كان الصندوق الذي تُمسك به ماريام مليئًا بالجواهر ، و الصندوق التي تمسك بل إيل مليئًا بالعملات الذهبية.
“شكرًا لكِ ، لقد كنت قلقة.”
“من الأفضل أن تفتحي هذا بنفسكِ.”
“روت إميل ، هدء من روعكَ!”
رفعت ناتاشا صندوقًا من يد آريا وسلمته لـسيلين.
يظهر كارل لأول مرة بعد فترة طويلة من تقدم اللعبة الرئيسية ، لكن وفقًا للإستراتيجية ، تمكنت من مقابلة كارل في بداية اللعبة.
خمنت ما بالداخل لذا ارتعدت يد سيلين قليلاً.
‘حقًا ، لماذا فعلت هذا….’
طقطقة–
رفعت ناتاشا سيلين.
أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، بنفسجي….
“من الأفضل أن تفتحي هذا بنفسكِ.”
قوس قزح من الأحجار السحرية يعكس الضوء و ظهر وجوده. أصيبت سيلين فجأة بالدوار وأغلقت الصندوق على الفور. كانت تشعر بعيون ناتاشا مليئة بالترقب.
“حقًا؟”
ابتلعت سيلين لعابها بتوتر.
“آه ،شكرًا لكَ.”
لم تكن تعرف ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لها لقول هذا الآن ، لكنها لا تعتقد أن الأمور ستكون مختلفة إذا أجلت ذلك.
‘بالتفكير في الأمر ، لقد كان التفرع للنهاية الحقيقية هو لقاء كارل في وقت مبكر.’
أحنت سيلين رأسها بأدب إلى ناتاشا.
وعيناها مغلقتان ، شعرت بالطاقة السحرية تتدفق عبر جسدها ، وخلقت شرارة صغيرة.
“شكرًا لكِ على هذا ، لكن لا يمكنني أن أكون ساحرة الدوقية الكبرى.”
نصف مذهولة ، اتبعت سيلين تقدمهم. كل ما يمكن أن تفكر فيه هو كيف سيكون رد فعلها أمام الدوق الأكبر.
“….سيلين ، ارفعي رأسكِ.”
كان الصندوق الذي تُمسك به ماريام مليئًا بالجواهر ، و الصندوق التي تمسك بل إيل مليئًا بالعملات الذهبية.
رفعت سيلين رأسها ببطء.
لم تكن تعرف ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لها لقول هذا الآن ، لكنها لا تعتقد أن الأمور ستكون مختلفة إذا أجلت ذلك.
نفس العيون الياقوتية التي تُشبه خاصة ليونارد كانت تحدق بها.
صك يفيد بأنها ضيفة على الشمال ، وأنه إذا كان مكانًا له علاقات ودية مع الشمال ، فينبغي أن يستقبلها أينما ذهبت.
“هذه مجرد هدايا يا سيلين ، أنا لا أطلب منكِ أن تكوني ساحرة العائلة.”
على الفور بدأت الخادمات المرافقات في إزالة الملابس المبللة منها.
“لكن….”
“…هل قررتِ؟”
“فكري في الأمر. كيف يمكن لشخص يموت بمجرد ارتداء المشد أن يقوم بمثل هذه المهمة الخطيرة ؟”
تحدث كارل بصوت غاضب واقترب من سيلين.
إن كانت ساحرة فهذا ممكن.
ولكن عندما فتحت عينيها ، لم تجد الشرارة التي تخيلتها في أي مكان.
سحر.
أجاب ليونار بجدية.
كان لقب الساحر من بين شخصيات [كابوس سيلين] هو فكر كارل.
تحدث ليونارد ببطء.
ينقذ بطلة الرواية من موقف كان يجب أن تموت فيه ، ويعيدها للحياة. حتى لو لم يكن ذلك كافيًا ، فهو يمنحهم عنصرًا أساسيًا لكسر الصعوبات.
“…….”
في اللعبة ، تم وصف القدرة المطلقة لكارل على أنها ساحر قوي.
أمسك بشعره الرمادي وتمتم بكلمات لم تستطع فهمها.
بالطبع ، إذا استطاعت أن تصبح بنصف قوته ، فلن تموت إذا كان عليها أن تموت.
لقد كانت شهادة.
‘بالتفكير في الأمر ، لقد كان التفرع للنهاية الحقيقية هو لقاء كارل في وقت مبكر.’
“إنه لأمر مرحب به أن تكوني أنتِ ، ضيفة العائلة ، أصبحتِ ساحرة.”
يظهر كارل لأول مرة بعد فترة طويلة من تقدم اللعبة الرئيسية ، لكن وفقًا للإستراتيجية ، تمكنت من مقابلة كارل في بداية اللعبة.
أجاب ليونار بجدية.
كرهت سيلين الـSpoilers حقًا ،لذلك قررت فقط مشاهدة الدليل حتى هذا الجزء واللعب بعد ذلك.
‘بالتفكير في الأمر ، لقد كان التفرع للنهاية الحقيقية هو لقاء كارل في وقت مبكر.’
استولت عليها خيبة الأمل و الندم.
تلهث سيلين لالتقاط أنفاس من الهواء البارد ورأسها لا يزال يدور ، ثم سقطت على الأرض.
‘حقًا ، لماذا فعلت هذا….’
“فكري جيدًا ، قد تندمين على ذلك.”
لمست سيلين جبهتها وأدركت أن ناتاشا كانت أمامها مباشرة ، لذا قامت بتقويم جسدها.
كان قلبها لا يزال ينبض من الصدمة لأنها كانت على وشكِ الموت ، وحقيقة أن إمكاناتها الخاصة كانت رائعة أعطتها الترقب والتخوف.
في الواقع ، لم يكن لديها الكثير من الخيارات.
“….الأمر ليس كذلك.”
إذا رفضت الهدية ، فإنها ترفض خدمة عائلة الدوق الأكبر ، وتشعر بالحرج من منصبها حيث لا خيار أمامها سوى البقاء هنا.
“هيا غيري ملابسكِ و دعينا نذهب لرؤية أبي ، لقد قال أن نأتي له بمجرد أن تستيقظي.”
إذا قبلت الهدية … فسوف تصبح ذات يوم ساحرة للدوقية الكبرى.
ابتسم الدوق الأكبر قليلاً ، وأمسك بقطعة من المخطوطة.
حدقت سيلين باهتمام في الصندوق.
***
حتى لو فعلت ذلك و رفضتهم ، فسوف تستمر في تكليف نفسها بالدوقية الكبرى ، وسيتعين عليها الاستمرار في دعم الدوقية الكبرى.
حدقت فيها عيون كارل فويلاند الخضراء الدافئة.
أحنت رأسها مرة أخرى لنتاشا ، محاولة ألا تدع أفكارها تطغي عليها.
تحدث كارل بصوت غاضب واقترب من سيلين.
“شكرًا لكِ ، لقد كنت قلقة.”
“روت سيلين ، لقد أخبرتكِ أن هذا غير ممكن ، ولكن…هل من الجيد إن قمت بإرشادكِ؟”
“سيلين.”
لقد كانت شهادة.
أمسكت ناتاشا بيد سيلين برفق.
إذا رفضت الهدية ، فإنها ترفض خدمة عائلة الدوق الأكبر ، وتشعر بالحرج من منصبها حيث لا خيار أمامها سوى البقاء هنا.
“لقد مرت بضعة أيام منذ أن قابلت سيلين ، لكنني قلقة للغاية. لستِ بحاجة للقيام بذلك!”
“روت سيلين ، لقد أخبرتكِ أن هذا غير ممكن ، ولكن…هل من الجيد إن قمت بإرشادكِ؟”
رفعت ناتاشا سيلين.
نهضت سيلين ووضعت يديها على الأرضية الحجرية. كان لصوت كارل القدرة على تركيز انتباه حتى أولئك الذين كانوا على وشك الموت.
“هيا غيري ملابسكِ و دعينا نذهب لرؤية أبي ، لقد قال أن نأتي له بمجرد أن تستيقظي.”
كرهت سيلين الـSpoilers حقًا ،لذلك قررت فقط مشاهدة الدليل حتى هذا الجزء واللعب بعد ذلك.
على الفور بدأت الخادمات المرافقات في إزالة الملابس المبللة منها.
“يمكنكِ الذهاب لأي مكان مع هذا. سيتم الترحيب بالسحرة في أي مكان ، لذلك ستكونين آمنة. سواء هنا أو غادرتِ الأمر متروك لكِ تمامًا.”
نصف مذهولة ، اتبعت سيلين تقدمهم. كل ما يمكن أن تفكر فيه هو كيف سيكون رد فعلها أمام الدوق الأكبر.
أدار ليونارد رأسه قليلاً لتجنب نظراتها لكنه استسلم لتحديقها الشديد.
لكن الفكرة الرائعة لم تخطر ببالها ، واجهت سيلين الابتسامة الودّية للدوق.
“بغض النظر عما أقول ، ستكونين تحت رعايتي كـساحرتي.”
“لا داع للقلق الشديد.”
‘بالتفكير في الأمر ، لقد كان التفرع للنهاية الحقيقية هو لقاء كارل في وقت مبكر.’
بدأ الدوق الأكبر المحادثة بنبرة ناعمة.
“لا.”
“إنه لأمر مرحب به أن تكوني أنتِ ، ضيفة العائلة ، أصبحتِ ساحرة.”
“ماذا؟”
“شكرًا على كرمكَ.”
حدقت سيلين باهتمام في الصندوق.
“لم أفعل أي شيء بعد ، ولكن ماذا؟”
“يمكنكِ الذهاب لأي مكان مع هذا. سيتم الترحيب بالسحرة في أي مكان ، لذلك ستكونين آمنة. سواء هنا أو غادرتِ الأمر متروك لكِ تمامًا.”
ابتسم الدوق الأكبر قليلاً ، وأمسك بقطعة من المخطوطة.
شعرت سيلين بذلك. كانت تحتضر.
“……!”
“أوه ، سمعت أفكار ليونارد.”
اتسعت عيون سيلين.
بدلاً من الإجابة ، نظر “ليونارد” إلى المخطوطة في يد سيلين.
لقد كانت شهادة.
“روت سيلين ، الحجر السحري الذي دخل جسدكِ كان من أعلى مستويات الجودة. قدرتك على امتصاص كل تلك الطاقة السحرية وليس لها آثار جانبية….”
صك يفيد بأنها ضيفة على الشمال ، وأنه إذا كان مكانًا له علاقات ودية مع الشمال ، فينبغي أن يستقبلها أينما ذهبت.
طقطقة–
“إنها فكرة ليونارد.”
هز كارل رأسه.
رفعت سيلين رأسها في مفاجأة.
كرهت سيلين الـSpoilers حقًا ،لذلك قررت فقط مشاهدة الدليل حتى هذا الجزء واللعب بعد ذلك.
“بغض النظر عما أقول ، ستكونين تحت رعايتي كـساحرتي.”
رفعت سيلين صوتها عمدًا.
“……..”
“يمكن أن يحدث هذا للسحرة الذين يجربون السحر لأول مرة. هذا الأحمق للتو لم يستجب بشكل صحيح.”
“يمكنكِ الذهاب لأي مكان مع هذا. سيتم الترحيب بالسحرة في أي مكان ، لذلك ستكونين آمنة. سواء هنا أو غادرتِ الأمر متروك لكِ تمامًا.”
عندما أومأت سيلين برأسها ، رأت شرارة في عينيه.
“…..آه ، حقًا….”
شهق كارل.
كانت سيلين عاجزة عن الكلام.
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
عندما تغادر قلعة برنولي ، ستكون بعيدة عن ليونار.
“هذا القدر … كان مذهلاً.”
من الممكن أن تكون معروفة أكثر من ليونارد نفسه.
“فكري في الأمر. كيف يمكن لشخص يموت بمجرد ارتداء المشد أن يقوم بمثل هذه المهمة الخطيرة ؟”
“ليس عليكِ الإجابة الآن.”
في اللعبة ، تم وصف القدرة المطلقة لكارل على أنها ساحر قوي.
“لا.”
“هل كنت تنتظر هنا؟”
لم يعد صوت سيلين يرتجف.
“….سيلين ، ارفعي رأسكِ.”
“إذا كان كل شيء على ما يرام ، جلالتكَ ، أود البقاء في الشمال.”
تلهث سيلين لالتقاط أنفاس من الهواء البارد ورأسها لا يزال يدور ، ثم سقطت على الأرض.
بعد فترة ، أغلقت سيلين باب مكتب الدوق الأكبر بعناية وخرجت.
“اريد البقاء.”
رأت شخصًا مألوفًا.
“اريد البقاء.”
الرجل الأنيق والضخم الذي كانت تعرفه أكثر من أي شخص في العالم.
أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، بنفسجي….
“هل كنت تنتظر هنا؟”
حدقت سيلين باهتمام في الصندوق.
بدلاً من الإجابة ، نظر “ليونارد” إلى المخطوطة في يد سيلين.
“آه ،شكرًا لكَ.”
“أوه ، سمعت أفكار ليونارد.”
***
“…هل قررتِ؟”
“شكرًا على كرمكَ.”
عندما أومأت سيلين برأسها ، رأت شرارة في عينيه.
عندما أومأت سيلين برأسها ، رأت شرارة في عينيه.
“اريد البقاء.”
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
مد ليوناردت يده إليها بشكل لا إرادي ، ثم تراجع إلى الوراء.
“نعم.”
“فكري جيدًا ، قد تندمين على ذلك.”
“إنه لأمر مرحب به أن تكوني أنتِ ، ضيفة العائلة ، أصبحتِ ساحرة.”
شعرت سيلين فجأة بالارتباك.
“أنا سعيدة حقًا لأنني قررت البقاء.”
اعتقدت أن الشهادة كانت مجرد اعتبار ليعطيها ليونار الخيارات، الآن يبدو أنه يريدها أن تغادر الشمال.
“أوه ، سمعت أفكار ليونارد.”
التقت عيون سيلين ببطء بعيني ليونارد.
“كنت سأذهب معكِ.”
أدار ليونارد رأسه قليلاً لتجنب نظراتها لكنه استسلم لتحديقها الشديد.
وعيناها مغلقتان ، شعرت بالطاقة السحرية تتدفق عبر جسدها ، وخلقت شرارة صغيرة.
“هل تريد مني المغادرة؟”
“يمكن أن يحدث هذا للسحرة الذين يجربون السحر لأول مرة. هذا الأحمق للتو لم يستجب بشكل صحيح.”
“….الأمر ليس كذلك.”
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
فرك ليونارد ذقنه بيده اليمنى.
نظر إليها كارل.
“فقط…أخشى أنكِ ستشعرين بضغط غير ضروري.”
سحر.
“بالطبع أفعل ، لماذا لا أشعر بذلك!”
فتحت سيلين عينيها مندهشة من صوت صرخات إميل. يبدو أنها فعلت ما قال لها إميل.
رفعت سيلين صوتها عمدًا.
اعتقدت أن الشهادة كانت مجرد اعتبار ليعطيها ليونار الخيارات، الآن يبدو أنه يريدها أن تغادر الشمال.
“لكني أريد البقاء لأن لدي شعور أقوى بالرغبة في أن أكون هنا!”
تحدث ليونارد ببطء.
“حقًا؟”
تلهث سيلين لالتقاط أنفاس من الهواء البارد ورأسها لا يزال يدور ، ثم سقطت على الأرض.
“نعم.”
أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، بنفسجي….
طمأنت سيلين ليونارد بنبرة هادئة مرة أخرى.
عندما تغادر قلعة برنولي ، ستكون بعيدة عن ليونار.
تنهد ليونارد بارتياح. لم يكن يريدها حقًا أن تغادر.
“روت سيلين!”
لكنه لم يكن يريدها أن تبقى إذا شعرت بضغوط لتصبح روت للعائلة.
“بالطبع أفعل ، لماذا لا أشعر بذلك!”
“إذًا ، حظًا موفقًا.”
“هل كنت تنتظر هنا؟”
بثت سيلين الشكوك التي بقيت في قلبها.
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
“إذا غادرت ، سوف تقلق بسبب استمرار الكوابيس ، كيف كنت تخطط للتعامل مع هذا؟”
“لقد مرت بضعة أيام منذ أن قابلت سيلين ، لكنني قلقة للغاية. لستِ بحاجة للقيام بذلك!”
“كنت سأذهب معكِ.”
رفعت سيلين رأسها ببطء.
“ماذا؟”
تذكرت اللهب المشتعل عبر شفرة راشير….
نظرت سيلين إلى ليونارد بفمها المفتوح.
هز كارل رأسه.
“بقدر ما أعرف….”
“هذا القدر … كان مذهلاً.”
ابتسم ليونارد قليلاً.
فرك ليونارد ذقنه بيده اليمنى.
“بصفتي وريثًا للشمال ، هل ستقولين أنني غير مسؤول؟ ومع ذلك ، فإن جميع المناطق التي يمكنك الذهاب إليها بهذه الشهادة تقع بالقرب من الجزء الشمالي. يمكنني حمايتك بما فيه الكفاية أثناء القيام بواجبي.”
“فقط…أخشى أنكِ ستشعرين بضغط غير ضروري.”
“هل الدوق الأكبر يعرف؟”
رفعت سيلين صوتها عمدًا.
“لا.”
نصف مذهولة ، اتبعت سيلين تقدمهم. كل ما يمكن أن تفكر فيه هو كيف سيكون رد فعلها أمام الدوق الأكبر.
أجاب ليونار بجدية.
“أخبريني إن كنتِ تريدين المغادرة في أي وقت ، سأذهب معكِ.”
“لو علم لرفض الأمر بالتأكيد.”
لمست سيلين جبهتها وأدركت أن ناتاشا كانت أمامها مباشرة ، لذا قامت بتقويم جسدها.
كانت سيلين عاجزة عن الكلام ونظرت إلى ليونارد. ما قاله للتو لم يكن مزحة.
حدقت سيلين باهتمام في الصندوق.
“أنا سعيدة حقًا لأنني قررت البقاء.”
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
“هذا شيء لا يمكننا معرفته.”
رفعت سيلين صوتها عمدًا.
تحدث ليونارد ببطء.
“آه ،شكرًا لكَ.”
“أخبريني إن كنتِ تريدين المغادرة في أي وقت ، سأذهب معكِ.”
إن كانت ساحرة فهذا ممكن.
***
“كنت سأذهب معكِ.”
وصل الساحر الذي سيصبح معلم سيلين إلى القلعة في غضون يومين.
صُدمت سيلين ، ولم تستطع قول أي شيء.
يقدم نفسه ببساطة على أنه “إميل” ، كان لدى الساحر شعر رمادي على بشرته الخالية من التجاعيد ولم تستطع معرفة عمره.
–ترجمة إسراء
كان تدريبهم الأول كارثة.
أدار ليونارد رأسه قليلاً لتجنب نظراتها لكنه استسلم لتحديقها الشديد.
“آك!”
سحر.
فتحت سيلين عينيها مندهشة من صوت صرخات إميل. يبدو أنها فعلت ما قال لها إميل.
‘حقًا ، لماذا فعلت هذا….’
وعيناها مغلقتان ، شعرت بالطاقة السحرية تتدفق عبر جسدها ، وخلقت شرارة صغيرة.
“روت سيلين ، لقد أخبرتكِ أن هذا غير ممكن ، ولكن…هل من الجيد إن قمت بإرشادكِ؟”
تذكرت اللهب المشتعل عبر شفرة راشير….
أجاب ليونار بجدية.
ولكن عندما فتحت عينيها ، لم تجد الشرارة التي تخيلتها في أي مكان.
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
في يوم صيفي حار ، هبت رياح قوية عبر الفضاء بأكمله مثل الضباب على طريق أسفلتي.
“لماذا؟ كنت أنا الشخص الذي فعل هذا….”
كانت حالة إميل أسوأ.
بدأ الدوق الأكبر المحادثة بنبرة ناعمة.
أمسك بشعره الرمادي وتمتم بكلمات لم تستطع فهمها.
خمنت ما بالداخل لذا ارتعدت يد سيلين قليلاً.
كانت سيلين مرعوبة وخائفة من أي شيء تسببت فيه ، لكن الحرارة تزداد قوة.
رأت شخصًا مألوفًا.
“روت إميل ، هدء من روعكَ!”
بدأ الدوق الأكبر المحادثة بنبرة ناعمة.
لكن عندما سمع إميل صوتها ، ركض مسرعاً إلى الباب المؤدي إلى قمة برج القلعة.
الرجل الأنيق والضخم الذي كانت تعرفه أكثر من أي شخص في العالم.
أطلقت سيلين صرخة يائسة ، لكن إميل لم ينظر إلى الوراء.
نفس العيون الياقوتية التي تُشبه خاصة ليونارد كانت تحدق بها.
اختنقت ببطء من الحرارة التي أحدثتها.
“شكرًا على كرمكَ.”
شعرت سيلين بذلك. كانت تحتضر.
“فقط…أخشى أنكِ ستشعرين بضغط غير ضروري.”
“روت سيلين!”
نصف مذهولة ، اتبعت سيلين تقدمهم. كل ما يمكن أن تفكر فيه هو كيف سيكون رد فعلها أمام الدوق الأكبر.
كانت ستموت حقًا لولا صوت مألوف ، ولكنه ليس مألوفًا جدًا.
طمأنت سيلين ليونارد بنبرة هادئة مرة أخرى.
في لحظة اختفت الحرارة ولفتها رياح شتوية باردة.
لكن عندما سمع إميل صوتها ، ركض مسرعاً إلى الباب المؤدي إلى قمة برج القلعة.
نهضت سيلين عندما أدركت أنها كانت على الأرضية الحجرية الباردة.
نفس العيون الياقوتية التي تُشبه خاصة ليونارد كانت تحدق بها.
حدقت فيها عيون كارل فويلاند الخضراء الدافئة.
“……..”
“شعرت بسحر غير عادي وأتيت إلى هنا…كان سيكون هذا مشكلة كبيرة ، كيف يمكن لهذا الأحمق أن يُرشد روت سيلين…!”
بعد فترة ، أغلقت سيلين باب مكتب الدوق الأكبر بعناية وخرجت.
تحدث كارل بصوت غاضب واقترب من سيلين.
“….الأمر ليس كذلك.”
“هل أنتِ بخير؟”
***
“أوه ، لا بأس.”
تحدث كارل بصوت غاضب واقترب من سيلين.
تلهث سيلين لالتقاط أنفاس من الهواء البارد ورأسها لا يزال يدور ، ثم سقطت على الأرض.
لم تكن تعرف ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لها لقول هذا الآن ، لكنها لا تعتقد أن الأمور ستكون مختلفة إذا أجلت ذلك.
“آه ،شكرًا لكَ.”
“أخبريني إن كنتِ تريدين المغادرة في أي وقت ، سأذهب معكِ.”
شهق كارل.
–ترجمة إسراء
“الشخص الذي من المفترض أن يكون ممتنًا هو الذي ترك روت سيلين وهرب ، إن حدث لكِ شيء ما فإن رقبته ستدفع الثمن.”
“روت سيلين!”
“لماذا؟ كنت أنا الشخص الذي فعل هذا….”
تحدث ليونارد ببطء.
“لا.”
“كنت سأذهب معكِ.”
هز كارل رأسه.
في يوم صيفي حار ، هبت رياح قوية عبر الفضاء بأكمله مثل الضباب على طريق أسفلتي.
“يمكن أن يحدث هذا للسحرة الذين يجربون السحر لأول مرة. هذا الأحمق للتو لم يستجب بشكل صحيح.”
“أوه ، لا بأس.”
نظر إليها كارل.
هز كارل رأسه.
“أو ربما قلل من شأنكِ.”
مد ليوناردت يده إليها بشكل لا إرادي ، ثم تراجع إلى الوراء.
“ق-قلل من شأني؟”
من الممكن أن تكون معروفة أكثر من ليونارد نفسه.
“ركزي!”
تحدث ليونارد ببطء.
نهضت سيلين ووضعت يديها على الأرضية الحجرية. كان لصوت كارل القدرة على تركيز انتباه حتى أولئك الذين كانوا على وشك الموت.
“لكن….”
“روت سيلين ، الحجر السحري الذي دخل جسدكِ كان من أعلى مستويات الجودة. قدرتك على امتصاص كل تلك الطاقة السحرية وليس لها آثار جانبية….”
نهضت سيلين ووضعت يديها على الأرضية الحجرية. كان لصوت كارل القدرة على تركيز انتباه حتى أولئك الذين كانوا على وشك الموت.
توقف كارل للحظة وكأنه لم يستطع إيجاد التعبير الصحيح.
لكنه لم يكن يريدها أن تبقى إذا شعرت بضغوط لتصبح روت للعائلة.
“هذا القدر … كان مذهلاً.”
“إنه لأمر مرحب به أن تكوني أنتِ ، ضيفة العائلة ، أصبحتِ ساحرة.”
“…….”
إذا رفضت الهدية ، فإنها ترفض خدمة عائلة الدوق الأكبر ، وتشعر بالحرج من منصبها حيث لا خيار أمامها سوى البقاء هنا.
صُدمت سيلين ، ولم تستطع قول أي شيء.
نهضت سيلين ووضعت يديها على الأرضية الحجرية. كان لصوت كارل القدرة على تركيز انتباه حتى أولئك الذين كانوا على وشك الموت.
كان قلبها لا يزال ينبض من الصدمة لأنها كانت على وشكِ الموت ، وحقيقة أن إمكاناتها الخاصة كانت رائعة أعطتها الترقب والتخوف.
ولكن عندما فتحت عينيها ، لم تجد الشرارة التي تخيلتها في أي مكان.
“هذا خطير بالنسبة لي.”
رفعت سيلين صوتها عمدًا.
“نعم.”
في الواقع ، لم يكن لديها الكثير من الخيارات.
نعم ، من باب المجاملة ، كان من الممكن أن ينكر ذلك ، لكن كارل فورًا أومأ برأسه. عبرت وجهه نظرة قلق وتوقع.
أدار ليونارد رأسه قليلاً لتجنب نظراتها لكنه استسلم لتحديقها الشديد.
“روت سيلين ، لقد أخبرتكِ أن هذا غير ممكن ، ولكن…هل من الجيد إن قمت بإرشادكِ؟”
“الشخص الذي من المفترض أن يكون ممتنًا هو الذي ترك روت سيلين وهرب ، إن حدث لكِ شيء ما فإن رقبته ستدفع الثمن.”
–ترجمة إسراء
تحدث ليونارد ببطء.
صك يفيد بأنها ضيفة على الشمال ، وأنه إذا كان مكانًا له علاقات ودية مع الشمال ، فينبغي أن يستقبلها أينما ذهبت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
