المتدربون من محاكم السحر
تانغ يوي حدقت في مو فان بعيون جدية، لكنها سرعان ما حولت تركيزها وقالت بإخلاص: “لقد تركني والدي في سن مبكرة للغاية. أتذكر أنه قال ذات مرة إنه حتى لو لم يكن موجوداً، فسيراقبني كنجم في السماء، ويحميني… لم أكن أعرف ما الذي كان يعنيه في ذلك الوقت، حتى ظهرت شخصية الاله ببطء من البحيرة الغربية.”
الفصل 363:
أجاب ليو يلين في لهجة فخور: “لقد ام منحني مهمة من الاتحاد التنفيذي.”
.
“مو فان، ربما تجد أنه من الصعب تصديق أن الاله يحرس المدينة بالفعل، وأنا أعترف أنني لا ادري إذا كان قد فعل أي شيء ضار للمدينة في الماضي. لا يطيع شعب قبيلتنا التعاليم التي نقلت إلينا من أسلافنا، لكنني على الأقل على ثقة من أنه يعتني بي. لقد فعل ذلك لسنوات عديدة، والآن، عندما يكون الأكثر في اكثر مواقفه ضعفاً، أريد حقاً أن أبذل قصارى جهدي لحمايته، والتغلب على الوضع الحالي. إنه مهم حقاً بالنسبة لي، وأنت على استعداد لتحمل مثل هذا الخطر الكبير لمجرد مساعدتي، لذلك لا أعتقد أن أي طلب منك يمكن أن يفوق في الواقع مقدار ما كنت تساعدني.”
.
مو فان ربت بهدوء كتفها وقال: “الانسة تانغ يوي لا تقلقي. معي، انا، مو فان، هنا، سوف أتأكد من وصولكما للجبل الابيض ذو الالف كهف بأمان.”.
.
تشو مينغ داعب لحيته السميكة.
الحقيقة هي أنه لم يكن أول تداخل له مع ثعبان الطوطم الاسود. كان يدرك جيداً حواسه البارزة. بما ان الحرس الملكي الخاص به لم يتمكن من تتبع الطوطم، كان من الأفضل في الواقع إرسال المتدربين خلفه.
تشو مينغ داعب لحيته السميكة.
في محاكم السحر كان هناك عدد كبير من المتدربين، وليس فقط المتدربين، ولكن أولئك الذين كانوا تحت المراقبة قبل الانضمام رسميا لمحاكم السحر أيضاً!
مو فان ربت بهدوء كتفها وقال: “الانسة تانغ يوي لا تقلقي. معي، انا، مو فان، هنا، سوف أتأكد من وصولكما للجبل الابيض ذو الالف كهف بأمان.”.
لم يعتقد أن مجموعة من النخب لن تكون كافية للتعامل مع تانغ يوي، التي أصبحت للتو عضواً في محاكم السحر.
ان تصبح عضواً في محاكم السحر على الفور! العنوان لوحده هو ضمان أن الالاتحاد التنفيذيي سيدعمه بالكامل في أن يصبح ساحر متقدم!
أمر تشو مينغ وقال: “اذهب واحصل على كل شخص متاح وتأكد من إعادتهم إلى هنا!”.
لم يكن لديه فرصة كبيرة للقفز إلى باب التنين مرة أخرى، لذلك كان عليه الاستفادة منه!
حيا الحرس الملكي قبل الشروع في الأمر. بدأوا في ترتيب كل المتدربين وايضاً أولئك الذين كانوا تحت المراقبة.
بالاتجاه غرباً، مو فان لم يجرؤ على ركوب وحشه الحبيب، مع العلم أنه لا يستطيع تحمل جذب أي اهتمام. لذلك لم يكن لديه خيار سوى المغادرة مدينة هانغ تشو مع تانغ يوي سيرا على الاقدام.
…….
“إذا تمكنت من مساعدة الرجل الكبير على الهروب من الخطر … “، تانغ يوي عضت شفتيها الحمراء وقالت بعد تردد قليل: “سوف أعدك”.
في معهد تشي جيانغ في الحرم الجامعي، الذي يقع في مدينة جين شي، رجل في سكن الطلاب قال: “أخي، هل أنت جاد في ذلك؟”
مو فان ربت بهدوء كتفها وقال: “الانسة تانغ يوي لا تقلقي. معي، انا، مو فان، هنا، سوف أتأكد من وصولكما للجبل الابيض ذو الالف كهف بأمان.”.
رد صوت قاسي من الطرف الآخر وقال: “كيف يمكنني أن أكذب عليك؟ هذه العملية لا يمكن أن تتم إلا من قبل المتدربين والأشخاص تحت المراقبة. لقد أضفت اسمك على الفور عندما سمعت الأخبار من رئيسي … “.
“ليو يلين، إلى أين تذهب؟”
ليو يلين انفجر في الإثارة وقال: “شكراً جزيلاً، لقد أردت دائماً الانضمام إلى محاكم السحر! حتى لو كنت قد فكرت فقط في الاختبار الآن، فسيظل هذا الأمر يعطيني ميزة كبيرة لأتنافس على مكان في الحرم الجامعي الرئيسي!”.
الحقيقة هي أنه لم يكن أول تداخل له مع ثعبان الطوطم الاسود. كان يدرك جيداً حواسه البارزة. بما ان الحرس الملكي الخاص به لم يتمكن من تتبع الطوطم، كان من الأفضل في الواقع إرسال المتدربين خلفه.
وافق الرجل على الطرف الآخر وقال: “إنها فرصة ثمينة للغاية بالنسبة لك. سمعت أنه إذا كنت تعمل جيداً، فسيتم ترقيتك مباشرةً إلى عضو رسمي في محاكم السحر، مع مستقبل مشرق في المستقبل!”.
أجاب ليو يلين في لهجة فخور: “لقد ام منحني مهمة من الاتحاد التنفيذي.”
ليو يلين قال: “عضو رسمي في محاكم السحر… هذا… أخي، ما هذه العملية، بالضبط؟”.
تانغ يوي فكرت ان مو فان سيكون فقط لمرافقة ثعبان الطوطم الاسود إلى الجبل الابيض ذو الالف كهف معها. كان غريباً، وشخصاً يمكن أن تثق به، لذلك هذا سيساعدهم على تجنب الخائن في قبيلتها. ولدهشتها، تشو مينغ أعطيى بالفعل السلطة من اعلى سلطة في البلاد من قِبَلْ المنظمتين. كنتيجة لذلك، مو فان ليس لديه خيار سوى مواجهة أناس الاتحاد التنفيذي معها.
“لا أعرف حتى الآن، لكن قيل لي إن الأمر يتعلق بثعبان ناطحة السحاب. لا تسأل الكثير من الأسئلة. احزم الاشياء الخاصة بك تعال معي. أخيك هو فقط متدرب أيضاً. من الصعب بالفعل أن احصل لك على مكان.”
مو فان قال: “لينغ لينغ من وكالة السماء الصافية للصيادين، شريكتى. لقد كان زمن طويل قليلاً منذ ان التقيت بها آخر مرة. أنا أفتقدها الآن”.
“حسنا، سأكون هناك قريباً.”
قال م وفان متظاهراً: “أنا لا أحب كيف يبدو كلامك ذلك. يبدو أنك تقولين إنني شخص عادي!”.
ان تصبح عضواً في محاكم السحر على الفور! العنوان لوحده هو ضمان أن الالاتحاد التنفيذيي سيدعمه بالكامل في أن يصبح ساحر متقدم!
.
ما هو الفرق الأكبر بين سحرة؟ مقدار الجهد الذي بذلوه في تدريب نموهم؟
“لا أعرف حتى الآن، لكن قيل لي إن الأمر يتعلق بثعبان ناطحة السحاب. لا تسأل الكثير من الأسئلة. احزم الاشياء الخاصة بك تعال معي. أخيك هو فقط متدرب أيضاً. من الصعب بالفعل أن احصل لك على مكان.”
بالطبع لا! بالنسبة للسحرة فهناك حاجة ماسة إلى الموارد، أو خلفية هائلة أو فصيل كان على استعداد لتدريبك!
ما هو الفرق الأكبر بين سحرة؟ مقدار الجهد الذي بذلوه في تدريب نموهم؟
كان الاتحاد التنفيذي هو طموح كل طالب تقريباً. كلما فكر يلين في إمكانية أن يصبح عضواً رسمياً في محاكم السحر إذا كان أداؤه جيداً، فقد يشعر بأن مجرته الصغيرة ستنفجر!
تانغ يوي حدقت في مو فان بعيون جدية، لكنها سرعان ما حولت تركيزها وقالت بإخلاص: “لقد تركني والدي في سن مبكرة للغاية. أتذكر أنه قال ذات مرة إنه حتى لو لم يكن موجوداً، فسيراقبني كنجم في السماء، ويحميني… لم أكن أعرف ما الذي كان يعنيه في ذلك الوقت، حتى ظهرت شخصية الاله ببطء من البحيرة الغربية.”
لم يكن لديه فرصة كبيرة للقفز إلى باب التنين مرة أخرى، لذلك كان عليه الاستفادة منه!
أجاب ليو يلين في لهجة فخور: “لقد ام منحني مهمة من الاتحاد التنفيذي.”
“ليو يلين، إلى أين تذهب؟”
تانغ يوي قالت: “أوه، هل تتحدث عن الفتاة الصغيرة لينغ كوينغ؟ انها موهوبة للغاية بين الناس في محاكم السحر. بين الفتيات في محاكم السحر، أنا معجبة جداً بها. كنت مشغولة عندما تم استهدفك من الفاتيكان الأسود، لذلك سألت لينغ كوينغ لطلب المساعدة من وكالة الصيادين السماء الصافية*، لكنني لم أتوقع منك أن تكون صياداً منتمي لهم… وبالحديث عن ذلك، فإنهم فقط يجندون أفضل النخب، فلماذا يسمحون لك بالانضمام؟”.
أجاب ليو يلين في لهجة فخور: “لقد ام منحني مهمة من الاتحاد التنفيذي.”
أمر تشو مينغ وقال: “اذهب واحصل على كل شخص متاح وتأكد من إعادتهم إلى هنا!”.
سأله استجوابه رجل ذو شعر بني بابتسامة: “هراء، أنت فقط تحت المراقبة. على الرغم من أن هذا يبدو رائعاً بين الطلاب، إلا أنني متأكد من أنك بعيد عن أن تصبح عضواً رسمياً في محاكم السحر. لماذا يرسلونك في مهمة؟”.
“بالطبع بكل تأكيد!”
ليو يلين قال: “يمكنني أن أخبرك أنه إذا نجحت المهمة، فسوف يتم ترقيتي قريباً إلى متدرب، أو إذا كنت محظوظاً بما فيه الكفاية، يمكنني حتى أن أصبح عضواً رسمياً. عندما يحين الوقت، حينها من هو الذي يستحق المقارنة بي في معهد تشي هذا؟”.
رأى الرجل ليو يلين كان جاداً نوعاً ما حول هذا الموضوع وقال: “هل انت متأكد من ذلك؟”.
“بالطبع بكل تأكيد!”
“بالطبع بكل تأكيد!”
لم يعتقد أن مجموعة من النخب لن تكون كافية للتعامل مع تانغ يوي، التي أصبحت للتو عضواً في محاكم السحر.
……..
قال م وفان متظاهراً: “أنا لا أحب كيف يبدو كلامك ذلك. يبدو أنك تقولين إنني شخص عادي!”.
بالاتجاه غرباً، مو فان لم يجرؤ على ركوب وحشه الحبيب، مع العلم أنه لا يستطيع تحمل جذب أي اهتمام. لذلك لم يكن لديه خيار سوى المغادرة مدينة هانغ تشو مع تانغ يوي سيرا على الاقدام.
“إذا تمكنت من مساعدة الرجل الكبير على الهروب من الخطر … “، تانغ يوي عضت شفتيها الحمراء وقالت بعد تردد قليل: “سوف أعدك”.
كانت السماء مضاءة بالكاد عندما وصلوا إلى ضواحي المدينة. عندما مو فان رأى العرق على تانغ يوي والجبين ونظراتها العصبية قال: “الإله الخاص بك هو أفضل من الفتاة الصغيرة الظريفة الخاصة بي.”
……..
سألت تانغ يوي وقالت: “الفتاة الصغيرة الظريفة؟”.
.
مو فان قال: “لينغ لينغ من وكالة السماء الصافية للصيادين، شريكتى. لقد كان زمن طويل قليلاً منذ ان التقيت بها آخر مرة. أنا أفتقدها الآن”.
بالطبع لا! بالنسبة للسحرة فهناك حاجة ماسة إلى الموارد، أو خلفية هائلة أو فصيل كان على استعداد لتدريبك!
تانغ يوي قالت: “أوه، هل تتحدث عن الفتاة الصغيرة لينغ كوينغ؟ انها موهوبة للغاية بين الناس في محاكم السحر. بين الفتيات في محاكم السحر، أنا معجبة جداً بها. كنت مشغولة عندما تم استهدفك من الفاتيكان الأسود، لذلك سألت لينغ كوينغ لطلب المساعدة من وكالة الصيادين السماء الصافية*، لكنني لم أتوقع منك أن تكون صياداً منتمي لهم… وبالحديث عن ذلك، فإنهم فقط يجندون أفضل النخب، فلماذا يسمحون لك بالانضمام؟”.
.
(اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه. فاكرين لما تلقى مو فان طلب غريب لشخص دفع النقود بالفعل وقدم طلب لحماية مو فان اثناء مجلد هجوم الفاتيكان الأسود؟ طلع الشخص هو تانغ يوي لول والله توقعت ههههههه.)
لم يكن وكأن مو فان لم يتأثر للغاية بكلمات تانغ يوي، لكنه افترض أنه إذا فعل أي شيء ضار لتانغ يوي، الثعبان الزعيم الذي كان يعتني بها سيبتلعه بعضة واحدة، ولا يترك حتى عظامه وراءه.
قال م وفان متظاهراً: “أنا لا أحب كيف يبدو كلامك ذلك. يبدو أنك تقولين إنني شخص عادي!”.
……..
تانغ يوي ابتسمت، واسترخى وجهها العصبي قليلاً. ثم نظرت في معدن الطوطم، ثم في المشهد الرائع من مدينة هانغ تشو وراءهم.
كانت السماء مضاءة بالكاد عندما وصلوا إلى ضواحي المدينة. عندما مو فان رأى العرق على تانغ يوي والجبين ونظراتها العصبية قال: “الإله الخاص بك هو أفضل من الفتاة الصغيرة الظريفة الخاصة بي.”
مو فان ربت بهدوء كتفها وقال: “الانسة تانغ يوي لا تقلقي. معي، انا، مو فان، هنا، سوف أتأكد من وصولكما للجبل الابيض ذو الالف كهف بأمان.”.
تانغ يوي شعرت بالأسف قليلا له وقالت: “شكرا لك … “.
قال م وفان متظاهراً: “أنا لا أحب كيف يبدو كلامك ذلك. يبدو أنك تقولين إنني شخص عادي!”.
لم تفكر ابدا انها سوف تتحول مثل هذا. كان من المفترض أن يرسل الاتحاد التنفيذي أمراً خلفهم ومو فان شارك فقط في هذه الفوضى بسببها.
أجاب ليو يلين في لهجة فخور: “لقد ام منحني مهمة من الاتحاد التنفيذي.”
تانغ يوي فكرت ان مو فان سيكون فقط لمرافقة ثعبان الطوطم الاسود إلى الجبل الابيض ذو الالف كهف معها. كان غريباً، وشخصاً يمكن أن تثق به، لذلك هذا سيساعدهم على تجنب الخائن في قبيلتها. ولدهشتها، تشو مينغ أعطيى بالفعل السلطة من اعلى سلطة في البلاد من قِبَلْ المنظمتين. كنتيجة لذلك، مو فان ليس لديه خيار سوى مواجهة أناس الاتحاد التنفيذي معها.
.
مو فان قال مع نظرة صارمة: “الانسة تانغ يوي، في رأيي، أعتقد أنه لا يمكنك سوى تسديد تضحيتي في تعريض حياتي للخطر من خلال التعهد بالزواج مني.”.
مو فان قال: “لينغ لينغ من وكالة السماء الصافية للصيادين، شريكتى. لقد كان زمن طويل قليلاً منذ ان التقيت بها آخر مرة. أنا أفتقدها الآن”.
تسك تسك، الجبلان اللذان يحثان نفسهما على الخروج من قميصها المزوَّد بأزرار، والجمال الخاص بها بحيث لا يمكن رؤية تجعد واحد على تنورتها. مو فان كان قد أمضى بالفعل بعض الوقت في الانغماس في تصوراته البذيئة عندما حضر دروسها في الأيام الماضية. لم يستطع إلا أن يتذكر الموقف الساخن في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة سابقاً. إذا فشل في حماية مثل هذا الجمال الاستثنائي، مو فان شعر بأنه لن يرقى لتوقعات والده مو جياشين عن طريق عدم إنتاج ما يكفي من الأطفال لعائلة مو!
بالاتجاه غرباً، مو فان لم يجرؤ على ركوب وحشه الحبيب، مع العلم أنه لا يستطيع تحمل جذب أي اهتمام. لذلك لم يكن لديه خيار سوى المغادرة مدينة هانغ تشو مع تانغ يوي سيرا على الاقدام.
“إذا تمكنت من مساعدة الرجل الكبير على الهروب من الخطر … “، تانغ يوي عضت شفتيها الحمراء وقالت بعد تردد قليل: “سوف أعدك”.
“مو فان، ربما تجد أنه من الصعب تصديق أن الاله يحرس المدينة بالفعل، وأنا أعترف أنني لا ادري إذا كان قد فعل أي شيء ضار للمدينة في الماضي. لا يطيع شعب قبيلتنا التعاليم التي نقلت إلينا من أسلافنا، لكنني على الأقل على ثقة من أنه يعتني بي. لقد فعل ذلك لسنوات عديدة، والآن، عندما يكون الأكثر في اكثر مواقفه ضعفاً، أريد حقاً أن أبذل قصارى جهدي لحمايته، والتغلب على الوضع الحالي. إنه مهم حقاً بالنسبة لي، وأنت على استعداد لتحمل مثل هذا الخطر الكبير لمجرد مساعدتي، لذلك لا أعتقد أن أي طلب منك يمكن أن يفوق في الواقع مقدار ما كنت تساعدني.”
مو فان سقط فكه تقريبا على الأرض. كانت الانسة تانغ يوي تفكر فعلاً في الموافقة على عهد الزواج منه؟
لم يكن وكأن مو فان لم يتأثر للغاية بكلمات تانغ يوي، لكنه افترض أنه إذا فعل أي شيء ضار لتانغ يوي، الثعبان الزعيم الذي كان يعتني بها سيبتلعه بعضة واحدة، ولا يترك حتى عظامه وراءه.
“الانسة تانغ يوي، هذا يجب أن يكون مزحة، أليس كذلك؟”
تسك تسك، الجبلان اللذان يحثان نفسهما على الخروج من قميصها المزوَّد بأزرار، والجمال الخاص بها بحيث لا يمكن رؤية تجعد واحد على تنورتها. مو فان كان قد أمضى بالفعل بعض الوقت في الانغماس في تصوراته البذيئة عندما حضر دروسها في الأيام الماضية. لم يستطع إلا أن يتذكر الموقف الساخن في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة سابقاً. إذا فشل في حماية مثل هذا الجمال الاستثنائي، مو فان شعر بأنه لن يرقى لتوقعات والده مو جياشين عن طريق عدم إنتاج ما يكفي من الأطفال لعائلة مو!
تانغ يوي حدقت في مو فان بعيون جدية، لكنها سرعان ما حولت تركيزها وقالت بإخلاص: “لقد تركني والدي في سن مبكرة للغاية. أتذكر أنه قال ذات مرة إنه حتى لو لم يكن موجوداً، فسيراقبني كنجم في السماء، ويحميني… لم أكن أعرف ما الذي كان يعنيه في ذلك الوقت، حتى ظهرت شخصية الاله ببطء من البحيرة الغربية.”
سألت تانغ يوي وقالت: “الفتاة الصغيرة الظريفة؟”.
“مو فان، ربما تجد أنه من الصعب تصديق أن الاله يحرس المدينة بالفعل، وأنا أعترف أنني لا ادري إذا كان قد فعل أي شيء ضار للمدينة في الماضي. لا يطيع شعب قبيلتنا التعاليم التي نقلت إلينا من أسلافنا، لكنني على الأقل على ثقة من أنه يعتني بي. لقد فعل ذلك لسنوات عديدة، والآن، عندما يكون الأكثر في اكثر مواقفه ضعفاً، أريد حقاً أن أبذل قصارى جهدي لحمايته، والتغلب على الوضع الحالي. إنه مهم حقاً بالنسبة لي، وأنت على استعداد لتحمل مثل هذا الخطر الكبير لمجرد مساعدتي، لذلك لا أعتقد أن أي طلب منك يمكن أن يفوق في الواقع مقدار ما كنت تساعدني.”
مو فان ربت كتفها بهدوء ليريحها. يمكن أن يقول بسهولة أن الثعبان الزعيم كان يحميها مثل والدها، وكان عائلتها.
لذلك، لا ينبغي له أن يستفيد من وضع شخص آخر غير مستقر!
تانغ يوي قالت: “أوه، هل تتحدث عن الفتاة الصغيرة لينغ كوينغ؟ انها موهوبة للغاية بين الناس في محاكم السحر. بين الفتيات في محاكم السحر، أنا معجبة جداً بها. كنت مشغولة عندما تم استهدفك من الفاتيكان الأسود، لذلك سألت لينغ كوينغ لطلب المساعدة من وكالة الصيادين السماء الصافية*، لكنني لم أتوقع منك أن تكون صياداً منتمي لهم… وبالحديث عن ذلك، فإنهم فقط يجندون أفضل النخب، فلماذا يسمحون لك بالانضمام؟”.
لم يكن وكأن مو فان لم يتأثر للغاية بكلمات تانغ يوي، لكنه افترض أنه إذا فعل أي شيء ضار لتانغ يوي، الثعبان الزعيم الذي كان يعتني بها سيبتلعه بعضة واحدة، ولا يترك حتى عظامه وراءه.
“ليو يلين، إلى أين تذهب؟”
لقد كان من الحكمة بالنسبة له أن يدرس موقفه عن كثب. في بعض الأحيان، يجب أن لا تصدق كلام المرأة …
…….
تانغ يوي ابتسمت، واسترخى وجهها العصبي قليلاً. ثم نظرت في معدن الطوطم، ثم في المشهد الرائع من مدينة هانغ تشو وراءهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
