السنة الرابعة
بقي دونجدونج في هذا المنزل بمرفقة هاي رو أربع سنوات الآن.
شعر أن قلبه يؤلمه. هل تعرف ما هو شعور أن يلدغك النمل؟ ألم حاد صغير مصحوبًا بحمض الفورميك مما يجعل الألم ينتشر بشكل مستمر ويتورم المكان لدرجة أنه يريد البكاء؟
إذا كان سيحول عمر حياة القط إلى بشري، فهو يبلغ من العمر حوالي ثلاثة وثلاثين عاماً، وهو نفس عمر هاي رو تقريبًا.
“آسفة، الطريقة التي قلتها بها …… كانت قاسية بعض الشيء.” لمست شو جينج طرف أنفها ، وشعرت بالحرج.
بالطبع يبدو أن الوقت متسامح معها، قد يكون السبب أن دائرتها كانت دائمًا مرتبطة فقط بالعالم الأكاديمي البسيط نسبيًا، وجميع الاتصالات كانت مع شباب آخرين مفعمين بالحيوية .
لكنه يفهم الآن، حياته، بما في ذلك السنوات القليلة التي كان فيها قط، هاي رو هي أفضل امرأة قابلها على الإطلاق.
هي تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، ومع ذلك عاشت كفتاة صغيرة. تبتسم طوال الوقت، وترتدي التنانير ذات الألوان الرائعة، وتشاهد الرسوم المتحركة أحيانًا، وعندما تشعر بالسعادة، تحب أن تمسك دونجدونج أثناء الركض في جميع أنحاء المنزل وتغني وتتلو قصائدها الأدبية المفضلة له.
نفس نوع الحرارة مثل الشمس، تطارد إلى الأبد هاي رو، وبهذه الطريقة تظهر ابتسامتها. هذا شيء لا يستطيع تشو تشينجيو ولا دونجدونج تركه يحدث.
في كل مرة عندما يكون الأمر على هذا النحو، دونجدونج، لا، يشعر تشو تشينجيو الإنسان الذي أنه كان في يوم من الأيام إنسانًا وعاش هذه الحياة، هذه الحقيقة بالنسبة له هي عامل جذب هائل للبقاء.
بلع دونجدونج لعابه لا شعورياً.
بالنسبة إلى تشو تشينجيو الذي يعيش داخل جسد قط أسود، فإن هذا يمثل جاذبية هائلة.
في عينيها شيء لن يمتلكه تشو تشينجيو أبدًا مجدداً، ما يفتقر إليه، حيوية الشباب وشغفهم.
استدار دونجدونج.
لأول مرة، شعر بالضيق تجاه كونه قط.
اليوم مرة أخرى تبع هاي رو مباشرةً بعد الانتهاء من الصف، وخرجت من كلية العلوم.
اعتقد تشو تشينجيو أنه لكونه قط، من المستحيل مقابلة مالكة أفضل من هاي رو.
حصلت الجنية الجميلة هاي رو والقط البارد على مجموعة من المشجعين الحمقى ذوي الإرادة الحديدية ، لكن هاي رو والقط الجائعان وركضا إلى المنزل لطبخ أي شيء لتناوله.
بدا غلاف التعريف اللامع الموضوع على الحائط بجوار رجال ونساء كبار غير عادي.
إذا لم يظهر شيء خارج عن المألوف في جدول اليوم ، فاليوم ستعد هاي رو شريحة لحم بالطماطم.
“حسنًا، أعلم أنك جائع، وأنا أيضًا جائعة، فلنأكل، طعام اليوم هو ما تفضله.” ابتسمت هاي رو بلطف.
بلع دونجدونج لعابه لا شعورياً.
‘فقط ابقي هكذا معي لبضع سنوات أخرى ، لا تقبلي الآخرين، لا تحتاجين للآخرين.‘
” الأخت الكبيرة، مرحبًا“.
[ المترجم: برراااه، لا تقلقوا يا شباب ويا بنات، لا توجد علاقة شاذة في هذه الرواية، البت ديه ملناش دعوة بيها ولا تقلقوا مفيش أي شيء خالص، استمروا بالقراءة بقلب مرتاح ].
ولكن توقف حلم عشاء الليلة من صوت مغناطيسي و استدارت هاي رو لترى فتاةً ترتدي قميصًا واسعاً ووجها جميل بعيون بيضاء واسعة … فتاة قصيرة الشعر وسيمة.
ولكن توقف حلم عشاء الليلة من صوت مغناطيسي و استدارت هاي رو لترى فتاةً ترتدي قميصًا واسعاً ووجها جميل بعيون بيضاء واسعة … فتاة قصيرة الشعر وسيمة.
” الأخت الكبيرة …… أنتِ حقاً جميلة.” انحنت الفتاة للوراء ويداها على خدها ورأسها مرفوع للأعلى بينما تنظرإلى هاي رو.
‘نعم ، لا أعرف متى حدث، لكن مشاعر شو جينج تجاه هاي رو تقدمت ببط ، كان في البداية إعجابًا ، ثم لهفة، وأخيراً ظهر شيئ مشابه للحب .
– هذه الفتاة مفعمة بالحيوية، كان هذا انطباع هاي رو الأول عنها.
‘ هاي رو، كقط، إلى متى يمكنني أن أكون بجانبكِ؟ كم من الوقت في حياتك يمكنكِ أن تقضيه معي؟‘
عندما رأت أن هاي رو لم تقل أي شيء للرد، سألت الفتاة الجميلة مرة أخرى: “هذا ، معذرة ً أيتها الأخت الكبيرة ، هل تعرفين المبنى السكني الذي يعيش فيه العديد من أساتذتنا؟ أين يجب أن أذهب “
ولكن توقف حلم عشاء الليلة من صوت مغناطيسي و استدارت هاي رو لترى فتاةً ترتدي قميصًا واسعاً ووجها جميل بعيون بيضاء واسعة … فتاة قصيرة الشعر وسيمة.
تراجعت هاي رو قليلاً وانحنت ثم وسعت يدها، قفز دونجدونج إلى ذراعيها ويبدو أن تلك الفتاة أدركت فجأة أن هناك مخلوقاً آخر وذُهلت للحظة.
لأول مرة، شعر بالضيق تجاه كونه قط.
“اتبعيني ، أنا أعيش هناك “. ابتسمت هاي رو.
من اللاوعي، أصبح يتوق لامرأة تأخذ قلبه الجاف .
ابتسمت الفتاة وكشفت لا شعوريًا عن صفين من الأسنان البيضاء .
بدت طويلة جدًا، حيث هي أطول من هاي رو التي طولها 165 سم، وجلدها أبيض وناعم، ويبدو أن لديها عضلات صغيرة، آه ، لاحظ أيضاً أنه عندما تبتسم، هناك غمازة صغيرة. فتاة من هذا النوع يمكن أن تُذيب قلوب شباب الحرم الجامعي.
“إذن سأتبع الأخت الكبيرة، آه، الأخت الكبيرة، أين تعيشين؟ هل أحد أفراد عائلتكِ يُدرسون في الجامعة؟ الأخت الكبيرة تبدو رائعة جدًا من النظرة الأولى. بالمناسبة، ما التخصص الذي تدرسه الأخت الكبيرة؟ لديك تصرفات رائعة “.
لقد دفن هذه الرغبة بعمق شديد، حتى عندما كان شاباً ، قام بدفنها بعمق، ولم يكن لديه هذا النوع من الدوافع الفسيولوجية والنفسية ناحية أي فتاة من قبل.
لا توجد امرأة لا تريد أن يتم الثناء عليها لكونها شابة وجميلة، ولا يمكن لـهاي رو أيضًا تجاهل آداب السلوك، ولمست بإحدى يديها خد دونجدونج.
“وقت العشاء دونجدونج.” فتحت هاي رو الباب ورأت دونجدونج نائم على السرير، لذا تقدمت ولمست أنفه.
أطلق دونجدونج أصوات مواء ، وهو يحدق بعينيه لفحص هذه الفتاة التي قالت أن اسمها شو جينج.
في حياته، بغض النظر عن كونه بشرياً أم قط، أصبح قادرًا على الأقل على الوقوع في حب شخص ما ولم يشعر بأي ندم.
بدت طويلة جدًا، حيث هي أطول من هاي رو التي طولها 165 سم، وجلدها أبيض وناعم، ويبدو أن لديها عضلات صغيرة، آه ، لاحظ أيضاً أنه عندما تبتسم، هناك غمازة صغيرة. فتاة من هذا النوع يمكن أن تُذيب قلوب شباب الحرم الجامعي.
‘فقط بضع سنوات، لا ينبغي أن يكون هذا الطلب مبالغاً فيه، أليس كذلك؟‘
شعر دونجدونج (تشو تشينجيو) غريزيًا بالخطر بعض الشيء.
لذلك على الرغم من شعوره بعدم رغبتها في الهجوم بعض الشيء ، إلا أنه ما زال يمد يديه الأماميتين، وعانق رقبة هاي رو ، وفرك برأسه الأسود خدها.
لذلك على الرغم من شعوره بعدم رغبتها في الهجوم بعض الشيء ، إلا أنه ما زال يمد يديه الأماميتين، وعانق رقبة هاي رو ، وفرك برأسه الأسود خدها.
إذا كان سيحول عمر حياة القط إلى بشري، فهو يبلغ من العمر حوالي ثلاثة وثلاثين عاماً، وهو نفس عمر هاي رو تقريبًا.
مثل هذه المالكة الجيدة، لن يسمح لها بخطفها بعيدًا.
“اتبعيني ، أنا أعيش هناك “. ابتسمت هاي رو.
في تلك اللحظة رأت شو جينج على الجانب دونجدونج غير سار للعين.
“لا ، أنا بالفعل في الثلاثينيات من العمر.” قادتها هاي رو نحو الطابق السفلي من منزلها .
” أنا أستاذة في الجامعة ” ردت هاو رو.
“ماذا ، أنتِ أستاذة في الجماعة؟ أستاذة!!!” لم تستطع شو جينج إخفاء صدمتها وإعجابها “رائع! الجنية الجميلة والقط البارد رائعين جدًا .”
“ماذا ، أنتِ أستاذة في الجماعة؟ أستاذة!!!” لم تستطع شو جينج إخفاء صدمتها وإعجابها “رائع! الجنية الجميلة والقط البارد رائعين جدًا .”
بالنسبة إلى تشو تشينجيو الذي يعيش داخل جسد قط أسود، فإن هذا يمثل جاذبية هائلة.
نعم، بعد نهاية الفصل الدراسي خلال النصف الأول من هذا العام ، تمت ترقية هاي رو رسميًا إلى أستاذة في الأدب القديم. لكي تُصبح أستاذة في الثالثة والثلاثين في مجال الأدب القديم ، يتطلب الأمر خبرة كبيرة و من النادر حقًا أن تصبح سيدة شابة كهذه أستاذة .
بلع دونجدونج لعابه لا شعورياً.
بدا غلاف التعريف اللامع الموضوع على الحائط بجوار رجال ونساء كبار غير عادي.
“مساو“
ليست مساهمتها البحثية بارزة فحسب ، بل كتبت أيضًا العديد من الكتب الدراسية الأكثر مبيعًا في الأدب الصيني القديم الذي أثار طفرة في المجتمع القديم، وأعتبر بمثابة منهج جيد لمحو الأمية التقليدية.
هذه هي هاي رو التي يعرفها.
هاي رو نفسها سعيدة حقًا ، بعد سماع أخبار ترقيتها لم تُظهر الكثير من التعبيرات ، وظلت متواضعة للغاية، لكن بعد أن أصبحت بمفردها مع دونجدونج، قفزت في أرجاء المنزل مثل طفل تلقى لعبة جديدة، ورقصت بفرح وعانقته وتدحرجت على الأرضية الخشبية .
لأول مرة، شعر بالضيق تجاه كونه قط.
هذه هي هاي رو التي يعرفها.
‘ هاي رو، كقط، إلى متى يمكنني أن أكون بجانبكِ؟ كم من الوقت في حياتك يمكنكِ أن تقضيه معي؟‘
عادة ما تكون هاي رو في أعين الآخرين متواضعة ولطيفة، والنظر إليها سيجعل قلبك هادئًا ، تمامًا مثل الفتاة أمامه الآن، نظرت إلى هاي رو ويبدو أن عيناها تذكرت بأن كلماتها مسيئة للغاية للآذان.
“دعنا لا نتحدث عن كونها فتاة وليست ذكراً، دونجدونج، أعز أفراد عائلتي هو أنت، ما الذي يقلقك؟“
“آسفة، الطريقة التي قلتها بها …… كانت قاسية بعض الشيء.” لمست شو جينج طرف أنفها ، وشعرت بالحرج.
تبعهم دونجدونج وشعر بالقلق والانزعاج المتزايد بينما منطقة تتعرض للغزو.
“لا ، أنا بالفعل في الثلاثينيات من العمر.” قادتها هاي رو نحو الطابق السفلي من منزلها .
‘ لا تستطيع مواكبة التحدث مع الشباب ‘ فكر تشو تشينجيو في هذا وتنهد.
‘ لا تستطيع مواكبة التحدث مع الشباب ‘ فكر تشو تشينجيو في هذا وتنهد.
اليوم مرة أخرى تبع هاي رو مباشرةً بعد الانتهاء من الصف، وخرجت من كلية العلوم.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، ثم ضحكوا.
“آسفة، الطريقة التي قلتها بها …… كانت قاسية بعض الشيء.” لمست شو جينج طرف أنفها ، وشعرت بالحرج.
“إذا خمنت بشكل صحيح، ربما تبحثين عني، أنا هاي رو ، أنتِ المتدربة للعام المقبل، أخمن أنكِ عدتي للتو من التبادل في اليابان، أخبرني السيد صن عنكِ منذ بضعة أيام، إذا كنتِ تريدين تناول وجبة في منزلي ، فلا بأس “.
تجاه هذا النوع من السلوك الوقح، لم يكن لدى دونجدونج سوى فعل واحد، المقاومة.
عندما رأن أن ذقن شو جينج على وشك السقوط ، ضحكت هاي رو وسحبتها إلى الطابق العلوي.
هذه هي هاي رو التي يعرفها.
تبعهم دونجدونج وشعر بالقلق والانزعاج المتزايد بينما منطقة تتعرض للغزو.
“مياو“
ما حدث بعد ذلك كما توقع.
لقد دفن هذه الرغبة بعمق شديد، حتى عندما كان شاباً ، قام بدفنها بعمق، ولم يكن لديه هذا النوع من الدوافع الفسيولوجية والنفسية ناحية أي فتاة من قبل.
الفتاة التي تُدعى شو جينج لم يكن لديها الكثير من التوتر أمام هاي رو، لم تأتي كثيرًا لتناول الطعام والشراب فحسب ، بل فكرت أيضًا في دخول الغرفة.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، ثم ضحكوا.
تجاه هذا النوع من السلوك الوقح، لم يكن لدى دونجدونج سوى فعل واحد، المقاومة.
“مياو“
“دونجدونج ، لماذا أنت غيور؟.” نظرت هاي رو إلى عمل دونجدونج المحرج، على الرغم من أنها شعرت أنه بدا لطيفًا حقًا، إلا أنها ما زالت تحدثه بلطف.
هذه هي هاي رو التي يعرفها.
“دعنا لا نتحدث عن كونها فتاة وليست ذكراً، دونجدونج، أعز أفراد عائلتي هو أنت، ما الذي يقلقك؟“
في حياته، بغض النظر عن كونه بشرياً أم قط، أصبح قادرًا على الأقل على الوقوع في حب شخص ما ولم يشعر بأي ندم.
‘نعم ، ما الذي يقلقني؟‘
بدا دونجدونج قلقاً بشأن فتح قلبها لشخص ما يومًا ما ، وتقبل وجود شخص آخر غيره.
لذلك على الرغم من شعوره بعدم رغبتها في الهجوم بعض الشيء ، إلا أنه ما زال يمد يديه الأماميتين، وعانق رقبة هاي رو ، وفرك برأسه الأسود خدها.
قلقًا من أنه في يوم من الأيام لن يكون الشخص الوحيد الذي تهتم به، وتحبه، حتى مع هوية قط، فهو لا يريد أن ينتزعها شخص آخر.
هي تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، ومع ذلك عاشت كفتاة صغيرة. تبتسم طوال الوقت، وترتدي التنانير ذات الألوان الرائعة، وتشاهد الرسوم المتحركة أحيانًا، وعندما تشعر بالسعادة، تحب أن تمسك دونجدونج أثناء الركض في جميع أنحاء المنزل وتغني وتتلو قصائدها الأدبية المفضلة له.
قلق أنه في الأيام القادمة ، ستدرك ببطء المشاعر الساخنة وراء عيون تلك الفتاة ، والتي يبدو أنها يمكن أن تحترق بها.
‘فقط بضع سنوات، لا ينبغي أن يكون هذا الطلب مبالغاً فيه، أليس كذلك؟‘
‘نعم ، لا أعرف متى حدث، لكن مشاعر شو جينج تجاه هاي رو تقدمت ببط ، كان في البداية إعجابًا ، ثم لهفة، وأخيراً ظهر شيئ مشابه للحب .
لقد ارتكب خطيئة بشرية، شعر تشو تشينجيو بالغيرة من الفتاة الجديدة.
في عينيها شيء لن يمتلكه تشو تشينجيو أبدًا مجدداً، ما يفتقر إليه، حيوية الشباب وشغفهم.
نعم، بعد نهاية الفصل الدراسي خلال النصف الأول من هذا العام ، تمت ترقية هاي رو رسميًا إلى أستاذة في الأدب القديم. لكي تُصبح أستاذة في الثالثة والثلاثين في مجال الأدب القديم ، يتطلب الأمر خبرة كبيرة و من النادر حقًا أن تصبح سيدة شابة كهذه أستاذة .
نفس نوع الحرارة مثل الشمس، تطارد إلى الأبد هاي رو، وبهذه الطريقة تظهر ابتسامتها. هذا شيء لا يستطيع تشو تشينجيو ولا دونجدونج تركه يحدث.
“دونجدونج ، لماذا أنت غيور؟.” نظرت هاي رو إلى عمل دونجدونج المحرج، على الرغم من أنها شعرت أنه بدا لطيفًا حقًا، إلا أنها ما زالت تحدثه بلطف.
شعر أن قلبه يؤلمه. هل تعرف ما هو شعور أن يلدغك النمل؟ ألم حاد صغير مصحوبًا بحمض الفورميك مما يجعل الألم ينتشر بشكل مستمر ويتورم المكان لدرجة أنه يريد البكاء؟
“وقت العشاء دونجدونج.” فتحت هاي رو الباب ورأت دونجدونج نائم على السرير، لذا تقدمت ولمست أنفه.
أخيرًا عرف، الشيء الذي كان يتجاهله دائمًا، أو الإجابة على سؤال لا يُريد التفكير فيه.
” أنا أستاذة في الجامعة ” ردت هاو رو.
لقد ارتكب خطيئة بشرية، شعر تشو تشينجيو بالغيرة من الفتاة الجديدة.
لا توجد امرأة لا تريد أن يتم الثناء عليها لكونها شابة وجميلة، ولا يمكن لـهاي رو أيضًا تجاهل آداب السلوك، ولمست بإحدى يديها خد دونجدونج.
اعتقد تشو تشينجيو أنه لكونه قط، من المستحيل مقابلة مالكة أفضل من هاي رو.
بدت طويلة جدًا، حيث هي أطول من هاي رو التي طولها 165 سم، وجلدها أبيض وناعم، ويبدو أن لديها عضلات صغيرة، آه ، لاحظ أيضاً أنه عندما تبتسم، هناك غمازة صغيرة. فتاة من هذا النوع يمكن أن تُذيب قلوب شباب الحرم الجامعي.
لكنه يفهم الآن، حياته، بما في ذلك السنوات القليلة التي كان فيها قط، هاي رو هي أفضل امرأة قابلها على الإطلاق.
وقف دونجدونج، وعاد إلى الغرفة، وقفز حيث تنام هاي رو كل ليلة وأغلق عينيه.
من اللاوعي، أصبح يتوق لامرأة تأخذ قلبه الجاف .
ليست مساهمتها البحثية بارزة فحسب ، بل كتبت أيضًا العديد من الكتب الدراسية الأكثر مبيعًا في الأدب الصيني القديم الذي أثار طفرة في المجتمع القديم، وأعتبر بمثابة منهج جيد لمحو الأمية التقليدية.
لقد دفن هذه الرغبة بعمق شديد، حتى عندما كان شاباً ، قام بدفنها بعمق، ولم يكن لديه هذا النوع من الدوافع الفسيولوجية والنفسية ناحية أي فتاة من قبل.
– هذه الفتاة مفعمة بالحيوية، كان هذا انطباع هاي رو الأول عنها.
لقد التقى أخيرًا بالفتاة المناسبة.
في تلك اللحظة رأت شو جينج على الجانب دونجدونج غير سار للعين.
لسوء الحظ، التقى بها متأخرًا بعض الشيء، وكان بعيدًا عن المنطق، بل فوق المنطق قليلاً، لكن رغم كونه في جسد قط، شعر بالسعادة لشعوره بهذا الشعور.
من اللاوعي، أصبح يتوق لامرأة تأخذ قلبه الجاف .
في حياته، بغض النظر عن كونه بشرياً أم قط، أصبح قادرًا على الأقل على الوقوع في حب شخص ما ولم يشعر بأي ندم.
“اتبعيني ، أنا أعيش هناك “. ابتسمت هاي رو.
في هذه اللحظة راقب هاي رو وهي تربط شعرها الأسود وتلفه إلى الخلف وتربطه على شكل كعكة، وتدندن بينما تقطع الخضار ، وطالبتها جالسة على أريكة غرفة المعيشة تقرأ ملاحظاتها ، ومن وقت لآخر تنظر إلى المطبخ.
“لا ، أنا بالفعل في الثلاثينيات من العمر.” قادتها هاي رو نحو الطابق السفلي من منزلها .
وقف دونجدونج، وعاد إلى الغرفة، وقفز حيث تنام هاي رو كل ليلة وأغلق عينيه.
‘ هاي رو، كقط، إلى متى يمكنني أن أكون بجانبكِ؟ كم من الوقت في حياتك يمكنكِ أن تقضيه معي؟‘
لأول مرة، شعر بالضيق تجاه كونه قط.
ما حدث بعد ذلك كما توقع.
‘ هاي رو، كقط، إلى متى يمكنني أن أكون بجانبكِ؟ كم من الوقت في حياتك يمكنكِ أن تقضيه معي؟‘
إذا لم يظهر شيء خارج عن المألوف في جدول اليوم ، فاليوم ستعد هاي رو شريحة لحم بالطماطم.
‘فقط ابقي هكذا معي لبضع سنوات أخرى ، لا تقبلي الآخرين، لا تحتاجين للآخرين.‘
تراجعت هاي رو قليلاً وانحنت ثم وسعت يدها، قفز دونجدونج إلى ذراعيها ويبدو أن تلك الفتاة أدركت فجأة أن هناك مخلوقاً آخر وذُهلت للحظة.
‘فقط بضع سنوات، لا ينبغي أن يكون هذا الطلب مبالغاً فيه، أليس كذلك؟‘
لكنه يفهم الآن، حياته، بما في ذلك السنوات القليلة التي كان فيها قط، هاي رو هي أفضل امرأة قابلها على الإطلاق.
“وقت العشاء دونجدونج.” فتحت هاي رو الباب ورأت دونجدونج نائم على السرير، لذا تقدمت ولمست أنفه.
‘ لا تستطيع مواكبة التحدث مع الشباب ‘ فكر تشو تشينجيو في هذا وتنهد.
“مساو“
في كل مرة عندما يكون الأمر على هذا النحو، دونجدونج، لا، يشعر تشو تشينجيو الإنسان الذي أنه كان في يوم من الأيام إنسانًا وعاش هذه الحياة، هذه الحقيقة بالنسبة له هي عامل جذب هائل للبقاء.
‘أنا أحبك.‘
– هذه الفتاة مفعمة بالحيوية، كان هذا انطباع هاي رو الأول عنها.
“مياو“
في عينيها شيء لن يمتلكه تشو تشينجيو أبدًا مجدداً، ما يفتقر إليه، حيوية الشباب وشغفهم.
‘أحبك حقاً‘
ابتسمت الفتاة وكشفت لا شعوريًا عن صفين من الأسنان البيضاء .
‘لا تقبلي الآخرين، حسناً؟ العيش بهذه الطريقة لبضع سنوات أخرى أمر جيد ‘
في حياته، بغض النظر عن كونه بشرياً أم قط، أصبح قادرًا على الأقل على الوقوع في حب شخص ما ولم يشعر بأي ندم.
“حسنًا، أعلم أنك جائع، وأنا أيضًا جائعة، فلنأكل، طعام اليوم هو ما تفضله.” ابتسمت هاي رو بلطف.
في عينيها شيء لن يمتلكه تشو تشينجيو أبدًا مجدداً، ما يفتقر إليه، حيوية الشباب وشغفهم.
[ المترجم: برراااه، لا تقلقوا يا شباب ويا بنات، لا توجد علاقة شاذة في هذه الرواية، البت ديه ملناش دعوة بيها ولا تقلقوا مفيش أي شيء خالص، استمروا بالقراءة بقلب مرتاح ].
عندما رأت أن هاي رو لم تقل أي شيء للرد، سألت الفتاة الجميلة مرة أخرى: “هذا ، معذرة ً أيتها الأخت الكبيرة ، هل تعرفين المبنى السكني الذي يعيش فيه العديد من أساتذتنا؟ أين يجب أن أذهب “
هذه هي هاي رو التي يعرفها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
