نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهاية العوالم أونلاين 1051

معركة بين إلهين!

معركة بين إلهين!

1051 معركة بين إلهين!

على مدى فترة طويلة لأكثر من 100 مليون سنة، اعتادت هذه الأرواح أن تحمل نفس المهارة الإلهية من النوع الصوفي، والتي تم إطلاقها في انسجام تام من خلال سيطرة إله الحياة ——

مجسّات إله الحياة تنتشر في السماء كموجة من الظلام.

لكنه لم يكن ثعباناً.

غلى المدّ الداكن، انفجر، وشكّل موجة تسونامية عارمة بدت وكأنها ستغلف كل شيء أمام نفسها.

بعد تجريد الأرواح من مهاراتهم الإلهية، عادوا ليصبحوا مجسات سوداء ملوية.

لكن موجات المد المظلمة تقابلت مع نظيرتها.

صارخ الروح كان يعوي من الألم.

صياح صارخ الروح الحاد جعل المجسات السوداء تذوب وتكشف عن نفسها كوجوه لأرواح يائسة.

كانت الأرواح عاجزة تماما، غير قادرة على مساعدة نفسها من ابتلاعها من قبل صارخ الروح وتحويلها إلى غذائها.

لا أعين.

المجسات كانت تختفي واحدة تلو الاخرى.

امتدت يد سوداء كبيرة من تحت الأرض، سرعان ما التقطت صارخ الروح الطائر وأمسكته.

في بداية معركتهم، كانت إله الحياة بالفعل في وضع غير مؤات، مما جعلها تشعر بغضب أكبر.

العالم كان يحترق تحت قدميه، وجثة الإله (Deity) القديم إحترقت تماماً. ‏ في هذه اللحظة، كان الإله (Deity) الحقيقي الذي لا يقهر للفراغ! ‏ … ‏ على بعد عدة آلاف من الأمتار من حيث تقاتل الإلهين. ‏ كانت مجموعة غو تشينغ شان قد انتهت للتو من جمع جميع عوالم المرآة مع اخلاء الانصاف في الداخل واستداروا لرؤية هذا. ‏ تحت مظلة الزهور، تمتمت لورا في حيرة “هل هذا ما تبدو عليه المعركة بين الآلهة؟” ‏ “هذا صحيح، لقد انتهى كل شيء…” تنهد تشانغ يينغ هاو. ‏ الجميع صمت. ‏ في تبادل بسيط للضربات، كان عالم بأكمله قد تمزق ودمر بالفعل. ‏ كانت هذه القوة المرعبة التي لا نراها إلا في الأساطير.

『مجرد آكل روح يجرؤ على إظهار نفسه أمامي!؟』

بووم!!! ‏ ضوء [الفوضى] الهائل هبط مرة أخرى على جسده.

عادت الآلاف من المجسات السوداء أمام وجهها وظهرت كأرواح انصاف.

صياح صارخ الروح الحاد جعل المجسات السوداء تذوب وتكشف عن نفسها كوجوه لأرواح يائسة.

على مدى فترة طويلة لأكثر من 100 مليون سنة، اعتادت هذه الأرواح أن تحمل نفس المهارة الإلهية من النوع الصوفي، والتي تم إطلاقها في انسجام تام من خلال سيطرة إله الحياة ——

غلى المدّ الداكن، انفجر، وشكّل موجة تسونامية عارمة بدت وكأنها ستغلف كل شيء أمام نفسها.

المهارة الإلهية، [قطع شق الروح]!

انتقلت النيران الرمادية بعيدا وتجلت في شكل صارخ الروح مرة أخرى.

شفرة خافتة من الضوء ظهرت في أيدي كل روح.

امتدت يد سوداء كبيرة من تحت الأرض، سرعان ما التقطت صارخ الروح الطائر وأمسكته.

『هنا، أعطني!』قالت إله الحياة بشراسة.

ضحك الزعيم ببطء وتمتم “لا يزال مجرد إله جديد، يلاحظ في وقت متأخر جدا …” ‏ الجميع اتبع نظراته. ‏ فقط لرؤية أن كل شيء قد تم تدميره بالفعل على الأراضي المدمرة، أُحرقت حتى مجسات إله الحياة السوداء تماما. ‏ بقيت مجسات سوداء واحدة أخيرة. ‏ … ‏ استمرت النيران الرمادية في إحراق هذه المجسات، لكنها لم تكن منزعجة تماما. ‏ بطبيعة الحال، لاحظ صارخ الروح أيضاً هذه المجسات. ‏ جمع كل الضوء من جسده إلى فمه وأظهر كتلة أخرى من اللهب الرمادي الحارق. ‏ 『「مــــت!」』 ‏ صارخ الروح بصق ذلك اللهب الرمادي. ‏ اللهب الرمادي طار بصمت، محرقا الفراغ بينما كان يتقدم ليشكل وراءه دربا فارغا طويلا. ‏ بووم! ‏ اللهب الرمادي ضرب المجسات السوداء! ‏ الأرض حول المجسات ذابت على الفور. ‏ تبع اللهب الرمادي المجسات السوداء واستمر في الاحتراق عبر الأرض. ‏ استمر في الاحتراق، ‏ استمر في الاحتراق، ‏ حتى … ‏ انتظر صارخ الروح في الهواء يشاهد بصمت النيران الرمادية تحترق عبر الأرض. ‏ فجأة، بدا وكأنه لاحظ شيئا فبسط اجنحته اللحمية ليصعد إلى السماء. ‏ صوت الضغينة يدوي من أعماق الأرض.

شفرات الضوء تركت أيدي الأرواح وسقطت في يد إله الحياة، ظهرت ككائن ساطع للغاية من الضوء.

الشخص الذي يقف وراء اليد السوداء —— الوحش الذي اختبأ عميقاً تحت الأرض أظهر نفسه أخيراً للجميع.

بعد تجريد الأرواح من مهاراتهم الإلهية، عادوا ليصبحوا مجسات سوداء ملوية.

على مدى فترة طويلة لأكثر من 100 مليون سنة، اعتادت هذه الأرواح أن تحمل نفس المهارة الإلهية من النوع الصوفي، والتي تم إطلاقها في انسجام تام من خلال سيطرة إله الحياة ——

إله الحياة استخدمت ذلك الكائن الوحيد من الضوء وشقّت بثبات نحو صارخ الروح.

رامبل رامبل!

شا——

بووم!!! ‏ ضوء [الفوضى] الهائل هبط مرة أخرى على جسده.

مائة ألف مهارة مقدسة، [شفرة قطع الروح الشيطانية]!

ظهرت شفرة رقيقة من الضوء ورسمت قوسا هائلا عبر الفراغ الذي يتطاير الى الامام الى ما لا نهاية.

في المكان الذي يخترق فيه القوس، نُقش شرخ لا قعر له في الأرض في الأسفل.

كراك كراك——

سرعان ما انتشرت الشقوق في الأرض كالحيّات المنزلقة.

بعد فترة قصيرة، امتلأ العالم بأسره بالشقوق.

——باه!

صياح صارخ الروح الحاد جعل المجسات السوداء تذوب وتكشف عن نفسها كوجوه لأرواح يائسة.

تمزقت الأرض تمزيقا كاملا.

لم تكن الأرض فقط، بل حتى السماء الفارغة قد قُطعت.

بدأ نصفي السماء الزرقاء في التلاشي تدريجيا، مما سمح بظهور الألوان القاتمة للدوامة الفضائية في العالم المدمر.

فجأة توقف صراخ صارخ الروح الثاقب للأذن.

القوس كان قد مر عبر جسمه، غادر هذا العالم، واتبع ما لا نهاية له دوامة الفضاء الواسعة إلى النسيان.

صارخ الروح قد قُسم.

——لكن هذا لم ينجح في سلب حياته.

「مهارة إلهية مجتمعة؟」النصف الذكوري من جسده تحدث.

『مثل تقنية الروح هذه عفا عليها الزمن، يالها من مثيرة للاهتمام』استمر النصف الأنثوي من جسده.

أرواح لا حصر لها طارت من نصفي جسد صارخ الروح، يصرخون وهم يختفون في العدم.

في جزء من الثانية.

أكثر من مليون روح لقوا حتفهم.

نصفي جسد صارخ الروح عادا إلى طبيعتهما.

『「آآآآآآآآيييي! قوة [الفوضى]، احميني، ساعديني في تدمير عدو العصر!」』زأر صارخ الروح بشراسة.

عادت الآلاف من المجسات السوداء أمام وجهها وظهرت كأرواح انصاف.

ركيزة واسعة من الضوء ظهرت من الفراغ اللامحدود وهبطت على صارخ الروح.

بذل كل ما في وسعه، تحول إلى لهب رمادي، وأفلت من قبضة يدها.

بووم!

الضوء والرياح يعويان في انسجام ويخفقان على جسده.

تنفس صارخ الروح بقوة، لكنه تحدث بلهجة مقدسة مهيجة ومحترمة『「أولئك الذين يمنعوني من تدمير [النظام]، يجب أن يموتوا جميعا ——!』」

ذراعاه الست تلتف حول جوانب جسده، تتحول الى جناحين لحميَّين مليئَين بمخالب حادة.

في هذه الأثناء، تلوى جسده بجنون عندما تحول الى وحش عملاق برأسين ينضح بوجوده القاتم.

كان هذا مخلوق [فوضى] أسطوري لم يظهر إلا في الفترات الأخيرة من عصر [الفوضى].

ملتهب الوقت والمستقبل!

رورر!!!!

أطلق الوحش العملاق زئيرا مدوِّيا، رفرف بجناحيه اللحميَّين، ثم انقض بسرعة البرق الى إله الحياة.

—–التأثير كان شديداً!

في غمضة عين، حرك الوحش جناحيه ليمزق جسد إله الحياة.

فتح فمه الساحق وفجر ما تبقى من جثة إله الحياة بلهب رمادي.

على الفور تقريبا، دُمِّر جسد إله الحياة تدميرا كاملا.

لكن تلك لم تكن النهاية، قلب الوحش رأسه إلى أعلى وفجر عدد لا يحصى من المجسات السوداء في السماء بذلك اللهب الرمادي أيضا.

حالما اشتعلت النيران في المجسات الأولى، غمرت كل المجسات في نفس النوع من اللهب.

رددت صرخات الأرواح اليائسة فيما كانت المجسّات تُشوى حرفيا حية.

‏المجسات السوداء التي لم تحترق بالكامل سقطت على الأرض، مما أدى إلى انتشار اللهب عليها.

——–ومع ذلك، ماذا لو إستطاع الهرب؟

الأرض بدأت تحترق أيضاً.

لا، كامل بلدة تهدئة الروح تم إحراقها بهذا اللهب الرمادي دفعة واحدة.

كل شيء تحول لرماد.

حام الوحش العملاق في الهواء، باسطا أجنحته اللحيمية على عريضهما وصارا يهتف الى السماء من فوق『「الذين يعيقون [الفوضى] سيسقطون بهذه الطريقة البائسة، ولن يهرب احد ابدا!」』

تحت زئيره، الضوء الذي ينزل من الأعلى أصبح أكثر عمياً.

بووم!!! ‏ ضوء [الفوضى] الهائل هبط مرة أخرى على جسده.

العالم كان يحترق تحت قدميه، وجثة الإله (Deity) القديم إحترقت تماماً.

في هذه اللحظة، كان الإله (Deity) الحقيقي الذي لا يقهر للفراغ!



على بعد عدة آلاف من الأمتار من حيث تقاتل الإلهين.

كانت مجموعة غو تشينغ شان قد انتهت للتو من جمع جميع عوالم المرآة مع اخلاء الانصاف في الداخل واستداروا لرؤية هذا.

تحت مظلة الزهور، تمتمت لورا في حيرة “هل هذا ما تبدو عليه المعركة بين الآلهة؟”

“هذا صحيح، لقد انتهى كل شيء…” تنهد تشانغ يينغ هاو.

الجميع صمت.

في تبادل بسيط للضربات، كان عالم بأكمله قد تمزق ودمر بالفعل.

كانت هذه القوة المرعبة التي لا نراها إلا في الأساطير.

وحش [فوضى] أسطوري في ذروته. ‏ الدمج بين الإله ووحش الفراغ. ‏ كانت هذه الكيانات مرعبة للغاية حتى أن مجرد النظر إليها قد يؤدي إلى انهيار عقول كثيرين. ‏ سيطر غو تشينغ شان على جسده المرتعش وتحدث بصوت هادئ “لورا، اسمعيني. أنا أرتجف أيضاً الآن، لكن كلانا يعلم أن هذه فرصتنا الوحيدة” ‏ دموع لورا كانت تتدحرج. ‏ هز غو تشينغ شان ربطة الشعر على معصمه وقال لها “لا تقلقي، لن نموت —— حتى لو فعلنا، سأتأكد من أنكِ آخر شخص يموت” ‏ بينما كانت لورا لا تزال مرعبة، لم تستطع منع نفسها من الابتسام في ذلك البيان. ‏ أغلقت عينيها ببطء “أنا الآن راشدة، لست خائفة! أنا لست خائفة! آآآآه! هذا الشيء مرعب جدا، أنا لست خائفة!” ‏ فتحت حقيبتها الصغيرة بمهارة، أخرجت العديد من تحف الروح، وجهزت نفسها حتى الأسنان حرفيا. ‏ توقفت عن الإرتجاف أخيراً. ‏ أخرجت العديد من الكنوز ووزعتها على الجميع. ‏ “هذه تحف روح يمكن أن تضخّم روحك القتالية وشجاعتك —— الجميع يجهّزها، وإلا إذا كنت ترتجف كثيرا وتترك المظلة، فإننا جميعا سنهلك” ‏ سرعان ما ارتدوا مختلف الخوذات والقفازات والكتف والأقنعة والأحذية والسراويل والتنانير. ‏ بعد ذلك، بدأت المظلة تتقدم الى الامام. ‏ أقرب. ‏ أقرب. ‏ إلى أن دخلت المجموعة ساحة المعركة.

فكر غو تشينغ شان لفترة وجيزة وسأل “زعيم، أتذكر أنك قلت أن المعركة بين الآلهة لا تنتهي بهذه السرعة؟”

“لقد فعلت” أجاب الزعيم “ما لم يكن الفرق بينهما كبيرا جدا، فإنه لن ينتهي في يوم واحد —— دعونا نشاهده ——”

تفاجأ الجميع.

دعونا نشاهده؟
‏ألم يفز صارخ الروح بالفعل؟

انتقلت النيران الرمادية بعيدا وتجلت في شكل صارخ الروح مرة أخرى.

ضحك الزعيم ببطء وتمتم “لا يزال مجرد إله جديد، يلاحظ في وقت متأخر جدا …”

الجميع اتبع نظراته.

فقط لرؤية أن كل شيء قد تم تدميره بالفعل على الأراضي المدمرة، أُحرقت حتى مجسات إله الحياة السوداء تماما.

بقيت مجسات سوداء واحدة أخيرة.



استمرت النيران الرمادية في إحراق هذه المجسات، لكنها لم تكن منزعجة تماما.

بطبيعة الحال، لاحظ صارخ الروح أيضاً هذه المجسات.

جمع كل الضوء من جسده إلى فمه وأظهر كتلة أخرى من اللهب الرمادي الحارق.

『「مــــت!」』

صارخ الروح بصق ذلك اللهب الرمادي.

اللهب الرمادي طار بصمت، محرقا الفراغ بينما كان يتقدم ليشكل وراءه دربا فارغا طويلا.

بووم!


اللهب الرمادي ضرب المجسات السوداء!

الأرض حول المجسات ذابت على الفور.

تبع اللهب الرمادي المجسات السوداء واستمر في الاحتراق عبر الأرض.

استمر في الاحتراق،

استمر في الاحتراق،

حتى …

انتظر صارخ الروح في الهواء يشاهد بصمت النيران الرمادية تحترق عبر الأرض.

فجأة، بدا وكأنه لاحظ شيئا فبسط اجنحته اللحمية ليصعد إلى السماء.

صوت الضغينة يدوي من أعماق الأرض.

المجسات كانت تختفي واحدة تلو الاخرى.

『تهرب؟』

بووم! ‏ الضوء والرياح يعويان في انسجام ويخفقان على جسده. ‏ تنفس صارخ الروح بقوة، لكنه تحدث بلهجة مقدسة مهيجة ومحترمة『「أولئك الذين يمنعوني من تدمير [النظام]، يجب أن يموتوا جميعا ——!』」 ‏ ذراعاه الست تلتف حول جوانب جسده، تتحول الى جناحين لحميَّين مليئَين بمخالب حادة. ‏ في هذه الأثناء، تلوى جسده بجنون عندما تحول الى وحش عملاق برأسين ينضح بوجوده القاتم. ‏ كان هذا مخلوق [فوضى] أسطوري لم يظهر إلا في الفترات الأخيرة من عصر [الفوضى]. ‏ ملتهب الوقت والمستقبل! ‏ رورر!!!! ‏ أطلق الوحش العملاق زئيرا مدوِّيا، رفرف بجناحيه اللحميَّين، ثم انقض بسرعة البرق الى إله الحياة. ‏ —–التأثير كان شديداً! ‏ في غمضة عين، حرك الوحش جناحيه ليمزق جسد إله الحياة. ‏ فتح فمه الساحق وفجر ما تبقى من جثة إله الحياة بلهب رمادي. ‏ على الفور تقريبا، دُمِّر جسد إله الحياة تدميرا كاملا. ‏ لكن تلك لم تكن النهاية، قلب الوحش رأسه إلى أعلى وفجر عدد لا يحصى من المجسات السوداء في السماء بذلك اللهب الرمادي أيضا. ‏ حالما اشتعلت النيران في المجسات الأولى، غمرت كل المجسات في نفس النوع من اللهب. ‏ رددت صرخات الأرواح اليائسة فيما كانت المجسّات تُشوى حرفيا حية. ‏ ‏المجسات السوداء التي لم تحترق بالكامل سقطت على الأرض، مما أدى إلى انتشار اللهب عليها.

امتدت يد سوداء كبيرة من تحت الأرض، سرعان ما التقطت صارخ الروح الطائر وأمسكته.

غلى المدّ الداكن، انفجر، وشكّل موجة تسونامية عارمة بدت وكأنها ستغلف كل شيء أمام نفسها.

جسد صارخ الروح كان وحش عملاق، لكن هذه اليد كانت أكبر من جسده بأكمله.

——–ومع ذلك، ماذا لو إستطاع الهرب؟

رامبل رامبل!

هذه المرة، كانوا يحومون بصمت فوق كتف صارخ الروح.

الأرض تفككت تماما، وتحولت إلى غبار تناثر في دوامة الفضاء.

لا أعين.

الشخص الذي يقف وراء اليد السوداء —— الوحش الذي اختبأ عميقاً تحت الأرض أظهر نفسه أخيراً للجميع.

لاحظ صارخ الروح الطرف الآخر وهو مصدوم.

للوهلة الأولى، بدا هذا الوحش مثل ثعبان أسود عملاق.

لا أعين.

لكنه لم يكن ثعباناً.

رامبل رامبل!

لأنه كان لديه زوج من الأيدي البشرية الضخمة مع طبقة من الدرع الصلب على رأسه مع توهج أرجواني لامع.

قوي جدا. كان من السهل أن نجزم بمدى قوة الطرف الآخر بمجرد النظر إليه. هذا الوحش قد كشف للتو عن جسده الحقيقي، لم يكن هناك معرفة كم من القدرات التي لم يستخدمها. ‏ تمتم صارخ الروح في حالة صدم『「لذا … أنتِ لم تكوني إلهاً (Deity)…」』 ‏ 『إله (Deity)؟』السيدة العجوز ابتسمت بسخرية. ‏ تحولت نظراتها إلى جسدها الكبير وضحكت هستيريا: ‏ 『في هذا الفراغ الواسع واللانهائي، ما الفائدة من أن تكون إلها؟ في الماضي، لا شيء تمكن من الخروج به نجح في قتل هذا الجسد』 ‏ صرخ صارخ الروح『「خسيسة! من أنتِ بالضبط؟」』 ‏ من الفراغ اللامحدود من الفضاء، يتجمع ضوء [الفوضى] بالكامل على جسده. ‏ ضيقت السيدة العجوز عينيها ولاحظت ركيزة الضوء هذه، تتمتم بصوت منخفض『[الفوضى] …』 ‏ … ‏ بينما كانوا يحدقون ببعضهم البعض. ‏ أبعد قليلاً. ‏ شعر غو تشينغ شان بما كان يحدث وتمتم “أوه لا، ذلك الوحش قوي جدا——هذه ليست النتيجة التي كنا نريدها” ‏ سأله الزعيم “ما هي النتيجة التي اردتها؟” ‏ أجاب غو تشينغ شان “أردت بطاقة إله الماء، في أسوأ الحالات، أردت أن يموت العدو الأقوى والعدو الأضعف البقاء على قيد الحياة!” ‏ الزعيم هز رأسه “ذلك الوحش لا يمكن قتله حتى بواسطة—–” ‏ “أعرف، حتى الآلهة (Deities) لم تتمكن من قتله” ‏ غو تشينغ شان قال لـ لورا “تعالي، نحن ذاهبون إلى هناك” ‏ “هاه؟ نحن؟” ‏ لورا سألت بدون أن تتحرك. ‏ شعرت بجسدها يرتعش بمجرد النظر إلى ذلك الوحش. ‏ لا يمكن المساعدة، ماعدا الزعيم، حتى غو تشينغ شان كان يرتجف.

لا أعين.

كانت الأرواح عاجزة تماما، غير قادرة على مساعدة نفسها من ابتلاعها من قبل صارخ الروح وتحويلها إلى غذائها.

لا وجوه.

لكن موجات المد المظلمة تقابلت مع نظيرتها.

كانت نهاية ذيله هي المجسات السوداء التي لم تستطع ألسنة اللهب الرمادية ان تحرقها.

『「آآآآآرجه!」』

تلوت المجسات السوداء وتحولت إلى شكل السيدة العجوز.

『هنا، أعطني!』قالت إله الحياة بشراسة.

نظرت السيدة العجوز بإهتمام إلى صارخ الروح وتحدثت مليئة بالكراهية『حتى عندما تم تدمير العالم، لم أوقظ جسدي الحقيقي. إله جديد وضيع مثلك أجبرني على إيقاظ نفسي الحقيقية!؟』

كانت نهاية ذيله هي المجسات السوداء التي لم تستطع ألسنة اللهب الرمادية ان تحرقها.

بينما كانت تتحدث، انكمشت اليد السوداء العملاقة تدريجيا.

غو تشينغ شان ركز عقله وتلاقى على ما يبدو الحظ الثابت حول جسده. ‏ مهارة المصير الإلهية: [كلمات القدر المحدد]! ‏ كان هذا هو استخدامه الثاني لهذه المهارة الإلهية. ‏ كان الحد الأقصى هو أنه لا يستطيع سوى قول بيان واحد في كل مرة! ‏ ذكر غو تشينغ شان نفسه بصمت قبل أن يأخذ نفساً عميقاً. ‏ ثم انحنى إلى أذن صارخ الروح وتحدث “قال هذا الوحش للتو أنه لم يوقظ جسده الحقيقي حتى عندما يتم تدمير العالم مما يعني أنه لا بد من وجود نوع من المشكلة الضخمة كلما استخدم جسده الحقيقي لذلك يجب المماطلة حتى تبان هذه المشكلة على السطح” ‏ ذكر كل شيء في نفس واحد. ‏ لم يتم التحدث عن هذا فقط لـ صارخ الروح لسماعه، لكنه حدد أيضا قدرا معينا! ‏ “هيا!” ‏ صرخ غو تشينغ شان في همسه. ‏ ومضت مظلة الزهور وهربت من محيط صارخ الروح. ‏ في هذا الوقت، تحدثت السيدة العجوز ‏ 『انصرف، إله الفوضى، أنت ضعيف للغاية وغير ذي أهمية. لا تأتي الي مرة أخرى، أو سوف التهم كل من جسدك وروحك!』 ‏ تفاجأ صارخ الروح. ‏ من سيترك خصمه يذهب عندما يكون لديه الأفضلية المطلقة؟ لا بد أن هناك مشكلة بالتأكيد! ما التي تخيفه بالضبط؟ ‏ صرخ صارخ الروح: ‏ 『「أنا إله الفوضى الوحيد داخل طبقات العالم الـ 900 مليون」』 『「تعالي، اليوم، سأرى بنفسي أي نوع من الكيانات التي لا حتى الآلهة القديمة تمكنت من الفوز عليها!」』

『「آآآآآرجه!」』

عادت الآلاف من المجسات السوداء أمام وجهها وظهرت كأرواح انصاف.

صارخ الروح كان يعوي من الألم.

غلى المدّ الداكن، انفجر، وشكّل موجة تسونامية عارمة بدت وكأنها ستغلف كل شيء أمام نفسها.

بذل كل ما في وسعه، تحول إلى لهب رمادي، وأفلت من قبضة يدها.

مجسّات إله الحياة تنتشر في السماء كموجة من الظلام.

انتقلت النيران الرمادية بعيدا وتجلت في شكل صارخ الروح مرة أخرى.

بينما كانت تتحدث، انكمشت اليد السوداء العملاقة تدريجيا.

——–ومع ذلك، ماذا لو إستطاع الهرب؟

تلوت المجسات السوداء وتحولت إلى شكل السيدة العجوز.

لاحظ صارخ الروح الطرف الآخر وهو مصدوم.

『هنا، أعطني!』قالت إله الحياة بشراسة.

قوي جدا.
كان من السهل أن نجزم بمدى قوة الطرف الآخر بمجرد النظر إليه.
هذا الوحش قد كشف للتو عن جسده الحقيقي، لم يكن هناك معرفة كم من القدرات التي لم يستخدمها.

تمتم صارخ الروح في حالة صدم『「لذا … أنتِ لم تكوني إلهاً (Deity)…」』

『إله (Deity)؟』السيدة العجوز ابتسمت بسخرية.

تحولت نظراتها إلى جسدها الكبير وضحكت هستيريا:

『في هذا الفراغ الواسع واللانهائي، ما الفائدة من أن تكون إلها؟ في الماضي، لا شيء تمكن من الخروج به نجح في قتل هذا الجسد』

صرخ صارخ الروح『「خسيسة! من أنتِ بالضبط؟」』

من الفراغ اللامحدود من الفضاء، يتجمع ضوء [الفوضى] بالكامل على جسده.

ضيقت السيدة العجوز عينيها ولاحظت ركيزة الضوء هذه، تتمتم بصوت منخفض『[الفوضى] …』



بينما كانوا يحدقون ببعضهم البعض.

أبعد قليلاً.

شعر غو تشينغ شان بما كان يحدث وتمتم “أوه لا، ذلك الوحش قوي جدا——هذه ليست النتيجة التي كنا نريدها”

سأله الزعيم “ما هي النتيجة التي اردتها؟”

أجاب غو تشينغ شان “أردت بطاقة إله الماء، في أسوأ الحالات، أردت أن يموت العدو الأقوى والعدو الأضعف البقاء على قيد الحياة!”

الزعيم هز رأسه “ذلك الوحش لا يمكن قتله حتى بواسطة—–”

“أعرف، حتى الآلهة (Deities) لم تتمكن من قتله”

غو تشينغ شان قال لـ لورا “تعالي، نحن ذاهبون إلى هناك”

“هاه؟ نحن؟”

لورا سألت بدون أن تتحرك.

شعرت بجسدها يرتعش بمجرد النظر إلى ذلك الوحش.

لا يمكن المساعدة، ماعدا الزعيم، حتى غو تشينغ شان كان يرتجف.

لاحظ صارخ الروح الطرف الآخر وهو مصدوم.

وحش [فوضى] أسطوري في ذروته.

الدمج بين الإله ووحش الفراغ.

كانت هذه الكيانات مرعبة للغاية حتى أن مجرد النظر إليها قد يؤدي إلى انهيار عقول كثيرين.

سيطر غو تشينغ شان على جسده المرتعش وتحدث بصوت هادئ “لورا، اسمعيني. أنا أرتجف أيضاً الآن، لكن كلانا يعلم أن هذه فرصتنا الوحيدة”

دموع لورا كانت تتدحرج.

هز غو تشينغ شان ربطة الشعر على معصمه وقال لها “لا تقلقي، لن نموت —— حتى لو فعلنا، سأتأكد من أنكِ آخر شخص يموت”

بينما كانت لورا لا تزال مرعبة، لم تستطع منع نفسها من الابتسام في ذلك البيان.

أغلقت عينيها ببطء “أنا الآن راشدة، لست خائفة! أنا لست خائفة! آآآآه! هذا الشيء مرعب جدا، أنا لست خائفة!”

فتحت حقيبتها الصغيرة بمهارة، أخرجت العديد من تحف الروح، وجهزت نفسها حتى الأسنان حرفيا.

توقفت عن الإرتجاف أخيراً.

أخرجت العديد من الكنوز ووزعتها على الجميع.

“هذه تحف روح يمكن أن تضخّم روحك القتالية وشجاعتك —— الجميع يجهّزها، وإلا إذا كنت ترتجف كثيرا وتترك المظلة، فإننا جميعا سنهلك”

سرعان ما ارتدوا مختلف الخوذات والقفازات والكتف والأقنعة والأحذية والسراويل والتنانير.

بعد ذلك، بدأت المظلة تتقدم الى الامام.

أقرب.

أقرب.

إلى أن دخلت المجموعة ساحة المعركة.

صارخ الروح كان يعوي من الألم.

هذه المرة، كانوا يحومون بصمت فوق كتف صارخ الروح.

『「آآآآآرجه!」』

غو تشينغ شان ركز عقله وتلاقى على ما يبدو الحظ الثابت حول جسده.

مهارة المصير الإلهية: [كلمات القدر المحدد]!

كان هذا هو استخدامه الثاني لهذه المهارة الإلهية.

كان الحد الأقصى هو أنه لا يستطيع سوى قول بيان واحد في كل مرة!

ذكر غو تشينغ شان نفسه بصمت قبل أن يأخذ نفساً عميقاً.

ثم انحنى إلى أذن صارخ الروح وتحدث “قال هذا الوحش للتو أنه لم يوقظ جسده الحقيقي حتى عندما يتم تدمير العالم مما يعني أنه لا بد من وجود نوع من المشكلة الضخمة كلما استخدم جسده الحقيقي لذلك يجب المماطلة حتى تبان هذه المشكلة على السطح”

ذكر كل شيء في نفس واحد.

لم يتم التحدث عن هذا فقط لـ صارخ الروح لسماعه، لكنه حدد أيضا قدرا معينا!

“هيا!”

صرخ غو تشينغ شان في همسه.

ومضت مظلة الزهور وهربت من محيط صارخ الروح.

في هذا الوقت، تحدثت السيدة العجوز

『انصرف، إله الفوضى، أنت ضعيف للغاية وغير ذي أهمية. لا تأتي الي مرة أخرى، أو سوف التهم كل من جسدك وروحك!』

تفاجأ صارخ الروح.

من سيترك خصمه يذهب عندما يكون لديه الأفضلية المطلقة؟
لا بد أن هناك مشكلة بالتأكيد!
ما التي تخيفه بالضبط؟


صرخ صارخ الروح:

『「أنا إله الفوضى الوحيد داخل طبقات العالم الـ 900 مليون」』
『「تعالي، اليوم، سأرى بنفسي أي نوع من الكيانات التي لا حتى الآلهة القديمة تمكنت من الفوز عليها!」』

تمزقت الأرض تمزيقا كاملا. ‏ لم تكن الأرض فقط، بل حتى السماء الفارغة قد قُطعت. ‏ بدأ نصفي السماء الزرقاء في التلاشي تدريجيا، مما سمح بظهور الألوان القاتمة للدوامة الفضائية في العالم المدمر. ‏ فجأة توقف صراخ صارخ الروح الثاقب للأذن. ‏ القوس كان قد مر عبر جسمه، غادر هذا العالم، واتبع ما لا نهاية له دوامة الفضاء الواسعة إلى النسيان. ‏ صارخ الروح قد قُسم. ‏ ——لكن هذا لم ينجح في سلب حياته. ‏ 「مهارة إلهية مجتمعة؟」النصف الذكوري من جسده تحدث. ‏ 『مثل تقنية الروح هذه عفا عليها الزمن، يالها من مثيرة للاهتمام』استمر النصف الأنثوي من جسده. ‏ أرواح لا حصر لها طارت من نصفي جسد صارخ الروح، يصرخون وهم يختفون في العدم. ‏ في جزء من الثانية. ‏ أكثر من مليون روح لقوا حتفهم. ‏ نصفي جسد صارخ الروح عادا إلى طبيعتهما. ‏ 『「آآآآآآآآيييي! قوة [الفوضى]، احميني، ساعديني في تدمير عدو العصر!」』زأر صارخ الروح بشراسة.

بووم!!!

ضوء [الفوضى] الهائل هبط مرة أخرى على جسده.

للوهلة الأولى، بدا هذا الوحش مثل ثعبان أسود عملاق.

جسد صارخ الروح كان وحش عملاق، لكن هذه اليد كانت أكبر من جسده بأكمله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط