شبح الانتروبي المتناثر
لورا نظرت حولها.
رفرفت لورا بجناحيها قليلاً قبل سحبهما.
“هل هؤلاء الناس… كلهم موتى؟”
أصبحت صور السيف الأسود فجأة تحتوي على أقواس زرقاء وبيضاء من البرق!
لورا فتحت عينيها على مصراعيها.
بعد ذلك قام غو تشينغ شان بتشكيل ختم برق بصمت وغرسه في تقنيته!
كلما نظر غو تشينغ شان إلى هذه الجثث التي تحافظ على نفس الموقف، كلما شعر بالفزع.
—–إنه شبح!
“بصدق، سبق ان ظننت انني سأموت عدة مرات، لكنني لا أزال حيا”
عندما لاحظ الارتعاش على كتفه، غير الموضوع “إنها تبدو مثلي كثيرا، الفرق الوحيد هو اللون الأزرق الشاحب”
طارد بسرعة بعد غو تشينغ شان ولورا.
“بالطبع هم كذلك. خلقت الآلهة القديمة الحضارة على صورتهم الخاصة، لذلك فإن شكل الإنسان يحظى بترحيب كبير في جميع طبقات العالم الـ 900 مليون” اُلتقطت لورا بسهولة من قبل الموضوع الجديد.
「لست متأكدا، لا توجد سابقة لقتل شبح الانتروبي」قال سيف الأرض.
في نقطة معينة، واحدة من الجثث ترتعش.
“إذاً كيف شكلك الأصلي؟” سأل غو تشينغ شان.
“آه، هكذا ـــ”
بعد ذلك قام غو تشينغ شان بتشكيل ختم برق بصمت وغرسه في تقنيته!
بقول ذلك، غو تشينغ شان وضع لورا على ظهر الفرس وقفز.
بقول ذلك، زوج صغير من الأجنحة الخضراء الداكنة ظهرت على ظهر لورا.
يبدو أنهم لم يموتوا منذ وقت طويل.
“الاتجاه هذا العام هو الأجنحة الخضراء الداكنة، بما أن هذا اللون ناضج وهذه السنة كانت عيد ميلادي الثاني عشر، قررت صبغه قليلاً —— لكن أجنحتي كانت في الأصل خضراء بلورية” قالت.
أومأت لورا بشدة.
فكّر غو تشينغ شان في الأمر بإيجاز وسأل “كلاهما أخضر، هل هناك فرق؟”
كلما نظر غو تشينغ شان إلى هذه الجثث التي تحافظ على نفس الموقف، كلما شعر بالفزع.
“… ياله من أمر ممل، لا أستطيع التحدث معك عن هذا الموضوع”
“غو تشينغ شان، أنا خائفة” نادت.
يبدو أنهم لم يموتوا منذ وقت طويل.
رفرفت لورا بجناحيها قليلاً قبل سحبهما.
بالتفكير في هذا الاحتمال، حتى لورا التي كانت تصغي بجانبه بدأت ترتجف.
كانت بالفعل تشعر بخوف أقل قليلاً.
“أقول—” الفرس الأسود توقف وتكلم.
“آه، هكذا ـــ”
كل من غو تشينغ شان ولورا حولوا اهتمامهم إلى ذلك.
لورا وضعت يدها على كتف غو تشينغ شان وتابعت.
“ألستما خارجين حقاً للتنزه؟ في وضع خطير كهذا، انتابني لفترة وجيزة جو من القلق، لكن لماذا اختفى فجأة؟” سأل مرتبكاً.
أصبحت نظرة غو تشينغ شان حادة.
“بصدق، سبق ان ظننت انني سأموت عدة مرات، لكنني لا أزال حيا”
إذا تناثرت كل أشباح الانتروبي إلى أشباح وعائدين، هذا يعني …
بعد ذلك قام غو تشينغ شان بتشكيل ختم برق بصمت وغرسه في تقنيته!
لورا وضعت يدها على كتف غو تشينغ شان وتابعت.
نسيم بارد مرّ، يُلقي البرد.
يبدو أنهم لم يموتوا منذ وقت طويل.
“— لذا أنا مخدرة تماماً الآن. لا أعرف كيف تمكنت من العيش حتى هذه النقطة، لذلك قد لا أفكر في الأمر لأنه هنا”
في ظلام الليل، بدت هذه المدينة بأكملها ميتة.
—–إنه شبح!
“ثم ماذا لو كنت متعثرة أيضا؟” الفرس الأسود سأل.
الجثة نفسها ما زال لديها القليل من الدفء.
“حينها لن أتمكن من التوصل إلى أي شيء جيد أيضًا، سأستلقي ببساطة وأموت” أجابت لورا.
رؤية كيف لورا لم تكن خائفة بعد الآن، غو تشينغ شان ألقى نظرة أقرب على هذه الجثث.
“بصدق، سبق ان ظننت انني سأموت عدة مرات، لكنني لا أزال حيا”
هذه الجثث حافظت على مواقفها وهي على قيد الحياة، واقفة تماما.
حثّ الفرس على المضي قدما، حاول غو تشينغ شان وضع يده على جبين إحدى الجثث القائمة.
كما فهم غو تشينغ شان وسأل بسرعة سيف الأرض “كم عدد أشباح وعائدوا هوانغ تشيوان الذي يتطلبه الأمر لصنع شبح الانتروبي؟”
بإستخدام طاقته الروحية، قام بمسح الجثة.
أعضاء الجثة كانت بخير تماماً بدون جرح داخلي أو خارجي واحد.
الجثة نفسها ما زال لديها القليل من الدفء.
نسيم بارد مرّ، يُلقي البرد.
يبدو أنهم لم يموتوا منذ وقت طويل.
“أقول—” الفرس الأسود توقف وتكلم.
إذا كان هذا هو الحال …
هل يمكن أن يكون هجوم يؤثر على وعاء الروح؟
يتمتم.
هذا قد يكون له علاقة بشياطين الجحيم.
الجثة داخل القفص تحركت فجأة.
“كيف بالضبط يتم خلق شبح الإنتروبي؟” غو تشينغ شان لم يستطع إلا أن تسأل.
صرخ الظلّ من الألم المرعب.
“والدي يعرف، لكنني حاولت أن أسأله عن ذلك ذات مرة ولم يستطع أن يأكل أي شيء طوال ذلك اليوم” قالت لورا.
غو تشينغ شان نظر إلى سيف الأرض.
“ألستما خارجين حقاً للتنزه؟ في وضع خطير كهذا، انتابني لفترة وجيزة جو من القلق، لكن لماذا اختفى فجأة؟” سأل مرتبكاً.
فقد اظهرت تعابير وجههم ألما لا يوصف، كما لو أن الخوف أصابهم.
أجاب سيف الأرض「إنه مزيج من مختلف الأشباح وأبناء الجحيم، يمكنك أن تتخيل ما يعنيه ذلك بنفسك، لا أريد أن أتحدث عن هذه العملية」
“حسناً إذن، سؤال آخر. بعد أن يموت شبح الانتروبي، هل سيختفي بالكامل؟ أنا أعلم أنه مزيج من عدة شياطين من هوانغ تشيوان” سأل غو تشينغ شان مرة أخرى.
ثم ذهب مع لورا.
「لست متأكدا، لا توجد سابقة لقتل شبح الانتروبي」قال سيف الأرض.
كل من غو تشينغ شان ولورا حولوا اهتمامهم إلى ذلك.
صمت الفرس الأسود ثم تنهد “هل لا يسمح للفرس بالخوف أيضاً؟”
“صحيح، من المرجح ان لا احد يعرف الجواب” وافقت لورا.
أعضاء الجثة كانت بخير تماماً بدون جرح داخلي أو خارجي واحد.
تذكر غو تشينغ شان ما حدث عندما قتل شبح الانتروبي.
لقد تفكك تماما بسبب أشباح سيفي، يختفي دون أثر.
رؤية كيف لورا لم تكن خائفة بعد الآن، غو تشينغ شان ألقى نظرة أقرب على هذه الجثث.
بينما مات الجميع هنا بسبب هجوم وعاء الروح.
ثم عادوا وحاموا وراء ظهره.
الأشباح والعائدون هم الأفضل في مهاجمة وعاء الروح.
إذن، هل يمكن أن يكون نوع جديد من الشبح قد تم خلقه من جسد الشبح الإنتروبي؟
تحرك عقله وكذلك سيفه.
أم لأن هذا العالم كان في الأصل يتعرض للهجوم من قبل أشباح أخرى؟
—لا، يجب أن يكون حاجز الاله القديم ضيقاً حقاً، هذا المستوى من القوة ليس شيئاً يمكن لـ [الاصل] أن يفكر فيه بشكل تعسفي في طرق مختلفة للتعامل معها في مثل هذا الوقت القصير.
“— لذا أنا مخدرة تماماً الآن. لا أعرف كيف تمكنت من العيش حتى هذه النقطة، لذلك قد لا أفكر في الأمر لأنه هنا”
أشباح … انتظر…
ثم صاح غو تشينغ شان “تناثر!”
قام غو تشينغ شان فجأة بتبديل خزان طاقته الروحية بالكامل، على استعداد للقتال بقوته الكاملة.
“بالطبع هم كذلك. خلقت الآلهة القديمة الحضارة على صورتهم الخاصة، لذلك فإن شكل الإنسان يحظى بترحيب كبير في جميع طبقات العالم الـ 900 مليون” اُلتقطت لورا بسهولة من قبل الموضوع الجديد.
دار برق الطاقة الروحية ذو الخمس عناصر المتحولة التي امتلكها في جميع أنحاء جسده، مما جعل جسده يتوهج في هالة كهربائية زرقاء وبيضاء.
“الاتجاه هذا العام هو الأجنحة الخضراء الداكنة، بما أن هذا اللون ناضج وهذه السنة كانت عيد ميلادي الثاني عشر، قررت صبغه قليلاً —— لكن أجنحتي كانت في الأصل خضراء بلورية” قالت.
بما أن برق الطاقة الروحية لديه خاصية الضرب، فإنها تتعامل مع الضرر المتزايد للأشباح.
قام غو تشينغ شان فجأة بتبديل خزان طاقته الروحية بالكامل، على استعداد للقتال بقوته الكاملة.
“ماذا تفعل؟” تفاجأت لورا.
تبع سيف تشاو يين حذوه، تحول أيضا إلى أقواس من الثعابين الكهربائية.
“الأشباح بطبيعة الحال تخاف من البرق، لذلك أريد أن أحاول القضاء على إمكانية”
“حسناً إذن، سؤال آخر. بعد أن يموت شبح الانتروبي، هل سيختفي بالكامل؟ أنا أعلم أنه مزيج من عدة شياطين من هوانغ تشيوان” سأل غو تشينغ شان مرة أخرى.
ثم صاح غو تشينغ شان “تناثر!”
“نحن بحاجة إلى التوقف قليلا ومناقشة هذا”
سيف تشاو يين، سيف الأرض، وسيف جبل المسارات الستة العظيم كلها متناثرة في اتجاهات مختلفة، تطير بعيدا عن الأنظار في غمضة عين.
كل السيوف الثلاثة طارت بسرعتها القصوى.
“الاتجاه هذا العام هو الأجنحة الخضراء الداكنة، بما أن هذا اللون ناضج وهذه السنة كانت عيد ميلادي الثاني عشر، قررت صبغه قليلاً —— لكن أجنحتي كانت في الأصل خضراء بلورية” قالت.
ضمن دائرة نصف قطرها عدة أميال، كانوا يستخدمون الفن السري، [رسم الظل] مرارا وتكرارا.
لورا شهقت، تنتحب وهي تصر “لكنني خائفة حقا”
بعد لحظات قليلة، إنفجر سيف إلتشي الهائل في كل مكان.
هل ابتسمت تلك الجثة للتو؟
عاصفة لا نهاية لها من صور السيف الأسود توسعت مثل اللوتس، تزهر في السماء.
عندما طارت السيوف المحلقة، امتلأت المساحة المحيطة به بأشباح السيف، مما شكل بحراً كاملاً من السيوف.
“إذاً كيف شكلك الأصلي؟” سأل غو تشينغ شان.
بعد ذلك قام غو تشينغ شان بتشكيل ختم برق بصمت وغرسه في تقنيته!
ثم عادوا وحاموا وراء ظهره.
غو تشينغ شان نظر إلى سيف الأرض.
أصبحت صور السيف الأسود فجأة تحتوي على أقواس زرقاء وبيضاء من البرق!
بسرعة جداً، بحر السيوف الغير منتهي تحوّل إلى بحر من البرق.
البرق الوامض اندلع في ومضات ساطعة، مزيل الظلام من حولهم.
الأشباح والعائدون هم الأفضل في مهاجمة وعاء الروح.
“هل يمكن أن يولدوا من جسد شبح الانتروبي بعد أن تم تدميره؟”
في جزء من الثانية، كانت المنطقة في دائرة نصف قطرها عدة أميال مشرقة مثل النهار.
ضرب البرق في مثل هذه المنطقة الكبيرة كان مشهدا عجائبيا.
في نقطة معينة، واحدة من الجثث ترتعش.
“الاتجاه هذا العام هو الأجنحة الخضراء الداكنة، بما أن هذا اللون ناضج وهذه السنة كانت عيد ميلادي الثاني عشر، قررت صبغه قليلاً —— لكن أجنحتي كانت في الأصل خضراء بلورية” قالت.
أصبحت نظرة غو تشينغ شان حادة.
أصبحت نظرة غو تشينغ شان حادة.
رؤية كيف لورا لم تكن خائفة بعد الآن، غو تشينغ شان ألقى نظرة أقرب على هذه الجثث.
تحرك عقله وكذلك سيفه.
مع “بوب”، اندلع سيف الأرض فجأة مع عددًا لا يحصى من أشباح سيف البرق أثناء طيرانه.
بقول ذلك، غو تشينغ شان وضع لورا على ظهر الفرس وقفز.
تبع سيف تشاو يين حذوه، تحول أيضا إلى أقواس من الثعابين الكهربائية.
فقد اظهرت تعابير وجههم ألما لا يوصف، كما لو أن الخوف أصابهم.
سيف جبل المسارات الستة العظيم يحوم حول الجثة مراراً وتكراراً، مخلقاً خيوطاً رقيقة من البرق مع كل ضربة.
ظهرت السيوف الثلاثة، مكونة قفص برق من أشباح السيف، محاصرة الجثة بالكامل بالداخل.
“ألستما خارجين حقاً للتنزه؟ في وضع خطير كهذا، انتابني لفترة وجيزة جو من القلق، لكن لماذا اختفى فجأة؟” سأل مرتبكاً.
الجثة داخل القفص تحركت فجأة.
غو تشينغ شان نظر إلى سيف الأرض.
ظل كبير طار من الجسد، اصطدم بأشباح سيف البرق.
“آخر مرة كنت هناك، الرمح ذو 7 ألوان ذبح بالفعل كل شيء في هوانغ تشيوان مرة واحدة، لذلك بالطبع لم ترى” أجابت شانو.
هيس هيس هيس…!
لقد تفكك تماما بسبب أشباح سيفي، يختفي دون أثر.
أشباح السيف تركت دخاناً أبيضاً واضحاً بينما كانوا يقطعون جسده.
صرخ الظلّ من الألم المرعب.
“غو تشينغ شان، أنا خائفة” نادت.
كل من غو تشينغ شان ولورا حولوا اهتمامهم إلى ذلك.
—–إنه شبح!
الشبح فقط يمكن أن يُجرح بشدة بمجرد لمس البرق.
بإستخدام طاقته الروحية، قام بمسح الجثة.
إذا كان هذا هو الحال …
كان غو تشينغ شان الآن أكثر ثقة من تخمينه السابق.
“والدي يعرف، لكنني حاولت أن أسأله عن ذلك ذات مرة ولم يستطع أن يأكل أي شيء طوال ذلك اليوم” قالت لورا.
لم يكن بإمكان غو تشينغ شان سوى العودة فقط ووضعها على كتفه.
تراجع الظل بسرعة، اندفع حول قفص البرق، في محاولة للعثور على فجوة والهروب.
البرق الوامض اندلع في ومضات ساطعة، مزيل الظلام من حولهم.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) فكّر غو تشينغ شان في الأمر بإيجاز وسأل “كلاهما أخضر، هل هناك فرق؟”
بينما كان ينظر إليه بعناية، لاحظ غو تشينغ شان أن هذا الظل يبدو أنه تم خلقه من عشرات آخرين، حيث تتداخل أجسادهم وأشكالهم المختلفة، مما خلق منظرًا خارقًا حقًا.
“هل يمكن أن يولدوا من جسد شبح الانتروبي بعد أن تم تدميره؟”
ظهرت شانو وقالت لغو تشينغ شان “غونغزي، هذا وحش هوانغ تشيوان تحت مقر الاله، تم خلقه من 13 نوع مختلف من العائدون مهلتمي الأرواح، تم صنعه ليأكل أرواح الكائنات الحية”
“هل يمكن أن يولدوا من جسد شبح الانتروبي بعد أن تم تدميره؟”
لورا فتحت عينيها على مصراعيها.
“لماذا لدى هوانغ تشيوان مخلوق قاسٍ كهذا؟ لماذا لم أره في آخر مرة كنت فيها هناك؟” غو تشينغ شان لم يستطع إلا أن يسأل.
“آخر مرة كنت هناك، الرمح ذو 7 ألوان ذبح بالفعل كل شيء في هوانغ تشيوان مرة واحدة، لذلك بالطبع لم ترى” أجابت شانو.
تبع سيف تشاو يين حذوه، تحول أيضا إلى أقواس من الثعابين الكهربائية.
“هل يمكنكِ التحدث معهم؟” سأل غو تشينغ شان.
“لا أستطيع، لقد فقدوا شعورهم بالفعل، يعرفون فقط كيف يقتلون الآن” هزّت شانو رأسها.
“هل يمكن أن يولدوا من جسد شبح الانتروبي بعد أن تم تدميره؟”
إذا كان ضيفه صحيح، فإن شبح الانتروبي الواحد يمكن أن ينثر إلى 1204 أشباح أخرى على الأقل.
تبع سيف تشاو يين حذوه، تحول أيضا إلى أقواس من الثعابين الكهربائية.
“هذا ممكن، لكن إذا كان هذا هو الحال …”
صمت الفرس الأسود ثم تنهد “هل لا يسمح للفرس بالخوف أيضاً؟”
بدا التعبير الذي استخدمته شانو كئيبا.
—–إنه شبح!
كما فهم غو تشينغ شان وسأل بسرعة سيف الأرض “كم عدد أشباح وعائدوا هوانغ تشيوان الذي يتطلبه الأمر لصنع شبح الانتروبي؟”
مع “بوب”، اندلع سيف الأرض فجأة مع عددًا لا يحصى من أشباح سيف البرق أثناء طيرانه.
أجاب سيف الأرض「هناك ما مجموعه 808 من أبناء الجحيم 1600 من الأشباح والعائدين في الجحيم. لست متأكدا كم منها مطلوب بالضبط، لكن على الأقل نصفها مطلوب، وإلا فإنها لا يمكن أن تأخذ شكلها」
كما فهم غو تشينغ شان وسأل بسرعة سيف الأرض “كم عدد أشباح وعائدوا هوانغ تشيوان الذي يتطلبه الأمر لصنع شبح الانتروبي؟”
“صحيح، من المرجح ان لا احد يعرف الجواب” وافقت لورا.
غرق قلب غو تشينغ شان.
إذا كان ضيفه صحيح، فإن شبح الانتروبي الواحد يمكن أن ينثر إلى 1204 أشباح أخرى على الأقل.
مع “بوب”، اندلع سيف الأرض فجأة مع عددًا لا يحصى من أشباح سيف البرق أثناء طيرانه.
“وانا قتلت 11 شبح انتروبي الآن …”
طارد بسرعة بعد غو تشينغ شان ولورا.
كلما نظر غو تشينغ شان إلى هذه الجثث التي تحافظ على نفس الموقف، كلما شعر بالفزع.
يتمتم.
“هل يمكنكِ التحدث معهم؟” سأل غو تشينغ شان.
إذا تناثرت كل أشباح الانتروبي إلى أشباح وعائدين، هذا يعني …
هل يمكن أن يكون هجوم يؤثر على وعاء الروح؟
بالتفكير في هذا الاحتمال، حتى لورا التي كانت تصغي بجانبه بدأت ترتجف.
في هذا الوقت، جاءت بعض الأصوات الغريبة من الطريق أمامهم.
لورا نظرت حولها.
“نحن بحاجة إلى التوقف قليلا ومناقشة هذا”
لورا فتحت عينيها على مصراعيها.
بقول ذلك، غو تشينغ شان وضع لورا على ظهر الفرس وقفز.
“هذا ممكن، لكن إذا كان هذا هو الحال …”
لوح بيده، نفّذت السيوف الثلاثة هجمات قوية دمرت بشكل مباشر جميع العائدون ملتهمي الأرواح الثلاثة عشر.
الجثة نفسها ما زال لديها القليل من الدفء.
ثم عادوا وحاموا وراء ظهره.
تحرك عقله وكذلك سيفه.
عندما لاحظ الارتعاش على كتفه، غير الموضوع “إنها تبدو مثلي كثيرا، الفرق الوحيد هو اللون الأزرق الشاحب”
“سوف ألقي نظرة، أنتما الاثنان انتظرا هنا” قال للورا والفرس.
لورا نظرت حولها.
بالإضافة إلى غو تشينغ شان ونفسها، لم يكن هناك شخص واحد حي هنا، فقط بضعة جثث بعيدة قليلاً.
رؤية كيف لورا لم تكن خائفة بعد الآن، غو تشينغ شان ألقى نظرة أقرب على هذه الجثث.
هذه الجثث حافظت على مواقفها وهي على قيد الحياة، واقفة تماما.
“كيف بالضبط يتم خلق شبح الإنتروبي؟” غو تشينغ شان لم يستطع إلا أن تسأل.
فقد اظهرت تعابير وجههم ألما لا يوصف، كما لو أن الخوف أصابهم.
البرق الوامض اندلع في ومضات ساطعة، مزيل الظلام من حولهم.
صمت تام.
“كيف بالضبط يتم خلق شبح الإنتروبي؟” غو تشينغ شان لم يستطع إلا أن تسأل.
في ظلام الليل، بدت هذه المدينة بأكملها ميتة.
بينما مات الجميع هنا بسبب هجوم وعاء الروح.
هذه الجثث حافظت على مواقفها وهي على قيد الحياة، واقفة تماما.
نسيم بارد مرّ، يُلقي البرد.
“آه، هكذا ـــ”
“— لذا أنا مخدرة تماماً الآن. لا أعرف كيف تمكنت من العيش حتى هذه النقطة، لذلك قد لا أفكر في الأمر لأنه هنا”
إن كان شبح الإنتروبي قد تبعثر إلى أشباح لا تحصى …
الجثة داخل القفص تحركت فجأة.
التفكير في ذلك، بدأت لورا ترتجف دون أن تتوقف عن ذلك.
“غو تشينغ شان، أنا خائفة” نادت.
إذا تناثرت كل أشباح الانتروبي إلى أشباح وعائدين، هذا يعني …
“لا تقلقي، سأذهب لألقي نظرة وأعود على الفور!” قال غو تشينغ شان.
لقد تفكك تماما بسبب أشباح سيفي، يختفي دون أثر.
“… ياله من أمر ممل، لا أستطيع التحدث معك عن هذا الموضوع”
لورا شهقت، تنتحب وهي تصر “لكنني خائفة حقا”
لم يكن بإمكان غو تشينغ شان سوى العودة فقط ووضعها على كتفه.
“سأذهب لإلقاء نظرة معها قليلا، يمكنك الانتظار هنا” قال غو تشينغ شان للفرس الأسود.
“بالطبع هم كذلك. خلقت الآلهة القديمة الحضارة على صورتهم الخاصة، لذلك فإن شكل الإنسان يحظى بترحيب كبير في جميع طبقات العالم الـ 900 مليون” اُلتقطت لورا بسهولة من قبل الموضوع الجديد.
“مريح؟” سأل.
أومأت لورا بشدة.
“آه، هكذا ـــ”
“سأذهب لإلقاء نظرة معها قليلا، يمكنك الانتظار هنا” قال غو تشينغ شان للفرس الأسود.
كانت بالفعل تشعر بخوف أقل قليلاً.
ثم ذهب مع لورا.
الفرس الأسود حدق في ظهورهم، ثم ادار نفسه.
لورا فتحت عينيها على مصراعيها.
على يمينه، على بعد حوالي 30 مترًا، فتحت جثة فمها وعينيها على مصراعيها، على ما يبدو وهي تصرخ خوفًا من اتجاه.
ظل كبير طار من الجسد، اصطدم بأشباح سيف البرق.
بالتحديق لبضع لحظات، كانت زاوية فم الجثة تلتف قليلا.
كل من غو تشينغ شان ولورا حولوا اهتمامهم إلى ذلك.
هل ابتسمت تلك الجثة للتو؟
“ماذا تفعل؟” تفاجأت لورا.
فتح الفرس الأسود عينيه محاولا أن يلقي نظرة عن كثب، لاحظ أن الجثة لا تزال تعبِّر عن الخوف دون اية ابتسامة.
بالتحديق لبضع لحظات، كانت زاوية فم الجثة تلتف قليلا.
صمت الفرس الأسود ثم تنهد “هل لا يسمح للفرس بالخوف أيضاً؟”
“سوف ألقي نظرة، أنتما الاثنان انتظرا هنا” قال للورا والفرس.
طارد بسرعة بعد غو تشينغ شان ولورا.
بعد لحظات قليلة، إنفجر سيف إلتشي الهائل في كل مكان.
تراجع الظل بسرعة، اندفع حول قفص البرق، في محاولة للعثور على فجوة والهروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
