نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 701

معركة 3

معركة 3

الفصل 701: معركة 3

* ملك الشر *

بدا تعبير داهم أخيرًا يصبح  أكثر جدية.

* السادس *

كان هوتشمان يرتدي معطفًا ملفوفًا على كتفيه. كان يرتدي بدلة سوداء وكان يحرك ببطء كرتين معدنيتين في يديه ، مما أدى إلى حدوث ضوضاء عالية .

سكويك !!!

بعد أن دخلوا من الباب الصغير ، وصلوا إلى ممر ضيق. تحطمت النافذة العلوية الزجاجية غير المرئية إلى شظايا لا حصر لها. كان هناك عدد قليل من أكوام الرماد السوداء عند الزاوية وكان من الواضح أن هذه كانت رماد سلالات الدم أو مصاصي الدماء.

كان أريدو يحمل خنجرين قصيرين في يديه. دافع  بالخناجر أمامه ، مانعا هالة داهم غير المستقرة.

كانوا الأعمدة الثلاثة الحادة ، أقوى مرؤوسيه. كانوا يتألفون من رجل عملاق قوي جدا و عضلي و اثنين من التوائم الجميلة ذات الشعر الذهبي.

اصطدمت الهالة الحمراء و الخناجر مع بعضها البعض عندما دوى القشط القاسي للمعادن .

“لنذهب.”

تم تقطيع أجزاء قليلة من الهالة ، والتي اختفت على الفور.

ضرب تيارات هالة مخفية  وصامتة أكتاف أريدو من خلال إبطيه. في الوقت نفسه ، طار داهم ، و دار في الجو ، وتعثر بينما كان ينزلق ويهبط على بعد عشرة أمتار على الأقل.

لم يكن أريدو عضوًا في أسرة ويلينجتون   و لكنه كان شيخًا من أحد أفراد الأسرة السريين . لقد حكم ذات مرة أوروبا بأكملها لمئات السنين و لم يستطع أحد الإطاحة به. لقد صمت في النهاية و إختفي عن الساحة  لذلك لم يكن أحد يتوقع منه أن يظهر هنا.

لم يتفاجأ أريدو. بدأ يقفز إلى الأمام ، ويخطط لمواجهته وجهاً لوجه!

كان هذا الرجل يرتدي قميصًا أسود بحزامين جلديين أبيضين يشكلان علامة X أمام صدره. بعد صد هجوم الهالة ، تدحرج حيث تم دفعه للخلف بما لا يقل عن عشرة أمتار.

لم يكن أريدو عضوًا في أسرة ويلينجتون   و لكنه كان شيخًا من أحد أفراد الأسرة السريين . لقد حكم ذات مرة أوروبا بأكملها لمئات السنين و لم يستطع أحد الإطاحة به. لقد صمت في النهاية و إختفي عن الساحة  لذلك لم يكن أحد يتوقع منه أن يظهر هنا.

تحركت الكرة المعدنية العملاقة تلقائيًا بالسلاسل بينما كان يسحبها و عادت الطائرة إليه وسقطت بجوار جسده مباشرة  و شكلت حفرة.

“يبدو أن شخصًا آخر قد وصل قبلنا ،” لاحظ هوتشمان بهدوء. لقد انتهز الفرصة للمجيء إلى هنا بينما كان داهم و سلالة الدم من المستوى العلوي أريدو يتقاتلان ضد بعضهما البعض. لقد كانت فرصة مناسبة لجلب فريق النخبة إلى كمين بينما كانت سلالات الدم  تهتم بالمعارك الأخرى . ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يكون لدى الآخرين نفس الفكرة التي وصل إليها و أنهم تحركوا قبله.

“قبضة الطيور المائية الميتة – ناب الليل !”

كان التمثال الأبيض لفارس عملاق من عشيرة القنطور  الأسطورية. كان يحمل سلاحًا ضخمًا يشبه الجرافة. لم يكن يرتدي قميصًا ، كاشفاً عن عضلاته القوية. كان طول التمثال عشرة أمتار على الأقل ، وهو ينافس مبنى صغيرًا. لقد وقف بفخر أمام الجميع.

مرت على الفور شخصية حمراء فوق رأسه. تمامًا مثل الطيور التي تحلق في منتصف الليل ، رفرفت الأجنحة الحمراء بينما كان الشكل يصدر صوتًا لطيفًا و مقرمشًا.

حدق هوتشمان من خلال نظارته و هو يطلق هالة مهددة إلى حد ما.

سكويييك!

كان الثلاثي يرتدون نفس الزي الرسمي الأسود القديم وكان لكل منهم زهرة فضية معلقة على طية صدر السترة كديكور.

ضرب تيارات هالة مخفية  وصامتة أكتاف أريدو من خلال إبطيه. في الوقت نفسه ، طار داهم ، و دار في الجو ، وتعثر بينما كان ينزلق ويهبط على بعد عشرة أمتار على الأقل.

في هذا العالم ، كان هناك أقل من مائة سلالة دموية من المستوى العلوي و لم يكن من السهل العثور عليهم في أي مكان. بالإضافة إلى ذلك ، من بين سلالات الدم هذه ، تمكن عشرة إلى عشرين منهم فقط من الحفاظ على قوتهم القتالية الحقيقية و كانوا جاهزين للقتال في  جميع الأوقات. ليواجهوا العديد من سلالات الدم عالية المستوى هنا لا يمكن إلا أن يعني أن الفصيل السري قرر تركيز قوته هنا. كان من الواضح أن هناك جاسوسًا سرب موعد هجومهم إلى الفصيل السري مسبقًا. وبما أنهم لم يتمكنوا من نصب كمين مضاد لهم  ، فقد لجأوا فقط إلى مهاجمتهم.

عندما هبط على الأرض ، تسربت مئات من تيارات الهالة المكتظة بكثافة من جسد داهم مثل الثعابين السامة و انزلقت نحو أريدو.

________________________________________

“لقد سمعت أن هناك عدد قليل من النخب من البشر. لم أكن أتوقع منهم أن يكونوا على هذا المستوى. كم هو مخيب للآمال … “ابتسم أريدو ، وكشف عن أسنانه البيضاء.

ما جعل الجميع حذرين هو أنه كان يمسك بجثة بيده اليمنى.

عندما واجه تيارات الهالة التي لا تعد ولا تحصى ، ركل بساقه اليمنى وأرسل الكرة المعدنية العملاقة تحلق ، والتي اصطدمت بمئات تيارات الهالة. بضربة واحدة ، تفرقت معظم تيارات الهالة ، ولم يتبق سوى عدد قليل من التدفقات التي تمكنت من تجاوز موقع هبوط الكرة المعدنية.

سكويك !!!

سحب إصبعين وتحرك بخفة بسرعة البرق. و قام بتفجير تيارات الهالة المتبقية في الهواء.

تم تقطيع أجزاء قليلة من الهالة ، والتي اختفت على الفور.

بصفته من سلالات الدم من المستوى الأعلى ، امتلك أريدو سمات  جسدية قوية للغاية. لقد دفع جسد سلالة الدم خاصته  إلى أقصى حدوده ، كانت سرعته وقوته وقدرته على التجدد خارج المعقول و بالقمة . فقط مهارته في التنويم لم تكن قوية.

“هل هذه هي القوة الحقيقية لسلالات الدم عالية المستوى؟ … “استنشق بعمق و ابتسم ابتسامة عريضة بينما تدفق الدم من جانب شفتيه. ثم حدث شيء غريب. بدأ شعره يتحول إلى اللون الأحمر كما لو كان شعره مغطى بطبقة من الدم.

كان الاختلاف بين سلالات الدم من المستوى الأعلى و رسل الموت  هو أنهم يستطيعون جذب كائنات أخرى إلى أوهامهم ولن تتمكن فريستهم من الهروب منها. على الرغم من ضعف أريدو في هذا الجانب ، إلا أنه كان يتمتع بحصانة قوية ضد الأوهام.

تم تقطيع أجزاء قليلة من الهالة ، والتي اختفت على الفور.

أصابت بضع تيارات من الهالة جذع الشجرة على الجانب و صنعت  ثقوبًا في اللحاء كما لو أن رصاصة قد اخترقتها. كانت قوة أريدو عالية بشكل ينذر بالخطر.

ما جعل الجميع حذرين هو أنه كان يمسك بجثة بيده اليمنى.

بدا تعبير داهم أخيرًا يصبح  أكثر جدية.

فتح يديه وهو يحاول الإمساك بخصمه. في الوقت نفسه ، تم سحب ركبته اليمنى قليلاً أثناء تصويبه إلى منطقة حوض دهم. كانت أفعاله سلسة لدرجة أنها بدت و كأنها رد فعل طبيعي. المثير للدهشة أن أريدو كان مصارعًا من الدرجة الأولى.

مد أصابعه و لعق أظافره. كانت أظافره ملطخة باللون الأحمر وتحول بعضها إلى اللون الأرجواني. قد يتساءل المرء عن مقدار دم سلالات الدم الذين أستعملوا  لتلطيخ يديه هكذا .

“لقد سمعت أن هناك عدد قليل من النخب من البشر. لم أكن أتوقع منهم أن يكونوا على هذا المستوى. كم هو مخيب للآمال … “ابتسم أريدو ، وكشف عن أسنانه البيضاء.

أولئك الذين ماتوا بين يديه لم يكونوا فقط من مصاصي الدماء. كما كان هناك العشرات من سلالات الدم  الذين حاولوا نصب كمين له. كانت هناك مستويات منخفضة وحتى متوسطة. لولا قسوته ، لما خرج أريدو شخصيًا.

كانوا الأعمدة الثلاثة الحادة ، أقوى مرؤوسيه. كانوا يتألفون من رجل عملاق قوي جدا و عضلي و اثنين من التوائم الجميلة ذات الشعر الذهبي.

“هل هذه هي القوة الحقيقية لسلالات الدم عالية المستوى؟ … “استنشق بعمق و ابتسم ابتسامة عريضة بينما تدفق الدم من جانب شفتيه. ثم حدث شيء غريب. بدأ شعره يتحول إلى اللون الأحمر كما لو كان شعره مغطى بطبقة من الدم.

لقد ابتكر أسلوبًا سريًا يناسبه أكثر استنادًا إلى أعلى مستوى من قبضة الطيور المائية ذات الوجهين. بدأت قبضة طيور الموت  المائية في إظهار قوتها الحقيقية.

كان هناك ما مجموعه ستة أشخاص في فريقهم ، و هم هوتشمان ، والتوأم ، والرجل القوي ، وواحد من الأقزامي الذين يرتدون قبعات سوداء والآخر الذي تُرك وراءه . يبدو أن الأقزام هم إخوة.

“طائر الماء العميق – مخطط الزهرة الدموية!”

تم تقطيع أجزاء قليلة من الهالة ، والتي اختفت على الفور.

وبينما كان يصرخ ، انطلق داهم إلى الأمام على الفور عشرات الأمتار. وبينما كان يندفع إلى الأمام بسرعة كبيرة ، تشكل خط أحمر واضح خلفه. وضع يديه أمام جسده وبدأت تتشكل صور لاحقة لهما. تشكلت هذه الصور اللاحقة في عشرات من الظلال الحمراء التي تشبه البتلة والتي تشبه لوتس دموي غريب. عندما اقترب من أريدو بسرعة كبيرة ، بدأت زهرة اللوتس أمامه تتفتح.

بدأت طاقة قوية و شريرة تتسرب من الزهرة الدموية.

بدأت طاقة قوية و شريرة تتسرب من الزهرة الدموية.

بدأت طاقة قوية و شريرة تتسرب من الزهرة الدموية.

ضحك أريدو بجنون عندما ألقى الكرة المعدنية عليه. ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان رشيقًا للغاية مع تنشيط مهارته ، فإن التهرب منها لم يشكل صعوبة كبيرة.

ضرب تيارات هالة مخفية  وصامتة أكتاف أريدو من خلال إبطيه. في الوقت نفسه ، طار داهم ، و دار في الجو ، وتعثر بينما كان ينزلق ويهبط على بعد عشرة أمتار على الأقل.

لم يتفاجأ أريدو. بدأ يقفز إلى الأمام ، ويخطط لمواجهته وجهاً لوجه!

“ويدي؟ يا لها من مفاجأة ، إنه زميل آخر ليس من أسرة ويلينجتون … “

فتح يديه وهو يحاول الإمساك بخصمه. في الوقت نفسه ، تم سحب ركبته اليمنى قليلاً أثناء تصويبه إلى منطقة حوض دهم. كانت أفعاله سلسة لدرجة أنها بدت و كأنها رد فعل طبيعي. المثير للدهشة أن أريدو كان مصارعًا من الدرجة الأولى.

سحب إصبعين وتحرك بخفة بسرعة البرق. و قام بتفجير تيارات الهالة المتبقية في الهواء.

أطلق العنان لقوته الحقيقية في هذه الحالة حيث هبت الرياح بينما كان يحاول القبض على خصمه بيديه. تحركت عضلات جسده مثل الفئران. هو ، الذي كان يبلغ طوله مترين تقريبًا ، نظر حرفياً إلى أسفل على داهم ، الذي كان يقصره برأس تقريبًا.

كان الثلاثي يرتدون نفس الزي الرسمي الأسود القديم وكان لكل منهم زهرة فضية معلقة على طية صدر السترة كديكور.

اصطدم كلاهما ، أحدهما أسود والآخر أحمر ، ببعضهما مرة أخرى ، مما شكل ضباب هالة دمويًا.

كان الثلاثي يرتدون نفس الزي الرسمي الأسود القديم وكان لكل منهم زهرة فضية معلقة على طية صدر السترة كديكور.

________________________________________

كان الثلاثي يرتدون نفس الزي الرسمي الأسود القديم وكان لكل منهم زهرة فضية معلقة على طية صدر السترة كديكور.

كان هوتشمان يرتدي معطفًا ملفوفًا على كتفيه. كان يرتدي بدلة سوداء وكان يحرك ببطء كرتين معدنيتين في يديه ، مما أدى إلى حدوث ضوضاء عالية .

“لنذهب. بدا هوتشمان  واثقًا إلى حد ما من هذا القزم.

مع زوج من النظارات الذهبية عليه وسماعة أذن غير مرئية في أذنه اليمنى ، رفع رأسه ووقف بشكل مستقيم أمام التمثال الكبير عند مدخل سكن ويلينجتون  ، لقد أبدا إعجابا صادقا  به. خلفه ، كان هناك ما لا يقل عن عشرة من أكثر مرؤوسيه النخبة.

* السادس *

كان بعضه قويًا  و عضلايا بينما كان البعض الآخر صغيرًا و لكنه جميل وشعره ذهبي. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الأقزام يبتسمون ابتسامة عريضة وهم يضربون المسدسات في أيديهم بلطف.

حتى أنه كان هناك باب أسود صغير . ومع ذلك ، تم فتح الباب بالفعل وكان الدم ينزف منه و يمكن رؤيته بوضوح على الأرضية الحجرية البيضاء.

كان التمثال الأبيض لفارس عملاق من عشيرة القنطور  الأسطورية. كان يحمل سلاحًا ضخمًا يشبه الجرافة. لم يكن يرتدي قميصًا ، كاشفاً عن عضلاته القوية. كان طول التمثال عشرة أمتار على الأقل ، وهو ينافس مبنى صغيرًا. لقد وقف بفخر أمام الجميع.

أذهلت ذاكرتها الجميع لأنها حفظت بالفعل و يمكنها بسهولة التمييز بين روائح رماد سلالة مصاصي الدماء والمستوى الأدنى والمستوى المتوسط في مثل هذا الوقت القصير.

قام هوتشمان بتحليل التمثال وأدرك أن هناك منطقة فراغ في بطن الحصان حيث يمكن للناس دخولها.

ما جعل الجميع حذرين هو أنه كان يمسك بجثة بيده اليمنى.

حتى أنه كان هناك باب أسود صغير . ومع ذلك ، تم فتح الباب بالفعل وكان الدم ينزف منه و يمكن رؤيته بوضوح على الأرضية الحجرية البيضاء.

كان أريدو يحمل خنجرين قصيرين في يديه. دافع  بالخناجر أمامه ، مانعا هالة داهم غير المستقرة.

“يبدو أن شخصًا آخر قد وصل قبلنا ،” لاحظ هوتشمان بهدوء. لقد انتهز الفرصة للمجيء إلى هنا بينما كان داهم و سلالة الدم من المستوى العلوي أريدو يتقاتلان ضد بعضهما البعض. لقد كانت فرصة مناسبة لجلب فريق النخبة إلى كمين بينما كانت سلالات الدم  تهتم بالمعارك الأخرى . ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يكون لدى الآخرين نفس الفكرة التي وصل إليها و أنهم تحركوا قبله.

كان الثلاثي يرتدون نفس الزي الرسمي الأسود القديم وكان لكل منهم زهرة فضية معلقة على طية صدر السترة كديكور.

“لنذهب.”

“لنذهب. بدا هوتشمان  واثقًا إلى حد ما من هذا القزم.

قاد الطريق إلى الباب الصغير.

“لقد سمعت أن هناك عدد قليل من النخب من البشر. لم أكن أتوقع منهم أن يكونوا على هذا المستوى. كم هو مخيب للآمال … “ابتسم أريدو ، وكشف عن أسنانه البيضاء.

تبعه بشدة ثلاثة من أقوى مرؤوسيه. على غرار داهم ، وجد أيضًا ثلاث نخب و جعلهم  مرؤوسين له لمحاربة جنرالات الصيد الأربعة في دهم.

حتى أنه كان هناك باب أسود صغير . ومع ذلك ، تم فتح الباب بالفعل وكان الدم ينزف منه و يمكن رؤيته بوضوح على الأرضية الحجرية البيضاء.

كانوا الأعمدة الثلاثة الحادة ، أقوى مرؤوسيه. كانوا يتألفون من رجل عملاق قوي جدا و عضلي و اثنين من التوائم الجميلة ذات الشعر الذهبي.

أصابت بضع تيارات من الهالة جذع الشجرة على الجانب و صنعت  ثقوبًا في اللحاء كما لو أن رصاصة قد اخترقتها. كانت قوة أريدو عالية بشكل ينذر بالخطر.

تم تدريب الثلاثة شخصيًا من قبله. على الرغم من أنهم لم يمتلكوا نفس القدر من الخبرة القتالية و الموهبة مثل جنرالات الصيد الأربعة ، إلا أنهم كانوا مرنين للغاية في القتال و القتل وكانوا أيضًا قادرين على استخدام قبضة الطيور الخاصة بهوتشمان – إنقراض الطيور المائية . هذا جعلهم أقوياء بشكل ساحق حيث يمكنهم زيادة قوتهم و سرعتهم في فترة زمنية قصيرة جدًا.

عندما واجه تيارات الهالة التي لا تعد ولا تحصى ، ركل بساقه اليمنى وأرسل الكرة المعدنية العملاقة تحلق ، والتي اصطدمت بمئات تيارات الهالة. بضربة واحدة ، تفرقت معظم تيارات الهالة ، ولم يتبق سوى عدد قليل من التدفقات التي تمكنت من تجاوز موقع هبوط الكرة المعدنية.

عندما اقتربوا من الباب ، توقف هوتشمان على الفور عن الحركة حيث تم إطلاق النار  على إطار الباب أمامه مباشرة ، مما أصابه تقريبا .

ضحك أريدو بجنون عندما ألقى الكرة المعدنية عليه. ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان رشيقًا للغاية مع تنشيط مهارته ، فإن التهرب منها لم يشكل صعوبة كبيرة.

لقد استشعره الرصاصة عندما أطلقت وتجنبها بسنتيمتر على الفور.

مشى أحد التوأمين ذوي الشعر الذهبي نحو الرماد ، والتقط بعضًا منه وشمه.

“اقتله” ، ابتسم القزم خلف هوتشمان بتكلف عندما سمع ذلك ، حمل سكينًا في فمه و دخل في الظل بمزيد من السكاكين في يده.

بصفتهم الجيش الرئيسي لقصر القبضة المقدسة ، كانوا مسؤولين عن المهام المتعلقة بالقتال والحصول على كنوز سلالة الدم. كانت لديهم مسؤولية عدم السماح للطرفين الآخرين بالحصول عليها أولاً.

سرعان ما سمعت صرخات قليلة من وسط الظلام. ثم سمعت طلقات نارية و ضحك.

كان الاختلاف بين سلالات الدم من المستوى الأعلى و رسل الموت  هو أنهم يستطيعون جذب كائنات أخرى إلى أوهامهم ولن تتمكن فريستهم من الهروب منها. على الرغم من ضعف أريدو في هذا الجانب ، إلا أنه كان يتمتع بحصانة قوية ضد الأوهام.

“لنذهب. بدا هوتشمان  واثقًا إلى حد ما من هذا القزم.

اصطدمت الهالة الحمراء و الخناجر مع بعضها البعض عندما دوى القشط القاسي للمعادن .

لم يبدو أن مجموعة الأشخاص قلقون على الإطلاق عندما دخلوا من الباب الصغير.

لقد ابتكر أسلوبًا سريًا يناسبه أكثر استنادًا إلى أعلى مستوى من قبضة الطيور المائية ذات الوجهين. بدأت قبضة طيور الموت  المائية في إظهار قوتها الحقيقية.

بصفتهم الجيش الرئيسي لقصر القبضة المقدسة ، كانوا مسؤولين عن المهام المتعلقة بالقتال والحصول على كنوز سلالة الدم. كانت لديهم مسؤولية عدم السماح للطرفين الآخرين بالحصول عليها أولاً.

“ويدي؟ يا لها من مفاجأة ، إنه زميل آخر ليس من أسرة ويلينجتون … “

بعد أن دخلوا من الباب الصغير ، وصلوا إلى ممر ضيق. تحطمت النافذة العلوية الزجاجية غير المرئية إلى شظايا لا حصر لها. كان هناك عدد قليل من أكوام الرماد السوداء عند الزاوية وكان من الواضح أن هذه كانت رماد سلالات الدم أو مصاصي الدماء.

“لقد سمعت أن هناك عدد قليل من النخب من البشر. لم أكن أتوقع منهم أن يكونوا على هذا المستوى. كم هو مخيب للآمال … “ابتسم أريدو ، وكشف عن أسنانه البيضاء.

مشى أحد التوأمين ذوي الشعر الذهبي نحو الرماد ، والتقط بعضًا منه وشمه.

لم يكن أريدو عضوًا في أسرة ويلينجتون   و لكنه كان شيخًا من أحد أفراد الأسرة السريين . لقد حكم ذات مرة أوروبا بأكملها لمئات السنين و لم يستطع أحد الإطاحة به. لقد صمت في النهاية و إختفي عن الساحة  لذلك لم يكن أحد يتوقع منه أن يظهر هنا.

“سلالة  دم منخفضة المستوى. يبدو أن بعض الأقوياء قد دخلوا قبلنا “.

أذهلت ذاكرتها الجميع لأنها حفظت بالفعل و يمكنها بسهولة التمييز بين روائح رماد سلالة مصاصي الدماء والمستوى الأدنى والمستوى المتوسط في مثل هذا الوقت القصير.

أذهلت ذاكرتها الجميع لأنها حفظت بالفعل و يمكنها بسهولة التمييز بين روائح رماد سلالة مصاصي الدماء والمستوى الأدنى والمستوى المتوسط في مثل هذا الوقت القصير.

بدأت طاقة قوية و شريرة تتسرب من الزهرة الدموية.

أومأ هوتشمان برأسه “سوف نسرع إذن”.

أومأ هوتشمان برأسه “سوف نسرع إذن”.

كان هناك ما مجموعه ستة أشخاص في فريقهم ، و هم هوتشمان ، والتوأم ، والرجل القوي ، وواحد من الأقزامي الذين يرتدون قبعات سوداء والآخر الذي تُرك وراءه . يبدو أن الأقزام هم إخوة.

واصل الخمسة الباقون المضي قدمًا. أثناء عبورهم الممر ، وصلوا إلى ساحة نافورة من اليشم الأبيض و التي كانت ملطخة بالدماء. كانت بيضاوية الشكل ولم تكن كبيرة حقًا. ومع ذلك ، يمكن رؤية بقع الدم والملابس الممزقة في كل مكان. امتلأ الهواء برائحة البارود و الدم.

“هل هذه هي القوة الحقيقية لسلالات الدم عالية المستوى؟ … “استنشق بعمق و ابتسم ابتسامة عريضة بينما تدفق الدم من جانب شفتيه. ثم حدث شيء غريب. بدأ شعره يتحول إلى اللون الأحمر كما لو كان شعره مغطى بطبقة من الدم.

“رائحة الدم أمامنا مباشرة.”

ضرب تيارات هالة مخفية  وصامتة أكتاف أريدو من خلال إبطيه. في الوقت نفسه ، طار داهم ، و دار في الجو ، وتعثر بينما كان ينزلق ويهبط على بعد عشرة أمتار على الأقل.

همس أحد التوائم.

“رائحة الدم أمامنا مباشرة.”

رفع هوتشمان رأسه ونظر إلى الجانب الآخر من النافورة ، حيث كانت أضواء الشوارع تومض كما لو كان شيئ ما على وشك الخروج في أي لحظة. كان هناك ثلاثة رجال نحيلين كانوا يقفون تحتها.

كان بعضه قويًا  و عضلايا بينما كان البعض الآخر صغيرًا و لكنه جميل وشعره ذهبي. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الأقزام يبتسمون ابتسامة عريضة وهم يضربون المسدسات في أيديهم بلطف.

كان الثلاثي يرتدون نفس الزي الرسمي الأسود القديم وكان لكل منهم زهرة فضية معلقة على طية صدر السترة كديكور.

كان هذا الرجل يرتدي قميصًا أسود بحزامين جلديين أبيضين يشكلان علامة X أمام صدره. بعد صد هجوم الهالة ، تدحرج حيث تم دفعه للخلف بما لا يقل عن عشرة أمتار.

قام الزعيم بسحب شعره بالكامل إلى الخلف ، يبدوا أنه تم وضع زيت الشعر لتعزيز انعكاسه كما تم استخدام جل الشعر لإبقائه بالشكل المطلوب.

كان هناك ما مجموعه ستة أشخاص في فريقهم ، و هم هوتشمان ، والتوأم ، والرجل القوي ، وواحد من الأقزامي الذين يرتدون قبعات سوداء والآخر الذي تُرك وراءه . يبدو أن الأقزام هم إخوة.

ما جعل الجميع حذرين هو أنه كان يمسك بجثة بيده اليمنى.

قام هوتشمان بتحليل التمثال وأدرك أن هناك منطقة فراغ في بطن الحصان حيث يمكن للناس دخولها.

بوووم .

حتى أنه كان هناك باب أسود صغير . ومع ذلك ، تم فتح الباب بالفعل وكان الدم ينزف منه و يمكن رؤيته بوضوح على الأرضية الحجرية البيضاء.

ألقى الجثة مباشرة على الأرض أمامه.

“لنذهب.”

“مرحبًا بكم في حديقة الدم.”

“يبدو أن شخصًا آخر قد وصل قبلنا ،” لاحظ هوتشمان بهدوء. لقد انتهز الفرصة للمجيء إلى هنا بينما كان داهم و سلالة الدم من المستوى العلوي أريدو يتقاتلان ضد بعضهما البعض. لقد كانت فرصة مناسبة لجلب فريق النخبة إلى كمين بينما كانت سلالات الدم  تهتم بالمعارك الأخرى . ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يكون لدى الآخرين نفس الفكرة التي وصل إليها و أنهم تحركوا قبله.

في صمت ، انتشر سرب ضخم من الدخان الأسود ببطء خلفه مثل الحبر في الماء. انتشر بطريقة بدت وكأنها حية و واعية.

قاد الطريق إلى الباب الصغير.

حدق هوتشمان من خلال نظارته و هو يطلق هالة مهددة إلى حد ما.

كان بعضه قويًا  و عضلايا بينما كان البعض الآخر صغيرًا و لكنه جميل وشعره ذهبي. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الأقزام يبتسمون ابتسامة عريضة وهم يضربون المسدسات في أيديهم بلطف.

“ويدي؟ يا لها من مفاجأة ، إنه زميل آخر ليس من أسرة ويلينجتون … “

________________________________________

في هذا العالم ، كان هناك أقل من مائة سلالة دموية من المستوى العلوي و لم يكن من السهل العثور عليهم في أي مكان. بالإضافة إلى ذلك ، من بين سلالات الدم هذه ، تمكن عشرة إلى عشرين منهم فقط من الحفاظ على قوتهم القتالية الحقيقية و كانوا جاهزين للقتال في  جميع الأوقات. ليواجهوا العديد من سلالات الدم عالية المستوى هنا لا يمكن إلا أن يعني أن الفصيل السري قرر تركيز قوته هنا. كان من الواضح أن هناك جاسوسًا سرب موعد هجومهم إلى الفصيل السري مسبقًا. وبما أنهم لم يتمكنوا من نصب كمين مضاد لهم  ، فقد لجأوا فقط إلى مهاجمتهم.

عندما واجه تيارات الهالة التي لا تعد ولا تحصى ، ركل بساقه اليمنى وأرسل الكرة المعدنية العملاقة تحلق ، والتي اصطدمت بمئات تيارات الهالة. بضربة واحدة ، تفرقت معظم تيارات الهالة ، ولم يتبق سوى عدد قليل من التدفقات التي تمكنت من تجاوز موقع هبوط الكرة المعدنية.

“هل هذه هي القوة الحقيقية لسلالات الدم عالية المستوى؟ … “استنشق بعمق و ابتسم ابتسامة عريضة بينما تدفق الدم من جانب شفتيه. ثم حدث شيء غريب. بدأ شعره يتحول إلى اللون الأحمر كما لو كان شعره مغطى بطبقة من الدم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط