بدا كاليك في حيرة من أمره ، لكنه لم يجرؤ على عصيان أوامر اللورد العظيم وبدأ في القراءة.
‘مستحيل…’
“آه…”
أخبرت سيلين ليونارد وداني أنهما يجب أن يكونا متعبين حتى تذهب بمفردها ، لكن كلاهما أثار ضجة ورفضا.
بعد فترة ، هرب أنين صغير من شفتي كاليك ، وانهمرت الدموع في زوايا عينيه.
“ماذا؟”
بكلمات ليونارد التي سمعها في قاعة المأدبة وهذه اليوميات ، بدا أنه لاحظ الوضع برمته.
“اعتقدت أنه كان غريبًا. لأن الجدة أحيانًا كلما عاد لها عقلها لفترة ، قالت شيئًا لن يعرفه أي شخص عادي أبدًا …”
سرعان ما أدركت سيلين أن هذه الشجرة المزهرة لا تشبه أي نبات آخر رأته.
اهتزت أكتاف كاليك.
“نعم. سيكون مفيدًا لشارب. سيكون إصلاح الضرر أسهل.”
أومأ ليوناردت برأسه.
فتح ليوناردت فمه بهدوء.
“لم يتمكنوا من الاحتفال بإنجازات ليونارد ، لذلك كانوا متوترين. أليس كل هذا لأخي؟”
“اظهر هذا للكونت شارب ، علينا منح الأبطال القدماء ما يستحقونه.”
“إنه اليوم الأخير من العام! في غضون ذلك ، نحن الوحيدون الذين لم نُقم حفلة.”
تركوا كاليك ورأسه لأسفل وركبوا الحصان.
“هل سيكون على ما يرام؟”
أشار الكونت شارب إلى الخادمة التي كانت تقف خلفه بخنوع إلى حد ما.
“آه ، هل متِ و أنتِ ترتديه؟ ظننت ذلك ، لذا صنع واحد آخر بنفس التصميم.”
“سيكون الأمر متروكًا لذلك الشخص.”
لم يكن معروفًا أن آغاثيرسيوس كان في الواقع قاعدة لمشعوذ كان موجودًا منذ أكثر من مائة عام.
كانت تعتقد دائمًا أن قلعة برنولي ستصبح قلعة أشباح بعد أن يُصاب ليونارد بالجنون.
تحدث ليونارد مرة أخرى بنبرته المعتادة الباردة غير المبالية.
فتح الكونت شارب صندوق المجوهرات هناك.
“فإنه سوف يكون على ما يرام.”
بعد تحية قصيرة ، عادوا إلى أماكنهم.
كانت كلمات سيلين أقرب إلى أمنية يائسة منها إلى تخمين.
داخليًا ، صلت من أجل كاليك و الساحرة المنسية ليعيشا في سلام لبقية حياتهم.
قام ليونارد بالإسراع على الفور. أراد العودة إلى الشمال في أسرع وقت ممكن.
“لورد ، روت ، هل وصلتم بالفعل!”
ومع ذلك ، كان عليهم التوقف عند حدود إقليم شارب.
عندما شقت طريقها إلى البرج الغربي ، حيث كان مختبر لوت كارل ، لم ترَ خادمة واحدة.
كان الكونت شارب ينتظرهم على الحدود مع الفرسان المتبقين.
نظرت ناتاشا إلى ليوناردت بنبرة إغاظة معتادة.
“ماذا تقصد؟”
ترجل ليونارد عن حصانه على الفور.
“هل تقول أنه عندما يكون الناس مشغولين للغاية ينسون ما هو يوم الغد؟”
بعد فترة ، هرب أنين صغير من شفتي كاليك ، وانهمرت الدموع في زوايا عينيه.
“أيها اللورد ، ألم أقل بـأنني سأودعكَ؟”
“الأرض خصبة ، والكونت رجل قادر. على عكس مخاوفك ، لن ينهار.”
كانت كلمات الكونت شارب مليئة بخيبة الأمل.
تركوا كاليك ورأسه لأسفل وركبوا الحصان.
“لم أكن أعتقد أنك ستصل إلى هذا الحد.”
“كيف يمكنني فقط إرسال المتبرع بعيدًا؟”
أشار الكونت شارب إلى الخادمة التي كانت تقف خلفه بخنوع إلى حد ما.
خرجت الخادمة وهي تحمل صندوق مجوهراتها الصغير.
“هل سيكون على ما يرام؟”
الحقيقة لن تُقال حتى لا يظهر للناس مدى عدم كفاءة العائلة الإمبراطورية.
“هذا ليس بالأمر المهم ، لكن من فضلك اقبل هذا.”
على عكس ليونارد المتفاجئ ، قبلت سيلين الحديث بشكل عرضي.
فتح الكونت شارب صندوق المجوهرات هناك.
ومع ذلك ، كان عليهم التوقف عند حدود إقليم شارب.
اتسعت عيون سيلين. نثرت الحجارة السحرية المضيئة وأظهرت وجودها.
“هل لديكِ دليل بأن الأمر نفسي؟”
لحسن الحظ ، تعافت معظم العقارات وعادت إلى حياتها اليومية. كان وضع شارب يتحسن وسيكون بإمكانهم التعافي بسهولة.
“أعلم أن الجزء الشمالي من الإمبراطورية هو أفضل مكان لإنتاج الأحجار السحرية. ولكن يقال أن الحجر الطبيعي السحري له سحره الخاص …”
عبس ليونارد ، في حيرة من أمره.
نظر الكونت شارب إلى سيلين.
ركض ليونارد في الطريق مباشرة إلى العاصمة ، لكن سيلين لم يكن لديها خيار سوى الاستمرار في النظر إلى الوراء.
كانت ناتاشا سعيدة للغاية وتتمتع بصحة جيدة ، وكانت تعرفها جيدًا.
“لقد استخدمتِ رينزور ، إن تم صنع غمد من هذا سيكون مفيدًا.”
“شك-شكرًا لكَ.”
الغريب أنه لم يكن هناك تواجد آخر هنا. ولا يمكن رؤية أي خادم يمر عبر القلعة.
في حيرتها ، تلعثمت سيلين قليلاً. من الواضح أن هذه الأحجار السحرية كانت هدية لها ، وليس ليونارد.
تنهد ليونار.
عندما شقت طريقها إلى البرج الغربي ، حيث كان مختبر لوت كارل ، لم ترَ خادمة واحدة.
بعد تحية قصيرة ، عادوا إلى أماكنهم.
ركض ليونارد في الطريق مباشرة إلى العاصمة ، لكن سيلين لم يكن لديها خيار سوى الاستمرار في النظر إلى الوراء.
كان الكونت شارب و حاشيته يعودون إلى الملكية المدمرة.
في هذه اللعبة ، كان هذا هو المكان الوحيد الذي شعرت فيه بالأمان.
تنهدت سيلين ونظرت أمامها عندما لاحظت شيئًا مذهلاً بعض الشيء.
“أنا نعسانة للغاية…”
الغريب أنه لم يكن هناك تواجد آخر هنا. ولا يمكن رؤية أي خادم يمر عبر القلعة.
كانت هناك أزهار صفراء زاهية تتفتح على شجرة كبيرة.
“فورسيثيا؟”
في هذه اللعبة ، كان هذا هو المكان الوحيد الذي شعرت فيه بالأمان.

“لم يتمكنوا من الاحتفال بإنجازات ليونارد ، لذلك كانوا متوترين. أليس كل هذا لأخي؟”
سرعان ما أدركت سيلين أن هذه الشجرة المزهرة لا تشبه أي نبات آخر رأته.
بعد أن أصبحت غير قادرة على استخدام السحر ، أصبح الاختلاف أكثر وضوحًا.
“روت!لقد وصلتِ!”
شكل الساق والفروع يشبه شجرة الكرز ، والزهور تشبه فورسيثيا ، والأوراق المتناثرة تشبه شجرة الصنوبر.
“كما هو متوقع من سيلين. هل أنتِ ذاهبة إلى الحفلة ؟ لديّ كل الفساتين.”
“هل هي زهرة؟”
توقف الحصان الذي كان يركض بسرعة ثابتة.
“شارب ستكون بخير.”
“نعم. هل تحبين تلك الزهور؟”
“نعم ، لكن … إنه فصل الشتاء الآن.”
“ألم يكن دعم أساسي؟”
اتسعت عيون سيلين. نثرت الحجارة السحرية المضيئة وأظهرت وجودها.
كانت الآن نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) ، نهاية العام تقريبًا. مع رؤية الربيع أمامها مباشرة ، لا يبدو أنه كان أواخر الشتاء. شعرت بغرابة.
طوال إقامتها في البارونية ، رأت الحاضرين يزينون غرفة ليونارد بالزهور الاستوائية.
لكنها شعرت و كأنها زهور تنمو داخل دفيئة.
كانت ناتاشا سعيدة للغاية وتتمتع بصحة جيدة ، وكانت تعرفها جيدًا.
الحقيقة لن تُقال حتى لا يظهر للناس مدى عدم كفاءة العائلة الإمبراطورية.
“الشتاء في الجنوب قصير.”
لم يكن معروفًا أن آغاثيرسيوس كان في الواقع قاعدة لمشعوذ كان موجودًا منذ أكثر من مائة عام.
“إذًا إنه ربيع بالفعل …؟”
‘سيكون من الأفضل تأجيل صنع غمد لرينزور.’
“نعم. سيكون مفيدًا لشارب. سيكون إصلاح الضرر أسهل.”
“لورد ، روت ، هل وصلتم بالفعل!”
توقف الحصان الذي كان يركض بسرعة ثابتة.
خف وجه سيلين ، الذي كان قاسيا لفترة من الوقت ، قليلا.
“كيف يمكنني فقط إرسال المتبرع بعيدًا؟”
“شارب ستكون بخير.”
رأى ليونارد بعض العقارات التي كانت تواجه وضعًا أكثر بؤسًا من هذا.
لقد كانت إدانة وليست سؤالاً.
أومأ ليوناردت برأسه.
“لقد سمعت عن شيء من هذا القبيل. لم يكن هناك أي ضرر لي ، لذلك نسيت.”
“أيها اللورد ، ألم أقل بـأنني سأودعكَ؟”
“الأرض خصبة ، والكونت رجل قادر. على عكس مخاوفك ، لن ينهار.”
طوال إقامتها في البارونية ، رأت الحاضرين يزينون غرفة ليونارد بالزهور الاستوائية.
رأى ليونارد بعض العقارات التي كانت تواجه وضعًا أكثر بؤسًا من هذا.
“الأرض خصبة ، والكونت رجل قادر. على عكس مخاوفك ، لن ينهار.”
“لقد سمعت عن شيء من هذا القبيل. لم يكن هناك أي ضرر لي ، لذلك نسيت.”
لحسن الحظ ، تعافت معظم العقارات وعادت إلى حياتها اليومية. كان وضع شارب يتحسن وسيكون بإمكانهم التعافي بسهولة.
تنهدت سيلين بارتياح و اتكأت بجسدها قليلاً على ليونارد.
خف وجه سيلين ، الذي كان قاسيا لفترة من الوقت ، قليلا.
أرادت العودة إلى الشمال في أسرع وقت ممكن.
“هل سيكون على ما يرام؟”
في هذه اللعبة ، كان هذا هو المكان الوحيد الذي شعرت فيه بالأمان.
***
“روت!لقد وصلتِ!”
أيقظت داني سيلين من نومها. تمايل شعرها الأشقر وهي مدفونة بعمق داخل الوسائد ، وسرعان ما رفعت جسدها.
“نعم. سيكون مفيدًا لشارب. سيكون إصلاح الضرر أسهل.”
سمع صوت مألوف.
“أنا نعسانة للغاية…”
سرعان ما أدركت سيلين أن هذه الشجرة المزهرة لا تشبه أي نبات آخر رأته.
نظرت داني إلى سيلين بقلق.
“كيف اقتنع أبي و أمي؟”
“سيكون الأمر متروكًا لذلك الشخص.”
واصلت سيلين النوم أثناء رحلتها من العاصمة إلى الشمال.
اهتزت أكتاف كاليك.
خرجت الخادمة وهي تحمل صندوق مجوهراتها الصغير.
مرارًا وتكرارًا أخبرت سيلين أنها يجب أن تذهب إلى الدكتورة برانش عندما وصلت إلى الشمال ، لكن في كل مرة أجابت سيلين أنه لا يوجد ما يدعو للقلق لأنها كانت متعبة قليلاً.
“سيكون الأمر متروكًا لذلك الشخص.”
امتدت سيلين للخارج وخرجت من العربة. المشهد المألوف مع تراكم الثلج لفت انتباهها.
“قتل ليونارد المشعوذ و لقد ساعدت قليلاً ، لم أستطع استخدام السحر منذ ذلك الحين.”
“….أكانت؟”
حتى رياح الشتاء التي عضت جلدها كان شعورًا مرحبًا به.
“نعم. سيكون مفيدًا لشارب. سيكون إصلاح الضرر أسهل.”
“أليس الجو باردًا؟”
“إنه كذلك.”
“آه…”
“سيكون الأمر متروكًا لذلك الشخص.”
ابتسمت سيلين وهي تنظر إلى ليونارد ووجهها محمرّ.
بعد أن أصبحت غير قادرة على استخدام السحر ، أصبح الاختلاف أكثر وضوحًا.
“لكنه شيء لطيف.”
أخبرت سيلين ليونارد وداني أنهما يجب أن يكونا متعبين حتى تذهب بمفردها ، لكن كلاهما أثار ضجة ورفضا.
أدركت سيلين كم هو ثمين أن تكون في بيئة مألوفة ، وليس في العاصمة والجنوب.
“نعم. هل تحبين تلك الزهور؟”
الطريق الذي سلكته غالبًا في قلعة برنولي ، حيث حفظت حتى أماكن تواجد الأحجار في كل زاوية ، وكانت البيئة الجديدة غير المألوفة لها فرق مثل السماء والأرض.
بعد أن أصبحت غير قادرة على استخدام السحر ، أصبح الاختلاف أكثر وضوحًا.
الغريب أنه لم يكن هناك تواجد آخر هنا. ولا يمكن رؤية أي خادم يمر عبر القلعة.
بالطبع ، كان لديها رينزور ، لكنها لم تستطع العيش بتدمير كل شيء من حولها.
كان الكونت شارب ينتظرهم على الحدود مع الفرسان المتبقين.
دخلوا القلعة تدريجيًا.
أدركت سيلين كم هو ثمين أن تكون في بيئة مألوفة ، وليس في العاصمة والجنوب.
“ماذا؟”
“اعتقدت أنه كان غريبًا. لأن الجدة أحيانًا كلما عاد لها عقلها لفترة ، قالت شيئًا لن يعرفه أي شخص عادي أبدًا …”
عبس ليونارد ، في حيرة من أمره.
الغريب أنه لم يكن هناك تواجد آخر هنا. ولا يمكن رؤية أي خادم يمر عبر القلعة.
لقد كانت إدانة وليست سؤالاً.
ارتعدت سيلين.
‘مستحيل…’
“هل لديكِ دليل بأن الأمر نفسي؟”
“وكنت أنا من قتل الساحر. سيلين ساعدتني فقط.”
رفرفت العيون الرمادية الزرقاء بقلق.
“روت سيلين ، ما الخطب؟”
تركوا كاليك ورأسه لأسفل وركبوا الحصان.
لم يتم ذكر الفترة الزمنية للمرحلة الخفية.
“كيف اقتنع أبي و أمي؟”
كانت تعتقد دائمًا أن قلعة برنولي ستصبح قلعة أشباح بعد أن يُصاب ليونارد بالجنون.
مرارًا وتكرارًا أخبرت سيلين أنها يجب أن تذهب إلى الدكتورة برانش عندما وصلت إلى الشمال ، لكن في كل مرة أجابت سيلين أنه لا يوجد ما يدعو للقلق لأنها كانت متعبة قليلاً.
ولكن ، إذا حدث حادثة حولت قلعة برنولي إلى قلعة أشباح …
سمع صوت مألوف.
“ليونارد ، سيلين!”
لمعت عيون ناتاشا.
أومأ ليونارد برأسه.
سمع صوت مألوف.
“أنا نعسانة للغاية…”
نظرت سيلين إلى ناتاشا وهي تركض نحوهم بتعبير أكثر ارتياحًا.
“الشتاء في الجنوب قصير.”
سرعان ما أدركت سيلين أن هذه الشجرة المزهرة لا تشبه أي نبات آخر رأته.
كانت ناتاشا سعيدة للغاية وتتمتع بصحة جيدة ، وكانت تعرفها جيدًا.
لكنها شعرت و كأنها زهور تنمو داخل دفيئة.
“لقد سمعت كل شيء ، لقد قمتم بعمل جيد ، صحيح؟ لأن فم والدي لم يتوقف.”
عضت سيلين شفتيها.
“… لماذا لا يوجد أحد آخر في الجوار؟”
‘مستحيل…’
“كما هو متوقع من سيلين. هل أنتِ ذاهبة إلى الحفلة ؟ لديّ كل الفساتين.”
“هل تقول أنه عندما يكون الناس مشغولين للغاية ينسون ما هو يوم الغد؟”
نظرت ناتاشا إلى ليوناردت بنبرة إغاظة معتادة.
ترجل ليونارد عن حصانه على الفور.
تحدث ليونارد مرة أخرى بنبرته المعتادة الباردة غير المبالية.
“….آه.”
نظرت ناتاشا إلى سيلين بابتسامة مرحة.
“إنه لشرفٌ لي.”
تنهد ليونار.
“هناك حفلة.”
“لقد سمعت كل شيء ، لقد قمتم بعمل جيد ، صحيح؟ لأن فم والدي لم يتوقف.”
لقد مضى وقت طويل منذ أن عقدت عائلة برنولي حفلة كبيرة بخلاف المأدبة العادية التي شارك فيها أفراد الأسرة فقط.
“هل هو واضح جدًا؟”
“هل هو واضح جدًا؟”
كان عدم رؤية خادم واحد أمرًا مفهومًا بدرجة كافية. كان الجميع بالطبع مشغولين في العمل.
“لورد ، روت ، هل وصلتم بالفعل!”
“إنه اليوم الأخير من العام! في غضون ذلك ، نحن الوحيدون الذين لم نُقم حفلة.”
“كيف اقتنع أبي و أمي؟”
“أمي و أبي….”
بكلمات ليونارد التي سمعها في قاعة المأدبة وهذه اليوميات ، بدا أنه لاحظ الوضع برمته.
لمعت عيون ناتاشا.
“…صحيح.”
“لم يتمكنوا من الاحتفال بإنجازات ليونارد ، لذلك كانوا متوترين. أليس كل هذا لأخي؟”
“أمي و أبي….”
“ليس الأمر كما لو أنني عدت من حرب.”
“لقد عدت بعد الفوز بمعركة أصعب من الحرب. الشمال كله يتحدث عنك فقط يا ليونارد. آغاثرسيوس!”
“أمي و أبي….”
نظرت ناتاشا إلى سيلين بابتسامة مرحة.
“بالطبع لا ننسى الحديث عن سيلين. إنها الساحرة الأسطورية التي نجت بجانب ليونارد.”
تنهد ليونارد.
داخليًا ، صلت من أجل كاليك و الساحرة المنسية ليعيشا في سلام لبقية حياتهم.
“ناتاشا!”
بعد أن أصبحت غير قادرة على استخدام السحر ، أصبح الاختلاف أكثر وضوحًا.
“ليونارد ، سيلين!”
على عكس ليونارد المتفاجئ ، قبلت سيلين الحديث بشكل عرضي.
“إنه لشرفٌ لي.”
ترجل ليونارد عن حصانه على الفور.
“كما هو متوقع من سيلين. هل أنتِ ذاهبة إلى الحفلة ؟ لديّ كل الفساتين.”
“هل هو واضح جدًا؟”
دخلوا القلعة تدريجيًا.
“آه ، هذا الفستان …”
سرعان ما أدركت سيلين أن هذه الشجرة المزهرة لا تشبه أي نبات آخر رأته.
“آه ، هل متِ و أنتِ ترتديه؟ ظننت ذلك ، لذا صنع واحد آخر بنفس التصميم.”
أخبرت سيلين ناتاشا ، التي ردت منتصرة ، بالكاد تستطيع أن تقول أنها كانت تصنع الملابس بينما كانت سيلين في العاصمة.
لسببٍ ما ، كان ليونارد يتذمر بتعبير غير مريح.
“هناك حفلة.”
توقف ليونارد فجأة.
“أين روت كارل؟”
“لورد ، روت ، هل وصلتم بالفعل!”
“لقد ساعد في تزيين القاعة منذ فترة. ربما الآن ذاهب إلى مختبره الخاص؟”
تنهدت سيلين بارتياح. أرادت أن تسمع نصيحته بشأن مشكلتها في أسرع وقت ممكن.
عندما شقت طريقها إلى البرج الغربي ، حيث كان مختبر لوت كارل ، لم ترَ خادمة واحدة.
بعد تحية قصيرة ، عادوا إلى أماكنهم.
بدا الجميع مشغولين بالتحضير للحفلة.
أخبرت سيلين ليونارد وداني أنهما يجب أن يكونا متعبين حتى تذهب بمفردها ، لكن كلاهما أثار ضجة ورفضا.
كانت ناتاشا سعيدة للغاية وتتمتع بصحة جيدة ، وكانت تعرفها جيدًا.
سرعان ما وصلوا إلى مدخل البرج الغربي.
“لقد ساعد في تزيين القاعة منذ فترة. ربما الآن ذاهب إلى مختبره الخاص؟”
عندما طرقت الباب بخفة ، قفز روت كارل بعيون متفاجئة.
سُمِعَ صوت ليونهارت القلق.
“لورد ، روت ، هل وصلتم بالفعل!”
“شارب ستكون بخير.”
أدركت سيلين كم هو ثمين أن تكون في بيئة مألوفة ، وليس في العاصمة والجنوب.
“لقد أرسلت رسولاً مقدمًا و أبلغت أنني سـأصل اليوم.”
أيقظت داني سيلين من نومها. تمايل شعرها الأشقر وهي مدفونة بعمق داخل الوسائد ، وسرعان ما رفعت جسدها.
لسببٍ ما ، كان ليونارد يتذمر بتعبير غير مريح.
سرعان ما وصلوا إلى مدخل البرج الغربي.
“لم أنم لفترة طويلة ، لذلك بدأت عيناي تتدلى.”
“ارتداد؟”
“هل أزعجتك ناتاشا كثيرًا؟”
رفرفت العيون الرمادية الزرقاء بقلق.
“يا إلهي ، لماذا تكون الأميرة قاسية عليّ؟ ومع ذلك ، هناك دراسات شخصية فقدت النوم بسببها.”
“ناتاشا!”
تذكرت سيلين الأحجار السحرية التي منحها إياها الكونت شارب.
‘سيكون من الأفضل تأجيل صنع غمد لرينزور.’
بدا روت كارل وكأنه سينهار إذا كان قد صنع حجارة سحرية.
“إنه لشرفٌ لي.”
“نعم ، اعتني بنفسك.”
كانت تعتقد دائمًا أن قلعة برنولي ستصبح قلعة أشباح بعد أن يُصاب ليونارد بالجنون.
نظر روت كارل إلى سيلين وصلب وجهه على الفور.
نظرت ناتاشا إلى ليوناردت بنبرة إغاظة معتادة.
“روت سيلين ، ما الخطب؟”
“سيكون الأمر متروكًا لذلك الشخص.”
“هل هو واضح جدًا؟”
“إنه كذلك.”
“أي شخص في مستواي سيلاحظ ذلك.”
ألقى روت كارل نظرة فاحصة على سيلين.
عضت سيلين شفتيها.
كانت هناك أزهار صفراء زاهية تتفتح على شجرة كبيرة.
“ليونارد ، سيلين!”
كما قالت روت كارل ، فإن معظم السحرة يدركون عجزها بمجرد رؤيتها.
“لا يمكنني استخدام السحر. إذا حاولت استخدامه ، أستمر في الشعور بالغثيان وأشعر بأنني أموت … لأسباب نفسية ، اعتقدت أن السحرة الآخرين لن يدركوا ذلك.”
“هل لديكِ دليل بأن الأمر نفسي؟”
امتدت سيلين للخارج وخرجت من العربة. المشهد المألوف مع تراكم الثلج لفت انتباهها.
كانت ناتاشا سعيدة للغاية وتتمتع بصحة جيدة ، وكانت تعرفها جيدًا.
“قتل ليونارد المشعوذ و لقد ساعدت قليلاً ، لم أستطع استخدام السحر منذ ذلك الحين.”
“ناتاشا!”
“ماذا؟”
بدا كاليك في حيرة من أمره ، لكنه لم يجرؤ على عصيان أوامر اللورد العظيم وبدأ في القراءة.
لم يكن معروفًا أن آغاثيرسيوس كان في الواقع قاعدة لمشعوذ كان موجودًا منذ أكثر من مائة عام.
لقد كان الأمر واضحًا.
لمعت عيون ناتاشا.
الحقيقة لن تُقال حتى لا يظهر للناس مدى عدم كفاءة العائلة الإمبراطورية.
تنهد ليونارد.
رأى ليونارد بعض العقارات التي كانت تواجه وضعًا أكثر بؤسًا من هذا.
“أعتقد أن كل شخص في هذه الغرفة لن ينشر هذه الكلمات بتهور. في الواقع لقد كان الآغاثيرسيوس قاعدة لمشعوذ قديم.”
“….أكانت؟”
ومع ذلك ، كان عليهم التوقف عند حدود إقليم شارب.
ابتلع روت كارل تنهيدة ، ونظرت داني إلى سيلين بتعبير بدا و كأنها تقول بأنها تريد معانقة سيلين في أي لحظة.
“لم أنم لفترة طويلة ، لذلك بدأت عيناي تتدلى.”
“حقًا ، حظ كلاكما من السماء.”
كان الكونت شارب ينتظرهم على الحدود مع الفرسان المتبقين.
ألقى روت كارل نظرة فاحصة على سيلين.
“هل تقول أنه عندما يكون الناس مشغولين للغاية ينسون ما هو يوم الغد؟”
كانت المرة الأولى التي سمعوا فيها بمثل هذا الشيء . نظر ليونارد أيضًا إلى رون كارل وكأنه لم يفهمها.
“إنها مجرد تكهنات في الوقت الحالي ، ولكن يبدو أن روت سيلين مُقيدة بالارتداد.”
“بالطبع لا ننسى الحديث عن سيلين. إنها الساحرة الأسطورية التي نجت بجانب ليونارد.”
“ارتداد؟”
“ناتاشا!”
كانت المرة الأولى التي سمعوا فيها بمثل هذا الشيء . نظر ليونارد أيضًا إلى رون كارل وكأنه لم يفهمها.
“ماذا تقصد؟”
ارتعدت سيلين.
“ألم تشعر أبدًا بأي شيء يا لورد؟ لا بد أنك شعرت بالسحر الغريب الذي يأتي في كل مرة تقضي فيها على حياة مشعوذ.”
توقف الحصان الذي كان يركض بسرعة ثابتة.
“….آه.”
“لقد سمعت كل شيء ، لقد قمتم بعمل جيد ، صحيح؟ لأن فم والدي لم يتوقف.”
أومأ ليونارد برأسه.
حتى رياح الشتاء التي عضت جلدها كان شعورًا مرحبًا به.
“لقد سمعت عن شيء من هذا القبيل. لم يكن هناك أي ضرر لي ، لذلك نسيت.”
كانت هناك أزهار صفراء زاهية تتفتح على شجرة كبيرة.
‘سيكون من الأفضل تأجيل صنع غمد لرينزور.’
“لأن اللورد ليس ساحرًا ، هذا فعال فقط ضد السحرة.”
“ليس الأمر كما لو أنني عدت من حرب.”
“وكنت أنا من قتل الساحر. سيلين ساعدتني فقط.”
تحدث ليونارد مرة أخرى بنبرته المعتادة الباردة غير المبالية.
كانت كلمات سيلين أقرب إلى أمنية يائسة منها إلى تخمين.
“ألم يكن دعم أساسي؟”
“ليس الأمر كما لو أنني عدت من حرب.”
“…صحيح.”
“أنا نعسانة للغاية…”
تنهد ليونارد.
أغمضت سيلين عينيها بإحكام وفتحتهما. كان تخمين روت كارل صحيحًا. هزت الكهف كله بسحرها لقتل الساحر.
نظرت ناتاشا إلى سيلين بابتسامة مرحة.
دخلوا القلعة تدريجيًا.
سُمِعَ صوت ليونهارت القلق.
لقد مضى وقت طويل منذ أن عقدت عائلة برنولي حفلة كبيرة بخلاف المأدبة العادية التي شارك فيها أفراد الأسرة فقط.
“كيف يمكننا التخلص من الارتداد؟”
“ليس الأمر كما لو أنني عدت من حرب.”
-ترجمة إسراء
حتى رياح الشتاء التي عضت جلدها كان شعورًا مرحبًا به.
“وكنت أنا من قتل الساحر. سيلين ساعدتني فقط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
