الحلقة 39: الفصل 7: هيلا #7
الحلقة 39: الفصل 7: هيلا #7
بسبب ذلك ، تاي هو كان يخطط لإيقافها ، لكن كوخولين ، الذي خمن أفكاره بسرعة ، قال فجأة،
تاي هو هزم هرومباك الملك المدهش و حتى قام بأداء لنشر اسم إيدون لكن المعركة لم تنتهي بعد.
أودين رفع كأسه. أوقف هيلا عن محاولة ملء كأسه وفتح فمه.
وكان السبب في ذلك أن عدد القوات التي كان لدى الجانبين كان كبيراً جداً في المقام الأول.
العمالقة والأرواح الشريرة إختاروا الهرب. وبما أنهم كانوا بالفعل في حالة تعطل فيها نظام القيادة ، كانوا يهربون بيأس وفي حالة من الفوضى.
‘قل إسماً واحداً في كل مرة. واحداً في كل مرة. لماذا لديك الكثير من الناس لتقلق حيالهم؟’
شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.
—
وكان ذلك بسبب اضطرارهم إلى وقف مطاردة العدو الذي اكتسب الزخم واضطروا إلى إدارة القوات.
لكن ذلك لم يكن ممكناً لأن نظام القيادة قد اختفى.
لهذا كانت هذه أفضل فرصة. كان عليهم مغادرة نيفلهايم و مد أيديهم إلى ميدغارد.
ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم دفنت نفسها على صدر تاي هو مرة أخرى.
جيش الموتى حركوا سيوفهم دون تردد نحو الأرواح الشريرة الهاربة ، وحدثت مذبحة من جانب واحد في ساحة المعركة.
‘ليس من اللائق القلق بشأن إيدون و هيدا و أدينماها فقط. إذا استخدمت مصطلحاتك ، يبدو وكأنني أتصرف كالقمامة؟’
أودين توقف للحظة. كان لوكي شخصاً تصرف كعميل مزدوج بينما كان يأخذ كل الانتقادات والإهانات من أزغارد لأكثر من مائة عام.
الأرواح الشريرة لم تتوقف لتعيش. لقد داسوا على حلفائهم الذين سقطوا دون تردد. كان هناك البعض الذي دفع أولئك الذين كانوا يركضون بجانبهم لمحاولة كسب الوقت لأنفسهم.
تاي هو وافق على رأي كوخولين القصير وأيضاً أظهر آداب السلوك.
“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”
ولم يكن الأمر مختلفاً بالنسبة للعمالقة. العديد من الأرواح الشريرة سحقت حتى الموت تحت أقدام العمالقة الضخمة.
‘ليس رجال ، ولكن ذكور.’
تاي هو نظر إلى ساحة المعركة بينما كان يجلس على الكرسي داخل التنين الأسود. بدا وكأنه لن يحتاج للقتال وجهاً لوجه لأن المعركة قد ميلت بالفعل لصالحهم.
‘إنها جميلة حقاً.’
“نعم ، سيدي تاي هو.”
بسبب ذلك ، تاي هو أبعد يديه عن فأرة نيدهوغ و لوحة المفاتيح وقال،
“نيدهوغ.”
“نعم ، سيدي تاي هو؟”
تاي هو هز رأسه و أجاب،
نيدهوغ ، التي كانت تحدق في الشاشة ، أجابت. الشاشة ، التي كانت مطابقة للتي تاي هو التي استخدمها قبل وفاته ، كانت تظهر المشهد من ساحة المعركة.
لو لم يكونا هناك ، لكان أودين قد مات دون أن يكون قادراً على فعل أي شيء.
بدأ التنين الأسود بالطيران نحو العمالقة بأجنحته الأربعة المنتشرة.
تاي هو أعاد جسده بوعي و قال،
نيدهوغ ، التي كانت تختبئ خلف تاي هو ، قلدت تاي هو ، وأعرب عن آداب غريبة.
أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.
التنين القديم الذي كان موجوداً منذ أن نمت شجرة العالم.
“هل تريدين أن تحاولي القتال؟”
نيدهوغ تفاجأت وتحولت بجسدها إلى جانب تاي هو. تاي هو ضحك على تعابير وجهها المليئة بعدم الارتياح والإثارة و أومأ.
“أ-أنا؟”
بدا وكأنه كان يتحدث خارج التنين الأسود.
نيدهوغ تفاجأت وتحولت بجسدها إلى جانب تاي هو. تاي هو ضحك على تعابير وجهها المليئة بعدم الارتياح والإثارة و أومأ.
هيلا إستدارت. بدأت بالتحضيرات للقتال مرة أخرى من أجل والدها.
يبدو أن هيلا سمعت شيئاً من أودين مسبقاً ، لذا نظرت إليها بعيون لطيفة من أولئك الذين ينظرون إلى طفل.
“نعم ، ليس هناك حاجة للقتال بجدية. فقط تحركي بينما تحاولين أن تجعليهم يشعرون بالخوف.”
“آه ، حسناً. سأحاول.”
‘هذا صحيح ، إنه رجل رائع.’
نيدهوغ إحتاجت للتدريب على الأقل لوقت لاحق. لن يكون خطراً حتى الآن بعد أن كسبوا الأفضلية ، لذا كانت أفضل فرصة لجعل نيدهوغ تختبر هواء ساحة المعركة وتتحرك لوحدها.
نيدهوغ أجابت بقوة ثم وضعت يديها على الفأرة و لوحة المفاتيح. لقد كافحت مع حركات يدها الغريبة حيث تلاعبت بالأدوات.
كما سقط أودين في أفكاره للحظة ، هيلا فتحت فمها بعناية. يبدو أنها كانت قلقة عليه.
لكن بالطبع ، لم يكن فعالاً على الإطلاق لأن نيدهوغ لم تكن بحاجة لتلك الضوابط في المقام الأول. كانت الفأرة ولوحة المفاتيح مجرد أدوات تزين لها ، شخصاً يمكنه التحكم في التنين الأسود من خلال أفكارها فقط.
بسبب ذلك ، تاي هو كان يخطط لإيقافها ، لكن كوخولين ، الذي خمن أفكاره بسرعة ، قال فجأة،
شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.
‘فقط دعها وشأنها.’
تلك كانت كلمات كوخولين التي يمكن تجاهلها.
لكن بالطبع ، لم يكن فعالاً على الإطلاق لأن نيدهوغ لم تكن بحاجة لتلك الضوابط في المقام الأول. كانت الفأرة ولوحة المفاتيح مجرد أدوات تزين لها ، شخصاً يمكنه التحكم في التنين الأسود من خلال أفكارها فقط.
‘نعم ؟ لمَ؟’
لقد كان صوت أودين كما قالت نيدهوغ. تاي هو أجاب من الداخل تماماً كما تحدث مع كوخولين.
هيلا تركت تنهيدة طويلة مرة أخرى. باب الفضاء الذي استدعاه أودين قد أغلق بالفعل.
‘هذا أكثر لطفاً.’
“هاه؟”
تحدث كوخولين كما لو كان الأمر واضحاً.
نيدهوغ كانت لطيفة بالفعل ، ولكنها الآن كانت تكافح بعد أن قالت أنها تريد استخدام لوحة المفاتيح والفأرة حيث لم تستطع استخدام حسناً ، أنها تبدو أكثر لطفاً.
“سررت بلقائك. لقد رأيت أداءك جيداً. أشكرك على حضورك في الوقت المناسب بينما أمثل كل نيفلهايم.”
هيلا تركت تنهيدة طويلة مرة أخرى. باب الفضاء الذي استدعاه أودين قد أغلق بالفعل.
‘إنها جميلة حقاً.’
“آه… من الصعب التحرك.”
‘لقد أثرت إنجازات عظيمة في هذه المعركة. سأمنحك اللمسة الأخيرة.’
كوخولين أومأ برأسه وكرر نفسه ، لكن عيون تاي هو كانت باردة بالفعل.
“لكننا حددناه بحجم إنسان لمنع العمالقة من إستعماله.”
“آه… من الصعب التحرك.”
نيدهوغ أطلقت العنان للإحباط في اللحظة المناسبة. كانت لطيفة تماماً كما قال كوخولين ، لكنه لم يستطع السماح لها بالخضوع لجلسة تدريب غير فعالة.
أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.
تاي هو سحب ذراعيها بشكل طبيعي و جعلها تبعد يديها عن لوحة المفاتيح و الفأرة.
“سيدي تاي هو؟”
“أنا أفهم. سأفعل كما يقول سيدي تاي هو.”
تاي هو نظر إلى ساحة المعركة بينما كان يجلس على الكرسي داخل التنين الأسود. بدا وكأنه لن يحتاج للقتال وجهاً لوجه لأن المعركة قد ميلت بالفعل لصالحهم.
نيدهوغ رمشت وسألت ، و تاي هو ابتسم بحرارة وشرح.
“نيدهوغ ، هذا جسدك ، صحيح؟ إفعليها بشكل طبيعي كما كنت تفعلين دائماً نيدهوغ لديها أساليب نيدهوغ. ليست هناك حاجة لتقليدي.”
انتهت المعركة عندما وجد الليل نيفلهايم.
“أنا أفهم. سأفعل كما يقول سيدي تاي هو.”
‘هذا صحيح ، إنه رجل رائع.’
ترجمة: Acedia
نيدهوغ أومأت برأسها هذه المرة أيضاً ثم أغلقت عينيها بعد أن مالت رأسها على ظهر تاي هو.
لهذا كانت هذه أفضل فرصة. كان عليهم مغادرة نيفلهايم و مد أيديهم إلى ميدغارد.
بدأت بالسيطرة على التنين الأسود تماماً كما فعلت عندما قابلت تاي هو لأول مرة.
وتحركات التنين تحسنت بالتأكيد.
‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’
تاي هو نظر إلى السقف متفقداً كيف كان حال نيدهوغ ثم قال من الداخل،
“قمنا بتركيب الأبواب التي يمكننا فتحها بإرادتنا في الحاجز العظيم الجديد لـ أزغارد. كان لوقف خلق حتمي من الثقوب وإرسال المحاربين بشكل أكثر كفاءة.”
“هذا ليس هو. استمعي جيداً لما سأقوله.”
‘كوخولين.’
“نعم ، ليس هناك حاجة للقتال بجدية. فقط تحركي بينما تحاولين أن تجعليهم يشعرون بالخوف.”
‘لماذا تناديني؟’
شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.
‘إيدون ستكون على ما يرام ، صحيح؟ هيدا أيضاً؟’
‘أدينماها ، سيري و براكي بخير أيضاً ، صحيح؟ إنغريد و رازغريد… و ريجينليف و غاندور و كالديا و هيلديغارد… لقد شغلتني أيضاً سيغرون و غودرون. الأمر نفسه بالنسبة لـ هيلغا. أتساءل إن كانت فريا تبلي بلاء حسناً… رولو و مكلارين سيكونان بخير أيضاً.’
بدا وكأنه تذكر الشخصين بعد أن صنع شجرة التفاح الذهبية. لقد افتقدهم كثيراً.
‘يبدو أنه في الرتب العليا حتى بين المحاربين المتوسطين.’
شعر صدره بثقل في حقيقة أنه لم يستطع التواصل مع إيدون حتى عندما استخدم ‘محارب إيدون’.
“أ-أنا؟”
كوخولين ترك تنهيدة طويلة وبعد ذلك وضع تعبيره المنعش المعتاد.
‘ ستكون بخير ، و هيدا ستكون بصحة جيدة أيضاً. أعني ، كلاهما في فالهالا. السيد سكاثاش يجب أن تكون بأمان أيضاً.’
كوخولين أيضاً افتقد سكاثاش. أراد أن يرى أنها بأمان بعينيه.
تاي هو يمكنه أن يشعر كيف كوخولين كان يشعر. هز كتفيه الصلبة قليلاً وبعد ذلك قال،
نيدهوغ بدون جثتها كانت أمتعة لهم فقط.
“انتهينا من تقديم أنفسنا ، لذلك دعونا أولاً نرفع نخباً.”
ولكن كان عليه تحمل ذلك في الوقت الراهن. كان قد أدرك في الحرب العظمى أن لا شيء جيد سيأتي من الشعور بالقلق.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
تاي هو يمكنه أن يشعر كيف كوخولين كان يشعر. هز كتفيه الصلبة قليلاً وبعد ذلك قال،
‘ ستكون بخير ، و هيدا ستكون بصحة جيدة أيضاً. أعني ، كلاهما في فالهالا. السيد سكاثاش يجب أن تكون بأمان أيضاً.’
‘أدينماها ، سيري و براكي بخير أيضاً ، صحيح؟ إنغريد و رازغريد… و ريجينليف و غاندور و كالديا و هيلديغارد… لقد شغلتني أيضاً سيغرون و غودرون. الأمر نفسه بالنسبة لـ هيلغا. أتساءل إن كانت فريا تبلي بلاء حسناً… رولو و مكلارين سيكونان بخير أيضاً.’
“آه… من الصعب التحرك.”
‘يا.’
“قمنا بتركيب الأبواب التي يمكننا فتحها بإرادتنا في الحاجز العظيم الجديد لـ أزغارد. كان لوقف خلق حتمي من الثقوب وإرسال المحاربين بشكل أكثر كفاءة.”
“هيلا ، أنا ممتن لك على ولائك الثابت لـ أزغارد. بما أنك ابنة لوكي ، فأنت أيضاً مثل ابنتي.”
“هذا ليس هو. استمعي جيداً لما سأقوله.”
‘نعم؟’
جيش الموتى حركوا سيوفهم دون تردد نحو الأرواح الشريرة الهاربة ، وحدثت مذبحة من جانب واحد في ساحة المعركة.
‘لقد أثرت إنجازات عظيمة في هذه المعركة. سأمنحك اللمسة الأخيرة.’
‘قل إسماً واحداً في كل مرة. واحداً في كل مرة. لماذا لديك الكثير من الناس لتقلق حيالهم؟’
“نعم ، ليس هناك حاجة للقتال بجدية. فقط تحركي بينما تحاولين أن تجعليهم يشعرون بالخوف.”
“هذا ما تمنيته.”
لم تكن هناك نهاية بينما كان يستمع لكلمات تاي هو.
“سررت بلقائك. فلترافقك مباركة إيدون.”
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
تاي هو هز رأسه و أجاب،
‘ليس من اللائق القلق بشأن إيدون و هيدا و أدينماها فقط. إذا استخدمت مصطلحاتك ، يبدو وكأنني أتصرف كالقمامة؟’
نيدهوغ تفاجأت وتحولت بجسدها إلى جانب تاي هو. تاي هو ضحك على تعابير وجهها المليئة بعدم الارتياح والإثارة و أومأ.
‘أنت قمامة. ألست قلقاً على راجنار و ميرلين على الإطلاق؟ بالتفكير في الأمر ، لقد سميت الفتيات فقط باستثناء براكي. أنت حقاً رجل سيء.’
نيدهوغ بدون جثتها كانت أمتعة لهم فقط.
“محارب إيدون ، هلا ذهبت معي إلى ميدغارد؟”
‘السيد راجنار استثناء. أنا متأكد أنه سيكون بخير ، وكنت سأسمي ميرلين بالتأكيد لو لم تقاطعني.’
حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.
أعطى أودين مباركة لجبهة هيلا وانتظر حتى تملأ أكواب الآخرين. رفع كأسه وقال مرة أخرى،
‘بالتأكيد كنت ستفعل.’
“أنا أفهم. سأفعل كما يقول سيدي تاي هو.”
رفعت هيلا رأسها ونظرت إلى السماء. أمسكت بقبضة وضربت صدرها مرتين بخفة.
‘ وهل تتجاهل رولو و مكلارين؟ هم أيضاً رجال.’
“أبي حقاً…”
‘ليس رجال ، ولكن ذكور.’
‘ليس بعد ، قد يكون حياً. حتى أنا ، الذي أكله ذئب العالم ، على قيد الحياة. و…’
كلاهما كانا يقولان هراء مختلط بالنكات.
لم يكن هناك أي شكل من أشكال الالتواء على وجوههم حيث كانوا يظهرون آداب السلوك تجاه بعضهم البعض. رفع أودين فنجانه بينما كان الجميع يضعون عبارات جيدة.
مر بعض الوقت بعد أن كانا يتحدثان. ثم نادت نيدهوغ على تاي هو.
‘حسناً ، استمع إلى ما أقول من الآن فصاعداً جيداً. لقد اكتسبنا الزخم بالفعل. الأرواح الشريرة التي دمرت نظام قيادتها لن تكون قادرة على التجمع ، لذا لن يكونوا مهددين من الآن فصاعداً. لكن الأمر مختلف بالنسبة للعمالقة لا يمكننا السماح حتى لواحد منهم بالمغادرة. اذهب ودمر طريق هروبهم. سأريك الاتجاه لذا لا تقاوم سحري.’
“سيدي تاي هو؟”
“هاه؟”
“تحياتي لقائد إيدون.”
بدأت هيلا بتقديم الكحول بكلمات أودين. تاي هو فكر إذا كان يجب أن يعطي كأس إلى نيدهوغ أيضاً ، لكنه قرر تركه يذهب هذا الوقت. كان كأس واحد فقط ، و نيدهوغ أيضاً كان لديها الحق في شرب نخب.
“هذا الغراب يتحدث مثل أودين. إنه يهمس لي أنه يريد التحدث معك.”
بدا وكأنه كان يتحدث خارج التنين الأسود.
“نيدهوغ ، انتظري لحظة.”
لم يكن بسبب ميستيلتاين حيث قال أودين لها أن تحفظه حتى يحين الوقت.
تاي هو وضع يديه على الفأرة و لوحة المفاتيح مرة أخرى ثم قام بتفعيل ‘الشخص الذي يسيطر على التنانين’. عندما جفلت نيدهوغ وأخرجت أنين قصير ، تاي هو أصبح تنين أسود مرة أخرى و شعر بمحيطه.
نيدهوغ عانقت تاي هو بإحكام. بينما ربت تاي هو على ظهرها كما لو أنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء حيال ذلك ، تحدث كوخولين بصوت حزين.
التنين الأسود ، نيدهوغ.
‘محارب إيدون ، هل تسمعني؟’
لقد كان صوت أودين كما قالت نيدهوغ. تاي هو أجاب من الداخل تماماً كما تحدث مع كوخولين.
أعطى أودين مباركة لجبهة هيلا وانتظر حتى تملأ أكواب الآخرين. رفع كأسه وقال مرة أخرى،
‘سأعود.’
‘أسمعك جيداً.’
الجميع هتفوا في هتاف أودين. الكحول الذي كان متجمداً قليلاً في الخارج كان طازجاً وحلوياً حقاً.
‘حسناً ، استمع إلى ما أقول من الآن فصاعداً جيداً. لقد اكتسبنا الزخم بالفعل. الأرواح الشريرة التي دمرت نظام قيادتها لن تكون قادرة على التجمع ، لذا لن يكونوا مهددين من الآن فصاعداً. لكن الأمر مختلف بالنسبة للعمالقة لا يمكننا السماح حتى لواحد منهم بالمغادرة. اذهب ودمر طريق هروبهم. سأريك الاتجاه لذا لا تقاوم سحري.’
تاي هو حصل على قوة أودين السحرية بدون مقاومة تماماً كما حصل على الحروف الرونية منه. ثم ، سهم يشير للإتجاه الذي كان عليه أن يذهب وبوابة نقل تخاطر ضخمة ظهرت.
‘لقد أثرت إنجازات عظيمة في هذه المعركة. سأمنحك اللمسة الأخيرة.’
‘سأعود.’
لهذا كانت هذه أفضل فرصة. كان عليهم مغادرة نيفلهايم و مد أيديهم إلى ميدغارد.
الصلة مع أودين قطعت. تاي هو ترك تنهيدة طويلة ثم أمسك بفأره.
جيش الموتى حركوا سيوفهم دون تردد نحو الأرواح الشريرة الهاربة ، وحدثت مذبحة من جانب واحد في ساحة المعركة.
“دعينا نذهب ، نيدهوغ.”
“هذه ليست الحالة. جسمك كبير جداً للذهاب إلى ميدغارد.”
حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.
“نعم ، سيدي تاي هو.”
“سأفعل ذلك.”
ابتسمت نيدهوغ بإشراق ثم دفنت نفسها على صدر تاي هو مرة أخرى.
“نيدهوغ.”
بدأ التنين الأسود بالطيران نحو العمالقة بأجنحته الأربعة المنتشرة.
هيلا كانت إلهة العالم السفلي ، لذا بالنظر إلى رتبتها ، لم تكن أدنى من إيدون على الإطلاق.
—
نيفلهايم كان عالماً لم تشرق فيه الشمس ، لكن الصباح والليل ما زالا موجودين.
“هاه؟”
هيلا رأت التنين الأسود يطير مثل سهم من حصانها الشبح و أطلقت هتاف تعجب.
هيلا تركت تنهيدة طويلة مرة أخرى. باب الفضاء الذي استدعاه أودين قد أغلق بالفعل.
“لترويض التنين الأسود ، نيدهوغ. إنه مثير للإعجاب حقاً.”
“أنا حقا أحب سيدي تاي هو!”
‘هذا صحيح ، إنه رجل رائع.’
“دعينا نذهب سوية. سأحميك بأمان حتى لو لم يكن لديك جسدك.”
حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.
بعد أن حول التنين القديم إلى حليفهم كان فقط إنجاز تاي هو.
وبسبب ذلك العديد من الأشياء تغيرت.
لو لم يكن لديهم نيدهوغ ، لما كانوا قادرين على إنهاء هذه المعركة بهذه السهولة.
الخوف ملأ العيون السوداء الكبيرة لـ نيدهوغ. أودين هز رأسه بسرعة وقال،
كان يمكن أن يكون هناك الكثير من الوفيات أكثر من الآن ، وربما ، لن يكونو قادرين على هزيمة هرومباك الملك المدهش سواء.
شعر أودين أنه مدين له بشدة. كان لديه الكثير من الأشياء التي تلقاها منه.
التنين الأسود ، نيدهوغ.
‘ ستكون بخير ، و هيدا ستكون بصحة جيدة أيضاً. أعني ، كلاهما في فالهالا. السيد سكاثاش يجب أن تكون بأمان أيضاً.’
التنين القديم الذي كان موجوداً منذ أن نمت شجرة العالم.
وعلى الرغم من أنه اضطر إلى ترك جسمه الحقيقي وراءه في الجذور ، فإنه لا يزال مفيداً جداً. إذا أبلوا بلاء حسناً ، قد يكونوا قادرين على هزيمة حتى ذئب العالم.
بدأ التنين الأسود بالطيران نحو العمالقة بأجنحته الأربعة المنتشرة.
لم تكن هناك نهاية بينما كان يستمع لكلمات تاي هو.
كما سقط أودين في أفكاره للحظة ، هيلا فتحت فمها بعناية. يبدو أنها كانت قلقة عليه.
“أودين ، هل أنت في مكان بعيد؟”
بسبب ذلك ، تاي هو كان يخطط لإيقافها ، لكن كوخولين ، الذي خمن أفكاره بسرعة ، قال فجأة،
وكان مجرد تخمين ، لكنها ربما واجهت مصيرها الذي من شأنه أن يتحقق في المستقبل.
‘أنا أركب على راتاتوسكر وأتجه إلى ساحة المعركة. سأصل قريباً.’
“أنا سعيدة حقاً أنك آمن.”
تاي هو هز رأسه و أجاب،
‘بفضل محارب إيدون… ولوكي.’
حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.
“هاه؟”
لو لم يكونا هناك ، لكان أودين قد مات دون أن يكون قادراً على فعل أي شيء.
“أبي حقاً…”
“سأعد نبيذاً جيدا.”
‘ليس بعد ، قد يكون حياً. حتى أنا ، الذي أكله ذئب العالم ، على قيد الحياة. و…’
ترجمة: Acedia
أودين توقف للحظة. كان لوكي شخصاً تصرف كعميل مزدوج بينما كان يأخذ كل الانتقادات والإهانات من أزغارد لأكثر من مائة عام.
لكن بغض النظر عن ذلك ، لم يشتكي أبداً. لم ينسى ولائه لـ أزغاردولو لمرة واحدة.
‘أنا أركب على راتاتوسكر وأتجه إلى ساحة المعركة. سأصل قريباً.’
شعر أودين أنه مدين له بشدة. كان لديه الكثير من الأشياء التي تلقاها منه.
“ما زلت أريد الذهاب معك. هل يمكنني؟”
“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”
‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’
بدا وكأنه كان يجبر تلك الكلمات ، ولكن هيلا وضعت ابتسامة صغيرة. لأنها شعرت أن أودين يهتم حقاً بـ لوكي.
لو لم يكن لديهم نيدهوغ ، لما كانوا قادرين على إنهاء هذه المعركة بهذه السهولة.
الغراب الذي كان يجلس على كتف هيلا لوى منقاره. طار وقال,
تاي هو هزم هرومباك الملك المدهش و حتى قام بأداء لنشر اسم إيدون لكن المعركة لم تنتهي بعد.
“أ-أنا؟”
‘سأذهب قريباً. محارب إيدون سيعود قريباً ، لذا لنرفع نخباً للنصر.’
أفرغت الأكواب بسرعة مرة أخرى. أودين رحب بـ هيلا بعينيه ثم فتح بابا فضائياً في وسط الحديقة. لقد كان ممراً كان قد جهزه مسبقاً والذي كان مرتبطاً بـ ميدغارد.
“هذه ليست الحالة. جسمك كبير جداً للذهاب إلى ميدغارد.”
“سأعد نبيذاً جيدا.”
وكان ذلك بسبب اضطرارهم إلى وقف مطاردة العدو الذي اكتسب الزخم واضطروا إلى إدارة القوات.
الغراب طار بعيداً تماماً. نظرت هيلا إلى الغراب للحظة ثم استدارت لتواجه محيطها مرة أخرى. جيش الموتى كان يهتف ويسير.
“همم؟”
—
انتهت المعركة عندما وجد الليل نيفلهايم.
نيفلهايم كان عالماً لم تشرق فيه الشمس ، لكن الصباح والليل ما زالا موجودين.
الليل كان أكثر ظلمة من العصر ، والبرد أصبح أقوى أيضاً.
تاي هو سحب ذراعيها بشكل طبيعي و جعلها تبعد يديها عن لوحة المفاتيح و الفأرة.
بسبب ذلك ، تاي هو لم يتمكن من الوصول إلا إلى هيلهايم ، منزل هيلا ، بعد أن قاده غراب ، تجسيد أودين.
أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.
نيدهوغ نظرن إلى محيطها في مرح. كانت المرة الأولى في حياتها التي ترى فيها الزهور ، ولحسن الحظ ، لم تتعثر كما كان تاي هو يمسك بها بإحكام.
نظرت كوخولين إلى نيدهوغ وهي تميل رأسها بعيون مرضية ، ثم دعا أودين تاي هو و هيلا.
“أبي حقاً…”
وضعت هيلا ابتسامة لطيفة ورحبت بـ تاي هو و نيدهوغ. أودين ، الذي كان يغطي نفسه بعباءة رمادية قدم تاي هو و نيدهوغ إلى هيلا.
“محارب إيدون ، هذه هيلا. إنها الملكة التي تحكم الموتى الذين أتوا إلى نيفلهايم.”
“هيلا.”
“محارب إيدون ، لي تاي هو ، يحيي ملكة هيلهايم.”
تاي هو أخفض وقفته وأظهر السلوك كما فعل عندما قابل فريا للمرة الأولى.
—
هيلا كانت إلهة العالم السفلي ، لذا بالنظر إلى رتبتها ، لم تكن أدنى من إيدون على الإطلاق.
“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”
“سيدي تاي هو؟”
يبدو أن هيلا أحب تاي هو وهو يعبّر عن آدابهاَ تجاهها ، ووضعت ابتسامة لطيفة. لقد أشعت طاقة فتاة شابة واستقبلت تاي هو بصوت جميل.
“نعم ، ليس هناك حاجة للقتال بجدية. فقط تحركي بينما تحاولين أن تجعليهم يشعرون بالخوف.”
الجميع هتفوا في هتاف أودين. الكحول الذي كان متجمداً قليلاً في الخارج كان طازجاً وحلوياً حقاً.
“سررت بلقائك. لقد رأيت أداءك جيداً. أشكرك على حضورك في الوقت المناسب بينما أمثل كل نيفلهايم.”
“غـ-غريب!”
هرومباك مات والعمالقة تم إبادتهم. بما أن جيش الأرواح الشريرة قد تم تقسيمه إلى شظايا ، فلن يكون هناك خطر في الوقت الراهن.
لم تكن مجرد كلمة شكر. تاي هو يمكنه أن يشعر بمشاعر هيلا الصادقة.
“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”
أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.
يبدو أن هيلا أحب تاي هو وهو يعبّر عن آدابهاَ تجاهها ، ووضعت ابتسامة لطيفة. لقد أشعت طاقة فتاة شابة واستقبلت تاي هو بصوت جميل.
تاي هو أخفض وقفته وأظهر السلوك كما فعل عندما قابل فريا للمرة الأولى.
“أنا نيدهوغ.”
“آه ، حسناً. سأحاول.”
‘أنت قمامة. ألست قلقاً على راجنار و ميرلين على الإطلاق؟ بالتفكير في الأمر ، لقد سميت الفتيات فقط باستثناء براكي. أنت حقاً رجل سيء.’
نيدهوغ ، التي كانت تختبئ خلف تاي هو ، قلدت تاي هو ، وأعرب عن آداب غريبة.
“أبي حقاً…”
“سأطيع أمنيتك.”
يبدو أن هيلا سمعت شيئاً من أودين مسبقاً ، لذا نظرت إليها بعيون لطيفة من أولئك الذين ينظرون إلى طفل.
شخص حكيم قال ذات مرة أن التراجع في المعركة هو أصعب شيء.
وكان مجرد تخمين ، لكنها ربما واجهت مصيرها الذي من شأنه أن يتحقق في المستقبل.
“سررت بلقائك يا نيدهوغ. أنا هيلا.”
الصلة مع أودين قطعت. تاي هو ترك تنهيدة طويلة ثم أمسك بفأره.
هيلا أيضاً خفضت وقفتها ووضعت نفسها على نفس مستوى نيدهوغ. نيدهوغ ابتسم إلى موقف هيلا التي كانت لطيفة مثل موقف تاي هو و أودين ، بدا أنها كانت خائفة من أن تعاملها هيلا مثل راتاتوسكر.
وضعت هيلا ابتسامة لطيفة ورحبت بـ تاي هو و نيدهوغ. أودين ، الذي كان يغطي نفسه بعباءة رمادية قدم تاي هو و نيدهوغ إلى هيلا.
“هذا غاليون. إنه مستشاري وأقوى محارب في نيفلهايم.”
“تحياتي لقائد إيدون.”
“محارب إيدون ، هلا ذهبت معي إلى ميدغارد؟”
غاليون الذي كان بجانب هيلا وضع يده على صدره و عبر عن آداب السلوك. لم يكن قادراً على دخول فالهالا ، لكنه كان لا يزال يتلقى الفوائد من نظام الرون.
‘يبدو أنه في الرتب العليا حتى بين المحاربين المتوسطين.’
يبدو أن هيلا أحب تاي هو وهو يعبّر عن آدابهاَ تجاهها ، ووضعت ابتسامة لطيفة. لقد أشعت طاقة فتاة شابة واستقبلت تاي هو بصوت جميل.
تاي هو وافق على رأي كوخولين القصير وأيضاً أظهر آداب السلوك.
“سأطيع أمنيتك.”
“سأعد نبيذاً جيدا.”
“سررت بلقائك. فلترافقك مباركة إيدون.”
لم يكن هناك أي شكل من أشكال الالتواء على وجوههم حيث كانوا يظهرون آداب السلوك تجاه بعضهم البعض. رفع أودين فنجانه بينما كان الجميع يضعون عبارات جيدة.
“هيلا ، أنا ممتن لك على ولائك الثابت لـ أزغارد. بما أنك ابنة لوكي ، فأنت أيضاً مثل ابنتي.”
بسبب ذلك ، تاي هو لم يتمكن من الوصول إلا إلى هيلهايم ، منزل هيلا ، بعد أن قاده غراب ، تجسيد أودين.
“انتهينا من تقديم أنفسنا ، لذلك دعونا أولاً نرفع نخباً.”
“هذه ليست الحالة. جسمك كبير جداً للذهاب إلى ميدغارد.”
بدأت هيلا بتقديم الكحول بكلمات أودين. تاي هو فكر إذا كان يجب أن يعطي كأس إلى نيدهوغ أيضاً ، لكنه قرر تركه يذهب هذا الوقت. كان كأس واحد فقط ، و نيدهوغ أيضاً كان لديها الحق في شرب نخب.
كان من المستحيل تغطية ميدغارد تماماً بالحاجز العظيم.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
ربما تكون قد اقتربت عن غير قصد من المستقبل الذي تحدث عنه سكولد.
بدأت بالسيطرة على التنين الأسود تماماً كما فعلت عندما قابلت تاي هو لأول مرة.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
وضعت هيلا ابتسامة لطيفة ورحبت بـ تاي هو و نيدهوغ. أودين ، الذي كان يغطي نفسه بعباءة رمادية قدم تاي هو و نيدهوغ إلى هيلا.
نيدهوغ رمشت وسألت ، و تاي هو ابتسم بحرارة وشرح.
‘لقد أثرت إنجازات عظيمة في هذه المعركة. سأمنحك اللمسة الأخيرة.’
الجميع هتفوا في هتاف أودين. الكحول الذي كان متجمداً قليلاً في الخارج كان طازجاً وحلوياً حقاً.
“غـ-غريب!”
“سأطيع أمنيتك.”
لكن هذا ما زال كحول غير مألوف لـ نيدهوغ. حتى لو كان كحول العسل الحلو ، كان لا يزال كحول في نهاية المطاف.
نظرت كوخولين إلى نيدهوغ وهي تميل رأسها بعيون مرضية ، ثم دعا أودين تاي هو و هيلا.
بدأت هيلا بتقديم الكحول بكلمات أودين. تاي هو فكر إذا كان يجب أن يعطي كأس إلى نيدهوغ أيضاً ، لكنه قرر تركه يذهب هذا الوقت. كان كأس واحد فقط ، و نيدهوغ أيضاً كان لديها الحق في شرب نخب.
“محارب إيدون و هيلا.”
و رد فعل نيدهوغ كان نفس رد فعل أدينماها لكنه أكثر إخلاصاً.
“نعم أودين.”
أفرغت الأكواب بسرعة مرة أخرى. أودين رحب بـ هيلا بعينيه ثم فتح بابا فضائياً في وسط الحديقة. لقد كان ممراً كان قد جهزه مسبقاً والذي كان مرتبطاً بـ ميدغارد.
أودين رفع كأسه. أوقف هيلا عن محاولة ملء كأسه وفتح فمه.
“لقد انتهت المعركة للتو ، ولكن ليس لدينا وقت لنضيعه. يجب أن ننتقل إلى المستوى التالي فوراً.”
هرومباك مات والعمالقة تم إبادتهم. بما أن جيش الأرواح الشريرة قد تم تقسيمه إلى شظايا ، فلن يكون هناك خطر في الوقت الراهن.
لهذا كانت هذه أفضل فرصة. كان عليهم مغادرة نيفلهايم و مد أيديهم إلى ميدغارد.
أودين ضحك بلا صوت.
“سأذهب إلى ميدغارد وأجمع المحاربين الذين تبعثروا. هيلا ، يجب أن تجمعي جيش الموتى وتستعدي للمسيرة إلى أزغارد.”
“سأطيع أمنيتك.”
“محارب إيدون ، هلا ذهبت معي إلى ميدغارد؟”
“سأطيع أمنيتك.”
“هذا ما تمنيته.”
“أ-أنا؟”
هيلا و تاي هو تحدثوا بسلاسة مثل تيار الماء. أودين أومأ برأسه ثم دعا نيدهوغ التي كانت لا تزال تشرب من كأسها بعناية.
آداب آزغارد تعلمتها من والدها ، لوكي ، عندما كانت صغيرة جداً.
—
لكن هذا ما زال كحول غير مألوف لـ نيدهوغ. حتى لو كان كحول العسل الحلو ، كان لا يزال كحول في نهاية المطاف.
“نيدهوغ.”
“همم؟”
غاليون الذي كان بجانب هيلا وضع يده على صدره و عبر عن آداب السلوك. لم يكن قادراً على دخول فالهالا ، لكنه كان لا يزال يتلقى الفوائد من نظام الرون.
“سيدي تاي هو.”
“يجب أن تبقي هنا.”
هيلا رأت التنين الأسود يطير مثل سهم من حصانها الشبح و أطلقت هتاف تعجب.
نيدهوغ رمشت بكلمات أودين الهادئة وبعد ذلك أسقطت كأسها في مفاجأة.
نيدهوغ عانقت تاي هو بإحكام. بينما ربت تاي هو على ظهرها كما لو أنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء حيال ذلك ، تحدث كوخولين بصوت حزين.
“أنـ-أنت لا تحتاج نيدهوغ؟ هي عديمة الفائدة؟”
الليل كان أكثر ظلمة من العصر ، والبرد أصبح أقوى أيضاً.
الخوف ملأ العيون السوداء الكبيرة لـ نيدهوغ. أودين هز رأسه بسرعة وقال،
“هذه ليست الحالة. جسمك كبير جداً للذهاب إلى ميدغارد.”
‘آآه ، أكره أن أرى خروف صغير يسقط على يد الشيطان. إنه يؤلمني حقاً.’
‘أدينماها ، سيري و براكي بخير أيضاً ، صحيح؟ إنغريد و رازغريد… و ريجينليف و غاندور و كالديا و هيلديغارد… لقد شغلتني أيضاً سيغرون و غودرون. الأمر نفسه بالنسبة لـ هيلغا. أتساءل إن كانت فريا تبلي بلاء حسناً… رولو و مكلارين سيكونان بخير أيضاً.’
“أنا… أنا سمينة؟”
“دعينا نذهب إلى ميدغارد. لجمع محاربي فالهالا في مكان واحد.”
“أودين ، هل أنت في مكان بعيد؟”
نيدهوغ التفت للنظر في نفسها. أودين أطلق ضحكة قوية على السخافة ، لكن نيدهوغ كانت جادة. لهذا السبب كان عليه أن يتحدث معها بشكل جدي.
‘يبدو أنه في الرتب العليا حتى بين المحاربين المتوسطين.’
“هذا ليس هو. استمعي جيداً لما سأقوله.”
نيدهوغ إحتاجت للتدريب على الأقل لوقت لاحق. لن يكون خطراً حتى الآن بعد أن كسبوا الأفضلية ، لذا كانت أفضل فرصة لجعل نيدهوغ تختبر هواء ساحة المعركة وتتحرك لوحدها.
لم يكن يتحدث نيابة عن نيدهوغ فحسب بل أيضاً لـ تاي هو. نظر أودين إلى السقف وقال،
“قمنا بتركيب الأبواب التي يمكننا فتحها بإرادتنا في الحاجز العظيم الجديد لـ أزغارد. كان لوقف خلق حتمي من الثقوب وإرسال المحاربين بشكل أكثر كفاءة.”
كما سقط أودين في أفكاره للحظة ، هيلا فتحت فمها بعناية. يبدو أنها كانت قلقة عليه.
كان من المستحيل تغطية ميدغارد تماماً بالحاجز العظيم.
بسبب ذلك ، تاي هو أبعد يديه عن فأرة نيدهوغ و لوحة المفاتيح وقال،
بسبب ذلك ، قرر أودينفتح أبواب لا يمكن تجنبها. إذا كانت مقارنة بمنزل ، فقد قام بتركيب نوافذ للتهوية.
“لكننا حددناه بحجم إنسان لمنع العمالقة من إستعماله.”
آداب آزغارد تعلمتها من والدها ، لوكي ، عندما كانت صغيرة جداً.
أنت لم تعرف عن العمالقة الصغار مثل سيغيل ، لكن على الأقل ، العمالقة العاديون لن يكونوا قادرين على عبوره.
تلك كانت كلمات كوخولين التي يمكن تجاهلها.
“لا بأس إن كان فقط جوهر نيدهوغ ، لكن عليها أن تترك وراءها جثتها الحقيقية.”
نيدهوغ بدون جثتها كانت أمتعة لهم فقط.
‘آآه ، أكره أن أرى خروف صغير يسقط على يد الشيطان. إنه يؤلمني حقاً.’
لأنه لم يكن هناك شيء يمكنها فعله لأنها لم تعرف كيف تقاتل ولا تستخدم السحر.
“سيدي تاي هو.”
بسبب ذلك ، تاي هو كان يخطط لإيقافها ، لكن كوخولين ، الذي خمن أفكاره بسرعة ، قال فجأة،
نيدهوغ سحبت ذراع تاي هو. قالت بصوت منخفض و غير راغب،
“ما زلت أريد الذهاب معك. هل يمكنني؟”
‘حسناً ، استمع إلى ما أقول من الآن فصاعداً جيداً. لقد اكتسبنا الزخم بالفعل. الأرواح الشريرة التي دمرت نظام قيادتها لن تكون قادرة على التجمع ، لذا لن يكونوا مهددين من الآن فصاعداً. لكن الأمر مختلف بالنسبة للعمالقة لا يمكننا السماح حتى لواحد منهم بالمغادرة. اذهب ودمر طريق هروبهم. سأريك الاتجاه لذا لا تقاوم سحري.’
وجهها كان يقول أنها لا تريد أن تترك وحدها ، لكنها أيضاً لا تريد أن تكون مصدر إزعاج لهم. تاي هو داعب رأسها.
العمالقة والأرواح الشريرة إختاروا الهرب. وبما أنهم كانوا بالفعل في حالة تعطل فيها نظام القيادة ، كانوا يهربون بيأس وفي حالة من الفوضى.
أودين فتح ذراعيه ببطء. هيلا فهمت المعنى وراء ذلك ، وعانقت أودين كأب وابنته يتشاركان العاطفة.
“دعينا نذهب سوية. سأحميك بأمان حتى لو لم يكن لديك جسدك.”
“هذا ما تمنيته.”
‘أدينماها ، سيري و براكي بخير أيضاً ، صحيح؟ إنغريد و رازغريد… و ريجينليف و غاندور و كالديا و هيلديغارد… لقد شغلتني أيضاً سيغرون و غودرون. الأمر نفسه بالنسبة لـ هيلغا. أتساءل إن كانت فريا تبلي بلاء حسناً… رولو و مكلارين سيكونان بخير أيضاً.’
كانت نفس الكلمة التي استخدمها على أدينماها.
هيلا و تاي هو تحدثوا بسلاسة مثل تيار الماء. أودين أومأ برأسه ثم دعا نيدهوغ التي كانت لا تزال تشرب من كأسها بعناية.
نيدهوغ ، التي كانت تحدق في الشاشة ، أجابت. الشاشة ، التي كانت مطابقة للتي تاي هو التي استخدمها قبل وفاته ، كانت تظهر المشهد من ساحة المعركة.
“أبي حقاً…”
و رد فعل نيدهوغ كان نفس رد فعل أدينماها لكنه أكثر إخلاصاً.
‘كوخولين.’
“أنا حقا أحب سيدي تاي هو!”
نيدهوغ عانقت تاي هو بإحكام. بينما ربت تاي هو على ظهرها كما لو أنه لا يستطيع أن يفعل أي شيء حيال ذلك ، تحدث كوخولين بصوت حزين.
‘آآه ، أكره أن أرى خروف صغير يسقط على يد الشيطان. إنه يؤلمني حقاً.’
تلك كانت كلمات كوخولين التي يمكن تجاهلها.
“دعينا نذهب ، نيدهوغ.”
أودين ضحك بلا صوت.
هيلا أيضاً خفضت وقفتها ووضعت نفسها على نفس مستوى نيدهوغ. نيدهوغ ابتسم إلى موقف هيلا التي كانت لطيفة مثل موقف تاي هو و أودين ، بدا أنها كانت خائفة من أن تعاملها هيلا مثل راتاتوسكر.
“محارب إيدون ، لن أمنعك إذا قررت ذلك. احمي نيدهوغ جيداً.”
بدأ التنين الأسود بالطيران نحو العمالقة بأجنحته الأربعة المنتشرة.
“سأفعل ذلك.”
“هيلا.”
“نعم ، سيدي تاي هو.”
“نعم ، أودين؟”
حتى أودين لم يتخيل وضعاً كهذا.
وضعت هيلا ابتسامة لطيفة ورحبت بـ تاي هو و نيدهوغ. أودين ، الذي كان يغطي نفسه بعباءة رمادية قدم تاي هو و نيدهوغ إلى هيلا.
تدفق المحادثة تغير إلى هيلا. أودين أولاً أخذ عصا صغيرة أعطاها لـ تاي هو من قبل وأعطاها لـ هيلا.
“نعم ، ليس هناك حاجة للقتال بجدية. فقط تحركي بينما تحاولين أن تجعليهم يشعرون بالخوف.”
“أنا… أنا سمينة؟”
“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”
“هيلا.”
“سأفعل ذلك.”
“سأعد نبيذاً جيدا.”
أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.
“كأسي فارغ. هذا يعني أنه حان وقت الرحيل.”
أودين رفع كأسه. أوقف هيلا عن محاولة ملء كأسه وفتح فمه.
“إنه جهاز يمكنه التحكم برون الطاعة المحفور في راتاتوسكر. راقبيه و اضبطيه جيداً حتى لا يفكر في أشياء أخرى. أنا أيضاً سأعهد بجثة نيدهوغ إليك.”
“هيلا ، أنا ممتن لك على ولائك الثابت لـ أزغارد. بما أنك ابنة لوكي ، فأنت أيضاً مثل ابنتي.”
لكن بالطبع ، لم يكن فعالاً على الإطلاق لأن نيدهوغ لم تكن بحاجة لتلك الضوابط في المقام الأول. كانت الفأرة ولوحة المفاتيح مجرد أدوات تزين لها ، شخصاً يمكنه التحكم في التنين الأسود من خلال أفكارها فقط.
نيدهوغ أومأت برأسها هذه المرة أيضاً ثم أغلقت عينيها بعد أن مالت رأسها على ظهر تاي هو.
أودين فتح ذراعيه ببطء. هيلا فهمت المعنى وراء ذلك ، وعانقت أودين كأب وابنته يتشاركان العاطفة.
تحدث كوخولين كما لو كان الأمر واضحاً.
أعطى أودين مباركة لجبهة هيلا وانتظر حتى تملأ أكواب الآخرين. رفع كأسه وقال مرة أخرى،
‘ليس رجال ، ولكن ذكور.’
“أنا… أنا سمينة؟”
“دعينا نذهب إلى ميدغارد. لجمع محاربي فالهالا في مكان واحد.”
كوخولين أيضاً افتقد سكاثاش. أراد أن يرى أنها بأمان بعينيه.
أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
‘سأذهب قريباً. محارب إيدون سيعود قريباً ، لذا لنرفع نخباً للنصر.’
“لكننا حددناه بحجم إنسان لمنع العمالقة من إستعماله.”
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
“سررت بلقائك. فلترافقك مباركة إيدون.”
‘إيدون ستكون على ما يرام ، صحيح؟ هيدا أيضاً؟’
أفرغت الأكواب بسرعة مرة أخرى. أودين رحب بـ هيلا بعينيه ثم فتح بابا فضائياً في وسط الحديقة. لقد كان ممراً كان قد جهزه مسبقاً والذي كان مرتبطاً بـ ميدغارد.
لم تكن مجرد كلمة شكر. تاي هو يمكنه أن يشعر بمشاعر هيلا الصادقة.
و رد فعل نيدهوغ كان نفس رد فعل أدينماها لكنه أكثر إخلاصاً.
أودين تولى القيادة و تاي هو تبعه عن كثب بينما كان بأخذ نيدهوغ بيده بينما كانت تلوح نحو هيلا.
هيلا رأت التنين الأسود يطير مثل سهم من حصانها الشبح و أطلقت هتاف تعجب.
هيلا ، بعد إرسال الثلاثة أشخاص بعيداً ، أطلقت تنهيدة طويلة. ضغطت ببطء أسفل صدرها.
‘هذا أكثر لطفاً.’
لم يكن بسبب ميستيلتاين حيث قال أودين لها أن تحفظه حتى يحين الوقت.
“هذه نيدهوغ. رفيقتي العزيزة.”
ما ظهر في رأس هيلا لم يكن تحذير أودين بل كلمات سكولد ، الأصغر بين الأخوات الثلاث
“لكننا حددناه بحجم إنسان لمنع العمالقة من إستعماله.”
“أنا أفهم. سأفعل كما يقول سيدي تاي هو.”
‘الشخص المتصل بك بالقدر لم يصل بعد إلى أزغارد. مصيرك مرتبط بالمستقبل.’
قلبها نبض بضعف.
أودين حذر هيلا بشدة من راتاتوسكر قبل وصول تاي هو إلى هذا المكان لأنها كانت لطيفة بطبيعتها. إذا لم تعط الرحمة بلا جدوى لـ راتاتوسكر ، لما انجرفت بسبب دوافعه الأنانية.
ربما تكون قد اقتربت عن غير قصد من المستقبل الذي تحدث عنه سكولد.
وكان مجرد تخمين ، لكنها ربما واجهت مصيرها الذي من شأنه أن يتحقق في المستقبل.
تاي هو هز رأسه و أجاب،
‘سأذهب قريباً. محارب إيدون سيعود قريباً ، لذا لنرفع نخباً للنصر.’
لم يكن الأمر متعلقاً بالقدر الذي ستحظى به مع حبيبها. لقد كان مصير مرتبط بـ أزغارد كلها مثل الطفل الثاني جورمنغاند أو الطفل الأول فينرير.
‘ما زلت لا أستطيع أن أسدد كل ديوني نحوه. لهذا لا يمكنني السماح له بالموت علي. لن أسمح بذلك.’
‘سأعود.’
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
هيلا تركت تنهيدة طويلة مرة أخرى. باب الفضاء الذي استدعاه أودين قد أغلق بالفعل.
ميدغارد و أزغارد.
لم يكن الأمر متعلقاً بالقدر الذي ستحظى به مع حبيبها. لقد كان مصير مرتبط بـ أزغارد كلها مثل الطفل الثاني جورمنغاند أو الطفل الأول فينرير.
“سررت بلقائك يا نيدهوغ. أنا هيلا.”
لكن بغض النظر عن ذلك ، لم يشتكي أبداً. لم ينسى ولائه لـ أزغاردولو لمرة واحدة.
رفعت هيلا رأسها ونظرت إلى السماء. أمسكت بقبضة وضربت صدرها مرتين بخفة.
مر بعض الوقت بعد أن كانا يتحدثان. ثم نادت نيدهوغ على تاي هو.
“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”
آداب آزغارد تعلمتها من والدها ، لوكي ، عندما كانت صغيرة جداً.
أودين و هيلا كانا ينتظرانه عندما وصلا إلى الحديقة مبكراً.
هيلا إستدارت. بدأت بالتحضيرات للقتال مرة أخرى من أجل والدها.
شعر صدره بثقل في حقيقة أنه لم يستطع التواصل مع إيدون حتى عندما استخدم ‘محارب إيدون’.
‘نعم؟’
————-
تاي هو أعاد جسده بوعي و قال،
ترجمة: Acedia
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
