معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)
الفصل 251 – معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
الشهر العاشر ، اليوم 22 ، وصل أويانغ شو إلى مدينة بي هاي مرة أخرى.
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
هذه المرة ، لم يكن بالإمكان رؤية أي من حراسه ؛ فقط المدير جي قد تبعه.
“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”
في ميناء بي هاي ، كان أسطول بي هاي البحري جاهزًا. تم تجديد كل سفن مينغ غوانغ الحربية بالكامل. أخذ أويانغ شو كيسًا من حبوب القمح العسكرية ووزعه على كل سفينة حربية.
“مفهوم!”
نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.
دون الحاجة إلى غمس الأسهم في زيت النار الكيميائي ، تضاعف معدل إطلاق الأسهم ، وأمطرت الأسهم بشكل أكبر على القراصنة.
ارتفعت أشرعة السفن الحربية واحدة تلو الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع علم لورد مدينة شان هاي وأيضًا أعلام أسطول بي هاي البحري. تم تعديل علم أسطول بي هاي البحري ، والذي كان بمثابة العلم البحري لمدينة شان هاي ، من علم اللورد. تم تغيير البركان إلى برج حربي من خمسة طوابق وحلّق فوقه تنين أزرق بدلاً من البركان الذهبي.
فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.
قبل مغادرتهم ، قاد أويانغ شو الأسطول وصلى إلى مازو . وأعرب عن أمله في أن تسير الرحلة الاستكشافية بأكملها بسلاسة.
بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.
“ماذا نفعل اذا؟”
نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.
مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.
مع مرافقة بي دونغ لاي ، صعد أويانغ شو إلى السفينة الرئيسية. قبل ذلك ، صرح أويانغ شو أن سلطة قيادة المعركة البحرية ستوضع في يد بي دونغ لاي . وكان قد صرح بأنه لن يتدخل فيها.
هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.
رأى الزعيم مجموعة القراصنة نائمين على الأرض. وأمر رجاله بصمت ، بصب الماء البارد على هؤلاء الرجال المخمورين. ثم صرخ ، “تبا لكم أيها النقانق! استيقظوا! نحن نتعرض للهجوم!”
مشى أويانغ شو على سطح السفينة. ثم ذهب إلى الطابق الأول من المقصورة وتوقف أخيرًا عند مقعد القيادة. لوح بي دونغ لاي بعلم القيادة. عندما رأى الطبال الإشارة ، قرع الطبول. في إيقاعات مثيرة ، أبحر الأسطول في المحيط الهائل.
“لا يهم من هو ، سنقتل فقط.” في الحقيقة ، لم يعرف الزعيم الإجابة أيضًا.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.
لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.
الشهر العاشر ، اليوم 22 ، وصل أويانغ شو إلى مدينة بي هاي مرة أخرى.
في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.
كان اللحية السوداء على مركب شراعي صغير ، حيث بذل قصارى جهده للتجديف إلى الشاطئ. كانت المعركة البحرية قد انتهت لحظة الاشتباك. كان أمله الوحيد هو تشكيل خط دفاعي وصد المتسللين على الجزيرة.
وقف أويانغ شو أمام قوس السفينة وحدق في المحيط اللامتناهي. بقدر ما يمكن أن تصل عينيه ، لم يرى سوى مياه البحر – بسيطة وباهتة. هب نسيم البحر على وجهه مما شعر بطعم رطب ومالح.
نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.
على سطح السفينة ، غنى البحارة في انسجام تام ، وهم يجدفون في عمل شاق.
مع مرافقة بي دونغ لاي ، صعد أويانغ شو إلى السفينة الرئيسية. قبل ذلك ، صرح أويانغ شو أن سلطة قيادة المعركة البحرية ستوضع في يد بي دونغ لاي . وكان قد صرح بأنه لن يتدخل فيها.
“ايها الماركيز ، يجب أن تعود إلى المقصورة وتستريح!” قال بي دونغ لاي .
“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.
أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
عندما حل الليل ، هبت رياح قوية على البحر. في مثل هذه الأوقات ، كانت الصلاة من معبد مازو ، [بركات إله البحر] في متناول اليد. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بثبات على أمواج البحر المضطربة وتقدمت نحو جزيرة القمر.
ارتطمت سهام النار بالأشرعة وأضرمت فيها النيران. اصطدموا بالمقصورة واتبعت المقصورة خطى الأشرعة ؛ لقد أثروا على سطح السفينة ، الذي بدأ في إنتاج الدخان. إذا ضرب سهم قرصانًا ما ، فيمكنهم فقط إلقاء اللوم على سوء حظهم.
في صباح اليوم التالي ، خرج أويانغ شو من غرفته.
بمجرد أن تلقى زعيم عصابة قراصنة القرش الأسود ، اللحية السوداء ، الأخبار ، قام على الفور بجمع رجاله للاستعداد للحرب.
كان البحر يتلألأ في ضوء الشمس ، حيث ارتفعت الشمس الساطعة ذات اللون البرتقالي المحمر ببطء فوق مستوى سطح البحر.
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
بفضل هبوب الرياح القوية ليلة أمس ، سار الإبحار بسلاسة خاصة. وفقًا لتقدير بي دونغ لاي ، سيصلون إلى جزيرة القمر بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.
لن يتوقف الإبحار بغض النظر عن الليل والنهار ، والفرق الوحيد هو أنهم أبطأوا أثناء الليل.
استغل الجنود المتمرسون الوقت الإضافي وبدأوا في مسح أسلحتهم. قام الرامي بفحص تعديلات أقواسهم ، بينما وقف الحراس على قمة المقصورات ، حيث كانوا يراقبون عن كثب كل تغيير في البحر.
تأوهت سفن القراصنة في النيران المشتعلة. غرقوا واحدا تلو الآخر في قاع المحيط.
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
“ماذا نفعل اذا؟”
كان الوقت يقترب من الظهيرة عندما ظهرت جزيرة في مرمى النظر للحراس. دون مزيد من التأخير ، لوحوا بعلم الإشارة ومرروا الرسالة إلى عازف الطبول.
خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.
أيقظ الطبل الروح القتالية لبي دونغ لاي ، وأمر الأسطول على الفور بالبقاء في تشكيل الهجوم واندفع إلى الأمام.
أخذوا زيت النار الكيميائي والسهام على سطح السفينة. وقف الجنود في مواقعهم مستعدين للحرب.
أذهل ظهور أسطول بي هاي البحري قراصنة القرش الأسود. لحسن الحظ ، لم يغادروا اليوم لجولة أخرى من النهب ، لذلك كانوا جميعًا في الجزيرة.
ارتطمت سهام النار بالأشرعة وأضرمت فيها النيران. اصطدموا بالمقصورة واتبعت المقصورة خطى الأشرعة ؛ لقد أثروا على سطح السفينة ، الذي بدأ في إنتاج الدخان. إذا ضرب سهم قرصانًا ما ، فيمكنهم فقط إلقاء اللوم على سوء حظهم.
بمجرد أن تلقى زعيم عصابة قراصنة القرش الأسود ، اللحية السوداء ، الأخبار ، قام على الفور بجمع رجاله للاستعداد للحرب.
رأى الزعيم مجموعة القراصنة نائمين على الأرض. وأمر رجاله بصمت ، بصب الماء البارد على هؤلاء الرجال المخمورين. ثم صرخ ، “تبا لكم أيها النقانق! استيقظوا! نحن نتعرض للهجوم!”
فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.
كان اللحية السوداء على مركب شراعي صغير ، حيث بذل قصارى جهده للتجديف إلى الشاطئ. كانت المعركة البحرية قد انتهت لحظة الاشتباك. كان أمله الوحيد هو تشكيل خط دفاعي وصد المتسللين على الجزيرة.
خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.
“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”
كانت الحانة القديمة المتهالكة مفتوحة على مدار الساعة ، وسيدخل العملاء مثل تيار لا نهاية له. استلقى هؤلاء القراصنة المخمورون وناموا على أرضية الحانة الرطبة.
بدأت مشاهد مثل هذه تحدث في جميع أنحاء الجزيرة ، حيث هرع الزعيم بحثًا عن أعضائهم قبل أن يتجمعوا في الميناء .
“بانغ!” فتح رجل باب الحانة بقسوة.
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
رأى الزعيم مجموعة القراصنة نائمين على الأرض. وأمر رجاله بصمت ، بصب الماء البارد على هؤلاء الرجال المخمورين. ثم صرخ ، “تبا لكم أيها النقانق! استيقظوا! نحن نتعرض للهجوم!”
أومأ أويانغ شو برأسه وعاد إلى غرفته. ثم أغلق الباب وتدرب على تقنياته.
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.
أغضبت حالة القراصنة المخمورين الزعيم ، لذلك بدأ في ركل تابعه. ثم صرخ بشراسة ، “انهض واتبعني ، توقف عن التصرف مثل المخنث!”
كان البحر يتلألأ في ضوء الشمس ، حيث ارتفعت الشمس الساطعة ذات اللون البرتقالي المحمر ببطء فوق مستوى سطح البحر.
هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
“لا يهم من هو ، سنقتل فقط.” في الحقيقة ، لم يعرف الزعيم الإجابة أيضًا.
كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.
“صحيح ، من يجرؤ على اللعب مع قراصنة القرش الأسود؟ هل يغازلون الموت؟ ” كان الرجل المخمور مليئًا بالشجاعة حقًا.
ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.
بدأت مشاهد مثل هذه تحدث في جميع أنحاء الجزيرة ، حيث هرع الزعيم بحثًا عن أعضائهم قبل أن يتجمعوا في الميناء .
ضربت سهام النار بدقة سفن القراصنة وأضرمت النيران فيها.
في الميناء ، كان اللحية السوداء على متن السفينة الرئيسية ، حيث كان يستمع إلى أحدث التقارير من الكشافة.
“بانغ!” فتح رجل باب الحانة بقسوة.
“الزعيم العظيم ، العلم المرفوع هو علم مدينة شان هاي .”
بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.
ظهر عبوس على وجهه ، “كم عدد السفن الحربية التي لديهم؟”
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
“ما مجموعه 25 سفينة ، جميعهم من سفن مينغ غوانغ الحربية.” من الواضح أن القراصنة كان لديهم مستوى من التفاهم فيما يتعلق بأسطول بي هاي البحري.
في ميناء بي هاي ، كان أسطول بي هاي البحري جاهزًا. تم تجديد كل سفن مينغ غوانغ الحربية بالكامل. أخذ أويانغ شو كيسًا من حبوب القمح العسكرية ووزعه على كل سفينة حربية.
“إنهم يأتون بنوايا سيئة.” بالطبع كان يعرف قدرات هذه السفن الحربية.
خلال أوقات فراغهم ، ستكون حياة القراصنة مملة للغاية. لم يكن لديهم خيارات الترفيه بخلاف الحانة الوحيدة في الجزيرة.
“ماذا نفعل اذا؟”
“ماذا نفعل اذا؟”
“ماذا؟ سنقتلهم فقط! ” قال اللحية السوداء بنوايا القتل الثقيلة.
كانت الحانة القديمة المتهالكة مفتوحة على مدار الساعة ، وسيدخل العملاء مثل تيار لا نهاية له. استلقى هؤلاء القراصنة المخمورون وناموا على أرضية الحانة الرطبة.
“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.
“مفهوم!”
نقل البحارة حزمًا من الأسهم وبراميل الماء وزيت النار الكيميائي إلى السفن الحربية.
تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.
اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.
وقف على الجانبين عدد لا يحصى من المشاعل الصغيرة.
وينما كانت سفن مينغ غوانغ الحربية تشق طريقها ، صرخ بعض القراصنة طلبا للمساعدة.
غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.
أصيب اللحية السوداء بالذعر. وسرعان ما أمر الرجال بإخماد النيران.
شاهد بي دونغ لاي ذلك عن كثب ، عندما اقتربت سفن القراصنة. بمجرد دخولهم نطاق الهجوم ، لوح بعلم القيادة.
وينما كانت سفن مينغ غوانغ الحربية تشق طريقها ، صرخ بعض القراصنة طلبا للمساعدة.
قام بإصدار أمر ودقت الطبول في انسجام تام.
عندما رأى القراصنة من حولهم الزملاء الغير محظوظين الذين ركضوا حول سطح السفينة ، قاموا بتجنبهم مثل الطاعون. في النهاية ، لم يتمكن القراصنة المحترقون من القفز في البحر إلا لإنقاذ حياتهم.
انطلق وابل من السهام النارية في السماء ، أصبح المشهد مثل النجوم في وضح النهار.
وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.
ضربت سهام النار بدقة سفن القراصنة وأضرمت النيران فيها.
نظرًا لوجود القراصنة في البحر ، لم يكن هناك سوى نصف رؤوسهم. على هذا النحو ، لم يستطع الرماة التصويب واستهدافهم بدقة. بالتالي اختار الرماة أن يمطروا عليهم سهامًا تغطي مساحة كبيرة. سيفتقر هذا إلى الدقة ولكنه سيساعد في قمع القراصنة.
أصيب اللحية السوداء بالذعر. وسرعان ما أمر الرجال بإخماد النيران.
دون الحاجة إلى غمس الأسهم في زيت النار الكيميائي ، تضاعف معدل إطلاق الأسهم ، وأمطرت الأسهم بشكل أكبر على القراصنة.
ولكن بعد فوات الأوان ، شكل وابل السهام النارية شبكة كثيفة على القراصنة. على الرغم من أن سفن القراصنة كانت جاهزة لمواجهة النيران ، إلا أنها كانت غير مجدية ضد سهام النار التي لا نهاية لها.
أصيب اللحية السوداء بالذعر. وسرعان ما أمر الرجال بإخماد النيران.
ارتطمت سهام النار بالأشرعة وأضرمت فيها النيران. اصطدموا بالمقصورة واتبعت المقصورة خطى الأشرعة ؛ لقد أثروا على سطح السفينة ، الذي بدأ في إنتاج الدخان. إذا ضرب سهم قرصانًا ما ، فيمكنهم فقط إلقاء اللوم على سوء حظهم.
الفصل 251 – معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)
عندما رأى القراصنة من حولهم الزملاء الغير محظوظين الذين ركضوا حول سطح السفينة ، قاموا بتجنبهم مثل الطاعون. في النهاية ، لم يتمكن القراصنة المحترقون من القفز في البحر إلا لإنقاذ حياتهم.
قام بإصدار أمر ودقت الطبول في انسجام تام.
اشتعلت سفينة بعد سفينة . ارتفع الدخان المتصاعد من النار إلى السماء وشكل مشهدًا خلابًا ببساطة.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
لم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، أو الهجوم المضاد. لقد أدى فقط إلى نهاية واحدة ، زوالهم.
بعد الصلاة بقي الأسطول في التشكيل الهجومي وغادروا الميناء رسمياً.
وسط ألسنة اللهب ، بدأ القراصنة في الغوص في البحر للهروب.
هز الألم وعي القرصان المخمور. ساعد نفسه على النهوض من الأرض وتبع مؤخرة الزعيم ، سأل وهو يسير: “أيها الزعيم ، من يهاجمنا؟”
كان اللحية السوداء على مركب شراعي صغير ، حيث بذل قصارى جهده للتجديف إلى الشاطئ. كانت المعركة البحرية قد انتهت لحظة الاشتباك. كان أمله الوحيد هو تشكيل خط دفاعي وصد المتسللين على الجزيرة.
استيقظ جنود البحرية واحدًا تلو الآخر ، ثم استهلكوا المياه العذبة وحبوب القمح العسكرية لضمان حصولهم على الاستهلاك المطلوب للطاقة لهذا اليوم.
ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
بشكل حاسم ، أمر الرماة بالتبديل إلى الأسهم العادية وتوجيه أسلحتهم من السفن إلى القراصنة في البحر.
في ظل الظروف العادية ، يمكن أن تبحر سفن مينغ غوانغ الحربية 300 ميل بحري في اليوم. لذلك ، لن يستغرق الأمر سوى أقل من يومين للوصول إلى جزيرة القمر.
دون الحاجة إلى غمس الأسهم في زيت النار الكيميائي ، تضاعف معدل إطلاق الأسهم ، وأمطرت الأسهم بشكل أكبر على القراصنة.
“استعدوا للمعركة ، فهذه حرب لا يمكننا تحمل خسارتها. قل للأخوة أن يقاتلوا بحياتهم إذا كانوا لا يريدون ان يتم القضاء على جزيرتهم! ” أعلن اللحية السوداء.
نظرًا لوجود القراصنة في البحر ، لم يكن هناك سوى نصف رؤوسهم. على هذا النحو ، لم يستطع الرماة التصويب واستهدافهم بدقة. بالتالي اختار الرماة أن يمطروا عليهم سهامًا تغطي مساحة كبيرة. سيفتقر هذا إلى الدقة ولكنه سيساعد في قمع القراصنة.
غمس الرماة رؤوس الأسهم في نيران كيميائية. ثم أشعلوا السهام لتشكيل سهام نار.
انطلقت الأسهم عبر السماء وتوجهت إلى البحر بسرعة البرق ، لتحريك البحر في مزيج من الفوضى والدم. كل بركة من الدماء ستشير إلى موت قرصان.
فجأة ، تحولت جزيرة القمر الصغيرة إلى حالة من الفوضى.
كان من المستحيل على القراصنة البقاء على قيد الحياة إذا أصيبوا في البحر. إذا تم الاطلاق عليهم ، حتى لو لم تكن إصابة كبيرة ، فإن النزيف سيستمر في إجهادهم. في النهاية ، سوف يغرقون في البحر.
تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.
طفت بركة بعد بركة من الدماء على المياه الحدودية. وشكلوا ببطء بحرًا أحمر دموي في المنطقة. كانت جثث القراصنة تطفو على البحر ، مما يحكي قصة الدمار اللامتناهي.
لذلك ، أمر رجاله بإعطاء الحبال وإنقاذ القراصنة الذين كانوا على متنها. بالطبع ، سيتم تقييد القراصنة بالحبال.
تأوهت سفن القراصنة في النيران المشتعلة. غرقوا واحدا تلو الآخر في قاع المحيط.
كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.
تحت قيادة بي دونغ لاي ، انتشرت السفن الحربية ودُفعت للأمام في تشكيل يشبه المروحة. بغض النظر عن كيفية ترتيب القراصنة لتشكيلاتهم ، فإنهم سيبقون في نطاق هجوم سفن مينغ غوانغ الحربية.
سارت المعركة البحرية بسلاسة استثنائية. قام زيت النار الكيميائي بعمل رائع مرة أخرى.
عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.
“لا يهم من هو ، سنقتل فقط.” في الحقيقة ، لم يعرف الزعيم الإجابة أيضًا.
كجنرال بحري متمرس ، كان بي دونغ لاي حذرًا. وأصدر تعليماته للسفن الحربية بالابتعاد عن سفن القراصنة لتجنب الدوامات. تحت قيادته ، ابتعدت السفن الحربية عن الجحيم الذي خلقته واندفعت إلى الجزيرة.
في ميناء بي هاي ، كان أسطول بي هاي البحري جاهزًا. تم تجديد كل سفن مينغ غوانغ الحربية بالكامل. أخذ أويانغ شو كيسًا من حبوب القمح العسكرية ووزعه على كل سفينة حربية.
وينما كانت سفن مينغ غوانغ الحربية تشق طريقها ، صرخ بعض القراصنة طلبا للمساعدة.
كانت جزيرة القمر على بعد أكثر من 500 ميل بحري من ميناء بي هاي ، حوالي 925 كيلومترًا. أبحرت سفن مينغ غوانغ الحربية بسرعة 14 عقدة – 14 ميلًا بحريًا في الساعة. عندما هبت الرياح لصالحهم ، يمكنهم حتى أن يبحروا بسرعة 20 عقدة.
“ساعدونا!!” بكى القراصنة.
أذهل ظهور أسطول بي هاي البحري قراصنة القرش الأسود. لحسن الحظ ، لم يغادروا اليوم لجولة أخرى من النهب ، لذلك كانوا جميعًا في الجزيرة.
بصفته جنرالًا في مدينة شان هاي ، كان بي دونغ لاي يعرف جيدًا سياسة اللورد الخاصة بالاسرى. لن يقتلوا من يستطيعون أسرهم ، ولن يرفضوا أولئك الذين استسلموا.
نظرًا لعدم وجود سفن الأبراج الحربية ، لم يكن بإمكان أسطول بي هاي إلا اختيار سفن مينغ غوانغ الحربية ، وأبحروا في منتصف التشكيل.
لذلك ، أمر رجاله بإعطاء الحبال وإنقاذ القراصنة الذين كانوا على متنها. بالطبع ، سيتم تقييد القراصنة بالحبال.
الفصل 251 – معركة جزيرة القمر البحرية (الجزء الاول)
” آه ؟!” صرخ القراصنة. لم يستعيدوا وعيهم بالكامل بعد ، وتمتم أحدهم ، “نحن نتعرض للهجوم! نحن نتعرض للهجوم!”
سارت المعركة البحرية بسلاسة استثنائية. قام زيت النار الكيميائي بعمل رائع مرة أخرى.
“مفهوم!”
قامت المجاديف بتحريك سفن مينغ غوانغ الحربية ، كما أنه يوجد جدارا مرتفع يحمي جانبي السفينة. كانت هناك فتحات للمجاديف و 12 مجداف على كل جانب. جدف البحارة على ظهر السفينة.
“مفهوم!”
“لا يهم من هو ، سنقتل فقط.” في الحقيقة ، لم يعرف الزعيم الإجابة أيضًا.
ومع ذلك ، عرف بي دونغ لاي أنه على الرغم من أن سفن القراصنة كانت تئن الآن في الحرائق ، إلا أن عددًا كبيرًا من القراصنة ظلوا بأمان في البحر ، حيث حاولوا جاهدين السباحة باتجاه الجزيرة.
عندما اقترب أسطول بي هاي من سفن القراصنة ، لم يبقى سوى عدد قليل. انبعث من هذه السفن دخانًا في بعض الأحيان.
يحتوي السطح على 3 مستويات من المقصورات ، كل منها يحتوي على 5 أقدام من الحاجز المظلي. في الطابق الأول من المقصورة كان هناك جدار حاجز آخر. كانت أعلام البحرية على الجوانب الأربعة للسفن ووضعت الأعلام الاخرى والطبول الحربية في منتصف الطابق الأول.
الترجمة: Hunter
انطلقت الأسهم عبر السماء وتوجهت إلى البحر بسرعة البرق ، لتحريك البحر في مزيج من الفوضى والدم. كل بركة من الدماء ستشير إلى موت قرصان.
كنتيجة مباشرة لغرق السفن ، تشكلت السيول والدوامات حولها. تم جذب بعض القراصنة الغير محظوظين بالقرب من هذه الدوامات. إلى جانب السفن ، تم أخذهم في رحلة إلى المحيط الذي لا قاع له.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
