موت الآلهة التي لا تعد ولا تحصى
1012 موت الآلهة التي لا تعد ولا تحصى
عندما تم ذكر هذا الشخص، بدا أن الجميع شعر بمزاج معقد.
الضوء الفضي يغلف تماما غو تشينغ شان.
غو تشينغ شان الآن وجد نفسه مرة أخرى واقفا داخل ذلك القصر. هذه المرة، كان القصر يقع على قمة سلسلة من الجبال الشاهقة، لم يعد في أزمة. رأى الرجل المتوج من وقت سابق مرة أخرى. كان الرجل جالسا على عرشه عاليا، ملطخا بالدماء في جميع أنحائه، وكان قريبا من أنفاسه الأخيرة. لكنه كان ينظر للأسفل إلى ثلاثة مقاتلين مدرعين بالأسفل. “إله الحياة قد سقط في الفراغ، وسأتبعه قريبا إلى السبات الأبدي” “أنتم أكثر أتباع إلهنا إخلاصاً، وأكثر الأوصياء إخلاصاً تحت قيادتي” “اليوم، أنتم وأنا سنتعهد بنفس القسم هنا” “رجاءً، في مكاني، احمي بلدة تهدئة الروح، واضمن استمرار السلالة الملكية. في المقابل، ستحميك العائلة المالكة دائماً وتقسم ألا تؤذي نسلك أبداً”
وقف ثابتا داخل الضوء ولم يفعل أي رد فعل.
بعد قول ذلك، استلقى الزعيم على الأريكة.
“ما الذي يحدث مع خاتمك؟” يي فاي لي إستدار فجأة ونظر إلى شوان يا
“بعد أن توقعوا نتائجهم منذ زمن بعيد، شكلوا ميثاقًا مع الآلهة القديمة الأربعة لدوامة الفضاء——– الركائز الأربعة للأرض والماء والنار والرياح. بإمكانهم أن يختموا بلدانهم المقدسة تماما، طالما سُمح للكائنات الحية بالداخل أن تزدهر وتعيش”
شوان يا هزّت رأسها وقالت شيئاً.
“حتى بضعة عشرة آلاف سنة مضت”
استمع يي فاي لي وأخبر الجميع “قالت ان غو تشينغ شان يتلقى بعض الأسرار من العصر الماضي، إنه بخير”
“تبع تلك البطاقة إلى بلدة تهدئة الروح”
حدّق تشانغ يينغ هاو ببرود في شوان يا وقال “هممم، لماذا يجب أن أصدقك؟ إن خاتمك بالتأكيد——”
شعر غو تشينغ شان بنفسه وهو يدخل عالم من الظلام.
لوح الزعيم بيده وقاطعه في منتصف الجملة “لا تقلق”
“بعد أن توقعوا نتائجهم منذ زمن بعيد، شكلوا ميثاقًا مع الآلهة القديمة الأربعة لدوامة الفضاء——– الركائز الأربعة للأرض والماء والنار والرياح. بإمكانهم أن يختموا بلدانهم المقدسة تماما، طالما سُمح للكائنات الحية بالداخل أن تزدهر وتعيش”
تشانغ يينغ هاو التفت إليه.
“كان عدو إله الحياة، وجود مجهول داخل الفراغ الذي يمكن أن ينافس الآلهة. وقد أصيب بشكل كبير في معركته ضد الآلهة من خلال جهودهم المشتركة، غير قادرين على التعافي بعد كل ذلك الوقت. عندما لم تعد الآلهة السبعة موجودة ولم يكن لدى آلهة الركائز الأربعة وقت فراغ للإهتمام بأي شيء آخر، ظهر بشكل خفي يبحث عن الانتقام”
بدا الزعيم متعبا إلى حد كبير، لكنه أيضا حزين بدون سبب.
وميض آخر.
“لا بأس، إنه فقط يتعلم بعض الأشياء —— إذا كان يريد أن يفعل أي شيء في هذا العالم الذي يعيش فيه بلدة تهدئة الروح، فإن هذه العملية ضرورية”
عندما تم ذكر هذا الشخص، بدا أن الجميع شعر بمزاج معقد.
أضاف الزعيم “هذا نوع من الاعتراف بالمكانة”
وميض آخر.
“إذن— لا يمكننا فعل أي شيء الآن سوى الإنتظار؟”
“إذن— لا يمكننا فعل أي شيء الآن سوى الإنتظار؟”
“لا يمكننا سوى الإنتظار ولا يوجد شيء آخر لنفعله في كلتا الحالتين”
بعد قول ذلك، استلقى الزعيم على الأريكة.
لوح الزعيم بيده وقاطعه في منتصف الجملة “لا تقلق”
تبادل الجميع النظرات قبل تركيز نظراتهم على غو تشينغ شان مرة أخرى.
دحضه مقاتل آخر “لا بأس، لا يزال لدى جانبنا لورد الهاوية الأبدية، الأعظم فوق تاج النجوم. لقد تخلى عن هويته الإنسانية ليتخذ شكل وحش داخل الهاوية ——– إنه أقوى وحش منهم جميعا!” صمت الجميع.
غو تشينغ شان بقي ثابتا.
بعد قول ذلك، استلقى الزعيم على الأريكة.
تحت الوهج الساطع، كان من الواضح أنه قريب جدا من الجميع هنا، لكن في الوقت نفسه، بدا أنه بعيدا بشكل يصعب الوصول إليه.
“كان عدو إله الحياة، وجود مجهول داخل الفراغ الذي يمكن أن ينافس الآلهة. وقد أصيب بشكل كبير في معركته ضد الآلهة من خلال جهودهم المشتركة، غير قادرين على التعافي بعد كل ذلك الوقت. عندما لم تعد الآلهة السبعة موجودة ولم يكن لدى آلهة الركائز الأربعة وقت فراغ للإهتمام بأي شيء آخر، ظهر بشكل خفي يبحث عن الانتقام”
——في اللحظة التي تم فيها تنشيط الخاتم.
شعر غو تشينغ شان بنفسه وهو يدخل عالم من الظلام.
شعر غو تشينغ شان بنفسه وهو يدخل عالم من الظلام.
لوح الزعيم بيده وقاطعه في منتصف الجملة “لا تقلق”
لم يكن سوى ظلام دامس من حوله.
فجأة، ردد صوت كريم:
「في اليوم الذي ستسقط فيه كل النجوم من أماكنها في السماء، سيصغي عالم الآلهة التي لا تعد ولا تحصى لنهايته」
لاحظ غو تشينغ شان فجأة سقوط عدد لا يحصى من النجوم في السماء على الأرض.
لسبب غير معروف، غو تشينغ شان شعر بالخوف.
لم يكن هذا الخوف ناتجاً عن سقوط عدد لا يحصى من النجوم، بل كان ناتجاً عن رعب لا يوصف أتى من الأرض في الأسفل.
رغم أن عيني غو تشينغ شان لم تتمكنا من ملاحظة ذلك، فقد طبع هذا الإحساس في عقله، مما سمح له بالشعور العميق باليأس والخوف.
أومض المشهد أمام عينيه.
غو تشينغ شان وجد نفسه واقفا داخل قصر. القصر كان يطير بسرعة في السماء كما لو أن شيئا يطارده.
وقف عدد لا يحصى من الجنود المدرعين داخل القصر.
جلس رجل على عرشه تاج وسأل من حوله “كم من النجوم تبقى في السماء؟”
شخص ما قال “جلالتك، لقد ذهب كل شيء، جميعهم ماتوا”
“تسليم التقارير—”
استمع يي فاي لي وأخبر الجميع “قالت ان غو تشينغ شان يتلقى بعض الأسرار من العصر الماضي، إنه بخير”
جاء شخص يطير من خارج القصر وهبط في وسط القاعة.
كان هذا الشخص ملآن بالجروح ويتنفس تنفس شديدا “بعض الآلهة (Deities) لا تزال حية. أنا فقط أَرى إله (God) المعرفة يأخذ العائلة الملكية لإمبراطورية ضوء النجوم معه خلال الحاجز العالمي نحو دوامة الفضاء”
“دوامة الفضاء!؟”
بعد قول ذلك، استلقى الزعيم على الأريكة.
تحدث أحد المقاتلين باستياء “كيف يمكن لإله أن يفعل ذلك، هناك عدد لا يحصى من الوحوش المرعبة في دوامة الفضاء، وبعضها لا يمكن حتى للآلهة (Deities) أن تحاربها!”
“لا بأس، إنه فقط يتعلم بعض الأشياء —— إذا كان يريد أن يفعل أي شيء في هذا العالم الذي يعيش فيه بلدة تهدئة الروح، فإن هذه العملية ضرورية”
دحضه مقاتل آخر “لا بأس، لا يزال لدى جانبنا لورد الهاوية الأبدية، الأعظم فوق تاج النجوم. لقد تخلى عن هويته الإنسانية ليتخذ شكل وحش داخل الهاوية ——– إنه أقوى وحش منهم جميعا!”
صمت الجميع.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن سوى ظلام دامس من حوله. فجأة، ردد صوت كريم: 「في اليوم الذي ستسقط فيه كل النجوم من أماكنها في السماء، سيصغي عالم الآلهة التي لا تعد ولا تحصى لنهايته」 لاحظ غو تشينغ شان فجأة سقوط عدد لا يحصى من النجوم في السماء على الأرض. لسبب غير معروف، غو تشينغ شان شعر بالخوف. لم يكن هذا الخوف ناتجاً عن سقوط عدد لا يحصى من النجوم، بل كان ناتجاً عن رعب لا يوصف أتى من الأرض في الأسفل. رغم أن عيني غو تشينغ شان لم تتمكنا من ملاحظة ذلك، فقد طبع هذا الإحساس في عقله، مما سمح له بالشعور العميق باليأس والخوف. أومض المشهد أمام عينيه. غو تشينغ شان وجد نفسه واقفا داخل قصر. القصر كان يطير بسرعة في السماء كما لو أن شيئا يطارده. وقف عدد لا يحصى من الجنود المدرعين داخل القصر. جلس رجل على عرشه تاج وسأل من حوله “كم من النجوم تبقى في السماء؟” شخص ما قال “جلالتك، لقد ذهب كل شيء، جميعهم ماتوا” “تسليم التقارير—”
عندما تم ذكر هذا الشخص، بدا أن الجميع شعر بمزاج معقد.
“لا يمكننا سوى الإنتظار ولا يوجد شيء آخر لنفعله في كلتا الحالتين”
رددت صرخة حادة فجأة من الخارج.
كان الأمر كما لو كانت هذه هي الإشارة.
“كان عدو إله الحياة، وجود مجهول داخل الفراغ الذي يمكن أن ينافس الآلهة. وقد أصيب بشكل كبير في معركته ضد الآلهة من خلال جهودهم المشتركة، غير قادرين على التعافي بعد كل ذلك الوقت. عندما لم تعد الآلهة السبعة موجودة ولم يكن لدى آلهة الركائز الأربعة وقت فراغ للإهتمام بأي شيء آخر، ظهر بشكل خفي يبحث عن الانتقام”
بدأ الموت في الانتشار.
دقت صرخات وصيحات يأس لا حصر لها من جميع الكائنات الحية داخل هذا الفضاء دون توقف.
تنهد الرجل المتوَّج “يبدو أن إله الموت كان صائبا. لقد سقط عالم الآلهة التي لا تعد ولا تحصى، من حسن الحظ أننا تلقينا حماية إله الحياة”
خفض رأسه بينما أمسك بخاتم ذهبي في يده.
لحظة صمت قصيرة.
بوووم!!!!!!!!!!!
“في الوقت نفسه، بسبب افتقارها إلى القوة، الكيان على البطاقة لم يكن مطابقا ضد هذا الوحش الرهيب. ولم يكن أمامها خيار سوى التخلي عن بطاقتها والهروب بمفردها من عالمنا”
تردد صدى صوت الارتطام الشديد في جميع أنحاء هذا الفضاء بأكمله.
أصبح المكان مظلماً تماماً خارج القصر.
غو تشينغ شان كان قادرا على الرؤية من خلال الظلام وشاهد أعداد لا تحصى من الكائنات الحية.
كل نوع من أشكال الحياة كان يندفع بسرعة إلى السماء من الأسفل بكل ما لديه.
جميعهم كان لديهم تعبيرات الخوف والفزع، يشقون طريقهم غريزيا نحو السماء من أجل البقاء.
عند هذه النقطة، تغير تعبير الرجل المتوج عندما صاح “ليس هناك وقت، نحن بحاجة إلى التحرك نحو دوامة الفضاء الآن!”
“في حين أن البلدان المقدسة في الأصل لم يكن من الممكن أن تبقى على قيد الحياة داخل دوامة الفضاء، فقد سُمح لها بالوجود بسبب هذه المقامرة لآلهتها”
ارتدى الخاتم الذهبي في إصبعه.
أضاء الخاتم الذهبي ببراعة وغلف القصر بأكمله بوهج ذهبي خافت.
في ظل هذا الوهج، يبدو أن القصر قد تلقى نوعا من التوجيه حيث أنه أُطلق فجأة إلى الأمام مع طفرة صوتية، كسر ثقبا في السماء واختفى من هذا العالم.
في الجزء الأخير من الثانية، غو تشينغ شان نظر خلف القصر.
أشكال الحياة التي كانت تهرب بكل قوتها تجمدت في الهواء.
“لا بأس، إنه فقط يتعلم بعض الأشياء —— إذا كان يريد أن يفعل أي شيء في هذا العالم الذي يعيش فيه بلدة تهدئة الروح، فإن هذه العملية ضرورية”
لسوء الحظ، كانوا أبطأ قليلا من القصر.
——لذا، هم كانوا موتى.
ملأت السماء جثث لا تُحصى بأشكال وأحجام لا تُحصى، وظهرت كبحر من الجثث.
كل شيء ذهب الى الظلام.
تردد صدى صوت الارتطام الشديد في جميع أنحاء هذا الفضاء بأكمله. أصبح المكان مظلماً تماماً خارج القصر. غو تشينغ شان كان قادرا على الرؤية من خلال الظلام وشاهد أعداد لا تحصى من الكائنات الحية. كل نوع من أشكال الحياة كان يندفع بسرعة إلى السماء من الأسفل بكل ما لديه. جميعهم كان لديهم تعبيرات الخوف والفزع، يشقون طريقهم غريزيا نحو السماء من أجل البقاء. عند هذه النقطة، تغير تعبير الرجل المتوج عندما صاح “ليس هناك وقت، نحن بحاجة إلى التحرك نحو دوامة الفضاء الآن!”
وميض آخر.
غو تشينغ شان الآن وجد نفسه مرة أخرى واقفا داخل ذلك القصر.
هذه المرة، كان القصر يقع على قمة سلسلة من الجبال الشاهقة، لم يعد في أزمة.
رأى الرجل المتوج من وقت سابق مرة أخرى.
كان الرجل جالسا على عرشه عاليا، ملطخا بالدماء في جميع أنحائه، وكان قريبا من أنفاسه الأخيرة.
لكنه كان ينظر للأسفل إلى ثلاثة مقاتلين مدرعين بالأسفل.
“إله الحياة قد سقط في الفراغ، وسأتبعه قريبا إلى السبات الأبدي”
“أنتم أكثر أتباع إلهنا إخلاصاً، وأكثر الأوصياء إخلاصاً تحت قيادتي”
“اليوم، أنتم وأنا سنتعهد بنفس القسم هنا”
“رجاءً، في مكاني، احمي بلدة تهدئة الروح، واضمن استمرار السلالة الملكية. في المقابل، ستحميك العائلة المالكة دائماً وتقسم ألا تؤذي نسلك أبداً”
لوح الزعيم بيده وقاطعه في منتصف الجملة “لا تقلق”
رمى شيئاً بيده.
ثلاث خواتم فضية طارت وتحوم أمام المقاتلين الثلاثة.
“في حين أن البلدان المقدسة في الأصل لم يكن من الممكن أن تبقى على قيد الحياة داخل دوامة الفضاء، فقد سُمح لها بالوجود بسبب هذه المقامرة لآلهتها”
“ليس لدي الكثير من الوقت”
“إذا كنت على استعداد لاتباع هذا القسم، يرجى ارتداء هذا الخاتم”
كان على وجوه المقاتلين الثلاثة تعابير جدية.
مد الثلاثة أيديهم لأخذ الخواتم وارتدائها في نفس الوقت.
راقب الرجل المتوج بصمت حتى النهاية، حين ابتسم اخيرا ابتسامة مفرحة.
جلس مستقيما على عرشه، تنفَّس آخر أنفاسه، وهبط رأسه ببطء.
اختفى المشهد.
“حتى بضعة عشرة آلاف سنة مضت”
غو تشينغ شان وجد نفسه عائداً إلى الغرفة الصغيرة.
سقط في صمت طويل.
احتوى المشهدان على قدر كبير من المعلومات حتى أنه احتاج إلى الوقت الكافي لإعادة تنظيم نفسه.
إلتفت غو تشينغ شان إلى شوان يا وسأل “أي نوع من المكان هو عالم الآلهة (Gods) التي لا تعد ولا تحصى؟”
استمع يي فاي لي وكرر “داخل دوامة الفضاء، يطلق عليه البُعد الداخلي”
“في لحظة تدمير البُعد الداخلي، الآلهة العديدة في بحر النجوم سقطت من مكانها في السماء. فقط سبعة آلهة تمكنوا من أخذ بلدانهم المقدسة معهم والهروب من نهاية العالم المروعة تلك”
“ومع ذلك، دوامة الفضاء لم تكن آمنة”
“الآلهة السبعة حاربت وحوشا مجهولة لا تعد ولا تحصى لسنوات عديدة، وسقطت واحدة تلو الأخرى”
“لكن بما أن الآلهة لم تتوقف عن القتال، فإن عدد الوحوش في هذا الفراغ انخفض بشكل كبير”
“ليس لدي الكثير من الوقت” “إذا كنت على استعداد لاتباع هذا القسم، يرجى ارتداء هذا الخاتم” كان على وجوه المقاتلين الثلاثة تعابير جدية. مد الثلاثة أيديهم لأخذ الخواتم وارتدائها في نفس الوقت. راقب الرجل المتوج بصمت حتى النهاية، حين ابتسم اخيرا ابتسامة مفرحة. جلس مستقيما على عرشه، تنفَّس آخر أنفاسه، وهبط رأسه ببطء. اختفى المشهد.
“بعد أن توقعوا نتائجهم منذ زمن بعيد، شكلوا ميثاقًا مع الآلهة القديمة الأربعة لدوامة الفضاء——– الركائز الأربعة للأرض والماء والنار والرياح. بإمكانهم أن يختموا بلدانهم المقدسة تماما، طالما سُمح للكائنات الحية بالداخل أن تزدهر وتعيش”
——في اللحظة التي تم فيها تنشيط الخاتم.
“في حين أن البلدان المقدسة في الأصل لم يكن من الممكن أن تبقى على قيد الحياة داخل دوامة الفضاء، فقد سُمح لها بالوجود بسبب هذه المقامرة لآلهتها”
لوح الزعيم بيده وقاطعه في منتصف الجملة “لا تقلق”
“حتى بضعة عشرة آلاف سنة مضت”
دحضه مقاتل آخر “لا بأس، لا يزال لدى جانبنا لورد الهاوية الأبدية، الأعظم فوق تاج النجوم. لقد تخلى عن هويته الإنسانية ليتخذ شكل وحش داخل الهاوية ——– إنه أقوى وحش منهم جميعا!” صمت الجميع.
“بطاقة ظهرت على مذبح العائلة الملكية لإلههم”
“لا بأس، إنه فقط يتعلم بعض الأشياء —— إذا كان يريد أن يفعل أي شيء في هذا العالم الذي يعيش فيه بلدة تهدئة الروح، فإن هذه العملية ضرورية”
“في لحظة هبوط هذه البطاقة، أحدثت تذبذبا شديدا في الطاقة التي اخترقت ختم الآلهة”
تحت الوهج الساطع، كان من الواضح أنه قريب جدا من الجميع هنا، لكن في الوقت نفسه، بدا أنه بعيدا بشكل يصعب الوصول إليه.
“تم الشعور بهذه القوة في جميع أنحاء دوامة الفضاء في جوارها، مما سمح لوحش رهيب لملاحقتها واكتشاف بلدة تهدئة الروح”
لسوء الحظ، كانوا أبطأ قليلا من القصر. ——لذا، هم كانوا موتى. ملأت السماء جثث لا تُحصى بأشكال وأحجام لا تُحصى، وظهرت كبحر من الجثث. كل شيء ذهب الى الظلام.
“كان عدو إله الحياة، وجود مجهول داخل الفراغ الذي يمكن أن ينافس الآلهة. وقد أصيب بشكل كبير في معركته ضد الآلهة من خلال جهودهم المشتركة، غير قادرين على التعافي بعد كل ذلك الوقت. عندما لم تعد الآلهة السبعة موجودة ولم يكن لدى آلهة الركائز الأربعة وقت فراغ للإهتمام بأي شيء آخر، ظهر بشكل خفي يبحث عن الانتقام”
غو تشينغ شان بقي ثابتا.
“تبع تلك البطاقة إلى بلدة تهدئة الروح”
بدأ الموت في الانتشار. دقت صرخات وصيحات يأس لا حصر لها من جميع الكائنات الحية داخل هذا الفضاء دون توقف. تنهد الرجل المتوَّج “يبدو أن إله الموت كان صائبا. لقد سقط عالم الآلهة التي لا تعد ولا تحصى، من حسن الحظ أننا تلقينا حماية إله الحياة” خفض رأسه بينما أمسك بخاتم ذهبي في يده. لحظة صمت قصيرة. بوووم!!!!!!!!!!!
“في الوقت نفسه، بسبب افتقارها إلى القوة، الكيان على البطاقة لم يكن مطابقا ضد هذا الوحش الرهيب. ولم يكن أمامها خيار سوى التخلي عن بطاقتها والهروب بمفردها من عالمنا”
ارتدى الخاتم الذهبي في إصبعه. أضاء الخاتم الذهبي ببراعة وغلف القصر بأكمله بوهج ذهبي خافت. في ظل هذا الوهج، يبدو أن القصر قد تلقى نوعا من التوجيه حيث أنه أُطلق فجأة إلى الأمام مع طفرة صوتية، كسر ثقبا في السماء واختفى من هذا العالم. في الجزء الأخير من الثانية، غو تشينغ شان نظر خلف القصر. أشكال الحياة التي كانت تهرب بكل قوتها تجمدت في الهواء.
“أخذ ذلك الوحش بطاقتها، وقسّمها إلى أربعة أجزاء بقوة لم نتمكن من فهمها ومنحها للأنصاف الأربعة الذين خانونا وسلموا أنفسهم له، متخفين بأنهم آلهة”
“أما بالنسبة للكيان الموجود على البطاقة، فقد أخبرت العائلة المالكة قبل مغادرتها أنه يجب عليها الذهاب إلى طبقات العالم الـ 900 مليون لكي تنتظر ظهور شخص معين”
“فقط هذا الشخص سيكون قادرا على إنقاذها”
سماع ذلك، غو تشينغ شان لاحظ شيئا بالفعل.
حاول أن يحافظ على هدوئه وسألهم “هل اخبرتهم باسمها؟”
“نعم”
عندما تم ذكر هذا الشخص، بدا أن الجميع شعر بمزاج معقد.
“قالت أنها كانت تسمى إله الماء. لكن من أجل تمييز نفسها عن آلهة الركائز الأربعة، ومن أجل إخفاء نفسها بشكل أفضل داخل طبقات العالم الـ 900 مليون، قامت بتغيير اسمها”
“قالت أن ندعوها داركسي (البحر المظلم)”
“تم الشعور بهذه القوة في جميع أنحاء دوامة الفضاء في جوارها، مما سمح لوحش رهيب لملاحقتها واكتشاف بلدة تهدئة الروح”
شعر غو تشينغ شان بنفسه وهو يدخل عالم من الظلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
