المحنة الكارمية
687 المحنة الكارمية
「أما زلت تريد أن تأكل الشخص الذي رحل من قبل؟」العقرب العملاق سأل.
اصطدمت الريح المشبَّعة بالسيوف بالعاصفة.
صرير.
اجتاحت العاصفة الرملية الصفراء الأطراف المقطوعة وقطعت الجسم إلى أعلى وبعيدا.
وضع غو تشينغ شان سيفه بعيدا وتحدث إلى الشجرة بالوهج الأخضر “آسف لتلويث منزلك”
أجابت الشجرة「لا بأس، لا بأس ؛ لا شيء سوى لطخة صغيرة」
ابتسم غو تشينغ شان “ثم سأمضي في طريقي”
「همم، أراك مرة أخرى، لا تتردد في الزيارة كلما كان لديك الوقت」
“نعم، أراكِ لاحقاً”
قفز غو تشينغ شان مرة أخرى إلى السماء.
تأكد من الاتجاه واستمر في الطيران نحو السوق السوداء.
هذه المرة، لم يقابل أي شخص آخر واختفى ببساطة في العاصفة الرملية عندما غادر منطقة الشجرة.
بعد أن غادر.
قفز عقرب أسود صغير من تحت الرمال، يهمس بشيء ما إلى الشجرة.
——كان هذا نفس العقرب الصغير الذي شاهد غو تشينغ شان سراً عندما كان يستريح من قبل.
اهتزت الشجرة برفق قبل ان ترفض「لن افعل」
العقرب الصغير لم يفهم وهمس مجدداً.
أجابت الشجرة「آه، لأنه مهذب، أنا أحب الناس المهذبين」
عندما رأى العقرب الأسود الصغير انهم غير قادرين على أخذ طعامه وأصبحوا بدلا من ذلك الطعام الجديد، قفز بسعادة من الفرح.
العقرب لا يزال يصرخ بشكل قهري أكثر قليلاً.
تابعت الشجرة تشرح بصبر「ليس ذلك فحسب، بل كانت هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها انسانا ضليعا جدا في مهنتين في آن واحد. هذا النوع من الأشخاص ليس شخصًا يمكن أن تصادفه ببساطة، قد يكون لديه سرًا مرعبًا، لذلك من الأفضل ألا نتورط في مثل هذه الأمور المزعجة」
بينما كانت تتحدث، ظهرت مجموعة من قطع الجسم المقطوعة بهدوء من تحت الرمال.
اجتاحت العاصفة الرملية الصفراء الأطراف المقطوعة وقطعت الجسم إلى أعلى وبعيدا. وضع غو تشينغ شان سيفه بعيدا وتحدث إلى الشجرة بالوهج الأخضر “آسف لتلويث منزلك” أجابت الشجرة「لا بأس، لا بأس ؛ لا شيء سوى لطخة صغيرة」 ابتسم غو تشينغ شان “ثم سأمضي في طريقي” 「همم، أراك مرة أخرى، لا تتردد في الزيارة كلما كان لديك الوقت」 “نعم، أراكِ لاحقاً” قفز غو تشينغ شان مرة أخرى إلى السماء. تأكد من الاتجاه واستمر في الطيران نحو السوق السوداء. هذه المرة، لم يقابل أي شخص آخر واختفى ببساطة في العاصفة الرملية عندما غادر منطقة الشجرة. بعد أن غادر. قفز عقرب أسود صغير من تحت الرمال، يهمس بشيء ما إلى الشجرة. ——كان هذا نفس العقرب الصغير الذي شاهد غو تشينغ شان سراً عندما كان يستريح من قبل. اهتزت الشجرة برفق قبل ان ترفض「لن افعل」 العقرب الصغير لم يفهم وهمس مجدداً. أجابت الشجرة「آه، لأنه مهذب، أنا أحب الناس المهذبين」
تعود لأولئك الناس الذين قتلتهم غو تشينغ شان الآن.
بدأ يأكل.
إلى جانب الجثث كان هناك أيضا قرع من مياه الينابيع.
لكنه كان إنفاقا ضروريا. لأن طاقته الروحية دخلت في حالة قفزة مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها، مما أجبره على استخدام التكوينات لحماية نفسه. هذا يعني شيء واحد فقط——– بدون أي تحذيرات، محنته الكارمية الثانية قد انتهت. وهكذا، كان غو تشينغ شان يتقدم إلى المرحلة المتأخرة لعالم المحنة.
「ينبغي أن تكون هذه كافية لتناول العشاء، وحتى أنه قد أعطانا زجاجة من مياه الينابيع، ألا يعجبك ذلك؟」الشجرة سألت.
「هذا صحيح، يمكنك أن تأكل هذه الحيوانات الوقحة دون قلق، لأنه بالإضافة إلى كونها طعامًا، ليس لها أي فائدة أخرى」قال العقرب العملاق، يشعر بالسعادة.
العقرب الصغير نظر إلى الجثث، ثم إلى قرع مياه الينابيع، لكنه كان لا يزال غير راغب قليلا في ترك الأمور تذهب.
في يده، سرعان ما أعيد تنشيط الجهاز.
حاول أن يهمس للشجرة مرة أخرى، غير مقتنع.
عندما رأى الرئيس الجميع متفقين، أومأ.
تنهدت الشجرة وتحدثت「إذن أنت مصر على تناول الطعام الطازج—–」
في يده، سرعان ما أعيد تنشيط الجهاز.
فجأة، جهاز يومض بضوء أحمر تدحرج من إحدى الجثث.
بمجرد أن رفع قدمه، انهار. ماذا حدث؟ نظر الجميع بحذر. لاحظوا على الفور أن رفيقهم كان قد مات بالفعل. “هجوم العدو”
بدأ في إطلاق صوت صاخب ومستمر “بييب بييب بييب”.
إلى جانب الجثث كان هناك أيضا قرع من مياه الينابيع.
صوت الشجرة انقطع.
كانوا حريصين على وضع أيديهم على ذلك الوغد الذي حاول مواجهتهم.
كلا منها والعقرب الصغير تم إنجذابهما بواسطة الجهاز.
صرير صرير؟ العقرب الأسود الصغير نظر للأعلى و سأل بشك.
أصغى العقرب بصمت لفترة من الوقت، ثم صرخ إلى الشجرة بنبرة مشوشة.
حاول أن يهمس للشجرة مرة أخرى، غير مقتنع.
「آه، توقف عن سؤالي، أنا لا أفهم الأشياء التكنولوجية. أنت من سيدرس، تكتشف بنفسك」نغمة الشجرة أصبحت متضايقة.
العقرب الأسود الصغير تسلق وجه الجثة بسعادة.
جهاز الوميض توقف فجأة.
بعد صدى صوتها، غرقت جميع الجثث تحت الرمال واختفت.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى ظهرت عدة نقاط سوداء في السماء.
عندما رأى العقرب الأسود الصغير انهم غير قادرين على أخذ طعامه وأصبحوا بدلا من ذلك الطعام الجديد، قفز بسعادة من الفرح.
النقاط السوداء كانت تحلق هنا بسرعة عالية جداً، تهبط بسرعة أمام الجثث.
(*مادة قرنية صلبة شبه شفافة ؛ المكون الرئيسي للهياكل الخارجية للمفصليات وجدران الخلايا لبعض الفطريات)
“رئيس، وجدنا المكان، لسوء الحظ، مجموعة تشي الصغيرة قد قُتلت بالفعل” أفاد أحدهم.
خرج ضباب أخضر رمادي خافت من الجثث الجديدة قبل أن يُمتص الى الشجرة.
“اعتقدت أن جهاز مراقبة الحياة لدينا كان معطلا، لكن شخص ما كان في الواقع غبي بما فيه الكفاية لقتل شعبنا” تحدث الرئيس.
كانوا يراقبون محيطهم بعناية.
جميعهم نضحوا بنية القتل الكثيفة.
تحدث “كان ذلك الشقي يتجه إلى السوق السوداء. سنتجه إلى هناك الآن لنقتله!” “أسلوب سيفه كان غريبا جدا، تأكد من أن تكون حذرا منه” “نظفوا هذه الجثث، سنخرج حالاً!” “نعم، رئيس!” صرخت المجموعة في انسجام. سرعان ما نظفوا جثث رفاقهم. عندما رآهم العقرب الأسود الصغير وهم ينظفون الجثث، لم يسعه إلا أن يشعر بنفاد الصبر. هذا طعامي! العقرب الصغير قفز خارجا، يصرّ في المجموعة. سرعان ما لفت مظهره انتباههم. كان من الطبيعي رؤية مخلوق يشبه العقرب في الصحراء. لذلك في البداية، لم يعر أي منهم أي اهتمام لذلك. لكن الآن، حتى مخلوق صغير يجرؤ على محاولة إيقافهم من تنظيف الجثث. من النظرة، هذا الشيء يعتبر هذه الجثث طعامه؟ القرف الصغير… الأقرب إليه مشى ليخطو على المخلوق الصغير.
كانوا حريصين على وضع أيديهم على ذلك الوغد الذي حاول مواجهتهم.
جميعهم نضحوا بنية القتل الكثيفة.
“التاسع، إذهب لإلقاء نظرة” أمر الرئيس.
كانت جثة الرجل الذي حاول أن يخطو عليه من قبل.
“روجر”
687 المحنة الكارمية
تقدم قزم من بين المجموعة إلى الأمام وفحص كومة الجثث بحثا عن جهاز صغير.
كانت جثة الرجل الذي حاول أن يخطو عليه من قبل.
في يده، سرعان ما أعيد تنشيط الجهاز.
ثم رتّب بسرعة طبقات فوق طبقات من التكوينات الدفاعية، التمويه، الهجوم المضاد، فضلا عن توجيه الأرواح.
كل ما حدث من قبل تم عرضه كإسقاط ليروه الجميع.
العقرب لا يزال يصرخ بشكل قهري أكثر قليلاً. تابعت الشجرة تشرح بصبر「ليس ذلك فحسب، بل كانت هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها انسانا ضليعا جدا في مهنتين في آن واحد. هذا النوع من الأشخاص ليس شخصًا يمكن أن تصادفه ببساطة، قد يكون لديه سرًا مرعبًا، لذلك من الأفضل ألا نتورط في مثل هذه الأمور المزعجة」 بينما كانت تتحدث، ظهرت مجموعة من قطع الجسم المقطوعة بهدوء من تحت الرمال.
من اللحظة التي التقوا فيها ببعضهم البعض إلى اللحظة الأخيرة عندما قام غو تشينغ شان بسحب سيفه وقتل هؤلاء الاشخاص العشرة دفعة واحدة
كل ما حدث من قبل تم عرضه كإسقاط ليروه الجميع.
الجميع يراقب كل شيء بصمت.
تنهدت الشجرة وتحدثت「إذن أنت مصر على تناول الطعام الطازج—–」
“أيها اللقيط، لم نذهب إلى عالم غريهان لفترة طويلة، لكننا لسنا ضعفاء بما يكفي لننظر إلى هذا النوع من النفايات الضعيفة!” صرخ أحدهم بشراسة.
“هذا صحيح”
“أنت على حق”
“إذا اكتشف شخص ما أن أكثر من دزينة من أفرادنا قتلوا بعد يومين فقط من وصولنا إلى هنا، ألن يجعلنا ذلك أضحوكة لكل منظمة هنا؟”
“صحيح!”
كلا منها والعقرب الصغير تم إنجذابهما بواسطة الجهاز.
عندما رأى الرئيس الجميع متفقين، أومأ.
صوت الشجرة انقطع.
تحدث “كان ذلك الشقي يتجه إلى السوق السوداء. سنتجه إلى هناك الآن لنقتله!”
“أسلوب سيفه كان غريبا جدا، تأكد من أن تكون حذرا منه”
“نظفوا هذه الجثث، سنخرج حالاً!”
“نعم، رئيس!” صرخت المجموعة في انسجام.
سرعان ما نظفوا جثث رفاقهم.
عندما رآهم العقرب الأسود الصغير وهم ينظفون الجثث، لم يسعه إلا أن يشعر بنفاد الصبر.
هذا طعامي!
العقرب الصغير قفز خارجا، يصرّ في المجموعة.
سرعان ما لفت مظهره انتباههم.
كان من الطبيعي رؤية مخلوق يشبه العقرب في الصحراء.
لذلك في البداية، لم يعر أي منهم أي اهتمام لذلك.
لكن الآن، حتى مخلوق صغير يجرؤ على محاولة إيقافهم من تنظيف الجثث.
من النظرة، هذا الشيء يعتبر هذه الجثث طعامه؟
القرف الصغير…
الأقرب إليه مشى ليخطو على المخلوق الصغير.
تقدم قزم من بين المجموعة إلى الأمام وفحص كومة الجثث بحثا عن جهاز صغير.
بمجرد أن رفع قدمه، انهار.
ماذا حدث؟
نظر الجميع بحذر.
لاحظوا على الفور أن رفيقهم كان قد مات بالفعل.
“هجوم العدو”
جميعهم نضحوا بنية القتل الكثيفة.
صرخ أول شخص يستجيب.
كلا منها والعقرب الصغير تم إنجذابهما بواسطة الجهاز.
الجميع سحبوا أسلحتهم ودخلوا في تشكيل المعركة.
ثم أصبحت الشجرة أكثر خصبة وخضراء.
كانوا يراقبون محيطهم بعناية.
فجأة، جهاز يومض بضوء أحمر تدحرج من إحدى الجثث.
ثم انهاروا جميعا في نفس الوقت.
خرج ضباب أخضر رمادي خافت من الجثث الجديدة قبل أن يُمتص الى الشجرة.
جميعهم ماتوا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “اعتقدت أن جهاز مراقبة الحياة لدينا كان معطلا، لكن شخص ما كان في الواقع غبي بما فيه الكفاية لقتل شعبنا” تحدث الرئيس.
غيوم خضراء كبيرة ضبابية ظهرت ببطء من فراغ الفضاء.
لا، هذه لم تكن أرضاً على الإطلاق، كانت هيكلاً خارجيّاً أسوداً لتشيتين* قاسياً للغاية!
خرج ضباب أخضر رمادي خافت من الجثث الجديدة قبل أن يُمتص الى الشجرة.
تعود لأولئك الناس الذين قتلتهم غو تشينغ شان الآن.
ثم أصبحت الشجرة أكثر خصبة وخضراء.
العقرب لا يزال يصرخ بشكل قهري أكثر قليلاً. تابعت الشجرة تشرح بصبر「ليس ذلك فحسب، بل كانت هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها انسانا ضليعا جدا في مهنتين في آن واحد. هذا النوع من الأشخاص ليس شخصًا يمكن أن تصادفه ببساطة، قد يكون لديه سرًا مرعبًا، لذلك من الأفضل ألا نتورط في مثل هذه الأمور المزعجة」 بينما كانت تتحدث، ظهرت مجموعة من قطع الجسم المقطوعة بهدوء من تحت الرمال.
عندما رأى العقرب الأسود الصغير انهم غير قادرين على أخذ طعامه وأصبحوا بدلا من ذلك الطعام الجديد، قفز بسعادة من الفرح.
خرج ضباب أخضر رمادي خافت من الجثث الجديدة قبل أن يُمتص الى الشجرة.
يصرّ بحماس على الشجرة.
“أيها اللقيط، لم نذهب إلى عالم غريهان لفترة طويلة، لكننا لسنا ضعفاء بما يكفي لننظر إلى هذا النوع من النفايات الضعيفة!” صرخ أحدهم بشراسة. “هذا صحيح” “أنت على حق” “إذا اكتشف شخص ما أن أكثر من دزينة من أفرادنا قتلوا بعد يومين فقط من وصولنا إلى هنا، ألن يجعلنا ذلك أضحوكة لكل منظمة هنا؟” “صحيح!”
صوت الشجرة مدوي「حقا، انه عشاء دسم جدا، سيكون لدينا ما يكفي للغد ايضا. يجب أن ترضى الآن، طفلي」
الجميع يراقب كل شيء بصمت.
العقرب الصغير أومأ.
صرير صرير؟ العقرب الأسود الصغير نظر للأعلى و سأل بشك.
「ثم هذا عظيم」الشجرة تحدثت بسعادة.
أنماط الطبيعة الشريرة غطت كل هذه القشرة الصلبة السوداء التي تبدو بلا نهاية.
بعد صدى صوتها، غرقت جميع الجثث تحت الرمال واختفت.
“أيها اللقيط، لم نذهب إلى عالم غريهان لفترة طويلة، لكننا لسنا ضعفاء بما يكفي لننظر إلى هذا النوع من النفايات الضعيفة!” صرخ أحدهم بشراسة. “هذا صحيح” “أنت على حق” “إذا اكتشف شخص ما أن أكثر من دزينة من أفرادنا قتلوا بعد يومين فقط من وصولنا إلى هنا، ألن يجعلنا ذلك أضحوكة لكل منظمة هنا؟” “صحيح!”
بدأت الواحة الكبيرة في وسط الصحراء في الاهتزاز بشكل مكثف.
بدأت الواحة الكبيرة في وسط الصحراء في الاهتزاز بشكل مكثف.
الرمل حولها تتساقط ببطء.
صرخ أول شخص يستجيب.
ارتفعت رقعة من الأرض السوداء بحجم مدينة متوسطة، كاشفة ببطء عن شكلها الحقيقي.
من اللحظة التي التقوا فيها ببعضهم البعض إلى اللحظة الأخيرة عندما قام غو تشينغ شان بسحب سيفه وقتل هؤلاء الاشخاص العشرة دفعة واحدة
هذه الأرض السوداء——-
بدأ يأكل.
لا، هذه لم تكن أرضاً على الإطلاق، كانت هيكلاً خارجيّاً أسوداً لتشيتين* قاسياً للغاية!
صرير.
(*مادة قرنية صلبة شبه شفافة ؛ المكون الرئيسي للهياكل الخارجية للمفصليات وجدران الخلايا لبعض الفطريات)
عندما رأى العقرب الأسود الصغير انهم غير قادرين على أخذ طعامه وأصبحوا بدلا من ذلك الطعام الجديد، قفز بسعادة من الفرح.
أنماط الطبيعة الشريرة غطت كل هذه القشرة الصلبة السوداء التي تبدو بلا نهاية.
إلى جانب الجثث كان هناك أيضا قرع من مياه الينابيع.
من خلال هذا النمط الطبيعي، كان وجود المخلوق المرعب مخفيا تماما، دون السماح لجزء واحد بالتسرب.
الجميع يراقب كل شيء بصمت.
بعد لحظات قليلة أخرى، تم الكشف بالكامل عن جسده الذي كان مختبئاً تحت الرمال.
كان عقرب أسود عملاق بحجم مدينة!
جسده الأسود النفاث كان مرعباً ولا يمكن تصوره.
حتى لو لم يفعل شيئا سوى الوقوف في مكان واحد، أي شيء وأي شخص يلاحظه سيشعر بالتأكيد بقلبه ينبض بشكل أسرع لا يمكن السيطرة عليه.
كانت هذه هي الغريزة الطبيعية لكل الكائنات الحية، تطالبهم بالابتعاد عن أي إشارة واضحة للموت، لا مفر منها.
المكان الوحيد على جسم العقرب الذي لم يكن أسود كان ممتلئاً بضوء أخضر متوهج.
—— كانت الشجرة الخضراء الخصبة المليئة بالحياة التي استطاعت مقاومة عاصفة الرمال من قبل.
عدا أن الشجرة لم تكن في الواقع شجرة، بل كانت إبرة ذيل العقرب القاتلة.
في عالم الرمال المنجرف هذا، ربما لا يوجد سلاح يمكن مقارنته مع هذا الذيل من حيث الوفيات!
「دعنا نذهب إلى البيت، لعبنا بما فيه الكفاية، لا تدع الأم تنتظر لفترة طويلة جدا」
تحدث العقرب العملاق بصوت عال.
الصوت نفسه الذي كان ينتمي إلى الشجرة من قبل.
العقرب الأسود الصغير صرخ، على ما يبدو يطلب شيئا.
「حسنا جدا، أيها الشيطان الصغير الشره، هذه وجبة خفيفة صغيرة لك」تحدث العقرب العملاق بنبرة سعيدة واضحة.
جثة ظهرت فجأة فوق ظهرها.
العقرب الأسود الصغير نظر إليها.
صرير.
كانت جثة الرجل الذي حاول أن يخطو عليه من قبل.
عدا أن الشجرة لم تكن في الواقع شجرة، بل كانت إبرة ذيل العقرب القاتلة. في عالم الرمال المنجرف هذا، ربما لا يوجد سلاح يمكن مقارنته مع هذا الذيل من حيث الوفيات! 「دعنا نذهب إلى البيت، لعبنا بما فيه الكفاية، لا تدع الأم تنتظر لفترة طويلة جدا」 تحدث العقرب العملاق بصوت عال. الصوت نفسه الذي كان ينتمي إلى الشجرة من قبل. العقرب الأسود الصغير صرخ، على ما يبدو يطلب شيئا. 「حسنا جدا، أيها الشيطان الصغير الشره، هذه وجبة خفيفة صغيرة لك」تحدث العقرب العملاق بنبرة سعيدة واضحة. جثة ظهرت فجأة فوق ظهرها. العقرب الأسود الصغير نظر إليها.
العقرب الأسود الصغير تسلق وجه الجثة بسعادة.
بمجرد أن رفع قدمه، انهار. ماذا حدث؟ نظر الجميع بحذر. لاحظوا على الفور أن رفيقهم كان قد مات بالفعل. “هجوم العدو”
بدأ يأكل.
من خلال هذا النمط الطبيعي، كان وجود المخلوق المرعب مخفيا تماما، دون السماح لجزء واحد بالتسرب.
العقرب العملاق بحجم المدينة بدأ رحلته البطيئة عبر الصحراء.
النقاط السوداء كانت تحلق هنا بسرعة عالية جداً، تهبط بسرعة أمام الجثث.
「أما زلت تريد أن تأكل الشخص الذي رحل من قبل؟」العقرب العملاق سأل.
خرج ضباب أخضر رمادي خافت من الجثث الجديدة قبل أن يُمتص الى الشجرة.
كان العقرب الاسود الصغير يبتلع طعامه بسرور، لذلك لم يجيب إلا بالإشارة الى الطعام أمامه بوخزته الصغيرة.
(*مادة قرنية صلبة شبه شفافة ؛ المكون الرئيسي للهياكل الخارجية للمفصليات وجدران الخلايا لبعض الفطريات)
「هذا صحيح، يمكنك أن تأكل هذه الحيوانات الوقحة دون قلق، لأنه بالإضافة إلى كونها طعامًا، ليس لها أي فائدة أخرى」قال العقرب العملاق، يشعر بالسعادة.
إلى جانب الجثث كان هناك أيضا قرع من مياه الينابيع.
صرير صرير؟ العقرب الأسود الصغير نظر للأعلى و سأل بشك.
خرج ضباب أخضر رمادي خافت من الجثث الجديدة قبل أن يُمتص الى الشجرة.
علَّم العقرب العملاق طفله بإخلاص「التهذيب مهم لأنه داخل مليارات العوالم، يمثل احترام المجهول، كما أنه يمثل مقياسا للتسامح مع الذات في زمن نهاية العالم. لذلك، يجب أن تكون زميل مهذب قليلا كذلك، لتظهر انك مُعلَّم جيدا”
إلى جانب الجثث كان هناك أيضا قرع من مياه الينابيع.
صرير.
تنهدت الشجرة وتحدثت「إذن أنت مصر على تناول الطعام الطازج—–」
أجابه العقرب الصغير دون أن يفهم تماما.
بعد صدى صوتها، غرقت جميع الجثث تحت الرمال واختفت.
ذهبوا ببطء بعيدا.
على الجانب الآخر.
على الجانب الآخر.
بعد صدى صوتها، غرقت جميع الجثث تحت الرمال واختفت.
أثناء الطيران، هبط غو تشينغ شان فجأة بطريقة محرجة.
اجتاحت العاصفة الرملية الصفراء الأطراف المقطوعة وقطعت الجسم إلى أعلى وبعيدا. وضع غو تشينغ شان سيفه بعيدا وتحدث إلى الشجرة بالوهج الأخضر “آسف لتلويث منزلك” أجابت الشجرة「لا بأس، لا بأس ؛ لا شيء سوى لطخة صغيرة」 ابتسم غو تشينغ شان “ثم سأمضي في طريقي” 「همم، أراك مرة أخرى، لا تتردد في الزيارة كلما كان لديك الوقت」 “نعم، أراكِ لاحقاً” قفز غو تشينغ شان مرة أخرى إلى السماء. تأكد من الاتجاه واستمر في الطيران نحو السوق السوداء. هذه المرة، لم يقابل أي شخص آخر واختفى ببساطة في العاصفة الرملية عندما غادر منطقة الشجرة. بعد أن غادر. قفز عقرب أسود صغير من تحت الرمال، يهمس بشيء ما إلى الشجرة. ——كان هذا نفس العقرب الصغير الذي شاهد غو تشينغ شان سراً عندما كان يستريح من قبل. اهتزت الشجرة برفق قبل ان ترفض「لن افعل」 العقرب الصغير لم يفهم وهمس مجدداً. أجابت الشجرة「آه، لأنه مهذب، أنا أحب الناس المهذبين」
ثم رتّب بسرعة طبقات فوق طبقات من التكوينات الدفاعية، التمويه، الهجوم المضاد، فضلا عن توجيه الأرواح.
جميعهم نضحوا بنية القتل الكثيفة.
هذا كلفني الكثير من الحجارة الروحية.
ثم رتّب بسرعة طبقات فوق طبقات من التكوينات الدفاعية، التمويه، الهجوم المضاد، فضلا عن توجيه الأرواح.
لكنه كان إنفاقا ضروريا.
لأن طاقته الروحية دخلت في حالة قفزة مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها، مما أجبره على استخدام التكوينات لحماية نفسه.
هذا يعني شيء واحد فقط——–
بدون أي تحذيرات، محنته الكارمية الثانية قد انتهت.
وهكذا، كان غو تشينغ شان يتقدم إلى المرحلة المتأخرة لعالم المحنة.
كانوا حريصين على وضع أيديهم على ذلك الوغد الذي حاول مواجهتهم.
كانت جثة الرجل الذي حاول أن يخطو عليه من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
