نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 1

هناك منزل مسكون في شارع إيڤ .

“سيدي الشاب …!”

كان المنزل ساحرًا للغاية . على الرغم من أن القصر المخيف الذي لا يحتوي على نوافذ و المغطى بالقوالب الآن هو المكان المناسب بالنسبة للأطفال المحليين للقيام باختبار الشجاعة .

أمسكت سيلين بكاحلها وتدحرجت . كانت تعاني من ألمٍ شديد لدرجة أنها لم تستطع التفكير . سرعان ما اجتاح الألم كامل جسدها ، ولم يأتِ الظلام إلا بعد المعاناة لعدة دقائق .

ومع ذلك ، حتى أسابيع قليلة مضت ، ظهرت امرأة فجأة .

أغمض ليونارد عينيه .

“ايها الحمقى ! اخرجوا من هنا !”

عضت سيلين شفتيها . كان ذلك لأنها تعرفت على النقش المطرز على صدر الرجل الأيمن .

حتى في الطقس البارد ، كانت امرأة رثة ذات شعر متفرق ترتدي فستانًا صيفي شفاف وتحمل عصا مكنسة و تطارد الأطفال .

بسماع ذلك ، استدار ليونارد ببطء . وسقط مخبر من عائلة برنولي على ركبتيه بعد أن تسلل بدون أن يلاحظه أحد .

“آآههه!!”

“سأموت ، لن أموت ، سأموت ، لن أمون …ٍ سأموت .”

“إنها ساحرة شريرة !”

[كابوس سيلين] كانت لعبة أوصت بها صديقة تعرفها . كانت منغمسة في القصة بينما كانت تمر الشخصية اللطيفة بنهاية مميتة في القصر الملعون .

“فيو …”

تمسك ليونارد بالكوب الذي أعده الخادم مسبقًا ، وشرب الماء البارد ليُبرد رأسه .

تنهدت سيلين وهي تنظر إلى الأطفال الفارين .

“ماذا …؟”

لن يعرف هؤلاء الأطفال أنها كانت تحميهم بالفعل من هذا المنزل الملعون . في الواقع ، لن يتغير الوضع سواء مات الأطفال أو لا .

كان المنزل ساحرًا للغاية . على الرغم من أن القصر المخيف الذي لا يحتوي على نوافذ و المغطى بالقوالب الآن هو المكان المناسب بالنسبة للأطفال المحليين للقيام باختبار الشجاعة .

لكنها لم تستطع ترك حياة بريئة تموت .

في اليوم الثالث ، خوفًا من الموت استلقت على السرير بلا حركة .

كان ذلك عندما كانت سيلين على وشكِ نقل جسدها إلى مكان مشمس .

ضاقت عيون الرجل ، وتحركت شفتيه المثيرتين . تابعت سيلين حركت شفتيه كما لو كانت مسحورة . انطلقت صافرة من جانب صدرها و كانت تقول “من يكون هذا الرجل بحق خالق الجحيم ؟”

“آكك …!”

ببطء، اخرجت سيلين حذاءً سميكًا حتى أنياب الأفعى لن تكون قادرة على اختراقه بسهولة . خوفًا من أن يلدغها النحل قطفت الزهور بعناية . بالإضافة لذلك ، لم تضع سيلين النار في الفرن خوفًا من اشتعال النار. كانت قلقة بشأن التيتانوس ، وكانت ترتدي القفازات .

للحظة ، بدا أن كاحليها يحترقان . أطلقت سيلين صرخاتها ونظرت للأسفل على عجل .

“من أنت-“

عندما تراجعت الأفعى أدخلت نابها في كاحلها مرة أخرى .

“من … من تكون ؟”

“آهههه!!!”

كانت وفاة سيلين هانت رقم 84 .

أمسكت سيلين بكاحلها وتدحرجت . كانت تعاني من ألمٍ شديد لدرجة أنها لم تستطع التفكير . سرعان ما اجتاح الألم كامل جسدها ، ولم يأتِ الظلام إلا بعد المعاناة لعدة دقائق .

لقد كان هذا غبيًا جدًا . كما فعلت سيلين في اللعبة الفعلية ، أصيبت أطرافها بالشلل تدريجيًا وأختنقت و لم تعد قادرة على التنفس .

لم يشهد أحد جسدها الميت المتجمد .

نتيجة لذلك ، بلغ انزعاج ليونارد ذروته . المعلومات التي جلبها للمخبرون عن امرأة لم يرَ وجهها من قبل .

كانت وفاة سيلين هانت رقم 84 .

بعد أن أنهى كلماته ، ألقى نظرة على راشير،سيفه الشهير الذي يقف بجانب السرير بعيون حنونة . لم يكن هناك سوى شخص واحد في الإمبراطورية قادر على استخدام راشير الذي يُبطل كل السحر بالنيران الزرقاء الخاصة به و يُلحق الألم بالعدو .

***

صرير-!

“هييكك….!”

هناك منزل مسكون في شارع إيڤ .

رجل يئن في الظلام .

كان الرجل ليونيل برنولي ، الشرير في لعبة [كابوس سيلين] .

ركض العرق البارد على جلده الشاحب بغزارة .

هناك منزل مسكون في شارع إيڤ .

“مرة أخرى  ،هذا الحلم …؟”

رفع المخبر رأسه وناداه .

نهض ليونارد برنولي ، وهو ذئب شمالي شاب ، من سريره وذهب إلى النافذة .

في الأيام القليلة الأولى ، كانت المرأة ببساطة مرعوبة . ولكن مع مرور الأيام ، استنفدت روح المرأة . حتى وأنها قد لعنت وشتمت اسمها .

كانت ليلة هادئة بدون أن يُصدر طائر واحد صوتًا، لكن قلبه النابض لم يهدأ على الإطلاق . كان يعلم بأنه حتى لو نام مرة أخرى ، فإن تلكَ المرأة “ٍسيلين” ستظهر مرة أخرى في أحلامه .

“هييكك….!”

أغمض ليونارد عينيه .

بعد أن عضتها الأفعى ، استيقظت ووجدت أن الجرح في كاحلها كان لايزال يؤلم وأن جسدها كله يؤلمها بسبب السم .

في حلمه قبل لحظة ، كانت لديه صورة حية لامرأة تصرخ وهي تُمسك بكاحلها بعد أن عضتها الأفعى .

“ماذا …؟”

“آهههه!!”

ركض العرق البارد على جلده الشاحب بغزارة .

تكون شاحبة ومتعبة من ثم تتوقف عن التنفس .

“اعتقدت أنكِ ستموتين هذه المرة ، لكنكِ تبدين بخير تمامًا.”

“هوك!”

من العدم ، فُتح الباب على مصراعيه .

تمسك ليونارد بالكوب الذي أعده الخادم مسبقًا ، وشرب الماء البارد ليُبرد رأسه .

عبست سيلين بشدة .

‘سأصاب بالجنون .’

بسماع ذلك ، استدار ليونارد ببطء . وسقط مخبر من عائلة برنولي على ركبتيه بعد أن تسلل بدون أن يلاحظه أحد .

وبسبب ذلك ، لم ينم جيدًا لمدة تسعة وثلاثين يومًا بالضبط .

وبسبب ذلك ، لم ينم جيدًا لمدة تسعة وثلاثين يومًا بالضبط .

لأنه في كل ليلة في أحلامه تظهر امرأة تدعى سيلين و تموت بشكل مروع . حتى الألم و المرارة و الظلم الذي تعاني منه المرأة يمكن أن يعشر به بوضوح .

كان ذلك عندما كانت سيلين على وشكِ نقل جسدها إلى مكان مشمس .

في الأيام القليلة الأولى ، كانت المرأة ببساطة مرعوبة . ولكن مع مرور الأيام ، استنفدت روح المرأة . حتى وأنها قد لعنت وشتمت اسمها .

عبست سيلين بشدة .

كان الجميع قلقين لأن خليفة الدوق الأكبر كان يُصبح مرهقًا يومًا بعد يوم حتى وأنهم قد اتصلوا بالساحر و الطبيب ولكن لا يوجد حل .

لكن ما جعل سيلين تختنق خوفًا أكثر من الموت هو التفكير في أن الوقت الحالي لم يكن الوقت الفعلي .

“يجب أن أجدها بطريقة ما …”

بدأت تتمتم لنفسها مؤخرًا لأنها ظنت وكأنها سوف تصاب بالجنون إن لم تقل أي شيء ، ولم يكن هناك ما تراه على أي حال .

منذ أسبوع أو نحو ذلك ، تلقت شبكة مخابرات عائلة برنولي أمرًا بالعثور على المرأة . ومع ذلك ، بغض النظر عن تفصيل الوصف ، كانت الإمبراطورية شاسعة ولقد كان سيلين اسمًا شائعًا إلى حدٍ ما .

“مرة أخرى  ،هذا الحلم …؟”

نتيجة لذلك ، بلغ انزعاج ليونارد ذروته . المعلومات التي جلبها للمخبرون عن امرأة لم يرَ وجهها من قبل .

“فيو …”

انتشرت الشكوك حول ما إن كانت هذه المرأة موجودة حتى بداخل الدوقية الكبرى بالفعل ، لكن ليونارد رفض الأمر بكلمة واحدة .

وعلى الرغم من ذلك ، بالرغم من كل هذه الجهود ستموت سيلين اليوم .

كانت حواسه تخبره أنها كانت شخصًا حيًا في مكانٍ ما في الإمبراطورية .

كانت ليلة هادئة بدون أن يُصدر طائر واحد صوتًا، لكن قلبه النابض لم يهدأ على الإطلاق . كان يعلم بأنه حتى لو نام مرة أخرى ، فإن تلكَ المرأة “ٍسيلين” ستظهر مرة أخرى في أحلامه .

لم يفقد ليونارد الأمل ، لأن إحساسه بقتل عدد كبير من الأعداء لم يكن خاطئًا .

“هذا ….”

“ألم تنم اليوم …؟”

جاء صوت هادئ من خلف ليونارد مع ضحكة مكتومة خفيفة .

كان أول شيء على سيلين أن تعتاد عليه في حياتها الجديدة هو وفاتها . لقد مر 41 يومًا بالضبط منذ أن تجسدت في هذا الجسد . من بداية هذا اليوم ، ماتت سيلين مرات لا تحصى .

بسماع ذلك ، استدار ليونارد ببطء . وسقط مخبر من عائلة برنولي على ركبتيه بعد أن تسلل بدون أن يلاحظه أحد .

وفي اللحظة التي حاولت فيها بدء المرحلة الثانية للعبة حتى ترى النهاية الحقيقية للعبة …

“لقد وجدتها .”

في حلمه قبل لحظة ، كانت لديه صورة حية لامرأة تصرخ وهي تُمسك بكاحلها بعد أن عضتها الأفعى .

حتى بعد سماع ذلك ، لم يرف له جفنٌ واحد . وبدلاً من ذلك ، لقد كان الأمر مخيبًا للآمال لأن الأمر قد استغرق كل هذا الوقت .

وفي اليوم الذي ماتت فيه من الحريق . عندما استيقظت ، كانت سيلين تسعل من الرماد وكان جسدها يؤلمها بالكامل كما لو كانت تحترق .

“العمر 20 عامًا . اسمها الكامل سيلين هانت . كانت ابنة أحد النبلاء الساقطين ، وتعيش لوحدها في ضواحي العاصمة . قيل أن عائلتها قد ماتت في حادث منذ بضعة سنوات .”

في اليوم التالي .

عند الاستماع ، أومأ ليونارد برأسه قليلاً . تطابق الوصف تمامًا مع المرأة التي تظهر في أحلامه .

بصراحة ، لقد كانت سعيدة بعض الشيء .

“هل أحضرتها ؟ سوف أتحقق من الأمر على الفور .”

“بما أنكَ تعتقد ذلك ، فلا تقلق .”

“هذا ….”

-ترجمة إسراء

عبس المخبر .

عبست سيلين بشدة .

“الغريب أننا لم نتمكن من إخراجها …”

وبسبب ذلك ، لم ينم جيدًا لمدة تسعة وثلاثين يومًا بالضبط .

“ماذا تقصد ؟”

كُل طُرق الموت كانت مؤلمة .

بغض النظر عن مراقبتنا لها ، هي تختفي فجأة …”

“آهههه!!!”

استولى ليونارد على إدانة غريبة .

عند الاستماع ، أومأ ليونارد برأسه قليلاً . تطابق الوصف تمامًا مع المرأة التي تظهر في أحلامه .

لأنه كابوس غير عادي ، بطريقة ما ، من المرجح القول أن المالكة ستكون غريبة هي الأخرى .

كان الرجل ليونيل برنولي ، الشرير في لعبة [كابوس سيلين] .

“سأذهب لأرى بنفسي . في الوقت المناسب … لقد قال والدي بأنه يريد أن يُرسل رسالة لصاحب السمو ريكاردو ، لذلك أعتقد بأنه يمكنني تسليمها بنفسي .”

عضت سيلين شفتيها . كان ذلك لأنها تعرفت على النقش المطرز على صدر الرجل الأيمن .

“سيدي الشاب !”

صرير-!

رفع المخبر رأسه وناداه .

“العمر 20 عامًا . اسمها الكامل سيلين هانت . كانت ابنة أحد النبلاء الساقطين ، وتعيش لوحدها في ضواحي العاصمة . قيل أن عائلتها قد ماتت في حادث منذ بضعة سنوات .”

“كما ترى ،كانت المرأة تعيش في منزل كئيب بشكل غير عادي ، يُمكن أن تكون ساحرة سوداء .”

منذ أسبوع أو نحو ذلك ، تلقت شبكة مخابرات عائلة برنولي أمرًا بالعثور على المرأة . ومع ذلك ، بغض النظر عن تفصيل الوصف ، كانت الإمبراطورية شاسعة ولقد كان سيلين اسمًا شائعًا إلى حدٍ ما .

ضحك ليونارد على كلماته .

في اليوم الثالث ، خوفًا من الموت استلقت على السرير بلا حركة .

“أليس هذا ما يقوله لي الناس في هذا العالم ؟”

لكن سُرعان ما تبددت كل هذه التوقعات . بعدما تم تقييدها عادت سيلين من العربة إلى القصر على الفور . لم يكن الأمر مختلفًا عما كان عليه الأمر عندما حاولت أن تفر من القصر بمفردها .

“سيدي الشاب …!”

تذكرت سيلين هذه الفكرة وارتجف جسدها .

صاح المخبر بصدمة .

‘سأصاب بالجنون .’

“علاوة على ذلك ، ماذا لو كانت ساحرة سوداء ؟ وظيفتي هي قتلها مع راشير .”

للحظة ، بدا أن كاحليها يحترقان . أطلقت سيلين صرخاتها ونظرت للأسفل على عجل .

بعد أن أنهى كلماته ، ألقى نظرة على راشير،سيفه الشهير الذي يقف بجانب السرير بعيون حنونة . لم يكن هناك سوى شخص واحد في الإمبراطورية قادر على استخدام راشير الذي يُبطل كل السحر بالنيران الزرقاء الخاصة به و يُلحق الألم بالعدو .

تكون شاحبة ومتعبة من ثم تتوقف عن التنفس .

خرجت كلمة مترددة من فم المخبر .

تكون شاحبة ومتعبة من ثم تتوقف عن التنفس .

“لا يوجد شك في مهارات السيد الشاب .”

“لا يوجد شك في مهارات السيد الشاب .”

عندها ارتفعت زوايا فم ليونارد .

“آهههه!!!”

“بما أنكَ تعتقد ذلك ، فلا تقلق .”

كان ذلك عندما كانت سيلين على وشكِ نقل جسدها إلى مكان مشمس .

عض المخبر فمه بقوة ، عندما يُقرر ليونارد شيئًا ما ، لا يستطيع حتى الدوق و الدوقة تغيير رأيه .

بغض النظر عن مراقبتنا لها ، هي تختفي فجأة …”

في اليوم التالي .

“أخبريني ، لماذا تموتين في أحلامي ؟”

ركب ليونارد برنولي حصانه نحو الإمبراطورية بدون مرافق .

***

***

وفي اللحظة التي حاولت فيها بدء المرحلة الثانية للعبة حتى ترى النهاية الحقيقية للعبة …

“سأموت ، لن أموت ، سأموت ، لن أمون …ٍ سأموت .”

قبل أيام قليلة ، ظهرأشخاص يرتدون أقنعة سوداء وقاموا بحبس سيلين وحاولو أن يخرجوها من القصر .

تمتمت سيلين بحزن وهي تقطف أوراق زهرة الأقحوان على حِدة . يبدوا أنه كان مقدرًا لها أن تموت اليوم .

تحركت سيلين ببطء . ارتجف جسدها كأنها ترتدي ثوبًا رقيقًا . إن لم تدخل بسرعة سوف تموت من الإنفلونزا .

“كيف سأموت اليوم …؟”

كان الأمل هو أن تتمكن من الخروج من تلكَ اللعبة ، وأن يكون هناك طريقة لإيقاف حلقة الموت هذه ، لكن هذا الأمل قد انتهى منذ فترة طويلة . كلما حاولت الهروب من اللعبة تموت بشكل فظيع .

ببطء، اخرجت سيلين حذاءً سميكًا حتى أنياب الأفعى لن تكون قادرة على اختراقه بسهولة . خوفًا من أن يلدغها النحل قطفت الزهور بعناية . بالإضافة لذلك ، لم تضع سيلين النار في الفرن خوفًا من اشتعال النار. كانت قلقة بشأن التيتانوس ، وكانت ترتدي القفازات .

يمكنني الخروج من هذا القصر حيث يتربص بي الموت في كل مكان !

التيتانوس : والتيتانوس هو مرض معد حاد تتسبب فيه أبواغ جرثومة المطثية الكزازية. وتوجد الأبواغ في كل مكان في البيئة، ولاسيما في التربة والرماد

“من أنت-“

وعلى الرغم من ذلك ، بالرغم من كل هذه الجهود ستموت سيلين اليوم .

انتشرت الشكوك حول ما إن كانت هذه المرأة موجودة حتى بداخل الدوقية الكبرى بالفعل ، لكن ليونارد رفض الأمر بكلمة واحدة .

هي بطلة لعبة [كابوس سيلين] .

شعار النبالة لدوقية برنولي الكبرى .

بكت بشدة لدرجة أن الدموع لم تعد تتدفق من عينيها .

وفي اليوم الذي ماتت فيه من الحريق . عندما استيقظت ، كانت سيلين تسعل من الرماد وكان جسدها يؤلمها بالكامل كما لو كانت تحترق .

‘أنا مرهقة …’

ركض العرق البارد على جلده الشاحب بغزارة .

هل كانت إهانة ألعاب و أفلام الرعب خطيئة ؟

“هوك!”

[كابوس سيلين] كانت لعبة أوصت بها صديقة تعرفها . كانت منغمسة في القصة بينما كانت تمر الشخصية اللطيفة بنهاية مميتة في القصر الملعون .

في اليوم الأول ماتت خمس مرات .

بعد اللعب طوال اليوم ، بالكاد تُفلت الشخصية الرئيسية من خطر الموت وترى النهاية الأولى التي تجعلها سعيدة .

“آهههه!!”

وفي اللحظة التي حاولت فيها بدء المرحلة الثانية للعبة حتى ترى النهاية الحقيقية للعبة …

يمكنني الخروج من هذا القصر حيث يتربص بي الموت في كل مكان !

أصبحت سيلين بطلة اللعبة .

“بما أنكَ تعتقد ذلك ، فلا تقلق .”

كان أول شيء على سيلين أن تعتاد عليه في حياتها الجديدة هو وفاتها . لقد مر 41 يومًا بالضبط منذ أن تجسدت في هذا الجسد . من بداية هذا اليوم ، ماتت سيلين مرات لا تحصى .

“اعتقدت أنكِ ستموتين هذه المرة ، لكنكِ تبدين بخير تمامًا.”

في اليوم الأول ماتت خمس مرات .

تكون شاحبة ومتعبة من ثم تتوقف عن التنفس .

ثلاث مرات في اليوم الثاني .

“ايها الحمقى ! اخرجوا من هنا !”

في اليوم الثالث ، خوفًا من الموت استلقت على السرير بلا حركة .

التيتانوس : والتيتانوس هو مرض معد حاد تتسبب فيه أبواغ جرثومة المطثية الكزازية. وتوجد الأبواغ في كل مكان في البيئة، ولاسيما في التربة والرماد

لقد كان هذا غبيًا جدًا . كما فعلت سيلين في اللعبة الفعلية ، أصيبت أطرافها بالشلل تدريجيًا وأختنقت و لم تعد قادرة على التنفس .

صاح المخبر بصدمة .

كُل طُرق الموت كانت مؤلمة .

***

لكن ما جعل سيلين تختنق خوفًا أكثر من الموت هو التفكير في أن الوقت الحالي لم يكن الوقت الفعلي .

“من أنت-“

سيلين الآن تبلغ من العمر عشرين عامًا . كانت لاتزال بداية تعليمية للعبة .

“اعتقدت أنكِ ستموتين هذه المرة ، لكنكِ تبدين بخير تمامًا.”

في المرحلة التعليمية كانت المرحلة الأولى حيث كانت سيلين تبلغ من العمر 25 عامًا . بعباءة أخرى ، بعد خمس سنوات من الآن ، ستكون هناك نهايات مسدودة لا تضاهي هذه النهاية .

لقد كان رجلاً وسيمًا يُمكن أن يجعلكَ تعتقد بأنه تمثال يوناني منحوت بداخله روح إنسان . حتى الدوائر المظلمة العميقة تحت عينيه الياقوتية بدت وكأنها ضرورية لرجل وسيم غارق في المطر مثله .

ملاحظة : يعني البطلة دلوقتي في المرحلة التعليمية ، لو حد مش فاهم … في جزء ف اللعب بيبقى تعليمي بيعلمكم ازاي بتلعبو باللعبة وكدا وهي حاليًا ف الجزء دا .

“اعتقدت أنكِ ستموتين هذه المرة ، لكنكِ تبدين بخير تمامًا.”

تذكرت سيلين هذه الفكرة وارتجف جسدها .

***

سيكون من الرائع أن يكون هناك نقاط حياة كما هو الحال في اللعبة . ومع ذلك ، فقد عادت إلى الحياة إلى المالانهاية . ومع استمرارها في الشعور بالألم تختفي ببطء .

في حلمه قبل لحظة ، كانت لديه صورة حية لامرأة تصرخ وهي تُمسك بكاحلها بعد أن عضتها الأفعى .

كان الأمر كذلك في الأمس .

يمكنني الخروج من هذا القصر حيث يتربص بي الموت في كل مكان !

بعد أن عضتها الأفعى ، استيقظت ووجدت أن الجرح في كاحلها كان لايزال يؤلم وأن جسدها كله يؤلمها بسبب السم .

من العدم ، فُتح الباب على مصراعيه .

وفي اليوم الذي ماتت فيه من الحريق . عندما استيقظت ، كانت سيلين تسعل من الرماد وكان جسدها يؤلمها بالكامل كما لو كانت تحترق .

ملاحظة : يعني البطلة دلوقتي في المرحلة التعليمية ، لو حد مش فاهم … في جزء ف اللعب بيبقى تعليمي بيعلمكم ازاي بتلعبو باللعبة وكدا وهي حاليًا ف الجزء دا .

“أنا خالدة . سيلين خالدة !”

تمسك ليونارد بالكوب الذي أعده الخادم مسبقًا ، وشرب الماء البارد ليُبرد رأسه .

صرخت سيلين بفرح .

كان رجل وسيم حقًا يتنفس بصعوبة ويحدق مباشرة في سيلين . احترقت عيونه الزرقاء الشاحبة ولقد كانت مملوءة بمشاعر غيرمعروفة .

بدأت تتمتم لنفسها مؤخرًا لأنها ظنت وكأنها سوف تصاب بالجنون إن لم تقل أي شيء ، ولم يكن هناك ما تراه على أي حال .

تذكرت سيلين هذه الفكرة وارتجف جسدها .

“آه ، عداهم …”

ركب ليونارد برنولي حصانه نحو الإمبراطورية بدون مرافق .

عبست سيلين بشدة .

ركض العرق البارد على جلده الشاحب بغزارة .

قبل أيام قليلة ، ظهرأشخاص يرتدون أقنعة سوداء وقاموا بحبس سيلين وحاولو أن يخرجوها من القصر .

أصبحت سيلين بطلة اللعبة .

بصراحة ، لقد كانت سعيدة بعض الشيء .

لم يشهد أحد جسدها الميت المتجمد .

يمكنني الخروج من هذا القصر حيث يتربص بي الموت في كل مكان !

في المرحلة التعليمية كانت المرحلة الأولى حيث كانت سيلين تبلغ من العمر 25 عامًا . بعباءة أخرى ، بعد خمس سنوات من الآن ، ستكون هناك نهايات مسدودة لا تضاهي هذه النهاية .

لكن سُرعان ما تبددت كل هذه التوقعات . بعدما تم تقييدها عادت سيلين من العربة إلى القصر على الفور . لم يكن الأمر مختلفًا عما كان عليه الأمر عندما حاولت أن تفر من القصر بمفردها .

كُل طُرق الموت كانت مؤلمة .

“هل هؤلاء البشر جزء من الحلقات التعليمية …؟”

“فيو …”

لقد اعتقدت أن البرنامج التعليمي كانت مزعجًا ولقد تخطته في منتصف الطريق .

بعد أن عضتها الأفعى ، استيقظت ووجدت أن الجرح في كاحلها كان لايزال يؤلم وأن جسدها كله يؤلمها بسبب السم .

هزت سيلين رأسها . طالما أنهم لا يقتلون سيلين ، فلا يهمها الأمر . مؤخرًا امتلأ رأسها بالتفكير في طريقة يمكنها فيها أن تموت بشكل أقل .

في اليوم الأول ماتت خمس مرات .

كان الأمل هو أن تتمكن من الخروج من تلكَ اللعبة ، وأن يكون هناك طريقة لإيقاف حلقة الموت هذه ، لكن هذا الأمل قد انتهى منذ فترة طويلة . كلما حاولت الهروب من اللعبة تموت بشكل فظيع .

كانت ليلة هادئة بدون أن يُصدر طائر واحد صوتًا، لكن قلبه النابض لم يهدأ على الإطلاق . كان يعلم بأنه حتى لو نام مرة أخرى ، فإن تلكَ المرأة “ٍسيلين” ستظهر مرة أخرى في أحلامه .

تحركت سيلين ببطء . ارتجف جسدها كأنها ترتدي ثوبًا رقيقًا . إن لم تدخل بسرعة سوف تموت من الإنفلونزا .

ببطء، اخرجت سيلين حذاءً سميكًا حتى أنياب الأفعى لن تكون قادرة على اختراقه بسهولة . خوفًا من أن يلدغها النحل قطفت الزهور بعناية . بالإضافة لذلك ، لم تضع سيلين النار في الفرن خوفًا من اشتعال النار. كانت قلقة بشأن التيتانوس ، وكانت ترتدي القفازات .

صرير-!

“لقد وجدتها .”

من العدم ، فُتح الباب على مصراعيه .

هناك منزل مسكون في شارع إيڤ .

قلبت سيلين جسدها على عجل . اتسعت عيناها بشكل عفوي وفتحت فمها .

انتشرت الشكوك حول ما إن كانت هذه المرأة موجودة حتى بداخل الدوقية الكبرى بالفعل ، لكن ليونارد رفض الأمر بكلمة واحدة .

كان رجل وسيم حقًا يتنفس بصعوبة ويحدق مباشرة في سيلين . احترقت عيونه الزرقاء الشاحبة ولقد كانت مملوءة بمشاعر غيرمعروفة .

بغض النظر عن مراقبتنا لها ، هي تختفي فجأة …”

“من … من تكون ؟”

أغمض ليونارد عينيه .

سألت سيلين بشكل محير .

بغض النظر عن مراقبتنا لها ، هي تختفي فجأة …”

لم تستطع فعل أي شيء سوى التحديق في وجه الرجل كما لو كانت ممسوسة . كان الأمر كما لو أن جسدها قد تيبس . على الرغم من أنها قد شعرت وكأنها غبية ، إلا أن سيلين لم تستطع المساعدة .

“سيدي الشاب …!”

لقد كان رجلاً وسيمًا يُمكن أن يجعلكَ تعتقد بأنه تمثال يوناني منحوت بداخله روح إنسان . حتى الدوائر المظلمة العميقة تحت عينيه الياقوتية بدت وكأنها ضرورية لرجل وسيم غارق في المطر مثله .

لن يعرف هؤلاء الأطفال أنها كانت تحميهم بالفعل من هذا المنزل الملعون . في الواقع ، لن يتغير الوضع سواء مات الأطفال أو لا .

ضاقت عيون الرجل ، وتحركت شفتيه المثيرتين . تابعت سيلين حركت شفتيه كما لو كانت مسحورة . انطلقت صافرة من جانب صدرها و كانت تقول “من يكون هذا الرجل بحق خالق الجحيم ؟”

انتشرت الشكوك حول ما إن كانت هذه المرأة موجودة حتى بداخل الدوقية الكبرى بالفعل ، لكن ليونارد رفض الأمر بكلمة واحدة .

خرج صوت ناعم من بين شفاه الرجل .

أمسكت سيلين بكاحلها وتدحرجت . كانت تعاني من ألمٍ شديد لدرجة أنها لم تستطع التفكير . سرعان ما اجتاح الألم كامل جسدها ، ولم يأتِ الظلام إلا بعد المعاناة لعدة دقائق .

“اعتقدت أنكِ ستموتين هذه المرة ، لكنكِ تبدين بخير تمامًا.”

يمكنني الخروج من هذا القصر حيث يتربص بي الموت في كل مكان !

“ماذا …؟”

[كابوس سيلين] كانت لعبة أوصت بها صديقة تعرفها . كانت منغمسة في القصة بينما كانت تمر الشخصية اللطيفة بنهاية مميتة في القصر الملعون .

“أخبريني ، لماذا تموتين في أحلامي ؟”

حتى بعد سماع ذلك ، لم يرف له جفنٌ واحد . وبدلاً من ذلك ، لقد كان الأمر مخيبًا للآمال لأن الأمر قد استغرق كل هذا الوقت .

“من أنت-“

“ايها الحمقى ! اخرجوا من هنا !”

عضت سيلين شفتيها . كان ذلك لأنها تعرفت على النقش المطرز على صدر الرجل الأيمن .

“يجب أن أجدها بطريقة ما …”

شعار النبالة لدوقية برنولي الكبرى .

“أليس هذا ما يقوله لي الناس في هذا العالم ؟”

كان الرجل ليونيل برنولي ، الشرير في لعبة [كابوس سيلين] .

كانت ليلة هادئة بدون أن يُصدر طائر واحد صوتًا، لكن قلبه النابض لم يهدأ على الإطلاق . كان يعلم بأنه حتى لو نام مرة أخرى ، فإن تلكَ المرأة “ٍسيلين” ستظهر مرة أخرى في أحلامه .

-ترجمة إسراء

سيكون من الرائع أن يكون هناك نقاط حياة كما هو الحال في اللعبة . ومع ذلك ، فقد عادت إلى الحياة إلى المالانهاية . ومع استمرارها في الشعور بالألم تختفي ببطء .

“أليس هذا ما يقوله لي الناس في هذا العالم ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط