نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 890

معركة منفردة ضد نهاية العالم (3)

معركة منفردة ضد نهاية العالم (3)

890 معركة منفردة ضد نهاية العالم (3)

فصلت لوحات منصة الصيانة نفسها.

من بين كبار الشخصيات هنا، الشخص الذي شعر بالحرج الأكبر كان بابا الموت.

بعد كل شيء، كانت آنا تابعة له وكانت حتى شخص في موقع السلطة الحقيقية داخل كنيسة الموت المقدسة.

ارتعدت للحظة قصيرة. ‏ “كانت آنا جالسة خلف منصة الصيانة في ذلك الوقت” ‏ كانت تتمتم وتفهم بسرعة كل شيء. ‏ من كان ليظن أنه سيكون شيئاً كهذا؟ ‏ تبادلت النظرات مع المرأة ذات الرداء الرمادي، ثم التفت كلاهما إلى بابا الموت. ‏ سألت الكاهنة الكبيرة بتردد “فخامتك، اعذرني على السؤال، هل آنا … متزوجة؟” ‏ كان البابا مرتبكاً للغاية من السؤال، لكنه أجاب “ليست كذلك” ‏ “إذاً، هل تورطت في أي فضائح؟” ‏ استهجن البابا “إنها عبقرية لامعة بين شباب كنائسنا المقدسة السبع، إذا تورطت في أي فضائح، أعتقد أن السيدتين ستعرفانها على الأرجح في وقت أقرب بكثير مني” ‏ كان على وجه الكاهنة الكبيرة والمرأة ذات الأردية الرمادية نظرات معقدة من التأملات. ‏ “ما الذي يحدث بالضبط؟” بابا الأسرار لم يستطع إلا أن يسأل.

إذا كان هناك حقاً أيّ مشكلة مع آنا، فستكون كنيسة الموت المقدّسة بأكملها بحاجة لتطهير نفسها.

——— يبدو أن الوضع ليس كما ظننته، ما الذي حدث بالضبط؟ ‏ أوضحت المرأة ذات الرداء الرمادي الأمر بشكل محرج بعض الشيء “هذا المنتج من النوع التكنولوجي، على الرغم من بساطته، إلا أنه لا يتطلب أي قوة خارقة للطبيعة لاستخدامه بدقة تامة نسبيا – الاستخدام هو – ايرم، للتحقق مما إذا كنت حاملا أم لا” ‏ كان تفسير الكاهنة الكبيرة بأسلوب مختلف تماما. ‏ تكلمت دون ان تتملص من كلماتها “مما أوضحه التابعون هنا، ‏آنا كانت قد جثمت للتو، ربما لخلع سروالها والتأكد من أنها حامل عندما اقتحموا المكان”

“لا حاجة لأن تنظر إليّ” قال بابا الموت “أنا موالية للإله ولن أؤوي مرؤوسا سيئا أبدا”

لكنه كان قد استعد بالفعل لما سيفعله بعد ذلك ونادى:

“أأنت حقاً؟ إذاً ماذا عن أن ندعو إرادة الاله الآن؟ ما رأيك، فخامتك؟”

نظر إليه بابا الأسرار بابتسامة غير مبتسمة.

قبل أن يصل البابا إلى ما كان عليه اليوم، كان قد تذوق مرة المرارة على يد كنيسة الموت المقدسة، لذلك بمجرد أن يصل إلى منصب رفيع، كان يشارك دائما في أي شيء مع كنيسة الموت المقدسة لمحاولة التدخل فيها.

قبل أن يصل البابا إلى ما كان عليه اليوم، كان قد تذوق مرة المرارة على يد كنيسة الموت المقدسة، لذلك بمجرد أن يصل إلى منصب رفيع، كان يشارك دائما في أي شيء مع كنيسة الموت المقدسة لمحاولة التدخل فيها.

“هذا بالضبط ما حدث، سعادتك!” أكد المتابعون بحماس.

حافظ بابا الموت على نظرة معبرة على وجهه وأجاب بجرأ “كن ضيفي، أنوي أن أبقى غير متحيز لهذا في المقام الأول. لكن تذكر جيدا ——–إذا لم تكن هناك مشكلة مع آنا، فأرجو أن تتأكد من تحمل المسؤولية الكاملة عن عقاب إزعاج الاله”

ومع ذلك، لم يلاحظ أحد أن المرأة ذات الرداء الرمادي بدت غريبة بعض الشيء.

ابتسامة بابا الأسرار تجمدت على وجهه.

من بين كبار الشخصيات هنا، الشخص الذي شعر بالحرج الأكبر كان بابا الموت.

الذين كانوا على وشك متابعة كلامه أغلقوا أفواههم أيضا.

قبل أن يصل البابا إلى ما كان عليه اليوم، كان قد تذوق مرة المرارة على يد كنيسة الموت المقدسة، لذلك بمجرد أن يصل إلى منصب رفيع، كان يشارك دائما في أي شيء مع كنيسة الموت المقدسة لمحاولة التدخل فيها.

خلال السنة الماضية، لم تكن إرادة الاله لتظهر بسهولة كما كانت من قبل، لكن في كل مرة كانت تظهر فيها، كانت تحمل في طياتها نية قتل مستعرة.

“لا حاجة لأن تنظر إليّ” قال بابا الموت “أنا موالية للإله ولن أؤوي مرؤوسا سيئا أبدا”

إذا قام شخص ما بإستدعائه بدون أي معلومات مفيدة لتقديمها، نتائجهم لن تكون جميلة.

تعرض اثنان من كبار الشخصيات من كنائس مقدسة مختلفة بالفعل “للعقاب الإلهي”، بعد خضوعهما لهذا التعذيب، لم تبقَ أرواحهما حتى.

لذا عندما قال بابا الموت هذا، لم يحاول أحد أن يتحدث عن ذلك.

“آه، أستطيع أن أرى ذلك، يجب أن يكون هذا البند”

مهما كان مقدار الضغينة التي يحملها بابا الأسرار ضد كنيسة الموت المقدسة لن يراهن بحياته على ذلك.

لم يرد بابا الأسرار على ذلك، بل انتقد “همف، جذور كنيسة الموت المقدسة قد تعفنت بالفعل. أنا متأكد من وجود مشكلة مع ‘آنا’ هذه، وإلا، لماذا أصبحت غاضبة بما يكفي لقتل شخص ما؟”

نظر إليه بابا الموت ببرود “يجب على المرء أن يكون مستعدا لتحمل المسؤولية عن كلماته. أنت تماما الشخصية عندما كنت على قيد الحياة، لذلك بعد موتك، سوف أحرص على إعطائك فقط أفضل معاملة”

“لا أحد يعرف من الذي سيموت أولاً” ظهر جو من النوايا القاتلة من بابا الأسرار.

“كفى! توقفوا عن مشاجرتكم!”

“ازعاج الاله بشكل تعسفي، هل تعبتما من الحياة؟”

“اصمتا، كلاكما، يجب أن نرى حقيقة هذه المسألة قبل أي شيء آخر”

سرعان ما تكلم الباباوات الآخرون.

برؤيتهم كلهم يعطوه مجالا للتراجع، بابا الأسرار لم يصر على استدعاء إرادة الاله بعد الآن.

بابا الموت لم يقل شيئا وجلس ببساطة هناك مع بشرة شاحبة.

لكنه كان قد استعد بالفعل لما سيفعله بعد ذلك ونادى:

بابا الموت لم يقل شيئا وجلس ببساطة هناك مع بشرة شاحبة.

“سيدتي، أود أن أطلب منكِ أن تتصرفي الآن”

الجميع اتبع نظراته.

وقفت امرأة ترتدي ثوبا رماديا عند طلبه وتنهدت “هذا ليس ضروريا البتة”

كانت بابا كنيسة القدر المقدسة – خبيرة في التقنيات الزمنية.

“رجاءً، أصر على أن تبحث سعادتك عن الحقيقة. سواء كانت تلك الفتاة قد خانت الاله أم لا فهذا أمر خطير للغاية، فلا يمكن نسيانه بهذه السهولة” أصر بابا الأسرار.

كما حاول الباباوات الآخرون وكبار الشخصيات من الكنائس إقناع المرأة ذات الرداء الرمادي.

لكن موقف الجميع تجاهها كان محترما إلى حد كبير.

بعد كل شيء، لم تكن التقنيات والأسرار العادية قادرة على التأثير على الأمور المتعلقة بالزمن.

والأشخاص الذين يملكون قوة الزمن كانوا نادرين.

كانت هذه البابا خبيرًا بارعًا حتى بين أولئك الذين يمتلكون القدرات الزمنية، بما يكفي حتى أن الاله يحترم قدراتها وقرر ألا يعطيها أي عقاب عندما ترتكب خطأ ما.

كانت الشخص الوحيد في جميع الكنائس المقدسة السبعة الذي نال رضى الإله.

المرأة ذات الرداء الرمادي ألقت نظرة على بابا الموت.

عندما رأى بابا الموت مواقف الجميع، أدرك أنه كان هدفهم المشترك هذه المرة.

بابا الأسرار كان قد خطط لهذا حتى لا يمكن إيقافه.

لو حاولت إيقافه الآن، ألن يثبت ذلك أن هناك حقاً مشكلة مع آنا؟

إذا أخذنا الأمر خطوة أخرى إلى الأمام، هل ستكون هناك مشكلة مع كل كنيسة الموت نفسها؟

الذين كانوا على وشك متابعة كلامه أغلقوا أفواههم أيضا.

بعد لحظة قصيرة من التردد، لم يستطع إلا أن يومئ برأسه عاجزا.

إذا كان هناك حقا مشكلة مع آنا، لم يعد لديه أي وسيلة لحمايتها.

كم هو مؤسف، مثل هذه البذرة الممتازة …

شعر البابا بالأسف بصمت.

لم تعد المرأة ذات الأردية الرمادية مترددة وسارت إلى منصة صيانة الميكا لتفحصها بعناية.

——تم حرق منصة الصيانة وتحولت إلى مادة متفحمة وهشّة، ودُمر الكثير من الأدوات والمكونات التي كانت موجودة أصلاً هنا، وأصبح العديد من مقصورات التخزين الموجودة تحت المنصة أيضاً غير صالحة للاستخدام.

“هل أنت متأكد أن آنا وضعت شيئاً هنا؟” سألت المرأة ذات الرداء الرمادي.

تبادل الأتباع النظرات والإيماءات.

أجاب الرجل الرئيسي “رأيتها جاثمة كما لو انها تخفي شيئا. عندما لاحظت وجودنا هناك، وقفت على الفور وبذلت على عجل جهدا لتغطيته”

“إذا كان هذا هو الحال، يمكنني فقط استخدام سلطاتي للقيام بذلك”

ألقت المرأة ذات الرداء الرمادي نظرة على سكان الكنائس المقدسة الأخرى وتابعت “هذه التقنية الزمانية ستستنزف كل قوتي، بعدها سأعود إلى كنيسة القدر المقدسة لأستريح. خلال ذلك الوقت، إذا تجرأ أي منكم على لمس كنيستي المقدسة عندما أستيقظ، سأحرص على إبلاغ الاله بذلك وطلب حكمه”
‏ ‏
لا يمكن للكنائس الأخرى إلا أن تعبر عن موقفها وتعهد بأنها لن تسيء لكنيسة القدر المقدسة.

بهذا البرهان القاطع، سيكونون قد قدموا مساهمة كبيرة وحصلوا على مستقبل مشرق أمامهم، كيف لا يشعرون بالحماس؟

——كانت تستخدم قواها لتساعدهم على فعل شيء لا يستطيع أحد فعله.

اذا حاول احد فعلا ان يفعل شيئا خفيا بعد ذلك، فبإمكانه أن يطلب علنا من الاله أن يحله.

لم يكن أحد على استعداد لإهانتها.

لم يكن أحد على استعداد لمواجهة إرادة الاله الحالية.

تابعت المرأة ذات الرداء الرمادي “بعد أن أنام، ستكون كنيسة القدر المقدسة مؤقتا تحت سيطرة الكاردينال سو شيويه إير”

“كما تشائين” أجابها الخدمان اللذان تبعتاها إلى هنا.

بعد أن رتبت كل شيء بشكل مناسب، وقفت المرأة ذات الأردية الرمادية وواجهت منصة صيانة الميكا.

وضعت يدها برفق على منصة صيانة الميكا وهتفت بتعويذة من أصوات الهلوسة:

أصبح تعبير المرأة ذات الرداء الرمادي مشكوكاً فيه الآن. ‏ فتحت الصندوق داخل الحقيبة، قرأت دليل الإرشادات مرة، ثم نظرت بتمعن الى العنصر من جديد. ‏ لم يعد بابا الأسرار قادرا على حبس نفسه وأعلن بصوت عال “أريد أن أدعو الاله أن يرى هذا بنفسه!” ‏ ألقى نظرة منتصرة على بابا الموت وبدأ الطقوس. ‏ حدقت به المرأة ذات الرداء الرمادي، ثم تحدثت ببطء “إذا أردت أن تموت على يد الاله، فلن أوقفك” ‏ أنهى بابا الأسرار الطقوس بالقوة. ‏ هو لم يحصل على المنصب الذي كان يتمتع به اليوم من خلال الحظ المحض، لذا فقد لاحظ بطبيعة الحال أكثر من مجرد تهديد واضح في هذه الكلمات. ‏ “هل تعنين…” ‏ حاول أن يسأل. ‏ تم إنهاء الطقوس بالقوة مما جعل صدره يشعر ببعض الألم من رد الفعل العنيف، لكنه بالفعل لا يستطيع الانتظار لسماع إجابة مؤكدة. ‏ بابا الموت نظر أيضا في دهشة. ‏ منعطف مؤات؟ ‏ نظرت المرأة ذات الرداء الرمادي نحو مجموعة كبار الشخصيات في الغرفة وأومأت إلى الكاهنة الأكبر لكنيسة الحياة المقدسة للاقتراب. ‏ “مالأمر؟” ‏ الكاهنة الكبيرة سألت وهي مرتبكة. ‏ “تعالي ألقِ نظرة على هذا ——— أنتِ وأنا فقط درسنا لغة عالم الأرض ذلك، بما أنكِ أيضا أنثى، أعتقد أنكِ ستكونين قادرة على فهم الوضع بنفس الطريقة التي أفهم بها” ‏ ‏وقفت الكاهنة الكبيرة، تقدَّمت وأخذت العنصر من يدها.

“الزمن هو طول الحياة، لكنه أيضا شريك عهدي”

“الألغاز المخفية في الزمن ستكشف عن نفسها، بينما الزمن نفسه يستجيب لدعوتي”

“تعال، ارجع الوقت الى اللحظة التي وضعت فيها آنا هذا العنصر!”

لجزء من الثانية، تغيرت المنصة بأكملها إلى حد لا يمكن التعرف عليه.

لا، إنها لم تتغير، ببساطة عادت إلى لحظة معينة في الماضي.

هذا المشهد الذي يشبه المعجزة جعل الجميع هنا يشعرون بالتأثر بشكل كبير.

“هل وجدتِ أي شيء؟”

بابا الموت تصرف بهدوء وسأل.

“بالفعل، في تلك اللحظة، وضعت آنا شيئًا هنا” تتأمل المرأة ذات الرداء الرمادي قليلاً قبل تأكيد ذلك.

أصبح قلب البابا ثقيلا.

“آه، أستطيع أن أرى ذلك، يجب أن يكون هذا البند”

ستكون هذه جملة حاسمة للغاية، بعد اليوم، كنيسة الموت المقدسة بأكملها ستشهد على الأرجح تطهيرا كبيرا يسبب موت العديد من الأتباع.

من بين كبار الشخصيات هنا، الشخص الذي شعر بالحرج الأكبر كان بابا الموت.

حتى أنصاف الآلهة الذي كانت آنا مقرّبة منه لن يتمكن من النزول بسهولة كبيرة.

سرعان ما همس كبار الشخصيات الآخرون في المناقشة وأومأوا برأسهم مؤدين موافقتهم.

رفعت المرأة ذات الرداء الرمادي يدها ونقرت على شيء ما في فراغ الفضاء.

قبل أن يصل البابا إلى ما كان عليه اليوم، كان قد تذوق مرة المرارة على يد كنيسة الموت المقدسة، لذلك بمجرد أن يصل إلى منصب رفيع، كان يشارك دائما في أي شيء مع كنيسة الموت المقدسة لمحاولة التدخل فيها.

فصلت لوحات منصة الصيانة نفسها.

قبل أن يصل البابا إلى ما كان عليه اليوم، كان قد تذوق مرة المرارة على يد كنيسة الموت المقدسة، لذلك بمجرد أن يصل إلى منصب رفيع، كان يشارك دائما في أي شيء مع كنيسة الموت المقدسة لمحاولة التدخل فيها.

“آه، أستطيع أن أرى ذلك، يجب أن يكون هذا البند”

“اصمتوا، لدي شيء أحتاج إلى توضيحه” قالت.

لوَّحت المرأة ذات الرداء الرمادي بيدها باستدعاء قطعة من أسفل المنصة.

بعد لحظة قصيرة من التردد، لم يستطع إلا أن يومئ برأسه عاجزا. ‏ إذا كان هناك حقا مشكلة مع آنا، لم يعد لديه أي وسيلة لحمايتها. ‏ كم هو مؤسف، مثل هذه البذرة الممتازة … ‏ شعر البابا بالأسف بصمت. ‏ لم تعد المرأة ذات الأردية الرمادية مترددة وسارت إلى منصة صيانة الميكا لتفحصها بعناية. ‏ ——تم حرق منصة الصيانة وتحولت إلى مادة متفحمة وهشّة، ودُمر الكثير من الأدوات والمكونات التي كانت موجودة أصلاً هنا، وأصبح العديد من مقصورات التخزين الموجودة تحت المنصة أيضاً غير صالحة للاستخدام. ‏ “هل أنت متأكد أن آنا وضعت شيئاً هنا؟” سألت المرأة ذات الرداء الرمادي. ‏ تبادل الأتباع النظرات والإيماءات. ‏ أجاب الرجل الرئيسي “رأيتها جاثمة كما لو انها تخفي شيئا. عندما لاحظت وجودنا هناك، وقفت على الفور وبذلت على عجل جهدا لتغطيته” ‏ “إذا كان هذا هو الحال، يمكنني فقط استخدام سلطاتي للقيام بذلك” ‏ ألقت المرأة ذات الرداء الرمادي نظرة على سكان الكنائس المقدسة الأخرى وتابعت “هذه التقنية الزمانية ستستنزف كل قوتي، بعدها سأعود إلى كنيسة القدر المقدسة لأستريح. خلال ذلك الوقت، إذا تجرأ أي منكم على لمس كنيستي المقدسة عندما أستيقظ، سأحرص على إبلاغ الاله بذلك وطلب حكمه” ‏ ‏ لا يمكن للكنائس الأخرى إلا أن تعبر عن موقفها وتعهد بأنها لن تسيء لكنيسة القدر المقدسة.

وقف بابا الاسرار فجأة وضحك منتصرا وهو يصرخ “اهاها، عرفت أن هذا هو الحال! هذا دليل قاطع على خيانة كنيسة الموت المقدسة، يجب أن ندعو الاله الآن!”

حافظ بابا الموت على نظرة معبرة على وجهه وأجاب بجرأ “كن ضيفي، أنوي أن أبقى غير متحيز لهذا في المقام الأول. لكن تذكر جيدا ——–إذا لم تكن هناك مشكلة مع آنا، فأرجو أن تتأكد من تحمل المسؤولية الكاملة عن عقاب إزعاج الاله”

سرعان ما همس كبار الشخصيات الآخرون في المناقشة وأومأوا برأسهم مؤدين موافقتهم.

بعد كل شيء، كانت آنا تابعة له وكانت حتى شخص في موقع السلطة الحقيقية داخل كنيسة الموت المقدسة.

بابا الموت لم يقل شيئا وجلس ببساطة هناك مع بشرة شاحبة.

حافظ بابا الموت على نظرة معبرة على وجهه وأجاب بجرأ “كن ضيفي، أنوي أن أبقى غير متحيز لهذا في المقام الأول. لكن تذكر جيدا ——–إذا لم تكن هناك مشكلة مع آنا، فأرجو أن تتأكد من تحمل المسؤولية الكاملة عن عقاب إزعاج الاله”

ومع ذلك، لم يلاحظ أحد أن المرأة ذات الرداء الرمادي بدت غريبة بعض الشيء.

“أأنت حقاً؟ إذاً ماذا عن أن ندعو إرادة الاله الآن؟ ما رأيك، فخامتك؟”

“اصمتوا، لدي شيء أحتاج إلى توضيحه” قالت.

بابا الموت لم يقل شيئا وجلس ببساطة هناك مع بشرة شاحبة.

الجميع نظر نحوها.

نظر إليه بابا الأسرار بابتسامة غير مبتسمة.

نظرت المرأة ذات الرداء الرمادي بتمعن الى العنصر الذي في يدها، ثم الى التابعين الذين تعقبوا آنا وسألت “في ذلك الوقت، رأيتم أنها كانت جاثمة خلف رواق الصيانة، لكن بعد أن لاحظتكم وقفت فجأة وحاولت أن تتستّر على ذلك، أليس كذلك؟”

تابعت الكاهنة الكبيرة “حتى بعد اتخاذ الكثير من الاحتياطات للابتعاد، بمجرد خلع سروالها، اقتحمت مجموعة من الناس المكان، وسألوا عما كانت تفعله وحاولوا فجأة إحراقها — لو كنت أنا، لكنت على الأرجح قتلت كل واحد من هؤلاء الناس قبل أن أهدأ مرة أخرى”

“هذا بالضبط ما حدث، سعادتك!” أكد المتابعون بحماس.

890 معركة منفردة ضد نهاية العالم (3)

بهذا البرهان القاطع، سيكونون قد قدموا مساهمة كبيرة وحصلوا على مستقبل مشرق أمامهم، كيف لا يشعرون بالحماس؟

“اصمتوا، لدي شيء أحتاج إلى توضيحه” قالت.

أصبح تعبير المرأة ذات الرداء الرمادي مشكوكاً فيه الآن.

فتحت الصندوق داخل الحقيبة، قرأت دليل الإرشادات مرة، ثم نظرت بتمعن الى العنصر من جديد.

لم يعد بابا الأسرار قادرا على حبس نفسه وأعلن بصوت عال “أريد أن أدعو الاله أن يرى هذا بنفسه!”

ألقى نظرة منتصرة على بابا الموت وبدأ الطقوس.

حدقت به المرأة ذات الرداء الرمادي، ثم تحدثت ببطء “إذا أردت أن تموت على يد الاله، فلن أوقفك”

أنهى بابا الأسرار الطقوس بالقوة.

هو لم يحصل على المنصب الذي كان يتمتع به اليوم من خلال الحظ المحض، لذا فقد لاحظ بطبيعة الحال أكثر من مجرد تهديد واضح في هذه الكلمات.

“هل تعنين…”

حاول أن يسأل.

تم إنهاء الطقوس بالقوة مما جعل صدره يشعر ببعض الألم من رد الفعل العنيف، لكنه بالفعل لا يستطيع الانتظار لسماع إجابة مؤكدة.

بابا الموت نظر أيضا في دهشة.

منعطف مؤات؟

نظرت المرأة ذات الرداء الرمادي نحو مجموعة كبار الشخصيات في الغرفة وأومأت إلى الكاهنة الأكبر لكنيسة الحياة المقدسة للاقتراب.

“مالأمر؟”

الكاهنة الكبيرة سألت وهي مرتبكة.

“تعالي ألقِ نظرة على هذا ——— أنتِ وأنا فقط درسنا لغة عالم الأرض ذلك، بما أنكِ أيضا أنثى، أعتقد أنكِ ستكونين قادرة على فهم الوضع بنفس الطريقة التي أفهم بها”

‏وقفت الكاهنة الكبيرة، تقدَّمت وأخذت العنصر من يدها.

بعد لحظة قصيرة من التردد، لم يستطع إلا أن يومئ برأسه عاجزا. ‏ إذا كان هناك حقا مشكلة مع آنا، لم يعد لديه أي وسيلة لحمايتها. ‏ كم هو مؤسف، مثل هذه البذرة الممتازة … ‏ شعر البابا بالأسف بصمت. ‏ لم تعد المرأة ذات الأردية الرمادية مترددة وسارت إلى منصة صيانة الميكا لتفحصها بعناية. ‏ ——تم حرق منصة الصيانة وتحولت إلى مادة متفحمة وهشّة، ودُمر الكثير من الأدوات والمكونات التي كانت موجودة أصلاً هنا، وأصبح العديد من مقصورات التخزين الموجودة تحت المنصة أيضاً غير صالحة للاستخدام. ‏ “هل أنت متأكد أن آنا وضعت شيئاً هنا؟” سألت المرأة ذات الرداء الرمادي. ‏ تبادل الأتباع النظرات والإيماءات. ‏ أجاب الرجل الرئيسي “رأيتها جاثمة كما لو انها تخفي شيئا. عندما لاحظت وجودنا هناك، وقفت على الفور وبذلت على عجل جهدا لتغطيته” ‏ “إذا كان هذا هو الحال، يمكنني فقط استخدام سلطاتي للقيام بذلك” ‏ ألقت المرأة ذات الرداء الرمادي نظرة على سكان الكنائس المقدسة الأخرى وتابعت “هذه التقنية الزمانية ستستنزف كل قوتي، بعدها سأعود إلى كنيسة القدر المقدسة لأستريح. خلال ذلك الوقت، إذا تجرأ أي منكم على لمس كنيستي المقدسة عندما أستيقظ، سأحرص على إبلاغ الاله بذلك وطلب حكمه” ‏ ‏ لا يمكن للكنائس الأخرى إلا أن تعبر عن موقفها وتعهد بأنها لن تسيء لكنيسة القدر المقدسة.

ارتعدت للحظة قصيرة.

“كانت آنا جالسة خلف منصة الصيانة في ذلك الوقت”

كانت تتمتم وتفهم بسرعة كل شيء.

من كان ليظن أنه سيكون شيئاً كهذا؟

تبادلت النظرات مع المرأة ذات الرداء الرمادي، ثم التفت كلاهما إلى بابا الموت.

سألت الكاهنة الكبيرة بتردد “فخامتك، اعذرني على السؤال، هل آنا … متزوجة؟”

كان البابا مرتبكاً للغاية من السؤال، لكنه أجاب “ليست كذلك”

“إذاً، هل تورطت في أي فضائح؟”

استهجن البابا “إنها عبقرية لامعة بين شباب كنائسنا المقدسة السبع، إذا تورطت في أي فضائح، أعتقد أن السيدتين ستعرفانها على الأرجح في وقت أقرب بكثير مني”

كان على وجه الكاهنة الكبيرة والمرأة ذات الأردية الرمادية نظرات معقدة من التأملات.

“ما الذي يحدث بالضبط؟” بابا الأسرار لم يستطع إلا أن يسأل.

خلال السنة الماضية، لم تكن إرادة الاله لتظهر بسهولة كما كانت من قبل، لكن في كل مرة كانت تظهر فيها، كانت تحمل في طياتها نية قتل مستعرة.

——— يبدو أن الوضع ليس كما ظننته، ما الذي حدث بالضبط؟

أوضحت المرأة ذات الرداء الرمادي الأمر بشكل محرج بعض الشيء “هذا المنتج من النوع التكنولوجي، على الرغم من بساطته، إلا أنه لا يتطلب أي قوة خارقة للطبيعة لاستخدامه بدقة تامة نسبيا – الاستخدام هو – ايرم، للتحقق مما إذا كنت حاملا أم لا”

كان تفسير الكاهنة الكبيرة بأسلوب مختلف تماما.

تكلمت دون ان تتملص من كلماتها “مما أوضحه التابعون هنا، ‏آنا كانت قد جثمت للتو، ربما لخلع سروالها والتأكد من أنها حامل عندما اقتحموا المكان”

فصلت لوحات منصة الصيانة نفسها.

تابعت المرأة ذات الأردية الرمادية هذه الكلمات وعبرت بإيجاز عن موقفها “إذا كنت سأشعر بالانزعاج في مثل هذا الموقف، ثم وقعت في حريق دون سبب، فربما كنت قد اتخذت بعض الخيارات غير العقلانية في غضب أيضا”

كانت توضّح الأمر، كامرأة، كانت تنحاز إلى آنا.

قالت الكاهنة الكبيرة “لم يعد ذلك العالم في ذلك الوقت يملك القدرة على قمع القوة الخارقة للطبيعة، لذلك كانت آنا على الأرجح خائفة من شخص آخر يستخدم قوة غير معروفة لاستكشاف وضعها”

“الفتاة تتوتر أكثر من أي شخص آخر بشأن هذه الأمور ولا تسمح قطعا للآخرين بمعرفة ذلك قبل أن يعلموا به”

وافقت المرأة ذات الأردية الرمادية وتابعت “بما أن هذا كان مرتبطًا بشرف الفتاة وسمعتها، فمن المنطقي لها أن تجد موقعًا منعزلاً بعيدًا عن انتباه الجميع لتتحقق منه بنفسها أولاً”

“هذا بالضبط ما حدث، سعادتك!” أكد المتابعون بحماس.

تابعت الكاهنة الكبيرة “حتى بعد اتخاذ الكثير من الاحتياطات للابتعاد، بمجرد خلع سروالها، اقتحمت مجموعة من الناس المكان، وسألوا عما كانت تفعله وحاولوا فجأة إحراقها — لو كنت أنا، لكنت على الأرجح قتلت كل واحد من هؤلاء الناس قبل أن أهدأ مرة أخرى”

لوَّحت المرأة ذات الرداء الرمادي بيدها باستدعاء قطعة من أسفل المنصة.

بعد أن انتهيا، صمتت الغرفة السرية بأكملها.

صمت مميت.

لم ينطق أي شخص بكلمة.

التابعون الذين كانوا مسؤولين عن مراقبة آنا وأبلغوا عن هذا الوضع تم تجميدهم بالكامل بالفعل.

مسببا ضجة كبيرة و متضمنا العديد من الشخصيات المهمة و مع ذلك كانت هذه النتيجة.

———هل سأتمكن من النجاة بعد هذا؟

ما إن خطرت هذه الفكرة في بالهم حتى بدأوا يرتعدون من الخوف ويتعرقون.

ابتسم بابا الموت ابتسامة عريضة وهز رأسه “أود أن أشكر كل شخص هنا. لم أعتقد أبدا أنكم جميعا مهتمون بفضيحة كنيسة الموت المقدسة لدرجة أنكم دعوتم بابا القدر وأردتم أن تدعوا الاله ليشهد ذلك أيضا”

ربت البابا على كتفه وقال بلهجة ودية “ماذا لو طلبت إرادة الإله لك من أجلك وأبلغ عن ترتيباتك هذه؟ أنا متأكد من أن هذا سيثبت أنك لم تدير كنيستك بشكل جيد فحسب، بل أديت دورك بشكل رائع لجمع المعلومات”

بابا الاسرار أراد الرد عليه لكنه تردد في فتح فمه وحتى نطق بكلمة واحدة الآن.

بعد كل شيء، كانت آنا تابعة له وكانت حتى شخص في موقع السلطة الحقيقية داخل كنيسة الموت المقدسة.

——كانت تستخدم قواها لتساعدهم على فعل شيء لا يستطيع أحد فعله. ‏ اذا حاول احد فعلا ان يفعل شيئا خفيا بعد ذلك، فبإمكانه أن يطلب علنا من الاله أن يحله. ‏ لم يكن أحد على استعداد لإهانتها. ‏ لم يكن أحد على استعداد لمواجهة إرادة الاله الحالية. ‏ تابعت المرأة ذات الرداء الرمادي “بعد أن أنام، ستكون كنيسة القدر المقدسة مؤقتا تحت سيطرة الكاردينال سو شيويه إير” ‏ “كما تشائين” أجابها الخدمان اللذان تبعتاها إلى هنا. ‏ بعد أن رتبت كل شيء بشكل مناسب، وقفت المرأة ذات الأردية الرمادية وواجهت منصة صيانة الميكا. ‏ وضعت يدها برفق على منصة صيانة الميكا وهتفت بتعويذة من أصوات الهلوسة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط