الحلقة 28: الفصل 3: هجوم عظيم #3
الحلقة 28: الفصل 3: هجوم عظيم #3
كانت رائحة ساحة المعركة كما سيظن المرء.
“تاي هو !”
كانت كريهة ومثيرة للاشمئزاز ، وكان الهواء سميكاً برائحة النحاس والأسماك.
كانت رائحة الدم ، الدخان ، والموت.
ضعفه زاد كلما ضيّع وقت أكثر ، لأن أودين سيكون لديه وقت أكثر للتصرف ضده.
المعركة كانت تسير بشراسة. الفومويري التي كانت مخبأة تحت قلعة كاليف خرجت من الشقوق والفجوات مثل جيش من النمل.
الضوء ملأ السماء بالكامل وصرخة يمكن أن تُسمَع من سيري. اختفى التنين الأحمر الذي حملهم دون أن يترك أثراً وانهاروا للأمام بينما كان رولو يغوص لإنقاذهم.
تلك التي يمكن أن تطير طارت ، وتلك التي لا يمكنها هجمت سيراً على الأقدام. العديد ركضوا نحو حاجز قوس قزح بدلاً من محاربي فالهالا.
رمح إله النور ، لوغ.
بريس نظر إلى السماء ورأى محارب إيدون المزعج كما هو متوقع. لقد كان في منتصف الهجوم نحوه على التنين الأحمر.
كانت حواس الطاغية حادة. اختار الفرار بدلاً من قيادة الفومويري لمواجهة محاربي فالهالا.
بينما فرّت الفومويري إلى السطح ، قرر أن يذهب تحت الأرض. بالطبع ، أفعال الفومويري كانت أيضاً بسبب التلاعب الماهر لـ بريس. كان بحاجة إلى كبش فداء ليكسب بعض الوقت عندما هرب.
تلك التي يمكن أن تطير طارت ، وتلك التي لا يمكنها هجمت سيراً على الأقدام. العديد ركضوا نحو حاجز قوس قزح بدلاً من محاربي فالهالا.
حاجز قوس قزح لم ينتشر فقط على الأرض ولكن أيضا بعيداً تحته. كل ممر من شبكة النفق يشبه المتاهة كان مسدوداً. وبالإضافة إلى ذلك ، انهار الكثير من أسقف الأنفاق تحت الصدمة التي ولدتها عندما اخترقها الحاجز.
بريس قام بمراجعة الأحداث الأخيرة ذهنياً بينما كان ينحدر من عرشه نحو شبكة الأنفاق تحت الأرض.
وقد نُطِق رد. كشف لوكي نفسه فوق الحاجز العظيم بينما تم محو الدائرة السحرية بالكامل.
هذه المعركة لم تكن مصادفة.
غنيمة تواثا دي دانان عندما هزموا فالور ، ملك العين الشريرة.
فالهالا قامت بكل التحضيرات اللازمة. كانوا مثل صياد صبور الذي شاهد فريسته بهدوء تهرب بعد إطلاق سهم. الصياد الصبور دائماً يمسك بضحاياه.
أخذ بريس أنفاسه بهدوء و تمعن.
كان يعلم أنه كاد يصل إلى السطح ، لأن رائحة المعركة العفنة بدأت تملأ أنفه.
لقد وخِزت عيناها كما رششت عليهما دماء جديدة مرة أخرى. بريس ذبح محاربي فالهالا بدون رحمة. في حالته الحالية ، هم لا يستطيعون أن يهزموا بريس مع المحاربين ذوي المرتبة المتدنية.
هطل مطر الفولاذ على ميدغارد. مثل هذا الحدث لم يحدث منذ رفع الحاجز العظيم. لم يكن هناك فقط واحد أو اثنين من الوابلات سواء. الرقم كان كافياِ لإحاطة قلعة كاليف بالكامل.
الدائرة السحرية اكتملت. حروف رونية نُقِشت على جسم بريس ، لكن دم الفالكيريات ما زال يصبغ الهواء أحمر.
ثور أخذ نفساً عميقاً وقام برفع مجولنير. القوة النقية للإله كانت مركزة على قمة المطرقة التي صنعت باستخدام الأونت.
ولكن في ذلك الحين ، كما كان على وشك اتخاذ خطوة واحدة أكثر.
كانت فالهالا بلا شك تهدف إلى نصر سريع ، وهذا هو السبب في أنه اختار الفرار. كما هو الحال دائماً ، البقاء على قيد الحياة كان أولوية بريس العليا.
كان عليه تدمير الهياكل الفولاذية التي كانت تحافظ على الحاجز ثم كسر الحاجز نفسه.
محارب إيدون…
إذا مات ، كل شيء سينتهي. كان عليه أن يبقى على قيد الحياة حتى يتمكن من التخطيط للفرصة القادمة.
ومن المؤكد أنه لم يكن هناك وقت للتفكير في أن الحالة تزداد سوءاً في كل ثانية تمر. بريس الطاغية أصبح معتاداً أكثر على القوة السحرية التي قمعته.
ومع ذلك ، برس جاء إلى الإدراك المرير بينما يستمر في الركض.
من المستحيل أن تكون التحضيرات لمحاربي فالهالا بسيطة. في اللحظة التي اكتشفوا فيها بريس سينشّطون شيئاً بالتأكيد.
السيف امتص سحر ريجينليف. الأحرف الرونية انبثقت من ضوء أزرق ، و بريس لم يستطع منع نفسه من التوقف مؤقتاً. لقد أدرك ما أعده أودين ضده.
ربما لن يكون قادراً على الهرب من خلال الأرض.
بينما كان هرابال يصرخ ، قام بريس بضرب مطرقته مرة أخرى.
كان لدى فالهالا الكثير من الوقت للتحضيرات. من نظرة تلك الآلات الحربية ، كان هناك احتمال ضعيف حقاً لعمليتهم أن تترك طريقاً لهروب بريس.
وتخمينه كان في محله.
حاجز قوس قزح لم ينتشر فقط على الأرض ولكن أيضا بعيداً تحته. كل ممر من شبكة النفق يشبه المتاهة كان مسدوداً. وبالإضافة إلى ذلك ، انهار الكثير من أسقف الأنفاق تحت الصدمة التي ولدتها عندما اخترقها الحاجز.
إذا مات ، كل شيء سينتهي. كان عليه أن يبقى على قيد الحياة حتى يتمكن من التخطيط للفرصة القادمة.
لم يستطع الهرب من تحت الأرض. لو كان الحاجز هو المشكلة الوحيدة ، لكان اخترقهُ ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء بينما تم إغلاق الممرات نفسها بعد الإنهيار.
“براكي!”
العرق البارد تدفق أسفل ظهره ، لكن بريس ما زال يخرج بغير وعي ضحكة.
غنيمة تواثا دي دانان عندما هزموا فالور ، ملك العين الشريرة.
الغلاف الجوي في جميع أنحاء ساحة المعركة تغير في الثانية التالية. عيون المحاربين المحيطين بـ فالهالا تحولت للتركيز على بريس. ليس هذا فحسب ، لكن الفالكيريات الذين كانوا منتشرين في كل مكان بدأوا يتجمعون بسرعة مخيفة.
لأنه شعر برغبة أودين القوية للإمساك بـ بريس.
عيون ثور مسحت المناظر الطبيعية تحته. الآن بعد إنشاء الدائرة السحرية سيكون قادراً على نقل قوته بدون تدمير الحاجز العظيم.
كانت هناك نكسة في خطط أودين.
ضعفه زاد كلما ضيّع وقت أكثر ، لأن أودين سيكون لديه وقت أكثر للتصرف ضده.
وتخمينه كان في محله.
ما كان عليه فعله هو الهرب بسرعة ، وكان يفكر في طريقة واحدة فقط.
كان عليه تدمير الهياكل الفولاذية التي كانت تحافظ على الحاجز ثم كسر الحاجز نفسه.
فم ريجينليف تحرك بصمت وتكونت رون جديدة على السيف السحري. لقد كانت واحدة من الالهة فريا.
بدون تفكير ثانٍ ، بريس حطم فوراً من خلال الأرض نحو السطح.
كان قادة الفومويري متمركزين خارج قلعة كاليف ، في الغالب. إذا تمكنوا من مهاجمة الهياكل الفولاذية من خارج الحاجز ، خطته ستنجح بالتأكيد ، لكنه كان قراراً عديم الجدوى. حتى لو عادوا إلى القلعة بعد أن أدركوا الخطر ، كانوا يفتقرون إلى ما يكفي من الوقت الذي يحتاجونه بشدة.
رمى بريس الفأس الذي أمسكه في يده اليمنى نحو محاربي فالهالا وأخرج سلاحاً آخر من جيبه السحري.
بريس فكر في كورغا و موردريد. كانوا القوات التي يمكن أن يستخدمها ، لكن كلاهما كانا بالفعل في منتصف المعركة.
كان يعلم أنه كاد يصل إلى السطح ، لأن رائحة المعركة العفنة بدأت تملأ أنفه.
بريس لم يكن يفكر بخلق أي نوع من المعارك البطولية. ركض نحو الاتجاه المعاكس من حيث كورغا وموردريد كانوا يحاربون. كان يخطط لهجوم كفومويري عادي دون إطلاق قوته كملك. فقط سيطلق قوته للحظة ، لكنه سيكون كافٍ لتدمير الهياكل الفولاذية بعد المرور من خلال محاربي فالهالا.
الدم واللحم والغبار حجب رؤيته. ومع ذلك ، تم بالفعل حفظ محيطه من قبل عيون بريس. وهذا يشمل بوضوح الهياكل الفولاذية.
الضوء ملأ السماء بالكامل وصرخة يمكن أن تُسمَع من سيري. اختفى التنين الأحمر الذي حملهم دون أن يترك أثراً وانهاروا للأمام بينما كان رولو يغوص لإنقاذهم.
لم يكن بحاجة إلى إخفاء نفسه أكثر ، لأنه كان قد ألقى تاجه جانباً عند إخلاء عرشه. هو ، شخص ما كان يطلق عليه أجمل ملك لـ تواثا دي دانان ، كان يخفي مظهره المذهل مع حصيرة من القش.
فالهالا قامت بكل التحضيرات اللازمة. كانوا مثل صياد صبور الذي شاهد فريسته بهدوء تهرب بعد إطلاق سهم. الصياد الصبور دائماً يمسك بضحاياه.
لم يفكر حتى في استخدام البشر في قلعة كاليف كدروع لحوم أو رهائن. لم يكن ذلك بسبب أنه كان يتساهل معهم.
في تلك اللحظة-
لقد واجه محاربي فالهالا. كان من السخف التفكير أن آلات حرب أودين المجنونة بالمعركة من المحاربين سيزيد ضعف قلبها بسبب هذه الإستراتيجية. سوف يقطعونه من خلال أي رهينة بدون تفكير.
هو أيضاً لا يستطيع أن يعبر الحاجز العظيم بسهولة. لا ، لم يكن ذلك فقط. في اللحظة التي ينحدر فيها ثور ، حفرة كبيرة ستُمزق في الحاجز العظيم. الحاجز بأكمله قد يفقد توازنه ويواجه الدمار.
بريس أخيراً غادر القلعة. من حوله ، صياح ، صرخات ، زئير ، و هتافات خلطت كلها معاً لتشكيل الأوركسترا الكارثية للمعركة.
كان قادة الفومويري متمركزين خارج قلعة كاليف ، في الغالب. إذا تمكنوا من مهاجمة الهياكل الفولاذية من خارج الحاجز ، خطته ستنجح بالتأكيد ، لكنه كان قراراً عديم الجدوى. حتى لو عادوا إلى القلعة بعد أن أدركوا الخطر ، كانوا يفتقرون إلى ما يكفي من الوقت الذي يحتاجونه بشدة.
كورغا كان يقاتل في الشمال ، و موردريد قتل بسيفه أي شخص أحمق بما يكفي لمهاجمته. إذا كان على المرء أن يختار إتجاهه ، فهو أيضاً يتجه نحو الشمال.
أطلق براكي زئيراً شجاعاً بينما كان يلوح بمطرقته. من قبيل الصدفة أن السلاح الجديد الذي استرجعه بريس كان مطرقة أيضاً. قام بريس بتوجيه مطرقته نحو براكي دون تردد.
كانت فالهالا بلا شك تهدف إلى نصر سريع ، وهذا هو السبب في أنه اختار الفرار. كما هو الحال دائماً ، البقاء على قيد الحياة كان أولوية بريس العليا.
بسبب ذلك ، اختار بريس التوجه جنوباً مباشرة.
ربما لن يكون قادراً على الهرب من خلال الأرض.
محاربو فالهالا و الفومويري ذبحوا بعضهم البعض في أمواج كما توجه إليهم بريس. لقد رفع فأسه إلى محاربي فالهالا الذين تجرأوا على توجيه سيوفهم نحوه.
السيف كان يتم حرفِهِ بسهولة من قبل بريس قبل أن يرمي فأسه في صدر مالك السلاح. بريس طرد المحارب المتفاجئ ، المحتضر و بعد ذلك ضاقت عيناه بحدة. لقد أعاد فحص موقع الهياكل الفولاذية مرة أخرى.
كانت فالهالا بلا شك تهدف إلى نصر سريع ، وهذا هو السبب في أنه اختار الفرار. كما هو الحال دائماً ، البقاء على قيد الحياة كان أولوية بريس العليا.
كان هناك شخص ما ردّ على نداء ريجينليف. رعد يهز الأرض سُمِع بعيداً في المسافة.
لم يحن الوقت بعد. كان بحاجة إلى الاقتراب أكثر قليلاً لتحرير قوته.
من المستحيل أن تكون التحضيرات لمحاربي فالهالا بسيطة. في اللحظة التي اكتشفوا فيها بريس سينشّطون شيئاً بالتأكيد.
فجأة ، توجه براكي نحو بريس بينما تعامل الأخير مع تاي هو.
لهذا كان عليه أن يقترب. كان سيطلق قوته الكاملة عندما يتأكد من أنه يستطيع تدمير المبنى في لحظة.
ولكن في ذلك الحين ، كما كان على وشك اتخاذ خطوة واحدة أكثر.
بريس يمكن أن يشعر به. نظر بسرعة إلى السماء.
كان عليهم حماية الهياكل الفولاذية. لم يستطيعوا ترك الحاجز ينهار.
شريط من الطلقات كانت تصرخ نحوه.
[الملحمة: سهم الساحرة لا يخطئ هدفه أبداً]
فم ريجينليف تحرك بصمت وتكونت رون جديدة على السيف السحري. لقد كانت واحدة من الالهة فريا.
كان عليهم حماية الهياكل الفولاذية. لم يستطيعوا ترك الحاجز ينهار.
جاء الهجوم من الأعلى على مسافة بعيدة ؛ ومع ذلك ، بريس لا يزال يستطيع أن يراهم.
محارب إيدون كان يراقبه على قمة تنين أحمر كما ساحرة ذات شعر ذهبي سحبت الزناد.
حاجز قوس قزح لم ينتشر فقط على الأرض ولكن أيضا بعيداً تحته. كل ممر من شبكة النفق يشبه المتاهة كان مسدوداً. وبالإضافة إلى ذلك ، انهار الكثير من أسقف الأنفاق تحت الصدمة التي ولدتها عندما اخترقها الحاجز.
الشريط انفجر. لقد انفجرت حتى قبل أن يكون رد فعل بريس بشكل مناسب. لم يكونوا يهاجمونه بالإنفجار نفسه. لقد كانت إشارة.
الغلاف الجوي في جميع أنحاء ساحة المعركة تغير في الثانية التالية. عيون المحاربين المحيطين بـ فالهالا تحولت للتركيز على بريس. ليس هذا فحسب ، لكن الفالكيريات الذين كانوا منتشرين في كل مكان بدأوا يتجمعون بسرعة مخيفة.
بينما فرّت الفومويري إلى السطح ، قرر أن يذهب تحت الأرض. بالطبع ، أفعال الفومويري كانت أيضاً بسبب التلاعب الماهر لـ بريس. كان بحاجة إلى كبش فداء ليكسب بعض الوقت عندما هرب.
محارب إيدون…
لم يعوي بريس وبدلاً من ذلك أعطى وجه أبرد من الجليد. بريس كان ذلك النوع من الأشخاص. الملوك الغير صبورين وغير الناضجين يحلمون فقط بمستوى سيطرته.
لم يعد ينظر إلى السماء. حتى أنه مسح الشك الذي لا يزال قائماً بشأن كيف وجده محارب إيدون في الوقت الراهن. نظر بريس إلى الهياكل الفولاذية ثم أطلق هالته في شكل إنفجار هائل.
بريس انتظر عودة رمح لوغ وأخذ غنيمة أخرى.
الدم واللحم والغبار حجب رؤيته. ومع ذلك ، تم بالفعل حفظ محيطه من قبل عيون بريس. وهذا يشمل بوضوح الهياكل الفولاذية.
المحاربون الغير محظوظين الذين كانوا قريبين منه أُحرِقوا بدون رحمة
ريجينليف صرخت عندما رفعت سيفها الثقيل. لقد كان سيفاً استخدمته في المراسم ولم يكن سلاحها الاعتيادي. الحروف الرونية انفجرت بقوة أودين مغطية النصل الرائع و المقبض.
الدم واللحم والغبار حجب رؤيته. ومع ذلك ، تم بالفعل حفظ محيطه من قبل عيون بريس. وهذا يشمل بوضوح الهياكل الفولاذية.
بريس الطاغية أخذ خطوة وجسده أصبح أكبر. كان ذلك نتيجة الحصول على جثة سيخول ، الملك السابق للفومويري. هو ، الذي كان هجين مع تواثا دي دانان ، كان لديه إرتفاع سابق لا يختلف عن إنسان ، لكنه كان مختلف الآن. جسمه الذي انتفخ لذا فجأة الآن وقف أطول من ثلاثة أمتار.
[الملحمة: ابن الإله]
لقد قام بخطوة أخرى. الكنز الذي استقر داخل الجيب السحري لـ تواثا دي دانان أطلق في يديه. كانوا كنوز لـ إيرين ، سيف شنيع وفأس ملتوي.
لقد لوحهم بدون توقف وعدد الوفيات في ساحة المعركة إرتفع.
لقد رأى الكثير من خلال ردود الفعل التي قامت بها الفالكيريات. ربما ، الملك الساحر قد تدخل بشكل غامض كما كان يفعل في كثير من الأحيان.
لم يفكر حتى في استخدام البشر في قلعة كاليف كدروع لحوم أو رهائن. لم يكن ذلك بسبب أنه كان يتساهل معهم.
لقد قام بخطوة أخرى. الكنز الذي استقر داخل الجيب السحري لـ تواثا دي دانان أطلق في يديه. كانوا كنوز لـ إيرين ، سيف شنيع وفأس ملتوي.
الصافرة الحادة للرياح المقطوعة تبعته في أعقابه. المحاربين الأقرب إلى بريس تم تقسيمهم في لحظة وسقطوا بدون الكثير من الصراخ. لقد اُجتيحت الأرض من قبل الصدمة وأصبحت أيضاً فوضى.
غنيمة تواثا دي دانان عندما هزموا فالور ، ملك العين الشريرة.
تلك التي يمكن أن تطير طارت ، وتلك التي لا يمكنها هجمت سيراً على الأقدام. العديد ركضوا نحو حاجز قوس قزح بدلاً من محاربي فالهالا.
توجه بريس عبر ساحة المعركة نحو الهياكل الفولاذية الأخرى ، لكن ريجينليف سدّت طريقه.
“… ثور…”
“أودين العظيم!”
ريجينليف صرخت عندما رفعت سيفها الثقيل. لقد كان سيفاً استخدمته في المراسم ولم يكن سلاحها الاعتيادي. الحروف الرونية انفجرت بقوة أودين مغطية النصل الرائع و المقبض.
السيف امتص سحر ريجينليف. الأحرف الرونية انبثقت من ضوء أزرق ، و بريس لم يستطع منع نفسه من التوقف مؤقتاً. لقد أدرك ما أعده أودين ضده.
كانت رائحة ساحة المعركة كما سيظن المرء.
كان من الصعب إرسال محاربين ذو مرتبة عليا أو أعلى إلى ميدغارد بسبب وجود الحاجز العظيم. ونتيجة لذلك ، خطط أودين لإضعاف قوة بريس مع المحاربين تحت الرتبة العليا.
ومن المؤكد أنه لم يكن هناك وقت للتفكير في أن الحالة تزداد سوءاً في كل ثانية تمر. بريس الطاغية أصبح معتاداً أكثر على القوة السحرية التي قمعته.
“أوقفوه!”
لقد كان إلى حد أن حتى المحاربين ذو المرتبة المتوسطة والمتدنية يمكن أن يواجهوه. وكان ذلك من أجل خفض عدد الإصابات أثناء محاربته.
الفالكيري غاندور ظهرت بجانب ريجينليف. كانت أيضاً تحمل سيفاً منحوتاً بواسطة قوة أودين.
“أروند!”
ارتفع عدد الفالكيريات إلى سبعة في اللحظة التالية.
كل واحدة منهم تحمل قوة أودين السحرية من أجل إضعاف بريس بشكل كبير.
لكنه لم يكن كافياً. بريس كان ملك الفومويري. سبب اختياره للهروب لم يكن نقطة ضعف. السيف المنقوش بسحر رون كان منظراً نادراً في فالهالا ، لكنه لم يكن سوى تفكير متمني لهزيمة بريس بذلك فقط.
ريجينليف صرخت عندما رفعت سيفها الثقيل. لقد كان سيفاً استخدمته في المراسم ولم يكن سلاحها الاعتيادي. الحروف الرونية انفجرت بقوة أودين مغطية النصل الرائع و المقبض.
مع العلم بهذا ، الفالكيريات أعدت شيئاً آخر أيضاً.
ومع ذلك ، برس جاء إلى الإدراك المرير بينما يستمر في الركض.
الغلاف الجوي في جميع أنحاء ساحة المعركة تغير في الثانية التالية. عيون المحاربين المحيطين بـ فالهالا تحولت للتركيز على بريس. ليس هذا فحسب ، لكن الفالكيريات الذين كانوا منتشرين في كل مكان بدأوا يتجمعون بسرعة مخيفة.
كانت رائحة ساحة المعركة كما سيظن المرء.
ريجينليف قامت بتقطير العرق البارد و نظرت للأعلى. حتى الكلام كان صعباً تحت سلالة السيف السحري ، لكنها ما زالت تنادي بجدية.
خلف السماء وخارج الحاجز-
كان هناك شخص ما ردّ على نداء ريجينليف. رعد يهز الأرض سُمِع بعيداً في المسافة.
ثور ، إله الرعد.
أقوى إله للمعركة في أزغارد.
لم يعوي بريس وبدلاً من ذلك أعطى وجه أبرد من الجليد. بريس كان ذلك النوع من الأشخاص. الملوك الغير صبورين وغير الناضجين يحلمون فقط بمستوى سيطرته.
هو أيضاً لا يستطيع أن يعبر الحاجز العظيم بسهولة. لا ، لم يكن ذلك فقط. في اللحظة التي ينحدر فيها ثور ، حفرة كبيرة ستُمزق في الحاجز العظيم. الحاجز بأكمله قد يفقد توازنه ويواجه الدمار.
كحل بديل ، اختار ثور أن يرسل قوته إلى بقعة معدة مسبقاً. هدفه كان أن يضيف قوته إلى السحر الذي صنعته السيوف السحرية وبالتالي يضعف بريس أكثر.
[الملحمة: الرعد يدخل مطرقته]
ثور أخذ نفساً عميقاً وقام برفع مجولنير. القوة النقية للإله كانت مركزة على قمة المطرقة التي صنعت باستخدام الأونت.
عيون ثور مسحت المناظر الطبيعية تحته. الآن بعد إنشاء الدائرة السحرية سيكون قادراً على نقل قوته بدون تدمير الحاجز العظيم.
هطل مطر الفولاذ على ميدغارد. مثل هذا الحدث لم يحدث منذ رفع الحاجز العظيم. لم يكن هناك فقط واحد أو اثنين من الوابلات سواء. الرقم كان كافياِ لإحاطة قلعة كاليف بالكامل.
هطل مطر الفولاذ على ميدغارد. مثل هذا الحدث لم يحدث منذ رفع الحاجز العظيم. لم يكن هناك فقط واحد أو اثنين من الوابلات سواء. الرقم كان كافياِ لإحاطة قلعة كاليف بالكامل.
أخذ بريس أنفاسه بهدوء و تمعن.
ثور لوح بـ مجولنير. سقط رعد ساحق نحو الدائرة السحرية التي رسمتها الفالكيريات فوق الحاجز العظيم.
السيوف السبعة أشرقت بشراسة أكثر ، لكن في تلك اللحظة ، قام بريس أيضاً بضرب سيفه.
في تلك اللحظة-
الرعد غير اتجاهه دون سابق إنذار. لقد قام بذلك ثور بنفسه ، لأنه رأى أن الدائرة السحرية فوق الحاجز العظيم بدأت تتهاوى فجأة.
بينما فرّت الفومويري إلى السطح ، قرر أن يذهب تحت الأرض. بالطبع ، أفعال الفومويري كانت أيضاً بسبب التلاعب الماهر لـ بريس. كان بحاجة إلى كبش فداء ليكسب بعض الوقت عندما هرب.
كانت رائحة ساحة المعركة كما سيظن المرء.
لم يحدث تغيير على الأرض. الفالكيريات مازالوا يقمعون بريس. لم يكن بريس… شخص ما بعيداً عنه. في تلك اللحظة ثور كان يفكر في كائن واحد فقط.
ريجينليف يمكن أن تشعر بفمها يجف. لقد أرسلت نظرة جادة ، لكن لم يرد أحد من السماء. قوة ثور الإلهية لم تكن تنتقل.
وقد نُطِق رد. كشف لوكي نفسه فوق الحاجز العظيم بينما تم محو الدائرة السحرية بالكامل.
“لوكي.”
الفالكيري غاندور ظهرت بجانب ريجينليف. كانت أيضاً تحمل سيفاً منحوتاً بواسطة قوة أودين.
“أنقذ الفالكيريات!”
وتخمينه كان في محله.
“… ثور…”
هو أيضاً لا يستطيع أن يعبر الحاجز العظيم بسهولة. لا ، لم يكن ذلك فقط. في اللحظة التي ينحدر فيها ثور ، حفرة كبيرة ستُمزق في الحاجز العظيم. الحاجز بأكمله قد يفقد توازنه ويواجه الدمار.
ريجينليف قامت بتقطير العرق البارد و نظرت للأعلى. حتى الكلام كان صعباً تحت سلالة السيف السحري ، لكنها ما زالت تنادي بجدية.
وقد نُطِق رد. كشف لوكي نفسه فوق الحاجز العظيم بينما تم محو الدائرة السحرية بالكامل.
شريط من الطلقات كانت تصرخ نحوه.
كانت حواس الطاغية حادة. اختار الفرار بدلاً من قيادة الفومويري لمواجهة محاربي فالهالا.
—
المعركة كانت تسير بشراسة. الفومويري التي كانت مخبأة تحت قلعة كاليف خرجت من الشقوق والفجوات مثل جيش من النمل.
ريجينليف يمكن أن تشعر بفمها يجف. لقد أرسلت نظرة جادة ، لكن لم يرد أحد من السماء. قوة ثور الإلهية لم تكن تنتقل.
كيف؟ لمَ؟ لماذا كان يؤخره؟
ومن المؤكد أنه لم يكن هناك وقت للتفكير في أن الحالة تزداد سوءاً في كل ثانية تمر. بريس الطاغية أصبح معتاداً أكثر على القوة السحرية التي قمعته.
لم يكن لديهم وقت فراغ للإنتظار بعد الآن. كان عليهم أن يكملوا الدائرة السحرية الآن.
فم ريجينليف تحرك بصمت وتكونت رون جديدة على السيف السحري. لقد كانت واحدة من الالهة فريا.
كحل بديل ، اختار ثور أن يرسل قوته إلى بقعة معدة مسبقاً. هدفه كان أن يضيف قوته إلى السحر الذي صنعته السيوف السحرية وبالتالي يضعف بريس أكثر.
رمح إله النور ، لوغ.
كدعم ، يمكن أن يضعفوا بريس برون أودين ثم يعززوا السحر برون فريا.
الصافرة الحادة للرياح المقطوعة تبعته في أعقابه. المحاربين الأقرب إلى بريس تم تقسيمهم في لحظة وسقطوا بدون الكثير من الصراخ. لقد اُجتيحت الأرض من قبل الصدمة وأصبحت أيضاً فوضى.
كان من الصعب إرسال محاربين ذو مرتبة عليا أو أعلى إلى ميدغارد بسبب وجود الحاجز العظيم. ونتيجة لذلك ، خطط أودين لإضعاف قوة بريس مع المحاربين تحت الرتبة العليا.
السيوف السبعة أشرقت بشراسة أكثر ، لكن في تلك اللحظة ، قام بريس أيضاً بضرب سيفه.
لقد لوحهم بدون توقف وعدد الوفيات في ساحة المعركة إرتفع.
لقد وخِزت عيناها كما رششت عليهما دماء جديدة مرة أخرى. بريس ذبح محاربي فالهالا بدون رحمة. في حالته الحالية ، هم لا يستطيعون أن يهزموا بريس مع المحاربين ذوي المرتبة المتدنية.
كانت كريهة ومثيرة للاشمئزاز ، وكان الهواء سميكاً برائحة النحاس والأسماك.
الدائرة السحرية اكتملت. حروف رونية نُقِشت على جسم بريس ، لكن دم الفالكيريات ما زال يصبغ الهواء أحمر.
ضعفه زاد كلما ضيّع وقت أكثر ، لأن أودين سيكون لديه وقت أكثر للتصرف ضده.
ريجينليف ، التي امتصت قوتها بالسيف السحري ، القيت على الأرض وشاهدته في رعب. جسد إرنديا ، فالكيري فيلق ثور ، تم تقطيعه إلى نصفين. رقبة فالكيري أروند ، من فيلق هيمدال ، تم شقها أيضاً إلى عجينة.
كان من الصعب إرسال محاربين ذو مرتبة عليا أو أعلى إلى ميدغارد بسبب وجود الحاجز العظيم. ونتيجة لذلك ، خطط أودين لإضعاف قوة بريس مع المحاربين تحت الرتبة العليا.
إثنان من الفالكيري ماتوا ، لكن تلك كانت مجرد البداية. بريس كان ضعيفاً ، لكنه كان لا يزال قوياً جداً. هم لا يستطيعون أن يضعفوا قوته كما خُطِط لإستعمال فقط قوة الفالكيريات.
المعركة كانت تسير بشراسة. الفومويري التي كانت مخبأة تحت قلعة كاليف خرجت من الشقوق والفجوات مثل جيش من النمل.
لهذا كان عليه أن يقترب. كان سيطلق قوته الكاملة عندما يتأكد من أنه يستطيع تدمير المبنى في لحظة.
“أروند!”
لقد كان سحر الفومويري. بينما أنهى الترنيمة القصيرة ، انفتح منتصف جبهة بريس وظهرت عين ثالثة من الفجوة. لقد كانت عين لا أحد غير الملك الكبير للفومويري ، فالور.
العرق البارد تدفق أسفل ظهره ، لكن بريس ما زال يخرج بغير وعي ضحكة.
بعض المحاربين ذوي المرتبة المتدنية أمسكوا ريجينليف جنباً إلى جنب مع بقية الفالكيريات وهربوا. غاندور تمتمت بشيء بصوت صغير كان لديها.
“أنقذ الفالكيريات!”
“أودين العظيم!”
هو أيضاً لا يستطيع أن يعبر الحاجز العظيم بسهولة. لا ، لم يكن ذلك فقط. في اللحظة التي ينحدر فيها ثور ، حفرة كبيرة ستُمزق في الحاجز العظيم. الحاجز بأكمله قد يفقد توازنه ويواجه الدمار.
المحاربون الغير محظوظين الذين كانوا قريبين منه أُحرِقوا بدون رحمة
المحاربون المحيطون بـ فالهالا إنحنوا و إتجهوا نحو بريس ، احتقنت الدماء في أعينهم. ريجينليف أرادت إيقافهم ، لكن لم يصدر أي صوت من فمها. كانت ضعيفة جداً.
فالهالا قامت بكل التحضيرات اللازمة. كانوا مثل صياد صبور الذي شاهد فريسته بهدوء تهرب بعد إطلاق سهم. الصياد الصبور دائماً يمسك بضحاياه.
محارب إيدون كان يراقبه على قمة تنين أحمر كما ساحرة ذات شعر ذهبي سحبت الزناد.
لقد وخِزت عيناها كما رششت عليهما دماء جديدة مرة أخرى. بريس ذبح محاربي فالهالا بدون رحمة. في حالته الحالية ، هم لا يستطيعون أن يهزموا بريس مع المحاربين ذوي المرتبة المتدنية.
كحل بديل ، اختار ثور أن يرسل قوته إلى بقعة معدة مسبقاً. هدفه كان أن يضيف قوته إلى السحر الذي صنعته السيوف السحرية وبالتالي يضعف بريس أكثر.
بريس لم يثمل من مذبحته. قطع خلال محاربي فالهالا بسيفه وفأسه وبعد ذلك نظر إلى الهياكل الفولاذية. أنهى المحاربين المعتدين عليه مع حركة رشيقة ثم بدأ في قراءة ترنيمة.
بعض المحاربين ذوي المرتبة المتدنية أمسكوا ريجينليف جنباً إلى جنب مع بقية الفالكيريات وهربوا. غاندور تمتمت بشيء بصوت صغير كان لديها.
كان عليهم حماية الهياكل الفولاذية. لم يستطيعوا ترك الحاجز ينهار.
بريس لم يثمل من مذبحته. قطع خلال محاربي فالهالا بسيفه وفأسه وبعد ذلك نظر إلى الهياكل الفولاذية. أنهى المحاربين المعتدين عليه مع حركة رشيقة ثم بدأ في قراءة ترنيمة.
ريجينليف يمكن أن تشعر بفمها يجف. لقد أرسلت نظرة جادة ، لكن لم يرد أحد من السماء. قوة ثور الإلهية لم تكن تنتقل.
لقد كان سحر الفومويري. بينما أنهى الترنيمة القصيرة ، انفتح منتصف جبهة بريس وظهرت عين ثالثة من الفجوة. لقد كانت عين لا أحد غير الملك الكبير للفومويري ، فالور.
مع العلم بهذا ، الفالكيريات أعدت شيئاً آخر أيضاً.
السيف كان يتم حرفِهِ بسهولة من قبل بريس قبل أن يرمي فأسه في صدر مالك السلاح. بريس طرد المحارب المتفاجئ ، المحتضر و بعد ذلك ضاقت عيناه بحدة. لقد أعاد فحص موقع الهياكل الفولاذية مرة أخرى.
كان لديها قوة ساحقة لقتل أولئك الذين دخلوا في رؤيتها. القادرون على حمل قوة الإله يمكنهم مقاومتها ، لكن كان هناك فقط محاربون من المرتبة المتدنية يحيطون به.
الدم واللحم والغبار حجب رؤيته. ومع ذلك ، تم بالفعل حفظ محيطه من قبل عيون بريس. وهذا يشمل بوضوح الهياكل الفولاذية.
عين فالوو الحمراء اشتعلت بالسحر الشرير ، وعشرات من المحاربين ذوي المرتبة المتدنية صرخوا وإنهاروا. العين الشريرة أنفقت قدراً هائلاً من القوة السحرية ، لدرجة أن بريس نفسه كان فقط قادراً على إطلاق بضع مرات في اليوم ، لكنه كان راضياً عن الآثار. بريس بدأ يقترب من الهياكل الفولاذية مرة أخرى.
“توقف!”
الدم واللحم والغبار حجب رؤيته. ومع ذلك ، تم بالفعل حفظ محيطه من قبل عيون بريس. وهذا يشمل بوضوح الهياكل الفولاذية.
“أوقفوه!”
كانت رائحة الدم ، الدخان ، والموت.
على الرغم من أن العشرات من المحاربين قد ماتوا بعجز أمام أعينهم ، محاربو فالهالا لم يترددوا. تقدموا نحو بريس ولكن مع أكثر من فقط محاربي المرتبة المتدنية. المحاربون المتناثرون ذو المرتبة المتوسطة بدأوا بالتجمع.
بينما كان هرابال يصرخ ، قام بريس بضرب مطرقته مرة أخرى.
أخذ بريس أنفاسه بهدوء و تمعن.
كانت هناك نكسة في خطط أودين.
لقد رأى الكثير من خلال ردود الفعل التي قامت بها الفالكيريات. ربما ، الملك الساحر قد تدخل بشكل غامض كما كان يفعل في كثير من الأحيان.
غنيمة تواثا دي دانان عندما هزموا فالور ، ملك العين الشريرة.
فم ريجينليف تحرك بصمت وتكونت رون جديدة على السيف السحري. لقد كانت واحدة من الالهة فريا.
الضوء ملأ السماء بالكامل وصرخة يمكن أن تُسمَع من سيري. اختفى التنين الأحمر الذي حملهم دون أن يترك أثراً وانهاروا للأمام بينما كان رولو يغوص لإنقاذهم.
رمى بريس الفأس الذي أمسكه في يده اليمنى نحو محاربي فالهالا وأخرج سلاحاً آخر من جيبه السحري.
رمح إله النور ، لوغ.
“براكي!”
لم يحدث تغيير على الأرض. الفالكيريات مازالوا يقمعون بريس. لم يكن بريس… شخص ما بعيداً عنه. في تلك اللحظة ثور كان يفكر في كائن واحد فقط.
غنيمة تواثا دي دانان عندما هزموا فالور ، ملك العين الشريرة.
بريس نظر إلى السماء ورأى محارب إيدون المزعج كما هو متوقع. لقد كان في منتصف الهجوم نحوه على التنين الأحمر.
“تاي هو !”
ريجينليف استدعت قوتها للصراخ كما رمى بريس رمح لوغ بكل قوته. رمح الإله الذي انبعث منه ضوء ساحق أبحر نحو تاي هو مثل نذير الموت.
كان من الصعب إرسال محاربين ذو مرتبة عليا أو أعلى إلى ميدغارد بسبب وجود الحاجز العظيم. ونتيجة لذلك ، خطط أودين لإضعاف قوة بريس مع المحاربين تحت الرتبة العليا.
الضوء ملأ السماء بالكامل وصرخة يمكن أن تُسمَع من سيري. اختفى التنين الأحمر الذي حملهم دون أن يترك أثراً وانهاروا للأمام بينما كان رولو يغوص لإنقاذهم.
بريس انتظر عودة رمح لوغ وأخذ غنيمة أخرى.
لقد رأى الكثير من خلال ردود الفعل التي قامت بها الفالكيريات. ربما ، الملك الساحر قد تدخل بشكل غامض كما كان يفعل في كثير من الأحيان.
فجأة ، توجه براكي نحو بريس بينما تعامل الأخير مع تاي هو.
“براكي!”
المحاربون المحيطون بـ فالهالا إنحنوا و إتجهوا نحو بريس ، احتقنت الدماء في أعينهم. ريجينليف أرادت إيقافهم ، لكن لم يصدر أي صوت من فمها. كانت ضعيفة جداً.
[الملحمة: ابن الإله]
[الملحمة: الرعد يدخل مطرقته]
بريس قام بمراجعة الأحداث الأخيرة ذهنياً بينما كان ينحدر من عرشه نحو شبكة الأنفاق تحت الأرض.
هطل مطر الفولاذ على ميدغارد. مثل هذا الحدث لم يحدث منذ رفع الحاجز العظيم. لم يكن هناك فقط واحد أو اثنين من الوابلات سواء. الرقم كان كافياِ لإحاطة قلعة كاليف بالكامل.
“من أجل ثــــــور!”
أطلق براكي زئيراً شجاعاً بينما كان يلوح بمطرقته. من قبيل الصدفة أن السلاح الجديد الذي استرجعه بريس كان مطرقة أيضاً. قام بريس بتوجيه مطرقته نحو براكي دون تردد.
ريجينليف استدعت قوتها للصراخ كما رمى بريس رمح لوغ بكل قوته. رمح الإله الذي انبعث منه ضوء ساحق أبحر نحو تاي هو مثل نذير الموت.
كلا المطارق اصطدمت بإنفجار هائل. عظام شخص عادي قد تتحطم من الاهتزاز وحده. الرعد الذي ولده براكي اشتبك مع قوة بريس السحرية ، لكنه تبدد قريباً.
من المستحيل أن تكون التحضيرات لمحاربي فالهالا بسيطة. في اللحظة التي اكتشفوا فيها بريس سينشّطون شيئاً بالتأكيد.
مطرقة براكي تصدعت ، لكن مطرقة بريس لم تكن تحمل علامات.
فم ريجينليف تحرك بصمت وتكونت رون جديدة على السيف السحري. لقد كانت واحدة من الالهة فريا.
بريس لم يكن يفكر بخلق أي نوع من المعارك البطولية. ركض نحو الاتجاه المعاكس من حيث كورغا وموردريد كانوا يحاربون. كان يخطط لهجوم كفومويري عادي دون إطلاق قوته كملك. فقط سيطلق قوته للحظة ، لكنه سيكون كافٍ لتدمير الهياكل الفولاذية بعد المرور من خلال محاربي فالهالا.
ربما لن يكون قادراً على الهرب من خلال الأرض.
“براكي!”
محارب إيدون كان يراقبه على قمة تنين أحمر كما ساحرة ذات شعر ذهبي سحبت الزناد.
بينما كان هرابال يصرخ ، قام بريس بضرب مطرقته مرة أخرى.
المطرقة سحقت نحو رأس براكي.
———-
كحل بديل ، اختار ثور أن يرسل قوته إلى بقعة معدة مسبقاً. هدفه كان أن يضيف قوته إلى السحر الذي صنعته السيوف السحرية وبالتالي يضعف بريس أكثر.
ترجمة: Acedia
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
