نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهاية العوالم أونلاين 986

البوابة البرونزية

البوابة البرونزية

986 البوابة البرونزية

عندما انتهى الاثنان من إعداد أنفسهم، طار الغراب الأسود إلى نهاية الحرم وهبط أمام جدارية.

بينما [الإمبراطورة] كانت مماطلة من قبل قطاع الطرق من عالم الاحجية.

في مكان آخر.

في مكان آخر.

بعد التفكير في الماضي، لم ترى الغراب الأسود يقاتل شخصيًا من قبل. ‏ 「لأن قوّة الغراب الأسود كانت شيئاً توارثه إله الموت نفسه منذ عصور مضت ومن أجل الميراث، كان الغراب الأسود مسؤولاً عن الحفاظ على هذه القوة حتى لحظة معينة」 ‏ واصل الغراب الأسود “بالفعل، وقد حانت تلك اللحظة” ‏ مدّ يده بمنقاره الطويل ونقر الجدارية بخفة. ‏ اللوحة الجدارية انفصلت بصمت لتكشف ما كان مخفياً بداخلها. ‏ كانت بوابة برونزية كبيرة طولها 5 أمتار. ‏ كانت البوابة عارية تماما دون أي زينة، لكن بمجرد الوقوف أمامها، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بالضآلة. ‏ تقدم الغراب الأسود إلى الأمام وهتف بتعويذة ‏ “إله الموت الأبدي، جئت إلى هنا من دهور لا تحصى لأبلغك” ‏ “القديسة التي تحمل قوة الموت منذ الولادة قد ظهرت، تبث كرامتك في جميع أنحاء العوالم اللامتناهية، تسير في الطريق الذي سرت فيه، وتقف حيث كنت تقف من قبل” ‏ “في هذه اللحظة، أستخدم القوة الإلهية التي تركتها خلفك للسماح لها بالدخول إلى الممر تحت الأرض” ‏ ظهرت خيوط لا تحصى من الظلام القاتم من جسد الغراب الأسود وتم امتصاصها في البوابة البرونزية. ‏ لحظة صمت. ‏ رامبل رامبل! ‏ بدا الصوت الثقيل وكأنه تنهيدة طويلة مليئة بالتقلبات. ‏ فتحت البوابة البرونزية ببطء. ‏ تنفس الغراب الأسود الصعداء ودخل إلى جانب واحد.

عالم برية الموت.

بينما [الإمبراطورة] كانت مماطلة من قبل قطاع الطرق من عالم الاحجية.

تألف هذا العالم كله من البرية فقط، لكن لم يكن هناك مخلوقات حية في هذه البرية. بصرف النظر عن سلسلة من تكوينات الموت القديمة، كان هناك هيكل واحد أسود.

بينما [الإمبراطورة] كانت مماطلة من قبل قطاع الطرق من عالم الاحجية.

كاتدرائية سوداء رائعة تقف في وسط هذا العالم.

استشعرت لين التغيرات في العالم، لكنها وقفت دون أن تتحرك.

——كنيسة الموت المقدسة.

كانت لوحة جدارية قاتمة تصور كيانا يحمل منجلا طويل المقبض، ظهره يدير نحو الخارج، يحلق في صمت فوق ظلام لا حدود له.

المنطقة المركزية للكنيسة المقدسة كانت حرم الموت.

في مكان آخر.

فقط خدم الموت سمح لهم بالدخول إلى حرم الموت.

تناثر الدرع إلى مكونات وسرعان ما جهز نفسه على جسد لين. ‏ بينما كانت الخوذة والقناع يغطيان وجهها، لم يكن بوسع أي شخص آخر أن يعرف ما هو تعبير لين حاليا. ‏ ثم أخرجت لين زوجا من القفازات الحمراء المحترقة وارتدته على يديها. ‏ كل من الدرع والقفازات كانت الأشياء التي اختارتها لورا لها، حتى مع عيون لورا الحادة، كانت أفضل المعدات الممكنة لهذه الوظيفة. ‏ خادما الموت تبادلا النظرات. ‏ من الواضح أن هذه المرأة هيأت نفسها لحراسة وحماية آنا.

حتى البابا لم يكن لديه المؤهلات ليأتي إلى هنا.

“لماذا؟” لم تستطع آنا إلاّ أن تسأل.

أبوابه كانت مغلقة بإحكام.

تناثر الدرع إلى مكونات وسرعان ما جهز نفسه على جسد لين. ‏ بينما كانت الخوذة والقناع يغطيان وجهها، لم يكن بوسع أي شخص آخر أن يعرف ما هو تعبير لين حاليا. ‏ ثم أخرجت لين زوجا من القفازات الحمراء المحترقة وارتدته على يديها. ‏ كل من الدرع والقفازات كانت الأشياء التي اختارتها لورا لها، حتى مع عيون لورا الحادة، كانت أفضل المعدات الممكنة لهذه الوظيفة. ‏ خادما الموت تبادلا النظرات. ‏ من الواضح أن هذه المرأة هيأت نفسها لحراسة وحماية آنا.

في الحرم، قاد غراب الموت الأسود آنا و لين إلى الداخل، بينما كان كلب قرع الجرس هنا بإنتظارهم.

لاحظ كلب الصيد الأسود بعناية تمثال الموت الذي جلبه الغراب الأسود، ثم تنهد وقال「إنه حقيقي، هذا التمثال هو بالفعل رمز لفتح الممر تحت الأرض」

لاحظ كلب الصيد الأسود بعناية تمثال الموت الذي جلبه الغراب الأسود، ثم تنهد وقال「إنه حقيقي، هذا التمثال هو بالفعل رمز لفتح الممر تحت الأرض」

أومأت آنا وشجعت نفسها “حسنا جدا! هذا أكثر شيء تحفيزي سمعته طوال اليوم”

“ثم، مما رأيناه، هذا الشخص هو حليف أكثر من كونه عدوا” علق الغراب الأسود.

بعد التفكير في الماضي، لم ترى الغراب الأسود يقاتل شخصيًا من قبل. ‏ 「لأن قوّة الغراب الأسود كانت شيئاً توارثه إله الموت نفسه منذ عصور مضت ومن أجل الميراث، كان الغراب الأسود مسؤولاً عن الحفاظ على هذه القوة حتى لحظة معينة」 ‏ واصل الغراب الأسود “بالفعل، وقد حانت تلك اللحظة” ‏ مدّ يده بمنقاره الطويل ونقر الجدارية بخفة. ‏ اللوحة الجدارية انفصلت بصمت لتكشف ما كان مخفياً بداخلها. ‏ كانت بوابة برونزية كبيرة طولها 5 أمتار. ‏ كانت البوابة عارية تماما دون أي زينة، لكن بمجرد الوقوف أمامها، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بالضآلة. ‏ تقدم الغراب الأسود إلى الأمام وهتف بتعويذة ‏ “إله الموت الأبدي، جئت إلى هنا من دهور لا تحصى لأبلغك” ‏ “القديسة التي تحمل قوة الموت منذ الولادة قد ظهرت، تبث كرامتك في جميع أنحاء العوالم اللامتناهية، تسير في الطريق الذي سرت فيه، وتقف حيث كنت تقف من قبل” ‏ “في هذه اللحظة، أستخدم القوة الإلهية التي تركتها خلفك للسماح لها بالدخول إلى الممر تحت الأرض” ‏ ظهرت خيوط لا تحصى من الظلام القاتم من جسد الغراب الأسود وتم امتصاصها في البوابة البرونزية. ‏ لحظة صمت. ‏ رامبل رامبل! ‏ بدا الصوت الثقيل وكأنه تنهيدة طويلة مليئة بالتقلبات. ‏ فتحت البوابة البرونزية ببطء. ‏ تنفس الغراب الأسود الصعداء ودخل إلى جانب واحد.

اثنين من خدم الموت تحول على حد سواء إلى لين.

كلاهما أومأ. ‏ “إنه خطير للغاية” قال الغراب الأسود. ‏ “ستحتاجين بالفعل لحمايتها. حتى النبوءة القديمة تنبأت بأن وريث الموت سيدخل الممر مع حارس” ‏ “حسنا” ‏ آنا لم تستطع سوى التواني. ‏ الهواء من حولهم بدأ يتغير فجأة. ‏ الأرض، الفراغ، كل شيء خضع لتغيير صغير ولكن حقيقي جدا. ‏ بدأت الرياح تهب. ‏ كان هذا نسيما رقيقا خافتا، لكنه جعل خدام الموت كليهما يشحبون. ‏ 「عصر [الفوضى] قد وصل」كلب الصيد الأسود يتمتم بصوت منخفض.

「هل أنتِ متأكدة من أنكِ تريدين الدخول في الممر السري للموت؟」كلب الصيد الأسود حاول التحقيق.

نظر كلب الصيد الأسود إلى آنا وتحدث بجدية「آنا الصغيرة، أعلم أن لديكِ الكثير الذي تريدين تحقيقه، لكن من أجل البقاء على قيد الحياة، لتقديم الدعم القوي لمن تهتمين بهم، يجب أن ترِ حقيقة الواقع وترثي قوة الموت—— فقط بالقوة يمكنكِ تغيير الوضع كما تريه مناسبا—— كان هذا الواقع وسيظل دائما عمليا」

“الشخص الذي أعطاك رمز الموت هذا أمرني بحماية وريث الموت” أجابت لين بلباقة دون ذرة من العاطفة في صوتها.

أجاب كلب الصيد الأسود「هذا تمويه، آنا. عندما استيقظتِ لأول مرة، السلاح الذي ظهر من قدرة مختار الاله خضع للتغيير، هل لا تزالين تتذكري؟」 ‏ آنا فكّرت في الأمر بعناية. ‏ بالفعل، في ذلك الوقت شعرت أن الجميع حصلوا على شيء جيد من الطقوس، بينما أنا فقط … ‏ ثم تحور منجل الموت. ‏ تابع كلب الصيد الأسود「آنا، كل من المصير والفرصة التي تزامنت في هذه اللحظة. أنتِ الوريث الحقيقي الذي كنا ننتظره، إذا أردتِ أن تشهدي حقيقة الواقع، فاذهبي واقبلي ميراث الموت」 ‏ تردّدت آنا واستدارت لتنظر إلى لين. ‏ إنها أخت غو تشينغ شان الكبرى … ‏ سألتها آنا “كيف ينبغي ان اشير اليكِ؟” ‏ “اسمي لين” ‏ “——لين، إذا كنتِ لا تريدين المخاطرة بالخطر، من فضلكِ انتظريني في كنيسة الموت المقدسة، بعد أن أنتهي من هذه المسألة، سأبحث عنكِ وسنعود إلى مملكة طائر العليق معا” ‏ “مخاوفك غير ضرورية. قوتك بالكاد تكفي للنجاة من ذلك الممر، لذا سأرافقك وأحميك” أخبرتها لين بشكل عرضي. ‏ آنا فزعت. ‏ لذلك سأضطر إلى السفر مع اخت غو تشينغ شان الكبرى … لماذا أشعر بالحرج قليلا حيال هذا؟

ثم أخرجت عرضا درعا ذهبيا ونقرت عليه.

تردد كلب الصيد الأسود للحظة وجيزة، ثم سأل بعناية「قد يكون من الوقاحة أن نسأل، لكن من كان هذا الشخص بالضبط …」 ‏ لم تقل لين أي شيء. ‏ وضعت يد واحدة إلى الأمام، استدعاء عنصر النار من القفاز التي رقصت في أطراف أصابعها الطويلة الرفيعة. ‏ تحرك إصبعها.

تناثر الدرع إلى مكونات وسرعان ما جهز نفسه على جسد لين.

بينما كانت الخوذة والقناع يغطيان وجهها، لم يكن بوسع أي شخص آخر أن يعرف ما هو تعبير لين حاليا.

ثم أخرجت لين زوجا من القفازات الحمراء المحترقة وارتدته على يديها.

كل من الدرع والقفازات كانت الأشياء التي اختارتها لورا لها، حتى مع عيون لورا الحادة، كانت أفضل المعدات الممكنة لهذه الوظيفة.

خادما الموت تبادلا النظرات.

من الواضح أن هذه المرأة هيأت نفسها لحراسة وحماية آنا.

استشعرت لين التغيرات في العالم، لكنها وقفت دون أن تتحرك.

تردد كلب الصيد الأسود للحظة وجيزة، ثم سأل بعناية「قد يكون من الوقاحة أن نسأل، لكن من كان هذا الشخص بالضبط …」

لم تقل لين أي شيء.

وضعت يد واحدة إلى الأمام، استدعاء عنصر النار من القفاز التي رقصت في أطراف أصابعها الطويلة الرفيعة.

تحرك إصبعها.

فقط لوحة حجرية واحدة تحوم عند المدخل تنتظر من يدخل. ‏ ذكّرها كلب الصيد الأسود「لقد استهلك الغراب الأسود كل قوته فقط لفتح هذه البوابة مرة واحدة. آنا، يجب أن تعتزي بهذه الفرصة، حيث أن هذه ستكون فرصتك الوحيدة، وأيضا الفرصة الوحيدة لكنيسة الموت المقدسة بأكملها」 ‏ آنا صرّت أسنانها وأومأت. ‏ كلب الصيد الأسود التفت إلى لين「رجاءً اعتني بها جيداً」 ‏ أجابت لين “لا تقلق، أعرف” ‏ كما وقف كلب الصيد الأسود إلى جانب واحد. ‏ دخلت آنا ولين البوابة البرونزية ووقفتا فوق اللوح الحجري المحلق. ‏ ابتلع الظلام أجسادهم ببطء. ‏ حان وقت الوداع. ‏ لم يستطع كلب الصيد الأسود أن يحبس نفسه ويتمتم「آنا الصغيرة، إذا كان ذلك مستحيلا حقا، يجب أن تحمي حياتك قبل كل شيء. عودي على قيد الحياة」 ‏ عندما رأت آنا تعبير اهتمام الطرف الآخر، شعرت بالدفء في قلبها قبل أن تومأ بصمت. ‏ البوابات البرونزية تغلق ببطء مرة أخرى.

النار تحولت وتغيرت إلى نمط.

———على قمة الجمر المتذبذب الذي بدا كنجوم عائمة كان تاج لامع جداً.

صُدمت آنا لرؤية هذا.

هذه المرأة كانت مثيرة للإعجاب للغاية، استخدمت فقط القليل من استدعاء عنصر النار لرسم مثل هذا النمط المعقد والهادف.

سيطرتها على العنصر وصلت لمستوى لا يصدق.

لكن بالمقارنة مع آنا، كان خادما الموت أكثر صدمةً بكثير.

رفعت آنا يدها وأظهرت لهب أسود يغلي في وسط راحة يدها. ‏ “لكن هذه فقط قدرة مختار الإله” لا تزال مشوشة.

「هذا النمط … كم هو مألوف …」

بدا أن كلب الصيد الأسود يعيد الذكريات.

بينما ذكر الغراب الأسود على الفور الكيان الذي يمثله هذا النمط.

بينما [الإمبراطورة] كانت مماطلة من قبل قطاع الطرق من عالم الاحجية.

“الرسول المنفي، الأعظم فوق تاج النجوم … إنه هو”

أومأت آنا وشجعت نفسها “حسنا جدا! هذا أكثر شيء تحفيزي سمعته طوال اليوم”

تراجع الغراب الأسود عن كل ريشه وتحدث بلهجة صامتة وحذرة.

كلب الصيد الأسود أدرك أيضاً:

「إنه هو! لذلك هذا هو السبب … 」

كلب الصيد الأسود أنزل رأسه ولم يستطع إلا أن يعبر عن شعوره بالاحترام.

خادما الموت ينحنيان باحترام الى لين.

“لا حاجة لأن تكون رسميّاً، أنا أعمل أيضاً كما أُمر—– هل لديك أسئلة أخرى؟” لين سألت.

「”لا شيء على الإطلاق”」

خادما الموت أجابوا في آن واحد.

“آنا، سوف نترك ما يأتي بجانبك” قال لها الغراب الأسود.

فوجئت آنا وسألت “تترك ماذا لي؟ ماذا تعني؟”

「لا تؤخري هذا، آنا والانسة الحراسة، يمكن لكما الآن الدخول إلى الممر، بسرعة」قال كلب الصيد الأسود لها.

“انتظر لحظة، لن تأتي معي؟” آنا سألت.

「نحن فقط خدم الموت ؛ لا يمكننا دخول ذلك المكان—– فقط الشخص الذي سيرث قوة الموت، وكذلك حارسه، قد يدخل」أجاب كلب الصيد الأسود.

“لم أعرف قط أن لدي نوعاً من قوة الموت” مازالت آنا مشوشة.

أوضح الغراب الأسود “في الحقيقة، سيخضع كل عضو في كنيسة الموت المقدسة لمراسم الاستيقاظ دون أن يعرفوا ذلك. من خلال الاتصال بأداة إيقاظ الروح، سيكون لديهم الفرصة لإيقاظ قوة الموت”

「لم يستطع احد ان يوقظ قوة الموت خلال الـ عشرة آلاف سنة الماضية. لقد استسلمنا جميعاً حتى ظهرتي يا آنا، لقد أيقظتِ تلك القوة」أخبرها كلب الصيد الأسود.

اثنين من خدم الموت تحول على حد سواء إلى لين.

رفعت آنا يدها وأظهرت لهب أسود يغلي في وسط راحة يدها.

“لكن هذه فقط قدرة مختار الإله” لا تزال مشوشة.

أبوابه كانت مغلقة بإحكام.

أجاب كلب الصيد الأسود「هذا تمويه، آنا. عندما استيقظتِ لأول مرة، السلاح الذي ظهر من قدرة مختار الاله خضع للتغيير، هل لا تزالين تتذكري؟」

آنا فكّرت في الأمر بعناية.

بالفعل، في ذلك الوقت شعرت أن الجميع حصلوا على شيء جيد من الطقوس، بينما أنا فقط … ‏
ثم تحور منجل الموت.

تابع كلب الصيد الأسود「آنا، كل من المصير والفرصة التي تزامنت في هذه اللحظة. أنتِ الوريث الحقيقي الذي كنا ننتظره، إذا أردتِ أن تشهدي حقيقة الواقع، فاذهبي واقبلي ميراث الموت」

تردّدت آنا واستدارت لتنظر إلى لين.

إنها أخت غو تشينغ شان الكبرى …

سألتها آنا “كيف ينبغي ان اشير اليكِ؟”

“اسمي لين”

“——لين، إذا كنتِ لا تريدين المخاطرة بالخطر، من فضلكِ انتظريني في كنيسة الموت المقدسة، بعد أن أنتهي من هذه المسألة، سأبحث عنكِ وسنعود إلى مملكة طائر العليق معا”

“مخاوفك غير ضرورية. قوتك بالكاد تكفي للنجاة من ذلك الممر، لذا سأرافقك وأحميك” أخبرتها لين بشكل عرضي.

آنا فزعت.

لذلك سأضطر إلى السفر مع اخت غو تشينغ شان الكبرى …
لماذا أشعر بالحرج قليلا حيال هذا؟

كاتدرائية سوداء رائعة تقف في وسط هذا العالم.

آنا لم تستطع إلا أن تنظر إلى خادمي الموت.

حتى البابا لم يكن لديه المؤهلات ليأتي إلى هنا.

كلاهما أومأ.

“إنه خطير للغاية” قال الغراب الأسود.

“ستحتاجين بالفعل لحمايتها. حتى النبوءة القديمة تنبأت بأن وريث الموت سيدخل الممر مع حارس”

“حسنا”

آنا لم تستطع سوى التواني.

الهواء من حولهم بدأ يتغير فجأة.

الأرض، الفراغ، كل شيء خضع لتغيير صغير ولكن حقيقي جدا.

بدأت الرياح تهب.

كان هذا نسيما رقيقا خافتا، لكنه جعل خدام الموت كليهما يشحبون.

「عصر [الفوضى] قد وصل」كلب الصيد الأسود يتمتم بصوت منخفض.

المنطقة المركزية للكنيسة المقدسة كانت حرم الموت.

“بالفعل، في الوقت الذي تقترب فيه كل الأمور من نهايتها، لا تزال [الفوضى] و [النظام] حبيسي الصراع” تنهد الغراب الأسود.

كانت لوحة جدارية قاتمة تصور كيانا يحمل منجلا طويل المقبض، ظهره يدير نحو الخارج، يحلق في صمت فوق ظلام لا حدود له.

استشعرت لين التغيرات في العالم، لكنها وقفت دون أن تتحرك.

بعد التفكير في الماضي، لم ترى الغراب الأسود يقاتل شخصيًا من قبل. ‏ 「لأن قوّة الغراب الأسود كانت شيئاً توارثه إله الموت نفسه منذ عصور مضت ومن أجل الميراث، كان الغراب الأسود مسؤولاً عن الحفاظ على هذه القوة حتى لحظة معينة」 ‏ واصل الغراب الأسود “بالفعل، وقد حانت تلك اللحظة” ‏ مدّ يده بمنقاره الطويل ونقر الجدارية بخفة. ‏ اللوحة الجدارية انفصلت بصمت لتكشف ما كان مخفياً بداخلها. ‏ كانت بوابة برونزية كبيرة طولها 5 أمتار. ‏ كانت البوابة عارية تماما دون أي زينة، لكن بمجرد الوقوف أمامها، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بالضآلة. ‏ تقدم الغراب الأسود إلى الأمام وهتف بتعويذة ‏ “إله الموت الأبدي، جئت إلى هنا من دهور لا تحصى لأبلغك” ‏ “القديسة التي تحمل قوة الموت منذ الولادة قد ظهرت، تبث كرامتك في جميع أنحاء العوالم اللامتناهية، تسير في الطريق الذي سرت فيه، وتقف حيث كنت تقف من قبل” ‏ “في هذه اللحظة، أستخدم القوة الإلهية التي تركتها خلفك للسماح لها بالدخول إلى الممر تحت الأرض” ‏ ظهرت خيوط لا تحصى من الظلام القاتم من جسد الغراب الأسود وتم امتصاصها في البوابة البرونزية. ‏ لحظة صمت. ‏ رامبل رامبل! ‏ بدا الصوت الثقيل وكأنه تنهيدة طويلة مليئة بالتقلبات. ‏ فتحت البوابة البرونزية ببطء. ‏ تنفس الغراب الأسود الصعداء ودخل إلى جانب واحد.

لم يستطع أحد رؤية تعابيرها وراء القناع الذهبي

استشعرت لين التغيرات في العالم، لكنها وقفت دون أن تتحرك.

نظر كلب الصيد الأسود إلى آنا وتحدث بجدية「آنا الصغيرة، أعلم أن لديكِ الكثير الذي تريدين تحقيقه، لكن من أجل البقاء على قيد الحياة، لتقديم الدعم القوي لمن تهتمين بهم، يجب أن ترِ حقيقة الواقع وترثي قوة الموت—— فقط بالقوة يمكنكِ تغيير الوضع كما تريه مناسبا—— كان هذا الواقع وسيظل دائما عمليا」

كلاهما أومأ. ‏ “إنه خطير للغاية” قال الغراب الأسود. ‏ “ستحتاجين بالفعل لحمايتها. حتى النبوءة القديمة تنبأت بأن وريث الموت سيدخل الممر مع حارس” ‏ “حسنا” ‏ آنا لم تستطع سوى التواني. ‏ الهواء من حولهم بدأ يتغير فجأة. ‏ الأرض، الفراغ، كل شيء خضع لتغيير صغير ولكن حقيقي جدا. ‏ بدأت الرياح تهب. ‏ كان هذا نسيما رقيقا خافتا، لكنه جعل خدام الموت كليهما يشحبون. ‏ 「عصر [الفوضى] قد وصل」كلب الصيد الأسود يتمتم بصوت منخفض.

أومأت آنا وشجعت نفسها “حسنا جدا! هذا أكثر شيء تحفيزي سمعته طوال اليوم”

فقط خدم الموت سمح لهم بالدخول إلى حرم الموت.

عندما انتهى الاثنان من إعداد أنفسهم، طار الغراب الأسود إلى نهاية الحرم وهبط أمام جدارية.

نظر كلب الصيد الأسود إلى آنا وتحدث بجدية「آنا الصغيرة، أعلم أن لديكِ الكثير الذي تريدين تحقيقه، لكن من أجل البقاء على قيد الحياة، لتقديم الدعم القوي لمن تهتمين بهم، يجب أن ترِ حقيقة الواقع وترثي قوة الموت—— فقط بالقوة يمكنكِ تغيير الوضع كما تريه مناسبا—— كان هذا الواقع وسيظل دائما عمليا」

كانت لوحة جدارية قاتمة تصور كيانا يحمل منجلا طويل المقبض، ظهره يدير نحو الخارج، يحلق في صمت فوق ظلام لا حدود له.

تألف هذا العالم كله من البرية فقط، لكن لم يكن هناك مخلوقات حية في هذه البرية. بصرف النظر عن سلسلة من تكوينات الموت القديمة، كان هناك هيكل واحد أسود.

أخذت هذه الجدارية الحائط بأكمله وأعطت انطباعا بالعظمة والطابع التاريخي.

في مكان آخر.

كما رأى الغراب الأسود اللوحة، صورت عيناه جميع أنواع المشاعر.

كاتدرائية سوداء رائعة تقف في وسط هذا العالم.

أوضح كلب الصيد الأسود لآنا ولين「في الظروف العادية، أنا مسؤول عن تراكم قوة الموت والتعامل مع أي معارك عفوية قد تنشأ」
「لكن الغراب الأسود مختلفاً، يجب عدم استخدام قوته في الموت لأي شيء على الإطلاق」

تراجع الغراب الأسود عن كل ريشه وتحدث بلهجة صامتة وحذرة. ‏ كلب الصيد الأسود أدرك أيضاً: ‏ 「إنه هو! لذلك هذا هو السبب … 」 ‏ كلب الصيد الأسود أنزل رأسه ولم يستطع إلا أن يعبر عن شعوره بالاحترام. ‏ خادما الموت ينحنيان باحترام الى لين. ‏ “لا حاجة لأن تكون رسميّاً، أنا أعمل أيضاً كما أُمر—– هل لديك أسئلة أخرى؟” لين سألت. ‏ 「”لا شيء على الإطلاق”」 ‏ خادما الموت أجابوا في آن واحد. ‏ “آنا، سوف نترك ما يأتي بجانبك” قال لها الغراب الأسود. ‏ فوجئت آنا وسألت “تترك ماذا لي؟ ماذا تعني؟” ‏ 「لا تؤخري هذا، آنا والانسة الحراسة، يمكن لكما الآن الدخول إلى الممر، بسرعة」قال كلب الصيد الأسود لها. ‏ “انتظر لحظة، لن تأتي معي؟” آنا سألت. ‏ 「نحن فقط خدم الموت ؛ لا يمكننا دخول ذلك المكان—– فقط الشخص الذي سيرث قوة الموت، وكذلك حارسه، قد يدخل」أجاب كلب الصيد الأسود. ‏ “لم أعرف قط أن لدي نوعاً من قوة الموت” مازالت آنا مشوشة. ‏ أوضح الغراب الأسود “في الحقيقة، سيخضع كل عضو في كنيسة الموت المقدسة لمراسم الاستيقاظ دون أن يعرفوا ذلك. من خلال الاتصال بأداة إيقاظ الروح، سيكون لديهم الفرصة لإيقاظ قوة الموت” ‏ 「لم يستطع احد ان يوقظ قوة الموت خلال الـ عشرة آلاف سنة الماضية. لقد استسلمنا جميعاً حتى ظهرتي يا آنا، لقد أيقظتِ تلك القوة」أخبرها كلب الصيد الأسود.

“لماذا؟” لم تستطع آنا إلاّ أن تسأل.

اثنين من خدم الموت تحول على حد سواء إلى لين.

بعد التفكير في الماضي، لم ترى الغراب الأسود يقاتل شخصيًا من قبل.

「لأن قوّة الغراب الأسود كانت شيئاً توارثه إله الموت نفسه منذ عصور مضت ومن أجل الميراث، كان الغراب الأسود مسؤولاً عن الحفاظ على هذه القوة حتى لحظة معينة」

واصل الغراب الأسود “بالفعل، وقد حانت تلك اللحظة”

مدّ يده بمنقاره الطويل ونقر الجدارية بخفة.

اللوحة الجدارية انفصلت بصمت لتكشف ما كان مخفياً بداخلها.

كانت بوابة برونزية كبيرة طولها 5 أمتار.

كانت البوابة عارية تماما دون أي زينة، لكن بمجرد الوقوف أمامها، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بالضآلة.

تقدم الغراب الأسود إلى الأمام وهتف بتعويذة

“إله الموت الأبدي، جئت إلى هنا من دهور لا تحصى لأبلغك”

“القديسة التي تحمل قوة الموت منذ الولادة قد ظهرت، تبث كرامتك في جميع أنحاء العوالم اللامتناهية، تسير في الطريق الذي سرت فيه، وتقف حيث كنت تقف من قبل”

“في هذه اللحظة، أستخدم القوة الإلهية التي تركتها خلفك للسماح لها بالدخول إلى الممر تحت الأرض”

ظهرت خيوط لا تحصى من الظلام القاتم من جسد الغراب الأسود وتم امتصاصها في البوابة البرونزية.

لحظة صمت.

رامبل رامبل!

بدا الصوت الثقيل وكأنه تنهيدة طويلة مليئة بالتقلبات.

فتحت البوابة البرونزية ببطء.

تنفس الغراب الأسود الصعداء ودخل إلى جانب واحد.

أخذت هذه الجدارية الحائط بأكمله وأعطت انطباعا بالعظمة والطابع التاريخي.

خلف البوابة البرونزية كان هناك ممر تحت الأرض مليء بالظلام الذي يمتد عميقا جدا في الممر دون أي نهاية مرئية.

كلاهما أومأ. ‏ “إنه خطير للغاية” قال الغراب الأسود. ‏ “ستحتاجين بالفعل لحمايتها. حتى النبوءة القديمة تنبأت بأن وريث الموت سيدخل الممر مع حارس” ‏ “حسنا” ‏ آنا لم تستطع سوى التواني. ‏ الهواء من حولهم بدأ يتغير فجأة. ‏ الأرض، الفراغ، كل شيء خضع لتغيير صغير ولكن حقيقي جدا. ‏ بدأت الرياح تهب. ‏ كان هذا نسيما رقيقا خافتا، لكنه جعل خدام الموت كليهما يشحبون. ‏ 「عصر [الفوضى] قد وصل」كلب الصيد الأسود يتمتم بصوت منخفض.

فقط لوحة حجرية واحدة تحوم عند المدخل تنتظر من يدخل.

ذكّرها كلب الصيد الأسود「لقد استهلك الغراب الأسود كل قوته فقط لفتح هذه البوابة مرة واحدة. آنا، يجب أن تعتزي بهذه الفرصة، حيث أن هذه ستكون فرصتك الوحيدة، وأيضا الفرصة الوحيدة لكنيسة الموت المقدسة بأكملها」

آنا صرّت أسنانها وأومأت.

كلب الصيد الأسود التفت إلى لين「رجاءً اعتني بها جيداً」

أجابت لين “لا تقلق، أعرف”

كما وقف كلب الصيد الأسود إلى جانب واحد.

دخلت آنا ولين البوابة البرونزية ووقفتا فوق اللوح الحجري المحلق.

ابتلع الظلام أجسادهم ببطء.

حان وقت الوداع.

لم يستطع كلب الصيد الأسود أن يحبس نفسه ويتمتم「آنا الصغيرة، إذا كان ذلك مستحيلا حقا، يجب أن تحمي حياتك قبل كل شيء. عودي على قيد الحياة」

عندما رأت آنا تعبير اهتمام الطرف الآخر، شعرت بالدفء في قلبها قبل أن تومأ بصمت.

البوابات البرونزية تغلق ببطء مرة أخرى.

اثنين من خدم الموت تحول على حد سواء إلى لين.

كاتدرائية سوداء رائعة تقف في وسط هذا العالم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط