أرواح كل شيء
فندق منتجع ابول.
كان لا يزال محبطاً للغاية، يحشر زجاجة الخمر في فمه شيئاً فشيئاً.
الغرفة الخضراء الملكية.
“ليس ضرورياً، يمكنني أن أرتاح هنا على ما يرام. بدلا من ذلك، أليس لديكِ الكثير من العمل لتهتمي به الآن؟”
روح الشجرة المقدسة، السيدة تيثيس كانت غارقة في التفكير.
الذهاب إلى الطاولة، حاولت فحص كل شيء، الزجاجات، الفواكه، الزهريات.
الآن فقط، في المرصد، إكتشفت تلك الحقيقة المروعة.
لسوء الحظ، لم يكن هناك ما يكفي من الوقت وكنت أستطيع التحدث مع لورا فقط لبضع ثوان.
إستطاعت لورا أن تخبرني بكل شيء من البداية حتى النهاية لذا أفهم الوضع كله. ومع ذلك…
لورا لم تخبرني أين يختبئ هذا العالم.
روح الشجرة المقدسة، السيدة تيثيس كانت غارقة في التفكير.
تيثيس عبست.
لا يكفي، يجب أن أجد ذلك العالم قبلها!
اجمعت شتات نفسها وأدركت بسرعة مفتاح المسألة.
الأصوات في الغرفة إختفت. حتى بعد الأنتظار، لم يجيب أحد على سؤالها. لم تستطع إلا أن تتنهد. هذه الأشياء كانت عادية ولا تحتوي على جزء واحد من قوة الحياة، وبالتأكيد لا روح للحديث عنها، لذلك حتى لو استخدمت تعويذة، يمكنهم فقط الإجابة على أسئلة بسيطة جدا. هل أنا حقا فقدت الأثر هنا؟ بينما كانت السيدة تيثيس تفكر، كان يمكن سماع بكاء خافت. استدارت فجأة لترى كعكة كبيرة من 12 طبقة. “ما الأمر؟ هل أنتِ حزينة على شيء ما؟” تيثيس سألت بلطف. في الأصل، هذه الكعكة لم يكن من الممكن أن تحصل على أي فرصة لتصبح واعية، كونها قادرة على البكاء هكذا كان بالفعل الحد من تعويذتها. 「أنا منزعجة، أنا حزينة. أجابت الكعكة」 “لماذا أنتِ حزينة؟” 「لأن هذين الاثنين بدا مهتمين بي، لقد أعددت حتى أروع رائحة زبدة لي، لكن في النهاية لم يكلفوا أنفسهم عناء تذوق ذوقي」 “أين هم الآن؟” 「اختبأوا」 بينما كانت تستمع، تغير تعبير تيثيس. تريست كانت هنا تقريباً. لوّحت تيثيس بيدها لتبديد هذه التقنية، هتفت بسرعة “أرواح كل شيء، أعيدي هذا العالم إلى الصمت” كانت هذه تقنية إخفاء من النوع الدفاعي، قادرة على إخفاء كل وجود وبقايا الطاقة. حتى تيثيس بنفسها لم تستطع اجتياز هذه التقنية للعثور على عنصر مخفي.
أنا بالتأكيد لا يجب أن أسمح لتريست أن تجد عالمها أولا!
وإلا، بمجرد أن تفتحه تريست، [نهاية العوالم اون لاين]
سوف تنتشر في جميع أنحاء أبول!
لكن أين خبأته لورا بالضبط؟
يا له من صداع.
تنفست الزجاجة بكثرة عندما أجابت「لقد رأيت هذا الشاب. أنا حقا يجب أن أقول، هو تماما خبير الخمور، لم تسقط نظراته إلا عليّ وعلى زجاجات الخمور الأخرى اللائقة أثناء اختياره」 「بالفعل هو كذلك」 「صحيح جداً」 「أوافقك الرأي」
بدون مرصد آخر لاستخدامه كحافز، لا يمكن أن تعود إلى ذلك العالم أو تسأل لورا أي شيء.
حدق الاثنان في بعضهما البعض، ثم كسرا نظراتهما في نفس الوقت للنظر حولهما.
لا يكفي، يجب أن أجد ذلك العالم قبلها!
سألت السيدة تيثيس “متى غادرت؟ هل غادرت مع الفتى؟”
ألقت تيثيس نظرة على الديك الكبير.
أين يختبئ هذا العالم؟
كان لا يزال محبطاً للغاية، يحشر زجاجة الخمر في فمه شيئاً فشيئاً.
تيثيس عبست.
لا يهم، لديه فم كبير جدًا، وأفكاره مكتوبة في جميع أنحاء وجهه، إذا حدث أن لاحظ تريست شيئا، فإنه لن يكون جيدا.
سأضطر لفعل هذا بنفسي.
“شعورك خاطئ، كنا هنا طوال الوقت ولم نلاحظ أي شيء”
وقفت تيثيس ودارت حول الغرفة الخضراء.
“ما الذي تبحثين عنه؟” السيدة تيثيس سألت أولاً.
أولا.
لورا حاليا مع غو تشينغ شان.
وأحضرتُ غو تشينغ شان إلى هنا بسبب مسألة صديقته.
في كُلّ هذا، من البداية، غو تشينغ شان شخصاً جاء إلى هنا لطلب معروف.
منذ أن أتى بدوافع واضحة، لم يكن ليركض في كل مكان بلا هدف.
إذن …
كان يجب على غو تشينغ شان البقاء في الغرفة الخضراء الملكية.
انتظر لحظة.
كان يُفترض بـ غو تشينغ شان البقاء هنا، لكنّه الآن مع لورا في العالم الآخر.
السيدة تيثيس توقفت وقيّمت الغرفة الخضراء بصمت.
تمتمت بتعويذة “مخلوقات الاله، أرواح كل شيء”
موجة غير مرئية أتت منها واجتاحت الغرفة الخضراء.
صمت.
ثانية.
ثانيتين.
ثلاث ثواني.
“الآن، هل يمكن لأحد أن يخبرني إذا كان هذان الشخصان هنا؟”
السيدة تيثيس فتحت كفّها.
تكثف تدفق أخضر ساطع في صور غو تشينغ شان ولورا، واقفين ساكنين على يدها.
「هم، لقد قابلتهم」
صدى صوت خافت.
زجاجة الخمر في يد الديك الكبير تحدثت للتو.
الديك الكبير صُدم ورمى الزجاجة على الطاولة.
تأرجحت الزجاجة قليلاً ذهاباً وإياباً قبل أن تتمكن من الوقوف منتصبة على الطاولة.
ألقت تيثيس نظرة على الديك الكبير.
تنفست الزجاجة بكثرة عندما أجابت「لقد رأيت هذا الشاب. أنا حقا يجب أن أقول، هو تماما خبير الخمور، لم تسقط نظراته إلا عليّ وعلى زجاجات الخمور الأخرى اللائقة أثناء اختياره」
「بالفعل هو كذلك」
「صحيح جداً」
「أوافقك الرأي」
بما أن تريست كانت على وشك الوصول، فقد كان هذا حلاً غير قابل للحل.
الزجاجات الأخرى في صندوق الثلج وقفت أيضاً وتكلمت.
لورا وغو تشينغ شان لم يغادرا هذه الغرفة الخضراء، كما ظنّت تيثيس.
“ماذا عن هذه الفتاة الصغيرة؟ من منكم رآها؟” السيدة تيثيس سألت.
بعد ذلك، تحت الملاحظة الدقيقة من تيثيس، بحثت تريست بجنون في كل شيء في الغرفة.
أجابت الزجاجة「لا أستطيع أن أكون متأكداً حقاً، لأنها كانت تظهر دائماً لفترة وجيزة قبل أن تختفي مرة أخرى، كان عليّ حقاً أن أشك في عيني」
تنفست الزجاجة بكثرة عندما أجابت「لقد رأيت هذا الشاب. أنا حقا يجب أن أقول، هو تماما خبير الخمور، لم تسقط نظراته إلا عليّ وعلى زجاجات الخمور الأخرى اللائقة أثناء اختياره」 「بالفعل هو كذلك」 「صحيح جداً」 「أوافقك الرأي」
“إذن لا أحد منكم رآها؟” السيدة تيثيس سألت.
“ليس ضرورياً، يمكنني أن أرتاح هنا على ما يرام. بدلا من ذلك، أليس لديكِ الكثير من العمل لتهتمي به الآن؟”
「ليس تماما، في الواقع كانت دائما هنا، جالسة عليّ」قاطعت أريكة كرسي بذراعين وقالت.
حدق الاثنان في بعضهما البعض، ثم كسرا نظراتهما في نفس الوقت للنظر حولهما.
نظرت تيثيس إلى الأريكة.
“أريد أيضاً أن أستريح قليلاً هنا لنسيان تلك الأمور المزعجة في الوقت الراهن”
لم يكن هناك سوى الأرائك الكبيرة والمريحة في هذه الغرفة الخضراء، كرسي الذراعين الذي تحدث كان الوحيد من نوعه، وضع في زاوية منعزلة من الغرفة، يمكنك القول أنه كان الوضع الأكثر غرابة في المكان كله.
الأصوات في الغرفة إختفت. حتى بعد الأنتظار، لم يجيب أحد على سؤالها. لم تستطع إلا أن تتنهد. هذه الأشياء كانت عادية ولا تحتوي على جزء واحد من قوة الحياة، وبالتأكيد لا روح للحديث عنها، لذلك حتى لو استخدمت تعويذة، يمكنهم فقط الإجابة على أسئلة بسيطة جدا. هل أنا حقا فقدت الأثر هنا؟ بينما كانت السيدة تيثيس تفكر، كان يمكن سماع بكاء خافت. استدارت فجأة لترى كعكة كبيرة من 12 طبقة. “ما الأمر؟ هل أنتِ حزينة على شيء ما؟” تيثيس سألت بلطف. في الأصل، هذه الكعكة لم يكن من الممكن أن تحصل على أي فرصة لتصبح واعية، كونها قادرة على البكاء هكذا كان بالفعل الحد من تعويذتها. 「أنا منزعجة، أنا حزينة. أجابت الكعكة」 “لماذا أنتِ حزينة؟” 「لأن هذين الاثنين بدا مهتمين بي، لقد أعددت حتى أروع رائحة زبدة لي، لكن في النهاية لم يكلفوا أنفسهم عناء تذوق ذوقي」 “أين هم الآن؟” 「اختبأوا」 بينما كانت تستمع، تغير تعبير تيثيس. تريست كانت هنا تقريباً. لوّحت تيثيس بيدها لتبديد هذه التقنية، هتفت بسرعة “أرواح كل شيء، أعيدي هذا العالم إلى الصمت” كانت هذه تقنية إخفاء من النوع الدفاعي، قادرة على إخفاء كل وجود وبقايا الطاقة. حتى تيثيس بنفسها لم تستطع اجتياز هذه التقنية للعثور على عنصر مخفي.
مما يعني أن لورا كانت في هذه الغرفة منذ البداية؟
فندق منتجع ابول.
سألت السيدة تيثيس “متى غادرت؟ هل غادرت مع الفتى؟”
لا يهم، لديه فم كبير جدًا، وأفكاره مكتوبة في جميع أنحاء وجهه، إذا حدث أن لاحظ تريست شيئا، فإنه لن يكون جيدا. سأضطر لفعل هذا بنفسي.
「أنا أعرف فقط أنها كانت في هذه الغرفة، سواء غادرت أم لا، عليكِ أن تسألي الباب」أجاب الكرسي ذو الذراعين.
أنا بالتأكيد لا يجب أن أسمح لتريست أن تجد عالمها أولا! وإلا، بمجرد أن تفتحه تريست، [نهاية العوالم اون لاين] سوف تنتشر في جميع أنحاء أبول! لكن أين خبأته لورا بالضبط؟ يا له من صداع.
استجاب باب الغرفة الخضراء بسرعة أيضا「لا، بالتأكيد لم يغادروا الغرفة، إذا غادروا، كنت سألاحظ بالتأكيد」
بعد ذلك، تحت الملاحظة الدقيقة من تيثيس، بحثت تريست بجنون في كل شيء في الغرفة.
ابتسمت السيدة تيثيس “حسنا، إذن نحن على بعد خطوة واحدة من الإجابة، هل يمكن لأحد أن يخبرني أين ذهبوا؟”
الأصوات في الغرفة إختفت.
حتى بعد الأنتظار، لم يجيب أحد على سؤالها.
لم تستطع إلا أن تتنهد.
هذه الأشياء كانت عادية ولا تحتوي على جزء واحد من قوة الحياة، وبالتأكيد لا روح للحديث عنها، لذلك حتى لو استخدمت تعويذة، يمكنهم فقط الإجابة على أسئلة بسيطة جدا.
هل أنا حقا فقدت الأثر هنا؟
بينما كانت السيدة تيثيس تفكر، كان يمكن سماع بكاء خافت.
استدارت فجأة لترى كعكة كبيرة من 12 طبقة.
“ما الأمر؟ هل أنتِ حزينة على شيء ما؟”
تيثيس سألت بلطف.
في الأصل، هذه الكعكة لم يكن من الممكن أن تحصل على أي فرصة لتصبح واعية، كونها قادرة على البكاء هكذا كان بالفعل الحد من تعويذتها.
「أنا منزعجة، أنا حزينة. أجابت الكعكة」
“لماذا أنتِ حزينة؟”
「لأن هذين الاثنين بدا مهتمين بي، لقد أعددت حتى أروع رائحة زبدة لي، لكن في النهاية لم يكلفوا أنفسهم عناء تذوق ذوقي」
“أين هم الآن؟”
「اختبأوا」
بينما كانت تستمع، تغير تعبير تيثيس.
تريست كانت هنا تقريباً.
لوّحت تيثيس بيدها لتبديد هذه التقنية، هتفت بسرعة “أرواح كل شيء، أعيدي هذا العالم إلى الصمت”
كانت هذه تقنية إخفاء من النوع الدفاعي، قادرة على إخفاء كل وجود وبقايا الطاقة.
حتى تيثيس بنفسها لم تستطع اجتياز هذه التقنية للعثور على عنصر مخفي.
لا، يجب أن يكون هنا. لو استخدم طائر العليق تعويذته في عالمي، فلا بدّ أنّ تقنية الإخفاء المستخدمة في العالم قد تبددت أيضاً. إذن لماذا يمكنني أن أشعر بوجود العالم لجزء من الثانية فقط قبل أن يختفي مرة أخرى؟
بما أن تريست كانت على وشك الوصول، فقد كان هذا حلاً غير قابل للحل.
لكنها لم تستطع إيجاد عالمها.
في جزء من الثانية، ظهرت تريست في الغرفة.
لورا وغو تشينغ شان لم يغادرا هذه الغرفة الخضراء، كما ظنّت تيثيس.
بدت مبتهجة بشكل لا يصدق، تتمتم بصوت منخفض “لذا كنت تختبئ هنا …”
“هل هذا صحيح؟ هذه الغرفة تعطيني شعور غريب حقا، هل حدث أن شعرتي به أيضا؟”
الذهاب إلى الطاولة، حاولت فحص كل شيء، الزجاجات، الفواكه، الزهريات.
أنا بالتأكيد لا يجب أن أسمح لتريست أن تجد عالمها أولا! وإلا، بمجرد أن تفتحه تريست، [نهاية العوالم اون لاين] سوف تنتشر في جميع أنحاء أبول! لكن أين خبأته لورا بالضبط؟ يا له من صداع.
ليس هنا؟
يا للغرابة، شعرت بوضوح تفعيل [نداء طائر العليق: استدعاء الحرس] الآن من عالمي، كان الموقع هذا المكان بالضبط.
لماذا اختفت بقايا طاقة التقنية فجأة؟
في جزء من الثانية، ظهرت تريست في الغرفة.
صمتت تريست لفترة وجيزة.
حاولت التحقق من كل شيء على الطاولة مرة أخرى، لكن دون جدوى.
روح الشجرة المقدسة، السيدة تيثيس كانت غارقة في التفكير.
بقيت تيثيس ثابتة دون أن تغيّر رأيها، عينيها فقط تابعتا تريست عن كثب بينما كانت تفكر بسرعة في ما سمعته للتو.
ليس هنا؟ يا للغرابة، شعرت بوضوح تفعيل [نداء طائر العليق: استدعاء الحرس] الآن من عالمي، كان الموقع هذا المكان بالضبط. لماذا اختفت بقايا طاقة التقنية فجأة؟
أين اختبئوا؟
لماذا روح الكعكة المولودة حديثاً بكت؟
ياله من أمر مؤسف، أكثر قليلاً وكنت سأكتشف ذلك.
لا، يجب أن يكون هنا. لو استخدم طائر العليق تعويذته في عالمي، فلا بدّ أنّ تقنية الإخفاء المستخدمة في العالم قد تبددت أيضاً. إذن لماذا يمكنني أن أشعر بوجود العالم لجزء من الثانية فقط قبل أن يختفي مرة أخرى؟
بعد ذلك، تحت الملاحظة الدقيقة من تيثيس، بحثت تريست بجنون في كل شيء في الغرفة.
الأصوات في الغرفة إختفت. حتى بعد الأنتظار، لم يجيب أحد على سؤالها. لم تستطع إلا أن تتنهد. هذه الأشياء كانت عادية ولا تحتوي على جزء واحد من قوة الحياة، وبالتأكيد لا روح للحديث عنها، لذلك حتى لو استخدمت تعويذة، يمكنهم فقط الإجابة على أسئلة بسيطة جدا. هل أنا حقا فقدت الأثر هنا؟ بينما كانت السيدة تيثيس تفكر، كان يمكن سماع بكاء خافت. استدارت فجأة لترى كعكة كبيرة من 12 طبقة. “ما الأمر؟ هل أنتِ حزينة على شيء ما؟” تيثيس سألت بلطف. في الأصل، هذه الكعكة لم يكن من الممكن أن تحصل على أي فرصة لتصبح واعية، كونها قادرة على البكاء هكذا كان بالفعل الحد من تعويذتها. 「أنا منزعجة، أنا حزينة. أجابت الكعكة」 “لماذا أنتِ حزينة؟” 「لأن هذين الاثنين بدا مهتمين بي، لقد أعددت حتى أروع رائحة زبدة لي، لكن في النهاية لم يكلفوا أنفسهم عناء تذوق ذوقي」 “أين هم الآن؟” 「اختبأوا」 بينما كانت تستمع، تغير تعبير تيثيس. تريست كانت هنا تقريباً. لوّحت تيثيس بيدها لتبديد هذه التقنية، هتفت بسرعة “أرواح كل شيء، أعيدي هذا العالم إلى الصمت” كانت هذه تقنية إخفاء من النوع الدفاعي، قادرة على إخفاء كل وجود وبقايا الطاقة. حتى تيثيس بنفسها لم تستطع اجتياز هذه التقنية للعثور على عنصر مخفي.
لكنها لم تستطع إيجاد عالمها.
لم يكن هناك سوى الأرائك الكبيرة والمريحة في هذه الغرفة الخضراء، كرسي الذراعين الذي تحدث كان الوحيد من نوعه، وضع في زاوية منعزلة من الغرفة، يمكنك القول أنه كان الوضع الأكثر غرابة في المكان كله.
لا، يجب أن يكون هنا.
لو استخدم طائر العليق تعويذته في عالمي، فلا بدّ أنّ تقنية الإخفاء المستخدمة في العالم قد تبددت أيضاً.
إذن لماذا يمكنني أن أشعر بوجود العالم لجزء من الثانية فقط قبل أن يختفي مرة أخرى؟
حدق الاثنان في بعضهما البعض، ثم كسرا نظراتهما في نفس الوقت للنظر حولهما.
نظرت تريست فجأة إلى روح الشجرة المقدسة، سيدة تيثيس.
فندق منتجع ابول.
أيمكن أن تكون هي …
كان لا يزال محبطاً للغاية، يحشر زجاجة الخمر في فمه شيئاً فشيئاً.
“ما الذي تبحثين عنه؟” السيدة تيثيس سألت أولاً.
الذهاب إلى الطاولة، حاولت فحص كل شيء، الزجاجات، الفواكه، الزهريات.
أجابت تريست “ربما تعرفين ما أبحث عنه”
نظراتهم تقابلت مرة أخرى.
ابتسمت تيثيس “بالطبع أعرف أنكِ تبحثين عن لورا، حتى أنكِ طلبتي مساعدتي”
ابتسمت تيثيس “بالطبع أعرف أنكِ تبحثين عن لورا، حتى أنكِ طلبتي مساعدتي”
“أستطيع أن أشعر بها هنا الآن”
ابتسمت السيدة تيثيس “حسنا، إذن نحن على بعد خطوة واحدة من الإجابة، هل يمكن لأحد أن يخبرني أين ذهبوا؟”
“شعورك خاطئ، كنا هنا طوال الوقت ولم نلاحظ أي شيء”
الغرفة الخضراء الملكية.
“هل هذا صحيح؟ هذه الغرفة تعطيني شعور غريب حقا، هل حدث أن شعرتي به أيضا؟”
أنا بالتأكيد لا يجب أن أسمح لتريست أن تجد عالمها أولا! وإلا، بمجرد أن تفتحه تريست، [نهاية العوالم اون لاين] سوف تنتشر في جميع أنحاء أبول! لكن أين خبأته لورا بالضبط؟ يا له من صداع.
“إعتذاراتي، لكنني لا أستطيع الشعور بأي شيء”
أولا. لورا حاليا مع غو تشينغ شان. وأحضرتُ غو تشينغ شان إلى هنا بسبب مسألة صديقته. في كُلّ هذا، من البداية، غو تشينغ شان شخصاً جاء إلى هنا لطلب معروف. منذ أن أتى بدوافع واضحة، لم يكن ليركض في كل مكان بلا هدف. إذن … كان يجب على غو تشينغ شان البقاء في الغرفة الخضراء الملكية. انتظر لحظة. كان يُفترض بـ غو تشينغ شان البقاء هنا، لكنّه الآن مع لورا في العالم الآخر. السيدة تيثيس توقفت وقيّمت الغرفة الخضراء بصمت. تمتمت بتعويذة “مخلوقات الاله، أرواح كل شيء” موجة غير مرئية أتت منها واجتاحت الغرفة الخضراء. صمت. ثانية. ثانيتين. ثلاث ثواني. “الآن، هل يمكن لأحد أن يخبرني إذا كان هذان الشخصان هنا؟” السيدة تيثيس فتحت كفّها. تكثف تدفق أخضر ساطع في صور غو تشينغ شان ولورا، واقفين ساكنين على يدها. 「هم، لقد قابلتهم」 صدى صوت خافت. زجاجة الخمر في يد الديك الكبير تحدثت للتو. الديك الكبير صُدم ورمى الزجاجة على الطاولة. تأرجحت الزجاجة قليلاً ذهاباً وإياباً قبل أن تتمكن من الوقوف منتصبة على الطاولة.
حدق الاثنان في بعضهما البعض، ثم كسرا نظراتهما في نفس الوقت للنظر حولهما.
“السيدة المحترمة تيثيس، هل تودين الانتقال إلى مكان آخر للراحة؟”
لورا وغو تشينغ شان لم يغادرا هذه الغرفة الخضراء، كما ظنّت تيثيس.
ابتسمت السيدة تيثيس “حسنا، إذن نحن على بعد خطوة واحدة من الإجابة، هل يمكن لأحد أن يخبرني أين ذهبوا؟”
لقد أحسست بوضوح بعلامة الطاقة من تعويذة طائر العليق في عالمي قادمة من هذه الغرفة، كما فكرت تريست.
「ليس تماما، في الواقع كانت دائما هنا، جالسة عليّ」قاطعت أريكة كرسي بذراعين وقالت.
نظراتهم تقابلت مرة أخرى.
أين يختبئ هذا العالم؟
“السيدة المحترمة تيثيس، هل تودين الانتقال إلى مكان آخر للراحة؟”
لقد أحسست بوضوح بعلامة الطاقة من تعويذة طائر العليق في عالمي قادمة من هذه الغرفة، كما فكرت تريست.
“ليس ضرورياً، يمكنني أن أرتاح هنا على ما يرام. بدلا من ذلك، أليس لديكِ الكثير من العمل لتهتمي به الآن؟”
في جزء من الثانية، ظهرت تريست في الغرفة.
“أريد أيضاً أن أستريح قليلاً هنا لنسيان تلك الأمور المزعجة في الوقت الراهن”
لا، يجب أن يكون هنا. لو استخدم طائر العليق تعويذته في عالمي، فلا بدّ أنّ تقنية الإخفاء المستخدمة في العالم قد تبددت أيضاً. إذن لماذا يمكنني أن أشعر بوجود العالم لجزء من الثانية فقط قبل أن يختفي مرة أخرى؟
ابتسما لبعضهما وكان لديهما نفس الفكرة بالضبط.
أجابت الزجاجة「لا أستطيع أن أكون متأكداً حقاً، لأنها كانت تظهر دائماً لفترة وجيزة قبل أن تختفي مرة أخرى، كان عليّ حقاً أن أشك في عيني」
أين يختبئ هذا العالم؟
لم يكن هناك سوى الأرائك الكبيرة والمريحة في هذه الغرفة الخضراء، كرسي الذراعين الذي تحدث كان الوحيد من نوعه، وضع في زاوية منعزلة من الغرفة، يمكنك القول أنه كان الوضع الأكثر غرابة في المكان كله.
أين يختبئ هذا العالم؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
