استراتيجية غو تشينغ شان
1044 استراتيجية غو تشينغ شان
كانوا مذعورين ويحاولون الهرب بيأس، مشكِّلين موجة عارمة من المخلوقات المتحركة تجتاح سطح العالم.
من السماء الزرقاء الصافية، هبط خط من الضوء وسقط بصمت على حافة الأفق.
الأصوات أصبحت أسرع، أكثر مدويا، وأكثر إلحاحا.
العالم أصبح صامتاً في جزء من الثانية.
ألسنة اللهب السوداء والصهارة التي كانت مخبأة تحت السطح إندلعت طوال الطريق إلى السماء.
فجأة.
العالم أصبح صامتاً في جزء من الثانية.
طارت عدد لا يحصى من الطيور مذعورة، هاربة على عجل من الأفق.
الجبال من الغابات في هذا العالم كانت قد بدأت بالفعل في الانهيار. دمار العالم كان ينتشر بسرعة! رورر———– زئير غاضب يدوي من اسفل الارض. عدد لا يحصى من المجسات السوداء أطلقت في السماء. في المكان الذي نشأت منه جميع المجسات، كان نصف بشري علوي مرئيا. كانت قشرة جافة من سيدة عجوز. 『من كان، من تجرأ على محاولة تدمير بلدة تهدئة الروح!؟』 تحدثت بصوت أنثوي عالي النبرة مليء بالغضب بينما كانت تفحص العالم بأسره. لكن لم يرد أحد على سؤالها. العالم لا يزال يخضع لتدميره. السيدة العجوز لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى الأرض، وإطلاق كل مجساتها. المجسات السوداء مرت عبر كل جزء من أجزاء العالم، تتصرف مثل الخيوط التي تربط الأجزاء المكسورة من هذا العالم، حاولت مرة أخرى “خياطة” هذا العالم مرة أخرى في قطعة واحدة. كان هذا إنجازا عظيما، حتى بوصفها عرابة الآلهة الأربعة المزيفة والحاكم الحقيقي لهذا العالم، لا تزال غير قادرة على إكمال كل ذلك في وقت واحد. فجأة——– عدة مجسات إكتشفت شيئاً ما في الأرض. التفت المجسات السوداء حول القطعة وأحضرتها أمام السيدة العجوز. كان صندوقا أسودا صغيرا مصنوع من بعض المواد غير المعروفة، كان متينا للغاية، حتى الزلزال المدمر لم يتمكن الآن من إلحاق الضرر به على أقل وجه.
على نحو مماثل، كانت الوحوش البرية تبذل كل ما في وسعها للهروب من اتجاه الأفق.
بدأت النجوم بالظهور حولهم.
كانوا مذعورين ويحاولون الهرب بيأس، مشكِّلين موجة عارمة من المخلوقات المتحركة تجتاح سطح العالم.
تم تفعيل [الإنتقال بلا خوف].
كان عدد غير قليل من الانصاف يتجه عكس التيار، في محاولة للوصول إلى الأفق لمراقبة ما كان يحدث.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) اختتم يي فاي لي “في هذه الحالة، بمجرد أن تلاحظ الوضع، فإنها ستغادر القصر الملكي بالتأكيد” الجميع صمت. تنهد تشانغ يينغ هاو وقال “إذن هذا ما كنت تسعى إليه. لإغراء الوحش بعيدا عن القصر، تلك ستكون فرصتنا الوحيدة” رامبل رامبل! انفجر الصوت الهائل للأرض التي تنهار على نفسها عمليا من أعماق الأرض. بدأ العالم في الانهيار. العالم كله يرتجف ويهتز، وأصبح أسوأ على نحو متزايد. عند هذه النقطة، عاد خط من الضوء على عجل من الأفق وحام أمام غو تشينغ شان. سيف الأرض. تحدث بصوته الثقيل الجبلي「كما قلت لي، لقد وضعت ‘ذلك’ تحت الأرض」 أجاب غو تشينغ شان “جيد جدا، لورا، الآن يمكننا أن نختبئ” فتحت لورا مظلتها للزهور. المجموعة اختفت. والآن غو تشينغ شان شرح بعناية ترتيباته. فوجئت لورا “ماذا؟ تشعر أن صارخ الروح لم يستطع تحديد موقعنا، لكنه سيبقى في الخارج في الفراغ لينتظر ظهورنا؟” أومأ غو تشينغ شان بدون تردد. صرخ تشانغ يينغ هاو “إذا كان صارخ الروح في الخارج حقا، سيكون ذلك مزعجا جدا … هل أنت متأكد؟” أجاب غو تشينغ شان “أستطيع أن أضمن ذلك” “لماذا أنت متأكد من ذلك؟” استجوب الزعيم.
———ماذا حدث بالظبط؟
أدركت لورا أيضا “عندما يدمر هذا العالم، سيصاب ذلك الوحش بجروح خطيرة، أو ربما حتى يموت، لذلك سيحاول بالتأكيد إنقاذ هذا العالم”
بدأ إحساس لا يوصف يخيم على العالم.
ألسنة اللهب السوداء والصهارة التي كانت مخبأة تحت السطح إندلعت طوال الطريق إلى السماء.
دوي العديد من الانفجارات المصغرة من اسفل الارض.
الجبال من الغابات في هذا العالم كانت قد بدأت بالفعل في الانهيار. دمار العالم كان ينتشر بسرعة! رورر———– زئير غاضب يدوي من اسفل الارض. عدد لا يحصى من المجسات السوداء أطلقت في السماء. في المكان الذي نشأت منه جميع المجسات، كان نصف بشري علوي مرئيا. كانت قشرة جافة من سيدة عجوز. 『من كان، من تجرأ على محاولة تدمير بلدة تهدئة الروح!؟』 تحدثت بصوت أنثوي عالي النبرة مليء بالغضب بينما كانت تفحص العالم بأسره. لكن لم يرد أحد على سؤالها. العالم لا يزال يخضع لتدميره. السيدة العجوز لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى الأرض، وإطلاق كل مجساتها. المجسات السوداء مرت عبر كل جزء من أجزاء العالم، تتصرف مثل الخيوط التي تربط الأجزاء المكسورة من هذا العالم، حاولت مرة أخرى “خياطة” هذا العالم مرة أخرى في قطعة واحدة. كان هذا إنجازا عظيما، حتى بوصفها عرابة الآلهة الأربعة المزيفة والحاكم الحقيقي لهذا العالم، لا تزال غير قادرة على إكمال كل ذلك في وقت واحد. فجأة——– عدة مجسات إكتشفت شيئاً ما في الأرض. التفت المجسات السوداء حول القطعة وأحضرتها أمام السيدة العجوز. كان صندوقا أسودا صغيرا مصنوع من بعض المواد غير المعروفة، كان متينا للغاية، حتى الزلزال المدمر لم يتمكن الآن من إلحاق الضرر به على أقل وجه.
الأصوات أصبحت أسرع، أكثر مدويا، وأكثر إلحاحا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) اختتم يي فاي لي “في هذه الحالة، بمجرد أن تلاحظ الوضع، فإنها ستغادر القصر الملكي بالتأكيد” الجميع صمت. تنهد تشانغ يينغ هاو وقال “إذن هذا ما كنت تسعى إليه. لإغراء الوحش بعيدا عن القصر، تلك ستكون فرصتنا الوحيدة” رامبل رامبل! انفجر الصوت الهائل للأرض التي تنهار على نفسها عمليا من أعماق الأرض. بدأ العالم في الانهيار. العالم كله يرتجف ويهتز، وأصبح أسوأ على نحو متزايد. عند هذه النقطة، عاد خط من الضوء على عجل من الأفق وحام أمام غو تشينغ شان. سيف الأرض. تحدث بصوته الثقيل الجبلي「كما قلت لي، لقد وضعت ‘ذلك’ تحت الأرض」 أجاب غو تشينغ شان “جيد جدا، لورا، الآن يمكننا أن نختبئ” فتحت لورا مظلتها للزهور. المجموعة اختفت. والآن غو تشينغ شان شرح بعناية ترتيباته. فوجئت لورا “ماذا؟ تشعر أن صارخ الروح لم يستطع تحديد موقعنا، لكنه سيبقى في الخارج في الفراغ لينتظر ظهورنا؟” أومأ غو تشينغ شان بدون تردد. صرخ تشانغ يينغ هاو “إذا كان صارخ الروح في الخارج حقا، سيكون ذلك مزعجا جدا … هل أنت متأكد؟” أجاب غو تشينغ شان “أستطيع أن أضمن ذلك” “لماذا أنت متأكد من ذلك؟” استجوب الزعيم.
الأرض كانت ترتجف.
ألسنة اللهب السوداء والصهارة التي كانت مخبأة تحت السطح إندلعت طوال الطريق إلى السماء.
من بعيد، وصل هدير الارض اخيرا الى حيث كانوا.
تفهم تشانغ يينغ هاو وتابع “بما أن ذلك الوحش قد انصهر مع جزء من قوانين هذا العالم، فإنه لن يقف ساكنا قطعا ويسمح لهذا العالم بالانهيار”
———كانت نهاية العالم لبلدة تهدئة الروح.
طارت عدد لا يحصى من الطيور مذعورة، هاربة على عجل من الأفق.
نظر الزعيم من بعيد وسأل:
“اختبأ داخل معهد الاله في طبقات العالم الـ 900 مليون، وتظاهر بموته لإخفاء تحركاته ورتب كل شيء بصمت من الظلال” “انتهز تماما الفرصة التي سنحت عندما غزا العالم الموازي لتنزل حقبة [الفوضى] على طبقات العالم الـ 900 مليون” “من أفعال صارخ الروح حتى الآن، يمكن أن يُنظر إليها بوضوح على أنها زميل لن يستسلم حتى يحقق أهدافه” “بما أنني أحمل [نظام ملك الشياطين]، فإنه بالتأكيد سيلاحقني ويقتلني” “لا مجال للتمني” استمع الزعيم بصمت إليه، ثم تنهد “لا يمكننا في الوقت الراهن أن ننتصر عليه” “نعم” غو تشينغ شان وافق، “نحن لا نستطيع الفوز على الوحش بروح إله الحياة أيضا ——– منذ أكثر من مائة مليون سنة مضت، ولا حتى الآلهة (Deities) السبعة مجتمعة تمكنت من قتله” “لكننا على وشك قتل الخدم الأربعة لإله الحياة” تمتم تشانغ يينغ هاو. تابع يي فاي لي “مما يعني أننا الآن عالقون بين إلهين (Deities)، وكلاهما يسعى وراء حياتنا” صمتت المجموعة. كان هذا حقا وضعا يُحرِّض على اليأس. “لهذا السبب——” هز غو تشينغ شان كتفيه “لماذا لا نقدمهم لبعضهم البعض فحسب؟” في تلك اللحظة بالضبط. تفككت الأرض الشاسعة.
“تريد أن تدمر هذا العالم؟”
صرّت السيدة العجوز أسنانها ولم تستطع إلا أن تنشغل بملء إصابات العالم.
أجاب غو تشينغ شان “فقط هذا المستوى من الدمار —— يكفي فقط حتى لا يستطيع لانصاف حلها بقوتهم. بعد التفكير في الأمر، فإن ذلك الوحش الذي ظهر كجوهر هذا العالم هو وحده القادر على وقف هذه الحالة”
في مكان آخر.
تفهم تشانغ يينغ هاو وتابع “بما أن ذلك الوحش قد انصهر مع جزء من قوانين هذا العالم، فإنه لن يقف ساكنا قطعا ويسمح لهذا العالم بالانهيار”
على نحو مماثل، كانت الوحوش البرية تبذل كل ما في وسعها للهروب من اتجاه الأفق.
أدركت لورا أيضا “عندما يدمر هذا العالم، سيصاب ذلك الوحش بجروح خطيرة، أو ربما حتى يموت، لذلك سيحاول بالتأكيد إنقاذ هذا العالم”
أوضح غو تشينغ شان “لقد أنفق صارخ الروح مرة قدراً لا يُحصى من الجهود وقام بالعديد من الاستعدادات، فقط لإجبار عصر البشرية القديمة على صياغة السيفين التوأمين السماء والأرض له”
اختتم يي فاي لي “في هذه الحالة، بمجرد أن تلاحظ الوضع، فإنها ستغادر القصر الملكي بالتأكيد”
الجميع صمت.
تنهد تشانغ يينغ هاو وقال “إذن هذا ما كنت تسعى إليه. لإغراء الوحش بعيدا عن القصر، تلك ستكون فرصتنا الوحيدة”
رامبل رامبل!
انفجر الصوت الهائل للأرض التي تنهار على نفسها عمليا من أعماق الأرض.
بدأ العالم في الانهيار.
العالم كله يرتجف ويهتز، وأصبح أسوأ على نحو متزايد.
عند هذه النقطة، عاد خط من الضوء على عجل من الأفق وحام أمام غو تشينغ شان.
سيف الأرض.
تحدث بصوته الثقيل الجبلي「كما قلت لي، لقد وضعت ‘ذلك’ تحت الأرض」
أجاب غو تشينغ شان “جيد جدا، لورا، الآن يمكننا أن نختبئ”
فتحت لورا مظلتها للزهور.
المجموعة اختفت.
والآن غو تشينغ شان شرح بعناية ترتيباته.
فوجئت لورا “ماذا؟ تشعر أن صارخ الروح لم يستطع تحديد موقعنا، لكنه سيبقى في الخارج في الفراغ لينتظر ظهورنا؟”
أومأ غو تشينغ شان بدون تردد.
صرخ تشانغ يينغ هاو “إذا كان صارخ الروح في الخارج حقا، سيكون ذلك مزعجا جدا … هل أنت متأكد؟”
أجاب غو تشينغ شان “أستطيع أن أضمن ذلك”
“لماذا أنت متأكد من ذلك؟” استجوب الزعيم.
على نحو مماثل، كانت الوحوش البرية تبذل كل ما في وسعها للهروب من اتجاه الأفق.
أوضح غو تشينغ شان “لقد أنفق صارخ الروح مرة قدراً لا يُحصى من الجهود وقام بالعديد من الاستعدادات، فقط لإجبار عصر البشرية القديمة على صياغة السيفين التوأمين السماء والأرض له”
أجاب غو تشينغ شان “فقط هذا المستوى من الدمار —— يكفي فقط حتى لا يستطيع لانصاف حلها بقوتهم. بعد التفكير في الأمر، فإن ذلك الوحش الذي ظهر كجوهر هذا العالم هو وحده القادر على وقف هذه الحالة”
“اختبأ داخل معهد الاله في طبقات العالم الـ 900 مليون، وتظاهر بموته لإخفاء تحركاته ورتب كل شيء بصمت من الظلال”
“انتهز تماما الفرصة التي سنحت عندما غزا العالم الموازي لتنزل حقبة [الفوضى] على طبقات العالم الـ 900 مليون”
“من أفعال صارخ الروح حتى الآن، يمكن أن يُنظر إليها بوضوح على أنها زميل لن يستسلم حتى يحقق أهدافه”
“بما أنني أحمل [نظام ملك الشياطين]، فإنه بالتأكيد سيلاحقني ويقتلني”
“لا مجال للتمني”
استمع الزعيم بصمت إليه، ثم تنهد “لا يمكننا في الوقت الراهن أن ننتصر عليه”
“نعم” غو تشينغ شان وافق، “نحن لا نستطيع الفوز على الوحش بروح إله الحياة أيضا ——– منذ أكثر من مائة مليون سنة مضت، ولا حتى الآلهة (Deities) السبعة مجتمعة تمكنت من قتله”
“لكننا على وشك قتل الخدم الأربعة لإله الحياة” تمتم تشانغ يينغ هاو.
تابع يي فاي لي “مما يعني أننا الآن عالقون بين إلهين (Deities)، وكلاهما يسعى وراء حياتنا”
صمتت المجموعة.
كان هذا حقا وضعا يُحرِّض على اليأس.
“لهذا السبب——”
هز غو تشينغ شان كتفيه “لماذا لا نقدمهم لبعضهم البعض فحسب؟”
في تلك اللحظة بالضبط.
تفككت الأرض الشاسعة.
———ماذا حدث بالظبط؟
ألسنة اللهب السوداء والصهارة التي كانت مخبأة تحت السطح إندلعت طوال الطريق إلى السماء.
تفهم تشانغ يينغ هاو وتابع “بما أن ذلك الوحش قد انصهر مع جزء من قوانين هذا العالم، فإنه لن يقف ساكنا قطعا ويسمح لهذا العالم بالانهيار”
الجبال من الغابات في هذا العالم كانت قد بدأت بالفعل في الانهيار.
دمار العالم كان ينتشر بسرعة!
رورر———–
زئير غاضب يدوي من اسفل الارض.
عدد لا يحصى من المجسات السوداء أطلقت في السماء.
في المكان الذي نشأت منه جميع المجسات، كان نصف بشري علوي مرئيا.
كانت قشرة جافة من سيدة عجوز.
『من كان، من تجرأ على محاولة تدمير بلدة تهدئة الروح!؟』
تحدثت بصوت أنثوي عالي النبرة مليء بالغضب بينما كانت تفحص العالم بأسره.
لكن لم يرد أحد على سؤالها.
العالم لا يزال يخضع لتدميره.
السيدة العجوز لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى الأرض، وإطلاق كل مجساتها.
المجسات السوداء مرت عبر كل جزء من أجزاء العالم، تتصرف مثل الخيوط التي تربط الأجزاء المكسورة من هذا العالم، حاولت مرة أخرى “خياطة” هذا العالم مرة أخرى في قطعة واحدة.
كان هذا إنجازا عظيما، حتى بوصفها عرابة الآلهة الأربعة المزيفة والحاكم الحقيقي لهذا العالم، لا تزال غير قادرة على إكمال كل ذلك في وقت واحد.
فجأة——–
عدة مجسات إكتشفت شيئاً ما في الأرض.
التفت المجسات السوداء حول القطعة وأحضرتها أمام السيدة العجوز.
كان صندوقا أسودا صغيرا مصنوع من بعض المواد غير المعروفة، كان متينا للغاية، حتى الزلزال المدمر لم يتمكن الآن من إلحاق الضرر به على أقل وجه.
الأرض كانت ترتجف.
السيدة العجوز أشارت بإصبعها إليه.
على نحو مماثل، كانت الوحوش البرية تبذل كل ما في وسعها للهروب من اتجاه الأفق.
تحطم الصندوق بصمت وتحول إلى لا شيء تاركا خلفه أي ذرة من الغبار.
قطعة واحدة لامعة وشفافة من اليشم بقيت أمامها، سليمة تماما.
بمجرد أن تم تدمير الصندوق، هذه القطعة من اليشم بدأت تتوهج على الفور.
تم تفعيلها من تلقاء نفسها.
توسع وهج قطعة اليشم، مشكلًا صورة تشبه الحياة في فراغ الفضاء باستخدام واحدة من تقنيات الصور المجسمة الأكثر شيوعًا من عالم الزراعة.
—— كان نصفها وجه رجل، والنصف الآخر كان وجه امرأة، كلاهما يظهر ابتسامة خبيثة.
صوت جاء من داخل قطعة اليشم:
[إله (Deity) الفوضى الأسطوري، صارخ الروح العظيم يعلن بموجب هذا: باتباع إرادة هذا العظيم، هذا العالم سوف يدمر]
[استسلم، اركع أمام إله الفوضى وأقسم أن تكون عبدا لهذا الإله]
[عندها فقط، سيكون لديك فرصة واحدة للنجاة]
نظرت السيدة العجوز إلى قطعة اليشم وصرّت أسنانها『إله الفوضى؟ ماهذا بحق الجحيم؟』
تابع الصوت من قطعة اليشم [كسيد الفوضى، هذا العظيم قد حقق (التمجيد/التأليه) قبل ثلاثة أيام، وهو الآن الإله (Deity) الحقيقي الوحيد في طبقات العالم الـ 900 مليون، يجب عليك الآن——]
تدمرت قطعة اليشم فجأة.
عيون السيدة العجوز الزمردية البراقة بدأت تظهر مظهر الجنون.
لذا، هو كان فقط الشاب الذي أصبح للتو إلها.
لذا، فإن طبقات العالم الـ 900 مليون الحالية ليس لديها حتى كيان يمكن اعتباره إلها (Deity).
لو لم أكن خائفة من أن يجذب هذا الجسد المزيد من الوحوش المرعبة…
خلال تلك الوقفة القصيرة، استمر انهيار العالم، بل وتسارع في الواقع!
『إله جديد مبتدئ قليل الخبرة يجرؤ على الظهور امامي؟ عندما أجدك، نتيجتك الوحيدة ستكون أن تصبح طعامي』
طارت عدد لا يحصى من الطيور مذعورة، هاربة على عجل من الأفق.
بووم!!!!
الأصوات أصبحت أسرع، أكثر مدويا، وأكثر إلحاحا.
خلال تلك الوقفة القصيرة، استمر انهيار العالم، بل وتسارع في الواقع!
الأرض كانت ترتجف.
صرّت السيدة العجوز أسنانها ولم تستطع إلا أن تنشغل بملء إصابات العالم.
تحطم الصندوق بصمت وتحول إلى لا شيء تاركا خلفه أي ذرة من الغبار. قطعة واحدة لامعة وشفافة من اليشم بقيت أمامها، سليمة تماما. بمجرد أن تم تدمير الصندوق، هذه القطعة من اليشم بدأت تتوهج على الفور. تم تفعيلها من تلقاء نفسها. توسع وهج قطعة اليشم، مشكلًا صورة تشبه الحياة في فراغ الفضاء باستخدام واحدة من تقنيات الصور المجسمة الأكثر شيوعًا من عالم الزراعة. —— كان نصفها وجه رجل، والنصف الآخر كان وجه امرأة، كلاهما يظهر ابتسامة خبيثة. صوت جاء من داخل قطعة اليشم: [إله (Deity) الفوضى الأسطوري، صارخ الروح العظيم يعلن بموجب هذا: باتباع إرادة هذا العظيم، هذا العالم سوف يدمر] [استسلم، اركع أمام إله الفوضى وأقسم أن تكون عبدا لهذا الإله] [عندها فقط، سيكون لديك فرصة واحدة للنجاة] نظرت السيدة العجوز إلى قطعة اليشم وصرّت أسنانها『إله الفوضى؟ ماهذا بحق الجحيم؟』 تابع الصوت من قطعة اليشم [كسيد الفوضى، هذا العظيم قد حقق (التمجيد/التأليه) قبل ثلاثة أيام، وهو الآن الإله (Deity) الحقيقي الوحيد في طبقات العالم الـ 900 مليون، يجب عليك الآن——] تدمرت قطعة اليشم فجأة. عيون السيدة العجوز الزمردية البراقة بدأت تظهر مظهر الجنون. لذا، هو كان فقط الشاب الذي أصبح للتو إلها. لذا، فإن طبقات العالم الـ 900 مليون الحالية ليس لديها حتى كيان يمكن اعتباره إلها (Deity). لو لم أكن خائفة من أن يجذب هذا الجسد المزيد من الوحوش المرعبة…
…
أجاب غو تشينغ شان “فقط هذا المستوى من الدمار —— يكفي فقط حتى لا يستطيع لانصاف حلها بقوتهم. بعد التفكير في الأمر، فإن ذلك الوحش الذي ظهر كجوهر هذا العالم هو وحده القادر على وقف هذه الحالة”
في مكان آخر.
من بعيد، وصل هدير الارض اخيرا الى حيث كانوا.
مع مرور الوقت، الأرض لم تعد تهتز بشدة كما كانت من قبل.
العالم أصبح صامتاً في جزء من الثانية.
إذا انتبهت، سيلاحظون أن انهيار العالم يتباطأ.
أجاب غو تشينغ شان “فقط هذا المستوى من الدمار —— يكفي فقط حتى لا يستطيع لانصاف حلها بقوتهم. بعد التفكير في الأمر، فإن ذلك الوحش الذي ظهر كجوهر هذا العالم هو وحده القادر على وقف هذه الحالة”
“نجحنا، إله الحياة تحاول حاليا إنقاذ هذا العالم —— شوان يا، خذينا إلى القصر الملكي” قال غو تشينغ شان.
طارت عدد لا يحصى من الطيور مذعورة، هاربة على عجل من الأفق.
“نعم!”
“غو تشينغ شان” فجأة فكرت لورا في ثغرة معينة ولم تستطع سوى السؤال، “ماذا يحدث إذا لم نتمكن من قتل تلك الآلهة الأربعة الزائفة قبل أن تنتهي إله الحياة من إصلاح العالم؟”
أجابت شوان يا وبدأت بتنشيط [الإنتقال بلا خوف]
كان عدد غير قليل من الانصاف يتجه عكس التيار، في محاولة للوصول إلى الأفق لمراقبة ما كان يحدث.
“غو تشينغ شان” فجأة فكرت لورا في ثغرة معينة ولم تستطع سوى السؤال، “ماذا يحدث إذا لم نتمكن من قتل تلك الآلهة الأربعة الزائفة قبل أن تنتهي إله الحياة من إصلاح العالم؟”
“نعم!”
بدأت النجوم بالظهور حولهم.
ألسنة اللهب السوداء والصهارة التي كانت مخبأة تحت السطح إندلعت طوال الطريق إلى السماء.
تم تفعيل [الإنتقال بلا خوف].
كانوا مذعورين ويحاولون الهرب بيأس، مشكِّلين موجة عارمة من المخلوقات المتحركة تجتاح سطح العالم.
الجميع سيأخذون قريباً إلى القصر الملكي.
“نعم!”
أجاب غو تشينغ شان “إذا حدث ذلك، سأضرب هذا العالم بسيف الأرض مرة أخرى”
أوضح غو تشينغ شان “لقد أنفق صارخ الروح مرة قدراً لا يُحصى من الجهود وقام بالعديد من الاستعدادات، فقط لإجبار عصر البشرية القديمة على صياغة السيفين التوأمين السماء والأرض له”
اندلع ضوء ساطع.
أجاب غو تشينغ شان “فقط هذا المستوى من الدمار —— يكفي فقط حتى لا يستطيع لانصاف حلها بقوتهم. بعد التفكير في الأمر، فإن ذلك الوحش الذي ظهر كجوهر هذا العالم هو وحده القادر على وقف هذه الحالة”
مع “بوب”، اختفى الجميع.
من السماء الزرقاء الصافية، هبط خط من الضوء وسقط بصمت على حافة الأفق.
مع مرور الوقت، الأرض لم تعد تهتز بشدة كما كانت من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
