إبادة 4
الفصل 670: إبادة 4
*ملك الشر *
“أنا أعتذر. هي ما تزال مفيدًة بالنسبة لي ، لذلك استخدمت طريقة خاصة بعض الشيء ، “ابتسم غارين بسرعة لروب ورجاله الذين كانوا خائفين من ذلك.
* الفصل اليومي الرابع *
بنفس المهارة ، تم التخلص من الطين والأوساخ على الفور. بعد شطفها بالماء ، تم وضعها في العلبة لغليها.
“يجب علي العثور على القناع الأصلي في أسرع وقت ممكن. مراكمة أنوية الفراغ أيضًا مسألة ملحة أخرى “.
“طالما أنك تدرك أن مقدار الوقت المتبقي لدينا ليس كثيرًا” ، عاد سيث الأسود إلى الاختباء بسرور.
“من الجيد أن تفهم.” شعر سيث الأسود بالارتياح ، “أنت وأنا الآن في جسد واحد. إذا مت ، سأموت أيضًا ، ولا أتمنى لك الوقوع ببراءة في إهمالك “.
“نعم سيدي!” جودة التدريب الجيدة للطيار لم تسمح له بالتحدث أكثر. كان بإمكانه فقط الانصياع ، و من ثم بدأ إجراءات بدء تشغيل المروحية.
أومأ غارين برأسه.
“لا أعرف ، أريد فقط بعض الحساء!” هزت سيمون رأسها.
“ربما كنت مرتاحًا في هذا العالم لفترة طويلة جدًا الآن …” توصل إلى بعض الإدراك ، “إذن ، يجب تسريع البحث عن الأقنعة الاثني عشر.”
مع مرور الوقت بالثواني والدقائق ، أطلق الحساء ببطء رائحة غنية. حتى رود ، الذي كان معتادًا على تناول طعام جيد ، لم يستطع مقاومة سيلان اللعاب. واحدًا تلو الآخر ، شعر رجاله أيضًا بلعابهم يتحرك في حناجرهم. وسرعان ما استحوذ على انتباههم وعاء الحساء المغلي في العلبة.
“طالما أنك تدرك أن مقدار الوقت المتبقي لدينا ليس كثيرًا” ، عاد سيث الأسود إلى الاختباء بسرور.
“عليك اللعنة! لم يتم تسجيل ذلك! ” جاء رد فعله فجأة . تبعه رد فعل البقية أيضًا ، واحدًا تلو الآخر. مثل هذا المشهد معجزة و مع ذلك لم يسجله أحد ، كان هذا بالتأكيد خسارة فادحة!
أثناء المشي في الغابة الكثيفة و المظلمة ، عاد غارين بسرعة كبيرة إلى الأشجار السابقة بجذر القوس المستدير.
بعد فترة وجيزة ، بين الزهور ، قام ببطء شخص أسود مغطى بالطين.
تحت الجذور ، كان الرماد الأسود لا يزال موجودًا. بدلا من ذلك ، كان ظل الفتاة مفقودًا.
ثم استجوبت بصراحة غارين.
ألقى غارين نظرة حوله ، و توقف بصره على مجموعة كثيفة من الزهور السوداء.
ستظهر مثل هذه الحيوية القوية آثارها بكل الطرق ، وليس فقط درجة دفاع الجلد.
” قال بصوت منخفض يمكنك الخروج.”
ستظهر مثل هذه الحيوية القوية آثارها بكل الطرق ، وليس فقط درجة دفاع الجلد.
.توقف رود والباقي بهدوء خلفه ، حيث انتظروا ليروا ما إذا كانت التغييرات ستحدث.
بعد تعبئة الحساء المتبقي ، حمل غارين بمفرده سيمون بينما كان يحمل حقيبته.
بعد فترة وجيزة ، بين الزهور ، قام ببطء شخص أسود مغطى بالطين.
“كيف وجدتني؟” أطلق الشخص صوت فتاة.
“كيف وجدتني؟” أطلق الشخص صوت فتاة.
ثم قام بتقسيم الحساء إلى عدة أوعية. في اللحظة التي تم فيها تقديم الحساء ، شربت سيمون دون تردد لأنها جربت طهيه في وقت سابق. شربت كل شيء في دفعة واحدة . ثم سرعان ما بدت عيناها مشوشتين وبدأ لعابها يسيل من حافة فمها ، كشف وجهها ابتسامة سخيفة.
“أنت ضعيفة جدا.”
“جريملين أخذ لؤلؤة اللوتس معه – لا أعرف.” عندما ذكرت سيمون اسم لؤلؤة اللوتس ، كشف وجهها تعبيراً حزيناً ، “لؤلؤة اللوتس ، تلك البقرة! ابتساماتها كلها مزيفة ، هل تعتقد أنني لا أستطيع أن أرى من خلالها؟ تلك الفاسقة تحب التبول واقفة ، وقد اعتادت أن تكون ساحرة. رأيتها في السرير مع رجل ، بأم عيني. ثم ذهبت و إعتقدت نفسها تتصرف بسرية ! هاها … فتى لعبة … إنها تعتقد أن لا أحد يعرف ، هذا الحقير! “
سار غارين وضغط يديه الكبيرتين على كتفها. كانت مذهولة قليلا.
بمجرد أن وضعت طبقها ، بدأت هذه الفتاة في الرقص والقفز. للحظة ، كانت قد دخلت إلى حالة كالغيبوبة.
بززززز…
استمر الطين الأسود و الأوساخ التي تلطخ جسدها في التساقط بسبب الهزات العنيفة و كشفت عن بشرتها البيضاء الشاحبة تحتها.
ظهر فجأة هزة شديدة ومتكررة. كان الأمر كما لو كان جسد الفتاة كله يرتجف ولكن بدلاً من ذلك ، كانت ترتجف بسرعة كبيرة.
دخلت مجموعة من الناس الطائرة الواحد تلو الآخر. عندما بدأ صوت المروحة العملاقة ، ارتفعت المروحية الخضراء ببطء نحو السماء وا نطلقت مسرعة نحو المسافة البعيدة. اجتاحت من فوق بحر الأشجار ، واختفت الأفق .
استمر الطين الأسود و الأوساخ التي تلطخ جسدها في التساقط بسبب الهزات العنيفة و كشفت عن بشرتها البيضاء الشاحبة تحتها.
“هيا بنا. لنذهب برحلة معا قليلاً “.
تحت نظر رود و الباقي و كذلك انتباه سيمون نفسه حدث شيء معجزة.
لم يكن خائفا من التعرض للتسمم ما لم يكن السم شديد التركيز. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن أي سموم أخرى ستساعده أيضًا على بناء وظائف الكبد ؛ كان نفس الأمر مثل أولئك الذين لا يستهلكون الكثير من الكحول.
كان الأمر كما لو أن الطين الأسود على جسد سيمون قد ذاب إلى مادة شبيهة بالمياه السوداء ، متتبعًا منحنيات جسدها وسقط ببطء على جسدها. تلطخ الجزء الداخلي من ساقيها وأسفل كعبيها ، و تدفق ببطء على عشب الغابة. ليس فقط على جلدها ، ولكن الأوساخ على ملابس سيمون تدفقت بهدوء على الأرض ، دون أن تصدر صوتًا.
استمر الطين الأسود و الأوساخ التي تلطخ جسدها في التساقط بسبب الهزات العنيفة و كشفت عن بشرتها البيضاء الشاحبة تحتها.
في غضون عشر ثوانٍ فقط ، أصبح جسد سيمون بالكامل نظيفًا مرة أخرى ، وعاد إلى الشكل المعتاد الرقيق و الجميل.
عندما رأوا أن رود و رجاله قد عادوا بأمان ، ومعهم ، أعادوا شخصين آخرين غريبين المظهر. أطلق أحدهم أنينًا كالكلب ، والآخر كان يرتدي قناعا. بالنظر عن كثب ، هو يملك فقط عين واحدة ، أراد الطيار أن يقول شيئًا على الفور و لكن رود قاطعه.
كانت شفتاها الصغيرتان مفتوحتان قليلاً بعيون مستديرة عريضة كان الأمر كما لو كانت تخشى تصديق ما تراه ، ولم تجرؤ حتى على أن تغمض عينها. كانت تخشى أن يتحول كل شيء أمامها إلى وهم و يختفي إذا رمشت.
.توقف رود والباقي بهدوء خلفه ، حيث انتظروا ليروا ما إذا كانت التغييرات ستحدث.
لكن الشعور بجسدها الجاف والبارد ظل يذكرها أن هذا لم يكن وهمًا – كان هذا حقيقة.
في هذه الأيام ، فقدت نفسها تمامًا. منذ أن حصل غارين عليها ، إذا كان يريد أن يفعل لها أي شيء ، فإنه كان سيفعله فقط . لم يكن سينتظر حتى هذه اللحظة. لذا بدلاً من الشعور بالخوف ، لماذا لا تشرب و تتناول الطعام بشكل جيد ، لتنظيم مزاجها.
“ربي …” بدأ عدد قليل من الكاثوليك في فريق رود بالصلاة بإخلاص . كان هذا بالتأكيد معجزة!
حتى رود نفسه كان مذهولاً ، كان وجهه يبدي تعبير كما لو أنه رأى شبحاً.
حتى رود نفسه كان مذهولاً ، كان وجهه يبدي تعبير كما لو أنه رأى شبحاً.
“لا داعي للاندفاع ، سنفعل ذلك قريبًا” ، ابتسم غارين وهو يجيب ، بينما كان يحرك الحساء في العلبة باستمرار.
“عليك اللعنة! لم يتم تسجيل ذلك! ” جاء رد فعله فجأة . تبعه رد فعل البقية أيضًا ، واحدًا تلو الآخر. مثل هذا المشهد معجزة و مع ذلك لم يسجله أحد ، كان هذا بالتأكيد خسارة فادحة!
بعد أن هدأ غارين سيمون ، بدأ في طرح بعض الأسئلة التي لا يزال غير واضح بشأنها.
نظر غارين إلى ردود أفعال هذه المجموعة من الناس بطريقة مضحكة. لن يتم استخدام هذه الخطوة الآن إلا من قبل فناني الدفاع عن النفس الذين يتمتعون بمهارات رائعة. ومع ذلك ، يمكن أن يحقق كبار فناني الدفاع عن النفس نفس المستوى. مثل القول المأثور “انبثق غير ملوث حتى من القذارة” ، يشير هذا إلى عالم كبار فناني الدفاع عن النفس.
فحص غارين باهتمام أعصاب سيمون في رأسها و وجد المنطقة التي حفزت قبضة الخيال. وبالتالي ، يجب أن يستمر الحساء الطبي المختلط المستهدف في تحفيز هذا الجزء من الدماغ. بعد بعض التجارب ، أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه اخراج المخلوق غير المرئي مرة أخرى.
أطلق غارين يديه ، وعاد إلى كومة النار و بدأ في التحقق من أغراضه. سحب الأشياء حقيبته وفحص الكمية المتبقية من شرابه.
“لقد فشلت ، أليس كذلك ؟ مقر العنقاء البيضاء ليس مكانًا ممتعًا للمغامرة به! ” بعد أن صُدمت سيمون ، ردت بسرعة بابتسامة باردة: “هناك نظام مراقبة سطحي دائري طوال 24 ساعة في القاعدة ، ونحن لسنا بعيدين عن هناك. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بالنسبة لهم لمعرفة مكان إقامتنا. بعد ذلك ، سيرسلون فريق النخبة الخاص بهم ، وبحلول ذلك الوقت ، ستتمكن فقط من الفرار في حالة من الذعر! “
لم يكن خائفا من التعرض للتسمم ما لم يكن السم شديد التركيز. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن أي سموم أخرى ستساعده أيضًا على بناء وظائف الكبد ؛ كان نفس الأمر مثل أولئك الذين لا يستهلكون الكثير من الكحول.
كان رود و رفاقه يبحثون عن بعض الصخور للجلوس بجانبهم. بعد تجربتين مخيفتين ، بدوا في حالة ذعر شديدة أيضًا.
ستظهر مثل هذه الحيوية القوية آثارها بكل الطرق ، وليس فقط درجة دفاع الجلد.
“لا ~ لا لا! لا! رائحتها طيبة جدا … رائحة جسدك طيبة جدا … “ألقت سيمون نفسها عليه وعانقته و عضته. كان مخاطها ولعابها يقطران ، وكلتا عيناها في حالة ذهول – لقد فقدوا تمامًا تلك الروح التي كانت لديها الآن.
“لقد فشلت ، أليس كذلك ؟ مقر العنقاء البيضاء ليس مكانًا ممتعًا للمغامرة به! ” بعد أن صُدمت سيمون ، ردت بسرعة بابتسامة باردة: “هناك نظام مراقبة سطحي دائري طوال 24 ساعة في القاعدة ، ونحن لسنا بعيدين عن هناك. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بالنسبة لهم لمعرفة مكان إقامتنا. بعد ذلك ، سيرسلون فريق النخبة الخاص بهم ، وبحلول ذلك الوقت ، ستتمكن فقط من الفرار في حالة من الذعر! “
خطت سيمون بضع خطوات إلى جانب النار و جلست غير مهتمة بالأوساخ ، “أنا جائعة ، وأريد أن آكل شيئًا. بسرعة اصنع لي شيئا لأكله. “
كانت كلمات سيمون مميزة بنبرة لا ترحم و لم تولي أي اهتمام لتعابير رود و رجاله الغريبة .
“حسنًا ، سأستمع. سأكون جيدة … “تصرفت سيمون كما لو أنها تحولت تمامًا إلى طفلة لديها بضع سنوات من الذكاء. اتكأت على غارين وتوقفت عن الحركة.
“أي نوع من الناس هم؟”
رود الذي وقف بجانبه تنفس الرائحة اللذيذة . في البداية ، أراد أن يشرب وعاء الحساء. ولكن بمجرد أن رأى هذا المشهد ، أصيب بقشعريرة للحظة. تغيرت النظرة في عينيه مرارًا وت كرارًا تجاه غارين.
ثم استجوبت بصراحة غارين.
كان لديه أيضا فكرته الخاصة. إذا كان هذا الأمل حقًا هو ما كانت السلطات العليا تبحث عنه دائمًا ، فإن ترك بعض وقت الفراغ من أجله سيكون فترة ذهبية ! إذا استطاع التمسك به ، فسيكون قادرًا على الحفاظ على هذه الصداقة لأول مرة – كم هذا ثمين!
“هم؟ هؤلاء هم بعض أصدقائي ، “أجاب غارين بمزاج جيد مبتسما.
“إذن هل تعرفين أين ذهب الشخص المسؤول عن القاعدة ، جريملين؟”
خطت سيمون بضع خطوات إلى جانب النار و جلست غير مهتمة بالأوساخ ، “أنا جائعة ، وأريد أن آكل شيئًا. بسرعة اصنع لي شيئا لأكله. “
” طائراتنا وسياراتنا ليست بعيدة عن هنا. سيد غارين ، لماذا لا نأكل عندما نعود. كيف يبدو هذا؟ لقد حجزت بالفعل غرفة مع وليمة في فندق ليوناردو “.
في هذه الأيام ، فقدت نفسها تمامًا. منذ أن حصل غارين عليها ، إذا كان يريد أن يفعل لها أي شيء ، فإنه كان سيفعله فقط . لم يكن سينتظر حتى هذه اللحظة. لذا بدلاً من الشعور بالخوف ، لماذا لا تشرب و تتناول الطعام بشكل جيد ، لتنظيم مزاجها.
مؤقتًا ، امتنع عن فكرة إخطار السلطات ذات المستوى الأعلى. كان عليه أن يكتشف خصوصيات و عموميات الخصم بوضوح. بمجرد تأكيده …
ابتسم غارين. أخرج من حقيبته بعض اللحوم المجففة و زجاجة من الماء النقي وأنواع مختلفة من التوابل. أولاً ، أشعل النار مرة أخرى ، ثم استخدم علبة معدنية أحضرها لغلي حساء اللحم. نهض وتجول في محيط الغابة. بعد عودته السريعة ، كان هناك بعض جذور النباتات والفطر في يديه ؛ كان من المخيف النظر إلى الألوان الحمراء والخضراء عليها.
فرك غارين دماغها. فجأة ، أطلقت سيمون صوتًا يشبه صوت الكلب من همهمة مريحة.
بنفس المهارة ، تم التخلص من الطين والأوساخ على الفور. بعد شطفها بالماء ، تم وضعها في العلبة لغليها.
لكن الشعور بجسدها الجاف والبارد ظل يذكرها أن هذا لم يكن وهمًا – كان هذا حقيقة.
كان رود و رفاقه يبحثون عن بعض الصخور للجلوس بجانبهم. بعد تجربتين مخيفتين ، بدوا في حالة ذعر شديدة أيضًا.
“نعم سيدي!” جودة التدريب الجيدة للطيار لم تسمح له بالتحدث أكثر. كان بإمكانه فقط الانصياع ، و من ثم بدأ إجراءات بدء تشغيل المروحية.
نظرًا لأن غارين كان مشغولًا بإعداد وجبته ، تردد رود قليلاً.
أثناء المشي في الغابة الكثيفة و المظلمة ، عاد غارين بسرعة كبيرة إلى الأشجار السابقة بجذر القوس المستدير.
” طائراتنا وسياراتنا ليست بعيدة عن هنا. سيد غارين ، لماذا لا نأكل عندما نعود. كيف يبدو هذا؟ لقد حجزت بالفعل غرفة مع وليمة في فندق ليوناردو “.
” طائراتنا وسياراتنا ليست بعيدة عن هنا. سيد غارين ، لماذا لا نأكل عندما نعود. كيف يبدو هذا؟ لقد حجزت بالفعل غرفة مع وليمة في فندق ليوناردو “.
لقد سلكوا دائمًا الطريق الرئيسي. مع الطائرات والسيارات التي تقود الطريق ، لم يكن عليهم حتى السير في هذه البرية ؛ يمكنهم على الفور دخول القاعدة. الآن ، كانت مجموعة الناس اللذبن يرتدون الملابس والأحذية الجلدية ، يمشون على عشب الغابة. توجد كتل ضخمة من الطين عالقة على نعل حذائهم – رفعوا أقدامهم و شعروا بثقل شديد.
عندما رأوا أن رود و رجاله قد عادوا بأمان ، ومعهم ، أعادوا شخصين آخرين غريبين المظهر. أطلق أحدهم أنينًا كالكلب ، والآخر كان يرتدي قناعا. بالنظر عن كثب ، هو يملك فقط عين واحدة ، أراد الطيار أن يقول شيئًا على الفور و لكن رود قاطعه.
“لا داعي للاندفاع ، سنفعل ذلك قريبًا” ، ابتسم غارين وهو يجيب ، بينما كان يحرك الحساء في العلبة باستمرار.
.توقف رود والباقي بهدوء خلفه ، حيث انتظروا ليروا ما إذا كانت التغييرات ستحدث.
مع مرور الوقت بالثواني والدقائق ، أطلق الحساء ببطء رائحة غنية. حتى رود ، الذي كان معتادًا على تناول طعام جيد ، لم يستطع مقاومة سيلان اللعاب. واحدًا تلو الآخر ، شعر رجاله أيضًا بلعابهم يتحرك في حناجرهم. وسرعان ما استحوذ على انتباههم وعاء الحساء المغلي في العلبة.
ستظهر مثل هذه الحيوية القوية آثارها بكل الطرق ، وليس فقط درجة دفاع الجلد.
“في هذه الغابة ، لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها تجديد حيويتك. إذا غادرنا فقط ، فسيكون الأمر مضيعة “، أوضح غارين ببساطة.
بنفس المهارة ، تم التخلص من الطين والأوساخ على الفور. بعد شطفها بالماء ، تم وضعها في العلبة لغليها.
ثم قام بتقسيم الحساء إلى عدة أوعية. في اللحظة التي تم فيها تقديم الحساء ، شربت سيمون دون تردد لأنها جربت طهيه في وقت سابق. شربت كل شيء في دفعة واحدة . ثم سرعان ما بدت عيناها مشوشتين وبدأ لعابها يسيل من حافة فمها ، كشف وجهها ابتسامة سخيفة.
“من الجيد أن تفهم.” شعر سيث الأسود بالارتياح ، “أنت وأنا الآن في جسد واحد. إذا مت ، سأموت أيضًا ، ولا أتمنى لك الوقوع ببراءة في إهمالك “.
“هيهي … هيهيهي … لذيذ جدًا … إنه لذيذ جدًا …”
مؤقتًا ، امتنع عن فكرة إخطار السلطات ذات المستوى الأعلى. كان عليه أن يكتشف خصوصيات و عموميات الخصم بوضوح. بمجرد تأكيده …
بمجرد أن وضعت طبقها ، بدأت هذه الفتاة في الرقص والقفز. للحظة ، كانت قد دخلت إلى حالة كالغيبوبة.
ابتسم غارين. أخرج من حقيبته بعض اللحوم المجففة و زجاجة من الماء النقي وأنواع مختلفة من التوابل. أولاً ، أشعل النار مرة أخرى ، ثم استخدم علبة معدنية أحضرها لغلي حساء اللحم. نهض وتجول في محيط الغابة. بعد عودته السريعة ، كان هناك بعض جذور النباتات والفطر في يديه ؛ كان من المخيف النظر إلى الألوان الحمراء والخضراء عليها.
“لا ~ لا لا! لا! رائحتها طيبة جدا … رائحة جسدك طيبة جدا … “ألقت سيمون نفسها عليه وعانقته و عضته. كان مخاطها ولعابها يقطران ، وكلتا عيناها في حالة ذهول – لقد فقدوا تمامًا تلك الروح التي كانت لديها الآن.
“لا يفعلون.”
“تصرفي جيدًا … إذا استمعت ، سأقدم لك طبقًا آخر من الحساء بعد قليل.”
“أي نوع من الناس هم؟”
“حقا؟”
“بخلاف هذه القاعدة ، هل لدى العنقاء البيضاء قواعد أخرى؟”
“حقا.”
تحت نظر رود و الباقي و كذلك انتباه سيمون نفسه حدث شيء معجزة.
“حسنًا ، سأستمع. سأكون جيدة … “تصرفت سيمون كما لو أنها تحولت تمامًا إلى طفلة لديها بضع سنوات من الذكاء. اتكأت على غارين وتوقفت عن الحركة.
خطت سيمون بضع خطوات إلى جانب النار و جلست غير مهتمة بالأوساخ ، “أنا جائعة ، وأريد أن آكل شيئًا. بسرعة اصنع لي شيئا لأكله. “
رود الذي وقف بجانبه تنفس الرائحة اللذيذة . في البداية ، أراد أن يشرب وعاء الحساء. ولكن بمجرد أن رأى هذا المشهد ، أصيب بقشعريرة للحظة. تغيرت النظرة في عينيه مرارًا وت كرارًا تجاه غارين.
“حقا؟”
بعد أن هدأ غارين سيمون ، بدأ في طرح بعض الأسئلة التي لا يزال غير واضح بشأنها.
“بخلاف هذه القاعدة ، هل لدى العنقاء البيضاء قواعد أخرى؟”
“بخلاف هذه القاعدة ، هل لدى العنقاء البيضاء قواعد أخرى؟”
“أنا أعتذر. هي ما تزال مفيدًة بالنسبة لي ، لذلك استخدمت طريقة خاصة بعض الشيء ، “ابتسم غارين بسرعة لروب ورجاله الذين كانوا خائفين من ذلك.
“لا يفعلون.”
لقد سلكوا دائمًا الطريق الرئيسي. مع الطائرات والسيارات التي تقود الطريق ، لم يكن عليهم حتى السير في هذه البرية ؛ يمكنهم على الفور دخول القاعدة. الآن ، كانت مجموعة الناس اللذبن يرتدون الملابس والأحذية الجلدية ، يمشون على عشب الغابة. توجد كتل ضخمة من الطين عالقة على نعل حذائهم – رفعوا أقدامهم و شعروا بثقل شديد.
“إذن هل تعرفين أين ذهب الشخص المسؤول عن القاعدة ، جريملين؟”
رود الذي وقف بجانبه تنفس الرائحة اللذيذة . في البداية ، أراد أن يشرب وعاء الحساء. ولكن بمجرد أن رأى هذا المشهد ، أصيب بقشعريرة للحظة. تغيرت النظرة في عينيه مرارًا وت كرارًا تجاه غارين.
“لا أعرف ، أريد فقط بعض الحساء!” هزت سيمون رأسها.
فرك غارين دماغها. فجأة ، أطلقت سيمون صوتًا يشبه صوت الكلب من همهمة مريحة.
“كان لديك البعض “. قال غارين بابتسامة مبتهجة: “إذا لم تجيبي على سؤالي بجدية ، فلن أعطيك إياه”.
“كان لديك البعض “. قال غارين بابتسامة مبتهجة: “إذا لم تجيبي على سؤالي بجدية ، فلن أعطيك إياه”.
“جريملين أخذ لؤلؤة اللوتس معه – لا أعرف.” عندما ذكرت سيمون اسم لؤلؤة اللوتس ، كشف وجهها تعبيراً حزيناً ، “لؤلؤة اللوتس ، تلك البقرة! ابتساماتها كلها مزيفة ، هل تعتقد أنني لا أستطيع أن أرى من خلالها؟ تلك الفاسقة تحب التبول واقفة ، وقد اعتادت أن تكون ساحرة. رأيتها في السرير مع رجل ، بأم عيني. ثم ذهبت و إعتقدت نفسها تتصرف بسرية ! هاها … فتى لعبة … إنها تعتقد أن لا أحد يعرف ، هذا الحقير! “
“ربي …” بدأ عدد قليل من الكاثوليك في فريق رود بالصلاة بإخلاص . كان هذا بالتأكيد معجزة!
على الرغم من أن سيمون كانت في حالة غير واعية ، فإن لسانها اللئيم لن يختفي أبدًا. مجرد سماع ذلك تقطر الرجال عرقًا باردًا.
فرك غارين دماغها. فجأة ، أطلقت سيمون صوتًا يشبه صوت الكلب من همهمة مريحة.
أثناء المشي في الغابة الكثيفة و المظلمة ، عاد غارين بسرعة كبيرة إلى الأشجار السابقة بجذر القوس المستدير.
“أنا أعتذر. هي ما تزال مفيدًة بالنسبة لي ، لذلك استخدمت طريقة خاصة بعض الشيء ، “ابتسم غارين بسرعة لروب ورجاله الذين كانوا خائفين من ذلك.
أطلق غارين يديه ، وعاد إلى كومة النار و بدأ في التحقق من أغراضه. سحب الأشياء حقيبته وفحص الكمية المتبقية من شرابه.
أثرت المعرفة الهائلة بالمواضيع التي استوعبها من العالم السابق على إنجازاته البحثية العالية في الأدوية المهلوسة و علم الأعصاب. تم صنع هذا الحساء خصيصًا لمعالجة طفرة سيمون التي تم تحفيزها بواسطة قبضة الخيال ، و سيتم توجيه التأثير الخاص نحو عقلها ليقوم بتعديلها.
بنفس المهارة ، تم التخلص من الطين والأوساخ على الفور. بعد شطفها بالماء ، تم وضعها في العلبة لغليها.
فحص غارين باهتمام أعصاب سيمون في رأسها و وجد المنطقة التي حفزت قبضة الخيال. وبالتالي ، يجب أن يستمر الحساء الطبي المختلط المستهدف في تحفيز هذا الجزء من الدماغ. بعد بعض التجارب ، أراد أن يرى ما إذا كان بإمكانه اخراج المخلوق غير المرئي مرة أخرى.
“من الجيد أن تفهم.” شعر سيث الأسود بالارتياح ، “أنت وأنا الآن في جسد واحد. إذا مت ، سأموت أيضًا ، ولا أتمنى لك الوقوع ببراءة في إهمالك “.
كان فضوليًا جدًا تجاه مجال المخلوقات غير المرئية. كان هذا طيفًا واسعًا للغاية ، وشمل كل مخلوق لا يستطيع الإنسان رؤيته ؛ بمقارنة العوالم بعالم الضوء ، فسيكون ذلك أكبر بكثير.
رود الذي وقف بجانبه تنفس الرائحة اللذيذة . في البداية ، أراد أن يشرب وعاء الحساء. ولكن بمجرد أن رأى هذا المشهد ، أصيب بقشعريرة للحظة. تغيرت النظرة في عينيه مرارًا وت كرارًا تجاه غارين.
بعد تعبئة الحساء المتبقي ، حمل غارين بمفرده سيمون بينما كان يحمل حقيبته.
“الشرف لي!” رد روب بسرعة.
“هيا بنا. لنذهب برحلة معا قليلاً “.
الفصل 670: إبادة 4 *ملك الشر *
“الشرف لي!” رد روب بسرعة.
بمجرد أن وضعت طبقها ، بدأت هذه الفتاة في الرقص والقفز. للحظة ، كانت قد دخلت إلى حالة كالغيبوبة.
مؤقتًا ، امتنع عن فكرة إخطار السلطات ذات المستوى الأعلى. كان عليه أن يكتشف خصوصيات و عموميات الخصم بوضوح. بمجرد تأكيده …
قام صف من الأشخاص بتحديد الموقع ، وبسرعة كبيرة ، وجدوا مروحية خضراء كانت متوقفة على مهبط للطوارئ.
كان لديه أيضا فكرته الخاصة. إذا كان هذا الأمل حقًا هو ما كانت السلطات العليا تبحث عنه دائمًا ، فإن ترك بعض وقت الفراغ من أجله سيكون فترة ذهبية ! إذا استطاع التمسك به ، فسيكون قادرًا على الحفاظ على هذه الصداقة لأول مرة – كم هذا ثمين!
تحت نظر رود و الباقي و كذلك انتباه سيمون نفسه حدث شيء معجزة.
قام صف من الأشخاص بتحديد الموقع ، وبسرعة كبيرة ، وجدوا مروحية خضراء كانت متوقفة على مهبط للطوارئ.
بعد فترة وجيزة ، بين الزهور ، قام ببطء شخص أسود مغطى بالطين.
كان الطيار لا يزال يدخن بجانب الطائرة ، لكن لم يتم العثور على حراس المطار من العنقاء البيضاء. كان من الواضح أنهم لم يهربوا. بدلاً من ذلك ، لابد أنهم ذهبوا لفحص قاعدة المقر الرئيسي.
“لا يفعلون.”
عندما رأوا أن رود و رجاله قد عادوا بأمان ، ومعهم ، أعادوا شخصين آخرين غريبين المظهر. أطلق أحدهم أنينًا كالكلب ، والآخر كان يرتدي قناعا. بالنظر عن كثب ، هو يملك فقط عين واحدة ، أراد الطيار أن يقول شيئًا على الفور و لكن رود قاطعه.
“لا أعرف ، أريد فقط بعض الحساء!” هزت سيمون رأسها.
”لنغار هذا المكان على الفور! الى جدة (إخوتنا السعوديين عذرا لكني لا أعرف كيف تكتب جده أو جدة) ، أريد أن أستمتع مع الضيوف المهمين للغاية! “
* الفصل اليومي الرابع *
“نعم سيدي!” جودة التدريب الجيدة للطيار لم تسمح له بالتحدث أكثر. كان بإمكانه فقط الانصياع ، و من ثم بدأ إجراءات بدء تشغيل المروحية.
“لا داعي للاندفاع ، سنفعل ذلك قريبًا” ، ابتسم غارين وهو يجيب ، بينما كان يحرك الحساء في العلبة باستمرار.
دخلت مجموعة من الناس الطائرة الواحد تلو الآخر. عندما بدأ صوت المروحة العملاقة ، ارتفعت المروحية الخضراء ببطء نحو السماء وا نطلقت مسرعة نحو المسافة البعيدة. اجتاحت من فوق بحر الأشجار ، واختفت الأفق .
“هم؟ هؤلاء هم بعض أصدقائي ، “أجاب غارين بمزاج جيد مبتسما.
“حقا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
