجات عملاقة بإرادته فقط.
نظرت روح غارين إلى الأعلى ورأت الحاجز ذي الألوان السبعة يتلوى وهو يتشقق بصوت عالٍ.
في أعماقه ، عرف غارين أنه واجه مخلوقًا خارقًا من بين مخلوقات الفراغ . ومن ثم قام بقمع هالته قدر الإمكان عن طريق تقليل ملامسته السطحية للنهر.
ازداد تواتر ظهور مخلوقات الفراغ القوية مع مرور الوقت.
يمكن أن يشعر بشكل ضعيف بكل أنواع القوة الساحقة من إرادته. كان مصدر قوتها مشابهًا لمصدر قوته الحالي التي كانت قوة الروح. ومع ذلك ، كان أقوى بعشر مرات على الأقل من غارين من حيث الكمية.
لم يتمكن غارين من تحديد عدد الأيام التي مرت . توقفت المخلوقات الخاوية القوية عن الظهور وبدا أنه يتجه إلى منطقة منعزلة نوعًا ما.
هذا النوع من الوجود كان شيئًا لا يأمل في محاربته!
فهم غارين ما كان يجري.
“مخلوقات الفراغ … لا عجب أن نادية حذرتني من الدخول في الفراغ بشكل تعسفي …” وضع غارين أفكاره بعيدًا بينما لم يكن لديه أي خوف على الإطلاق. كان يتدفق بحتة في التيار الأم دون أي وجهة في الاعتبار.
“هذا هو!” أطلق حواسه عندما أكد مكان الحفرة بدقة متناهية وبدأ يستجمع قوته. كان يعلم أنه بحاجة إلى الخروج على الفور قبل أن يتفاعل التيار الأم عندما يطلق قوته. غير ذلك ، فإن التاريخ سيعيد نفسه ويسحبه مرة أخرى إلى النهر.
بعد مرور بعض الوقت ، مر عبر عدد قليل من مخلوقات الفراغ خارج النهر مرة أخرى. كل واحد منهم لديه ما لا يقل عن عشر بذور روح ولون روحهم كان عديم اللون. أغضب كل منهم التيار الأم وهذا جعل غارين يفهم مدى خطورة مخلوقات الفراغ خارج التيار الأم. كل ما كان يمكنه فعله هو تقليل مساحة سطحه لإطالة وقت انجرافه.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نفسه يطفو في التيار الأم بشكل واضح.
كانت رحلة حياة وموت كلما دخل التيار الأم . بمجرد أن تتآكل هالته تمامًا ، ستكون الروح التالية في الطابور وهذا من شأنه أن يأذيها بشدة. سيختفي بعد ذلك داخل التيار الأم ، ليصبح أحد البصمات العديدة بداخله.
بززززز ….
ازداد تواتر ظهور مخلوقات الفراغ القوية مع مرور الوقت.
الفصل 769: عالم جديد 1 * بداية جديدة *
في النهاية ، تمكن غارين من تمييز قوتهم بناءً على إرادتهم وهالتهم فقط.
انتظر غارين بصبر. بعد فترة ، ظهر ثقب آخر بحجم حوض الغسيل في رؤيته.
فقط مخلوقات مستوى بذرة الروح كانت قادرة على الشعور بالحركة داخل التيار الأم . علاوة على ذلك ، كان أساس بذور الروح هو رتبة عديم اللون وكانت درجات الألوان السبعة هي الأقوى. كل زيادة في المستوى تعني تحسين الجودة.
“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة …”
كانت هذه المخلوقات التي لاحظت وجود غارين عديمة اللون على الأقل. ربما كان نظام تدريبهم مختلفًا عن نظام البشر حيث كان عليهم جمع عشرات من بذور الروح على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في هذه الرتبة. كإنسان ، حصل غارين على بذرتين روحيتين فقط ولم يتم تطهير ألوان هذه الأرواح بشكل صحيح. هذا يعني أنه لم يدخل حتى مستوى بذرة الروح ولم يكن قريبًا من مرتبة عديمة اللون.
فقط مخلوقات مستوى بذرة الروح كانت قادرة على الشعور بالحركة داخل التيار الأم . علاوة على ذلك ، كان أساس بذور الروح هو رتبة عديم اللون وكانت درجات الألوان السبعة هي الأقوى. كل زيادة في المستوى تعني تحسين الجودة.
لحسن الحظ ، سيحتاج فقط إلى خمسة بذور روح للدخول في رتبة عديمة اللون. بعد تنقية كل منهم إلى عديم اللون ، سيكون قادرًا على التقدم إلى المستوى التالي.
“أشم رائحته … صائد فراغ … رائحة سليل السحرة …”
لقد انجرف لفترة طويلة ، وسرعان ما شعر غارين أن تيار النهر كان يتباطأ ولم يعد سريعًا كما كان من قبل.
تآكلت معظم هالته ولم يبق سوى خمسها. لقد شعر أنه دخل إحدى الشوكات العديدة وبصدمة ، بدا أنه اصطدم بحاجز عندما انجرف في ممر ضيق للغاية.
انتظر بصبر. كان من حسن الحظ أن التيار الأم قد تقلص أكثر وأن الحاجز ذي الألوان السبعة امتلأ بثقوب مختلفة الأحجام. كل هذه الثقوب كانت مليئة بالدوامات السوداء الدوارة. كان بعضها بحجم مسمار بينما كان بعضها بحجم رأس ولكن كان من النادر أن تصادف واحدة بحجم حوض الغسيل.
مع تباطؤ التيار ، كان بإمكانه الشعور بأن الحاجز ذي الألوان السبعة المحيط أصبح أضعف وأرق من خلال بذرة روحه.
نظر غارين من هذه الثقوب ويمكنه رؤية غاز أسود يدور مثل الدوامة ، مما يؤدي إلى مكان غير معروف.
بعد مرور بعض الوقت ، استنفد غارين كل هالاته وتآكلت طاقته الروحية.
ازداد تواتر ظهور مخلوقات الفراغ القوية مع مرور الوقت.
كان من حسن الحظ أنه كان أكثر مقاومة مقارنة بما كان عليه الحال في السابق ، حيث كان لديه بذرتين روحيتين ، وبالتالي كان معدل التآكل أبطأ بكثير مما كان عليه عندما كان لديه بذرة روح واحدة.
كان يتدفق مع التيار. بعد أن قضى هالته ، بدأ في الذعر ، حيث بذل جهدًا في حياتين للحصول على هذا القدر من القوة الروحية. مع تآكلها ، يتم احتساب كل ثانية ، وإذا تم تدمير واحدة من بذور روحه ، فسيضيع جهد حياته!
تآكلت معظم هالته ولم يبق سوى خمسها. لقد شعر أنه دخل إحدى الشوكات العديدة وبصدمة ، بدا أنه اصطدم بحاجز عندما انجرف في ممر ضيق للغاية.
تباطأ تيار التيار الأم كما لو كان هناك شيء ما يسد في الأمام.
سووووف !!
تدفق غارين على طول التيار البطيء وسرعان ما أدرك أن النهر المحيط قد تغير لونه إلى اللون الأخضر ، وهو اللون الذي رآه عندما رأى التيار الأم لأول مرة.
تباطأ تيار التيار الأم كما لو كان هناك شيء ما يسد في الأمام.
تغيرت من الأصفر إلى الأصفر المخضر إلى الأخضر في النهاية.
مع تباطؤ التيار ، كان بإمكانه الشعور بأن الحاجز ذي الألوان السبعة المحيط أصبح أضعف وأرق من خلال بذرة روحه.
داخل النهر ، تقلص إلى نقطة سوداء من نوع ما. ذهب في التدفق مع الملوثات الأخرى.
لقد انجرف لفترة طويلة ، وسرعان ما شعر غارين أن تيار النهر كان يتباطأ ولم يعد سريعًا كما كان من قبل.
نظر غارين حوله حيث ضاقت حافة النهر إلى بضعة أمتار من الأفق.
مر الوقت ببطء …
“يبدو أن المخلوقات القوية من الأيام السابقة قد اختفت.”
كان التيار الأم لا نهاية له لأنه تجاوز استمرارية الزمكان. لا أحد يعرف بالضبط من أين نشأ و لا يمكن لأحد أن يرى نقطة النهاية أيضًا . يمكن لكل ممارس تقنيات سرية أن يرى التيار الشرس فقط.
لم يتمكن غارين من تحديد عدد الأيام التي مرت . توقفت المخلوقات الخاوية القوية عن الظهور وبدا أنه يتجه إلى منطقة منعزلة نوعًا ما.
سووووف !!
نظر حوله و وجد أن النهر كان مليئًا بالملوثات مثل حطام العظام البيضاء و المعادن الغريبة المظهر وبعض الريش المتعفن. حتى أنه كان هناك نوع من النباتات والأوراق أيضًا.
“مخلوقات الفراغ … لا عجب أن نادية حذرتني من الدخول في الفراغ بشكل تعسفي …” وضع غارين أفكاره بعيدًا بينما لم يكن لديه أي خوف على الإطلاق. كان يتدفق بحتة في التيار الأم دون أي وجهة في الاعتبار.
ومع ذلك ، لم يصادف جوهر أي روح مثله ينجرف في النهر.
ومع ذلك ، فإن الموقف لم يسمح له بتأخير الأمور أكثر حيث بدأت إحدى بذرتي الروح في إظهار علامات التآكل. إذا لم يجد طريقة لمغادرة النهر ، فسوف يفقد إحدى بذور روحه في غضون أيام قليلة!
لم يكن محيطه المباشر فقط ، هو لم يواجه أي وجود مشابه له منذ أن بدأ ينجرف. كان الأمر كما لو أن التيار الأم لا يحمل أي حياة.
* ملك الشر *
مر الوقت ببطء …
تآكلت معظم هالته ولم يبق سوى خمسها. لقد شعر أنه دخل إحدى الشوكات العديدة وبصدمة ، بدا أنه اصطدم بحاجز عندما انجرف في ممر ضيق للغاية.
سرعان ما بدأ الحاجز ذو الألوان السبعة فوق التيار الأم في الانفتاح.
نظر غارين حوله حيث ضاقت حافة النهر إلى بضعة أمتار من الأفق.
بعد ذلك ، ظهرت ثقوب بأحجام مختلفة من الفتحات . كان بعضها بحجم النملة بينما كان البعض الآخر بحجم قبضة اليد.
كان قد تجاوز ذلك الثقب تمامًا في هذه المرحلة. على الرغم من أن التيار كان بطيئًا ، إلا أنه مصمم على إبعاده عنه.
نظر غارين من هذه الثقوب ويمكنه رؤية غاز أسود يدور مثل الدوامة ، مما يؤدي إلى مكان غير معروف.
في اللحظة التي دخل فيها غارين التيار الأم ، نظر من داخل النهر وما حل محل السماء المرصعة بالنجوم في الكون هو مساحة الأبعاد المليئة بضوء قوس قزح الملون.
ومع ذلك ، فإن الموقف لم يسمح له بتأخير الأمور أكثر حيث بدأت إحدى بذرتي الروح في إظهار علامات التآكل. إذا لم يجد طريقة لمغادرة النهر ، فسوف يفقد إحدى بذور روحه في غضون أيام قليلة!
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها نفسه يطفو في التيار الأم بشكل واضح.
“أحتاج لعمل شيء ما! أحتاج إلى إختيار إحدى الثقوب وترك هذا المكان! ” اتخذ غارين قرارًا. بدأ يشعر بالحاجز الملون فوق التيار الأم . كانت بعض هذه الثقوب صغيرة جدًا لدرجة أن جسده لم يكن قادرًا على إختراقها على الإطلاق ، وكانت الثقوب فقط بحجم حوض الغسيل كبيرة بما يكفي لدخوله.
كان التيار الأم لا نهاية له لأنه تجاوز استمرارية الزمكان. لا أحد يعرف بالضبط من أين نشأ و لا يمكن لأحد أن يرى نقطة النهاية أيضًا . يمكن لكل ممارس تقنيات سرية أن يرى التيار الشرس فقط.
يمكنه أن يشعر من الغاز الأسود أن هذه الثقوب ستقوده إلى عالم مجهول. لم يكن أحد متأكدًا تمامًا من أنواع الأخطار التي يجب أن يتعرض لها ولكن لم يكن أمامه خيار سوى اختيار واحدة.
انتظر بصبر. كان من حسن الحظ أن التيار الأم قد تقلص أكثر وأن الحاجز ذي الألوان السبعة امتلأ بثقوب مختلفة الأحجام. كل هذه الثقوب كانت مليئة بالدوامات السوداء الدوارة. كان بعضها بحجم مسمار بينما كان بعضها بحجم رأس ولكن كان من النادر أن تصادف واحدة بحجم حوض الغسيل.
أخيرًا ، رأى حفرة بحجم حوض الغسيل.
كانت رحلة حياة وموت كلما دخل التيار الأم . بمجرد أن تتآكل هالته تمامًا ، ستكون الروح التالية في الطابور وهذا من شأنه أن يأذيها بشدة. سيختفي بعد ذلك داخل التيار الأم ، ليصبح أحد البصمات العديدة بداخله.
عندما كان على وشك أن يمر عبر ذلك ، أطلق غارين كل طاقته الروحية. اندمجت الطاقة الروحية مع هالة التيار الأم ، مما جعلها قوة جبارة دفعته للخروج من على سطح النهر.
“يمكنني انتظار الفرصة التالية فقط …”
مع رذاذ ، تحرر غارين من النهر وذهب طارًا نحو الحفرة.
مع رذاذ ، تحرر غارين من النهر وذهب طارًا نحو الحفرة.
سووووف !!
كانت هذه المخلوقات التي لاحظت وجود غارين عديمة اللون على الأقل. ربما كان نظام تدريبهم مختلفًا عن نظام البشر حيث كان عليهم جمع عشرات من بذور الروح على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في هذه الرتبة. كإنسان ، حصل غارين على بذرتين روحيتين فقط ولم يتم تطهير ألوان هذه الأرواح بشكل صحيح. هذا يعني أنه لم يدخل حتى مستوى بذرة الروح ولم يكن قريبًا من مرتبة عديمة اللون.
في هذه اللحظة ، اندلعت موجة و ابتلعته بالكامل ، ودفعته إلى أسفل.
داخل النهر ، تقلص إلى نقطة سوداء من نوع ما. ذهب في التدفق مع الملوثات الأخرى.
مع سقطة قوية ، أعيد غارين إلى التيار الأم مرة أخرى.
فهم غارين ما كان يجري.
أصيب بالذعر وحاول القفز مرة أخرى. بحلول الوقت الذي كافح فيه بحرية ، كانت الحفرة بعيدة بالفعل عن موقعها الأصلي.
داخل النهر ، تقلص إلى نقطة سوداء من نوع ما. ذهب في التدفق مع الملوثات الأخرى.
“عليك اللعنة!” عاد غارين إلى التيار الأم . كان يشعر أن بذرة روحه قد بدأت تتآكل مرة أخرى وكان منزعجًا جدًا من ذلك. كانت هذه هي الجوهر الذي جمعه في عمرين ، والآن يمكن أن يتآكل في أي لحظة.
“لا عجب أنه كان هناك الكثير من هذه الثقوب ، فلن يتدفق التيار الأم فيها.”
لقد شعر بالفعل أن التيار الأم يبدو أنه يتمتع بقوة غامضة. كان التيار الأم قد إعتبره بالفعل ، هو الذي كان يعيش لفترة طويلة ينجرف فيه كواحد من نفسه و لن يتركه بسهولة.
نظر غارين حوله حيث ضاقت حافة النهر إلى بضعة أمتار من الأفق.
كان قد تجاوز ذلك الثقب تمامًا في هذه المرحلة. على الرغم من أن التيار كان بطيئًا ، إلا أنه مصمم على إبعاده عنه.
الفصل 769: عالم جديد 1 * بداية جديدة *
“لا عجب أنه كان هناك الكثير من هذه الثقوب ، فلن يتدفق التيار الأم فيها.”
“هذا هو!” أطلق حواسه عندما أكد مكان الحفرة بدقة متناهية وبدأ يستجمع قوته. كان يعلم أنه بحاجة إلى الخروج على الفور قبل أن يتفاعل التيار الأم عندما يطلق قوته. غير ذلك ، فإن التاريخ سيعيد نفسه ويسحبه مرة أخرى إلى النهر.
فهم غارين ما كان يجري.
كان من حسن الحظ أنه كان أكثر مقاومة مقارنة بما كان عليه الحال في السابق ، حيث كان لديه بذرتين روحيتين ، وبالتالي كان معدل التآكل أبطأ بكثير مما كان عليه عندما كان لديه بذرة روح واحدة.
“يمكنني انتظار الفرصة التالية فقط …”
في أعماقه ، عرف غارين أنه واجه مخلوقًا خارقًا من بين مخلوقات الفراغ . ومن ثم قام بقمع هالته قدر الإمكان عن طريق تقليل ملامسته السطحية للنهر.
انتظر بصبر. كان من حسن الحظ أن التيار الأم قد تقلص أكثر وأن الحاجز ذي الألوان السبعة امتلأ بثقوب مختلفة الأحجام. كل هذه الثقوب كانت مليئة بالدوامات السوداء الدوارة. كان بعضها بحجم مسمار بينما كان بعضها بحجم رأس ولكن كان من النادر أن تصادف واحدة بحجم حوض الغسيل.
كانت هذه المخلوقات التي لاحظت وجود غارين عديمة اللون على الأقل. ربما كان نظام تدريبهم مختلفًا عن نظام البشر حيث كان عليهم جمع عشرات من بذور الروح على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون في هذه الرتبة. كإنسان ، حصل غارين على بذرتين روحيتين فقط ولم يتم تطهير ألوان هذه الأرواح بشكل صحيح. هذا يعني أنه لم يدخل حتى مستوى بذرة الروح ولم يكن قريبًا من مرتبة عديمة اللون.
انتظر غارين بصبر. بعد فترة ، ظهر ثقب آخر بحجم حوض الغسيل في رؤيته.
موجات بعد تموجات من الطاقة الروحية الخالصة عبرت بوضوح عن إرادة المضطهد.
“هذا هو!” أطلق حواسه عندما أكد مكان الحفرة بدقة متناهية وبدأ يستجمع قوته. كان يعلم أنه بحاجة إلى الخروج على الفور قبل أن يتفاعل التيار الأم عندما يطلق قوته. غير ذلك ، فإن التاريخ سيعيد نفسه ويسحبه مرة أخرى إلى النهر.
يمكنه أن يشعر من الغاز الأسود أن هذه الثقوب ستقوده إلى عالم مجهول. لم يكن أحد متأكدًا تمامًا من أنواع الأخطار التي يجب أن يتعرض لها ولكن لم يكن أمامه خيار سوى اختيار واحدة.
كان الثقب يقترب … و يقترب …
كان التيار الأم لا نهاية له لأنه تجاوز استمرارية الزمكان. لا أحد يعرف بالضبط من أين نشأ و لا يمكن لأحد أن يرى نقطة النهاية أيضًا . يمكن لكل ممارس تقنيات سرية أن يرى التيار الشرس فقط.
لقد شعر بالفعل أن التيار الأم يبدو أنه يتمتع بقوة غامضة. كان التيار الأم قد إعتبره بالفعل ، هو الذي كان يعيش لفترة طويلة ينجرف فيه كواحد من نفسه و لن يتركه بسهولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
