مشروع جماعي (1)
الفصل 47 ، مشروع جماعي (1)
للحظة، شعرت وكأنني أينشتاين.
في مساء إمارة يورين، غُطى القمر الكبير وسرب النجوم الأراضي بضباب خفيف.
تحتهم، استلقت ماهو على سريرها في وضع مغلق، تفكر في ما حدث لها اليوم وكل السنوات التي قضتها في العيش.
كان طويل القامة وبدا وسيمًا جدًا لدرجة أنه يمكن الخلط بينه وبين جوهرة. ارتدى بدلة تنضح بالأناقة، ولا تسمح حتى بأصغر تلميح من النقص.
“لقد نجوت ، أخي و أختي. أطول مما فعلتما…” كانت ماهو مهووسة بالحفاظ على حياتها منذ الطفولة منذ أن شعرت بأن موتها يقترب غريزيًا.
كانت العائلة المالكة في مملكة ريوك عبارة عن طبقة جليدية رقيقة تتدلى في جبل حيث تهب الرياح دائمًا. كان أبناء الملك وبناته طموحين، وكان الملك فخورًا إلى حد ما بطبيعتهم الكارثية.
بعد كل ذلك، لقد برز جوه الأرستقراطي الفريد جنبًا إلى جنب مع مظهره البارد حتى خلال القارة.
“… هاه؟”
وكانت عواقب ذلك كارثية.
بحثت المبتدئة عن قلمها وأمالت رأسها. “نعم. أنت تعرفينني؟”
اختارت ماهو الهروب من أجل بقائها على قيد الحياة. غادرت المملكة، وبقيت في الإمبراطورية لجمع الأموال وكسب ولاء فرسانها، مما أدى في النهاية إلى تغيير وقت وفاتها.
وكانت عواقب ذلك كارثية.
“لا بأس.”
أرادت الحياة، لذلك نجت.
“وأنت تقول تظاهر …”
“لا بأس.”
طلب منها ديكولاين أن تتوقف عن التظاهر.
عبست ماهو ونهضت من السرير.
بالطبع، كان صحيحًا أنها تصرفت بطريقة تجعلهم يحبونها. كل البشر بالفطرة ينقذون طفلاً سقط في البئر.
[6. تحتوي بعض النقوش القديمة على رونية منقوشة بالصيغ التالية. في الماضي، يقال أن الأحرف الرونية كانت أيضًا بمثابة دوائر. أعد إنشاء هذه التقنية القديمة.]
ولهذا السبب اعتقدت أن التظاهر بأنها طفولية لم يكن خطأً كبيرًا.
ومع ذلك، فإن الامتنان الذي شعرت به ماهو في هذه العملية كان صادقًا. لقد كانت ممتنة حقًا لما فعلته شارلوت وروين وغيلاند وديكولاين من أجلها.
“… كيف عرف؟”
تم نقش الأحرف الرونية وتسريب المانا فيها. وفوق كل ذلك، لم يكن استهلاكي للمانا شديدًا كما اعتقدت.
في الوقت نفسه، كانت فضولية.
لقد كان بالطبع مجرد وهم.
لم يعرفها أحد في الإمبراطورية بقدر ما عرفها. لم يتعمقوا أبدًا في رؤيتها كأميرة مثيرة للشفقة ولا قيمة لها ، رهينة من قبل النظام.
بالطبع، كان صحيحًا أنها تصرفت بطريقة تجعلهم يحبونها. كل البشر بالفطرة ينقذون طفلاً سقط في البئر.
“خلال ذلك الوقت القصير …”
“بما أنكم انتهيتم بالفعل، هل نذهب الآن؟”
سرعان ما وصلوا إلى [محطة هاديكاين].
رأى البروفيسور ديكولاين من خلالها. لقد فهم مبادئ سلوكها الداخلي وأطلق عليه اسم “تظاهر”، وهي طريقة دقيقة لوصفها.
ألقيت نظرة سريعة على النقش القديم.
هل كان من الضروري قدرته على معرفة ذلك ليصبح الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية؟
“إنه مذهل.”
“بالطبع. ما اسمك؟”
لقد كانت تستخدم نفس القناع منذ عقود، لكنه أول من اكتشفه، في لحظات ليس إلا. لقد جعلها تشعر بأنها عارية.
عند دخولها المبنى، أخذت المصعد إلى الطابق الثالث وفتحت باب الفئة أ.
“يا للعجب…” تنهدت ماهو وجلست خلف مكتبها، وألقت نظرة خاطفة على الورقة الموجودة في زاوية المكتب.
رسالة شكر.
“هذا جميل.”
معتقدة أنها لن تسبب أي مشكلة إذا أرسلتها إلى الأستاذ، التقطت قلمًا وواصلت الكتابة.
* * *
ومع ذلك، واصلت ليا إمالة رأسها والنظر والتحديق في ديكولاين بعيون واسعة.
في الصباح الباكر، هاديكاين.
أكلت غانيشا في مطعم مع ثلاثة أطفال.
أكلت غانيشا في مطعم مع ثلاثة أطفال.
هممف –
بحثت المبتدئة عن قلمها وأمالت رأسها. “نعم. أنت تعرفينني؟”
[6. تحتوي بعض النقوش القديمة على رونية منقوشة بالصيغ التالية. في الماضي، يقال أن الأحرف الرونية كانت أيضًا بمثابة دوائر. أعد إنشاء هذه التقنية القديمة.]
بعد 18 ساعة من التدريب، فقدت ليا، التي كانت دائمًا تتصرف بشكل ناضج بالنسبة لعمرها، كل آداب السلوك عندما هجمت على طعامها. وجدتهم غانيشا لطيفين، يأكلون وجبتهم بأيديهم مثل الوحوش البرية الجائعة.
فاجأت كلمات ديكولاين الجميع.
[6. تحتوي بعض النقوش القديمة على رونية منقوشة بالصيغ التالية. في الماضي، يقال أن الأحرف الرونية كانت أيضًا بمثابة دوائر. أعد إنشاء هذه التقنية القديمة.]
“يا للعجب…”
“قبل أن نبدأ، سنعلن أولاً نتائج اختباراتكم وواجباتكم. ألين.”
“هل انتهيت؟”
لم يتدهور جو الغرفة رغم توقعات الجميع. على العكس من ذلك، بدوا منظمين بشكل جيد لدرجة أنهم لم يتركوا مجالًا للانقسامات وأعمال الشغب والحجج والتداعيات.
“نعم. يا إلهي، الآن أشعر أنني على قيد الحياة…” تنهدت ليا وهي تضع يدها على بطنها كشخص بالغ. انحنى ليو وكارلوس على ظهر كرسيهما.
لقد كان بالطبع مجرد وهم.
“نعم ~”
ابتسمت غانيشا. “لقد خضتم جلسة تدريبية صعبة للغاية. الخبر السار هو أنني أعتقد أنه يمكنكم إجراء اختبار المغامر هذا العام بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار مستواكم الحالي. ”
“حقًا؟!” اتسعت عيون ليو.
ومع ذلك، فإن الامتنان الذي شعرت به ماهو في هذه العملية كان صادقًا. لقد كانت ممتنة حقًا لما فعلته شارلوت وروين وغيلاند وديكولاين من أجلها.
“هذا العام؟” سألت ليا. بدت متفاجئة تمامًا.
لقد فهم السحرة الذين اهتموا في محاضراته السابقة ما كان يحاول قوله.
الرونية.
“نعم. لا يوجد حد عمري للمغامرين. كلما أسرعتم في اجتياز الاختبار، كان ذلك أفضل. ربما لن يكون الأمر صعبًا بالنسبة لكم بحلول الوقت الذي يحدث فيه إذا واصلتم النمو على هذا النحو”
أعطت نقابة المغامرين الأولوية للقدرات.
كليك-!
لا يهم إذا كان عمر الشخص ثمانية، أو ثمانية عشر، أو ثمانين عامًا.
جاءت إيفرين في اللحظة التالية.
“بما أنكم انتهيتم بالفعل، هل نذهب الآن؟”
إذا كانوا على استعداد لإجراء الاختبار ولديهم الموهبة والمهارات المطلوبة لاجتيازه، فسيتم منحهم “مؤهل المغامر”.
“أنت تبدين جميلة كما هو الحال دائماً”
الجزء الأهم جاء بعد الحصول عليه.
“هاه؟” سرعان ما وجد غانيشا رجلاً مختلطًا مع الحشد.
يمكن للمغامرين اختيار التخصص والتركيز على تحسين أنفسهم وصنع اسم لأنفسهم في هذا المجال. على نفس المنوال، يمكنهم القيام بالمهام المتعلقة به لكسب المال أيضًا. وبغض النظر عما اختاروه، فسوف يحتاجون إلى شق طريقهم الخاص.
لن يتمكن المغامر الذي ليس لديه سجل حافل وإنجازات من اجتياز “الاختبار الموسع”، الذي يتم إجراؤه ثلاث مرات في دورة مدتها ثلاث سنوات.
بالطبع، كان صحيحًا أنها تصرفت بطريقة تجعلهم يحبونها. كل البشر بالفطرة ينقذون طفلاً سقط في البئر.
“…”
“بما أنكم انتهيتم بالفعل، هل نذهب الآن؟”
عندما عدت إلى صوابي، كان مكتبي مليئًا بالأوراق بالفعل، لكنه لم يكن فوضويًا. بدلاً من ذلك، كانت العشرات من الوثائق مكدسة بشكل أنيق في زاوية واحدة منه.
“نعم!”
“نعم، هكذا، أم…. هل يمكنني الحصول على توقيع؟”
“نعم ~”
“السبب في ذلك بسيط. المهمة التي سأعطيكم إيها من المستحيل القيام بها فردياً”
الأربعة منهم وقفوا. عندما غادر كارلوس وليو المطعم، تشاجرا حول من يأكل بشكل أسرع أو أكثر، وغطت ليا أفواههما.
سرعان ما وصلوا إلى [محطة هاديكاين].
“واو… كلهم سحرة.” كان ليو مندهشاً.
“هاه؟” سرعان ما وجد غانيشا رجلاً مختلطًا مع الحشد.
كانت الندوة تحتوي على 11 سؤالاً، ولكن بما أن القليل منها يتم حله كل عام، فإن الفجوات التي تركتها تم ملؤها بفجوات جديدة.
لقد كانوا محاطين بالمبتدئين في برج الجامعة الإمبراطورية، كلهم يرتدون أردية سحرة. كانوا في طريق عودتهم بالفعل.
“أي شيء سيفي بالغرض”
“هاه؟” سرعان ما وجد غانيشا رجلاً مختلطًا مع الحشد.
لقد كنت حرفيًا في نشوة.
كان طويل القامة وبدا وسيمًا جدًا لدرجة أنه يمكن الخلط بينه وبين جوهرة. ارتدى بدلة تنضح بالأناقة، ولا تسمح حتى بأصغر تلميح من النقص.
“أي شيء سيفي بالغرض”
بحثت المبتدئة عن قلمها وأمالت رأسها. “نعم. أنت تعرفينني؟”
كبير الأساتذة ديكولاين.
“شباب، تعالوا الى هنا.” أخفت غانيشا الأطفال خلف ظهرها تحسبًا.
“هل انتهيت؟”
ومع ذلك، واصلت ليا إمالة رأسها والنظر والتحديق في ديكولاين بعيون واسعة.
“ليا؟”
“هاه؟ ماذا يا غانيشا؟”
[… تحدى الندوة واحصل على الشرف كساحر. بالإضافة إلى الجائزة المالية، قد تتمكن من الحصول على بعض التنوير. بسرعة! العديد من السحرة في جزيرة ثروة الساحر يقومون بالفعل بحل هذه المشكلة.]
[… تحدى الندوة واحصل على الشرف كساحر. بالإضافة إلى الجائزة المالية، قد تتمكن من الحصول على بعض التنوير. بسرعة! العديد من السحرة في جزيرة ثروة الساحر يقومون بالفعل بحل هذه المشكلة.]
“… لا شيء.” ضحك غانيشا.
لقد كنت حرفيًا في نشوة.
كما هو متوقع، تم خداع كل من الأطفال والكبار بمظهره.
اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، سيكتسب طلابي نفس العقلية.
بعد كل ذلك، لقد برز جوه الأرستقراطي الفريد جنبًا إلى جنب مع مظهره البارد حتى خلال القارة.
“… كيف عرف؟”
لقد التقت بالعديد من الرجال الوسيمين على مستوى العالم منذ أن سافرت حول العالم كمغامر، لكن ديكولاين وشخصيته كانا فريدين من نوعه.
“دعنا نجد سجلات الكوارث السحرية التي حدثت في السنوات الأخيرة. سيكون من الجميل أن يتم تسجيلها في فيديو.”
كان طويل القامة وبدا وسيمًا جدًا لدرجة أنه يمكن الخلط بينه وبين جوهرة. ارتدى بدلة تنضح بالأناقة، ولا تسمح حتى بأصغر تلميح من النقص.
في تلك اللحظة، وقف ديكولاين ساكنًا، وأدار نظرته مباشرة نحو اتجاهها. التقت نظرة غانيشا به، مما أجبرها على الابتسام بمرارة في وجهه.
“أوه نعم، تشرفت بلقائك.”
لقد خفض نظرته قليلاً، وحركت جسدها بذكاء لتغطية ليا في المقابل. ومع ذلك، قامت الطفلة الصغيرة بإخراج نصف وجهها ونظرت إليه بعينها اليمنى على أي حال.
هممف –
ووش—!
“سعيدة بلقائكما!”
لم يكن الأمر مضحكًا حتى.
شعرت غانيشا بدفع ظهرها، مما جعلها تستدير مذهولة.
“نعم.”
“أوه، آسف.”
جاءت إيفرين في اللحظة التالية.
لقد ارتطمت بساحرة بوجه نصف مخمور.
اختارت ماهو الهروب من أجل بقائها على قيد الحياة. غادرت المملكة، وبقيت في الإمبراطورية لجمع الأموال وكسب ولاء فرسانها، مما أدى في النهاية إلى تغيير وقت وفاتها.
لقد فهم السحرة الذين اهتموا في محاضراته السابقة ما كان يحاول قوله.
“لا بأس.”
“لقد نجوت ، أخي و أختي. أطول مما فعلتما…” كانت ماهو مهووسة بالحفاظ على حياتها منذ الطفولة منذ أن شعرت بأن موتها يقترب غريزيًا.
نظرت غانيشا أمامها مرة أخرى، لكن ديكولاين كان قد اختفى بالفعل.
“بأي فرصة، هل أنت المغامرة غانيشا؟” سألها الساحرة الذي اصطدمت به للتو.
نظر إليها غانيشا لأعلى ولأسفل، وميزت بعض مواهبها من ذلك وحده. كانت تبث بهالة طيبة القلب.
شعرت وكأنني عملت لمدة ثلاث دقائق فقط.
“نعم. أنا كذلك.”
اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، سيكتسب طلابي نفس العقلية.
ابتسمت غانيشا. “لقد خضتم جلسة تدريبية صعبة للغاية. الخبر السار هو أنني أعتقد أنه يمكنكم إجراء اختبار المغامر هذا العام بالفعل، مع الأخذ في الاعتبار مستواكم الحالي. ”
“حقاً؟ أنا من المعجبين بك. لقد قرأت أيضًا الكتاب الذي كتبته.”
“سأعطيكم الوقت الكافي لإنجاز هذا المشروع. عند فهم صيغتها، سترون العالم بشكل أكثر وضوحًا. فالسحر الذي ستتعلمونه مصنوع من عناصر الطبيعة النقية، بعد كل شيء.”
كانت درجاتها مثالية.
“أوه حقًا؟ شكرًا لك.”
“نعم، هكذا، أم…. هل يمكنني الحصول على توقيع؟”
فرقع أصابعه مرة أخرى، وهدأ الوضع على الفور.
يمكن للمغامرين اختيار التخصص والتركيز على تحسين أنفسهم وصنع اسم لأنفسهم في هذا المجال. على نفس المنوال، يمكنهم القيام بالمهام المتعلقة به لكسب المال أيضًا. وبغض النظر عما اختاروه، فسوف يحتاجون إلى شق طريقهم الخاص.
“بالطبع. ما اسمك؟”
“هذا العام؟” سألت ليا. بدت متفاجئة تمامًا.
“إيفرين لونا. أنا مبتدئة من برج السحر ــــ”
“ايفرين لونا؟” انضمت ليا فجأة إلى المحادثة، ناظرة إلى الطالبة بعيون مفتوحة على مصراعيها.
بحثت المبتدئة عن قلمها وأمالت رأسها. “نعم. أنت تعرفينني؟”
“لا أفعل، ولكن… أنا ليا.” مدت الطفلة يدها، وقبلت إيفرين المصافحة في حيرة من أمرها.
للحظة، شعرت وكأنني أينشتاين.
فاجأت كلمات ديكولاين الجميع.
“أوه نعم، تشرفت بلقائك.”
تحدث ليو وكارلوس إلى إيفرين، مندهشين من حقيقة أنها كانت ساحرة، حتى غادر القطار، مما تسبب في فشل محاولتها للحصول على توقيع غانيشا.
“أنا تلميذة السيدة غانيشا.”
عند دخولها المبنى، أخذت المصعد إلى الطابق الثالث وفتحت باب الفئة أ.
اندهشت غانيشا من الطريقة التي انضمت بها في المحادثة.
“سأعطيكم الوقت الكافي لإنجاز هذا المشروع. عند فهم صيغتها، سترون العالم بشكل أكثر وضوحًا. فالسحر الذي ستتعلمونه مصنوع من عناصر الطبيعة النقية، بعد كل شيء.”
لم تكن من النوع الذي يتحدث أولاً بهذه الطريقة. هل كان ذلك بسبب عدم وجود سحرة في الأرخبيل؟
“حقًا؟ أنا غيورة ~ أنت رائعة بالنسبة لعمرك.”
شعرت بألم حاد في رأسي بينما التصقت الرونية بشبكية عيناي كما لو كانت تضربني بهراوة حديدية.
كانت سيلفيا تتجول في الحرم الجامعي. لقد أزهرت أشجاره وأزهاره الصيفية بقوة، مما خلق مشهدًا في جميع أنحاء الجامعة مفعمًا بالحيوية بحيث بدا وكأنه تم رسمها باستخدام فرشاة.
“أنا لست صغيرة كما أبدو. أوه، وهذان هما ليو وكارلوس.”
“سعيدة بلقائكما!”
“هاه؟ أوه نعم. نعم نعم. سعيد بلقائك. لكن…”
كانت روعة هذه التقنية مليئة بسحر معين يجذب السحرة.
“أوه، آسف.”
“أنا كارلوس.”
هذا ما كان يدور في ذهني.
كلهم كانوا “عناصر نقية”. ثروة منها.
“… هاه؟ نعم بالتأكيد. بالطبع…”
فركتُ صدغي وأنا أتنهد، وأدركت أخيرًا أن ساعتين قد مرتا.
“أنا تلميذة السيدة غانيشا.”
تحدث ليو وكارلوس إلى إيفرين، مندهشين من حقيقة أنها كانت ساحرة، حتى غادر القطار، مما تسبب في فشل محاولتها للحصول على توقيع غانيشا.
حدقت في الصفحة التي بها العديد من المشاكل السحرية، والتي أزعجت ذهني.
* * *
بمجرد عودتي إلى القصر، عدت على الفور إلى روتيني.
كما طرزوا السماء، يمكن في النهاية التعبير عن الكوارث السحرية في صيغة.
نظر إليها غانيشا لأعلى ولأسفل، وميزت بعض مواهبها من ذلك وحده. كانت تبث بهالة طيبة القلب.
لقد رفعت مستوى كفاءتي في [التحريك النفسي للمبتدئين] إلى “99%” وقمت بتدريب جسدي، وكلاهما كان جزءًا من روتيني القديم. ومع ذلك، فإن نشاطي التالي لم يكن كذلك.
جلست على كرسي وفتحت “الساحر الأكاديمي”.
حدقت في الصفحة التي بها العديد من المشاكل السحرية، والتي أزعجت ذهني.
لم يكن الأمر مضحكًا حتى.
أي سؤال يجب أن أختار؟
كان تعليم الإمبراطور تقليدًا إمبراطوريًا، وقاعدة غير مكتوبة انتقلت من العصور القديمة. كان على من اعتلى العرش أن يتعلم عن العالم من أفراد خارجيين لمدة عام واحد، بدءًا من خلافتهم.
ووش—!
ما هي المشكلة التي ستوفر لي أكبر قدر من المانا؟
بينما كنت أتصفح الصفحات، لفت انتباهي عمود يسمى “الألفية”.
ما هي المشكلة التي ستوفر لي أكبر قدر من المانا؟
“الألفية…”
حمقاء مثلها، تتقدم تحت إشراف البروفيسور ديكولاين؟
كانت هناك سبع مشاكل في هذا العالم تسمى الألفية. لقد كانت تحديات رياضية مصممة على أساس العالم الحديث، وكان من المستحيل فهمها حتى مع وجود 4000 مانا.
للحظة، شعرت وكأنني أينشتاين.
ما بعد الألفية، كانت هناك مشكلة على مستوى عالمي تسمى “الندوة”.
[… تحدى الندوة واحصل على الشرف كساحر. بالإضافة إلى الجائزة المالية، قد تتمكن من الحصول على بعض التنوير. بسرعة! العديد من السحرة في جزيرة ثروة الساحر يقومون بالفعل بحل هذه المشكلة.]
“هاه؟” سرعان ما وجد غانيشا رجلاً مختلطًا مع الحشد.
كانت الندوة تحتوي على 11 سؤالاً، ولكن بما أن القليل منها يتم حله كل عام، فإن الفجوات التي تركتها تم ملؤها بفجوات جديدة.
لقد كانوا معروفين إلى حد ما. وبالتالي، يمكن للمرء أن يتوقع الحصول على الكثير من المانا من خلال حلها.
بالطبع، كان صحيحًا أنها تصرفت بطريقة تجعلهم يحبونها. كل البشر بالفطرة ينقذون طفلاً سقط في البئر.
كان الأمر يستحق المحاولة.
لم أكن أعلم حتى أنني كتبت كل الصيغ السحرية التي احتاجها.
“لا أهتم. ليس لدي أي نية ولا رغبة في القيام بذلك. التحضير للفصل يأتي أولاً يا ألين.”
نظرت إلى رقم 6.
[6. تحتوي بعض النقوش القديمة على رونية منقوشة بالصيغ التالية. في الماضي، يقال أن الأحرف الرونية كانت أيضًا بمثابة دوائر. أعد إنشاء هذه التقنية القديمة.]
“واو… كلهم سحرة.” كان ليو مندهشاً.
“… شاهدوا”
الرونية.
شعرت غانيشا بدفع ظهرها، مما جعلها تستدير مذهولة.
لقد حدقت به في البداية، ولكن بعد لحظة، تسارعت نبضات قلبي. طرأت في ذهني فكرة مفاجئة، جعلتني أشعر بالإثارة.
رسالة شكر.
… كنت أعرف هذا الرون.
لقد كانت الكارثة السحرية المتطورة والمهيبة للغاية التي أكملها ديكولاين بنفسه في ما يقرب من خمسة أيام.
لقد كنت مصمم الألعاب في هذا العالم، مما يعني أنني كنت من قام بتحسينها. كنت أعرف معنى وبنية كل شخصية من شخصياتها.
بعد 18 ساعة من التدريب، فقدت ليا، التي كانت دائمًا تتصرف بشكل ناضج بالنسبة لعمرها، كل آداب السلوك عندما هجمت على طعامها. وجدتهم غانيشا لطيفين، يأكلون وجبتهم بأيديهم مثل الوحوش البرية الجائعة.
لقد حدث ذلك في الماضي البعيد، لكن [فهمي] أعاد بوضوح حتى أصغر شظايا الذاكرة في رأسي.
جلست سيلفيا خلف مكتبها.
ألقيت نظرة سريعة على النقش القديم.
شعرت بألم حاد في رأسي بينما التصقت الرونية بشبكية عيناي كما لو كانت تضربني بهراوة حديدية.
تناغمت رونية النقش مع الذاكرة الموجودة في رأسي وحققت صيغة معينة.
بعد شرحه، استعد ديكولاين لإجراء القرعة.
أمسكت بقلم وأخرجت ورقة باستخدام التحريك النفسي. تحركت يدي من تلقاء نفسها، وكان القلم يتحرك معها.
“… هاه؟”
لم يكن لدي أي أفكار خاصة بي.
ومع ذلك، فإن الامتنان الذي شعرت به ماهو في هذه العملية كان صادقًا. لقد كانت ممتنة حقًا لما فعلته شارلوت وروين وغيلاند وديكولاين من أجلها.
“يمكن صياغة العواصف السحرية بهذه الطريقة.”
ركز كل وعيي على المشكلة المطروحة كما لو أن سماتها قد ابتلعت ذهني.
لم تكن من النوع الذي يتحدث أولاً بهذه الطريقة. هل كان ذلك بسبب عدم وجود سحرة في الأرخبيل؟
لقد كنت حرفيًا في نشوة.
“لا بأس.”
لم أكن أعلم حتى أنني كتبت كل الصيغ السحرية التي احتاجها.
تم نقش الأحرف الرونية وتسريب المانا فيها. وفوق كل ذلك، لم يكن استهلاكي للمانا شديدًا كما اعتقدت.
لقد ارتطمت بساحرة بوجه نصف مخمور.
لكي أكون منصفًا، لقد قمت بالفعل بفك رموز هذا الرون مسبقًا.
“أوه حقًا؟ شكرًا لك.”
… لم أعرف كم من الوقت مر وأنا منهمك فيه.
فرقع أصابعه مرة أخرى، وهدأ الوضع على الفور.
جاءت إيفرين في اللحظة التالية.
عندما عدت إلى صوابي، كان مكتبي مليئًا بالأوراق بالفعل، لكنه لم يكن فوضويًا. بدلاً من ذلك، كانت العشرات من الوثائق مكدسة بشكل أنيق في زاوية واحدة منه.
لقد كنت على وشك النفاد من المانا.
ووووش!
“…”
فركتُ صدغي وأنا أتنهد، وأدركت أخيرًا أن ساعتين قد مرتا.
شعرت وكأنني عملت لمدة ثلاث دقائق فقط.
فرقع أصابعه مرة أخرى، وهدأ الوضع على الفور.
“أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك في غضون أسبوعين.”
وضع الأستاذ المساعد ألين بطاقات تقرير على مكاتبهم بينما كان السحرة ينتظرون بتوتر. حتى سيلفيا كانت قلقة بعض الشيء، لكنها سرعان ما شعرت بالارتياح.
للحظة، شعرت وكأنني أينشتاين.
*****
“…”
في ظهر يوم السبت، ذهبت إلى برج الجامعة الإمبراطورية، ووجدت الجو ثقيلًا وخطيرًا. حتى الأساتذة الذين التقيت بهم في الطريق بدوا مضغوطين.
“ألين. تعال الى هنا” اتصلت بمساعدي باستخدام الكرة البلورية، ووصل في أقل من عشر ثوان.
“نعم. أنا هنا!”
“ماذا يحدث هذه الأيام؟ الأمور نوعاً ما مضطربة.”
“سيتم عقد فصل اليوم في مجموعات. الأمر نفسه ينطبق على المشروع الذي سأشرحه لاحقًا”
“أوه، ربما يكون هذا بسبب الإعلان الأخير للعائلة الإمبراطورية.”
“إعلان؟”
لقد كنت على وشك النفاد من المانا.
“نعم. لقد أبلغوا الأمة بأكملها أنهم يبحثون عن فرسان وسحرة وعلماء لمساعدة صاحبة الجلالة في تعليمها”
“إعلان؟”
* * *
لقد فهمت على الفور تقريبًا.
كان تعليم الإمبراطور تقليدًا إمبراطوريًا، وقاعدة غير مكتوبة انتقلت من العصور القديمة. كان على من اعتلى العرش أن يتعلم عن العالم من أفراد خارجيين لمدة عام واحد، بدءًا من خلافتهم.
“أنا لست صغيرة كما أبدو. أوه، وهذان هما ليو وكارلوس.”
كل أستاذ يطمع في هذه الفرصة.
كبير الأساتذة ديكولاين.
“البروفيسور هو المرشح الأكثر احتمالاً!”
“أنا؟”
ووووش!
“ألا تظن ذلك؟” سأل ألين بذهول.
شعرت غانيشا بدفع ظهرها، مما جعلها تستدير مذهولة.
لم تكن من النوع الذي يتحدث أولاً بهذه الطريقة. هل كان ذلك بسبب عدم وجود سحرة في الأرخبيل؟
“لا أهتم. ليس لدي أي نية ولا رغبة في القيام بذلك. التحضير للفصل يأتي أولاً يا ألين.”
“هذا العام؟” سألت ليا. بدت متفاجئة تمامًا.
“أوه … حسناً حسناً. كما هو متوقع منك.”
تحتهم، استلقت ماهو على سريرها في وضع مغلق، تفكر في ما حدث لها اليوم وكل السنوات التي قضتها في العيش.
“دعنا نجد سجلات الكوارث السحرية التي حدثت في السنوات الأخيرة. سيكون من الجميل أن يتم تسجيلها في فيديو.”
“بالكارثة السحرية، تقصد …”
“في فصل اليوم، سنناقش “العناصر النقية والكوارث السحرية”.”
اليوم كان يوم السبت، و لدي بعض الوقت حتى يوم الأربعاء القادم، لذلك خططت للتناوب في إعداد المحاضرات وحل الندوات.
“ماذا يحدث هذه الأيام؟ الأمور نوعاً ما مضطربة.”
“بالكارثة السحرية، تقصد …”
ومع ذلك، فإن الامتنان الذي شعرت به ماهو في هذه العملية كان صادقًا. لقد كانت ممتنة حقًا لما فعلته شارلوت وروين وغيلاند وديكولاين من أجلها.
“أي شيء سيفي بالغرض”
كانت الكوارث السحرية تشبه الكوارث الطبيعية في العالم الحديث، مثل التسونامي والأعاصير. لقد كانت ناجمة ببساطة عن “قوة الطبيعة السحرية”.
ركز كل وعيي على المشكلة المطروحة كما لو أن سماتها قد ابتلعت ذهني.
“حسناً!” غادر ألين وعاد بسلة تحتوي على عدة كرات بلورية بعد عشر دقائق.
لقد حدث ذلك في الماضي البعيد، لكن [فهمي] أعاد بوضوح حتى أصغر شظايا الذاكرة في رأسي.
“هنا!”
“حسناً!” غادر ألين وعاد بسلة تحتوي على عدة كرات بلورية بعد عشر دقائق.
“شكرًا لك.”
جاءت إيفرين في اللحظة التالية.
عندما فعلت البلورات، اندلعت عاصفة سحرية على الفور.
ووش -!
كانت الندوة تحتوي على 11 سؤالاً، ولكن بما أن القليل منها يتم حله كل عام، فإن الفجوات التي تركتها تم ملؤها بفجوات جديدة.
في تلك اللحظة، أصبح الجو مشؤوماً. حتى سيلفيا شعرت بقشعريرة تسري في عمودها الفقري.
لقد كان بالطبع مجرد وهم.
لم يكن لدي أي أفكار خاصة بي.
سرعان ما وصلوا إلى [محطة هاديكاين].
“أوه!” تجعد ألين وارتجف، لكنني شاهدت هذه الظاهرة بعيني مفتوحتين على مصراعيهما.
“…”
ومضت الكهرباء وسط العاصفة وانتشرت ألسنة اللهب مع رياحها القوية. ومن خلال كل ذلك، واصلت جداول المياه ذات الأشكال المعقدة تدفقها على الأراضي.
كما هو متوقع، تم خداع كل من الأطفال والكبار بمظهره.
كلهم كانوا “عناصر نقية”. ثروة منها.
“هذا جميل.”
شعرت بألم حاد في رأسي بينما التصقت الرونية بشبكية عيناي كما لو كانت تضربني بهراوة حديدية.
“… هاه؟”
الألعاب النارية السحرية ألهمت صفي التالي.
تناغمت رونية النقش مع الذاكرة الموجودة في رأسي وحققت صيغة معينة.
كما طرزوا السماء، يمكن في النهاية التعبير عن الكوارث السحرية في صيغة.
الألعاب النارية السحرية ألهمت صفي التالي.
هذا ما كان يدور في ذهني.
اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، سيكتسب طلابي نفس العقلية.
شعرت غانيشا بدفع ظهرها، مما جعلها تستدير مذهولة.
* * *
“بأي فرصة، هل أنت المغامرة غانيشا؟” سألها الساحرة الذي اصطدمت به للتو.
في أربعاء شهر مايو المشرق.
“أنا؟”
كانت سيلفيا تتجول في الحرم الجامعي. لقد أزهرت أشجاره وأزهاره الصيفية بقوة، مما خلق مشهدًا في جميع أنحاء الجامعة مفعمًا بالحيوية بحيث بدا وكأنه تم رسمها باستخدام فرشاة.
تحركت ساقيها، وهي متجهة إلى البرج، بشكل لا إرادي. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة حضرت فيها الفصل. وبمجرد انتهاء الامتحان النصفي، تداخلت وفاة الإمبراطور ومراسم الخلافة، مما وفر للإمبراطورية عدم وجود مكان للمحاضرات لمدة أربعة أسابيع تقريبًا.
هممف –
عند دخولها المبنى، أخذت المصعد إلى الطابق الثالث وفتحت باب الفئة أ.
… لم أعرف كم من الوقت مر وأنا منهمك فيه.
“سيلفيا. نلتقي مرة أخرى.”
كانت درجاتها مثالية.
“أنت تبدين جميلة كما هو الحال دائماً”
كان النبلاء ودودين كالعادة، في حين أن العوام لم يجرؤوا حتى على التواصل البصري.
ركز كل وعيي على المشكلة المطروحة كما لو أن سماتها قد ابتلعت ذهني.
جلست سيلفيا خلف مكتبها.
إذا كانوا على استعداد لإجراء الاختبار ولديهم الموهبة والمهارات المطلوبة لاجتيازه، فسيتم منحهم “مؤهل المغامر”.
لكي أكون منصفًا، لقد قمت بالفعل بفك رموز هذا الرون مسبقًا.
جاءت إيفرين في اللحظة التالية.
أي سؤال يجب أن أختار؟
“شباب، تعالوا الى هنا.” أخفت غانيشا الأطفال خلف ظهرها تحسبًا.
“إيفي ~ هنا، هنا ~”
لقد كانوا معروفين إلى حد ما. وبالتالي، يمكن للمرء أن يتوقع الحصول على الكثير من المانا من خلال حلها.
“أوه نعم.”
أي سؤال يجب أن أختار؟
لقد ارتطمت بساحرة بوجه نصف مخمور.
نظرت إليها سيلفيا بينما ضاقت عينيها. شعرت بعدم الارتياح لرؤيتها بعد الاستماع إلى كلامها وسلوكها المتغطرس في المنتجع.
“لا بأس.”
“هاه؟ أوه نعم. نعم نعم. سعيد بلقائك. لكن…”
حمقاء مثلها، تتقدم تحت إشراف البروفيسور ديكولاين؟
اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، سيكتسب طلابي نفس العقلية.
“أنا؟”
لم يكن الأمر مضحكًا حتى.
[… تحدى الندوة واحصل على الشرف كساحر. بالإضافة إلى الجائزة المالية، قد تتمكن من الحصول على بعض التنوير. بسرعة! العديد من السحرة في جزيرة ثروة الساحر يقومون بالفعل بحل هذه المشكلة.]
لن تكن تفهم ولو قليلاً مما سيقوله، وستعود إلى بلدتها باكية بعد معاناتها على يديه. يجب أن تتعلم من ريلين أو كاير بدلاً من ذلك.
نظر إليها غانيشا لأعلى ولأسفل، وميزت بعض مواهبها من ذلك وحده. كانت تبث بهالة طيبة القلب.
مر الوقت وسرعان ما انقطعت أفكارها.
“…”
جاء البروفيسور ديكولاين في الساعة الثالثة بعد الظهر كما هو الحال دائمًا. وكان ألين معه أيضًا.
لم تكن من النوع الذي يتحدث أولاً بهذه الطريقة. هل كان ذلك بسبب عدم وجود سحرة في الأرخبيل؟
“سررت بلقائكم”
“دعنا نجد سجلات الكوارث السحرية التي حدثت في السنوات الأخيرة. سيكون من الجميل أن يتم تسجيلها في فيديو.”
تحيته الأولى لم تتغير.
شعرت غانيشا بدفع ظهرها، مما جعلها تستدير مذهولة.
قامت سيلفيا بتنظيم دفتر ملاحظاتها وقلمها بشكل أنيق.
“قبل أن نبدأ، سنعلن أولاً نتائج اختباراتكم وواجباتكم. ألين.”
ظهرت زوبعة، محتدمة مثل الشفرات المتراقصة، مما تسبب في ارتعاش السحرة المذهولين.
اختارت ماهو الهروب من أجل بقائها على قيد الحياة. غادرت المملكة، وبقيت في الإمبراطورية لجمع الأموال وكسب ولاء فرسانها، مما أدى في النهاية إلى تغيير وقت وفاتها.
“نعم.”
لقد كان بالطبع مجرد وهم.
بمجرد عودتي إلى القصر، عدت على الفور إلى روتيني.
وضع الأستاذ المساعد ألين بطاقات تقرير على مكاتبهم بينما كان السحرة ينتظرون بتوتر. حتى سيلفيا كانت قلقة بعض الشيء، لكنها سرعان ما شعرت بالارتياح.
كانت درجاتها مثالية.
لم يكن الأمر مضحكًا حتى.
“هنا!”
“سيتم عقد فصل اليوم في مجموعات. الأمر نفسه ينطبق على المشروع الذي سأشرحه لاحقًا”
لم يكن الأمر مضحكًا حتى.
فركتُ صدغي وأنا أتنهد، وأدركت أخيرًا أن ساعتين قد مرتا.
“…؟”
لقد ارتطمت بساحرة بوجه نصف مخمور.
يمكن للمغامرين اختيار التخصص والتركيز على تحسين أنفسهم وصنع اسم لأنفسهم في هذا المجال. على نفس المنوال، يمكنهم القيام بالمهام المتعلقة به لكسب المال أيضًا. وبغض النظر عما اختاروه، فسوف يحتاجون إلى شق طريقهم الخاص.
فاجأت كلمات ديكولاين الجميع.
كان لدى السحرة خلوات وحفلات للشرب، لذلك كانوا على علاقة جيدة. ومع ذلك، كان لديهم شعور قوي بالفردية، ولهذا السبب كانت المشاريع الجماعية نادرة للغاية.
لقد كنت مصمم الألعاب في هذا العالم، مما يعني أنني كنت من قام بتحسينها. كنت أعرف معنى وبنية كل شخصية من شخصياتها.
“السبب في ذلك بسيط. المهمة التي سأعطيكم إيها من المستحيل القيام بها فردياً”
“خلال ذلك الوقت القصير …”
كلهم كانوا “عناصر نقية”. ثروة منها.
في تلك اللحظة، أصبح الجو مشؤوماً. حتى سيلفيا شعرت بقشعريرة تسري في عمودها الفقري.
“أنا لست صغيرة كما أبدو. أوه، وهذان هما ليو وكارلوس.”
“في فصل اليوم، سنناقش “العناصر النقية والكوارث السحرية”.”
“هاه؟ أوه نعم. نعم نعم. سعيد بلقائك. لكن…”
“هاه؟ أوه نعم. نعم نعم. سعيد بلقائك. لكن…”
كليك-!
“يا للعجب…” تنهدت ماهو وجلست خلف مكتبها، وألقت نظرة خاطفة على الورقة الموجودة في زاوية المكتب.
فرقع ديكولاين أصابعه. أظلمت قاعة الدراسة، وصورة العاصفة ملأت المكان.
ووش -!
ووووش!
حامت عشرات الدوائر ومئات الخطوط في الفضاء. يبدو أن إبداعه يشكل إعصارًا، ويمتد رأسه مثل التنين، معبرًا عن الظاهرة على أنها “مخطط” من العناصر النقية.
ظهرت زوبعة، محتدمة مثل الشفرات المتراقصة، مما تسبب في ارتعاش السحرة المذهولين.
اختارت ماهو الهروب من أجل بقائها على قيد الحياة. غادرت المملكة، وبقيت في الإمبراطورية لجمع الأموال وكسب ولاء فرسانها، مما أدى في النهاية إلى تغيير وقت وفاتها.
“يمكن أن تحدث الكوارث السحرية في أي مكان في العالم. العواصف السحرية، والعواصف النارية، والزلازل، وعواصف الصقيع… ولكن فكروا ، هل تلك الكوارث مجرد عناصر نقية؟” سأل ديكولاين.
لقد فهم السحرة الذين اهتموا في محاضراته السابقة ما كان يحاول قوله.
“إذا كان هذا هو الحال، فيمكن أيضًا تشكيل هذه العاصفة السحرية من خلال صيغة”
معتقدة أنها لن تسبب أي مشكلة إذا أرسلتها إلى الأستاذ، التقطت قلمًا وواصلت الكتابة.
ما هي المشكلة التي ستوفر لي أكبر قدر من المانا؟
نقرة-!
للحظة، شعرت وكأنني أينشتاين.
فرقع أصابعه مرة أخرى، وهدأ الوضع على الفور.
لم يتدهور جو الغرفة رغم توقعات الجميع. على العكس من ذلك، بدوا منظمين بشكل جيد لدرجة أنهم لم يتركوا مجالًا للانقسامات وأعمال الشغب والحجج والتداعيات.
“… شاهدوا”
أشع ديكولاين المانا، مما رسم صيغة معقدة في الهواء.
ولهذا السبب اعتقدت أن التظاهر بأنها طفولية لم يكن خطأً كبيرًا.
“نعم. لا يوجد حد عمري للمغامرين. كلما أسرعتم في اجتياز الاختبار، كان ذلك أفضل. ربما لن يكون الأمر صعبًا بالنسبة لكم بحلول الوقت الذي يحدث فيه إذا واصلتم النمو على هذا النحو”
حامت عشرات الدوائر ومئات الخطوط في الفضاء. يبدو أن إبداعه يشكل إعصارًا، ويمتد رأسه مثل التنين، معبرًا عن الظاهرة على أنها “مخطط” من العناصر النقية.
“يمكن صياغة العواصف السحرية بهذه الطريقة.”
“هاه؟ أوه نعم. نعم نعم. سعيد بلقائك. لكن…”
لقد كانت الكارثة السحرية المتطورة والمهيبة للغاية التي أكملها ديكولاين بنفسه في ما يقرب من خمسة أيام.
وكانت عواقب ذلك كارثية.
“لا أفعل، ولكن… أنا ليا.” مدت الطفلة يدها، وقبلت إيفرين المصافحة في حيرة من أمرها.
بالنظر إلى كمالها، فتح السحرة أفواههم بشكل فارغ.
“…”
“نعم. يا إلهي، الآن أشعر أنني على قيد الحياة…” تنهدت ليا وهي تضع يدها على بطنها كشخص بالغ. انحنى ليو وكارلوس على ظهر كرسيهما.
“من الواضح أنها مجموعات عنصرية نقية. إنه نتاج تجميع المانا وربطها معًا بشكل طبيعي. أريدكم جميعًا أن تفهموا جوهر الأمر.” تحدث وكأنه لم يكن شيئاً. “لا يجب أن تكون ضخمة مثل هذه الصيغة. لا أتوقع حتى أن تكون كذلك. يكفي أن تدركوا أنها ممكنة. ومن ثم، ضعوا في اعتباركم أنه حتى أصغر كارثة سحرية يمكن تحويلها إلى صيغة”
الفصل 47 ، مشروع جماعي (1)
كانت كلمات ديكولاين مقنعة.
حدقت في الصفحة التي بها العديد من المشاكل السحرية، والتي أزعجت ذهني.
“حقًا؟!” اتسعت عيون ليو.
بدا الأمر صعبًا للغاية، ومجرد النظر إليه أصابني بالصداع.
“في فصل اليوم، سنناقش “العناصر النقية والكوارث السحرية”.”
كانت روعة هذه التقنية مليئة بسحر معين يجذب السحرة.
كان تعليم الإمبراطور تقليدًا إمبراطوريًا، وقاعدة غير مكتوبة انتقلت من العصور القديمة. كان على من اعتلى العرش أن يتعلم عن العالم من أفراد خارجيين لمدة عام واحد، بدءًا من خلافتهم.
“سأعطيكم الوقت الكافي لإنجاز هذا المشروع. عند فهم صيغتها، سترون العالم بشكل أكثر وضوحًا. فالسحر الذي ستتعلمونه مصنوع من عناصر الطبيعة النقية، بعد كل شيء.”
لقد كانت الكارثة السحرية المتطورة والمهيبة للغاية التي أكملها ديكولاين بنفسه في ما يقرب من خمسة أيام.
“سأعطيكم الوقت الكافي لإنجاز هذا المشروع. عند فهم صيغتها، سترون العالم بشكل أكثر وضوحًا. فالسحر الذي ستتعلمونه مصنوع من عناصر الطبيعة النقية، بعد كل شيء.”
بعد شرحه، استعد ديكولاين لإجراء القرعة.
“أوه!” تجعد ألين وارتجف، لكنني شاهدت هذه الظاهرة بعيني مفتوحتين على مصراعيهما.
كان هناك إجمالي خمسة أشخاص في المجموعة، مما يجعل من الممكن تشكيل ثلاثين مجموعة.
فرقع أصابعه مرة أخرى، وهدأ الوضع على الفور.
“تعالوا إلى الأمام للسحب. سيتم تسجيل أعضاء المجموعات بعد ذلك.”
“هنا!”
وقف مائة وخمسون شخصًا واحدًا تلو الآخر ونفذوا التعليمات.
لقد ارتطمت بساحرة بوجه نصف مخمور.
ولهذا السبب اعتقدت أن التظاهر بأنها طفولية لم يكن خطأً كبيرًا.
بعد حوالي خمس دقائق، أنهى المبتدئون تقسيم أنفسهم إلى خمسة.
“بالطبع. ما اسمك؟”
لم تكن من النوع الذي يتحدث أولاً بهذه الطريقة. هل كان ذلك بسبب عدم وجود سحرة في الأرخبيل؟
لم يتدهور جو الغرفة رغم توقعات الجميع. على العكس من ذلك، بدوا منظمين بشكل جيد لدرجة أنهم لم يتركوا مجالًا للانقسامات وأعمال الشغب والحجج والتداعيات.
عبست ماهو ونهضت من السرير.
باستثناء مجموعة واحدة.
[6. تحتوي بعض النقوش القديمة على رونية منقوشة بالصيغ التالية. في الماضي، يقال أن الأحرف الرونية كانت أيضًا بمثابة دوائر. أعد إنشاء هذه التقنية القديمة.]
“…”
هممف –
ساد الصمت جزء من الفصل. تجمع خمسة أشخاص، لكن لم يتحدث أحد منهم. ومع ذلك، كان اثنان من أعضائهما ينظران إلى بعضهما البعض.
“أنا كارلوس.”
شعرت بألم حاد في رأسي بينما التصقت الرونية بشبكية عيناي كما لو كانت تضربني بهراوة حديدية.
سيلفيا وإيفرين.
وقد انضم الاثنان إلى نفس الفريق.
في مساء إمارة يورين، غُطى القمر الكبير وسرب النجوم الأراضي بضباب خفيف.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
الجزء الأهم جاء بعد الحصول عليه.
كانت درجاتها مثالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
