تشي لوه
826 تشي لوه
تجلى الحريق كصور باهتة اثارت باستمرار وعاء روح غو تشينغ شان وجسده.
قصر أسورا.
826 تشي لوه
“لا يبدو أنكِ تريدين منعي من مواجهة محنتي” صوت غو تشينغ شان يمكن سماعه.
متبوعا بصوت انثى.
“لكن لماذا؟” “إن نسيان كل شيء للبدء من جديد يبدو أمرا غبيا حقا أفعله من أجلي. أفضل أن أتذكرك وأنتظر إلى الأبد، لهذه اللحظة التي سنلتقي فيها مرة أخرى” كان صوتها رشيقا وهادئا، لكنه احتوى على إرادة لا تقهر ولا تتغير. تنهد غو تشينغ شان “أتذكر إخبارك بأن لدي حبيبة بالفعل”
“بالطبع لا، أنا هنا لأساعدك”
“ظننت أن الشخص سيذرف الدمعة فقط عندما يكون حزيناً، لم أفكر أبداً أنها قد تكون قدرة”
أنثى أسورا صبت فنجان شاي صنعته لنفسها من أجل غو تشينغ شان.
أجابت أنثى أسورا “محنة البرق تحتاج فقط إلى القوة الطبيعية للعالم ليتم تحريرها، ومحنة الرياح تطلب قوة عالم الشبح لتطلق، ومحنة النار قد اخترقت بالفعل من خلال قيود الزمان والمكان لسحب بالقوة وعاء روحك إلى الحاضر، ثم جلبتك إلى هذا الحيز السماوي بين كثيرين لتواجهوا محنتك” غو تشينغ شان فكر فيما قالته للتو. بالفعل. الصور الوهمية كانت فقط تقنية. هذه التقنية تحتفظ فقط بلحظة واحدة فعلية من العصر القديم. لكنني لم أصل بعد في تلك اللحظة. لذا عندما تم إطلاق محنة النار، تمكن وعاء روحي من الهرب من تأثير تلك التقنية للعودة إلى الجدول الزمني الحقيقي. عاد وعاء روحي إلى الحاضر لمواجهة محنة النار، لكن جسدي لا يزال عالقا داخل صورة وهمية منذ عدة عشرة آلاف سنة! هذا حقاً —— لاحظت أنثى أسورا نظرته وأومأت “يجب أن تعود بسرعة، إن تدفق الوقت الخاص بك فوضوي للغاية بحيث أن هناك فرصة لأن تنشب نار المحنة قبل الوقت المناسب وتحرقك حتى الموت” “لحسن الحظ، بما أنني أتيت إلى هنا قبلك، فقد قمت بالتحضيرات لك” جلبت غو تشينغ شان عبر القصر الشبيه بالمتاهة، تجاوزت آليات وبوابات لا حصر لها قبل الدخول في طريق سري في نهاية المتاهة. حيث وصلوا إلى أعمق جزء داخل قلب الجبل.
تلقاه غو تشينغ شان، أخذ رشفة، وعلق:
عالم شين وو.
“ظننت أن الشخص سيذرف الدمعة فقط عندما يكون حزيناً، لم أفكر أبداً أنها قد تكون قدرة”
“لكن لماذا؟” “إن نسيان كل شيء للبدء من جديد يبدو أمرا غبيا حقا أفعله من أجلي. أفضل أن أتذكرك وأنتظر إلى الأبد، لهذه اللحظة التي سنلتقي فيها مرة أخرى” كان صوتها رشيقا وهادئا، لكنه احتوى على إرادة لا تقهر ولا تتغير. تنهد غو تشينغ شان “أتذكر إخبارك بأن لدي حبيبة بالفعل”
ضحكت أنثى أسورا “دمعة أسورا سمحت لي أن أرى أنك ستواجه بالتأكيد محاكمة الحياة او الموت، لذلك جئت إلى هنا في وقت مبكر للقيام ببعض الاستعدادات”
“محاكمة الحياة أو الموت؟ لقد مررت بالكثير من التجارب على الحياة والموت”
“محاكمة الحياة أو الموت؟ لقد مررت بالكثير من التجارب على الحياة والموت”
“لا يبدو أنكِ تريدين منعي من مواجهة محنتي” صوت غو تشينغ شان يمكن سماعه.
“بالفعل، شعرت بدوار لمجرد النظر إليهم. لكنني لاحظت أن عالم ماهيسفارا كان المكان الأكثر ملاءمة لي، لذلك جئت إلى هنا”
“انها… تقنية فريدة وقوية بشكل خاص” أجاب غو تشينغ شان.
سأل غو تشينغ شان بشك “لكنني حاليا داخل صورة وهمية من العصر القديم، كيف سافرت عبر عدة آلاف من السنين للقائك هنا داخل محنة النار؟”
826 تشي لوه
“ما هي الصورة الوهمية؟” سألت أنثى أسورا.
“لا يسمح لأحد بمواجهة محنتهم هنا!” “توقفي الآن!” “سلمي هذا الرجل!” كان صوت الاصطدام يدوي عبر الجبل بأكمله. من الواضح أن الناس في الخارج قد لاحظوا بالفعل التقلبات الناجمة عن محنة النار وبدأوا في الهجوم. الأوعية الروحية لجميع المزارعين الذين بقوا داخل عالم ماهيسفارا لن تسمح لأي مزارع آخر بتجاوز محنة النار! ألقت تشي لوه نظرة أخيرة على غو تشينغ شان. استدارت، قامت بحماية غو تشينغ شان، وشكلت ختم يد بكلتا يديها. رامبل— كل بوابة، كل جدار، كل فخ، وحتى المتاهة نفسها انفجرت في وقت واحد. كان ذلك نتيجة لعملها الشاق من عدة سنوات من الاستعدادات. جبل من عالم ماهيسفارا لن يتم تدميره بهذه السهولة.
“انها… تقنية فريدة وقوية بشكل خاص” أجاب غو تشينغ شان.
لقد ابتدأت محنة النار الحقيقي!
أجابت أنثى أسورا “محنة البرق تحتاج فقط إلى القوة الطبيعية للعالم ليتم تحريرها، ومحنة الرياح تطلب قوة عالم الشبح لتطلق، ومحنة النار قد اخترقت بالفعل من خلال قيود الزمان والمكان لسحب بالقوة وعاء روحك إلى الحاضر، ثم جلبتك إلى هذا الحيز السماوي بين كثيرين لتواجهوا محنتك”
غو تشينغ شان فكر فيما قالته للتو.
بالفعل.
الصور الوهمية كانت فقط تقنية.
هذه التقنية تحتفظ فقط بلحظة واحدة فعلية من العصر القديم.
لكنني لم أصل بعد في تلك اللحظة.
لذا عندما تم إطلاق محنة النار، تمكن وعاء روحي من الهرب من تأثير تلك التقنية للعودة إلى الجدول الزمني الحقيقي.
عاد وعاء روحي إلى الحاضر لمواجهة محنة النار، لكن جسدي لا يزال عالقا داخل صورة وهمية منذ عدة عشرة آلاف سنة!
هذا حقاً ——
لاحظت أنثى أسورا نظرته وأومأت “يجب أن تعود بسرعة، إن تدفق الوقت الخاص بك فوضوي للغاية بحيث أن هناك فرصة لأن تنشب نار المحنة قبل الوقت المناسب وتحرقك حتى الموت”
“لحسن الحظ، بما أنني أتيت إلى هنا قبلك، فقد قمت بالتحضيرات لك”
جلبت غو تشينغ شان عبر القصر الشبيه بالمتاهة، تجاوزت آليات وبوابات لا حصر لها قبل الدخول في طريق سري في نهاية المتاهة. حيث وصلوا إلى أعمق جزء داخل قلب الجبل.
826 تشي لوه
لم يكن هناك أي شيء هنا سوى تيار واحد من الماء البارد الصامت.
توقفا عند النهر.
“هذا هوس صفاء الجليد يطفئ الربيع الإلهي الذي صرفت الكثير من الجهد للحصول عليه. يمكن استخدامه مرة واحدة فقط، لكن كل شيء داخل محنة النار الخاصة بك سيتم إخمادها بمياه الينابيع هذه، مما يتيح لك اجتياز هذه المحنة على الفور”
شعر غو تشينغ شان بصمت بتفرد مياه الينابيع وتحدث عاطفيا “لم يكن عليكِ أن تفعلي الكثير لي”
“بالفعل، شعرت بدوار لمجرد النظر إليهم. لكنني لاحظت أن عالم ماهيسفارا كان المكان الأكثر ملاءمة لي، لذلك جئت إلى هنا”
خفضت أنثى أسورا رأسها “في الحقيقة، قضيت الكثير من الوقت أفكر قبل أن أدخل التناسخ وقررت في النهاية استخدام دموع أسورا”
نظرت أنثى أسورا إليه بحنين وقالت “ليس هناك وقت كاف بالفعل، يجب أن تعود بسرعة”
“لكن لماذا؟”
“إن نسيان كل شيء للبدء من جديد يبدو أمرا غبيا حقا أفعله من أجلي. أفضل أن أتذكرك وأنتظر إلى الأبد، لهذه اللحظة التي سنلتقي فيها مرة أخرى”
كان صوتها رشيقا وهادئا، لكنه احتوى على إرادة لا تقهر ولا تتغير.
تنهد غو تشينغ شان “أتذكر إخبارك بأن لدي حبيبة بالفعل”
فجأة، غو تشينغ شان شعر كأنه عاد إلى مكان مألوف.
نظرت اليه أنثى أسورا وسألته على حين غرة “هل هذا صحيح؟ أستطيع أن أقول أنك لا تزال بتول”
أصبح صوت غو تشينغ شان أضعف كثيرا “هل هذا … مهم حقا؟”
لم تسمح له أنثى أسورا بالشعور بالحرج لفترة طويلة وتابعت “ملك ماهسفارا له 48 من الأتباع، أما لورد سوميرو فله 120 من الأتباع. أنا لست جشعة لذلك سوف أطلب ببساطة أن أكون واحدة منهم”
“أنا لست ملك ماهسفارا، ولا أنا لورد سوميرو” أجاب غو تشينغ شان.
أنثى أسورا ضحكت.
“أنت بالفعل في عالم هائم الفراغ، وفوق ذلك يوجد عوالم ثورة الفراغ، ثلاثة آلاف العالم، وباراغون. وأبعد من ذلك عالم {ملك ياما}، عالم {ملك ماهيسفارا} وعالم {لورد سيمرو} ——— أنت رجل أدركه جيدا، سوف تستمر بالتأكيد في أن تصبح أقوى وتصل إلى نفس المراتب مثل الملوك واللوردات من الأساطير”
“عندما تصل إلى عالم ياما، تحت تأثير الصلوات، أتباعك الـ 48 لن يكونوا سوى الأقرب إليك. ما أفعله هو ببساطة أخذ واحدة من هذه المساحات في وقت مبكر”
ابتسم غو تشينغ شان بمرارة “كيف أنتِ متأكدة من أنني سأصبح وجودا قويا هكذا؟”
“بالطبع ستكون، لأنك الرجل الذي اخترته”
أنثى أسورا ابتسمت.
لم يكن لدى غو تشينغ شان ما يقول عن ذلك، لكنه فكر بعد ذلك في شيء وسأل “كيف وصلتي إلى عالم ماهيسفارا في المقام الأول؟ بالتأكيد دمعة أسورا وحدها لن تكون كافية لتحقيق هذا”
“بالطبع لن تكون. خلال معركة هوانغ تشوان، كنت أنا من اكتشف مخطط الاله السماوي، أحضرت لك صولجان الملك الشيطان الحارس في العالم البشري وساعدتك في السيطرة على كوادريليونات الموتى ؛ عندما تغيرت الظروف، كنت أنا من شجع الأموات بمشاعر الأم والابن البشريين، وأبقيهم في العالم البشري —— من بين عدد لا يحصى من الأموات، كسبت أكثر قدر من الجدارة من بينهم جميعا. لذلك تمكنت من أن أصب كل استحقاقي في دمعة أسورا وأعطيتها قوة جيدة لم يسبق لها مثيل، والتي جلبتني هنا إلى عالم ماهيسفارا، في انتظارك”
“في إنتظاري…” غو تشينغ شان تمتم.
عندما كان الطرف الآخر لا يزال مجرد شخص ميت، ساعدتني مرات عديدة دون تردد، بعد معركة هوانغ تشوان، تخلت كذلك عن كل استحقاقها فقط للانتظار هنا لمساعدتي على مواجهة محنة.
غو تشينغ شان كان عاجز عن الكلام حقاً.
“ما هي الصورة الوهمية؟” سألت أنثى أسورا.
نظرت أنثى أسورا إليه بحنين وقالت “ليس هناك وقت كاف بالفعل، يجب أن تعود بسرعة”
لم يكن هناك أي شيء هنا سوى تيار واحد من الماء البارد الصامت. توقفا عند النهر. “هذا هوس صفاء الجليد يطفئ الربيع الإلهي الذي صرفت الكثير من الجهد للحصول عليه. يمكن استخدامه مرة واحدة فقط، لكن كل شيء داخل محنة النار الخاصة بك سيتم إخمادها بمياه الينابيع هذه، مما يتيح لك اجتياز هذه المحنة على الفور” شعر غو تشينغ شان بصمت بتفرد مياه الينابيع وتحدث عاطفيا “لم يكن عليكِ أن تفعلي الكثير لي”
“اسمك” غو تشينغ شان قال فجأة، “ما زلت لا أعرف اسمك”
احترقت عيون غو تشينغ شان.
أنثى أسورا تفاجأت قليلا لأنها ذرفت دمعة واحدة بصمت.
“انها… تقنية فريدة وقوية بشكل خاص” أجاب غو تشينغ شان.
مسحت الدموع، ابتسمت بهدوء في غو تشينغ شان وقالت له بلطف “اسمي تشي لوه، سأنتظرك هنا حتى يوم ما عندما تحقق عالم ملك ماهيسفارا”
“بالفعل، شعرت بدوار لمجرد النظر إليهم. لكنني لاحظت أن عالم ماهيسفارا كان المكان الأكثر ملاءمة لي، لذلك جئت إلى هنا”
بقولها ذلك، دفعت غو تشينغ شان إلى الجدول.
826 تشي لوه
هوه——
لم يكن هناك أي شيء هنا سوى تيار واحد من الماء البارد الصامت. توقفا عند النهر. “هذا هوس صفاء الجليد يطفئ الربيع الإلهي الذي صرفت الكثير من الجهد للحصول عليه. يمكن استخدامه مرة واحدة فقط، لكن كل شيء داخل محنة النار الخاصة بك سيتم إخمادها بمياه الينابيع هذه، مما يتيح لك اجتياز هذه المحنة على الفور” شعر غو تشينغ شان بصمت بتفرد مياه الينابيع وتحدث عاطفيا “لم يكن عليكِ أن تفعلي الكثير لي”
على الفور تقريباً، ظهر الحريق غير المحدود حول جسد غو تشينغ شان.
لا!
لقد ابتدأت محنة النار الحقيقي!
“ظننت أن الشخص سيذرف الدمعة فقط عندما يكون حزيناً، لم أفكر أبداً أنها قد تكون قدرة”
تجلى الحريق كصور باهتة اثارت باستمرار وعاء روح غو تشينغ شان وجسده.
ولا أحد يستطيع أن يمر بكل هذه العقبات بسرعة! ورائها، النار على جسد غو تشينغ شان كانت تتضاءل ببطء. تبخر أيضا هوس صفاء الجليد يطفئ الربيع الإلهي إلى ضباب أبيض وتلاشى ببطء مع الرياح. محنة النار انتهت. غو تشينغ شان إختفى من عالم ماهيسفارا وسط الضباب.
———هذه هي الخطايا التي ارتكبها منذ ولادته، العواطف والمشاعر الفوضوية تفجرت كلها في وقت واحد تقريباً.
“لكن لماذا؟” “إن نسيان كل شيء للبدء من جديد يبدو أمرا غبيا حقا أفعله من أجلي. أفضل أن أتذكرك وأنتظر إلى الأبد، لهذه اللحظة التي سنلتقي فيها مرة أخرى” كان صوتها رشيقا وهادئا، لكنه احتوى على إرادة لا تقهر ولا تتغير. تنهد غو تشينغ شان “أتذكر إخبارك بأن لدي حبيبة بالفعل”
لكن بما أن غو تشينغ شان كان مغطساً بالماء البارد المتجمد، بغض النظر عن مدى سطوع النار الكرمية، فإنها لم تستطع الوصول إلى جسده تماماً.
“بالطبع لا، أنا هنا لأساعدك”
فجأة، غو تشينغ شان شعر كأنه عاد إلى مكان مألوف.
بقولها ذلك، دفعت غو تشينغ شان إلى الجدول.
عالم شين وو.
سأل غو تشينغ شان بشك “لكنني حاليا داخل صورة وهمية من العصر القديم، كيف سافرت عبر عدة آلاف من السنين للقائك هنا داخل محنة النار؟”
الجميع مات في المعركة.
بقولها ذلك، دفعت غو تشينغ شان إلى الجدول.
جثة شيه داو لينغ ملقاة ميتة على الأرض، كان تشين شياو لو يبكي بينما كان يعانق شيوشيو.
سأل غو تشينغ شان بشك “لكنني حاليا داخل صورة وهمية من العصر القديم، كيف سافرت عبر عدة آلاف من السنين للقائك هنا داخل محنة النار؟”
—شيوشيو كانت ميتة أيضاً.
—شيوشيو كانت ميتة أيضاً.
في البعيد، عدد لا يحصى من مخلوقات الروح العملاقة المرعبة كانوا يتجهون نحوهم.
متبوعا بصوت انثى.
لا!
فهم الأمر على الفور. لم يكن هذا حقيقياً. شيفو والبقية ما زالوا بعيدين عن الطبقات العالمية التسعمائة مليون. بينما كان يفكر في ذلك، تلاشت الصورة فجأة.
احترقت عيون غو تشينغ شان.
تلقاه غو تشينغ شان، أخذ رشفة، وعلق:
فجأة، صدم جوهر متجمد ذهنه وجعل عقله المتذبذب الضعيف يصبح واضحًا مرة أخرى.
لا!
فهم الأمر على الفور.
لم يكن هذا حقيقياً.
شيفو والبقية ما زالوا بعيدين عن الطبقات العالمية التسعمائة مليون.
بينما كان يفكر في ذلك، تلاشت الصورة فجأة.
“ظننت أن الشخص سيذرف الدمعة فقط عندما يكون حزيناً، لم أفكر أبداً أنها قد تكون قدرة”
ظهرت صورة أخرى.
غُمر جسد وعقل غو تشينغ شان بداخله مرة أخرى.
دون علمه، كان الآن داخل مأدبة كبيرة.
كان ممسكا بيد آنا بينما كان يدعو الضيوف إلى الشرب.
سو شيويه إير قفزت فجأة.
أمام غو تشينغ شان مباشرة، إنتحرت.
تردد عقل غو تشينغ شان، لكن قبل أن يتمكن من الرد، ضربته موجة أخرى من البرودة.
هذا كان مزيفاً أيضاً!
كما أدرك الحقيقة، تلاشت الصورة بكاملها على الفور.
بينما كان يشعر بالحظ والخوف مما كان يعرض عليه، ظهرت صورة أخرى أمام غو تشينغ شان.
عالمه الأصلي.
كل البشر ماتوا.
يي فاي لي كان يوضع في فم وحش …
ظهرت الأوهام واحدة تلو الأخرى أمام غو تشينغ شان.
لكن بفضل تعزيز هوس صفاء الجليد يطفئ الربيع الإلهي، لم يكن حتى في حاجة لمواجهة أوهام اليأس هذه.
سرعان ما تخطى عددا لا يُحصى من الصور الوهمية، تماما كما تتدفق المياه الى جرف.
في هذه المرحلة، يمكن سماع أصوات ارتطام ثقيلة من خارج الجبل.
يمكن سماع أصوات غاضبة لا حصر لها.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اسمك” غو تشينغ شان قال فجأة، “ما زلت لا أعرف اسمك”
“تشي لوه، لقد تجرأتي على مساعدة شخص ما فى مواجهة محنته!”
فجأة، صدم جوهر متجمد ذهنه وجعل عقله المتذبذب الضعيف يصبح واضحًا مرة أخرى.
“لا يسمح لأحد بمواجهة محنتهم هنا!”
“توقفي الآن!”
“سلمي هذا الرجل!”
كان صوت الاصطدام يدوي عبر الجبل بأكمله.
من الواضح أن الناس في الخارج قد لاحظوا بالفعل التقلبات الناجمة عن محنة النار وبدأوا في الهجوم.
الأوعية الروحية لجميع المزارعين الذين بقوا داخل عالم ماهيسفارا لن تسمح لأي مزارع آخر بتجاوز محنة النار!
ألقت تشي لوه نظرة أخيرة على غو تشينغ شان.
استدارت، قامت بحماية غو تشينغ شان، وشكلت ختم يد بكلتا يديها.
رامبل—
كل بوابة، كل جدار، كل فخ، وحتى المتاهة نفسها انفجرت في وقت واحد.
كان ذلك نتيجة لعملها الشاق من عدة سنوات من الاستعدادات.
جبل من عالم ماهيسفارا لن يتم تدميره بهذه السهولة.
نظرت أنثى أسورا إليه بحنين وقالت “ليس هناك وقت كاف بالفعل، يجب أن تعود بسرعة”
ولا أحد يستطيع أن يمر بكل هذه العقبات بسرعة!
ورائها، النار على جسد غو تشينغ شان كانت تتضاءل ببطء.
تبخر أيضا هوس صفاء الجليد يطفئ الربيع الإلهي إلى ضباب أبيض وتلاشى ببطء مع الرياح.
محنة النار انتهت.
غو تشينغ شان إختفى من عالم ماهيسفارا وسط الضباب.
مسحت الدموع، ابتسمت بهدوء في غو تشينغ شان وقالت له بلطف “اسمي تشي لوه، سأنتظرك هنا حتى يوم ما عندما تحقق عالم ملك ماهيسفارا”
“لكن لماذا؟” “إن نسيان كل شيء للبدء من جديد يبدو أمرا غبيا حقا أفعله من أجلي. أفضل أن أتذكرك وأنتظر إلى الأبد، لهذه اللحظة التي سنلتقي فيها مرة أخرى” كان صوتها رشيقا وهادئا، لكنه احتوى على إرادة لا تقهر ولا تتغير. تنهد غو تشينغ شان “أتذكر إخبارك بأن لدي حبيبة بالفعل”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
