المواجهة 1
الفصل 659: المواجهة 1
* الثاني *
كان يقف محاطًا بجدران ضبابية ، لم يكن بإمكانه إلا أن يرى بضعف أنماط الاهتزاز والخفقان.
* ملك الشر *
لمس كاب ذقنه.
بعد أن ضحك الاثنان لبعض الوقت ، التقط كاب القهوة من على الطاولة وارتشف منها.
ظل هذا الشخص الأسود يكافح في نسيج الحرير ، يزأر بلا صوت ، لكنه كان عديم الفائدة ، في كل مرة يكافح ، كان سيظل محتجزًا هناك بشبكات الحرير ، ثابتًا بلا حراك.
“ومع ذلك ، هل لديك أدلة حول هوية ملك صقور الليل؟”
“هذه هي المرة الثانية التي أحلم فيها نفس الحلم.” عبس غارين ، نظر حوله في كل مكان ، لكنه لم يجد أي شيء آخر خارج عن المألوف. يبدو أن الشكل الأسود الذي كان عالقًا هناك لم يراه على الإطلاق ، وظل يكافح بلا جدوى ، و لم يكن حتى ينظر إليه.
أومأ ميديس.
نظر إلى الشكل الأسود ، ومد يده ليلمس خيوط الحرير التي تحتجز الرجل الأسير ، ولكن كما في المرة الأخيرة ، كان هناك شيء مثل الزجاج بين الشبكة و يده.
“بعد أن ذكرت هذه النقطة ، بدأت في جمع المعلومات عنه من جميع القنوات. بعد تحليل أوقات الرحلات واستخدام معلوماتنا لتقليل الاحتمالات ، حصلنا على قائمة بالأشخاص في تلك الفترة الزمنية الذين قد يكونون ملك صقور الليل. المعلومات التي حصلنا عليها غريبة بعض الشيء “.
لمس كاب ذقنه.
“أوه؟ كيف هو غريب؟ “
لم تتغير نبرة غارين على الإطلاق.
“استنادًا إلى معلومات الرحلة ، ربما حجز ملك صقور الليل تذكرته من خلال شخص آخر ، ولكن في حادثة ساعة الحظ الحجرية ، لم يخف مظهره ، لذلك بعد إجراء بعض المقارنات ، اكتشفنا الهوية الحقيقية لـ ملك صقور الليل.”
رقص سيفها الكبير و دار ، مما أحدث عويلًا ثاقبًا للغاية ، مثل عجلة فضية ضخمة يبلغ قطرها ثلاثة أو أربعة أمتار ، تكتسح عنق غارين مثل البرق.
“هل هو مفاجئ للغاية؟” نظر كاب إلى مرؤوسه وصديقه القديم الهادئ و الماكر ، تفاجئ إلى حد ما من أن هذا الرجل سيصاب بالصدمة من الهوية الحقيقية لملك صقور الليل.
“في هذه الحالة ، يبدو أن هذا غارين لديه طريقة لتقوية الآخرين بسرعة ، سواء كان ذلك صقور الليل ، أو نادي القتال ، أو حتى هو نفسه. لمثل هذا الشاب في سن المراهقة للسيطرة على مجموعة مرتزقة دولية ، يجب أن يكون لديه بالتأكيد وسيلة قوية للغاية للسيطرة عليهم. أخبرني ، إذا تمكنا من العثور على طريقة التلاعب هذه ، بالإضافة إلى طريقة التعزيز هذه ، ألن نكون قادرين على إنشاء فريق قوي ينتمي إلينا فقط في فترة زمنية قصيرة جدًا؟ “
“إنه لأمر مدهش إلى حد ما.” أومأ ميديس برأسه ، “غارين توماس ، البالغ من العمر عشرين عامًا ، طالب في السنة الثانية في جامعة غاليفير ، شخص غامض جدًا ، يصعب تتبعه ، إنه رئيس نادي القتال ذي التوجهات القتالية في المدرسة. والده محاضر جامعي ، ووالدته طبيبة نفسية ، وعائلته هي عائلة أكاديمية أصيلة ، ولا علاقة لها على الإطلاق بالجماعات العنيفة “.
“هذا صحيح ، أو بالأحرى أنت أعمى عن العالم.” كان تعبير نادية متعاليًا ، “أريد حقًا أن أعرف ، ماذا يمكن أن يكون هذا السر الخاص بك بحق؟”
“كل هذه أسباب تجعلنا نكون حذرين!” قال كاب فجأة: “قابلت شخصًا مثل هذا من قبل ، أحد رؤساء عشيرة المافيا الإيطالية هو أيضًا طفل مراهق ، يبدو لطيفًا وبريئًا ، لكنه شاب معجزة ، لا يرحم في أساليبه ، وأي شخص يجرؤ النظر إليهم بازدراء سيدفع ثمنًا باهظًا “.
“بعد أن ذكرت هذه النقطة ، بدأت في جمع المعلومات عنه من جميع القنوات. بعد تحليل أوقات الرحلات واستخدام معلوماتنا لتقليل الاحتمالات ، حصلنا على قائمة بالأشخاص في تلك الفترة الزمنية الذين قد يكونون ملك صقور الليل. المعلومات التي حصلنا عليها غريبة بعض الشيء “.
“مفهوم.” أومأ ميديس برأسه ، “ثم ماذا علينا أن نفعل؟”
“ثمانية شفرلا مائلة !” صاحت نادية ، وانطلقت ثماني ومضات سيف من خلفها مرة أخرى ، أحاط السيف الفضي بالعجلة الفضية مشكلاً زهرة فضية عملاقة طارت باتجاه غارين بلا هوادة.
لمس كاب ذقنه.
“و ماذا في ذلك؟” لم يعرف غارين ما الذي تعنيه بقول ذلك.
“هذا ملك صقور الليل غارين ، ربما يكون هو المفتاح للتحكم حقًا في صقور الليل ، هل سمعت الشائعات حول صقور الليل؟”
“قل لي ، ليتحكم طفل عادي في مرتزق دولي لسنوات عديدة دون أن يكون لدى الأخير أي نية في التمرد. ما هي الأساليب التي يمكن أن يستخدمها؟ ” سأل كاب بهدوء.
“نعم ، هل تقصد شائعة أن ملك صقور الليل وحده يمكنه التحكم في كل شخص في صقور الليل باستخدام طرق معينة؟”
“أوه ، هناك الكثير ، العديد من المخلوقات غير المرئية أبدية ، لقد تراكمت لديهم معرفة وخبرة لا حصر لها ، بمجرد التخلص من جسدك ، سيكون من الأسهل التواصل معهم والتعلم منهم. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال التواجد كمجرد إرادة ، يمكنك تبادل عدد لا يحصى من المعرفة في لحظة ، ويمكنك السفر بحرية عبر الأبعاد ، تمامًا مثلما جذبتك إلى هنا الآن ، بينما في الحقيقة نحن على بعد أميال و أميال “. ردت نادية بشكل عرضي ، “أقوى و أكثر كمالا. أليس هذا ما تبحث عنه؟ “
من الواضح أن ميديس قد سمع عن هذا من قبل. تأمل بهدوء لبعض الوقت ، و نظم أفكاره قبل أن يواصل.
بدا هذا الحلم واقعيًا للغاية ، لدرجة أنه بالكاد يستطيع معرفة ما إذا كان في حلم أم لا. وفي كل مرة يدخل فيها هذا الحلم ، حتى علاقته مع سيث الأسود تقطع .
“إن نمو صقور الليل واضح ، قد يبدو أكثر خطورة على القوى الأخرى ، ولكن بالنسبة للمجموعات الكبيرة مثلنا و الألوان الأساسية ، من المستحيل إخفاء أنماط نموهم. يمكن القول إنهم لم يتمكنوا من التحرر من طائر العنقاء الأبيض وتشكيل صقور الليل إلا بعد أن قام الأصلع بزيارة غرانوا ، حيث كان غارين ، كل تلك السنوات الماضية. ومن المحتمل أيضًا أن يكون غارين قد أخذه تحت جناحه منذ ذلك الحين “.
“جهل؟” تقوس حاجبي غارين.
“قل لي ، ليتحكم طفل عادي في مرتزق دولي لسنوات عديدة دون أن يكون لدى الأخير أي نية في التمرد. ما هي الأساليب التي يمكن أن يستخدمها؟ ” سأل كاب بهدوء.
“بالحديث عن ذلك ، حتى عندما التقينا لأول مرة ، لم نتحدث أبدًا بشكل صحيح وجهاً لوجه مثل هذا. أنت تقمع قدرتي على التتبع ، لذلك كان علي اكتشاف هذه الطريقة للتغلب على هذه المشكلة “. من الواضح أن نادية بدت كفتاة ، لكنها تحدثت بصوت رجل مما أعطى انطباعًا غريبًا للغاية.
“يمكنه أيضًا تحويل المرتزق العادي إلى نخبة رفيعة المستوى في عالم المرتزقة في غضون وقت قصير”. تابع ميديس ، “النادي القتالي الذي انضم إليه غارين ازداد قوته بشكل كبير بعد انضمامه ، جعلت الركائز السابقة للنادي من غارين مدرسًا لهم ، ويتعلمون منه فنون الدفاع عن النفس.”
“ثمانية شفرلا مائلة !” صاحت نادية ، وانطلقت ثماني ومضات سيف من خلفها مرة أخرى ، أحاط السيف الفضي بالعجلة الفضية مشكلاً زهرة فضية عملاقة طارت باتجاه غارين بلا هوادة.
دقات أصابع و مفاصل كاب على الطاولة بشكل إيقاعي.
سواء كانت تقنياته السرية ، أو الأساليب السرية والمهارات السرية ، فإن جوهر كل شيء كان في الواقع قدرته ، فقد كانت قدرته هي التي إنتقلت مع جسمه في الزمكان لمنحه قوة ثابتة.
“في هذه الحالة ، يبدو أن هذا غارين لديه طريقة لتقوية الآخرين بسرعة ، سواء كان ذلك صقور الليل ، أو نادي القتال ، أو حتى هو نفسه. لمثل هذا الشاب في سن المراهقة للسيطرة على مجموعة مرتزقة دولية ، يجب أن يكون لديه بالتأكيد وسيلة قوية للغاية للسيطرة عليهم. أخبرني ، إذا تمكنا من العثور على طريقة التلاعب هذه ، بالإضافة إلى طريقة التعزيز هذه ، ألن نكون قادرين على إنشاء فريق قوي ينتمي إلينا فقط في فترة زمنية قصيرة جدًا؟ “
لسبب ما ، لم يكن لدى أي منهما أي نية للقتال هنا. لقد وقفوا هناك فقط ، و تحدثوا مع بعضهم البعض بطاعة وهدوء.
أومأ ميديس برأسه.
ظل هذا الشخص الأسود يكافح في نسيج الحرير ، يزأر بلا صوت ، لكنه كان عديم الفائدة ، في كل مرة يكافح ، كان سيظل محتجزًا هناك بشبكات الحرير ، ثابتًا بلا حراك.
“من المحتمل جدا.”
“اذهب.”
“سأترك هذا الأمر لك ، يجب أن يكون لدى غارين سر ! وهو بالتأكيد شيء غير عادي أيضًا ، لدي شعور ، قد نكون قادرين على الحصول على شيء أفضل مما كنا نتخيله “. قال كاب بوجه مستقيم.
“سأترك هذا الأمر لك ، يجب أن يكون لدى غارين سر ! وهو بالتأكيد شيء غير عادي أيضًا ، لدي شعور ، قد نكون قادرين على الحصول على شيء أفضل مما كنا نتخيله “. قال كاب بوجه مستقيم.
“سأذهب للتحقيق الآن.” أدرك ميديس مدى أهمية ذلك أيضًا ، ووقف قائلاً: “سأحاول التواصل معه ، ربما يمكنني الحصول على مزيد من المعلومات مباشرة.”
“يجب أن تفهم ، حتى لو قمت بقمع الوقت الذي أنزل إليك فيه ، فإن ذلك اليوم سيأتي. بدلاً من انتظار الموت بلا جدوى ، لما لا تأتي تحت إمرتي؟ تخلى عن شكلك المادي ، مثل هذا الشيء ليس أكثر من تقييد لنا فنحن موجودون فقط في الوصايا و نحن أكثر حرية بكثير مما تتخيل “.
“اذهب.”
دقات أصابع و مفاصل كاب على الطاولة بشكل إيقاعي.
*********************
“أوه؟ كيف هو غريب؟ “
في الكاتدرائية السوداء الشاسعة
“بعد أن ذكرت هذه النقطة ، بدأت في جمع المعلومات عنه من جميع القنوات. بعد تحليل أوقات الرحلات واستخدام معلوماتنا لتقليل الاحتمالات ، حصلنا على قائمة بالأشخاص في تلك الفترة الزمنية الذين قد يكونون ملك صقور الليل. المعلومات التي حصلنا عليها غريبة بعض الشيء “.
كان يقف محاطًا بجدران ضبابية ، لم يكن بإمكانه إلا أن يرى بضعف أنماط الاهتزاز والخفقان.
“هل هو مفاجئ للغاية؟” نظر كاب إلى مرؤوسه وصديقه القديم الهادئ و الماكر ، تفاجئ إلى حد ما من أن هذا الرجل سيصاب بالصدمة من الهوية الحقيقية لملك صقور الليل.
وقف غارين في منتصف الكاتدرائية ، وكان هناك العديد من التماثيل الذهبية العملاقة على جانبيها ، كانت أيدي التماثيل لا تزال تحمل سيوفها الكبيرة ، و رؤوسهم ونظراتهم منخفضة ، كما لو كانوا يحمون شيئًا ما.
قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض انطلق نحو غارين.
في أعمق نهاية الكاتدرائية ، كانت هناك شبكة ضخمة من الحرير الأخضر على الحائط. كانت هذه الشبكة في الواقع تنمو وتنمو ، مثل الكروم ، تنمو ببطء أكثر سمكًا وكثافة.
“هذا ملك صقور الليل غارين ، ربما يكون هو المفتاح للتحكم حقًا في صقور الليل ، هل سمعت الشائعات حول صقور الليل؟”
وفي منتصف الشبكة ، كان هناك شخصية بشرية شديدة السواد.
“في هذه الحالة ، يبدو أن هذا غارين لديه طريقة لتقوية الآخرين بسرعة ، سواء كان ذلك صقور الليل ، أو نادي القتال ، أو حتى هو نفسه. لمثل هذا الشاب في سن المراهقة للسيطرة على مجموعة مرتزقة دولية ، يجب أن يكون لديه بالتأكيد وسيلة قوية للغاية للسيطرة عليهم. أخبرني ، إذا تمكنا من العثور على طريقة التلاعب هذه ، بالإضافة إلى طريقة التعزيز هذه ، ألن نكون قادرين على إنشاء فريق قوي ينتمي إلينا فقط في فترة زمنية قصيرة جدًا؟ “
“هنا مجددا.” نظر غارين حوله مرتبكًا.
كان يقف محاطًا بجدران ضبابية ، لم يكن بإمكانه إلا أن يرى بضعف أنماط الاهتزاز والخفقان.
بدا هذا الحلم واقعيًا للغاية ، لدرجة أنه بالكاد يستطيع معرفة ما إذا كان في حلم أم لا. وفي كل مرة يدخل فيها هذا الحلم ، حتى علاقته مع سيث الأسود تقطع .
“يمكنه أيضًا تحويل المرتزق العادي إلى نخبة رفيعة المستوى في عالم المرتزقة في غضون وقت قصير”. تابع ميديس ، “النادي القتالي الذي انضم إليه غارين ازداد قوته بشكل كبير بعد انضمامه ، جعلت الركائز السابقة للنادي من غارين مدرسًا لهم ، ويتعلمون منه فنون الدفاع عن النفس.”
ظل هذا الشخص الأسود يكافح في نسيج الحرير ، يزأر بلا صوت ، لكنه كان عديم الفائدة ، في كل مرة يكافح ، كان سيظل محتجزًا هناك بشبكات الحرير ، ثابتًا بلا حراك.
تبع ومضات السيف الضخمة الثمانية دوران العجلة حيث طاروا نحو غارين بسرعات عالية ، كما لو كانت عازمة على تقطيعه إلى قطع.
سار غارين على الأرضية الرخامية السوداء الناعمة ، مشيًا نحو أعمق نهاية الكاتدرائية ، وسرعان ما كان يقف تحت تلك الشبكة الحريرية الكبيرة.
“ماذا تريدين أن تقولي؟” قال غارين بهدوء.
نظر إلى الشكل الأسود ، ومد يده ليلمس خيوط الحرير التي تحتجز الرجل الأسير ، ولكن كما في المرة الأخيرة ، كان هناك شيء مثل الزجاج بين الشبكة و يده.
ضحكت نادية. “إرادتك نقية للغاية ، لكن لا يمكنك فعلها لمجرد أنك تعتقد أنك تستطيع ذلك.” نظرت إلى غارين لأعلى ولأسفل ، و تعمقت ابتسامتها. “يبدو أن لديك سرًا ، أو بالأحرى ميزة ، فهذه الميزة تجعلك لا تخاف ، ولا تشعر بالخطر في أي موقف على الإطلاق. ولديك أيضًا ثقة كبيرة في نفسك ، فهذه الثقة تقترب بالفعل من الجهل “.
لم تستطع يده لمس الشبكة مباشرة.
“و ماذا في ذلك؟” لم يعرف غارين ما الذي تعنيه بقول ذلك.
“هذه هي المرة الثانية التي أحلم فيها نفس الحلم.” عبس غارين ، نظر حوله في كل مكان ، لكنه لم يجد أي شيء آخر خارج عن المألوف. يبدو أن الشكل الأسود الذي كان عالقًا هناك لم يراه على الإطلاق ، وظل يكافح بلا جدوى ، و لم يكن حتى ينظر إليه.
تحدثت نادية بشكل جذاب بلغة إندور القديمة.
استدار غارين ونظر نحو أبواب الكاتدرائية الكبيرة ، كانت تلك الأبواب المعدنية طويلة القامة سوداء اللون ، بطول عشرات الأمتار أو طويلة جدًا ، بدت ثقيلة و متينة ، ومطرزة بالعديد من الأنماط الغريبة.
في الكاتدرائية السوداء الشاسعة
“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء صوت ذكر عميق من خلفه.
لم تتغير نبرة غارين على الإطلاق.
استدار غارين فجأة و رأى امرأة جميلة ترتدي ثوبًا أبيض تسير نحوه ببطء ، رقص شعرها الطويل ، وكانت تحمل سيفًا فضّيًا ضخمًا في يدها. شكل السيف الكبير الطويل تباينًا حادًا مع جسدها ، الذي يزيد ارتفاعه عن متر واحد فقط ، وجعل من الصعب تخيل أن جسدها الصغير يمكن أن يجر هذا السيف ، بطول يزيد عن ثلاثة أمتار بسهولة شديدة أثناء تحركها.
“نعم ، هل تقصد شائعة أن ملك صقور الليل وحده يمكنه التحكم في كل شخص في صقور الليل باستخدام طرق معينة؟”
“ناديه.” تعرف عليها غارين ، ملكة التنانين ذات الرؤوس التسع نادية.
“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء صوت ذكر عميق من خلفه.
“بالحديث عن ذلك ، حتى عندما التقينا لأول مرة ، لم نتحدث أبدًا بشكل صحيح وجهاً لوجه مثل هذا. أنت تقمع قدرتي على التتبع ، لذلك كان علي اكتشاف هذه الطريقة للتغلب على هذه المشكلة “. من الواضح أن نادية بدت كفتاة ، لكنها تحدثت بصوت رجل مما أعطى انطباعًا غريبًا للغاية.
كان يقف محاطًا بجدران ضبابية ، لم يكن بإمكانه إلا أن يرى بضعف أنماط الاهتزاز والخفقان.
“ماذا تريدين أن تقولي؟” قال غارين بهدوء.
“لدي روح بسمات الزمكان ، كل هذا لا معنى له بالنسبة لي. لدي متسع من الوقت لتجميع المعرفة الكافية ببطء “. لم يكن غارين منزعجًا.
“هذا الرجل العجوز المختبئ في جسدك ، إنه بقايا ذاكرة مقاتل قديم ، أليس كذلك؟” قالت نادية بهدوء ، “هذا النوع من الذاكرة هو غير جدير بالثقة ، لقد كنت محاصرًا بهذا الشيء في ذلك الوقت.” بدت نادية تشعر بالملل الشديد ، و توجهت إلى جانب غارين و نظرت إلى الشكل الأسود في الشبكة .
من الواضح أن ميديس قد سمع عن هذا من قبل. تأمل بهدوء لبعض الوقت ، و نظم أفكاره قبل أن يواصل.
“يجب أن تفهم ، حتى لو قمت بقمع الوقت الذي أنزل إليك فيه ، فإن ذلك اليوم سيأتي. بدلاً من انتظار الموت بلا جدوى ، لما لا تأتي تحت إمرتي؟ تخلى عن شكلك المادي ، مثل هذا الشيء ليس أكثر من تقييد لنا فنحن موجودون فقط في الوصايا و نحن أكثر حرية بكثير مما تتخيل “.
“سأذهب للتحقيق الآن.” أدرك ميديس مدى أهمية ذلك أيضًا ، ووقف قائلاً: “سأحاول التواصل معه ، ربما يمكنني الحصول على مزيد من المعلومات مباشرة.”
تحدثت نادية بشكل جذاب بلغة إندور القديمة.
“بالحديث عن ذلك ، حتى عندما التقينا لأول مرة ، لم نتحدث أبدًا بشكل صحيح وجهاً لوجه مثل هذا. أنت تقمع قدرتي على التتبع ، لذلك كان علي اكتشاف هذه الطريقة للتغلب على هذه المشكلة “. من الواضح أن نادية بدت كفتاة ، لكنها تحدثت بصوت رجل مما أعطى انطباعًا غريبًا للغاية.
“نحن خالدون عمليًا ، طالما أن أرواحنا لا تصل إلى حدودها ، فلن نموت . و بالمقارنة ، فإن حدود الجسد المادي ضئيلة للغاية . حتى أفضل المعادن سوف تتعفن. ما هو أكثر من حاوية من اللحم؟ “
لم تستطع يده لمس الشبكة مباشرة.
“ما الفوائد التي سأحصل عليها من أن أصبح واحدًا منكم؟” ورد غارين.
أومأ ميديس برأسه.
“أوه ، هناك الكثير ، العديد من المخلوقات غير المرئية أبدية ، لقد تراكمت لديهم معرفة وخبرة لا حصر لها ، بمجرد التخلص من جسدك ، سيكون من الأسهل التواصل معهم والتعلم منهم. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال التواجد كمجرد إرادة ، يمكنك تبادل عدد لا يحصى من المعرفة في لحظة ، ويمكنك السفر بحرية عبر الأبعاد ، تمامًا مثلما جذبتك إلى هنا الآن ، بينما في الحقيقة نحن على بعد أميال و أميال “. ردت نادية بشكل عرضي ، “أقوى و أكثر كمالا. أليس هذا ما تبحث عنه؟ “
“مفهوم.” أومأ ميديس برأسه ، “ثم ماذا علينا أن نفعل؟”
“لدي روح بسمات الزمكان ، كل هذا لا معنى له بالنسبة لي. لدي متسع من الوقت لتجميع المعرفة الكافية ببطء “. لم يكن غارين منزعجًا.
ظل هذا الشخص الأسود يكافح في نسيج الحرير ، يزأر بلا صوت ، لكنه كان عديم الفائدة ، في كل مرة يكافح ، كان سيظل محتجزًا هناك بشبكات الحرير ، ثابتًا بلا حراك.
لسبب ما ، لم يكن لدى أي منهما أي نية للقتال هنا. لقد وقفوا هناك فقط ، و تحدثوا مع بعضهم البعض بطاعة وهدوء.
“ومع ذلك ، هل لديك أدلة حول هوية ملك صقور الليل؟”
ضحكت نادية. “إرادتك نقية للغاية ، لكن لا يمكنك فعلها لمجرد أنك تعتقد أنك تستطيع ذلك.” نظرت إلى غارين لأعلى ولأسفل ، و تعمقت ابتسامتها. “يبدو أن لديك سرًا ، أو بالأحرى ميزة ، فهذه الميزة تجعلك لا تخاف ، ولا تشعر بالخطر في أي موقف على الإطلاق. ولديك أيضًا ثقة كبيرة في نفسك ، فهذه الثقة تقترب بالفعل من الجهل “.
أومأ ميديس برأسه.
“جهل؟” تقوس حاجبي غارين.
“مفهوم.” أومأ ميديس برأسه ، “ثم ماذا علينا أن نفعل؟”
“هذا صحيح ، أو بالأحرى أنت أعمى عن العالم.” كان تعبير نادية متعاليًا ، “أريد حقًا أن أعرف ، ماذا يمكن أن يكون هذا السر الخاص بك بحق؟”
قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض انطلق نحو غارين.
كان قلب غارين هادئًا ، كانت أكبر ميزة له هي قدرته الطبيعية القوية و المرعبة و القدرة على تحويل أي شيء في الواقع إلى سمات و مهارات.
الفصل 659: المواجهة 1 * الثاني *
باستخدام نقاط الإمكانات ، يمكنه أن يجعل نفسه أقوى باستمرار ، و يقوي سماته و يمتلك القدرة على تحويل الأشياء إلى مهارات ، هذه النقطة وفرت له الكثير من الوقت ، كما هو الحال بالنسبة لكل شيء آخر ، فقد تم بناء كل شيء على هاتين المسألتين في الجوهر.
“إن نمو صقور الليل واضح ، قد يبدو أكثر خطورة على القوى الأخرى ، ولكن بالنسبة للمجموعات الكبيرة مثلنا و الألوان الأساسية ، من المستحيل إخفاء أنماط نموهم. يمكن القول إنهم لم يتمكنوا من التحرر من طائر العنقاء الأبيض وتشكيل صقور الليل إلا بعد أن قام الأصلع بزيارة غرانوا ، حيث كان غارين ، كل تلك السنوات الماضية. ومن المحتمل أيضًا أن يكون غارين قد أخذه تحت جناحه منذ ذلك الحين “.
سواء كانت تقنياته السرية ، أو الأساليب السرية والمهارات السرية ، فإن جوهر كل شيء كان في الواقع قدرته ، فقد كانت قدرته هي التي إنتقلت مع جسمه في الزمكان لمنحه قوة ثابتة.
وقف غارين في منتصف الكاتدرائية ، وكان هناك العديد من التماثيل الذهبية العملاقة على جانبيها ، كانت أيدي التماثيل لا تزال تحمل سيوفها الكبيرة ، و رؤوسهم ونظراتهم منخفضة ، كما لو كانوا يحمون شيئًا ما.
اجتاحت نظرة نادية عليه مما منحه إحساسًا خافتًا بالتهديد.
“هنا ، يمكن لمخلوقات الفراغ تجنب التعرض للقمع و الأذى من قبل التيار الأم ، لأنه مجرد إسقاط ، وأيضًا ، يمكن لأولئك الذين لديهم أجسام زمكان أن يصطادوا نوى بعضهم البعض …” نظرت إلى غارين في ظروف غامضة ، “طالما أنه يمكنك الحصول على جوهر الشخص الآخر ، يمكنك الحصول على كل ذكرياته “.
“كل شخص لديه سر ، أنا أيضًا مفتون جدًا بالسر الذي يسمح لك بالنمو أقوى في كل مرة تموتين فيها.”
استدار غارين فجأة و رأى امرأة جميلة ترتدي ثوبًا أبيض تسير نحوه ببطء ، رقص شعرها الطويل ، وكانت تحمل سيفًا فضّيًا ضخمًا في يدها. شكل السيف الكبير الطويل تباينًا حادًا مع جسدها ، الذي يزيد ارتفاعه عن متر واحد فقط ، وجعل من الصعب تخيل أن جسدها الصغير يمكن أن يجر هذا السيف ، بطول يزيد عن ثلاثة أمتار بسهولة شديدة أثناء تحركها.
لم تتغير نبرة غارين على الإطلاق.
“هذا هو الهيكل الأخير.” فجأة ، جاء صوت ذكر عميق من خلفه.
“هل كنت تعلم؟” قالت نادية فجأة. “هذا المعبد القديم ، إنه منطقة وهمية يصورها التيار الأم في عالم الأحلام.”
في الكاتدرائية السوداء الشاسعة
“و ماذا في ذلك؟” لم يعرف غارين ما الذي تعنيه بقول ذلك.
لم تتغير نبرة غارين على الإطلاق.
“هنا ، يمكن لمخلوقات الفراغ تجنب التعرض للقمع و الأذى من قبل التيار الأم ، لأنه مجرد إسقاط ، وأيضًا ، يمكن لأولئك الذين لديهم أجسام زمكان أن يصطادوا نوى بعضهم البعض …” نظرت إلى غارين في ظروف غامضة ، “طالما أنه يمكنك الحصول على جوهر الشخص الآخر ، يمكنك الحصول على كل ذكرياته “.
اجتاحت نظرة نادية عليه مما منحه إحساسًا خافتًا بالتهديد.
“أريد حقًا أن أعرف ، ما الذي يسمح لك بالبقاء هادئًا للغاية ، و يسمح لك أن لا تبدو مرتبكًا بغض النظر عما يحدث …”
استدار غارين فجأة و رأى امرأة جميلة ترتدي ثوبًا أبيض تسير نحوه ببطء ، رقص شعرها الطويل ، وكانت تحمل سيفًا فضّيًا ضخمًا في يدها. شكل السيف الكبير الطويل تباينًا حادًا مع جسدها ، الذي يزيد ارتفاعه عن متر واحد فقط ، وجعل من الصعب تخيل أن جسدها الصغير يمكن أن يجر هذا السيف ، بطول يزيد عن ثلاثة أمتار بسهولة شديدة أثناء تحركها.
قبل أن تنتهي من الكلام ، فجأة ، تحول جسد نادية إلى ظل أبيض انطلق نحو غارين.
“بالحديث عن ذلك ، حتى عندما التقينا لأول مرة ، لم نتحدث أبدًا بشكل صحيح وجهاً لوجه مثل هذا. أنت تقمع قدرتي على التتبع ، لذلك كان علي اكتشاف هذه الطريقة للتغلب على هذه المشكلة “. من الواضح أن نادية بدت كفتاة ، لكنها تحدثت بصوت رجل مما أعطى انطباعًا غريبًا للغاية.
رقص سيفها الكبير و دار ، مما أحدث عويلًا ثاقبًا للغاية ، مثل عجلة فضية ضخمة يبلغ قطرها ثلاثة أو أربعة أمتار ، تكتسح عنق غارين مثل البرق.
لسبب ما ، لم يكن لدى أي منهما أي نية للقتال هنا. لقد وقفوا هناك فقط ، و تحدثوا مع بعضهم البعض بطاعة وهدوء.
“ثمانية شفرلا مائلة !” صاحت نادية ، وانطلقت ثماني ومضات سيف من خلفها مرة أخرى ، أحاط السيف الفضي بالعجلة الفضية مشكلاً زهرة فضية عملاقة طارت باتجاه غارين بلا هوادة.
“هنا ، يمكن لمخلوقات الفراغ تجنب التعرض للقمع و الأذى من قبل التيار الأم ، لأنه مجرد إسقاط ، وأيضًا ، يمكن لأولئك الذين لديهم أجسام زمكان أن يصطادوا نوى بعضهم البعض …” نظرت إلى غارين في ظروف غامضة ، “طالما أنه يمكنك الحصول على جوهر الشخص الآخر ، يمكنك الحصول على كل ذكرياته “.
تبع ومضات السيف الضخمة الثمانية دوران العجلة حيث طاروا نحو غارين بسرعات عالية ، كما لو كانت عازمة على تقطيعه إلى قطع.
“إن نمو صقور الليل واضح ، قد يبدو أكثر خطورة على القوى الأخرى ، ولكن بالنسبة للمجموعات الكبيرة مثلنا و الألوان الأساسية ، من المستحيل إخفاء أنماط نموهم. يمكن القول إنهم لم يتمكنوا من التحرر من طائر العنقاء الأبيض وتشكيل صقور الليل إلا بعد أن قام الأصلع بزيارة غرانوا ، حيث كان غارين ، كل تلك السنوات الماضية. ومن المحتمل أيضًا أن يكون غارين قد أخذه تحت جناحه منذ ذلك الحين “.
رقص سيفها الكبير و دار ، مما أحدث عويلًا ثاقبًا للغاية ، مثل عجلة فضية ضخمة يبلغ قطرها ثلاثة أو أربعة أمتار ، تكتسح عنق غارين مثل البرق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
