هجوم 1
الفصل 709: هجوم 1
* ملك الشر *
نظر ماناسي نحو المكان الذي كانت تشير إليه و رأى رجلاً أصلعًا يرتدي ملابس سوداء يقف أمام القناة و يسد طريقهم.
* الثامن *
ترنحت نصيرة إلى الأمام ، وبدا أنها تعثرت في شيء ، وفقدت توازنها وسقطت إلى الأمام على الأرض. لكنها شعرت على الفور بشيء يلتف حول خصرها.
كان هناك بعض الطحالب الرمادية تنمو على الأرض والجدران ، في حين بدا الهواء ثقيلًا مع الرطوبة ، مكونًا ضبابًا أبيض خافتًا.
يوووف !!
نظرت نصيرة حولها بحذر لكنها لم تجد أي شيء غير عادي.
يجب أن يكون هذا ممرًا مستقلاً تحت الأرض ، لذلك لن يكون هناك أي أنفاق متصلة حوله ، يجب أن تستسلم فقط. قال سيث الأسود بإيجاز.
“كونوا حذرين ، إذا كانت هذه حديقة أنيل حقًا ، فستكون بالتأكيد مكانًا مزعجًا.”
اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.
“اسمحي لي أن أفعل ذلك ،” مشى ماناسي الفارس السحري إلى الأمام و بدأ جسده المليء بالدروع في إصدار الأصوات. جثا على ركبتيه و وضع ذراعيه على الأرض.
“أفعى الألف رجل شخص من الدرجة الأولى! لا تقلقي ، لن تموت بهذه السهولة … ” عزاها ماناسي. ومع ذلك ، كان كلاهما على دراية بأن أفعى الألف رجل كانت تابعة لـآجي بدلاً من عضو في جمعية السحرة ، ولأنهم لم يكونوا قريبين ، فمن غير المرجح أن يدفعوا ثمناً باهظاً لإنقاذها.
“نار الوضوح”.
بوووم !
أضاء نمط دائري أرجواني حول ذراعيه ، و ظهر نمط يشبه الثعبان الأرجواني محفورا في الأرض.
بدت وكأنها كانت تعاني من ألم شديد ، في اللحظة التي سمعوا فيها صراخها ، شعرت نصيرة و ماناسي بقشعريرة في جميع أنحاء جسدهما وتسارعوا بشكل لا إرادي.
شوم …
* الثامن *
اشتعلت مجموعة من اللهب الأصفر تلقائيًا على الأرض وتحولت إلى ثعبان ناري تحرك كما لو كان كائنًا حيًا.
“نار الوضوح”.
“لنتبعه ، سوف يقودنا إلى أعمق نواة في هذه المنطقة ،” حذر ماناسي و نهض.
“ما هذا الصوت؟” توقفت نصيرة فجأة ، “هل سمعتما ذلك ؟”
لم يقل الباقون الكثير بل تبعوا الثعبان بإحكام و تقدموا إلى الأمام بسرعة. سرعان ما دخلوا نفقًا خامًا ، ومع زيادة المسافة التي قطعوها ، ازداد الضباب الأبيض حولهم وأصبح الهواء أكثر رطوبة.
ثعبان النار اللامع الذي كان يقود الطريق بدأ يخفت تدريجياً ، كما لو كان يتم الضغط عليه .
ثعبان النار اللامع الذي كان يقود الطريق بدأ يخفت تدريجياً ، كما لو كان يتم الضغط عليه .
اندفعت نصيرة فجأة إلى الأمام و قامت بركلة جانبية. إلى جانب هدير مرعب ، أخرجت بعض القنابل الجوية الشفافة وألقتها مباشرة على الرجل.
اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.
بدأ وجهها يتحلل ويذوب في كتل من السائل الأصفر الفاتح المتساقط. كانت عينيها أول ما تذوب ، وكذلك ثدييها وأنفها والأجزاء البارزة الأخرى. قبل أن ينزلق السائل المذاب إلى أسفل أكثر من ذلك ، و يندمج بسرعة في مجموعة التشويهات الشفافة .
هوو …
الحلفاء هم ( * مذكور سابقا بأول مرة لما حصل غارين على الكتاب من آجي * ) رفقاء السحرة الخارقين الذين ينتمون إليهم فقط. ليس لهم ذكاء عالٍ ، لكنهم كانوا كائناًت خادعة غير مفهومة لا يمكن إلا للسحرة استدعائها .
“ما هذا الصوت؟” توقفت نصيرة فجأة ، “هل سمعتما ذلك ؟”
كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.
في ذلك الوقت ، كان الثلاثة في عمق النفق ، و كانوا محاطين بجدران صخرية صلبة و باردة.
استجابت الأفعى ذات الألف رجل لها من خلال إطلاق كمية كبيرة من الشعر من جميع أنحاء جلدها ، كان نسيجها هو نسيج كائن حي. بدأ شعرها في الظهور في جميع الاتجاهات بشكل خطير مثل ظهور إبر تحت ضغط عالٍ ، ارتطمت معظم الشعيرات المسننة بالجدار الحجري وأصدرت أصوات خشخشة نقية.
“صوت؟ أي صوت؟” عبست أفعى الأرجل الألف و نظرت حولها .
“لنذهب!!” أمسكها ماناسي من الخلف و بدأ في الركض للخلف ، وبعد بضع خطوات ، لاحظوا أنهم كانوا يركضون الى الوحل حيث نقلوا للأمام لذا استداروا واستمروا في الركض إلى الأمام.
هووو!
“آه!!” صاحت أفعى الألف رجل. أضاء جسدها كله في وهج أحمر أرجواني وبدأت شعلة أرجوانية تحترق في عينيها. فتحت فمها الصغير على مصراعيه و أطلقت ضوءًا أرجوانيًا يرتجف ، بدا وكأنه طرف شفاف ملتوي من سكين ما .
فجأة ، مرت مجموعة من التشويهات من خلفهت ، صرخ اثنان من التشوهات وهاجموا على الفور.
هيي !!
بانغ بانغ !!
شوم …
ضربت مجموعتان من الضباب الأسود الجدار الحجري خلف ثعبان الأرجل الألف ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الحجارة السوداء من الحائط.
هووو!
استجابت الأفعى ذات الألف رجل لها من خلال إطلاق كمية كبيرة من الشعر من جميع أنحاء جلدها ، كان نسيجها هو نسيج كائن حي. بدأ شعرها في الظهور في جميع الاتجاهات بشكل خطير مثل ظهور إبر تحت ضغط عالٍ ، ارتطمت معظم الشعيرات المسننة بالجدار الحجري وأصدرت أصوات خشخشة نقية.
وبالمثل ، كان لدى السحرة من المستوى الأعلى حيل مماثلة ؛ يمكنهم استخدام عدد كبير من التقنيات السرية لتقوية أجسادهم ، و كذلك طريقة ذيل السحلية المكسور ، التي تضحي بجزء من جسدهت عندما يكونون في خطر يهدد حياتهم. كانت الطريقة الأكثر شيوعًا هي استخدام حليفهم .
“احترسي ، فوقك!” صاحت نصيرة.
“صوت؟ أي صوت؟” عبست أفعى الأرجل الألف و نظرت حولها .
نظرت الأفعى ذو الألف رجل إلى الأعلى على عجل ، في الوقت المناسب تمامًا لترى مجموعة من التشوهات الشفافة تتجه نحو رأسها .
“آه؟” فتح غارين قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.
********************
اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.
بووم !!
على طول الطريق ، أسقطت بعض الأقراص الحمراء الداكنة ، والتي أطلقت تلقائيًا صوتًا تكسر بمجرد رميها ، و حفرت في الأرض مثل الأخطبوط الصغير.
قام غارين بضرب جدران نفق الجدار الحجري. تم تحطيم عدد كبير من الصخور و إسقاطها و تناثر على الأرض وخلقت قعقعة عميقة.
يبدو أن نصيرة استخدمت طريقة ذيل السحلية المكسور ركضت مع ماناسي في طريق متشعب ظهر فجأة أمامهم.
ظهرت حفرة كبيرة بعمق عدة أمتار على الجدار الحجري و انتشرت شقوق كثيفة عديدة حولها.
كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.
“آه؟” فتح غارين قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.
انفجرت القنابل الجوية لكن الرجل الأصلع لم يصب بأذى.
يجب أن يكون هذا ممرًا مستقلاً تحت الأرض ، لذلك لن يكون هناك أي أنفاق متصلة حوله ، يجب أن تستسلم فقط. قال سيث الأسود بإيجاز.
“عليك اللعنة! ما الذي يحدث بحق الجحيم في هذا المكان؟ ” شعرت نصيرة بألم في يديها ، فرفعت يديها على الفور ، وعندما نظرت إلى كفيها ، كانت بالفعل متآكلة قليلاً.
“هذا في الواقع مزعج بعض الشيء ،” أومأ غارين. “إذا كان بإمكاني الطيران فقط ، تمامًا كما في العالم السابق ، كان بإمكاني الطيران بشكل مستقيم ، و لا حتى هذا المكان يمكن أن يحاصرني.”
كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.
“إذا لم أكن مخطئًا ، حتى لو كان بإمكانك الطيران ، وإذا لم تكتشف الحيل والأساليب اللازمة للمغادرة ، فمن المحتمل ألا تتمكن من المغادرة”. قال سيث الأسود بصوت منخفض ، “يبدو أن هناك نوعًا من التشويه المكاني هنا. بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه ، ستلتوي المساحة في النهاية وسيتم توجيهك إلى الاتجاه الهابط. علاوة على ذلك ، إذا نزلت إلى أسفل ، ما لم تخترق هذا الكوكب بأكمله ، فلن تكون قادرًا على المغادرة أبدًا.
هوو …
“هل يمكنك إيجاد طريقة؟” واصل غارين المضي قدما. تغير محيط الممر من نفق أصفر لامع إلى نفق جدار حجري خشن.
كان أبرز ما يميز ذلك الرجل هو رأسه الأصلع اللامع ، ولكن الغريب أنه كانت هناك عيون مختلفة الحجم تغطي الجزء العلوي من رأسه الأصلع. كانت هذه كلها عيون بشرية مع تباين حاد بين الأسود و الأبيض ، استمرت العيون في الوميض ، و بدت مقززة بشكل غريب.
” أنا بحاجة إلى الوقت ، كيف أفكر في شيء فجأة؟ فقط استمر في المضي قدمًا ، حتى أتمكن من التعرف على المزيد من القواعد المكانية هنا.”
“نار الوضوح”.
“حسنا إذا.”
* الثامن *
سارع غارين إلى الأمام واستمر في السير أعمق في النفق.
أضاء نمط دائري أرجواني حول ذراعيه ، و ظهر نمط يشبه الثعبان الأرجواني محفورا في الأرض.
*******************
نظر ماناسي نحو المكان الذي كانت تشير إليه و رأى رجلاً أصلعًا يرتدي ملابس سوداء يقف أمام القناة و يسد طريقهم.
“آه!!” صاحت أفعى الألف رجل. أضاء جسدها كله في وهج أحمر أرجواني وبدأت شعلة أرجوانية تحترق في عينيها. فتحت فمها الصغير على مصراعيه و أطلقت ضوءًا أرجوانيًا يرتجف ، بدا وكأنه طرف شفاف ملتوي من سكين ما .
“بسرعة!”
ومع ذلك ظهرت ظاهرة غريبة ، فالليزر البنفسجي ذهب عبر التشويه ولم يكن له أي تأثير عليه.
كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.
يوووف !!
“بسرعة!”
تجمدت الأفعى ذات الأرجل الألف بتعبير مصدوم قبل أن يتم تغطيتها مباشرة من قبل تلك المجموعة من التشوهات. كانت ملفوفة بها و بدا كما لو كانت عالقة في كتلة ضخمة من الغراء اللاصق.
“صوت؟ أي صوت؟” عبست أفعى الأرجل الألف و نظرت حولها .
كافحت من أجل أنفاسها ، لكنها لم تستطع الخروج من الوحل المشوه.
” أنا بحاجة إلى الوقت ، كيف أفكر في شيء فجأة؟ فقط استمر في المضي قدمًا ، حتى أتمكن من التعرف على المزيد من القواعد المكانية هنا.”
جربت نصيرة و ماناسي طرقًا مختلفة لفتح مجموعة التشوهات الشفافة ، لكنها كانت جميعها بلا جدوى. كل ما يمكنهم فعله هو مشاهدة أفعى الأرجل الألف تصبح أصغر وأصغر داخل التشويه.
“بسرعة!”
بدأ جسدها يذوب مثل الشمعة.
قام غارين بضرب جدران نفق الجدار الحجري. تم تحطيم عدد كبير من الصخور و إسقاطها و تناثر على الأرض وخلقت قعقعة عميقة.
بدأ وجهها يتحلل ويذوب في كتل من السائل الأصفر الفاتح المتساقط. كانت عينيها أول ما تذوب ، وكذلك ثدييها وأنفها والأجزاء البارزة الأخرى. قبل أن ينزلق السائل المذاب إلى أسفل أكثر من ذلك ، و يندمج بسرعة في مجموعة التشويهات الشفافة .
بدأ العرق يتساقط من جبهتها.
“عليك اللعنة!!” حاولت نصيرة استخدام يديها لفتح الوحل المشوه ، لكن دون جدوى. لم ينجح جسمها الذي يمتص الطاقة ، وكل ما أمكنها فعله هو مشاهدة أفعى الألف أرجل تصارع داخل التشويه.
“عليك اللعنة! ما الذي يحدث بحق الجحيم في هذا المكان؟ ” شعرت نصيرة بألم في يديها ، فرفعت يديها على الفور ، وعندما نظرت إلى كفيها ، كانت بالفعل متآكلة قليلاً.
بدأ العرق يتساقط من جبهتها.
سارع غارين إلى الأمام واستمر في السير أعمق في النفق.
“عليك اللعنة! ما الذي يحدث بحق الجحيم في هذا المكان؟ ” شعرت نصيرة بألم في يديها ، فرفعت يديها على الفور ، وعندما نظرت إلى كفيها ، كانت بالفعل متآكلة قليلاً.
“كونوا حذرين ، إذا كانت هذه حديقة أنيل حقًا ، فستكون بالتأكيد مكانًا مزعجًا.”
“لنذهب!!” أمسكها ماناسي من الخلف و بدأ في الركض للخلف ، وبعد بضع خطوات ، لاحظوا أنهم كانوا يركضون الى الوحل حيث نقلوا للأمام لذا استداروا واستمروا في الركض إلى الأمام.
“آه!!” صاحت أفعى الألف رجل. أضاء جسدها كله في وهج أحمر أرجواني وبدأت شعلة أرجوانية تحترق في عينيها. فتحت فمها الصغير على مصراعيه و أطلقت ضوءًا أرجوانيًا يرتجف ، بدا وكأنه طرف شفاف ملتوي من سكين ما .
كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.
بوووم !
“أفعى الألف رجل شخص من الدرجة الأولى! لا تقلقي ، لن تموت بهذه السهولة … ” عزاها ماناسي. ومع ذلك ، كان كلاهما على دراية بأن أفعى الألف رجل كانت تابعة لـآجي بدلاً من عضو في جمعية السحرة ، ولأنهم لم يكونوا قريبين ، فمن غير المرجح أن يدفعوا ثمناً باهظاً لإنقاذها.
“آه!!” صاحت أفعى الألف رجل. أضاء جسدها كله في وهج أحمر أرجواني وبدأت شعلة أرجوانية تحترق في عينيها. فتحت فمها الصغير على مصراعيه و أطلقت ضوءًا أرجوانيًا يرتجف ، بدا وكأنه طرف شفاف ملتوي من سكين ما .
كونهم من المستوى الأعلى لا يمثل قوتهم فحسب ، بل يمثل الحياة و الحيوية. كما أنها تمثل نفس الشيء بالنسبة لسلالات الدم من الطبقة العليا.
كلاهما كانا لا يزالان في حالة صدمة ، اختفى وجه أفعى الألف رجل الملتوي واليائس من خلفهما تدريجياً ، وأكله الظلام. استمروا في المضي قدمًا باتباع النيران ، وسرعان ما وضعوا كل شيء وراءهم.
يمكن لسلالات الدم العلوي ةعزل جزء من لبها والحفاظ عليه بينما لا يزال جسمها الرئيسي يحافظ على حالة الذروة ، فقط أن الطريقة تجعل قدرتهم على التحمل أضعف. من خلال القيام بذلك ، عندما يحتاجون إلى تنفيذ مهمة خطيرة للغاية وتم التضحية بهم أثناء العملية ، يمكنهم استخراج الجوهر من اللب المحفوظ وإنشاء جسم جديد بسرعة. بالطبع ، قد يتسبب الإحياء في ضعف هذا الشخص لفترة طويلة ، على الأقل عام أو عامين ، لكنه سيكون أفضل من الموت مباشرة في قتال.
“حسنا إذا.”
وبالمثل ، كان لدى السحرة من المستوى الأعلى حيل مماثلة ؛ يمكنهم استخدام عدد كبير من التقنيات السرية لتقوية أجسادهم ، و كذلك طريقة ذيل السحلية المكسور ، التي تضحي بجزء من جسدهت عندما يكونون في خطر يهدد حياتهم. كانت الطريقة الأكثر شيوعًا هي استخدام حليفهم .
كان أبرز ما يميز ذلك الرجل هو رأسه الأصلع اللامع ، ولكن الغريب أنه كانت هناك عيون مختلفة الحجم تغطي الجزء العلوي من رأسه الأصلع. كانت هذه كلها عيون بشرية مع تباين حاد بين الأسود و الأبيض ، استمرت العيون في الوميض ، و بدت مقززة بشكل غريب.
الحلفاء هم ( * مذكور سابقا بأول مرة لما حصل غارين على الكتاب من آجي * ) رفقاء السحرة الخارقين الذين ينتمون إليهم فقط. ليس لهم ذكاء عالٍ ، لكنهم كانوا كائناًت خادعة غير مفهومة لا يمكن إلا للسحرة استدعائها .
هووو !!
آه!!!!
“آه؟” فتح غارين قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.
فجأة ، سمعوا صرخة قادمة من الخلف.
“لنتبعه ، سوف يقودنا إلى أعمق نواة في هذه المنطقة ،” حذر ماناسي و نهض.
هل كانت لأفعى الأرجل الألف!
اضطر ماناسي إلى إخراج بعض الأشياء الغريبة مثل مرارة الثعبان ورميها في اللهب للحفاظ بالكاد على شعلة ثعبان النار.
بدت وكأنها كانت تعاني من ألم شديد ، في اللحظة التي سمعوا فيها صراخها ، شعرت نصيرة و ماناسي بقشعريرة في جميع أنحاء جسدهما وتسارعوا بشكل لا إرادي.
أخذت نصيرة خطوة إلى الوراء قليلاً و حدقت في الممر المظلم أمامهم باهتمام. لم تتحدث و كل ما فعلته هو الإشارة الى إتجاه.
“بسرعة!”
نظرت نصيرة حولها بحذر لكنها لم تجد أي شيء غير عادي.
كانت نصيرة على وشك الركض.
بدأ وجهها يتحلل ويذوب في كتل من السائل الأصفر الفاتح المتساقط. كانت عينيها أول ما تذوب ، وكذلك ثدييها وأنفها والأجزاء البارزة الأخرى. قبل أن ينزلق السائل المذاب إلى أسفل أكثر من ذلك ، و يندمج بسرعة في مجموعة التشويهات الشفافة .
قبل أن يبتعدوا ، توقفت فجأة و وقفت في النفق ولم تجرؤ على المضي قدمًا. كاد ماناسي الذي كان وراءها أن يقذف بها.
قبل أن يبتعدوا ، توقفت فجأة و وقفت في النفق ولم تجرؤ على المضي قدمًا. كاد ماناسي الذي كان وراءها أن يقذف بها.
“ماذا حدث؟”
بيا !
أخذت نصيرة خطوة إلى الوراء قليلاً و حدقت في الممر المظلم أمامهم باهتمام. لم تتحدث و كل ما فعلته هو الإشارة الى إتجاه.
“آه؟” فتح غارين قبضته ونظر إلى الجدار الحجري.
نظر ماناسي نحو المكان الذي كانت تشير إليه و رأى رجلاً أصلعًا يرتدي ملابس سوداء يقف أمام القناة و يسد طريقهم.
“عليك اللعنة! ما الذي يحدث بحق الجحيم في هذا المكان؟ ” شعرت نصيرة بألم في يديها ، فرفعت يديها على الفور ، وعندما نظرت إلى كفيها ، كانت بالفعل متآكلة قليلاً.
كان أبرز ما يميز ذلك الرجل هو رأسه الأصلع اللامع ، ولكن الغريب أنه كانت هناك عيون مختلفة الحجم تغطي الجزء العلوي من رأسه الأصلع. كانت هذه كلها عيون بشرية مع تباين حاد بين الأسود و الأبيض ، استمرت العيون في الوميض ، و بدت مقززة بشكل غريب.
********************
وقف الرجل وظهره مواجهًا لهم ، رغم وجود عشرات العيون في مؤخرة رأسه فإنه كان ساكنًا. يبدو أنه لم يكن شخصًا حيًا ، بل كان تمثالًا.
ضربت مجموعتان من الضباب الأسود الجدار الحجري خلف ثعبان الأرجل الألف ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الحجارة السوداء من الحائط.
شعر كل من ماناسي ونصيرة بحذر لا يمكن تفسيره من الرجل.
“احترسي ، فوقك!” صاحت نصيرة.
“لنفعلها!!”
“عليك اللعنة!!” حاولت نصيرة استخدام يديها لفتح الوحل المشوه ، لكن دون جدوى. لم ينجح جسمها الذي يمتص الطاقة ، وكل ما أمكنها فعله هو مشاهدة أفعى الألف أرجل تصارع داخل التشويه.
اندفعت نصيرة فجأة إلى الأمام و قامت بركلة جانبية. إلى جانب هدير مرعب ، أخرجت بعض القنابل الجوية الشفافة وألقتها مباشرة على الرجل.
في هذه اللحظة شعرت بألم حارق في خصرها. حتى ذيل السحلية المكسور لم يستطع التخلص من السائل ، وبينما جعلها هذا الفكر تلهث في حالة صدمة ، زادت وتيرتها بشكل لا إرادي.
كانت القنابل الجوية على شكل مذنب ، واصطفت في خط مستقيم على ظهر الرجل الأصلع.
هووو!
بوووم !
وقف الرجل وظهره مواجهًا لهم ، رغم وجود عشرات العيون في مؤخرة رأسه فإنه كان ساكنًا. يبدو أنه لم يكن شخصًا حيًا ، بل كان تمثالًا.
انفجرت القنابل الجوية لكن الرجل الأصلع لم يصب بأذى.
بيا !
هووو !!
” أنا بحاجة إلى الوقت ، كيف أفكر في شيء فجأة؟ فقط استمر في المضي قدمًا ، حتى أتمكن من التعرف على المزيد من القواعد المكانية هنا.”
في تلك اللحظة ، اندفعت قوة هائلة بعنف خلف نصيرة و ضربتها من الخلف.
بوووم !
بيا !
هل كانت لأفعى الأرجل الألف!
ترنحت نصيرة إلى الأمام ، وبدا أنها تعثرت في شيء ، وفقدت توازنها وسقطت إلى الأمام على الأرض. لكنها شعرت على الفور بشيء يلتف حول خصرها.
نظرت الأفعى ذو الألف رجل إلى الأعلى على عجل ، في الوقت المناسب تمامًا لترى مجموعة من التشوهات الشفافة تتجه نحو رأسها .
ألقت لمحة و لاحظت عدد من المجسات السوداء خلفها ، كل منها بسمك دلو ماء. في اللحظة التي تشابكت فيها المجسات حول خصرها ، أصبحت شفافة وبدأت في إفراز كمية كبيرة من السائل الشفاف.
جربت نصيرة و ماناسي طرقًا مختلفة لفتح مجموعة التشوهات الشفافة ، لكنها كانت جميعها بلا جدوى. كل ما يمكنهم فعله هو مشاهدة أفعى الأرجل الألف تصبح أصغر وأصغر داخل التشويه.
هيي !!
في ذلك الوقت ، كان الثلاثة في عمق النفق ، و كانوا محاطين بجدران صخرية صلبة و باردة.
قامت على الفور بإصدار صوت صراخ غريب. ثم قطعت ذراعها اليسرى وأصبح جسدها كله ضبابيًا. كما لو كانت تنتقل عن بعد ، اختفت على الفور وظهرت أمام النفق ، الذي كان على بعد أكثر من عشرة أمتار.
يجب أن يكون هذا ممرًا مستقلاً تحت الأرض ، لذلك لن يكون هناك أي أنفاق متصلة حوله ، يجب أن تستسلم فقط. قال سيث الأسود بإيجاز.
يبدو أن نصيرة استخدمت طريقة ذيل السحلية المكسور ركضت مع ماناسي في طريق متشعب ظهر فجأة أمامهم.
“آه!!” صاحت أفعى الألف رجل. أضاء جسدها كله في وهج أحمر أرجواني وبدأت شعلة أرجوانية تحترق في عينيها. فتحت فمها الصغير على مصراعيه و أطلقت ضوءًا أرجوانيًا يرتجف ، بدا وكأنه طرف شفاف ملتوي من سكين ما .
“سنذهب بطرق منفصلة!” صرخت نصيرة وركضت مباشرة إلى الأمام دون الرجوع إلى الوراء. كانت المجسات قوية جدًا لدرجة أنها كانت أقوى بكثير من سلالات الدم ذات المستوى العلوي. كل المجسات كانت لزجة للغاية ، وكان من المستحيل التحرر منها.
كافحت من أجل أنفاسها ، لكنها لم تستطع الخروج من الوحل المشوه.
في هذه اللحظة شعرت بألم حارق في خصرها. حتى ذيل السحلية المكسور لم يستطع التخلص من السائل ، وبينما جعلها هذا الفكر تلهث في حالة صدمة ، زادت وتيرتها بشكل لا إرادي.
ومع ذلك ظهرت ظاهرة غريبة ، فالليزر البنفسجي ذهب عبر التشويه ولم يكن له أي تأثير عليه.
على طول الطريق ، أسقطت بعض الأقراص الحمراء الداكنة ، والتي أطلقت تلقائيًا صوتًا تكسر بمجرد رميها ، و حفرت في الأرض مثل الأخطبوط الصغير.
“هذا في الواقع مزعج بعض الشيء ،” أومأ غارين. “إذا كان بإمكاني الطيران فقط ، تمامًا كما في العالم السابق ، كان بإمكاني الطيران بشكل مستقيم ، و لا حتى هذا المكان يمكن أن يحاصرني.”
كانت قنابل موقوتة قوية صنعتها خصيصًا. كانوا مرتبطين بقوى حليف قوية للغاية ، بمعنى آخر ، قوة السحرة.
في هذه اللحظة شعرت بألم حارق في خصرها. حتى ذيل السحلية المكسور لم يستطع التخلص من السائل ، وبينما جعلها هذا الفكر تلهث في حالة صدمة ، زادت وتيرتها بشكل لا إرادي.
انفجرت القنابل الجوية لكن الرجل الأصلع لم يصب بأذى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
