نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Worlds’ Apocalypse Online 846

الانضمام إلى المجموعة

الانضمام إلى المجموعة

846 الانضمام إلى المجموعة

غو تشينغ شان تصرف وكأنه كافح قليلا للجلوس من الأريكة، تلقى وعاء الماء، وشرب كل شيء في الداخل.

توقفت الشاحنة على جانب الطريق.

كان هذا المبدأ الأول الشهير للميكا المتنقلين: يجب على الناس السيطرة على كل عمل من الميكا.

رجل أسود الشعر في منتصف العمر، امرأة، رجل اسود، ورجل أشقر.

مع استمرار تطور العلوم والتكنولوجيا، تم حل مشكلة تكلفة الإنتاج للميكا ببطء وأصبح الذكاء الاصطناعي جيدًا بما يكفي لاستخدامه تجاريًا.

قفزوا من الشاحنة وحركوا الحواجز على الطريق بعيدا.

قفزوا من الشاحنة وحركوا الحواجز على الطريق بعيدا.

لاحظ غو تشينغ شان بلا مبالاة لأنهم كانوا مشغولين بالعمل دون اتخاذ أي قرار.

انتهت الحروب على الفور.

لاحظ من البداية الى النهاية أن هؤلاء الأشخاص الأربعة فقط كانوا يعملون في الطريق، لم يخرج أحد آخر من البلدة الصغيرة لمساعدتهم.

“لم يقتلوك؟” ‏ “كنت في المرحاض في ذلك الوقت. عندما رأيت هؤلاء الأشخاص قادمين من مسافة بعيدة، دفنت نفسي تحت الرمال وانتظرت، بعد فترة من البحث، لم يتمكنوا من تحمل الحرارة فأخذوا سيارتي وغادروا” ‏ “إذن لديك بعض الذكاء. قلت أنك عالم، ما الذي تبحث عنه؟” ‏ “الأسلحة” ‏ “بنادق؟” ‏ “لا، أكثر تقدما من ذلك قليلا” أجاب غو تشينغ شان. ‏ “طائرات مقاتلة؟ دبابات؟ مدافع” الرجل الأسود حاول أن يسأل أكثر. ‏ ابتسم غو تشينغ شان. ‏ لذا في تصوره، تلك الأشياء كانت تعتبر متقدمة بالفعل. أستطيع الآن أن أؤكد أن مستوى التكنولوجيا في هذا العالم ليس بعيدا جدا عما كنت أعتقد. لقد بدأوا للتو دراسة الأسلحة الساخنة على الأكثر لمدة 300 سنة، والميكا خاصتهم ما زالوا في المراحل الأولى من البحث. الميكا… ‏ غو تشينغ شان لم يسعه إلا أن يشعر بالحنين. ‏ … ‏ في العصر القديم، لم يكن الخبراء العسكريون الحقيقيون ينظرون إلى الوحدات القتالية الشخصية مثل الميكا. ‏ صاروخ باليستي واحد يمكن أن يتعامل مع الكثير من المشاكل. ‏ تكلفة بدلة ميكا واحدة قد تصل إلى عدة آلاف من الصواريخ الباليستية. ‏ أي سلاح آخر كان قادراً على القيام بعمل ميكا بجزء صغير من السعر. ‏ بسبب هذا، لم يكلف أحد نفسه عناء إنفاق عدة مئات من الجهد للبحث وصنع بدلات ميكا. ‏ كان هذا هو الوضع لفترة طويلة جدا. ‏ فقط بعد أن تقدم العلم إلى درجة عالية بما فيه الكفاية بدلات الميكا كانت قادرة على الظهور مرة أخرى في عيون الجمهور مع دور “الأبطال الخارقين”.

كان ذلك غريباً بعض الشيء.

“لقد ابتعدنا كثيراً، أعطه بعض الكحول ليروي عطشه أولاً”

من الصور التي رآها من الصحيفة، يبدو أن هذا العالم قد واجه تهديد مخلوق متحول وكان يتجه نحو الخراب.

لكن الحقيقة هي أن لا أحد خرج من المدينة على الإطلاق.

كلما ذهبت شاحنة إلى المدينة بهذه الطريقة، يجب أن يكون أهل المدينة حذرين أو يجب أن يحاولوا التحقق منها. على الأقل، من رغبتهم في الغذاء والمعلومات فقط، يجب أن يكون هناك على الأقل عدد قليل من الناس الذين سيأتون لمحاولة رؤية الوضع.

لاحظ من البداية الى النهاية أن هؤلاء الأشخاص الأربعة فقط كانوا يعملون في الطريق، لم يخرج أحد آخر من البلدة الصغيرة لمساعدتهم.

لكن الحقيقة هي أن لا أحد خرج من المدينة على الإطلاق.

رحلة وعرة لاحقاً.

بقي غو تشينغ شان قريبا من الجدار وراقب بصمت وهم يدفعون الحواجز على الطريق بعيدا.

كانت هناك كل أنواع الأشياء داخل الشاحنة، بما في ذلك الطعام، الأدوات المنزلية، الملابس، وحتى خنزير حي. ‏ الخنزير كان يقضم فجل أبيض. ‏ حمل الأشخاص الأربعة قفص صغير من الشاحنة وفتحوه بسرعة. ‏ في الداخل، كانت هنالك عدة علب من الطعام مصطفة بعناية وقليلا من الكحول. ‏ في نهاية العالم، كان هذا بالفعل قدرا كبيرا من الغذاء. ‏ “أنا حقا لا أحب لحم البقر” اشتكت المرأة. ‏ “لا يمكننا أن نمنع ذلك، نحن نحتاج إلى ثلاث علب لكل واحد منا، لذا يجب أن تأكلي علبتين على الأقل، وإلا فلن تتمكني من تجديد قدرتك على التحمل وستكون هناك مشكلة في الليل” قال العجوز لي. ‏ بعد سماع ذلك، غو تشينغ شان كان لديه فكرة مختلفة. ‏ في بيئة نهاية العالم، نستطيع أن نعتبر لحم البقر المعلب سلعة من الترفات، إلا أنها كانت تشتكي من ذلك. ‏ هؤلاء الناس لم يكونوا بخيلين بها على الإطلاق، ثلاث علب من الطعام كانت عادة كافية لذكر بالغ ليشعر بشيء من الشبع. ‏ يبدو أن حالتهم الحالية يمكن أن تعتبر لائقة. ‏ لحسن الحظ، كان غو تشينغ شان يعرف الكثير من اللغات لذلك تمكن من القول أنهم كانوا يتحدثون نوع من اللغة البشرية الأقل استخداما على نطاق واسع في طبقات العالم الـ 900 مليون. ‏ من محادثاتهما السابقة، كان يعرف أنهما يؤويان فتاتين صغيرتين لا يمكنهما القتال. ‏ هاتان الفتاتان أبقيتا في أمان تام. ‏ سقطت نظرة غو تشينغ شان على المسدس على ظهر العجوز لي وراقبه بعناية. ‏ هذه كانت بندقية قنص قديمة وبدائية. ‏ غو تشينغ شان كان في الأصل خبيرا في الميكا الذي كان قادرا على إنشاء سيراف، وهو الميكا الذي كان يعتبر متقدما وقتها، تقريبا من تلقاء نفسه، لذلك كان بطبيعة الحال لديه معرفة واسعة من مثل هذه الأسلحة الأساسية. ‏ بندقية القنص التي حملها العجوز لي على ظهره قادرة فقط على مهاجمة الأعداء في حدود 800 إلى 1000 متر، والقوة الكافية فقط لإلحاق الضرر بهدف صغير الحجم. لن تكون ذا فائدة كبيرة ضد الميكا المدرعين أو الوحوش العملاقة. ‏ لا يمكنها حتى أن تنصب كميناً للقنص يتجاوز حدود الرؤية. ‏ لكن من مدى احتفاظ العجوز لي بهذا السلاح، فلا بد أنه كان معه لفترة طويلة إلى حد كبير، أو أنه كان الشكل الرئيسي لهجومه. ‏ كم هو ضعيف. ‏ حتى عندما تكون أيديهم قصيرة، فإنهم قرروا إيواء فتاتين عاجزتين. قد أثبت هذا جزئيا كل من مستويات معيشتهم والتصرف. بالإضافة إلى الخنزير الذي لا يزال حياً على الشاحنة. هذا لا يبدو كبداية سيئة. ‏ غو تشينغ شان أومأ برفق. ‏ اتخذ قراره أخيرا

بدوا مهرة جدا في ذلك كما لو كانوا قد اعتادوا على ذلك.

هذه المرة، توقف الأشخاص الأربعة عن الشجار.

بعد برهة، لعله كان متعبا بعض الشيء، تنفس الرجل ذو الشعر الأسود في منتصف العمر الذي كان يحمل مسدسا على ظهره تنفسا شديدا وشكا قائلا “لا أريد مواصلة تحريك حواجز الطرق هذه بعد الآن، هل يستطيع أحد أن يجد لي مزيدا من الناس الأحياء من فضلك”

تحدث الرجل الأسود بجدية “لا تمزح حتى في ذلك، العجوز لي، بدون هذه الحواجز، كنا سننتهي جميعا”

كلما ذهبت شاحنة إلى المدينة بهذه الطريقة، يجب أن يكون أهل المدينة حذرين أو يجب أن يحاولوا التحقق منها. على الأقل، من رغبتهم في الغذاء والمعلومات فقط، يجب أن يكون هناك على الأقل عدد قليل من الناس الذين سيأتون لمحاولة رؤية الوضع.

“لا يسعنا إلا أن نأمل ان يساعدنا الاله في الأعلى ويدعنا نجد بعض الأشخاص خلال عمليات البحث اللاحقة. نحن حقا نفتقر إلى القوى العاملة “علق الرجل الأشقر أيضا.

توقفوا عن الكلام وببطء توقفوا عن العمل أيضا.

في هذه المرحلة، كانت الشمس قد غبت أكثر قليلا بحيث أصبحت درجة الحرارة أقل قليلا مرة أخرى.

سيصل غروب الشمس قريباً.

اجتمع الرجال الثلاثة وامرأة واحدة تحت ظل الشاحنة، اشعل كل منهم سيجارة ثم دخنها ببطء.

قال الرجل الأشقر باكتئاب “الليلة ستكون ليلة أخرى مزدحمة، على الجميع أن يستريح قليلا أولا، وإلا، قد لا تصمد”

هز الرجل الذي يدعى العجوز لي رأسه “من المؤسف أننا لم نتمكن من العثور على شخص يحل محلنا، لسوء الحظ حقا، تمكنا أخيرا من العثور على شخصين، لكنهما كانتا فتاتين”

نظرت اليه المرأة الوحيدة وقالت له بغضب “ماذا لو كانوا فتيات؟ على الأقل سيساعدوننا في الطبخ والتنظيف”

ابتسم العجوز لي بمرارة “أفضل أن آكل وأعيش حياة أسوأ قليلاً إذا تمكنت تلك الفتيات من حمل السلاح والتعامل مع الوحوش”

دحضت المرأة “لم يكن عمر هؤلاء الفتيات كافيا ليصبحن طلابا في المدرسة الثانوية، حقيقة أنهن يستطعن الهدوء على الإطلاق كانت جيدة بما فيه الكفاية، وأنت تريد منهن حمل السلاح لقتل الوحوش؟”

العجوز لي تجاهل بتعبير عاجز.

“أنا جائع، دعونا نتعامل مع معدتنا أولا”

توسط الرجل الأسود بينهما دون أن يعطي رأيه.

وصلت المجموعة إلى الجزء الخلفي من الشاحنة وفتحت الدرع.

اختبأ غو تشينغ شان في الظل، حرك عينيه، وراقب بعناية.

كلما ذهبت شاحنة إلى المدينة بهذه الطريقة، يجب أن يكون أهل المدينة حذرين أو يجب أن يحاولوا التحقق منها. على الأقل، من رغبتهم في الغذاء والمعلومات فقط، يجب أن يكون هناك على الأقل عدد قليل من الناس الذين سيأتون لمحاولة رؤية الوضع.

كانت هناك كل أنواع الأشياء داخل الشاحنة، بما في ذلك الطعام، الأدوات المنزلية، الملابس، وحتى خنزير حي.

الخنزير كان يقضم فجل أبيض.

حمل الأشخاص الأربعة قفص صغير من الشاحنة وفتحوه بسرعة.

في الداخل، كانت هنالك عدة علب من الطعام مصطفة بعناية وقليلا من الكحول.

في نهاية العالم، كان هذا بالفعل قدرا كبيرا من الغذاء.

“أنا حقا لا أحب لحم البقر” اشتكت المرأة.

“لا يمكننا أن نمنع ذلك، نحن نحتاج إلى ثلاث علب لكل واحد منا، لذا يجب أن تأكلي علبتين على الأقل، وإلا فلن تتمكني من تجديد قدرتك على التحمل وستكون هناك مشكلة في الليل” قال العجوز لي.

بعد سماع ذلك، غو تشينغ شان كان لديه فكرة مختلفة.

في بيئة نهاية العالم، نستطيع أن نعتبر لحم البقر المعلب سلعة من الترفات، إلا أنها كانت تشتكي من ذلك.

هؤلاء الناس لم يكونوا بخيلين بها على الإطلاق، ثلاث علب من الطعام كانت عادة كافية لذكر بالغ ليشعر بشيء من الشبع.

يبدو أن حالتهم الحالية يمكن أن تعتبر لائقة.

لحسن الحظ، كان غو تشينغ شان يعرف الكثير من اللغات لذلك تمكن من القول أنهم كانوا يتحدثون نوع من اللغة البشرية الأقل استخداما على نطاق واسع في طبقات العالم الـ 900 مليون.

من محادثاتهما السابقة، كان يعرف أنهما يؤويان فتاتين صغيرتين لا يمكنهما القتال.

هاتان الفتاتان أبقيتا في أمان تام.

سقطت نظرة غو تشينغ شان على المسدس على ظهر العجوز لي وراقبه بعناية.

هذه كانت بندقية قنص قديمة وبدائية.

غو تشينغ شان كان في الأصل خبيرا في الميكا الذي كان قادرا على إنشاء سيراف، وهو الميكا الذي كان يعتبر متقدما وقتها، تقريبا من تلقاء نفسه، لذلك كان بطبيعة الحال لديه معرفة واسعة من مثل هذه الأسلحة الأساسية.

بندقية القنص التي حملها العجوز لي على ظهره قادرة فقط على مهاجمة الأعداء في حدود 800 إلى 1000 متر، والقوة الكافية فقط لإلحاق الضرر بهدف صغير الحجم. لن تكون ذا فائدة كبيرة ضد الميكا المدرعين أو الوحوش العملاقة.

لا يمكنها حتى أن تنصب كميناً للقنص يتجاوز حدود الرؤية.

لكن من مدى احتفاظ العجوز لي بهذا السلاح، فلا بد أنه كان معه لفترة طويلة إلى حد كبير، أو أنه كان الشكل الرئيسي لهجومه.

كم هو ضعيف.

حتى عندما تكون أيديهم قصيرة، فإنهم قرروا إيواء فتاتين عاجزتين.
قد أثبت هذا جزئيا كل من مستويات معيشتهم والتصرف.
بالإضافة إلى الخنزير الذي لا يزال حياً على الشاحنة.
هذا لا يبدو كبداية سيئة.

غو تشينغ شان أومأ برفق.

اتخذ قراره أخيرا

“احمله، سنعطيه بعض الماء عند القاعدة”

من الخارج، أعطى الرجل الأشقر كل شخص علبة طعام، ثم استدار ليأخذ زجاجة كحول وأربعة كؤوس من الشاحنة.

انفتاحه وثقته جعلا الجميع يتنهد الصعداء.

“لا تفرطوا في الشرب، فكوب واحد فقط لكل شخص على الأكثر” ذكرهم العجوز لي.

قرعوا كؤوسهم معا وشربوا.

في هذه المرحلة، جاء صوت ليس بعيدا جدا عنهم.

الجميع استدار على الفور نحو مصدر الصوت.

فقط لرؤية رجل يقف عند باب المبنى المحترق.

“ساعدوني!”

اتكأ الرجل على مقابض الباب وتنفس بقوة.

“لا تتحركوا!”

“إنه ليس وحشاً”

“ابقوا حيث أنتم!”

“انتظر، إنه شخص حي”

صرخوا جميعا وسحبوا أسلحتهم بشكل محرج.

غو تشينغ شان وقف ساكنا، شعر بقليل من عدم الكلام.

كانت ردة فعلهم غير احترافية للغاية.

بمستواهم، ضد قاتل حقيقي مثل تشانغ يينغ هاو، كانوا سيقتلوا من يعلم كم مرة.

“ساعدوني”

“ماذا حدث؟ مالمشكلة؟” الرجل الأسود استجوب بصوت عال.

“عطشان” اجاب غو تشينغ شان.

تبادل الأربعة نظرات.

الرجل الأشقر أخرج زوج من المنظار ولاحظ بعناية غو تشينغ شان.

“لم يصب بأذى، على ما يبدو منهك قليلا”

“عيناه لم تتحورا، شخص طبيعي”

أخبر الرجل الاشقر رفقاءه فيما كان يراقبه.

“أعطه بعض الماء” قال الرجل الأسود.

“لكننا شربنا كل الماء الذي جلبناه” دحض العجوز لي.

“ثم اعطه كحولا” اقترح عليه الرجل الأسود.

“لا، جسده جاف جداً، نحتاج لإعطائه الماء” تحدثت المرأة.

“لقد ابتعدنا كثيراً، أعطه بعض الكحول ليروي عطشه أولاً”

“لقد ابتعدنا كثيراً، أعطه بعض الكحول ليروي عطشه أولاً”

انفتاحه وثقته جعلا الجميع يتنهد الصعداء.

“لا يمكننا، الكحول لن تفعل أي شيء، يمكن أن تؤثر على حكمه بدلا من ذلك” العجوز لي أيضا هزّ رأسه.

شعر بتحسن قليلا.

انضم الرجل الأشقر إلى مناقشتهما “لمَ لا؟ في العصور القديمة، كان الناس يخشون أن الماء غير نظيف، لذلك كانوا يخمرون الكحول لاستخدامه كمشروبات عادية”

“لا يسعنا إلا أن نأمل ان يساعدنا الاله في الأعلى ويدعنا نجد بعض الأشخاص خلال عمليات البحث اللاحقة. نحن حقا نفتقر إلى القوى العاملة “علق الرجل الأشقر أيضا. ‏ توقفوا عن الكلام وببطء توقفوا عن العمل أيضا. ‏ في هذه المرحلة، كانت الشمس قد غبت أكثر قليلا بحيث أصبحت درجة الحرارة أقل قليلا مرة أخرى. ‏ سيصل غروب الشمس قريباً. ‏ اجتمع الرجال الثلاثة وامرأة واحدة تحت ظل الشاحنة، اشعل كل منهم سيجارة ثم دخنها ببطء. ‏ قال الرجل الأشقر باكتئاب “الليلة ستكون ليلة أخرى مزدحمة، على الجميع أن يستريح قليلا أولا، وإلا، قد لا تصمد” ‏ هز الرجل الذي يدعى العجوز لي رأسه “من المؤسف أننا لم نتمكن من العثور على شخص يحل محلنا، لسوء الحظ حقا، تمكنا أخيرا من العثور على شخصين، لكنهما كانتا فتاتين” ‏ نظرت اليه المرأة الوحيدة وقالت له بغضب “ماذا لو كانوا فتيات؟ على الأقل سيساعدوننا في الطبخ والتنظيف” ‏ ابتسم العجوز لي بمرارة “أفضل أن آكل وأعيش حياة أسوأ قليلاً إذا تمكنت تلك الفتيات من حمل السلاح والتعامل مع الوحوش” ‏ دحضت المرأة “لم يكن عمر هؤلاء الفتيات كافيا ليصبحن طلابا في المدرسة الثانوية، حقيقة أنهن يستطعن الهدوء على الإطلاق كانت جيدة بما فيه الكفاية، وأنت تريد منهن حمل السلاح لقتل الوحوش؟” ‏ العجوز لي تجاهل بتعبير عاجز. ‏ “أنا جائع، دعونا نتعامل مع معدتنا أولا” ‏ توسط الرجل الأسود بينهما دون أن يعطي رأيه. ‏ وصلت المجموعة إلى الجزء الخلفي من الشاحنة وفتحت الدرع. ‏ اختبأ غو تشينغ شان في الظل، حرك عينيه، وراقب بعناية.

غو تشينغ شان إستمع بصمت إلى مشاجرتهم.

بدوا مهرة جدا في ذلك كما لو كانوا قد اعتادوا على ذلك.

الشمس كانت تغرب والليل سيأتي قريباً.

غو تشينغ شان تصرف وكأنه كافح قليلا للجلوس من الأريكة، تلقى وعاء الماء، وشرب كل شيء في الداخل.

إذا كان حقا كما قالوا وكان هناك الكثير من الخطر في الليل، عالقا هنا لن يكون شيئا جيدا.

الآلات العتيقة بسيطة جداً، لكن يجب أن أضع في اعتباري حقيقة أنه قد يكون هناك أشياء لم أرها، بما أن هذا هو عالم الأرض، قد يكون هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرف استخدامها والتي أحتاج إلى دراستها ببطء. ‏ “هل يمكنك الإصلاح كذلك؟” سألت المرأة. ‏ إصلاح؟ ‏ كان الإصلاح أسهل بكثير من صنع شيء من الصفر لأن معظم المكونات موجودة بالفعل هناك ويتم تجميعها. كل ما كان عليه فعله هو تحديد المشكلة والتعامل معها. ‏ سواء كانت الشاحنة أو بنادقهم، أو ربما حتى “إصلاح” مركباتهم لصنع حفارة تتعامل مع حواجز الطرق لم تكن سوى لعبة أطفال لـ غو تشينغ شان. ‏ غو تشينغ شان أومأ “بالطبع أعرف أيضا كيف أصلح الأشياء” ‏ الجميع تبادل النظرات مرة أخرى مع تعبيرات واضحة من الحظ على وجوههم. ‏ أصبح جو الغرفة أفضل حتى. ‏ “الحمد لله، حصلنا أخيرا على شخص يمكنه النظر في هذا، مرحاضنا كان مكسورا لفترة من الوقت” قال الرجل الأسود. ‏ بشكل مهزوز. غو تشينغ شان تجمد.

هل حقاً لديهم وقت ليضيعوه على شيء كهذا؟

“نعم” غو تشينغ شان أومأ.

غو تشينغ شان تنهد بصمت.

العجوز لي أنهى نزاعهم.

“ماء، أعطني ماء”

أخذ غو تشينغ شان بضع رشفات، ثم فتح عينيه ببطء.

بعد قول ذلك، أغمي عليه.

“لا تفرطوا في الشرب، فكوب واحد فقط لكل شخص على الأكثر” ذكرهم العجوز لي. ‏ قرعوا كؤوسهم معا وشربوا. ‏ في هذه المرحلة، جاء صوت ليس بعيدا جدا عنهم. ‏ الجميع استدار على الفور نحو مصدر الصوت. ‏ فقط لرؤية رجل يقف عند باب المبنى المحترق. ‏ “ساعدوني!” ‏ اتكأ الرجل على مقابض الباب وتنفس بقوة. ‏ “لا تتحركوا!” ‏ “إنه ليس وحشاً” ‏ “ابقوا حيث أنتم!” ‏ “انتظر، إنه شخص حي” ‏ صرخوا جميعا وسحبوا أسلحتهم بشكل محرج. ‏ غو تشينغ شان وقف ساكنا، شعر بقليل من عدم الكلام. ‏ كانت ردة فعلهم غير احترافية للغاية. ‏ بمستواهم، ضد قاتل حقيقي مثل تشانغ يينغ هاو، كانوا سيقتلوا من يعلم كم مرة. ‏ “ساعدوني” ‏ “ماذا حدث؟ مالمشكلة؟” الرجل الأسود استجوب بصوت عال. ‏ “عطشان” اجاب غو تشينغ شان. ‏ تبادل الأربعة نظرات. ‏ الرجل الأشقر أخرج زوج من المنظار ولاحظ بعناية غو تشينغ شان. ‏ “لم يصب بأذى، على ما يبدو منهك قليلا” ‏ “عيناه لم تتحورا، شخص طبيعي” ‏ أخبر الرجل الاشقر رفقاءه فيما كان يراقبه. ‏ “أعطه بعض الماء” قال الرجل الأسود. ‏ “لكننا شربنا كل الماء الذي جلبناه” دحض العجوز لي. ‏ “ثم اعطه كحولا” اقترح عليه الرجل الأسود. ‏ “لا، جسده جاف جداً، نحتاج لإعطائه الماء” تحدثت المرأة.

هذه المرة، توقف الأشخاص الأربعة عن الشجار.

الناس من تلك العصابات لا يعرفون الكثير عن الآلات أو التكنولوجيا، قبل نهاية العالم هذا، كانوا لا شيء سوى بلطجية.

“احمله، سنعطيه بعض الماء عند القاعدة”

مع ما يكفي من الماء، يمكن لجسده استعادة بعض القوة أخيرا.

العجوز لي أنهى نزاعهم.

فتاة عمرها 16-17 عاما كانت هي التي تطعمه.

رحلة وعرة لاحقاً.

لاحظ غو تشينغ شان بلا مبالاة لأنهم كانوا مشغولين بالعمل دون اتخاذ أي قرار.

أحدهم فتح فمه وأعطاه بعض الماء.

أحدهم فتح فمه وأعطاه بعض الماء.

أخذ غو تشينغ شان بضع رشفات، ثم فتح عينيه ببطء.

بقي غو تشينغ شان قريبا من الجدار وراقب بصمت وهم يدفعون الحواجز على الطريق بعيدا.

فتاة عمرها 16-17 عاما كانت هي التي تطعمه.

“لقد ابتعدنا كثيراً، أعطه بعض الكحول ليروي عطشه أولاً”

“هل أنت مستيقظ؟ هل يمكنك شرب الماء من فضلك؟” سألت الفتاة بخجل.

“مما يعني أننا لا نستطيع تأكيد هويتك. لا يمكننا أن نثق بك” قالت المرأة.

“أستطيع”

انفتاحه وثقته جعلا الجميع يتنهد الصعداء.

غو تشينغ شان تصرف وكأنه كافح قليلا للجلوس من الأريكة، تلقى وعاء الماء، وشرب كل شيء في الداخل.

هذه المرة، توقف الأشخاص الأربعة عن الشجار.

شعر بتحسن قليلا.

“هل هناك المزيد من الماء؟”

من الصور التي رآها من الصحيفة، يبدو أن هذا العالم قد واجه تهديد مخلوق متحول وكان يتجه نحو الخراب.

“هنا”

أخذ غو تشينغ شان بضع رشفات، ثم فتح عينيه ببطء.

أعطته فتاة أخرى زجاجة ماء بلاستيكية.

“هل يمكنك أن تصنع أي شيء طالما أنه متعلق بالآلات؟” سأل الرجل الأسود.

غو تشينغ شان استقبلها، لوى الغطاء وشرب كل شيء بداخلها.

مع ما يكفي من الماء، يمكن لجسده استعادة بعض القوة أخيرا.

“لم يقتلوك؟” ‏ “كنت في المرحاض في ذلك الوقت. عندما رأيت هؤلاء الأشخاص قادمين من مسافة بعيدة، دفنت نفسي تحت الرمال وانتظرت، بعد فترة من البحث، لم يتمكنوا من تحمل الحرارة فأخذوا سيارتي وغادروا” ‏ “إذن لديك بعض الذكاء. قلت أنك عالم، ما الذي تبحث عنه؟” ‏ “الأسلحة” ‏ “بنادق؟” ‏ “لا، أكثر تقدما من ذلك قليلا” أجاب غو تشينغ شان. ‏ “طائرات مقاتلة؟ دبابات؟ مدافع” الرجل الأسود حاول أن يسأل أكثر. ‏ ابتسم غو تشينغ شان. ‏ لذا في تصوره، تلك الأشياء كانت تعتبر متقدمة بالفعل. أستطيع الآن أن أؤكد أن مستوى التكنولوجيا في هذا العالم ليس بعيدا جدا عما كنت أعتقد. لقد بدأوا للتو دراسة الأسلحة الساخنة على الأكثر لمدة 300 سنة، والميكا خاصتهم ما زالوا في المراحل الأولى من البحث. الميكا… ‏ غو تشينغ شان لم يسعه إلا أن يشعر بالحنين. ‏ … ‏ في العصر القديم، لم يكن الخبراء العسكريون الحقيقيون ينظرون إلى الوحدات القتالية الشخصية مثل الميكا. ‏ صاروخ باليستي واحد يمكن أن يتعامل مع الكثير من المشاكل. ‏ تكلفة بدلة ميكا واحدة قد تصل إلى عدة آلاف من الصواريخ الباليستية. ‏ أي سلاح آخر كان قادراً على القيام بعمل ميكا بجزء صغير من السعر. ‏ بسبب هذا، لم يكلف أحد نفسه عناء إنفاق عدة مئات من الجهد للبحث وصنع بدلات ميكا. ‏ كان هذا هو الوضع لفترة طويلة جدا. ‏ فقط بعد أن تقدم العلم إلى درجة عالية بما فيه الكفاية بدلات الميكا كانت قادرة على الظهور مرة أخرى في عيون الجمهور مع دور “الأبطال الخارقين”.

“شكرا جزيلا لإنقاذك لي”

نظر غو تشينغ شان إلى الفتاتين وابتسم.

“على الرحب والسعة، لكن تم إنقاذنا أيضا من قبل الآخرين” قالت له إحدى الفتيات.

إلتفت غو تشينغ شان إلى الإتجاه الآخر وسأل “ما يعني، أنكم من أنقذتموني؟”

في إطار رؤيته، كان الأشخاص الأربعة ينظرون إليه بحذر.

غو تشينغ شان كان عادياً أكثر.

بما أنه يمكن أن يخمن شخصياتهم من قبل، طالما تعامل معهم بعناية، لن يكون هناك أي مشاكل.

الرجل الأشقر عقد علناً خنجر في يده.

وضعت المرأة يدها بالقرب من صدرها، كانت على ما يبدو تحمل أيضاً سلاحاً بينما كانت تحدق عن كثب في غو تشينغ شان.

كان الرجل الأسود يقف في الجبهة، يميل العجوز لي على الحائط من الخلف وأسلحتهم تبدو مسترخيه على أفخاذهم.

فريق طوارئ محترم.

غو تشينغ شان مدح بصمت.

بصرف النظر عن عدد المشاجرات، كان هذا الفريق لا يزال مؤهلاً بشكل لائق.

على الأقل، بالحكم من وجهة نظر شخص عادي.

“أيها الشاب، ما هو عملك؟” العجوز لي سأل أولا.

“أنا عالم” أجاب غو تشينغ شان.

فوجئت المجموعة.

لم يتوقعوا أن يكون هذا هو الجواب.

“من أين أتيت؟” سأل الرجل الأسود.

“من الطريق السريع الجنوبي الشرقي”

“ذلك المكان ليس مسالماً” عبس الرجل الأشقر.

“تلك المجموعة من الحيوات الوضيعة” المرأة تتمتم بصوت منخفض، على ما يبدو منزعجة قليلاً.

تابع غو تشينغ شان بسرعة “هذا صحيح، سُرقت سيارتي، واضطررت إلى المشي كل الطريق إلى هنا وكدت أموت في هذه العملية”

بقي غو تشينغ شان قريبا من الجدار وراقب بصمت وهم يدفعون الحواجز على الطريق بعيدا.

“لم يقتلوك؟”

“كنت في المرحاض في ذلك الوقت. عندما رأيت هؤلاء الأشخاص قادمين من مسافة بعيدة، دفنت نفسي تحت الرمال وانتظرت، بعد فترة من البحث، لم يتمكنوا من تحمل الحرارة فأخذوا سيارتي وغادروا”

“إذن لديك بعض الذكاء. قلت أنك عالم، ما الذي تبحث عنه؟”

“الأسلحة”

“بنادق؟”

“لا، أكثر تقدما من ذلك قليلا” أجاب غو تشينغ شان.

“طائرات مقاتلة؟ دبابات؟ مدافع” الرجل الأسود حاول أن يسأل أكثر.

ابتسم غو تشينغ شان.

لذا في تصوره، تلك الأشياء كانت تعتبر متقدمة بالفعل.
أستطيع الآن أن أؤكد أن مستوى التكنولوجيا في هذا العالم ليس بعيدا جدا عما كنت أعتقد.
لقد بدأوا للتو دراسة الأسلحة الساخنة على الأكثر لمدة 300 سنة، والميكا خاصتهم ما زالوا في المراحل الأولى من البحث.
الميكا…

غو تشينغ شان لم يسعه إلا أن يشعر بالحنين.



في العصر القديم، لم يكن الخبراء العسكريون الحقيقيون ينظرون إلى الوحدات القتالية الشخصية مثل الميكا.

صاروخ باليستي واحد يمكن أن يتعامل مع الكثير من المشاكل.

تكلفة بدلة ميكا واحدة قد تصل إلى عدة آلاف من الصواريخ الباليستية.

أي سلاح آخر كان قادراً على القيام بعمل ميكا بجزء صغير من السعر.

بسبب هذا، لم يكلف أحد نفسه عناء إنفاق عدة مئات من الجهد للبحث وصنع بدلات ميكا.

كان هذا هو الوضع لفترة طويلة جدا.

فقط بعد أن تقدم العلم إلى درجة عالية بما فيه الكفاية بدلات الميكا كانت قادرة على الظهور مرة أخرى في عيون الجمهور مع دور “الأبطال الخارقين”.

“احمله، سنعطيه بعض الماء عند القاعدة”

مع استمرار تطور العلوم والتكنولوجيا، تم حل مشكلة تكلفة الإنتاج للميكا ببطء وأصبح الذكاء الاصطناعي جيدًا بما يكفي لاستخدامه تجاريًا.

توقفت الشاحنة على جانب الطريق.

يمكن لبدلة الميكا تعلم كل شيء من تلقاء نفسها واستكمال مختلف الوظائف في مكان الناس، وبالتالي دخلت البشرية عصرا من الراحة.

لاحظ غو تشينغ شان بلا مبالاة لأنهم كانوا مشغولين بالعمل دون اتخاذ أي قرار.

كما بدأت الميكا استبدال وظائف الناس، دفنت بذرة أخرى من الصراع الداخلي بين الناس، لأن معدل التقدم التكنولوجي لكل بلد كان مختلفا، وأنواع الميكا التي يمكن إنشاؤها تختلف أيضا.

سرعان ما اندلعت الحرب.

شنّت عدد لا يُحصى من الميكا حروب استنزاف مكثفة بدلا من البشر.

في مرحلة ما، تغير الوضع.

بدأ الناس في ملاحظة أنه عندما يتم نشر عدد كبير من الميكا في ساحة المعركة، في نقاط زمنية معينة، سوف تحدث بعض الحالات المستقلة والنادرة.

الجميع تبادل النظرات.

واحدة من أبرز تلك كانت أن الميكا من شأنها أن تؤدي التواصل المتبادل.

شكلوا نوعا من اللغة الميكانيكية التي لا يفهمها البشر، يدرسونها وينسخونها بين بعضهم البعض وتوجهوا نحو ما كان أساسا التطور الميكانيكي.

البشر لا يستطيعون فهم ما كانوا يتواصلون مع بعضهم البعض.

لكن الـ ميكا يمكنهم فهم البشر والحرب بشكل كامل.

في الوقت نفسه، فإنهم متصلون بالشبكة العالمية ويدرسون باستمرار، يلاحظون كل انفراجة علمية وتحولات في الهياكل الاجتماعية للبشرية.

شعر الجميع بالرعب الحقيقي الناجم عن نموهم التكنولوجي.

توقفت الشاحنة على جانب الطريق.

انتهت الحروب على الفور.

رجل أسود الشعر في منتصف العمر، امرأة، رجل اسود، ورجل أشقر.

من تلك النقطة فصاعدًا، تم محو الذكاء الاصطناعي المركزي المستقل لكل ميكا والتأكد من أن حركة وأفعال كل ميكا يجب أن تكون تحت سيطرة وأوامر راكب أو قائد مركزي.

“أنت تقول لنا أنك عالم ميكا؟” سأل العجوز لي.

كان هذا المبدأ الأول الشهير للميكا المتنقلين: يجب على الناس السيطرة على كل عمل من الميكا.

“ماء، أعطني ماء”

الناس من تلك العصابات لا يعرفون الكثير عن الآلات أو التكنولوجيا، قبل نهاية العالم هذا، كانوا لا شيء سوى بلطجية.

“هل تعرف عن الميكا؟”

بدوا مهرة جدا في ذلك كما لو كانوا قد اعتادوا على ذلك.

استيقظ غو تشينغ شان من حنينه وسأل.

هل حقاً لديهم وقت ليضيعوه على شيء كهذا؟

“أنت تقول لنا أنك عالم ميكا؟” سأل العجوز لي.

رجل أسود الشعر في منتصف العمر، امرأة، رجل اسود، ورجل أشقر.

“نعم” غو تشينغ شان أومأ.

يمكن لبدلة الميكا تعلم كل شيء من تلقاء نفسها واستكمال مختلف الوظائف في مكان الناس، وبالتالي دخلت البشرية عصرا من الراحة.

“لسوء الحظ، ليس لدينا هذه الأشياء هنا” تحدث العجوز لي بندم.

“ربما ليس كل شيء، لكنني خبير ميكانيكي تماما، لذا ينبغي أن أكون قادرا على صنع غالبية الأشياء” أجاب غو تشينغ شان بتواضع.

“مما يعني أننا لا نستطيع تأكيد هويتك. لا يمكننا أن نثق بك” قالت المرأة.

“لقد ابتعدنا كثيراً، أعطه بعض الكحول ليروي عطشه أولاً”

كما تحدث الرجل الأشقر “إذا كنت تنتمي إلى واحدة من تلك العصابات الملعونة التي أرسلت للتسلل إلينا …”

واحدة من أبرز تلك كانت أن الميكا من شأنها أن تؤدي التواصل المتبادل. ‏ شكلوا نوعا من اللغة الميكانيكية التي لا يفهمها البشر، يدرسونها وينسخونها بين بعضهم البعض وتوجهوا نحو ما كان أساسا التطور الميكانيكي. ‏ البشر لا يستطيعون فهم ما كانوا يتواصلون مع بعضهم البعض. ‏ لكن الـ ميكا يمكنهم فهم البشر والحرب بشكل كامل. ‏ في الوقت نفسه، فإنهم متصلون بالشبكة العالمية ويدرسون باستمرار، يلاحظون كل انفراجة علمية وتحولات في الهياكل الاجتماعية للبشرية. ‏ شعر الجميع بالرعب الحقيقي الناجم عن نموهم التكنولوجي.

أصبح الجو ثقيلاً.

كانت هناك كل أنواع الأشياء داخل الشاحنة، بما في ذلك الطعام، الأدوات المنزلية، الملابس، وحتى خنزير حي. ‏ الخنزير كان يقضم فجل أبيض. ‏ حمل الأشخاص الأربعة قفص صغير من الشاحنة وفتحوه بسرعة. ‏ في الداخل، كانت هنالك عدة علب من الطعام مصطفة بعناية وقليلا من الكحول. ‏ في نهاية العالم، كان هذا بالفعل قدرا كبيرا من الغذاء. ‏ “أنا حقا لا أحب لحم البقر” اشتكت المرأة. ‏ “لا يمكننا أن نمنع ذلك، نحن نحتاج إلى ثلاث علب لكل واحد منا، لذا يجب أن تأكلي علبتين على الأقل، وإلا فلن تتمكني من تجديد قدرتك على التحمل وستكون هناك مشكلة في الليل” قال العجوز لي. ‏ بعد سماع ذلك، غو تشينغ شان كان لديه فكرة مختلفة. ‏ في بيئة نهاية العالم، نستطيع أن نعتبر لحم البقر المعلب سلعة من الترفات، إلا أنها كانت تشتكي من ذلك. ‏ هؤلاء الناس لم يكونوا بخيلين بها على الإطلاق، ثلاث علب من الطعام كانت عادة كافية لذكر بالغ ليشعر بشيء من الشبع. ‏ يبدو أن حالتهم الحالية يمكن أن تعتبر لائقة. ‏ لحسن الحظ، كان غو تشينغ شان يعرف الكثير من اللغات لذلك تمكن من القول أنهم كانوا يتحدثون نوع من اللغة البشرية الأقل استخداما على نطاق واسع في طبقات العالم الـ 900 مليون. ‏ من محادثاتهما السابقة، كان يعرف أنهما يؤويان فتاتين صغيرتين لا يمكنهما القتال. ‏ هاتان الفتاتان أبقيتا في أمان تام. ‏ سقطت نظرة غو تشينغ شان على المسدس على ظهر العجوز لي وراقبه بعناية. ‏ هذه كانت بندقية قنص قديمة وبدائية. ‏ غو تشينغ شان كان في الأصل خبيرا في الميكا الذي كان قادرا على إنشاء سيراف، وهو الميكا الذي كان يعتبر متقدما وقتها، تقريبا من تلقاء نفسه، لذلك كان بطبيعة الحال لديه معرفة واسعة من مثل هذه الأسلحة الأساسية. ‏ بندقية القنص التي حملها العجوز لي على ظهره قادرة فقط على مهاجمة الأعداء في حدود 800 إلى 1000 متر، والقوة الكافية فقط لإلحاق الضرر بهدف صغير الحجم. لن تكون ذا فائدة كبيرة ضد الميكا المدرعين أو الوحوش العملاقة. ‏ لا يمكنها حتى أن تنصب كميناً للقنص يتجاوز حدود الرؤية. ‏ لكن من مدى احتفاظ العجوز لي بهذا السلاح، فلا بد أنه كان معه لفترة طويلة إلى حد كبير، أو أنه كان الشكل الرئيسي لهجومه. ‏ كم هو ضعيف. ‏ حتى عندما تكون أيديهم قصيرة، فإنهم قرروا إيواء فتاتين عاجزتين. قد أثبت هذا جزئيا كل من مستويات معيشتهم والتصرف. بالإضافة إلى الخنزير الذي لا يزال حياً على الشاحنة. هذا لا يبدو كبداية سيئة. ‏ غو تشينغ شان أومأ برفق. ‏ اتخذ قراره أخيرا

ابتسم غو تشينغ شان وأجاب “إثبات هويتي أمر سهل. أنا أعرف القليل عن كل شيء طالما أنها آلة، لذا يمكنك أن تختبرني على تلك”

مع استمرار تطور العلوم والتكنولوجيا، تم حل مشكلة تكلفة الإنتاج للميكا ببطء وأصبح الذكاء الاصطناعي جيدًا بما يكفي لاستخدامه تجاريًا.

“ماذا يمكنك أن تصنع؟” سأل العجوز لي.

“ماذا يمكنك أن تصنع؟” سأل العجوز لي.

“ماذا تحتاج؟” غو تشينغ شان لفّ أكمامه.

لكن الحقيقة هي أن لا أحد خرج من المدينة على الإطلاق.

طالما هناك ما يكفي من المواد والوقت، يمكنني صنع أي أسلحة قديمة ساخنة قوية.
هذه بالضبط خبرتي!

استيقظ غو تشينغ شان من حنينه وسأل.

انفتاحه وثقته جعلا الجميع يتنهد الصعداء.

بدوا مهرة جدا في ذلك كما لو كانوا قد اعتادوا على ذلك.

الناس من تلك العصابات لا يعرفون الكثير عن الآلات أو التكنولوجيا، قبل نهاية العالم هذا، كانوا لا شيء سوى بلطجية.

من الخارج، أعطى الرجل الأشقر كل شخص علبة طعام، ثم استدار ليأخذ زجاجة كحول وأربعة كؤوس من الشاحنة.

الجميع تبادل النظرات.

واحدة من أبرز تلك كانت أن الميكا من شأنها أن تؤدي التواصل المتبادل. ‏ شكلوا نوعا من اللغة الميكانيكية التي لا يفهمها البشر، يدرسونها وينسخونها بين بعضهم البعض وتوجهوا نحو ما كان أساسا التطور الميكانيكي. ‏ البشر لا يستطيعون فهم ما كانوا يتواصلون مع بعضهم البعض. ‏ لكن الـ ميكا يمكنهم فهم البشر والحرب بشكل كامل. ‏ في الوقت نفسه، فإنهم متصلون بالشبكة العالمية ويدرسون باستمرار، يلاحظون كل انفراجة علمية وتحولات في الهياكل الاجتماعية للبشرية. ‏ شعر الجميع بالرعب الحقيقي الناجم عن نموهم التكنولوجي.

“هل يمكنك أن تصنع أي شيء طالما أنه متعلق بالآلات؟” سأل الرجل الأسود.

“أنت تقول لنا أنك عالم ميكا؟” سأل العجوز لي.

“ربما ليس كل شيء، لكنني خبير ميكانيكي تماما، لذا ينبغي أن أكون قادرا على صنع غالبية الأشياء” أجاب غو تشينغ شان بتواضع.

طالما هناك ما يكفي من المواد والوقت، يمكنني صنع أي أسلحة قديمة ساخنة قوية. هذه بالضبط خبرتي!

الآلات العتيقة بسيطة جداً، لكن يجب أن أضع في اعتباري حقيقة أنه قد يكون هناك أشياء لم أرها، بما أن هذا هو عالم الأرض، قد يكون هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرف استخدامها والتي أحتاج إلى دراستها ببطء.

“هل يمكنك الإصلاح كذلك؟” سألت المرأة.

إصلاح؟

كان الإصلاح أسهل بكثير من صنع شيء من الصفر لأن معظم المكونات موجودة بالفعل هناك ويتم تجميعها. كل ما كان عليه فعله هو تحديد المشكلة والتعامل معها.

سواء كانت الشاحنة أو بنادقهم، أو ربما حتى “إصلاح” مركباتهم لصنع حفارة تتعامل مع حواجز الطرق لم تكن سوى لعبة أطفال لـ غو تشينغ شان.

غو تشينغ شان أومأ “بالطبع أعرف أيضا كيف أصلح الأشياء”

الجميع تبادل النظرات مرة أخرى مع تعبيرات واضحة من الحظ على وجوههم.

أصبح جو الغرفة أفضل حتى.

“الحمد لله، حصلنا أخيرا على شخص يمكنه النظر في هذا، مرحاضنا كان مكسورا لفترة من الوقت” قال الرجل الأسود.

بشكل مهزوز. غو تشينغ شان تجمد.

طالما هناك ما يكفي من المواد والوقت، يمكنني صنع أي أسلحة قديمة ساخنة قوية. هذه بالضبط خبرتي!

لاحظ من البداية الى النهاية أن هؤلاء الأشخاص الأربعة فقط كانوا يعملون في الطريق، لم يخرج أحد آخر من البلدة الصغيرة لمساعدتهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط