إبادة 2
الفصل 668: الإبادة 2
*ملك الشر *
فهم غارين على الفور دعم هؤلاء الناس. على الرغم من أن كلا من تلاميذه ، هوتشمان و داهم يمكن أن يجتاحوا نصف أمريكا وكان لديهم قوة مالية قوية وقوى كبيرة ، إلا أنه حتى عند إضافة النادي القتالي فهم كانوا بعيدين عن التنافس مع عمالقة مثل الألوان الأساسية و ريكسوت. يمكن لهذه المنظمات أن تواجه مباشرة المستويات العليا من البلدان. يمكن لسياساتهم و أفعالهم أن تؤثر حتى على قرارات الدول ولم تكن مجرد إمبراطوريات اقتصادية.
* الفصل اليومي الثاني *
“مجموعة ريكسوت؟” بدا صوت الطرف الآخر لطيفًا و ساحرًا و مغريًا. بناءً على الصوت فقط ، كان الطرف الآخر على الأقل رجلًا حسن المظهر والمزاج.
“إيه؟” لم يتوقع غارين أن يكون لهذا الدرع مثل هذا الدفاع العالي. هذه القوة الدفاعية تنتمي بالفعل إلى أعلى مستوى. لم يتراجع عندما رمى الشظايا الآن. على الرغم من أنه لم يستخدم التسارع لزيادة تأثيرها ، إلا أن قوة الشظايا وحدها كانت كافية لإحداث تأثير هائل. اصطدمت بوزن عدة أطنان ، وهو ما يعادل اصطدام شاحنة ثقيلة بهم بأقصى سرعة. يمكنهم حتى الخروج من ذلك أحياء بدون أي شيء سوى ارتجاج المخ.
عندما دخل للتو ، أطلق الركن العلوي من المصعد ضبابًا أبيض بصوت هسهسة.
مشى نحوهم وأمسك بأحد المدرعين .
كيف لا يعرف أن فريق النخبة العنقاء البيضاء مات معظمه الآن؟ لم يعد هناك أي أمل بالنسبة لهم.
“دعني احاول مجددا.”
“لم يأت من أجلنا. طالما أننا لا نستفزه ، فلن يحدث لنا شيء! ” قال أحد مرؤوسيه بسرعة.
أمسك برقبة الشخص بإحدى يديه وأمسك بخصره بيده الأخرى وشدها.
بالإضافة إلى ذلك ، طالما لم يكن هناك مكان شاغر ، كان عليهم تطوير إمكاناتهم ثم سحب إحدى المجموعات لأسفل للحصول على فرصة للانضمام.
بينغ!
منذ اللحظة التي ظهر فيها غارين ، كان رود يراقبه بعناية كما لو كان يحاول اكتشاف شيء ما.
بدا الأمر وكأن الأوتار الفولاذية تتمزق.
ضغط على أزرار المصعد ، لم يكن هناك رد فعل. يبدو أن المصعد قد أُغلق.
كان غارين أكثر دهشة الآن.
ومع ذلك ، لم يكن هذا سهلا. كانت دائرة عليا مثل هذه في الواقع مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقوى الخارقة لهذا العالم و لم تكن مجرد دائرة للبشر.
فجأة شعر بحركة طفيفة من المدرع الذي أمامه. هذا الشخص لم يغمى عليه وكان يتظاهر للتو. برزت إبرة زرقاء رفيعة من واقي معصمه و أطلقت باتجاه بطن غارين.
الفصل 668: الإبادة 2 *ملك الشر *
تم تلطيخ الإبرة بالسم الأسود و طعنت في جلد غارين. اخترقت جلد غارين قليلاً و تركت بقعة بيضاء قبل أن تسقط على الأرض.
تناثر الدم على الأرض. يبدو أن الآخرين قد أغمي عليهم حقًا. لم يكن لديهم أدنى رد فعل.
حمل زوج العيون داخل الدرع الآن أثر اليأس.
حمل زوج العيون داخل الدرع الآن أثر اليأس.
“مهلا ،” أعطى غارين زمجرة منخفضة ووضع القوة في يديه.
بالإضافة إلى ذلك ، طالما لم يكن هناك مكان شاغر ، كان عليهم تطوير إمكاناتهم ثم سحب إحدى المجموعات لأسفل للحصول على فرصة للانضمام.
همشششش!
“مثير للاهتمام” ابتسم غارين ونظر إلى الأعلى.
تمزق الدرع بالكامل إلى قطعتين وألقي جانبًا.
… بمجرد ظهور هذه الكلمات ، لم تستطع هذه المجموعة من الناس إلا أن تتنفس بهدوء . برؤية أن غارين قد لحق بهم ، فهموا بوضوح أن قادة فصيل الألوان الأساسية ‘العنقاء البيضاء’ قد تم القضاء عليهم في الغالب. وإلا فلن يكون لدى هذا الرجل الوقت للقبض عليهم.
تناثر الدم على الأرض. يبدو أن الآخرين قد أغمي عليهم حقًا. لم يكن لديهم أدنى رد فعل.
“إنه … في الواقع إنسان عادي !!!!” كان قلبه مثل بحر هائج.
كانت استراتيجيته هي مداهمة القاعدة بسرعة فائقة حتى لا يكون لديهم وقت للرد. صحيح أنهم لم يتمكنوا إلا من تجميع وحدتهم النخبة التي هُزمت على عجل.
توقفت الشظية بقوة أمام منتصف جبهته و كادت تلامس جلده.
قام غارين بتحطيم رؤوسهم وسحقهم كما لو كان يدوس على بطيخ. تم القضاء على أقوى فرقة نخبة في منظمة العنقاء البيضاء بأكملها تمامًا.
“إنه … في الواقع إنسان عادي !!!!” كان قلبه مثل بحر هائج.
نظر حوله ورأى أنه مع وميض جهاز الإنذار ، كانت أبواب المصعد المؤدي إلى الطابق العلوي تغلق. كان بالفعل نصف مغلق. تحركت أصابع قدميه وتطايرت قطعة من الحطام. تم تعليقه بدقة بين أبواب المصعد بحيث لا يمكن إغلاقه تمامًا.
لا توجد سمات تنتمي إلى سلالات الدم! لا توجد ميزات تنتمي إلى السحرة!
عندها فقط ، سار غارين ببطء ، وفتح أبواب المصعد ودخلها.
هدأت المرأة نفسها وأصدرت بسرعة بضعة أوامر أخرى.
عندما دخل للتو ، أطلق الركن العلوي من المصعد ضبابًا أبيض بصوت هسهسة.
بدا كل المرؤوسين في الخلف و كأنهم قابلوا عدوًا هائلاً. كانت وجوههم شاحبة و لم يجرؤ أي منهم على التحرك. لقد تركت الحفرة التي تم صنعها في الصالة للتو انطباعًا مرعبًا عن شخص غير بشري.
“غاز سام؟” شم غارين ولم يعد يهتم بذلك. كان لديه سبع نقاط حيوية بعد كل شيء. في مواجهة مثل هذا السم ، كان يعامله فقط كما لو كان رذاذًا مخففًا من الفلفل. بخلاف حقيقة أنه كان خانقًا بعض الشيء ، ليس له أي آثار أخرى.
كانت استراتيجيته هي مداهمة القاعدة بسرعة فائقة حتى لا يكون لديهم وقت للرد. صحيح أنهم لم يتمكنوا إلا من تجميع وحدتهم النخبة التي هُزمت على عجل.
ضغط على أزرار المصعد ، لم يكن هناك رد فعل. يبدو أن المصعد قد أُغلق.
* الفصل اليومي الثاني *
“مثير للاهتمام” ابتسم غارين ونظر إلى الأعلى.
“أنا أؤمن بترتيب القائد ولكن ما هو وضعه الحالي؟” عبس رود وسأل. كانت منظمته الحالية على نفس مستوى العنقاء البيضاء. كان يعرف بشكل طبيعي قوة العنقاء البيضاء. كانت قوتهم شيئًا لا يمكن قلبه بسهولة.
********************
” نار! نار!!” صرخت المرأة بصوت مشوه لكنها تراجعت إلى الوراء. برفقة عدد من الحراس ، تراجعوا إلى مصعد الطوارئ. حتى دون رؤية النتائج ، خططوا للهروب.
“أسرع – بسرعة!! أغلق جميع المصاعد الموجودة أسفل الطابق السفلي الثالث على الفور! قم بتنشيط جميع الأسلحة الآلية! ” في غرفة التحكم الرئيسية ، أصدرت امرأة أمرًا بعد الآخر بعصبية.
“دعني احاول مجددا.”
وخلفها كان يجلس أكثر من عشرة أفراد في صفوف. كان البعض يراقبون أجهزة الكمبيوتر ، و آخرون يعدلون المعدات و البعض الآخر كان متوترًا للغاية ، وأيديهم وأرجلهم تهتز وتعبيرات يائسة على وجوههم.
“لسنا من العنقاء البيضاء!” حدق في قناع هذا الرجل وكرر بحزم بينما بالكاد يقمع الخوف في قلبه. “لقد جئنا للتو إلى هنا لتقديم شيء ما. مجموعتنا هي مجموعة ريكسوت المتخصصة في الأسلحة النارية وجميع أنواع المعادن الثمينة. ربما يمكننا التعاون مع بعضنا البعض! “
هدأت المرأة نفسها وأصدرت بسرعة بضعة أوامر أخرى.
همشششش!
“السيد. رود ، قريبًا سيكون هناك أشخاص يرافقونك بأمان إلى خارج القاعدة. يُرجى الاطمئنان ، فنحن على ثقة تامة من قدرتنا على ضمان سلامتك “.
منذ اللحظة التي ظهر فيها غارين ، كان رود يراقبه بعناية كما لو كان يحاول اكتشاف شيء ما.
استدارت المرأة وتحدثت تجاه رجل يرتدي درعًا أبيض.
مشى نحوهم وأمسك بأحد المدرعين .
“أنا أؤمن بترتيب القائد ولكن ما هو وضعه الحالي؟” عبس رود وسأل. كانت منظمته الحالية على نفس مستوى العنقاء البيضاء. كان يعرف بشكل طبيعي قوة العنقاء البيضاء. كانت قوتهم شيئًا لا يمكن قلبه بسهولة.
تبعه أكثر من عشرة مرؤوسين.
“كن مطمئنًا ، حالة القائد لا تزال على ما يرام باستثناء أنه في مأزق.” أجابت المرأة و هي تخفي الحقيقة عن رود. على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها لتبدو هادئة ، هذه المرة ، لم تكن لديها أي فكرة حقًا عن نوع العدو الذي واجهته العنقاء البيضاء. كان العدو مجرد شخص واحد وقد دخل هنا و بدأ بتحطيم كل مكان ، مدعيًا أنه ملك صقور الليل. وت جاهل تماما أي نوع من أنواع الهجوم سواء كان ببنادق أو قنابل أو ليزر أو سكاكين عالية السرعة. كل شيء كان عديم الفائدة ضده!
استدارت المرأة وتحدثت تجاه رجل يرتدي درعًا أبيض.
كان هذا الشخص المرعب يتحرك الآن صعودًا باستخدام الدرج. أما بالنسبة للقائد الخاص بهم … الوضع الحالي غير معروف ولم يتمكنوا من الاتصال به. وشوهد باقي الأشخاص بوضوح وهم يستخدمون كاميرا المراقبة ، وقد قُتلوا بسهولة.
“انتظر! نحن لسنا من العنقاء البيضاء !! ” صرخ بسرعة مستخدما لغة مشتركة دولية من أمريكا.
“عليك اللعنة! كان عليه أن يهاجم في هذا الوقت حيث جميع الرؤساء غائبين ! ” فكرت المرأة بشراسة. ” لو كانت لؤلؤة اللوتس و جريملين هنا فقط! هذا الرجل لن يكون متعجرفًا جدًا!
“لم يأت من أجلنا. طالما أننا لا نستفزه ، فلن يحدث لنا شيء! ” قال أحد مرؤوسيه بسرعة.
لم يسأل رود بعد الآن. كان فقط أنه كان يشعر بعدم الارتياح. حتى العنقاء البيضاء كانوا يتصرفون كما لو كانوا يواجهون عدوًا هائلاً . لم يكن يعرف نوع العدو الذي أثاروه ، لكن يبدو أنه حتى قائد العنقاء البيضاء لا يستطيع قمعه. لقد التقى شخصياً بفريق النخبة الصغير هذا. كان فريقًا مكونًا من أفضل المرتزقة الذين يرتدون دروعًا خاصة. لم يكن الرصاص و لا الليزر فعالين عليه و كان الدرع مجهزاً بآلات قتل خفية. كان بالتأكيد أقوى آلة قتل.
“أسرع – بسرعة!! أغلق جميع المصاعد الموجودة أسفل الطابق السفلي الثالث على الفور! قم بتنشيط جميع الأسلحة الآلية! ” في غرفة التحكم الرئيسية ، أصدرت امرأة أمرًا بعد الآخر بعصبية.
كرااااش !!
عندها فقط ، رأى رود أن الرجل الذي كان واقفًا بعيدا ظهر أمامه بوميض . كان يمسك بالشظايا بقوة حتى لا تخترقه.
فجأة سمع صوت كسر الزجاج. كان رود قد ارتدى نصف الدرع فقط قبل أن ينظر في وسط الصرخات التي لا حصر لها ، انفتح ثقب كبير داخل أرضية غرفة التحكم الرئيسية. حطمت يد الزجاج المقسى على الأرض مباشرة و كانت تمسك بحافة الحفرة.
بينغ!
” نار! نار!!” صرخت المرأة بصوت مشوه لكنها تراجعت إلى الوراء. برفقة عدد من الحراس ، تراجعوا إلى مصعد الطوارئ. حتى دون رؤية النتائج ، خططوا للهروب.
حاول رود تهدئة نفسه. لقد مر بمثل هذه المواقف عدة مرات و كان يعلم أنه لا يمكنه المراهنة إلا على حظه الآن ، لأن هوية الطرف الآخر و ولائه غير معروفين . الآن يمكنه فقط أن يأمل في أن تتمكن المرأة من العنقاء البيضاء من الصمود. سيكون الأمر رائعًا إذا ماتت فقط بعد أن يهربوا من القاعدة.
خفق قلب رود. ركض على الفور في الاتجاه المعاكس للمكان الذي هربت منه المرأة ، و هو الدرج العادي.
* الفصل اليومي الثاني *
تبعه أكثر من عشرة مرؤوسين.
هدأت المرأة نفسها وأصدرت بسرعة بضعة أوامر أخرى.
“لا تقفوا مع الناس من العنقاء البيضاء! نحن سنستخدم الدرج! ” اتخذ رود قرارًا فوريًا و صرخ. انطلق بسرعة إلى الدرج وركض صعودًا. شعر بقلبه ينبض بغزارة بينما كان العرق البارد ينزف من جلده و جف بفعل الرياح الباردة.
أمسك برقبة الشخص بإحدى يديه وأمسك بخصره بيده الأخرى وشدها.
أظهر كل من رجاله تعبيراً مرعوباً لكنهم كانوا لا يزالون قادرين على السيطرة على أنفسهم.
“نحن بحاجة إلى إظهار هويتنا و إعلام هذا الشخص بأننا لسنا مع العنقاء البيضاء!” قال أحدهم بسرعة.
“لم يأت من أجلنا. طالما أننا لا نستفزه ، فلن يحدث لنا شيء! ” قال أحد مرؤوسيه بسرعة.
تمزق الدرع بالكامل إلى قطعتين وألقي جانبًا.
“نحن بحاجة إلى إظهار هويتنا و إعلام هذا الشخص بأننا لسنا مع العنقاء البيضاء!” قال أحدهم بسرعة.
توقفت الشظية بقوة أمام منتصف جبهته و كادت تلامس جلده.
“كيف ذلك؟”
ضغط على أزرار المصعد ، لم يكن هناك رد فعل. يبدو أن المصعد قد أُغلق.
“دعونا نخرج من هنا أولاً!”
عندها فقط ، سار غارين ببطء ، وفتح أبواب المصعد ودخلها.
سرعان ما قدم مرؤوسوه آرائهم.
حاول رود تهدئة نفسه. لقد مر بمثل هذه المواقف عدة مرات و كان يعلم أنه لا يمكنه المراهنة إلا على حظه الآن ، لأن هوية الطرف الآخر و ولائه غير معروفين . الآن يمكنه فقط أن يأمل في أن تتمكن المرأة من العنقاء البيضاء من الصمود. سيكون الأمر رائعًا إذا ماتت فقط بعد أن يهربوا من القاعدة.
حاول رود تهدئة نفسه. لقد مر بمثل هذه المواقف عدة مرات و كان يعلم أنه لا يمكنه المراهنة إلا على حظه الآن ، لأن هوية الطرف الآخر و ولائه غير معروفين . الآن يمكنه فقط أن يأمل في أن تتمكن المرأة من العنقاء البيضاء من الصمود. سيكون الأمر رائعًا إذا ماتت فقط بعد أن يهربوا من القاعدة.
خفق قلب رود. ركض على الفور في الاتجاه المعاكس للمكان الذي هربت منه المرأة ، و هو الدرج العادي.
كيف لا يعرف أن فريق النخبة العنقاء البيضاء مات معظمه الآن؟ لم يعد هناك أي أمل بالنسبة لهم.
“إنه … في الواقع إنسان عادي !!!!” كان قلبه مثل بحر هائج.
مع مرور الوقت ، كانت سرعة الجري و إيقاعات تنفسهم تزداد سرعة لكن الجميع هنا تم تدريبهم بشكل خاص ، لذا فإن هذا النوع من الجري لم يكن شيئًا بالنسبة لهم.
في هذه اللحظة ، تم تحطيم الجدار الموجود على الجانب الأيسر أمامهم و قفز شخص برفق.
“كن مطمئنًا ، حالة القائد لا تزال على ما يرام باستثناء أنه في مأزق.” أجابت المرأة و هي تخفي الحقيقة عن رود. على الرغم من أنها بذلت قصارى جهدها لتبدو هادئة ، هذه المرة ، لم تكن لديها أي فكرة حقًا عن نوع العدو الذي واجهته العنقاء البيضاء. كان العدو مجرد شخص واحد وقد دخل هنا و بدأ بتحطيم كل مكان ، مدعيًا أنه ملك صقور الليل. وت جاهل تماما أي نوع من أنواع الهجوم سواء كان ببنادق أو قنابل أو ليزر أو سكاكين عالية السرعة. كل شيء كان عديم الفائدة ضده!
توقف رود ونظر إلى أعلى الدرج مذعورًا. رأى رجلاً عضلاته سمراء يهز رأسه و يحرك كتفيه.
لا توجد سمات تنتمي إلى سلالات الدم! لا توجد ميزات تنتمي إلى السحرة!
“انتظر! نحن لسنا من العنقاء البيضاء !! ” صرخ بسرعة مستخدما لغة مشتركة دولية من أمريكا.
“نحن بحاجة إلى إظهار هويتنا و إعلام هذا الشخص بأننا لسنا مع العنقاء البيضاء!” قال أحدهم بسرعة.
هو …
تم تلطيخ الإبرة بالسم الأسود و طعنت في جلد غارين. اخترقت جلد غارين قليلاً و تركت بقعة بيضاء قبل أن تسقط على الأرض.
توقفت عاصفة من الرياح أمام جبين رود . كانت هناك قطعة من المعدن الأسود تبدو وكأنها جزء من آلة. كان أحد جانبيها حادًا والجانب الآخر حادًا أيضا .
بدا الأمر وكأن الأوتار الفولاذية تتمزق.
توقفت الشظية بقوة أمام منتصف جبهته و كادت تلامس جلده.
كرااااش !!
عندها فقط ، رأى رود أن الرجل الذي كان واقفًا بعيدا ظهر أمامه بوميض . كان يمسك بالشظايا بقوة حتى لا تخترقه.
لم يسأل رود بعد الآن. كان فقط أنه كان يشعر بعدم الارتياح. حتى العنقاء البيضاء كانوا يتصرفون كما لو كانوا يواجهون عدوًا هائلاً . لم يكن يعرف نوع العدو الذي أثاروه ، لكن يبدو أنه حتى قائد العنقاء البيضاء لا يستطيع قمعه. لقد التقى شخصياً بفريق النخبة الصغير هذا. كان فريقًا مكونًا من أفضل المرتزقة الذين يرتدون دروعًا خاصة. لم يكن الرصاص و لا الليزر فعالين عليه و كان الدرع مجهزاً بآلات قتل خفية. كان بالتأكيد أقوى آلة قتل.
كان مغطى بالعرق البارد. يمكن للحظة أن تقرر ما إذا كان سيعيش أو سيموت. أكثر من ذلك بقليل و كان سيُضحى به ، كان يعلم أنه لن يكون قادرًا على نسيان هذه التجربة طوال حياته.
أظهر كل من رجاله تعبيراً مرعوباً لكنهم كانوا لا يزالون قادرين على السيطرة على أنفسهم.
“لسنا من العنقاء البيضاء!” حدق في قناع هذا الرجل وكرر بحزم بينما بالكاد يقمع الخوف في قلبه. “لقد جئنا للتو إلى هنا لتقديم شيء ما. مجموعتنا هي مجموعة ريكسوت المتخصصة في الأسلحة النارية وجميع أنواع المعادن الثمينة. ربما يمكننا التعاون مع بعضنا البعض! “
تبعه أكثر من عشرة مرؤوسين.
طرح بسرعة مزايا مجموعته. كانت مجموعة ريكسوت واحدة من أفضل المجموعات في العالم. بطبيعة الحال ، سمع عنها الكثير من الناس. ربما يمنحهم الطرف الآخر بعض الوجه.
تبعه أكثر من عشرة مرؤوسين.
بدا كل المرؤوسين في الخلف و كأنهم قابلوا عدوًا هائلاً. كانت وجوههم شاحبة و لم يجرؤ أي منهم على التحرك. لقد تركت الحفرة التي تم صنعها في الصالة للتو انطباعًا مرعبًا عن شخص غير بشري.
ضغط على أزرار المصعد ، لم يكن هناك رد فعل. يبدو أن المصعد قد أُغلق.
“مجموعة ريكسوت؟” بدا صوت الطرف الآخر لطيفًا و ساحرًا و مغريًا. بناءً على الصوت فقط ، كان الطرف الآخر على الأقل رجلًا حسن المظهر والمزاج.
كان غارين أكثر دهشة الآن.
كان هناك خمسون منظمة تعتبر من أفضل المنظمات في العالم ، والمعروفة باسم أفضل خمسين منظمة في العالم. كانت الألوان الأساسية واحدة من أفضل المنظمات و كانت ريكسوت في نفس الترتيب. كلاهما كان لهما صعود و هبوط و لكنهما كانا دائمًا ضمن المراكز العشرة الأولى. لقد كانوا أقوياء للغاية وكانت اتصالاتهم في كل مكان. قيل أن لديهم علاقات وثيقة مع العديد من البلدان الكبيرة.
كانت هذه دائرة من المنظمات التي توصلت إلى حل وسط بعد صراعات لا حصر لها. ربما ستحتاج عائلات هوشمان و داهم إلى وقت طويل جدًا للدخول في هذه الدائرة. كانت هذه هي الفجوة في تاريخهم.
فهم غارين على الفور دعم هؤلاء الناس. على الرغم من أن كلا من تلاميذه ، هوتشمان و داهم يمكن أن يجتاحوا نصف أمريكا وكان لديهم قوة مالية قوية وقوى كبيرة ، إلا أنه حتى عند إضافة النادي القتالي فهم كانوا بعيدين عن التنافس مع عمالقة مثل الألوان الأساسية و ريكسوت. يمكن لهذه المنظمات أن تواجه مباشرة المستويات العليا من البلدان. يمكن لسياساتهم و أفعالهم أن تؤثر حتى على قرارات الدول ولم تكن مجرد إمبراطوريات اقتصادية.
بينغ!
كانت هذه دائرة من المنظمات التي توصلت إلى حل وسط بعد صراعات لا حصر لها. ربما ستحتاج عائلات هوشمان و داهم إلى وقت طويل جدًا للدخول في هذه الدائرة. كانت هذه هي الفجوة في تاريخهم.
“نحن بحاجة إلى إظهار هويتنا و إعلام هذا الشخص بأننا لسنا مع العنقاء البيضاء!” قال أحدهم بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك ، طالما لم يكن هناك مكان شاغر ، كان عليهم تطوير إمكاناتهم ثم سحب إحدى المجموعات لأسفل للحصول على فرصة للانضمام.
وخلفها كان يجلس أكثر من عشرة أفراد في صفوف. كان البعض يراقبون أجهزة الكمبيوتر ، و آخرون يعدلون المعدات و البعض الآخر كان متوترًا للغاية ، وأيديهم وأرجلهم تهتز وتعبيرات يائسة على وجوههم.
ومع ذلك ، لم يكن هذا سهلا. كانت دائرة عليا مثل هذه في الواقع مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقوى الخارقة لهذا العالم و لم تكن مجرد دائرة للبشر.
لم يسأل رود بعد الآن. كان فقط أنه كان يشعر بعدم الارتياح. حتى العنقاء البيضاء كانوا يتصرفون كما لو كانوا يواجهون عدوًا هائلاً . لم يكن يعرف نوع العدو الذي أثاروه ، لكن يبدو أنه حتى قائد العنقاء البيضاء لا يستطيع قمعه. لقد التقى شخصياً بفريق النخبة الصغير هذا. كان فريقًا مكونًا من أفضل المرتزقة الذين يرتدون دروعًا خاصة. لم يكن الرصاص و لا الليزر فعالين عليه و كان الدرع مجهزاً بآلات قتل خفية. كان بالتأكيد أقوى آلة قتل.
ظهرت فكرة في عقله ووضع غارين الشظية في يده.
عندها فقط ، سار غارين ببطء ، وفتح أبواب المصعد ودخلها.
“مجموعة ريكسوت ، هدفي هو العنقاء البيضاء فقط من الألوان الأساسية. نظرًا لأنكم يا رفاق لستم أعضاء الألوان الأساسية ، سأدعكم تذهبون يا رفاق “.
* الفصل اليومي الثاني *
… بمجرد ظهور هذه الكلمات ، لم تستطع هذه المجموعة من الناس إلا أن تتنفس بهدوء . برؤية أن غارين قد لحق بهم ، فهموا بوضوح أن قادة فصيل الألوان الأساسية ‘العنقاء البيضاء’ قد تم القضاء عليهم في الغالب. وإلا فلن يكون لدى هذا الرجل الوقت للقبض عليهم.
لا توجد سمات تنتمي إلى سلالات الدم! لا توجد ميزات تنتمي إلى السحرة!
منذ اللحظة التي ظهر فيها غارين ، كان رود يراقبه بعناية كما لو كان يحاول اكتشاف شيء ما.
“أنا أؤمن بترتيب القائد ولكن ما هو وضعه الحالي؟” عبس رود وسأل. كانت منظمته الحالية على نفس مستوى العنقاء البيضاء. كان يعرف بشكل طبيعي قوة العنقاء البيضاء. كانت قوتهم شيئًا لا يمكن قلبه بسهولة.
ومع ذلك ، كلما نظر إليه ، كان أكثر رعبًا.
” نار! نار!!” صرخت المرأة بصوت مشوه لكنها تراجعت إلى الوراء. برفقة عدد من الحراس ، تراجعوا إلى مصعد الطوارئ. حتى دون رؤية النتائج ، خططوا للهروب.
“إنه … في الواقع إنسان عادي !!!!” كان قلبه مثل بحر هائج.
توقف رود ونظر إلى أعلى الدرج مذعورًا. رأى رجلاً عضلاته سمراء يهز رأسه و يحرك كتفيه.
لا توجد سمات تنتمي إلى سلالات الدم! لا توجد ميزات تنتمي إلى السحرة!
منذ اللحظة التي ظهر فيها غارين ، كان رود يراقبه بعناية كما لو كان يحاول اكتشاف شيء ما.
المعلومات التي تم مسحها ضوئيًا من خلال مستشعرات و و التي ذكرت في سماعات أذنه تشير إلى أنه مجرد إنسان لديه معايير قوة مفرطة!
“دعني احاول مجددا.”
أمسك برقبة الشخص بإحدى يديه وأمسك بخصره بيده الأخرى وشدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
